- أرى من كـــــريم المولدين إشـــارة ..... وإن إشـــارات الحبيــــب بشـــــــائر
أرى الكل في تيــه الجمــال وإننــي ..... هديــت وقد ضـلت هنـاك بصـــــائر
فلا هــــو يحصى العد ما قد به أتى ..... ولا هـــو يُبـلى يوم تُبـلى الســــــرائر
ولا هــــو من فرط الظهـور مغيبٌ ..... ولا هـــــو وجـــهٌ تعتليه ســـتـائـــــر
ولاهـــــو عنـــى محجبٌ بســتوره ..... ولا هوعندي من خفي اللطف ظـــاهر
وماهــــو إلا نقطة البـــــدء والبهـا ..... وماهـــــو إلا مظهـــر الذات صــــائر
وماهــــو إلا من رأى الله جهـــرة ً ..... وماهــــــو إلا من به الحــــق ظـــــاهر
وماهـــو إلا من له الارض مسجدٌ ..... وماهــــــو إلا من به التــــرب طـــاهر
هو الجمع فى رتب الفناء ومن بـه ..... يـــــرى الله جبـــــاراً وللذنب غافـــــر
هو الصبر إجمالاً هو الغوث للورى ..... فلـولاه لم تســــع القلـــــوب حنـــــاجر
هو الجبر فى كسر القلــــوب وإنه ..... لمن ســـرهِ تغشـــى الكســـير جبــــائر
هو السين وهو الهو كذا الهاء والأنا ..... هـــــو القـــدم المشــــهود والغيب سائر
هو البحر تأويلاً له المتن واصــــلاً .....عليه ســــفين الصـــــالحين مواخــــــر
فمن كان خواضـــاً فيابئس ماأتـــى ..... فتــلك فعـــــــالٌ دونهــــــن الكبــــــائر
هو القاب ذو الألقاب والروح دونه ..... وذو منبـــــــرٍ لايعتـــــليه مكـــــابـــــر
له المنبر الأســـــمى له العلم سابقاً ..... بقبل ألســــت الرب فيـــــه يحاضــــــر
هو الناصر المنصور بالرعب دينه ..... هو المنـــــزل الأعلــــى بكفيه عـــــامر
هو الدار والديار والخمر والقـــرى ..... يـــــراح لديـــــه من عنــــــاه المســافر
وما أنــــا إلا واحـــــد من عبيــــده ..... وذلك فخـــــــرٌ لــــــى وفيـــــه أفـــاخر
وتـــالله مارمت المديـــــح وإنــــما ..... بدا الحســــــن غلابـــاً وما اللب حاضر
غدا اللب فى ســـــــفرٍٍٍٍٍ يقيم بحسنه ..... وقد عــــــزت الأســـــفار والوجه ســافر