من عيون صلوات الأعيان : على عين الأعيان صلى الله عليه وآله وسلم ــــــــــــــــــ معاني عالية , يتذوقها أهل الفهوم الراقية / ــــــــــــــــــــــــــــ الْفَتْحُ الثَّانِي مِنَ الصَّلَوَاتِ العزمية : ــــــــــــــــــــ ( { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } اللَّهُمَّ أَفِضْ مِنْ مَجَالِي ذَاتِكَ الْقُدْسِيَّةِ، بِحَارَ الصَّلاَةِ الكَمَالِيَّةِ، عَلَى عَيْنِ الْحَقِيقَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، الْمُتَجَلِّيَةِ عَنْ كَمَالِ الذَّاتِ فِي جَمَالاَتِ وَاحِدِيَّتِكَ، وَ[ أفض أيضا ] تَسْلِيمَاتِ الْمَعَانِى الأَكْمَلِيَّةِِ، عَلَى مَظْهَرِ الْحَقَائِقِ الإِحْسَانِيَّةِ، وَمَصْدَرِ الصُّوَرِ الإِلَهِيَّةِ، وزَيْتِ الزُّجَاجَةِ الْمِثَالِيَّةِ النُّورَانِيَّةِ، الْمُنَزَّهَةِ فِى حَيْطَتِهَا عَنِ الشَّرْقِيَّةِ وَالْغَرْبِيَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ مِنْكَ صَلاَةً لا يَعْلَمُ قَدْرَهَا إِلاَّ أَنْتَ عَلَى نُورِ كَنْزِ الْعَمَاءِ الأَزَلِىِّ، وَلَوْنِ التَّجَلِّى الأَوَّلِىِّ، مَنْ لاَ يَعْلَمُ قَدْرَهُ الْحَقِّىِّ وَلاَ يُحِيطُ بِكُنْهِ مَقَامِهِ الْخَلْقِىِّ إِلاَّ أَنْتَ، وَسَلِّمْ بِكَ عَلَى مَنْ بِهِ عُرِفَ الْحَقُّ وَاهْتَدَى إِلَيْهِ الْخَلْقُ . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ بِاسْمِكَ الْجَامِعِ الأَعْظَمِ، ووَصْفِكَ الكَامِلِ الأَكْرَمِ، وَنُورِكَ السَّاطِعِ الأَفْخَمِ، عَلَى جَوْهَرَةِ كَنْزِكَ الْيَتِيمَةِ الَّتِى نُظِمَ لأَجْلِهَا عِقْدُ مَظَاهِرِكَ الْجَمَالِيَّةِ، وشَمْسِ التَّجَلِّيَّاتِ الَّتِى اسْتَضَاءَ بِهَا بُدُورُ الأَمَانَاتِ الشَّرْعِيَّةِ، وَسَطَعَتْ عَنْهَا جَمِيعُ الأَنْوَارِ الْمُلْكِيَّةِ وَالْمَلَكُوتِيَّةِ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ سَلاَمًا صَدَرَ عَنْ حَضَرَاتِ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ الْكَمَالِيَّةِ . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى رُوحِ هَيَاكِلِ الْعَوَالِمِ الْمُلْكِيَّةِ، وَأَصْلِ كُلِّ الْعَوَالِمِ الْعُلْوِيَّةِ، الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْخَلْقِ، وَالْحِصْنِ الْحَصِينِ لِكُلِّ مَوْجُودٍ، وَالرَّحْمَةِ الْعُظْمَى لِجَمِيعِ الْعَالَمِ . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَمَتِّعْنَا بِاتِّبَاعِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحْمِنَا بِحِمَايَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأَحِبَّنَا بِمَحَبَّتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأَوْصِلْنَا إِلَيْهِ عَلَى بُرَاقِ سُنَّتِهِ، وَنَجَائِبِ مَحَبَّتِهِ، وَابْعَثْنَا مَحْفُوفِينَ بِأَنْوَارِهِ، مَلْحُوظِينَ بِعَيْنِ رَأْفَتِهِ وَحَنَانَتِهِ، فَائِزِينَ بِجِوَارِهِ فِى مَقَامٍ يَغْبِطُنَا عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ وَالْمُقَرَّبُونَ، إِنَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ وَالْفَضْلِ مُجِيبُ الدُّعَاءِ، {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} {لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين.} وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَجْوَدِ الأَجْوَدِينَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْكِرَامِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ عَلَى الدَّوَامِ آمِينَ . )
_________________ صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله
|