لا تحكم لإنسان آذى وليًّا من أولياء الله تعالى بالسلامة: إذا لم تر عليه محنة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إنَّ الله عز وجل قال: من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب" ........................... ......................,,,,,,,,,,,,,,,,,,, غير أنَّ مقابلة الحق سبحانه وتعالى لمن آذى وليًّا، ليس يلزم أن تكون معجلة لقصر مدة الدنيا عند الله تعالى، ولأن الله سبحانه وتعالى لم يرضَ الدنيا أهلًا لعقوبة أعدائه، كما لم يرضَها أهلًا لإثابة أحبابه . وإن كانت معجلة: فقد تكون قساوة في القلب، أو جمودًا في العين، أو تعويقًا عن طاعة، أو وقوعًا في ذنب، أو فترة في الهمة، لو سلب لذاذة خدمته. وقد كان رجل من بني إسرائيل أقبل على الله تعالى ثم أعرض عنه، فقال: يا رب، كم أعصيك ولا تعاقبني! فأوحى الله تعالى إلى نبي ذلك الزمان: أن قل لفلان: كم عاقبتك ولم تشعر! ألم أسلبك حلاوة ذكري ولذاذة مناجاتي!. وفائدة هذا البيان ألَّا تحكم لإنسان آذى وليًّا من أولياء الله تعالى بالسلامة، إذا لم تر عليه محنة في نفسه وماله وولده؛ فقد تكون محنة أكبر من أن يطلع العباد عليها . ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منن ابن عطاء الله رضي الله عنهم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللهم انصر عشاق حبيبك صلى الله عليه وآله وسلم
_________________ صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله
|