موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ومُحَيَّا كالشمس منك مضئ ... أسفرت عنه ليلة غراء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 07, 2024 1:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7691

ومُحَيَّا كالشمس منك مضئ ... أسفرت عنه ليلة غراء

معناه أن (المُحَيَّا) هو الوجه (كالشمس) شبهه بالشمس في غاية ضيائه وفي غاية كماله وتشبيهه صلى الله عليه وآله وسلم بالشمس من باب التشبيه للأعلى بالأدنى وهو سائغ عند العرب لأنه صلى الله عليه وآله وسلم في ضيائه ونوره أضوأ وأنور وأكبر من الشمس بكثير فإن ضياء الشمس في غاية سعته إذا أضيفت إلى نوره وضيائه صلى الله عليه وآله وسلم كانت كبصقة في البحر المحيط.

يقول ابن الفارض في التائية حكاية عن نفسه:
ومن مشرعي البحر المحيط كنقطة ... ومن مطلعي النور البسيط كلمعة

هذا هو في محله فكيف به صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا قياس عليه، فإن الجنة مراتب نورها أي المرتبة السفلى منها لو أخرجت حوراء أصبعها حتى من السماء لأطفأت نور الشمس على أهل الدنيا وهكذا النسبة الثانية إلى الجنة التي أسفل منها، وهكذا فصاعداً إلى ما لا نهاية له، وأن العرش لو بدا نوره لكانت الشمس معه كالقنديل في وسط الشمس وفي وسط الظهيرة، وقد روي في الخبر أنه منذ خلق الله العرش كل يوم يكسى ألف حلة من نوره وهو لا يعد في أنواع الحجب التي فوقه وكل هذه الأنوار تستمد من نوره صلى الله عليه وآله وسلم وهو المفيض على جميعها بالأنوار، وإذا أضيفت إلى نوره صلى الله عليه وآله وسلم كانت كلمعة فلا نسبة بينه وبين الشمس في الضياء والنور، لكن تشبيه الأعلى بالأدنى سائغ عند العرب، قال سبحانه وتعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور: 35]، فإن نوره سبحانه وتعالى لا غاية له وشبهه بالمشكاة مع أن المشكاة في غاية الضعف، فلذا قلنا إن تشبيهه بالشمس من باب ضرب المثل بالأدنى، وأيضاً نظر آخر، لما كانت الشمس هي غاية ما أدركت القوة البصرية من الأنوار وغيرها لا علم لها به كان تشبيهه صلى الله عليه وآله وسلم بغاية ما أدركت البشرية من الأنوار وهي الشمس وقد مُدح صلى الله عليه وآله وسلم في قصيدة سيدنا كعب بن زهير رضي الله عنه حيث شبهه صلى الله عليه وآله وسلم بالأسد في الهيبة والشجاعة وهو معلوم حيث يقول:
حَتَّى وَضَعْتُ يَميني لا أُنازِعُهُ ... في كَفِّ ذِي نَغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ
لَذاكَ أَهْيَبُ عِنْدي إذْ أُكَلِّمُهُ ... وقيلَ إنَّكَ مَنْسوبٌ ومَسْئُولُ
مِنْ خادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ ... مِنْ بَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ

ثم تمادى في وصف الأسد:
ولا يَزالُ بِواديهِ أخُو ثِقَةٍ ... مُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسانِ مَأْكولُ
تطل منه سباع الجو ضامرة ... ولا تمشي بواديه الأراجيل

ثم تمادى في وصف الأسد الذي كان عنده صلى الله عليه وآله وسلم أهيب منه إلى أن قال:
إنَّ الرَّسُولَ لَنورٌ يُسْتَضاءُ بِهِ ... مُهَنَّدٌ مِنْ سُيوفِ اللهِ مَسْلُولُ

قلنا أنه شبهه بالأسد مع كونه صلى الله عليه وآله وسلم لا نسبة بينه وبين الأسد لا في الشجاعة ولا في الهيبة إلا إذا قلنا التشبيه للأعلى بالأدنى جائز عندهم.

قوله (منك مضئ) يريد أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان وجهه في غاية الضياء حتى حكت السيدة عائشة رضي الله عنها أنها رأت الإبرة في الليل حين سقطت من يدها بنور وجهه صلى الله عليه وآله وسلم يعني نورانيته صلى الله عليه وآله وسلم.

قوله (أسفرت عنه ليلة غراء) معناه أن الإسفار هو شدة الضياء الواقع بعد الظلام يقول سبحانه وتعالى : {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34)} [المدثر: 33، 34]، والإسفار قلنا هو شدة الضياء بعد الظلام، قال: وجهه صلى الله عليه وآله وسلم كأنه الشمس في ضيائه، ثم أردف عليه معنى آخر قال: أسفرت عنه ليلة غراء لأن الشيء الأنور ظهوره في غاية الظلام وهو الليل أكبر جمالاً من ظهوره في النهار، لذا قال: (أسفرت عنه ليلة غراء) يعني بيضاء بشدة النور وكانت الليلة في أصلها في غاية الظلام فلما طلع الوجه الأكرم فيها بضيائه كانت غراء بذلك الوجه وأسفرت عن ذلك الوجه الأكرم حتى صارت بيضاء بقوة النور الذي برز فيها.أهـ

المصدر: الإرشادات الربانية بالفتوحات الإلهية ( من فيض الحضرة الأحمدية التجانية) على متن الهمزية في مدح خير البرية للإمام البوصيري (ص:12-13).


وأنا أكتب هذه المشاركة تذكرت كلام جميييييل جدا لفضيلة مولانا حفظه الله من كتاب حتى لا تُحرم من رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام (ص:63-66) أنقله هنا حباً وأدباً وتبركاً واستمداداً للبركات والرحمات وما الله به عليم :

" (وجهه صلى الله عليه وآله وسلّم):

فى حديث "الويل ثم الويل لمن حُرم النظر إلى وجهي" كان فؤاد السيدة عائشة فارغاً إلا من حب الله ورسوله، (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (القصص 10)؛ لذا كانت السيدة عائشة رضى الله عنها تشعر برسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قبل ما يدخل، وكأن عندها رضى الله عنها جهاز إنذار متقدم, كانت دائمة البحث عنه صلى الله عليه وآله وسلّم؛ لذا كانت تتفقده كما ورد فى عدة أحاديث (البقيع - النصف من شعبان)

شعرت السيدة عائشة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قبل دخوله من الباب, ترقبها لمدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم جعل كل شئ من الممكن أن يقع من يدها، فاليوم الذى لا تشعر به تخاف، تخاف من الحجاب،كان النبى صلى الله عليه وآله وسلّم يجعلها تشعر به وأحياناً لا، فهيبته صلى الله عليه وآله وسلّم لا يقف لها شئ.
لما شعرت به وقعت الإبرة من يدها ...فهى لا تنشغل بشئ فى الوجود إلا بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ...خافت وانشغلت بذات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم
حتى لا يحدث له أذى من الإبرة، فرأت بالشعاع وليس بالوجه ...فتبينت الإبرة وأمسكت بها.

كان النبى صلى الله عليه وآله وسلّم يوصف بأنه كالقمر ليلة تمامه ، وعندما يكون النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فى مكان مظلم فإنهم يرونه؛ لأن وجهه منير ...هنا رأت شعاع نور وجهه
كالشمس التى يخرج منها شعاع ، فالشعاع الخارج منه هو الذى أضاء ... ، الشعاع انعكس على الإبرة أحدث لها ضيّا فقالت للنبى صلى الله عليه وآله وسلّم ما حدث ، وهنا كلمها النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فى موضوع آخر ...فقال:"الويل، ثم الويل، ثم الويل،لمن حُرم النظر إلى وجهي..." يعنى هى لها حال من الأحوال بنور وجه النبى صلى الله عليه وآله وسلّم
سيرتقى حالها .. ، فأشار سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لها بما فحواه " أنت رأيت الشعاع فأين الوجه؟ "

فرق بين الأنوار الذاتية والنور الخارج منه صلى الله عليه وآله وسلّم. )وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ) (الأعراف 198(. الذى ينظر هل يرى النور الذاتى أم السارى؟ هى نظرت إلى الشعاع، وهو أعطاها الأكثر من ذلك. يعنى هى رأت الشعاع، أما وجهه صلى الله عليه وآله وسلّم فأين؟؟ ..عرفت من الشعاع المنعكس من وجهه طريق المفقود والضائع فى ظلمة الليل..
لما تكون يا سالك, يا عابد, يا ناسك، يا مريد فى ظلمة أى ظلمة )فتنة – حيرة..) لوتلمست شعاع نور من وجهه صلى الله عليه وآله وسلّم فتأكد من أن الظلمة ستنجلى بمشيئة الله، .. شعاع النور دلها على المخبأ ..وجدت الضالة بشعاع النور، فما بالك بالوجه نفسه؟! لذلك الويل والخسران المبين لمن ينظر إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ولا يرى فيه نور النبوة فهو محروم وهذا فى علم الشريعة ...

لما قالت له المرأة: إليك عنى، حزن النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لأنها لم تر أنوار النبوة, يحزن النبى صلى الله عليه وآله وسلّم على أمته؛ لأن بعضهم ليس عندهم البصيرة الكافية حتى يروا الأنوار المحمدية .. ,حتى المرأة فى هذه اللحظة كانت لها كسرة، وهى أنها آمنت، لكن فيها جزء من الحرمان .. ،هى رأت النبى صلى الله عليه وآله وسلّم لكن لم ترَ الأنوار التى كانت تجعل عمرو بن العاص لا يستطيع أن يرفع نظره؛ إجلالاً للنبى صلى الله عليه وآله وسلّم. لما عرفت أرادت الاعتذار، فقال لها النبى صلى الله عليه وآله وسلّم: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى" فمن المخاطب بالصبر؟ وما هى الصدمة الأولى؟!، أصدمتها فى ولدها؟ أم صدمتها فى عدم معرفتها بالنبى صلى الله عليه وآله وسلّم وأنواره حينما رأته؟! يا حسرة على من حرم النظر إلى وجه النبى صلى الله عليه وآله وسلّم!! إذا رأيت النبى صلى الله عليه وآله وسلّم .. ماذا رأيت فى وجهه؟ هناك أناس حُرموا من رؤية الهيئة النبوية الشريفة، رؤياهم محصورة بعد البعث، وليس كل الأمة سترى النبى صلى الله عليه وآله وسلّم فى المنام أو عند الممات أو الدفن. فما هو وجه النبى صلى الله عليه وآله وسلّم؟

يرى فى جبهته صلى الله عليه وآله وسلّم أشياء، وفى عينيه، وفى خديه؛ لأنه أكمل وأجمل وأكبر وأنقى وأعظم مرآة ربانية إلهية.. هـو سفير الله فى الأرض.. هـو المظهر.

لو نظرت فى جبينه صلى الله عليه وآله وسلّم عرفت ما لا يعلمه إلا الله، وإذا نظرت إلى وجهه أدركت ما لا يعلمه إلا الله، ولو نظرت فى عينيه لتعلمت عمق السنين، وغبت فى غيب الغيب وعلمت سر قوله: «كنت نبياً وآدم بين الروح والجسد» ، ولو نظرت إلى خديه حدث لك سكون غير متناهٍ ويقين وصدق, لا تسعفنا العبارة ولا تكفينا الإشارة فالتلويح والتلميح أولى من التصريح .

لماذا يحب سيدنا أبو بكر النظر إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلّم ؟! للذات المحمدية ... أم لرؤية الحضرات منعكسة الأنوار فى الوجه الشريف ؟

لو كُشِفَ للناس أنوار سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم كلها لانجذب الكثير منهم, فإن وجه النبى صلى الله عليه وآله وسلّم هو محل نظر الله عز وجل على الدوام، هو حاضر فى حضرة على الدوام.

وجه النبى صلى الله عليه وآله وسلّم مشرق دائماً بنظر الله إليه الذى يصلى عليه دائماً؛ لذلك فالذى ينظر إلى وجهه صلى الله عليه وآله وسلّم يكون دائماً فى زيادة، أما الذى لا ينظر فقد حرم..، فيا حسرة عليه !!"أهـ


_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ومُحَيَّا كالشمس منك مضئ ... أسفرت عنه ليلة غراء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 07, 2024 5:16 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7639
(( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد ،
من فى ذكره راحة ،
وفى مدحه واحة ،
وفى روضه ساحة ،
صلاة لاعد لها ولا حصر ولا مساحة ،
صلاة تهبنا بها يارب شفاء الصدر وانشراحه،
ومعية الحبيب للقلب غدوّه ورواحَه،
واجعل الروح فيه هائمة سواحة،
صلى الله عليه واله العطور الفواحة . ))

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ومُحَيَّا كالشمس منك مضئ ... أسفرت عنه ليلة غراء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 07, 2024 8:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18801
الله الله الله

حبيبى ياسيدنا النبى صلى الله عليه وآله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ومُحَيَّا كالشمس منك مضئ ... أسفرت عنه ليلة غراء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مارس 08, 2024 6:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7691
مولانا الشيخ فراج يعقوب كتب:
(( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد ،
من فى ذكره راحة ،
وفى مدحه واحة ،
وفى روضه ساحة ،
صلاة لاعد لها ولا حصر ولا مساحة ،
صلاة تهبنا بها يارب شفاء الصدر وانشراحه،
ومعية الحبيب للقلب غدوّه ورواحَه،
واجعل الروح فيه هائمة سواحة،
صلى الله عليه واله العطور الفواحة . ))


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النور وآله

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وجزاكم الله خير الجزاء

_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ومُحَيَّا كالشمس منك مضئ ... أسفرت عنه ليلة غراء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مارس 08, 2024 6:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7691
السيدة المهاجرة كتب:
الله الله الله

حبيبى ياسيدنا النبى صلى الله عليه وآله وسلم


صلى الله عليك وآلك وسلم يا سيدي يا حبيبي يا رسول الله

_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 24 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط