حادث طعن أمناء الشرطة.. ماذا حدث في المشهد الحسيني؟
msobieh كتب:
كل ذلك خير كثير افعلوه بمدد الله
.....................
التخلص من المشاغل قبل البداية وانهاء جميع الاتصالات
لأن عندما تبدأ تجد الباب يخبط واللي بقالوه عشر سنين مكلمكش يككلمك في هذا الوقت, وعربيات تتخانق و................
شغل الشياطين
ففرغ نفسك من المشاغل تماما
من ذهب لمساجد أهل البيت خير , لكن لا تحتك بأحد ( انظر مشاركة أوحال الطريق )
.....................
وكل عام وأنتم بخير
عقدت العزم على ان اقضى هذه الليلة المباركة فى رحاب آل البيت رضى الله عنهم وذهبت الى ستنا السيدة زينب ثم عقدت النية على السهرة فى مولانا الحسين ..
عندما وصلت الى مولانا الحسين كان الوقت الرسمى قد ذهب وبدات ادارة المسجد فى اخراج الناس ولم تسمح بدخول زائرين جدد
قلت مش مشكلة ميدان مولانا الحسين كله رحاب واخذت ابحث لى عن ركن قصى حتى اتمكن من قراءة كتاب الحضرة من اذكار وصلوات عبد الله صلاح الدين القوصى على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كان الميدان مزدحما جدا وكنت وانا ابحث عن مكان فى ذهنى عبارة استاذنا الدكتور صبيح السابقة
اى كنت اتخير مكان بعيد عن احتمال المشاغلات.. وبالفعل جلست بجوار المسجد فى ركن قصى..
وبعد ان بدات قراءة كتاب الحضرة .. ولم اصل بعد الى الصفحة الرابعة حتى سمعت صرخة فى الميدان فالتفت التفاتة خفيفة فوجدت امين شرطة يجرى باقصى طاقة انسانية ممكنة ... قلت فى نفسى لعلها عملية سرقة من احدى السائحات فى الميدان وتجاهلت الامر واكملت القراءة وفجأة سمعت صراخ جماعى فى ميدان سيدنا الحسين وتذكرت كلمة استاذنا الدكتور صبيح السابقة
فتجاهلت الامر واكملت القراءة
وتحول الصراخ الجماعى الى نحيب
ثم تحول الصراخ الجماعى الى حالة هيسترية جماعية من الصراخ بصورة مفزعة
فالقيت بنظرة على الميدان فاذا باحدهم شاهرا (كزلك سلاح ابيض مثل السيف لكن اقصر منه) ويلوح به فى الميدان بثقة وعنفوان فادركت ان الشيطان بقده وقديده هنا فى هذه الليلة لافسادها على كل المحبين الموجودين فى رحاب مولانا..
فتجاهلت الامر ولم اتوقف واكملت القراءة .. وان كانت متسارعة عن الطمأنينة الأولى .. واستمر الصراخ الهيسترى يتصاعد.. فالتفت التفاتة ثانية فاذا باثنين من الرجال المدنين الاشداء يلتفون حوله فى دائرة.. لمشاغلته ومباغتته ..ويحملان معهما كل واحد كرسى .. وهو متحفز لهما لان يطعن احدهما.. وهما متحفزان له لصد عدوانه بالكرسى او ضربه به.. وأدركت ان اللحظة هى الموت.. لا حل الا بان يقضى أحدهما على صاحبه .. وفى لحظة تم ضربه بالكرسى فوقع على الارض وانهال الضرب عليه..
فزاد النحيب والصراخ الجماعى فى الميدان بمعدل أعلى فادركت ان الجميع راى دمائه.. وانه فارق الحياة ..والتف الناس حوله وبدأ الميدان يهدأ.. وظللت اكمل القراءة فى كتاب الحضرة وكنت قد عزمت النية ألا اقوم من مجلسى الا بعد انتهائى من برنامجى الذى جئت من اجله..
وسمعت بعضهم يقول اتصلوا بالاسعاف وبعد فترة جاءت الاسعاف ونقلته ثم شخصيات مسئولة كبيرة بزيها المدنى لا ادرى هل من النيابة أم من الشرطة واستمرت وفود رجال الشرطة ورتبها العديدة تاتى الى الميدان
وبدات محاولة طردنا من رحاب مولانا كعادة الامن فى تفريغ المكان تماما استعدادا لحضور الرتب العالية فى الداخلية..
فاشرت له براسى بحاضر يعنى حاقوم..
ثم تجاهلته ..
واستمررت فى القراءة ..
وانشغل هو بغيرى ثم بعد عشرة دقائق جائنى ثانية يا استاذ لو سمحت امشى من هنا روح الناحية الثانية(التى فيها الجريمة حيث يلغو الناس بحديثها)..
فقلت له حاضر..
وتجاهلته واكملت حتى اتممت برنامج الزيارة باخر قصيدة من كتاب الحضرة وهى قصيدة انى احب محمدا وختام الحضرة..
فنظرت الى الساعة استعدادا للمغادرة كانت الساعة 11 وثلث يعنى الجريمة وقعت فى حدود الساعة العاشرة أو قبل ذلك بقليل ثم انصرفت الى ستنا السيدة عائشة حيث الليلة قبل الاخيرة فى مولدها .