موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: المختصر لسيره سيدا شباب اهل الجنه رضوان الله عليهما
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 06, 2011 2:17 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 14, 2006 6:34 pm
مشاركات: 40
هو الحسن بن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم وأمه فاطمة الزهراء رضى الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدته خديجة بنت خُويلد
ولد بالمدينة المنورة ليلة النصف من رمضان فى السنة الثالثة للهجرة ، وهو أول أبناء فاطمة وعلى رضى الله عنهم ، ولما ولد أذنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أُذنه اليُمنى وأقام الصلاة فى أُذنه اليسرى ، وفى يوم سبوعه عقَّ عنه وحلق رأسه وتصدَّق بوزن شعره فضة ، وسماه الحسن ولم يكن للعرب عهد بهذا الاسم وكناه أبا محمد . ومن ألقابه الزكى - المُجتبى .
كان جده صلى الله عليه وسلم يقول : "الحسن سبط من الأسباط " ، ويقول صلى الله عليه وسلم :" الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة "
زوجاته : ( أم اسحاق بنت طُلحية بن عبد الله ، حفصة بنت عبد الرحمن بن أبى بكر ، هند بنت سُهيل بن عمرو ، جعدة بنت الأشعث بن قيس) رضى الله عنهن .
أولاده : (زيد ، الحسن المثنى ، عمرو ، القاسم ، عبد الله ، عبد الرحمن ، الحسن المثلث ، طلحة ، أم الحسن ، أم الحسين ، فاطمة ) رضى الله عنهم ، ولكن نسله الشريف جاء من ولده (الحسن المُثنى ) وولده (زيد) وإليهما ينتمى الأشراف من بنى الحسن .
بويع بالخلافة بعد أبيه فى رمضان سنة 40هـ ، فهو بذلك خامس الخلفاء الراشدين ، تنازل عن الخلافة حقناً لدماء المسلمين ودفعا لمسيرة الإسلام إلى الأمام فعقد صلحا مع معاوية فى جمادى الأولى سنة 41هـ ، وبذلك حقق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى بشر بأن الله يصلح به ما بين طائفتين من هذه الأمة .
وفاته : توفى بالمدينة ودفن بالبقيع .

_________________
وامحمداه

وا ابتاه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 06, 2011 2:18 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 14, 2006 6:34 pm
مشاركات: 40
هو الحسين بن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم وأمه فاطمة الزهراء رضى الله عنه بنت رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم وجدته خديجة بنت خويلد رضى الله عنها .
ولد : فى 5 شعبان 4 هــ ، بعد عام تقريبا من ولادة أخيه الحسن رضى الله عنه ، فعاش مع جده صلى الله عليه وسلم حوالى 6 سنوات واستشهد وله من العمر 57 عاما فى 10 محرم (عاشوراء ) فى موقعة كربلاء قريبا من نينوى بالعراق عام 61 هـ ، وذلك بعد قتال عنيف غير متكافئ بينه وبين ألوف من جند يزيد بن معاوية ، ولم يكن رضى الله عنه خارجا لحرب، وإنما استجابة لرغبة أهل العراق تحديد الأمر والنهى لله وإرجاع الدعوة الإسلامية إلى نبعها إرشادا ً وهداية ومحافظة على الإسلام ، وإلا فهل يخرج رجل لحرب الألوف بعشرات الأطفال والنساء والرجال العُزَل .

شهد الحسين رضى الله عنه واقعة (الجمل ) و(صفِّين) وحروب الخوارج وغيرها وشارك بعد وفاة أبيه فى فتح أفريقيا وآسيا .
دُفن جسده الطاهر بكربلاء بالعراق ، أما الرأس الشريف فقط طيف بها إرهابا ً للناس ، حتى استقر بعسقلان ، ثم لما اشتَعلت الحروب الصليبية وخاف الخليفة الفاطمى على الرأس الشريف فأمر وزيره (الصالح طلائع بن زريك) بنقلها مصر بالمشهد المعروف بها الآن.
تزوج الإمام الحسين بعدد من النساء رجاء كثرة النسل لحفظ أثر البيت النبوى وقد حقق الله تعالى هذا الرجاء ، فحفظ ميراث بيت النبوة وعصبتها فى نسل الحسن والحسين وزينب رضى الله عنهم.
أبناؤه :
- على الشهيد ، أمه برة بنت عروة بن مسعود الثقفى من أشرف بيوت العرب
- على الأوسط ،(أو المُثَنَّى) واشتهر بالامام
- على الأصغر (أو المُثلث ) واشتهر بزين العابدين السَجَّاد وأمهما الأميرة (مشهر بانو ) بنت كسرى ملك الفرس
- محمد - عبد الله - سُكينة الكبرى والصغرى ، وأمهما الرَبَاب بنت أمرئ القيس الكندية من ملوك العرب
- جعفر ، وأمه القُضاعية
- فاطمة وزينب ، وأمهما أم اسحاق بنت طلحة بن عبد الله من كبار الصحابة .
ولكن نسل الحسين كله كان من على الأصغر (زين العابدين) ومن بنتيه فاطمة وزينب (وإن كانت ذرية فاطمة قليلة )، روى الحاكم وصححه عن الرسول صلى الله عليه وسلم : "حُسينُ منى وأنا من حسين اللهم أحب من أحبَّ حُسيناً ."

