موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 180 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10 ... 12  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 21, 2018 10:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

الباب الرابع من التذييل على القسم الثالث من الفن الخامس في أخبار يوم القيامة والحشر والمعاد والنفخة الثانية في الصور ذكر يوم القيامة وأسمائه

هو اليوم الذي وصفه الله عز وجل بالعظمة فقال: " يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم، يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد " . ووصفه الله بالطول فقال: " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، فأصبر صبرا جميلا " .
وليوم القيامة أسماء جاء بها القرآن، وقد ذكرها عبد الحق في كتاب العاقبة فقال: " يوم القيامة وما أدراك ما يوم القيامة! يوم الحسرة والندامة، يوم يجد كل عامل عمله أمامه، يوم الدمدمة، يوم الزلزلة، يوم الصاعقة، يوم الواقعة، يوم الراجفة، يوم الرادفة، يوم الغاشية، يوم الداهية، يوم الآزفة، يوم الحاقة، يوم الطامة، يوم الصاخة، يوم التلاق، يوم الفراق، يوم الميثاق، يوم الانشقاق، يوم القصاص، يوم لات حين مناص، يوم التناد، يوم الأشهاد، يوم الميعاد، يوم المآب، يوم العذاب، يوم الفرار، يوم القرار، يوم المرصاد، يوم السائلة، يوم المناقشة، يوم الحساب، يوم القضاء، يوم الجزاء، يوم البكاء، يوم البلاء، يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا، يوم الحشر، يوم النشر، يوم الجمع، يوم البعث، يوم العرض، يوم الوزن، يوم الحق، يوم الحكم، يوم الفصل، يوم الخزي، يوم عقيم، يوم عظيم، يوم عسير، يوم عبوس، يوم قمطرير، يوم النشور، يوم المصير، يوم الدين، يوم اليقين، يوم النفخة، يوم الصيحة، يوم الرجفة، يوم الرجة، يوم الزجرة، يوم الشدة، يوم الفزع، يوم الجزع، يوم القلق، يوم العرق، يوم الميقات، يوم تخرج الأموات وتظهر المخبآت، يوم الإشفاق، يوم الانشقاق، يوم الإنكدار، يوم الانتشار، يوم الانفطار، يوم الافتقار، يوم الوقوف، يوم الانصداع، يوم الانقطاع، يوم معلوم، يوم موعود، يوم مشهود، يوم تبلى السرائر، يوم تخرج الضمائر، يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئا، يوم لا تملك نفس لنفس شيئا، يوم يدعي فيه إلى النار، يوم تسجر فيه النار، يوم تقلب فيه الوجوه في النار، يوم البروز فيه إلى الله، يوم الصدور إلى الله، يوم لا تنفع المعذرة، يوم لا يرضى إلا المغفرة. قال: وأهول أسمائه وأشنع ألقابه: يوم الخلود، يوم لا انقطاع لعذابه، ولا آخر لعقابه، ولا يكشف عن كافر ما به. نعوذ بالله من غضبه وبلائه، برحمته وآلائه. والله معين العاجزين.
؟ذكر الحشر والمعاد والنفخة الثانية


يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 25, 2018 10:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

جاء في بعض التفاسير في قوله تعالى: " ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا ما شاء الله " قيل: جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت. قال: ثم يأمر الله ملك الموت أن يقبض روح جبريل وميكائيل وإسرافيل، ثم يأمر ملك الموت أن يموت فيموت ولا يبقى إلا الله، فينادي جل جلاله: " لمن الملك اليوم " فلا يجيبه أحد، فيقول: " لله الواحد القهار " . ثم يمكث الناس في البرزخ أربعين عاما، ثم يحيي الله عز وجل إسرافيل فيأمره أن ينفخ النفخة الثانية؛ قال الله تعالى: " ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون " . وقال تعالى: " منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى " . وقال تعالى: " وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه " . روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يأكل التراب كل شيء من الإنسان إلا عجب الذنب " . قيل: يا رسول الله، وما هو؟ قيل: " مثل حبة خردل ومنه ينشأ " . وفي الحديث الآخر: " ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل " . وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يقول الله وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح إلى جسده، فتدخل الأرواح في الأرض إلى الأجسام، فتدخل في الخياشيم ثم تمشي مشي السم في اللديغ " . قال: " وتجتمع الأرواح كلها في الصور، ثم ينفخ إسرافيل فيه فتخرج الأرواح كأنها النحل قد ملأت ما بين السماء والأرض، ثم تدخل في الأجساد " كما تقدم. وفي الحديث الصحيح أن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله، كيف يحشر الناس يوم القيامة؟ قال: " حفاة عراة " . قالت: يا رسول الله، والنساء؟ قال: " والنساء " . قالت: يا رسول الله، فما نستحي؟ قال: " يا عائشة الأمر أهم من أن ينظر بعضهم إلى بعض " . وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات، فأما عرضتان فجدال ومعاذير، وأما الثالثة فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي، فآخذ بيمينه وآخذ بشماله " . وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: " يوم يقوم الناس لرب العالمين " قال: " يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه وهو اليوم الذي قال الله تعالى فيه " كلا لا وزر، إلى ربك يومئذ المستقر، ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر " . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر " يريد أرضا مستوية لا جبل فيها ولا أكمه ولا ربوة ولا وهدة، أرض بيضاء لم يسفك عليها دم قط، ولا عمل عليها خطيئة ولا ارتكب فيها محرم. قال الله تعالى: " يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار "

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 27, 2018 11:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

وفي حديث ثوبان: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات؟ فقال: " هم في الظلمة دون الجسر " والجسر هو الصراط. وفي حديث عائشة " إنهم على الصراط " . قال الله عز وجل: " ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار " . وقال تعالى: " يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا " أي يقول بعضه لبعض سرا، فيقول أعدلهم قولا وأرجحهم عقلا: إن لبثتم إلا يوما. قال الله عز وجل: " نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما " . وروي عن مجاهد أنه قال: للكفار هجعة قبل يوم القيامة يجدون فيها طعم النوم، فإذا بعثوا قالوا: يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا! فنخرج الخلائق مذعورين خائفين وجلين، وإذا المنادي ينادي: " يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون " ، فيطمع في ذلك النداء المؤمنون والكافرون، فينادي المنادي: " الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين " . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف ركبانا ومشاة وعلى وجوههم " . قيل: يا رسول الله، وكيف يمشون على وجهوهم؟ قال: " إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم أما إنهم يتقون بوجوههم كل حدب وشوك " . وفي حديث مسلم بن الحجاج عن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله، كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال: " أليس الذي أمشاه على رجليه في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة " . والأحاديث الصحيحة في هذا الباب كثيرة جدا لو استقصيناها لطال الكلام وانبسط القول، وخرج التأليف عن شرط الذي قدمناه، فلنختم
هذا الباب بحديث لقيط بن عامر العقيلي فإنه حديث جامع لأكثر ما في هذا الباب.
؟حديث لقيط بن عامر

قال أبو بكر بن أبي خيثمة بإسناده إلى لقيط بن عامر العقيلي قال: خرجت أنا وصاحب لي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة لانسلاخ رجب، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوافيناه حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال: " أيها الناس! ألا إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام لأسمعكم اليوم.


يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 29, 2018 10:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوافيناه حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال: " أيها الناس! ألا إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام لأسمعكم اليوم.
ألا فهل من امرئ بعثه قومه فقالوا اعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال. ألا إني مسئول هل بلغت. ألا أسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا " فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي، حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت: يا رسول الله، ما عندك من علم الغيب؟ فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أني أبتغي لسقطه فقال: " ضن ربك عز وجل بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله " . فقلت: وما هن يا رسول الله؟ قال: " علم المنية قد علم متى منية أحدكم ولا تعلمونه. وعلم المني حين يكون في الرحم قد علمه ولا تعلمونه وعلم ما في غد وما أنت طاعم غدا ولا تعلمه. وعلم يوم الغيث يشرف عليكم آزلين مسنتين فيظل يضحك قد علم أن غوثكم قريب " . قال لقيط: لم لن نعدم من رب يضحك خيرا. " وعلم يوم الساعة " . قلت: يا رسول الله، إني سائلك عن حاجتي. قال: " سل عما شئت " . قلت: يا رسول الله، علمنا مما لا يعلم الناس ومما تعلم فإنا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحدا من مذحج التي تدنو إلينا، وخثعم التي توالينا، وعشيرتنا التي نحن منها. قال: " تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصيحة، فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من شيء إلا مات والملائكة الذين مع ربك، فأصبح ربك يطوف في الأرض وقد خلت عليه البلاد، فأرسل ربك السماء بهضب من عند العرش، فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه حتى تخلقه من قبل رأسه فيستوي جالسا، فيقول ربك مهيم لما كان فيه، فيقول: يا رب أمتني أمس اليوم، لعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله " . فقلت: يا رسول الله، كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع؟ قال: " أنبئك بمثل ذلك في إل الله الأرض أشرقت عليها وهي مدرة بالية فقلت لا تحيا أبدا ثم أرسل ربك عليها السماء، فلم تلبث عليها إلا أياما حتى أشرفت عليها فإذا هي شرية واحدة، فلعمر إلهك لهو أقدر على أن يجمعهم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فتخرجون من الأصواء ومن مصارعكم فتنظرون إليه ساعة وينظر إليكم " . قلت: يا رسول الله، وكيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه؟ قال: " أنبئكم بمثل ذلك في إل الله الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ساعة واحدة ويريانكم لا تضارون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وتروه منهما أن تروهما ويرياكم لا تضارون في رؤيتهما " . قلت: يا رسول الله، فماذا يفعل بنا ربنا إذا لقيناه؟ قال: تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا يخفى عليه منكم خافية، فيأخذ ربك بيده غرفة من الماء فينضح بها قبلكم، فلعمر إلهك ما تخطئ وجه واحد منكم منها قطرة، فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء، وأما الكافر فتخطمه بمثل الحمم الأسود. ألا ثم ينصرف نبيكم ويتفرق على أثره الصالحون، فتسلكون جسرا من النار يطأ أحدكم الجمرة يقول حس، فيقول ربك وإنه. ألا فتطلعون على حوض الرسول لا يظمأ والله ناهله فلعمر إلهك ما يبسط أحد منكم يده إلا وقع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى. وتحبس الشمس والقمر فلا ترون منهما واحدا " . قلت: يا رسول الله، فبم نبصر الأرض؟ قال: " بمثل ساعتك هذه " وذلك مع طلوع الشمس في يوم أشرقته الأرض وواجهته الجبال. قلت: يا رسول الله، فبم نجزى من سيئاتنا وحسناتنا؟

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 01, 2018 10:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

قلت: يا رسول الله، فبم نجزى من سيئاتنا وحسناتنا؟
قال: " الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها إلا أن يعفو الله " . قلت: يا رسول الله، ما الجنة وما النار. قال: " لعمر إلهك إن للنار لسبعة أبواب ما منها بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما. وإن للجنة لثمانية أبواب ما منها بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما " . قلت: يا رسول الله. فعلام نطلع من الجنة؟ قال: " على أنهار من عسل مصفى، وأنهار من كأس ما بها صداع ولا ندامة، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وماء غير آسن، وفاكهة لعمر إلهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة " . قلت: يا رسول الله، ولنا فيها أزواج أو منهن مصلحات؟ قال: " الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذذنكم غير أن لا توالد فيها " .
القسم الرابع من الفن الخامس ويشتمل على خمسة أبواب
ملوك الأصقاع ووقائع العرب
الباب الأول
ذي القرنين
الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة الكهف قال الله تعالى: " ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا، إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا " . واختلف في تسميته ذا القرنين، فقيل: لبلوغه أطراف الأرض، وإن الملك الموكل بجبل قاف سماه بذلك. وهذا القول محكى عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقيل: إنما سمي بذلك لأنه كانت له ذؤابتان من الذهب. ويعزى هذا القول إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وقيل: إنما سمي بذلك لأنه رأي في منامه أنه يدنو من الشمس فيضع يده في قرنيها من شرقها وغربها، فقص رؤياه على قومه فسموه ذا القرنين، وهذا القول مروي عن وهب. وقيل: إنما سمي به لأن الله تعالى كان قد بعثه إلى قوم فضربوه على قرنه فمات، فأحياه الله ثم بعثه إليهم فضربوه على قرنه الآخر فمات، ثم أحياه الله، فسمي ذا القرنين. وقيل: إنما سمي بذلك لأنه أفنى قرنين من الناس. وقيل: لأنه كريم الطرفين من أهل بيت شرف من قبل أبيه وأمه. وقيل: لأنه أعطى علم الظاهر والباطن وقيل: لأنه دخل الظلمة والنور. وقيل: لأنه ملك فارس والروم. وقيل غير ذلك. والله تعالى أعلم.
قال وهب: كان ذو القرنين رجلا من أهل الإسكندرية يقال له الإسكندروس. والعجب كونه نسبه أنه من أهل الإسكندرية، وقد نقل جماعة من أهل التاريخ أن الإسكندر هو الذي أنشأ الإسكندرية وبناها، فكيف يكون من أهلها وهو الذي أنشأها وإليه نسبت!. وروي عن وهب أيضا أن ذا القرنين كان خارجيا في قومه، ولم يكن بأفضلهم نسبا ولا حسبا ولا موضعا، ثم قال بعد ذلك: إن الله تعالى بعثه نبيا ورسولا. ولا يكون الأنبياء إلا من أفضل قومهم حسبا وأشرفهم نسبا. وقد يكون هذا النقل لاختلاف الروايات. وما آفة الأخبار إلا رواتها

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 03, 2018 11:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

قال الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي في تفسيره عن ابن إسحاق قال حدثني من يسوق الأحاديث عن الأعاجم فيما توارثوا من علم: أن ذا القرنين كان رجلا من أهل مصر، اسمه مرزبان بن مرذبة اليوناني من ولد يونان بن يافث ابن نوح. قال وقال ابن هشام: اسمه الإسكندر، وهو الذي بنى الإسكندرية، فنسبت إليه. قال وقيل: اسمه هرمس، ويقال هرديس. وقال ابن هشام: هو الصعب بن ذي يزن الحميري. وقال وهب: هو رومي. وقيل: إنه أفريدون الذي قتل بيوراسب بن أرونداسب الملك الفارسي. وقال أبو إسحاق الثعلبي رحمه الله تعالى في قصصه - وذكر الخلاف في نبوته - قال: الصحيح إن شاء الله أنه كان نبيا غير مرسل، كما روي عن وهب وغيره من أهل الكتب. قال وقالوا: كان ذو القرنين رجلا من الروم ابن عجوز من عجائزهم ليس لها ولد غيره، وكان اسمه إسكندروس. قال ويقال: كان اسمه ابن عياش
وكان عياش عبدا صالحا. قال وهب: ونشأ ذو القرنين في علم وأدب وثروة وعفة، ولم يزل يتخلق بمكارم الأخلاق ويسمو إلى معالي الأمور حتى بعدت همته، واشتد أمره، وعلا صوته، وعز في قومه، وألقى الله تعالى عليه الهيبة، وحدث نفسه بمعالي الأمور. قال الثعلبي: فلما استحكم ملكه واستجمع أمره أوحى الله تعالى إليه: يا ذا القرنين، إني بعثتك إلى جميع الخلائق ما بين الخافقين، وجعلتك حجتي عليهم، وهذا تأويل رؤياك. وإني باعثك إلى أمم الأرض كلهم وهي سبع أمم مختلفة ألسنتهم، منهم أمتان بينهما عرض الأرض، وأمتان بينهما طول الأرض، وثلاث أمم في وسط الأرض، وهم الإنس والجن ويأجوج ومأجوج.

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 06, 2018 10:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

فأما الأمتان اللتان بينهما طول الأرض فأمة عند مغرب الشمس يقال لها ناسك، والأخرى بحيالها عند مطلع الشمس يقال لها منسك. وأما الأمتان اللتان بينهما عرض الأرض فأمه في قطر الأرض الأيمن يقال لها هاويل، والأخرى بحيالها في قطر الأرض الأيسر يقال لها تاويل. فلما قال الله تعالى له ذلك قال ذو القرنين: إلهي إنك قد ندبتني إلى أمر عظيم لا يقدر قدره إلا أنت، فأخبرني عن هذه الأمم التي بعثتني إليها بأي قوة أكاثرهم، وبأي حيلة وجمع أكابرهم، وبأي صبر أقاسيهم، وبأي لسان أناطقهم، وكيف لي بأن أفقه لغاتهم، وبأي سمع أسمع أقوالهم، وبأي بصر أنفذهم، وبأي حجة أخاصمهم، وبأي عقل أعقل عنهم، وبأي قلب وحكمة أدبر أمرهم، وبأي قسط أعدل بينهم، وبأي حلم أصابرهم، وبأي معرفة أفصل بينهم، وبأي علم أتقن أمرهم، وبأي يد أسطو عليهم، وبأي رجل أطؤهم، وبأي طاقة أحصيهم، وبأي جند أقاتلهم، وبأي رفق أتألفهم، وليس عندي يا إلهي شيء مما ذكرت يقوم لهم ويقوى عليهم وأنت الرءوف الرحيم، الذي لا تكلف نفسا إلا وسعها، ولا تحملها إلا طاقتها، ولا تشقيها؛ بل أنت ترحمها. فقال الله تعالى له: إني سأطوقك ما حملتك، وأشرح لك صدرك وسمعك فتسمع وتعي كل شيء، وأوسع لك فهمك فتفقه كل شيء، وأبسط لك لسانك فتنطق بكل شيء، وأفتح لك بصرك فينفذ في كل شيء، وأحصي لك قوتك فلا يفوتك شيء، وأشد لك عضدك فلا يهولك شيء، وأشيد لك ركنك فلا يغلبك شيء، وأشد لك قلبك فلا يفزعك شيء، وأشد لك يديك فتسطو على كل شيء، وألبسك الهيبة فلا يروعك شيء، وأسخر لك النور والظلمة وأجعلهما جندا من جنودك، يهديك النور من أمامك، وتحوطك الظلمة من ورائك. قال: فلما قيل له ذلك حدث نفسه بالمسير، وألح عليه قومه بالمقام، فلم يفعل وقال: لا بد من طاعة الله تعالى. قال وهب: وكان أول ما بدأ به أن أخذ قومه بالإسلام فأسلموا قهرا من عند آخرهم، ثم أمرهم أن يبنوا له مسجدا ويجعلوا طوله أربعمائة ذراع، وعرضه مائتي ذراع، وسمك حائطه اثنين وعشرين ذراعا، وارتفاعه في السماء مائة ذراع، وأمرهم أن ينصبوا فيه سواري. قالوا: يا ذا القرنين، كيف لنا بخشب يبلغ ما بين الحائطين؟ فلما كمل البناء أمرهم بردمه بالتراب
يتبع

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 08, 2018 11:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

ثم فرض على الموسر قدره من الذهب وعلى المقتر قدره، وأمرهم أن يجعلوا ذلك الذهب كقلامة الظفر ويخلطوه بالتراب وكبسوا التراب حتى ساوى البناء، ثم أمرهم بعد ذلك أن يتخذوا أعمدة من النحاس بدلا من الخشب فصنعوها، وجعلوا على كل حائط اثني عشر ذراعا، فكان طول كل عمود من النحاس مائتين وأربعة وعشرين ذراعا. فتمكنوا من ذلك بسبب الردم. فلما استقر السقف بما فيه أمر الإسكندر المساكين أن يحولوا التراب، ومن خرج له شيء من
الذهب فهو له، فسارعوا إلى ذلك ونقوله واستغنوا بما فيه، ثم جند القوم أربعين ألفا، وهم أول جند اتبعوه.هب فهو له، فسارعوا إلى ذلك ونقوله واستغنوا بما فيه، ثم جند القوم أربعين ألفا، وهم أول جند اتبعوه.
وقال الثعلبي رحمه الله. إن الإسكندر جند المساكين بما حصل لهم من قراضة الذهب، وكانوا أربعين ألفا، وجعلهم أربعة أجناد، في كل جند عشرة آلاف. قال: ثم عرض جنده فوجدهم فيما قيل ألف ألف وأربعمائة ألف رجل غير المساكين، وهم أربعون ألفا، ثم انطلق يوم الأمة التي عند مغرب الشمس
، فسار لا يمر بأمة إلا دعاهم إلى الله تعالى، فإن أجابوه قبل ذلك منهم، وإن أبوا عليه غشيتهم الظلمة فلبست مدائنهم ومنازلهم وأعشت أبصارهم، فيتحيروا حتى يجيبوه، أو يأخذهم عنوة. ولم يزل كذلك حتى بلغ مغرب الشمس. قال الله تعالى: " فاتبع سببا، حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة " أي ذات حمأة، ومن قرأ حامية فمعناه حارة " ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا " الآيات إلى قوله: " يسرا "

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 10, 2018 10:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

قال الثعلبي: فوجد جمعا وعددا لا يحصيه إلا الله تعالى، وقوة وبأسا لا يطيقه إلا الله تعالى، ورأى ألسنا مختلفة وأهواء متشتتة، وهذه الأمة هي ناسك. فلما رأى ذلك كاثرهم بالظلمة فضرب حولهم ثلاث عساكر فأحاط بهم من كل مكان حتى جمعهم في مكان واحد، ثم أخذ عليهم بالنور فدعاهم إلى الله تعالى وعبادته، فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه، فعمد إلى الذين تولوا عنه فأدخلهم الظلمة، فدخلت في أفواههم وأنوفهم وآذانهم وأجوافهم، ودخلت في بيوتهم وغشيتهم من فوقهم ومن تحتهم ومن كل جانب، فصاحوا وتحيروا وأشفقوا من الهلكة، فعجوا إليه بصوت واحد، فكشفها عنهم وأخذهم عنوة فدخلوا في دعوته، فجند منهم أمما عظيمة وجعلهم جندا واحدا، ثم انطلق بهم يقودهم والظلمة تسوقهم من خلفهم وتحرسهم والنور أمامهم، وسار يريد الأمة التي في قطر الأرض التي يقال لها هاويل، فكان إذا انتهى إلى بحر أو نهر بنى سفنا من ألواح صغار أمثال النعال نظمها في ساعة، ثم حمل فيها جميع من معه من تلك الأمم والجنود، فإذا قطع ذلك البحر أو النهر فتقها ثم دفع إلى كل رجل منهم لوحا فلا يكرثه حمله، فلم يزل ذلك دأبه حتى انتهى إلى هاويل ففعل بهم كما فعل بالأمة التي قبلها. قال: ولما فرغ منها مضى حتى انتهى إلى منسك وهي الأمة التي عند مطلع الشمس. قال الله تعالى: " ثم ابتع سببا، حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا، كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا " . قال: وقوله تعالى: " لم نجعل لهم من دونها سترا " وذلك أنهم كانوا في مكان لا يستقر عليه بناء، وكانوا يكونون في أسراب لهم، حتى إذا زالت الشمس خرجوا إلى معايشهم وحروثهم. وقال الحسن: كانت أرضهم أرضا لا تحتمل البناء، فكانوا إذا طلعت الشمس عليهم تهوروا في الماء، فإذا ارتفعت عنهم خرجوا فتراعوا كما ترعى البهائم. وقال الكلبي: هم أمة يقال لها منسك عراة حفاة عماة عن الحق

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 13, 2018 11:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

.
. قال: وحدثني عمرو بن مالك بن أمية قال: وجدت رجلا بسمرقند يحدث الناس وهم مجتمعون حوله، فسألت بعض من سمع حديثه فأخبرني أنه حدثهم عن القوم الذين تطلع عليهم الشمس، قال: خرجت حتى جاوزت الصين، ثم سألت عنهم فقيل: لي إن بينك وبينهم مسيرة يوم وليلة، فاستأجرت رجلا يرينيهم، فسرت بقية عشيتي وليلتي حتى صبحتهم، فإذا أحدهما يفترش أذنه ويلبس الأخرى. وكان صاحبي يحسن لسانهم فسألوه فقال: جئنا ننظر كيف تطلع الشمس. قال: فبينما نحن كذلك إذ سمعنا مثل الصلصلة، فغشي علي فوقعت، فلما أفقت وجدتهم يمسحونني بالدهن فإذا الشمس طلعت على الماء، وهي عليه كهيئة الزيت، وإذا طرف السماء كهيئة الفسطاط، فلما ارتفعت دخلوا في سرب لهم وأنا وصاحبي، فلما ارتفع النهار خرجوا إلى البحر فجعلوا يصطادون السمك فيطرحونه في الشمس فينضج.
نرجع إلى تتمة أخبار الإسكندر ومطلع الشمس. قالوا: ولما بلغ الإسكندر مطلع الشمس فعل بمنسك كما فعل بالأمم التي قبلها وجند منها جنودا، ثم كر حتى أخذ ناحية الأرض اليسرى وهي بدء تاويل، وهي الأمة التي بحيال هاويل، وهما متقابلتان بينهما عرض الأرض. فلما بلغها عمل فيها كما عمل بمن قبلها. ولما فرغ من الأمم الذين هم بأطراف الأرض وطاف الشرق والغرب عطف منها إلى الأمم التي هي في وسط الأرض من الجن والإنس ويأجوج ومأجوج. فلما كان في بعض الطريق مما يلي منقطع الترك نحو المشرق قالت له أمة صالحة من الإنس: يا ذا القرنين، إن بين هذين الجبلين خلقا من خلق الله ليس فيهم مشابهة من الإنسان، وهم أشباه البهائم، يأكلون العشب ويفترسون الدواب والوحوش كما يفترسها السباع، ويأكلون هوام الأرض من الحيات والعقارب وكل ذي روح مما خلق الله تعالى. وليس لله خلق ينمون نماءهم ولا يزدادون كزيادتهم. فإن أتت مدة على ما نرى من نمائهم وزيادتهم فلا شك أنهم سيملئون الأرض ويخلون أهلها منها ويظهرون عليها فيفسدون فيها. وليست تمر بنا سنة منذ جاورناهم إلا ونحن نتوقعهم في أن يطلع علينا أولهم من بين هذين الجبلين

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 15, 2018 11:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

قال الشيخ عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي في كتابه عن وهب بن منبه: إن يأجوج ومأجوج أجفلوا في زمن ذي القرنين يريدون أرضا وأمة من الأمم، وكانوا إذا توجهوا لوجه لم يعدلوا عنه ولا يميلون ولا يعرجون، وكانت تسمع همهمتهم من مسيرة مائة فرسخ لكثرتهم. فلما سمعت تلك الأمة حسهم استغاثوا بذي القرنين، وهو يومئذ في ناحية أرضهم من شرق أرض الترك والخزر وقالوا: يا ذا القرنين، إنه قد بلغنا ما آتاك الله من السلطان والملك، وما ألبسك من الهيبة، وما أيدك به من جنود أهل الأرض ومن النور والظلمة، وإنا جيران يأجوج ومأجوج، وليس بيننا وبينهم إلا شواهق الجبل، وليس لهم إلينا طريق إلا من هذين الصدفين، فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا. قال الله تعالى: " ثم اتبع سببا، حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا، قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا " أي جعلا وأجرا " على أن تجعل بيننا وبينهم سدا " أي حاجزا فلا يصلون إلينا " قال ما مكني فيه ربي " أي قواني " خير " من خراجكم ولكن " فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما " حاجزا كالحائط. قالوا: وما تلك القوة؟ قال: فعلة وصناع يحسنون البناء والعمل والآلة. قالوا: وما تلك الآلة: قال " آتوني زبر الحديد " يعني قطعة، واحدتها زبرة، وأتوني بالنحاس. قالوا: من أين لنا الحديد والنحاس ما يكفي هذا العمل؟ قال، سأدلكم على معادن الحديد والنحاس، فضرب لهم في جبلين حتى فلقهما، ثم استخرج منهما معدنين من الحديد والنحاس. قالوا: فبأي قوة نقطع الحديد والنحاس؟ فاستخرج معدن السامور وهو أشد ما خلق الله بياضا، وهو الذي قطع به سليمان صخور بيت المقدس وجواهره، كما تقدم. قال الثعلبي: ولما شغلهم الإسكندر في استخراج الحديد والنحاس سار نحو يأجوج ومأجوج ليعلم علمهم، فانطلق يؤمهم حتى انتهى إليهم وتوسط بلادهم، فوجدهم على مقدار واحد ذكرهم وأنثاهم، يبلغ طول الواحد منهم مثل نصف الرجل المربوع منا. وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: منهم من طوله شبر، ومنهم من هو مفرط في الطول، لهم مخاليب في أيديهم موضع الأظافر، وأنياب وأضراس كالسباع، يسمع لها حركة إذا أكلوا كقضم البغل المسن أو الفرس القوي، ولهم من الشعر في أجسادهم ما يواريهم وما يتقون به الحر والبرد، ولكل واحد منهم أذنان عظيمتان، إحداهما وبرة والأخرة زغبة، يفترش إحداهما ويلتحف الأخرى، ويصيف في إحداهما ويشتي في الأخرى

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 20, 2018 11:19 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

وقال الأنماطي في خبره: ولهم أخفاف كأخفاف الإبل. قالوا: وليس منهم ذكر ولا أنثى إلا وقد عرف أجله الذي يموت فيه. وذلك أن الذكر منهم لا يموت حتى يخرج من صلبه ألف ولد، ولا تموت الأنثى حتى يخرج من رحمها ألف ولد، فإذا كان ذلك أيقن بالموت وترك طلب المعيشة. قالوا: وهم يزقون التنين في أيام الربيع، ويقذفه عليهم السحاب من البحر في كل عام مرة. فإذا تأخر عنهم وقت عادته استمطروه كما يستمطر الغيث لجينه، فإن قذفوا به أخصبوا وسمنوا وتوالدوا وكثروا وأكلوا منه حولا كاملا لا يأكلون غيره، ويقددونه فيعمهم على كثرتهم. قال: وهم يتداعون تداعي الحمام، ويعوون عواء الذئاب، ويتسافدون تسافد البهائم حيث التقوا. فلما عاينهم ذو القرنين انصرف إلى ما بين الصدفين فقاس ما بينهما، ثم أوقد على ما جمع من الحديد والنحاس فصنع منه زبرا أمثال الصخور العظام، ثم أذاب النحاس فجعله كالطين وألاط به تلك الصخور الحديد ثم بناه.
قالوا: وكيفية بنائه على ما ذكره أهل السير: أنه لما قاس ما بين الجبلين وجد ما بينهما مائة فرسخ، ثم حفر له الأساس حتى بلغ الماء، وجعل عرضه خمسين فرسخا، ثم وضع الحطب بين الجبلين، ثم نسج عليه الحديد، ثم نسج الحطب على الحديد، فلم يزل يحول الحديد على الحطب والحطب على الحديد حتى ساوى بين الصدفين، وهما الجبلان، ثم أمر بالنار فأرسلت فيه، ثم قال انفخوا ثم جعل يفرغ القطر وهو النحاس المذاب فجعلت النار تأكل الحطب ويصير النحاس مكان الحطب حتى لزم الحديد النحاس فصار كأنه برد حبرة من صفرة النحاس وحمرته، وسواد الحديد وغبرته؛ فصار سدا طويلا عظيما حصينا. قال الله تعالى: " فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا "

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 22, 2018 6:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

. . وقد روي أن رجلا قال يا رسول الله قد رأيت سد يأجوج ومأجوج. قال: " انعته لي " . قال: كالبرد المحبر، طريقه سوداء، وطريقه حمراء. قال: " قد رأيته " . وقد ذكرنا خبر السد فيما سلف من كتابنا هذا عن سلام الترجمان حين أرسله الواثق إلى السد فرآه، وهو في الباب الثالث من القسم الخامس من الفن الأول وهو في السفر الأول من كتابنا هذا.
قال الأنماطي قال وهب: فبلغنا - والله أعلم - أنهم يأتونه في كل سنة مرة، وذلك أنهم يسيحون في بلادهم حتى إذا انتهوا إلى ذلك الردم حبسهم فرجعوا يسيحون في بلادهم، فهم كذلك حتى تقرب الساعة، فإذا جاء أشراطها فتحه الله عز وجل؛ فذلك قوله تعالى: " حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون " ، وقوله تعالى: " فإذا جاء وعد ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا " . والله أعلم.
؟دخول ذي القرنين الظلمات مما يلي القطب الشمالي لطلب عين الحياة
قال أبو إسحاق الثعلبي رحمه الله: قال علي رضي الله عنه: ملك ذو القرنين ما بين المشرق والمغرب، وكان له خليل من الملائكة اسمه رفائيل يأتيه ويزوره. فبينما هما ذات يوم يتحادثان إذ قال ذو القرنين: يا رفائيل، حدثني عن عبادتكم في السماء

فبكى وقال: يا ذا القرنين، وما عبادتكم بشيء عند عبادتنا! إن في السماء من الملائكة من هو قائم أبدا لا يجلس، ومن هو ساجد لا يرفع رأسه أبدا، ومنهم الراكع لا يستوي أبدا قائما، يقولون: سبحان الملك القدوس، رب الملائكة والروح، ربنا ما عبدناك حق عبادتك. فبكى ذو القرنين بكاء شديدا ثم قال: إني لأحب أن أعيش فأبلغ من عبادة ربي حق طاعته

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 25, 2018 11:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب

... قال رفائيل: أوتحب ذلك؟ قال نعم. قال: فإن لله عينا في الأرض تسمى عين الحياة فيها من الله عزيمة، إن من يشرب منها شربة لم يمت أبدا حتى يكن هو الذي يسأل ربه الموت. قال ذو القرنين: هل تعلم موضع تلك العين؟ قال الملك: لا، غير أنا نتحدث في السماء أن لله تعالى في الأرض ظلمة لا يطؤها إنس ولا جان، فنحن نظن أن العين في تلك الظلمة. فجمع ذو القرنين علماء أهل الأرض وأهل دراسة الكتب وآثار النبوة فقال لهم: أخبروني هل وجدتم فيما قرأتم من كتب الله وما جاءكم من أحاديث الأنبياء ومن كان قبلكم أن الله وضع في الأرض عينا سماها عين الحياة؟ قالوا لا. وقال عالم من العلماء: إني قرأت وصية آدم، وصى أن الله تعالى خلق في الأرض ظلمة لم يطأها إنس ولا جان ووضع فيها عين الخلد. فقال ذو القرنين: فأين وصيته في الأرض؟ قال: على قرن الشمس. فبعث ذو القرنين وحشر إليه العلماء والأشراف والملوك، ثم سار يطلب مطلع الشمس، فسار اثنتي عشرة سنة إلى أن بلغ طرف الظلمة، فإذا ظلمة تقوم مثل الدخان ليست بظلمة ليل، فعسكر هناك، ثم جمع العلماء وقال: إني أريد أن أسلك هذه الظلمة. قالوا: إنه من كان قبلك من الأنبياء والملوك لم يطلبوا هذه الظلمة فلا تطلبها، فإنا نخاف أن ينبثق عليك أمر تكرهه فيكون فيه فساد أهل الأرض. فقال: لا بد من أن أسلكها. قالوا: أيها الملك كف عنها ولا تطلبها فإنا لو نعلم أنك إن طلبتها ظفرت بما تريد ولم يسخط علينا ربنا لاتبعناك، ولكنا نخاف العتب من الله عز وجل وفساد الأرض ومن عليها. فقال: لا بد أن أسلكها. قالوا: شأنك بها. قال: أي الدواب بالليل أبصر؟ قالوا: الخيل. قال: فأي الخيل أبصر؟ قالوا: الإناث. قال: فأي الإناث أبصر؟ قالوا: البكارة. فجمع ذو القرنين ستة آلاف فرس بهذه الصفة، ثم انتخب من عسكره أهل الجلد والعقل ستة آلاف رجل، فدفع إلى كل رجل فرسا، وعقد للخضر - عليه السلام - على مقدمته ألفين، وبقي هو في أربعة آلاف. وقال ذو القرنين للناس: لا تبرحوا من معسكركم هذا إلى اثنتي عشرة سنة، فإن رجعنا إليكم وإلا فارجعوا إلى بلادكم. فقال الخضر: أيها الملك، إنا نسلك ظلمة لا ندري كم المسير فيها ولا يبصر بعضنا بعضا، فكيف نصنع إذا ضللنا! فدفع إلى الخضر خرزة حمراء وقال: حيث يصيبكم الضلال فاطرح هذه في الأرض فإذا صاحت فليرجع إليها أهل الضلال أين صاحت. فسار الخضر بين يديه، يرتحل الخضر وينزل ذو القرنين، فبينما الخضر يسير إذ عرض له واد فظن أن العين فيه وألقى ذلك في قلبه، فقام على شفير الوادي وقال لأصحابه: قفوا لا تبرحوا، ورمى بالخرزة في الوادي ومكث طويلا حتى أجابته الخرزة، فطلب صوتها فانتهى إليها فإذا هي إلى جانب العين. فنزع الخضر ثيابه ثم دخل العين، فإذا ماؤها أشد بياضا من اللبن وأحلى من الشهد، فشرب واغتسل وتوضأ ولبس ثيابه، ثم رمى الخرزة نحو أصحابه، فوقعت الخرزة وصاحت، فرجع إلى صوتها حتى انتهى إلى أصحابه، فركب وقال: سيروا على اسم الله. ومر ذو القرنين فأخطأ الوادي فسلكوا تلك الظلمة أربعين يوما وليلة، ثم خرجوا إلى ضوء ليس بضوء شمس ولا قمر، وإلى أرض حمراء ورملة خشخاشية، فإذا هو بقصر مبني في تلك الأرض طوله فرسخ في فرسخ عليه باب

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 28, 2018 11:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بعض المقتبس من كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب


فنزل ذو القرنين بعسكره، ثم خرج وحده فدخل القصر، فإذا حديدة قد وضع طرفاها على جانبي القصر من هاهنا وهاهنا، وإذا طائر أسود يشبه الخطاف مزموم بأنفه إلى الحديدة، معلق بين السماء والأرض، فلما سمع الطائر خشخشة ذي القرنين قال: من هذا؟ قال: أنا ذو القرنين. فقال: يا ذا القرنين، أما كفاك ما وراءك حتى وصلت إلي! ثم قال الطائر: يا ذا القرنين، حدثني؛

قال سل؛ فقال: هل كثر بناء الآجر والجص في الأرض؟ قال نعم؛ فانتفض الطائر انتفاضة ثم انتفخ فبلغ ثلث الحديدة، ثم قال: يا ذا القرنين، هل كثرت شهادات الزور في الأرض؟ قال نعم؛ فانتفض الطائر ثم انتفخ فملأ الحديدة وسد ما بين جداري القصر. ففرق ذو القرنين فرقا عظيما. فقال الطائر: لا تخف. حدثني. قال سل. قال: هل ترك الناس شهادة أن لا إله إلا الله بعد؟ قال لا، فانضم الطائر ثلثه ثم قال: هل ترك الناس الصلاة المفروضة بعد؟ قال لا، فانضم ثلثاه. ثم قال: يا ذا القرنين، هل ترك الناس غسل الجنابة بعد؟ قال لا؛ فعاد الطائر كما كان. ثم قال: يا ذا القرنين. اسلك هذا الدرج درجة درجة إلى أعلى القصر. فسلكها وهو خائف وجل لا يدري على ماذا يهجم، حتى انتهى إلى سطح ممدود، عليه صورة رجل شاب قائم، وعليه ثياب بيض.

يتبع

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 180 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10 ... 12  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 31 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط