موقع د. محمود صبيح

............................السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.............................

حتى وقت قريب كنت اتجنب بقدر امكانى الدخول فى جدال ونقاش حول اى امر متعلق بالدين مع شخص من ديانة أخرى
ولايرجع هذا الى عدم اواهتزاز ثقتى فى ان هذا الدين هو الحق وانما المشكلة اننى كنت كلماسمعت انتقادا لاحدى مبادئه واسسه انفجرت بداخلى ثورة عارمة تختلط فيها مشاعر الغيرة على دينى وغضبى لغضب ربى ورسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه
وبين حزنى لاحساسى بالعجز عن الدفاع عنه لافتقارى للحجج المنطقية والعقلية التى يمكنها ان تدحض محاولاتهم لتشكيكنا بديننا

لكننى وبعد تفكير عميق توصلت الى ان موقفى هذا هو موقف المتخاذل السلبى
الجندى الذى يستهين بقدرته ويفقد ثقته فى نفسه وفى هدفه فينسحب من ارض المعركة.
ولأننى احب هذا الدين واثق فى انه الحق من ربى ولاننى ابنة امة محمد صلى الله عليه وسلم ولاننى حفيدة الصحابة رضوان الله عليهم قررت ان ادافع عن دينى بثبات وثقة كلما اتيحت لى الفرصة.

ولكن كيف وماهى الخطوات الاولى؟؟؟
هى خطوات كثيرة وطريق طويل وشاق لكنه جميل وفكرت ان اشرككم معى فى اولى خطواته....
قراءة كتب تتعرض للشبهات التى يلصقها الاعداء بالاسلام وتحاول الرد عليها بموضوعية .

......اتمنى ان تسمحوا لى بعرض بعضها من خلال هذا المنتدى الطيب ......

................................ هل قبلتم ............................

ولكن قبل كل هذاهل تقبلونى بينكم فأنا عضوة جديدة هنا ؟؟؟

_________________
اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك

مرحبا بحفيدة الصحابة

كتبت لك في موضوع الفتي الحسينى فالرجا الرجوع إليه ونعتذر مرة أخرى

ونسأل الله هداية من يؤذوننا

مرحبا بك وبمجهوداتك وأفكارك

ونحن في انتظار طرح أحباب رسول الله صلي الله عليه وسلم لما يقر به عينه فوالله إن أعمالنا

تعرض عليه صلي الله عليه وسلم .

وإن شاء الله مقبولة فى الدنيا والآخرة ببركة الأنفاس المحمدية

د. محمود صبيح

بسم الله الرحمن الرحيم

د.محمود صبيح اشكرك جزيل الشكر على الترحيب والتعليق

منذ فترة قصيرة الى حد ما كنت اشاهد برنامج اخبارى على احد قنوات الامارات العربية المتحدة وكانت هناك مناظرة بين الدكتورة عبلة الكحلاوى وسيدة اخرى لا اتذكر اسمها واذكر فقط انها رئيسة تحرير احدى المجلات.
كانت المناظرة حول قانون منع الحجاب الذى فرضته الحكومة الفرنسية على المواطنين الذين يعيشون على ارضها. وفوجئت بهذه السيدة المسلمة المثقفة تساند قرار الحكومة الفرنسية وتؤيده بشدة واكدت بأنها واثقة من ان الحجاب ليس بفريضة وبدأت الدكتورة عبلة فى سرد الايات والاحاديث التى تفند افتراءاتها ثم تدرج الموضوع وانتقل الى الحديث عن الديموقراطية وادعت بأن الاسلام لا يصلح لكل العصور وان نظام الشورى الذى نطلق عليه ديموقراطية الاسلام هو نظام محدود ويصلح فقط فى المجتمعات الصغيرة المغلقة. وأثنت على السياسة الفرنسية التى تراها مثالا يحتذى به .

يومها تذكرت كلمات كنت قد سمعتها منذ سنوات لكنها بقيت فى ذاكرتى حتى اليوم ولم استطع نسيانها لأننى وجدتها تعبر عن واقعنا اليوم . وهى كلمات قالها مستر جلادستون رئيس الوزارة البريطانية فى عهد الملكة فيكتوريا اثناء احتلالهم لمصر وبعض الدول الاسلامية عبر من خلالها فى صراحة ووضوح عن سياستهم الاستعمارية فمسك بيده المصحف وقال لأعضاء مجلس العموم : أنه مادام هذا الكتاب بين أيدى المصريين, فلن يقر لنا قرار فى تلك البلاد "

وهذا ماسعوا اليه وحاولوا تنفيذه بدقة ولكن المؤسف ان نجد العلماء والمثقفين العرب والمسلمين يتبنون افكارهم ويساعدونهم على ترويجها بين ابناء هذا الوطن.

وللحديث بقية ان شاءالله تعالى

_________________
اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك