موقع د. محمود صبيح
http://www.msobieh.com/akhtaa/

قصص للتأمل
http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=23305
صفحة 6 من 6

الكاتب:  molhma [ الخميس أكتوبر 17, 2019 10:40 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصص للتأمل


(أسباب للرزق)
قصة حقيقية
منقول
أثناء تجهيز شقتي ؛ منذ فترة من الزمن ؛ احتجت إلى حمالين لنقل سيارة رمل ملقي في الشارع إلى شقتي في الطابق الأول
ولم أستطع البتة أن أجد حمالا واحدا يحقق لي طلبي في تلك الفترة !
فاتصلت بأحد أصدقائي وكان ذو صلة مباشرة مع العمال أصحاب المهن المعمارية فأسعفني واستجاب لطلبي بصعوبة بالغة ومشقة كبيرة !
أرسل لي حمالين لينقلا الرمل إلى الشقة ؛ كان الرجلان قد تجاوزا الستين من العمر؛ الأول رجل طويل ضخم مفتول العضلات قوي البنية مفعم الصحة والثاني رجل شديد القصر نحيل الجسم ضعيف البنية مقوس الظهر ؛ عليل الهيئة والمظهر !
قلت لصاحبي وانا في أشد حالات الغرابة والاستهجان والاستفهام !
هل بمقدور هؤلاء إنجاز هكذا عمل من أصعب وأشق الأعمال ؟!!
قال لي صاحبي نعم وبسرعة تفوق تصوراتك لا تقلق إزاء الأمر !
قلت على مضض وغير قناعة كما تريد وجهزت لهم متطلباتهم ؛ وتركتهم وذهبت وأنا غير مقتنع وغير مطمئن للأمر برمته !
وبعد مضي ساعات قليلة والقلق والشك يأكلني من داخلي ذهبت إلى الشقة ثانية فشكوكي تساورني أن هناك شيء ما ؛ فالوضع كله غير مقنع !
وكم تفاجأت عند وصولي إليهم وكانا قد قطعا أكثر من نصف الشوط في عملهما ! وقفت انظر إلى طريقتهم في إنجاز عملهما فالرجل العليل يفتح أكياس الرمل ويجهزها فقط ولا عمل آخر له سوى ذلك ؛ والرجل القوي يملأ الأكياس ويحملها على كتفه ويطلع بها الى الشقة !
عمل غير عادل من حيث توزيع المهام والأدوار والجهد غير العادي في هكذا عمل !
أحببت ساعة ذلك بعد أن أخمدت ماساورني من شكوك حولهما ؛ أحببت أن أكافئهما بشيء فقلت لهما سأجلب لكما مثلجات ومرطبات تعدل مزاجكما وطلبت من العامل القوي أن يذهب معي لأستفهم منه على انفراد ولا أحرجه أمام العامل العليل
وسألته أسئلة كانت تدور بخلدي كان أولها هل هذا الرجل العليل يعمل أجيرا لديك بإجرة يومية ؟!
قال لا إنه شريكي مناصفة !! تعجبت من ذلك قلت له ولكن هذا ليس عدلا البتة أنت من تقوم بكامل العمل وليس فتح الأكياس وتجهيزها بعمل يشق عليك فلماذا ذلك ؟!
قال لي نعم أعلم ذلك واعرفه جيدا ولكن رزقي كله متعلق بهذا الرجل العليل ؛ وهو شريكي مناصفة من سنوات عديدة خلت ونحن على هذه الحال وسأريحك وأخبرك السر في مشاركتي له !
لقد كنت يوما بحاجة صانع صغير ولم أجد ؛ حين جاء الي هذا العليل يطلب أن يعمل صانعا معي فوافقت على عمله واستحييت من نفسي ان أعطيه أجر ولد صغير آخر النهار خصوصا أن لديه أسرة يرعاها فأعطيته الثلث من كامل أجرة الحمولة، وبقيت على هذه الحال بضع سنين الى أن عرفت زوجتي بقصتنا فاستهجنت الأمر وعارضت بشدة وطلبت أن اطرده نهائيا ولا اقبله حتى بأجر صانع صغير !
فامتثلت لأوامرها وطردته عني نهائيا وخلصت منه !
وفي اليوم الثاني ذهبت كالعادة إلى مركز العمال الحمالين لأجد عملا اقوم به ولكن لم يطلبني أحد ورجعت بيتي ولم أعمل في ذلك اليوم وعاودت الكرة في اليوم الذي يليه ولكن دون جدوى وتوقف عملي قرابة ثلاثة أشهر ونيف ! جلست خلالها أفكر لماذا لم يطلبني احد للعمل وانا الرجل القوي الشديد الذي ينجز وحده مايقوم به بضعة رجال ؟!!
فاستخرت ربي بصلاة ركعتين أحسست بعد الاستخارة أن السبب كان بطرد هذا الرجل العليل الذي قطعت رزقه بسبب انصياعي لرغبات زوجتي التي قرأت مفهوم الرزق بقراءة القوانين الدنيوية أي واحد زائد واحد يساوي اثنان !
وسرعان ما ذهبت الى بيت العليل ثانية و أخبرته أن يجهز نفسه للعمل في اليوم التالي - واقسم لك يا أستاذ أننا في اليوم التالي عندما ذهبنا الى مركز الحمالين كنا اول من تم طلبهما للعمل ولم ينقطع عملي يوما واحدا بعد ذلك ! فشاركته مناصفة فزاد أجري
وزادت البركة في جميع شؤون حياتي ومنذ ذلك اليوم وهو شريكي ومصدر رزقي !!
اتقوا الله في ضعفائكم وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء وليست العبرة في فقير وغني ولا في ضعيف وقوي العبرة أن تكون أعمالنا خالصة لله وان تملأ الرحمة قلوبنا ويغشاها التسامح فكم من قوي بحاجة نصيحة وكم من غني بحاجة كلمة وكم من فقير بحاجة لقمة وكم من أرملة ويتيم بحاجة كلمة حنونة ونحن جميعنا وبكل أحوالنا واطيافنا بحاجة الى ان ندرك الرحمة ونستشعرها ونتذكر أن من أسماء الله جل في علاه أنه الرحمن الرحيم
للحديث شجون وفروع هيهات ان تنتهي !!!




الكاتب:  molhma [ الخميس ديسمبر 19, 2019 10:40 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصص للتأمل


لم أري أنسب من هذه المقولة لهذه المقالة
المتاجرة مع الله
**************



طبيب الفقراء: لم أمرض في حياتي.. وأطالب شباب الأطباء بالرحمة والرأفة بالمرضى المساكين


قال الدكتور محمد مشالي، المُلقب بطبيب الفقراء بمحافظة الغربية، إن الطب مهنة إنسانية تتمتع بالضمير الإنساني، وتوفير كل الرعاية للمواطن خاصة الغير قادر، لافتًا إلى أن أحد أساتذته في كلية الطب، طالب الأطباء الذين يريدون تحقيق مكاسب مادية، بالذهاب إلى البورصة وليس العمل في الطب.

وطالب "مشالي"، خلال مداخلة هاتفي مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، شباب الأطباء بالرحمة والرأفة بالمرضى المساكين، ومراعاة الضمير في العمل، والإخلاص والتأني، وإعطاء المريض حقه حتى إذا لم يكن المريض قادر ماديًا، في ظل وجود قطاع كبير من المواطنين غير قادر على دفع قيمة الكشف الطبي، خلاف أن إمكانية المستشفيات الحكومية محدودة.

وتابع: "لازم يكون عندنا رحمة بالمريض، مش هنبقى إحنا والزمن على المريض، أنا بحمد الله لم أمرض في حياتي، ولم أتعرض لأي مسائل صحية تؤدي إلى ذهابي إلى الطبيب، ممكن يكون ربنا يبارك في صحتي، بسبب عملي مع الفقراء والغلابة".


https://www.elfagr.com/3810303


الكاتب:  molhma [ الأحد أكتوبر 10, 2021 12:01 am ]
عنوان المشاركة:  Re: قصص للتأمل

حكاية حقيقية طريفة حدثت بالفعل
وصحيح العبارة القائلة

رب كلمة جرت على صاحبها الويلات




أثناء زيارة الرئيس اللبناني الأسبق "شارل حلو" للكويت نهاية ستينيات القرن الماضي، أراد رئيس إذاعة الكويت تكريم الرئيس اللبناني بأغاني تحمل اسمه. فطلب من الأرشيف تزويده بكل الأغاني التي ترد فيها كلمة "حلو" لبثها أثناء مراسم استقبال الرئيس "شارل حلو".

كانت الأغنية الأولى التي جرى بثها :
"يا حلو صبّح يا حلو طل، ياحلو صبّح نهارنا فل" للمطرب "محمد قنديل" ولاقت استحساناً كبيراً.

أما الثانية فقد كانت أغنية :
"قل لي يا حلو منين الله جابك "
للمطرب "حضيري أبو عزيز".

سبّبتْ هذه الأغنية إحراجاً للضيف ولمضيفيه، ما استدعى إقالة رئيس الإذاعة "المتذاكي" الذي لم يسمع الأغنية كاملة، بل اعتمدها فقط لكونها تحتوي على كلمة "حلو". واستدعت اعتذاراً رسمياً كويتياً للرئيس اللبناني "شارل حلو" لأن في هذه الأغنية مقطعاً يقول :

" قل لي يا حلو شجابك علينا ..
أمك جابتك واحنا ابتلينا ". :D :D

https://twitter.com/adelalrashidi/statu ... ckXag&s=19


صفحة 6 من 6 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/