يبدو العنوان غريبا ...
ولكن مادعانى لاختيار العنوان هو الخبر التالى والذى يمكن وضعه فى ركن ابتسامه اليوم
سيدة تخلع زوجها: «بيفسحني في المقابر علشان يوفر ويقولي اتعظي»
http://www.vetogate.com/3176296
ربة منزل لم تكمل عامها الخامس والعشرين لكن من يراها للوهلة الأولى يشعر أنها بالعقد الخامس من العمر، حيث يملأ وجهها الحزن واليأس، رفعت دعوى خلع لزوجها لكن السبب كان غريبا فهي تؤكد أن زوجها ينظم لها فسحًا في المقابر.
قالت : بدلا من أن يحدثني عن الحب والأمل وحياتنا حدثني عن الجنة والنار وعذاب القبر والادخار للمستقبل للأمان من غدر الزمان.
تضيف: فوجئت ببخله حتى إنه كان يأخذني معه ونسير يوميا مسافة اتنين كيلو تقريبا أو أكثر للمقابر، ويقول لي بفسحك وكمان علشان تتعظي وتعملي لآخرتك.
واضافت : اكتشفت أنهيوفر وجبة الغداء والعشاء حيث يجمع التبرعات من زائري المقابر، فلم أعد أتحمل مثل هذه الحياة.
===
انتهى :-
البخل ضفه ذميمه فى الرجل والمرأه وفى الرجل أكثر لأنه من المفترض أنه هو من يقوم باعاله اسرته واهله
وخيركم خيركم لأهله ...
والبخل درجات اشدها التقتير والعياذ بالله
والبخيل من اكرم الناس ولكن كرمه يكون على من يورثه من أهله أو اقاربه
فهو يجمع ويجمع ولايدر أن مايجمعه سيكون للورثه ولن يتمتع هو بماله الذى اكتنزه
السؤال هنا ..؟؟؟
زياره القبور للاتعاظ ولكن هل تلك الزيارات لاتطفى لعظه الانسان البخيل ؟؟؟
الموت خير واعظ ونزله القبر كافيه لأن يترك الانسان كل مايملك ويفكر فى اّخرته فقط
والبخيل فى ماله هو بخيل ايضا فى عواطفه واحاسيسه ومشاعره الانسانيه
هل البخل مرض ؟؟؟ أم أنه عرض لشئ حدث فى حياه الانسان البخيل ؟؟؟
هل يمكن علاجه ؟؟؟ أو تقليل أثره ؟؟؟
فى رايى الخاص أن حكيه البخلاء دى لم تأخذ حظها من الدراسه بما فيه الكفايه حتى الأّن
حتلى الدراسات النفسيه فى هذا الشأن قليله
علما بان كتاب البخلاء للجاحظ كان سردا لحكاياتهم ونكتهم وليس تفسيرا لحالاتهم ووضع حلولا لها
سبحان الله
من لم يكن له الموت واعظا فلا واعظ له
اللهم قنا شر البخل والشح وارزقنا بالخير كله عاجله وأّجله