موقع د. محمود صبيح
http://www.msobieh.com/akhtaa/

كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا
http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=8216
صفحة 1 من 1

الكاتب:  محب مولانا الحسين [ الاثنين إبريل 09, 2012 5:25 pm ]
عنوان المشاركة:  كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا مولانا رسول الله
صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم

فى هذه المشاركة أحاول معكم حكاية بعض الكرامات التى حدثت مع أجدادنا فى عصر ما قبل انتشار التكنولوجيا, اى من حوالى 100 الى 150 سنة أو قبل ذلك

فكل واحد منا حكيت له عن جده أو جدته كرامة واحدة على الأقل, و كنا مستغربين منها مستمتعين بها, كرامات حقيقية لناس نعرفهم لحم و دم

فمعكم نسترجع بعض من كرامات أجدادنا أهل الصلاح و الفلاح , أهل: نظرة و مدد يا سيدنا الحسين, أهل: شيء لله يا ست


كرامة حدثت لجد جد واحد أعرفه:

زاره سيدنا رسول الله فى المنام و قال له أن نسله مبارك لسابع ولد
و مسح على رأسه, فأصبح الجد و على جبهته آثار خضار من يد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فكان يداريها من الناس بعمامته او شال يسدله على رأسه

الكاتب:  وليدمختار [ الاثنين إبريل 09, 2012 7:26 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

الفاضل اتلحبيب محب مولانا الحسين
(عليه السلام ورضى الله عنه)
الله يفتح عليك فتوح العارفين
موضوع حضرتك حلو وجميل فى زمنا دا
أيام زمان يتحسر عليها من عاشها ويقول
كانت أيام ولا أحلى منها أيام
سبحان الله تعالى.....
وهذه كرامة لرجل من احدى قرى مركز جرجا عندنا فى الصعيد
ربما ليست من فترة بعيدة ولكن شوف الحب ماذا يصنع بصاحبه
وهذه الحكاية حدثت فى الثمانينيات
رجل محب محب محب يتحرى الحلال فى مأكله ومشربه وملبسه
وربى أولاده من الحلال على الرغم من قلة ذات اليد
فلم يكن متعلما ولا حاجة بل كان يعمل فى الفاعل فى الأراضى الزراعية
ودائم الصلاة على الحبيب المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم)
وقلبه يحن شوقا الى الزيارة والحج

وعند سن الخمسين من عمره جاءته القرعة للحج بالباخرة
وكانت فرحته لا توصف وهو يقول فرحا سعيدا
بكره هزور سيدنا النبى(صلى الله عليه وآله وسلم)
وكان أهل قريته يعلمون مدى حبه لسيدنا النبى
(صلى الله عليه وآله وسلم)
فساعده أهل الخير بما يستطيعون من مال وجهد
حتى كانت لحظة السفر وودعه أهل القرية جميعا
وكان مسافر فى ميكروباص الى سفاجا
وفى الطريق يتعطل الميكروباص ساعة كاملة
والرجل يبكى..... خايف لتفوته الباخرة
وعند وصوله للميناء وانهاء الاجراءات أخبروه أن الباخرة
قد تحركت فى البحر قرابة 3 كيلو متر
واذا بالرجل يصرخ وهو يبكى بكاء شديدا
جايلك ياسيدنا النبى جايلك ياسيدنا النبى
(صلى الله عليه وآله وسلم)
ويرمى كل ما فى يده ويجرى على الماء!!!!

والناس مش مصدقه ما تراه بعينها
والناس فى الباخرة تقول الله أكبر الله أكبر
وهو مش حاسس انه ماشى على الماء
وسبحان الله ....لحق الباخرة
وحج وزار الحبيب(صلى الله عليه وآله وسلم)

رحمه الله رحمة واسعة


الكاتب:  محب مولانا الحسين [ الاثنين إبريل 09, 2012 7:46 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

الله الله
اللهم صل على سيدنا النبى
يا مدد
يا بخته

الله يفتح عليك اخى الفاضل وليد, ما أعظمها كرامة و الله, حبه لسيدنا النبى اللهم صل عليه

يا رب ارزقنا و النبى عشان خاطر سيدنا النبى اللهم صل عليه

الكاتب:  محب مولانا الحسين [ الاثنين إبريل 09, 2012 8:09 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

كرامة لشيخ اسمه "أبو طاقية"

كان الشيخ أبو طاقية من الأولياء الصالحين و كان له مريد و كان المريد يحبه حبه شديدا
كان للشيخ أبو طاقية كرامة و هى كلما دخل عليه أحد ألبسه طاقية فيخرج من عنده و هو تائب أو على درجة من الولاية (إن لم تخنى الذاكرة)

فجاءه مريده فقال له يا سيدى انت تلبس كل من يجيء لك الطاقية و لم تلبسينيها مع انى ملازمك من سينين, لماذا تفعل ذلك؟

فيقول له الشيخ اسكت

فيعيد عيله المريد و تتكرر اجابة الشيخ, حتى جاء الشيخ فى يوم و قال له اخرج بره و قف على الباب و أدخل الناس على , و نهره الشيخ ببشدة

المريد صعبت عليه نفسه و خرج من عند الشيخ مغاضبا و ذهب فترة ارتكب فيها من الموبقات الكثير,

ثم حن قلبه للشيخ فرجع اليه ,

فعندما دخل عليه استقبله الشيخ بالترحاب و البسه الطاقية ففتح عليه,

فسأله لماذا لم تفعل هذا من قبل يا سيدى و لم تركتنى اتبهدل كل الفترة دى

قال له الشيخ : يابنى كان عليك دين و كنت لازم تأديه

الكاتب:  ابو بكر [ الاثنين إبريل 09, 2012 8:49 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

سأحكى لكم كرامة سمعتها من صاحبها الذى لا أشك لحظة فى صدقه روايته ... لأنه ببساطة أبي ..قد تكون شهادتى مجروحة ...لكن لا بأس من رواية الكرامة لأنه ببساطة لأحد من الاخوة يعرف اسمى الحقيقى او اسم والدى ..
نشأنا فى كنف والد محب لآل البيت ومتعلق بهم لأبعد الحدود خاصة بالسيدة زينب رضى الله عنها ، وكان وما زال الوالد على محبته لآل البيت وللمتعلقين بهم ... حتى المجازيب كان والدى يستضيفهم ويقابلهم ويضيفهم وكأنهم ملوك ... كنت استعجب ذلك جدا وأنا صغير ..
الكرامة :
فى غضون العام 1975 على ما أذكر تعرض والدى لمرض شديد فى المعدة الزمه الفراش تماما وقام بعيادة أشهر أطباء القاهرة الذى وضع له نظام غذائي شديد التقشف ..طعامه كام بقسماطة فى اليوم مع الدواء فقط .. صور الأشعة تثبت وجود الحالة المرضية بما لاشك فيه .. والرجل يعانى المرض وعليه أماراته ظاهره وكل من حوله يدركون شدة مرضه ... حتى كان اليوم الموعد ..
ليلة مولد السيدة الشريفة العفيفة عقيلة بنى هاشم ..رئيسة الديوان ..
كان والدى ملازما الفراش بين النوم واليقظة .. وفجأة وجد سيدة مهيبة تدخل الحجرة وعليها جلال ووقار وهى فى لباس الاطباء وعن يمينها ويسارها شخصين بملابس التمريض وبيد كل منهما علبة معدنية مفتوحة بها إدوات الجراحين ووقع فى قلب والدى انها السيدة زينب وكان قد رأها من قبل فى رؤيا ..وتقدم الجميع ناحية والدى ... لم تتكلم حضرتها لكنها أشارت بأصبعها الشريف لمن معها الى موضع المرض بالوالد ... وأثناء ذلك دخل الحجرة أحد الأعمام وقال انه لم يشاهد شيء إلا انه شعر برهبة غير عادية لم يستطع معها البقاء بالحجرة واسرع بمغادرتها ...نعود للمريض .. لم يشعر والدى بجراحة او شيء مادى ...لكنه شعر انه قد شفى تماما واسرع والدى بارتداء ملابسة وتوجه الى احتفال الليلة الكبيرة للسيدة وهناك اكل طعاما من أطعمة الموالد ولم يحدث اية انتكاسات ..وفى الصباح رفض تناول الدواء ورفض العلاج امام الطبيب الذى حذره من ذلك لخطورة حالته ولم يعلم الطبيب طبعا ما حدث .. وعاد الوالد الى قريتنا شافيا معافيا تماما ومازال بصحة جيدة حتى الأن والحمد لله .. أطال الله عمره وأحسن عمله..... قصدت من رواية هذه الواقعة ان الفت النظر إلى الكرامات موجودة لم تنقطع وأن أهل الصلح لا تخلوا منهم الأرض ... رضى الله عنهم وعنكم يا احباب رسول الله وعنا معكم وسائر المسلمين .

الكاتب:  ابو بكر [ الاثنين إبريل 09, 2012 8:59 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

[size=200]سأحكى لكم كرامة سمعتها من صاحبها الذى لا أشك لحظة فى صدقه روايته ... لأنه ببساطة أبي ..قد تكون شهادتى مجروحة ...لكن لا بأس من رواية الكرامة لأنه ببساطة لأحد من الاخوة يعرف اسمى الحقيقى او اسم والدى ..
نشأنا فى كنف والد محب لآل البيت ومتعلق بهم لأبعد الحدود خاصة بالسيدة زينب رضى الله عنها ، وكان وما زال الوالد على محبته لآل البيت وللمتعلقين بهم ... حتى المجازيب كان والدى يستضيفهم ويقابلهم ويضيفهم وكأنهم ملوك ... كنت استعجب ذلك جدا وأنا صغير ..
الكرامة :
فى غضون العام 1975 على ما أذكر تعرض والدى لمرض شديد فى المعدة الزمه الفراش تماما وقام بعيادة أشهر أطباء القاهرة الذى وضع له نظام غذائي شديد التقشف ..طعامه كام بقسماطة فى اليوم مع الدواء فقط .. صور الأشعة تثبت وجود الحالة المرضية بما لاشك فيه .. والرجل يعانى المرض وعليه أماراته ظاهره وكل من حوله يدركون شدة مرضه ... حتى كان اليوم الموعد ..
ليلة مولد السيدة الشريفة العفيفة عقيلة بنى هاشم ..رئيسة الديوان ..
كان والدى ملازما الفراش بين النوم واليقظة .. وفجأة وجد سيدة مهيبة تدخل الحجرة وعليها جلال ووقار وهى فى لباس الاطباء وعن يمينها ويسارها شخصين بملابس التمريض وبيد كل منهما علبة معدنية مفتوحة بها إدوات الجراحين ووقع فى قلب والدى انها السيدة زينب وكان قد رأها من قبل فى رؤيا ..وتقدم الجميع ناحية والدى ... لم تتكلم حضرتها لكنها أشارت بأصبعها الشريف لمن معها الى موضع المرض بالوالد ... وأثناء ذلك دخل الحجرة أحد الأعمام وقال انه لم يشاهد شيء إلا انه شعر برهبة غير عادية لم يستطع معها البقاء بالحجرة واسرع بمغادرة الحجرة ..نعود للمريض ..لم يشعر بجراحة او ما شابه لكنه ايقن انه شفى تماما واسرع بارتداء ملابسه وتوجه لحضور الليلة الكبيرة للسيدة وهناك سهر وذكر وأكل من طعام المولد وما ادسمه ولم يحث شيء .. رفض الوالد الدواء وامتنع عن اخذه رغم تحذير الطبيب الذى لم يعلم ما حدث .. وعاد ابى لقريتنا معافا تماما ولم تعاوده اية اصابة فى المعدة حتى الآن ببركة سيدتنا زينب .. قصدت من الرواية عن ذلك ان اشير الى ان الكرامات ليست ماضيا .. أنما هى ممتدة فى الزمن وموجودة لا تنقطع حتى تخلوا الارض من أهل الصلاح .. والخمد لله رب العالمين .

الكاتب:  محب مولانا الحسين [ الثلاثاء إبريل 10, 2012 8:36 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

[b]يا مدد , الفاضل ابو بكر هذه الكرامة حدثت كثيرا و هناك من يعيش الآن و حدث معهم قريبا مما قلت, و لا مجال هنا للكلام على شهادة مجروحة لأحد
حسن الظن عبادة , فلا تقل مثل ذلك, و هنيئا لوالدك و مدد يا أم هاشم
[/b]


كرامة للشيخ أبو الليف:

هذه الكرامة حدثت مع جدتى و هى صغيرة, تقول جدتى انه كان بجوارهم يسكن أحد الأولياء الصالحين و يسمى أبو الليف
كان هناك بئر و لكن المياه به على عمق كبير
فكان كلما خرج الشيخ للوضوء لصلاة الفجر فار البئر و فاضت مياهه حتى يتوضأ ثم تنزل الى قاع البئر أول ما يخلص وضوء
فكانت جدتى تجرى سريعا بعده لتلحق تتوضأ قبل المياه ما تنزل الى القاع ثم تذهب لتصلى الفجر
و كانت دوما تفعل ذلك :)

فمدد يا رسول الله

الكاتب:  ابو بكر [ الثلاثاء إبريل 10, 2012 8:56 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

شكرا أخى محب مولانا الحسين على كلماتك الرقيقة .. ما أروع أهل التصوف الحق .. إنهم ملائكة يمشون مطمئنين على الارض ... ما اسعد الجدة بوضوئها بعد الولى .. رزقنا الله جميعا محبة الصالحين وصحبتهم فى الدنيا والاخرة .

الكاتب:  وليدمختار [ الخميس إبريل 12, 2012 5:20 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

وهذه كرامة لواحد من أبناء احدى الطرق المشهورة
وهو من عندنا من الصعيد
وقد حدثت فى التسعينيات
وسمعتها من شيخى(رضى الله عنه وحفظه الله)
وكان هذا الفاضل قد رزق بولد ولما كبر ولده
تقريبا فى العاشرة من عمره أو أكثر قليلا
تبين وجود عيب خلقى أو مشكلة فى القلب
تستدعى تدخلا جراحيا
وهو موظف بسيط لا يملك من حطام الدنيا سوى وظيفته
بس عنده رصيد لا يوصف من حب سيدنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)
وحب آل البيت(عليهم السلام ورضى الله عنهم)
وسافر هذا الرجل الى أحد الأطباء بالقاهرة
ليفاجأ بأن تكلفة العملية تفوق طاقته بكثير
وأتذكر العملية وقتها كانت تصرف حوالى خمسة الآف جنيه
والدكتور عاوزهم منه قبل العملية والا يشوف له دكتور آخر
وكان كل ما معه من حطام الدنيا ألف وخمسمائة جنيه فقط
ورفض الدكتور هذا المبلغ وأصر على الخمسة
واذا بالرجل يقول له والله ما أنا عامل العملية ولا حاجة
وفى نفسه يقول أنا رايح للأطباء اللى بيعالجوا دون مقابل
بل بيدوا من عندهم كمان
الى آل بيت سيدنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم ورضى الله عنهم)
وقال فى نفسه بثقة
سيدنا النبى قال(داوو مرضاكم بالصدقة)
يبقى هو دا العلاج
المهم خد بعضه على الزيارة ووزع المبلغ اللى معاه على المحتاجين
اللى بيقابلهم فى المقامات وما خلاش غير ثمن تذاكر العودة

وخدها من مقام الى مقام وهو فى قمة المتعة
حتى انتهت به الزيارة عند سيدنا ومولانا الامام الحسين
(عليه السلام ورضى الله عنه)
وينام فى المقام هو وولده من التعب
فيرى فى الرؤيا سيدنا الحسين(عليه السلام ورضى الله عنه)
يخرج من المقام ومعه مجموعة من الأطباء
ويقوم سيدنا الحسين(عليه السلام ورضى الله عنه)
بنفسه بعمل العملية لابنه ويقول له(العمليه تمام)
ويقوم الرجل من الرؤيا وهو يصرخ
مدددددد ياسيدنا الحسين
وينظر الى ابنه وكأنه فعلا عامل عمليه
ويرى بعينه أثر ومكان العملية اللى اتعملت جهة القلب

ويحمد الله ويشكره ويرجع الى بلده سالما غانما

فيامددددد ياسيدنا الحسين يامدددددد

الكاتب:  ابو بكر [ الخميس إبريل 12, 2012 11:38 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

مدد بلا عدد يآل بيت الحبيب ياكرام .

الكاتب:  وليدمختار [ الأحد إبريل 15, 2012 7:37 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

وهذه كرامة لواحدة من الصالحات
حدثت من أكثر من 15 سنة على ما أتذكر والله أعلى وأعلم

فى جامعة الأزهر حفظها الله... واحد من الصالحين والفانين جدا جدا
فى حب الحبيب المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم)
هو الأستاذ الدكتور/محمود عبد المحسن أستاذ الحديث وعلومه
بجامعة الأزهر فرع أسيوط
وهو من أبناء الطريقة الخلوتية الدومية بل ومن أعمدتها الرئيسية مع
الشيخ الدكتور سيد دياب رضى الله عنه وحفظه الله شيخ الطريقة

والدكتور محمود عبد المحسن له حماة(والدة زوجته)
تحب سيدنا عثمان بن عفان(رضى الله عنه)حبا شديدا
وكانت تتمنى أن تدفن بجواره رضى الله عنه
وكان الدكتور محمود عبد المحسن قد قضى فترة كبيرة فى السعودية
معارا كأستاذ للحديث وكثيرا ما كان يدعوها للعمرة والحج
وفى كل مرة تدعو أن تدفن بجوار سيدنا عثمان(رضى الله عنه)

وفى آخر سنة فى عمرها يدعوها للعمرة
ويزور مولانا الدكتور محمود عبد المحسن سيدنا عثمان(رضى الله عنه) فى البقيع
ثم يراه فى الرؤيا يخبره أن يبشر حماته أنها سوف تدفن بجواره

وتأتى المرأة الصالحة وتؤدى العمرة وقبل العودة لمصر بيوم
يخبرها بما رآه.......
فاذا بها تفرح جدا جدا جدا بل وتنطلق منها الزغاريد فرحا بهذه البشارة
ثم تمزق جواز السفر وتقول بفرح وسعادة كبيرة
الحمد لله ما بقيتش محتاجالك تانى
وبعد أن تصلى الفجر تنام قليلا ويوقظها الدكتور محمود عبد المحسن
فيجد السر الالهى قد خرج
فتغسل وتكفن ويصلى عليها فى مسجد الحبيب(صلى الله عليه وآله وسلم)
ويذهب بالجثمان الى البقيع
ولا يجدوا لها مكانا تدفن به الا بجوار سيدنا عثمان(رضى الله عنه)
رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته

وقد أكرمنى الله بمقابلة مولانا الدكتور محمود عبدالمحسن أكثر من مرة
وقبلت يديه وجلست معه بعض الوقت لظرفه الصحيه
لأن فضيلته قد تجاوز السبعين من عمره
والله كلما كبر فى السن كلما زاد نورا وجمالا وهيبة
كيف لا.....وهو من الفانين فى حب سيدنا رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم)
ووالله وجهه يتلألأ نورا من شده حبه وفنائه فى الحبيب المحبوب
(صلى الله عليه وآله وسلم)

فاللهم زدنا حبا فى الحبيب وقربا من الحبيب بجاه الحبيب
(صلى الله عليه وآله وسلم)

الكاتب:  وليدمختار [ الاثنين إبريل 30, 2012 5:10 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

كرامة لواحد من رجال المباحث فى محافظتى
رحمه الله رحمة واسعة

اسمه عصمت المازنى كان عميدا فى المباحث
وكان محبا بدرجة لا توصف
متواضعا وخدوما لأقصى الحدود
وكان عندما يزور سيدنا الحسين(عليه السلام ورضى الله عنه)
يقف له الدراويش والمجاذيب ويؤدون له التحية العسكرية
ويقولون "الوزير حضر"
وكان من محبى شيخى(رضى الله عنه ورحمه الله تعالى)

كان فى عمله يكرم الناس والفقراء ويخدم الجميع
وكان فاتح مكتبه مضيفة للناس جميعا
ومن يأخذ منه كارت موقع عليه باسمه تقضى مصلحته
فى أى مكان مهما كانت صعبة ومعقدة

زملاؤه فى العمل كانوا يغارون منه ويحقدون عليه لحب الناس
الشديد له
فوشوا به الى مدير الأمن وأوغروا صدره جدا من ناحيته
وقالوا له دا عامل الشغل مضيفة ولا يعمل و......
ومدير الأمن لم يكلف نفسه التحقق من هذه الشكاوى
بل على العكس أرسل اليه ليحقق معه فى هذه التهم
وهى كلها تهم باطلة من الأصل

وبعد التحقيق الذى لم يسفر عن شئ من الأساس
أصر مدير الأمن على نقله الى محافظة أخرى
وقال له بكبر وعجرفة
جهز نفسك للسفر الى محافظة..........
فرد عليه قائلا بأدب
ياأفندم كل مكان أذهب اليه فيه الله ورسوله

وكان خطاب النقل باقى عليه امضاء مدير الأمن
وكان ماسك القلم ليوقع فاذا بالتليفون يرن بجواره
أنه نقل الى محافظة...........
والقرار ممضى من امبارح من الوزير
فكاد مدير الأمن أن يجن من الخبر
ويقول له مين وراك فى القيادات الكبيرة؟
ويرد عليه رحمه الله تعالى رحمة واسعة
ليس لى الا الله ورسوله



الكاتب:  الطارق [ الأربعاء يونيو 01, 2016 4:16 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: كرامات قريبة العهد - كرامات جدودنا

يرفع للفائدة

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/