البخاري كتب:
أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم وشَرْحها وما يتعلق بها من الفوائد
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (1/ 400)
(جماع أبواب أسمائه صلى الله عليه وسلم وكناه
قد أفردها بالتصنيف خلائق، ونظمها جماعة منهم الشيخ الإمام العلامة أبو عبد الله القرطبي المفسر والعلامة الزيني عبد الباسط بن الإمام العلامة بدر الدين البلقيني أحد السادة العدول بخط الجمالية - رحمه الله تعالى - في قصيدة ميمية طنانة بديعة لم ينسج على منوالها ناسج، وشرحها شرحا مبدعا كثير الفوائد فردا في بابه، فشكر الله تعالى سعيه وتقبل منه، سماها "الاصطفاء" وشرحها بالوفاء في شرح الاصطفاء.
وحيث قلت: ذكر في الشرح أو النظم. أو شرح النظم: فهما المرادان.
غير أنه - رحمه الله تعالى - لم يرتب الأسماء على حروف المعجم، بل بحسب ما اتفق فعسر الكشف فيها، وأحسن ما عمل في ذلك: "الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة" للشيخ - رحمه الله تعالى.
ولخصت مقاصد الكتابين هنا مع زوائد كثيرة من كتاب "جلاء الأفهام" وكتاب "زاد المعاد" - كلاهما للعلامة ابن القيم. والقول البديع للحافظ أبي الخير السخاوي، والمواهب لشيخنا العلامة أبي الفضل أحمد بن الخطيب القسطلاني ومن غير ذلك.
وانحصر لي الكلام على الأسماء والكنى في أربعة أبواب:
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
متابعة
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم