ملخص تجربتك أضعها فى نقاط
1ـ حضورك مجالس ذكر لشيخ من الأشراف طيبب لا يتبع طريقه صوفيه ولا يحمل اسم
2ـ هذا الشيخ نصحك وقال لك " عليك بكتب التصوف " فأحببت التصوف بشدة, وتوقف مجلس الذكر
3 ـ بعد ذلك ببضع سنين رزقك الله برؤية الحبيب المصطفى لأول مره فزاد تشوقك للدين
4 ـ إنك مشيت مع جماعة التبليغ والدعوة وأنصار السنة والأخوان المسلمين , مع أى حد كنت تجده بيدعو الى الله ...ولم تجد مبتغاك مع هؤلاء القوم
5ـ دلك أحد أقاربك على شيخه ومدحه " خضر زمانه "
6ـ زادت المحبة والهيام لدرجة أنك كنت تفارق المكان وذلك من كلمات المديح
7 ـ يتحول الحال إلى صدمة حينما يتحول المدح الى شيخ الطريق فترى القوم يصيحون عند سماع اسم الشيخ بل يصعقون وعند ذكر الحبيب لا يتأثرون
8 ـ هذه الحضرات كانت شىء جميل ولكن كان فيها أشياء لا تستريح لها مثل
أ ـ أنهم يذكرون لفظ الجلالة بطريقة خاطئة ب ـ كلمة مدد يا عم الشيخ , وكنت ماشى على الورد الخاص بالطريقة بالرغم من ذلك.
9 ـ المشكلة عند زيارتك للشيخ ,الشيخ لا يتحدث مع أحد , تسلم عليه وبس , لما تدخل للشيخ تكون رأيت نساء وفتيات كثيرة غير محجبات بل يرتدون الجينز والملابس ,وترى السيارات الفارهه وأمور دنيويه كثيرة , تخليك تقول ليه الشيخ مش معرف الناس دى أن اللى ييجى يزوره يكون محتشم على الأقل حتى يحافظ الشيخ على مريديه من الفتنه
10 ـ أصبحت زيارتك للشيخ تضمحل بك فكنت حزين من بعض النظرات التى فعلتها
11ـ وكان يؤذن لصلاة العصر ولا يخرج الشيخ للصلاة ولا ينصرف الناس والمريدون الى الصلاة
12 ـ هناك تفرقه فى مقابلة الناس
13 ـ مازلت حتى الآن تمشى على الورد وتحضر مجالسهم ولكنك غير مقتنع بأشياء كثيره . ومن السلبيات يمشى معهم الشاب سنوات ولا يتعلم فى دينه من أمور الفقه والعبادات أى شىء سوى جلسات الذكر والورد وحضور المولد فقط
14 ـ المفروض فى رأيك أن أرى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فى الشيخ بل أرى أفعال الله كلها فى الشيخ بما أنه عبد ربانى ولكنى لم أرى شىء من ذلك أبدا فما رأيكم .
15 ـ منهجك أنك لا تكفر أحد قال لا اله إلا الله محمد رسول الله ورأيك أنك تأخد من كل شخص الشىء الجميل الموجود عنده ففى التصوف وجدت كثرة الذكر والروحانيات و حب ال البيت وسيدنا محمد هذه الأشياء لم تجدها عند المشايخ الآخرين وأخذت من المشايخ الأخرين كيف تتوضأ وكيف تصلى الى أخره
16 ـ وبالنسبة التوسل بالحبيب والطلب و الاستغاثة بسيد الخلق و اهل بيته؟ و تتقبيل مقام احد الصالحين فى الزيارة و نوع اعتقادك فى قدرة الحبيب المصطفى على ايصال النفع لنا؟ كل هذه الأمور تفعلها وترتاح لبعض منها لكن فيه بعض الأشياء تفعلها و بداخلك تذبذب هل هى جائزه أم لا مثل طلب المدد وموضوع التوسل مع أنك بتفعلهم لكنك غير مستقر من ناحيتهم
17 ـ قررت أن تعتزل الطرق الصوفية , لكن رأيت رؤيا عبارة عن أنك جالس مع الشيخ على جمعه وتسأله عن التصوف وعن أمور فى التصوف , فقلت له ما رأيك فى الطريقة الفلانيه اللى أنت فيها فقال لك دول ناس كويسين بس أنت متمشيش معاهم فقلتله ممشيش معاهم قاللك هما كويسين بس متمشيش معاهم . فقلت : هذه الرؤيا تؤكد قرارى بأعتزال التصوف الحالى.
18 ـ بعدها بأيام قليله أنت رأيت رؤيا عظيمه لرسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وقبلت يده الشريفة كثير وقبلت قدمه الشريف ثم أطعمك بيديه ودعا لك ثم انصرف . فقلت : أكيد الرؤيا دى أيضا تؤكد قرارى
19 ـ لما قصصتها على شخص له باع فى هذا الأمر وله باع فى التصوف قال لك : أنت ليس لك شيخ لأن شيخك هو رسول الله وسوف تأخذ منه مباشرة.
20 ـ الآن أنت ماشى على منهج الحكمة ضالة المؤمن تأخذ من كل شيخ ما تجده طيب ويقربك إلى الله
21 ـ أنت ترى تقصير من جانب مشايخ الطرق الصوفية الآن فى علم الشريعة والفقه وخلافه
22 ـ لك أخ وصديق ذو مركز اجتماعي جيد جدا هو مستشار بالقضاء و ماشى فى الطريق من زمان ووصل الى درجه عاليه فى الطريق لكنه فى الأمور الشرعيه ليس له باع ومعلوماته ضعيفة
23 ـ تنتظر التعليقات من الأحباب
هذه هى محاور الكلام
يتبع بمشيئة الله .
|