ابن أميرة كتب:
...........................................
وكلام الخبير صحيح جزئيا .. وبعض الحقيقة
................................
***
ونسأل الله جميعا السلامة للبلاد والعباد .
msobieh كتب:
حذَر الدكتور أحمد مطر، الخبير الاقتصادي ورئيس المركز العربى للبحوث السياسية والاقتصادية المصريين من خطوة تغيير العملة التى يجرى دراستها الأن لتطبيقها خلال الفترة المقبلة من خلال تغيير العملة المحلية.
وكتب “مطر” في تدوينةغبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الفيسبوك: “نشرح بهدوء خطورة تغيير العملة المصرية.. ببساطة.. عندما تتغير العملة سوف يذهب كل من معه جنيهات مصرية لتغييرها بعملة جديدة و هنا سيتم أحد ثلاثة أمور:
الأول “إلزامك بإيداع الأموال في البنك و تسحب بقيود و بشروط و بحد أقصى. ثم تخفيض العملة للنصف فتضيع نصف ثروتك”.
.....................................................
هذا السيناريو يصعب حدوث الجزء الأول فيه
لأنه ضد قوانين الدولة فى حرية تصرف المواطنين فى أموالهم ..
وضد اتفاقيات دولية موقعة عليها مصر ..
وضد نظام عمل البنوك حيث ان نظام البنوك يعتمد فى الاساس على الثقة التامة من المواطن فى انه يمكن له فى أى لحظة سحب كل امواله.. وبالتالى يودعها هناك .. اما ثقة فى البنك بدلا من سرقتها وهى بحوزته فى داره .. أو من باب الاستفادة من الفائدة على المبلغ المودع ..
وكلما زادت الثقة فى القطاع المصرفى فى امكانية السحب فى اى لحظة زادت الايداعات لديه ..والعكس بالعكس ..
ولذلك أهم نقطتين يحرص عليهما الجميع عند ايداع الاموال فى الاختيار بين البنوك المختلفة
هى أولا مدى اتاحة هذا البنك أو ذاك لماكينات الصرف الآلى فى الشوارع بعدد كافى ام لا .
ثم الفائدة البنكية .. فسهولة السحب ركيزة اساسية قائم عليها النظام المصرفى ... اذا اهتزت الثقة فيها انهار النظام المصرفى بالكامل ..
لأنه فى هذه الحالة الأولى بالمواطن ان تكون نقوده معه تحسبا لأى طارئ يحدث له ما دام هناك قيود على السحب .. لهذا لا اظن ان هذه النقطة ستوافق عليها البنوك ابدا ..
بالنسبة لتخفيض العملة وضياع نصف الثروة .. هذا للاسف حدث وسوف يحدث طالما أن السيد طارق عامر هو ومجموعته هم من يديرون البنك المركزى بصلاحياته المهولة .. بهذه العقلية .
msobieh كتب:
.................................................
و هنا سيتم أحد ثلاثة أمور:
....................................................
الثانى: “وضع قيود على التغيير في المدة المتاحة بحيث لا يستطيع كل الناس إدراك تغيير كل ما معهم و بالتالي تصبح مليارات بلا قيمة. أو وضع قيود على الحد الأقصى أو نوعية العملة.. مثلا: لا تغيير لفئة ال 200 جنيه”.
....................................................
لا اظن ان هذه النقطة ستحدث فلا يوجد اى مصلحة للدولة فى اهدار اموال المواطنين بلا فائدة عليها او عليهم (هى تسرق من مواطنيها لصالحها وتقدر الامور بطريقة خائبة وخاطئة فتضيع أموال مواطنيها .. ولكن مش حتنتقم مباشرة كدا بلا داعى )..
ظنى انه لو حدثت كارثة تغيير العملة سوف تعطى الفرصة كاملة لجميع المواطنين لتغيير كل ما لديهم من عملة فى فترات زمنية تكفى الجميع .. لكن هذا لا يمنع من وجود طبقات اجتماعية ستضيع مدخراتها لانها ليس لديها وعى ولن تفهم ابدا ما يحدث مهما قالوا فى الاعلام ومهما نصحهم الناس ..
msobieh كتب:
و هنا سيتم أحد ثلاثة أمور:
................................................................
الثالثة : معرفة الثروة التى فى أيدى المصريين
وتابع:”هذه الأمور يتم استخدامها في دول أخرى من قبل و لذلك أعتقد أن الأفضل أن لا تترك معك جنيهات مصرية.. ولكن أمامك: دهب دولار عقار”.
........................................................
هذه هى النقطة الجوهرية فى الموضوع كله
وهى رغبتها فى معرفة الثروة التى بأيدى المصريين
وهى ما تسميه الدراسات الحكومية ب"الاقتصاد السرى أو"الاقتصاد الموازى" للاقتصاد الرسمى ..
وهو ما ترغب الحكومة فى وضع يدها عليه ليخضع لآلية الجباية بتاعتها من ضرائب وتأمينات و.... الخ .. بما يضمن لها سد عجز موازنتها أو هكذا تتوهم .. ويتوهم الصغار الفشلة فى وزارة المالية ..
نصيحة الخبير بالذهب والدولار والعقار .. هى ما يسمى فى الاقتصاد بالملاذات الآمنة عند حدوث الكوارث ..
والحقيقة أن كارثة مثل كارثة تغيير العملة فى ظل هذه الظروف.. لن تكفى فيها الدولارات ولا الذهب ولا العقارات الموجودة فى البلد فى تغطية مليارات الاقتصاد السرى أو الموازى (والذى هو بحوزة المواطنين) ..
مما سيدفع بهؤلاء لاختراع ملاذات أخرى آمنة عشوائى حسب ثقافتهم .. مثل السلع الاستراتيجية والغذائية مثلا .. "كوعاء للقيمة" ورفضا لتبديل النقود وهو الذى لوحدث بالاضافة الى الارتفاع الجنونى فى اسعار الملاذات التقليدية كالدولار والذهب والعقار ..
فهو الذى سيؤدى الى الانهيار الكامل وافلاس البلد .. اذا ما اقدمت الحكومة على هذه الحماقة .. لا قدر الله ..