صدرت الصحيفة تحمل على غلافها صورة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وتعدد إنجازاته الحالية والمستقبلية واصفة إياه بالملك السعودي المقبل، وهي تتكون من 97 صفحة وأثيرت تساؤلات عديدة حول أصول المجلة، وقال السعوديون إنهم يشعرون بالارتباك الشديد مثلهم مثل أي شخص آخر.
وأشارت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية إلى أن نسخة رقمية من المجلة أنتجتها شركة أمريكان ميديا إنكوربوريشن التي تمت مشاركتها بهدوء مع المسؤولين في السفارة السعودية في واشنطن قبل ثلاثة أسابيع من نشرها.
ومن جانبها بررت صحيفة فانانشيال بوست الكندية نشر تلك الصحيفة بمحاولة بناء نوايا حسنة مع زعماء المملكة السعودية، بعد أن وجدت إدارة ترامب شريكا قويا في المملكة المتحدة معها بالكثير من القضايا بما في ذلك إيران، ومكافحة الإرهاب، وتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
وتنفي الشركة الأمريكية مشاركة أي نسخة مسبقة من صحيفة "المملكة الحديثة" مع السعوديين أو التشاور معهم بشأن المشروع، موضحة أن السعوديين لم يدفعوا للشركة أية تكاليف إنتاج المجلة، فيما أوضح شخص على دراية بالموقف أن الشركة تواصلت مع المسؤولين السعوديين في الولايات المتحدة قبل النشر لطلب المساعدة في المحتوى، ولكنهم لم يستجيبوا.
http://www.vetogate.com/3155589
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
