النيل الخالد كتب:
قالت أم الفضل : يا رسول الله رأيت عضواً من أعضائك فى بيتى، قال رأيت خيراً، تلد فاطمة فترضعيه بلبن قثم، فولدت الحسن فأرضعته بلبن ابنها قثم .وقد شرفه جده المصطفى صل الله عليه وسلم، كما شرف إخاه الإمام أبا عبد الله الحسين السبط بأن نسبهما إليه بالبنوة، وإن كانت من صلب الإمام على كرم الله وجهه.عن أسامة بن زيد قال طرقت النبى فى بعض الحاجة فقال؟ هذان ابناى وابنا ابنتى، اللهم إنى أحبهما، فأحبهما وأحب من يحبهما .ولذلك يقال للحسن والحسين : ياابن المصطفى، وكانا يعتزان بأبوته صل الله عليه وسلم ويهتفان بها فيقول كل منهما له صل الله عليه وسلم " يا أبت " فإذا هتف الحسن بأبيه علىّقال له : يا أبا الحسين، وإذا هتف الحسين بأبيه قال له : يا أبا الحسن، فلما انتقل جدهما صل الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى يقولان لأبيهما " يا أبت "
من كتاب ال البيت بمصر
السيدة زينب عقيلة بنى هاشم .
من فضائل الإمام علىّ : روى أبو بكر الأنبارى فى أماليه، أن عليَّا جلس إلى عمر فى المسجد، وعنده ناس، فلما قام عرض واحد بذكره، ونسبه إلى التيه والعجب، فقال عمر : حق لمثله أن يتيه، والله لولا سيفه، لما قام عمود الإسلام، وهو بعد أقض الأمة وذو سابقتها وذو شرفها.وقد كان عبدالله بن عباس تلميذاً لإمامنا علىّ كرم الله وجهه، وعرف ابن عباس بالتبحر فى العلم حتى وصف بأنه "حبر الأمة وترجمان القرآن " .ولما سئل ابن عباس : أين علمك من علم ابن عمك، قال : كنسبة قطرة من المطر إلى البحر العظيم.وقد قال عمر رضى الله عنه : لا أبقانى الله بأرض لست بها يا أبا الحسن، كما قال لولا على لهلك عمر .وقد قال أبو عبيدة رضى الله عنه : ارتكز الإمام علىّ بن أبى طالب كرم الله وجهه تسع كلمات قطع الإلتحاق بواحدة منهن، ثلاث فى المناجاة وثلاث فى العلم وثلاث فى الأدب.فأما التى فى المناجاة فهى قوله : كفانى عزا تكون لى ربا، وكفى بى فخراً أن أكون لك عبداً، أنت لى كما أحب، فوفقنى لما تحب .وأما التى فى العلم فهى قوله : المرء مخبوء تحت لسانه، فتكلموا تعرفوا، ما ضاع أمرؤ عرف قدره .وأما التى فى الأدب فهى قوله : أنعم على من شئت تكن أميره، وأستغن عمن شئت تكن نظيره، واحتج لمن شئت تكن أسيره .
من كتاب ال البيت بمصر
السيدة زينب عقيلة بنى هاشم .
حب الشعبى لآل الرسول صل الله عليه وسلم .كان الإمام الشعبى يميل إلى آل الرسول صل الله عليه وسلم وكان لا يذكرهم إلا وهو يقول : هم أبناء الرسول وذريته.فنقل عنه ذلك إلى الحجاج بن يوسف، وتكرر ذلك عنه، وكثر نقله عنه، فأغضبه ذلك من الشعبى، ونقم عليه، فاستدعاه الحجاج يوماً، وقد اجتمع لديه أعيان مصر، الكوفة ، البصرة، وعلماؤهما وقراؤهما، فلما دخل الشعبى لم يهش له، ولا وفاه حقه فى الرد عليه، فلما جلس قال له يا شعبى ما أمر ما بلغنى عنك، فيشهد عليك جهلك، قال : ما هو يا أمير؟قال ألم تعلم، أن أبناء الرجل، هل ينسبون إلا إليه، والأنساب لا تكون إلا بالآباء، فما بالك تقول عن أبناء على أنهم أبناء رسول الله وذريته، وهل لهم اتصال برسول الله صل الله عليه وسلم إلا بفاطمة، والنسب لا يكون بالبنات، وإنما يكون بالأبناء.فأطرق الشعبى ساعة، حتى بالغ الحجاج فى الإنكار عليه، ووقع إنكاره فى ما معه، والشعبى ساكت.فقال : يا أمير ما أراك تكلمنا إلا بكلام من يجهل كلام الله وسنة نبيه صل الله عليه وسلم أو يعرض عنهما.فاذداد الحجاج غضباً، وقال المثلى تقول هذا، يا ويلك، قال نعم، هؤلاء هم قراء المصرين، حملة الكتاب العزيز.أليس قد قال الله تعالى : ( يابنى آدم يا بنى إسرائيل، وعن أبراهيم، ومن ذريته عيسى ) .وهل كان اتصال عيسى بالثلاثة إلا بأمه، وقد صح النقل عن رسول الله صل الله عليه وسلم هذا ابنىْ سيدا شباب أهل الجنة .
من كتاب ال البيت بمصر
السيدة زينب عقيلة بنى هاشم .
من أقوال سيدى صالح الجعفرى رضى الله عنه
نحن اهل البيت يامن جائنا
طهر القلب إذا ما زرتنا
واذكر المختار طه جدَّنا
واقرأ القرآن تلقى ودنا
كل من ينساه يأتيه عنا
وما كنا عن الزُّوار صُمِّا
وما كنَّا عباداً غافلينا
ولكنَّا بإذن الله نَسْمَعْ
ويًنصر وَفْدكُمْ يا وافدينا
ويَرْضَى جَدُّنا وله دُعاءُُ
لزُوَّار لنا يا مُسْلمينا
مَتى ما الجْعفَرى يقُولُ مَدْحاً
رَضَينا يا بنى الزهرا رضينا
مدددددددد يا ال بيت رسول الله
مددددد يا ستنا زينب
مدد مدد مدد
بارك الله فيكى وتسلم ايدك يانيل وجزاكى الله كل خير
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