وكان من دعاء الحسين عند أستارالكعبة :
اللهم يا عدتى عند شدتى ويا غوثى عند كربتى أحرسنى بعينك التى لا تنام واكنفنى بركنك الذى لا يرام وارحمنى بقدرتك على فلا أهلك وأنت رجائى ، فكم من نعمة انعمت بها على قل لك بها شكرى – وكم من بلية ابتليتنى بها قل لك بها صبرى – فيا من قلّ عند نعمتك شكرى فلم يحرمنى – ويا من قلّ عند بليته صبرى فلم يخذلنى – ويا من رآنى على الخطايا فلم يفضحنى – ياذا النعماء التى لا تحصى عددا وياذا المعروف الذى ينقضى أبدا ، أسألك أن تصلى على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد، وبك أدرأ فى نحور الأعداء والجبارين ، اللهم إنك أكبر وأجل وأقدر مما أخاف وأحذر اللهم بك أدرأ فى نحر عدوى وأستعيذ بك من شره إنك على كل شىء قدير.

_________________
وامحمداه

وا ابتاه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 06, 2011 2:19 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 14, 2006 6:34 pm
مشاركات: 40
هى زينب بنت على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، أمها فاطمة البتول بضعة سيدنا محمد رسو الله صلى الله عليه وسلم ، جدتها خديجة بنت خويلد رضى الله عنها .
أخواها الشقيقان الحسن والحسين رضى الله عنهم .
وُلدَت بعد مولد الحسين بسنتين فى سنة 5 هجرية .سماها الرسول صلى الله عليه وسلم زينب إحيا لذكرى ابنته زينب .
معنى زينب (الفتاة القوية المكتنزة الودودة العاقلة ) .اشتهرت رضى الله عنها بجمال الخَلقة والخُلُق ، والبلاغة والإقدام والكرم وحسن المشورة والعلاقة بالله ،وكثيرا ما كان يرجع إليها أبوها وإخواتها فى الرأى ويأخذون بمشورتها لبعد نظرها وقوة إدراكها .
تزوجت بابن عمها عبد الله بن جعفر (الطيار) بن أبى طالب وكان عبد الله هذا فارساً شهما نبيلا كريما اشتهر بانه قطب فى السخاء ، وهو أول طفل ولد أثناء الهجرة الأولى بأرض الحبشة ، ويكبر زينب بخمس سنوات ، ومنه أنجبت ذكورا وأنائأ ملأوا الدنيا نورا وفضلا وهم : جعفر – على – عون الأكبر – أم كلثوم - أم عبد الله ،وإليهم ينسب الأشراف الجعافرة .
لما شُغلت زينب بأمر الدعوة مع أخويها الحسن والحسين رضى الله عنهم ، وطان لها درس دورى حافل تُعلم النساء أمور دينها ، ولما رأت أنها لا تستطيع أن تجمع بين واجب الجهاد وواجب الزوجية أذنت لزوجها عبدالله بن جعفر أن يتزوج ، فتزوج الخوصاء الوائلية ورزق منها بمحمد وبيد الله اللذان استشهدا مع الحسين فى كربلاء، ثم تزوج بجكانة المَزَارية بنت المسيب أمير التوابين الذين خرجوا بعد مقتل الحسين على بن زياد من أجل أهل البيت ورزق منها ب(عون الأصغر ) ذى استشهد يوم الحَرَّة مع أبى بكر أخيه من الخوصاء زوجة أبيه .
كانت السيدة زينب أبلغ وأخطب وأشعر سيدة من أهل البيت خاصة والنساء عامة فى عصرها.
شاركت أخيها الحسين رضى الله عنه فى جهاده فكانت تُثير جميع الأنظار وتشجع الضعفاء وتخدم المقاتلين .
لقبت بلقب ( بطلة كربلاء ) وكانت السبب الرئيسى فى حماية فاطمة الصغرى بنت الحسين من السَبى والتسرى ، وعلى زين العابدين من القتل ، فانتشرت به ذرية الحسين رضى الله عنهم .
لما اضطروها للخروج من المدينة المنورة – وذلك عندما أحسوا بخطرها الكبير على عرشهم – اختارت مصر لما علمت من حب أهلها وواليها لأهل بيت رسول الله ،فدخلتها أوائل شعبان سنة 61 هـ ، ومعها فاطمة وسكينة وعلى أبناء الحسين رضى الله عنهم، واستقبلها أهل مصر فى بلبيس وأنزلها والى مصر (مَسلمِةُ بن مُخِلَّد الأنصارى ) إلى داره الحمراء القصوى عند بساتين الزهرى (حى السيدة الآن ) فأقامت بهذه الدار أقل من عام عابدة زاهدة تُفقه الناس وتُفيض عليهم من أنوار النبوة وشرائف المعارف والبركات والامداد .
وكانت السيدة زينب خاشعة لله تعالى متبتلة ممعنة فى خفى لطف الله سبحانه وتعالى داعية الناس إلى الثقة به والتشفع بالنبى صلى الله عليه وسلم فكانت تتهجد وهى قائمة ليلها فتقول :

وكم لله من لطف خفى يدق خفاه عن فهم الذكى
وكم يسر أتى بعد عسر وفرج كربة القلب الشجى
وكم امر تساء به صباحا فتأتيك المسرة بالـعـشـى
إذا ضاقت بك الأحوال يوما فثق بالواحد الفرد العلى
تشفع بالنبى فكل عبد يغاث إذا تشفع بالـنـبـى
ولا تجزع إذا ما ناب خطب فكم لله من لطف خفى

توفيت فى 15 رجب سنة 62 هـ ودفنت بمخدعها حجرتها من دار مسلمة التى أصبحت مسجدها المعروف الآن ، والذى توالت عليه التجديدات ، وقد أنشىء هذا المسجد المبارك فى العهد الأموى .

_________________
وامحمداه

وا ابتاه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 16 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط