اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am مشاركات: 35060
|
__ أخطر حلقات كتاب "هشام عشماوى" __ ( الـحـلـــقـة الثامنة عشر _ غـضــــب الـرئـيـــــــس )
... فى صباح يوم ( ٢٩ ) يونيو ٢٠١٥ كان وزير الداخلية فى مكتبه منذ الصباح ، دخل مساعد وزير الداخلية سريعاً الى مكتب الوزير ، وفجأة قال بصوت عالى (( إلحق يا فندم .. سيارة مفخخة إنفجرت فى موكب النائب العام وهوه نازل من بيته فى مصر الجديدة )) == لم يستطع الوزير الرد ولو بكلمة واحدة ، وظل ينظُر لمساعده وأنفاسه تخرُج مُحدِثه صوتاً وقبل أن ينطق شٓعر بـ ( غُصة فى قلبه ) ووضع يده على قلبه ، وبدأ يصرخ بصوت مرتفع سمعه كل المتواجدين فى الدور السادس بمبنى الوزارة فى لاظوغلى وقال : إإإإإإإإإيه ؟ إإإإإإإإإزاى ؟ دى القوات متواجدة فى كل مكان ومنتشرين فى كل حته والقاهرة الكبرى بس منتشر فيها ( ١٩٠ ) ألف من الضباط والأفراد والجنود ، أنا رايح مصر الجديدة حالاً = (( نزل الوزير سريعاً من مكتبه وهو فى طريقه للأسانسير ظل يصرُخ بصوت عالٍ )) ويقول : كلموا أجهزة المعلومات فووووووووووراً ، ويتم تأمين المنطقة بالكامل ، ورجال المباحث يشوفوا شغلهم = (( الوزير فى الأسانسير يصرخ ويستكمل كلامه )) ويقول : دا إحنا متواجدين فى الشوارع بقالنا ( ٢٠ ) يوم وطوال الـ ( ٢٤ ) ساعة ، وأنا أعلنت من إمبارح عن إستنفار الإستنفار لدى القوات لأن غداً الإحتفال بالذكرى الثانية لثورة ٣٠ يونيو = (( يصل الوزير لسيارته وقبل أن يغلق باب السيارة يصرُخ )) ويقول : دا بكرة الذكرى الثانية لثورة ٣٠ يونيو ، هما عايزين يكسروا الشرطة ويضيعوا مجهودها .. لا .. لا .. لا .. مش هيقدروا === ((( تم تفجير موكب النائب العام المستشار هشام بركات بسيارة مفخخة بها كميات هائلة من مادة الـ ( C 4 ) الشديدة الإنفجار تصل لحوالي ( ٢٠٠ ) كيلو ، والسيارة كانت متوقفة على جانب الطريق في تقاطع شارع سلمان الفارسى مع شارع مصطفى مختار المتفرع من شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة ، والسيارة المفخخة تحمل رقم موتور ( 480-10081400 ) وشاسيه ( 4802d*de4j00284 ) وماركة ( إسبرانزا صينى الصنع ) ، تبين من خلال فحص أوراقها أنه مبلغ بسرقتها ))) .. كانت هذه المعلومات يتم نقلها لـ "وزير الداخلية" وهو مازال فى سيارته متوجهاً إلى مصر الجديدة لتفقد موقع التفجير ، وتواصلت أجهزة المعلومات مع الوزير وكانت باقى التفاصيل كالآتى : "حركة المقاومة الشعبية في الجيزة" وهى إحدى الحركات المنبثقة عن جماعة الإخوان الإرهابية تعلن مسؤوليتها عن الحادث في بيان نشرته على صفحتهم على الفيس بوك وتم التوصل إلى أدمن الصفحة وهو ( محمود العدوي ــ 23 سنة ــ عاطل ) وتبين أنه عضو بتنظيم "أنصار بيت المقدس" وتم القبض عليه حالاً . وقام عدد من أعضاء تنظيم "أنصار بيت المقدس" بمباركة حادث الإغتيال وقالوا فى رسائل تم تداولها بينهم على مواقع إلكترونية تابعة لهم ومنها ( مؤسسة الكنانة وفجر الإسلام ) أن جنود الخلافة نفذوا العملية بنجاح = قبل أن يصل "وزير الداخلية" لموقع الحادث بدقائق كانت هناك تعليمات مشددة بزيادة القوات التى تقوم بحراسته وتأمينه لأن هناك خطر على حياته ، وما أن وصل الوزير حتى وجد كل قيادات مصلحة الأمن العام ومديرية أمن القاهرة فى إستقباله وتفقد موقع التفجير ، وقال لهم : أنا شايف ان اللى حصل دا إنفلات أمنى ، كان لازم يتم تأمين موكب النائب العام ، كان لازم يتم تغيير خطة تأمينه ، كان لازم يتم تغيير خط سير الموكب بصفة دورية ، وكان لازم وكان لازم وكان لازم حاجات كتير ، وأنا عارف وإنتم كلكم عارفين إن فيه سيارة محملة بمتفجرات بقالنا ( ٢٠ ) يوم بنبحث عنها ، والأمن الوطنى بلغنى حالاً دلوقتى أن أنصار بيت المقدس أعلنوا عن مسئوليتهم عن الحادث ، يعنى الموضوع واضح زى الشمس أهوووووو ، فاهمين أنا أقصد ايه ؟ أقصد ( هشام عشماوى المخاوى ) .. المخاوووووووى .. المخااااااااااااوى ، فتشوا مصر الجديدة حته حته ، أنا عايز الواد "المخاوى" من تحت الأرض ، ( هشام عشماوى ) دا لازم تيجيبوه ، ماحدش ينام من القيادات وماحدش يروح بيته ، ومافيش أجازات للقيادات والضباط ... بلغوا مدير أمن القاهرة أنه مايروحش مكتبه لأنى هاجيب مدير أمن تانى بدالُه ، مدير أمن يكون صاحى ____ بعدها قرر "وزير الداخلية" أن يعود لمكتبه فى المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى فى مدينة نصر وليس مكتبه فى مبنى الوزارة بلاظوغلى ، وركب الوزير سيارته مُودعاً قيادات مصلحة الأمن العام التى كانت تتفقد موقع التفجير معه وقال : أشوفكم فى الإجتماع المُهم اللى بعد ساعة لقيادات الوزارة بالكامل فى مقر الأمن الوطنى !! .. وما أن تحرك موكب "وزير الداخلية" وخرج من مصر الجديدة متوجهاً الى مدينة نصر حيث مكتب الوزير فى المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى حتى جاءه تليفون هام ولم يستغرق الرد عليه سوى ( ٨ ) ثوانى فقط كان خلالها الوزير يرد على التليفون قائلاً (( حاضر يا فندم .. تعليمات سيادتك يا فندم .. تعليمات سيادتك يا فندم !! )) … وما أن إنتهى الوزير من الرد على التليفون حتى قال لطاقم الحراسة والسائق ( إرجع تانى على مصر الجديدة ، بس مش شارع عمار بن ياسر ، إطلع على رئاسة الجمهورية ) !!! ما أن نطق الوزير جملة ( إطلع على رئاسة الجمهورية ) حتى وضع يده على قلبه وشٓعر بـ "غُصة فى قلبه" وظلت يده على قلبه لمدة دقائق معدودة وهو يجذ على سنانه وينظر بِحِدة من شباك السيارة ويُدقق النظر فى جميع السيارات التى تمر أمامه ويقول بصوت سمعه ضابط الحراسة الذى يجلس فى المقعد الأمامى والسائق : ( المخاااااااااااااااوى .. المخاوووووووووووووووووووووووى .. ا ل م خ ا و ى ) قالها مرات عديدة وهو يهز رأسه !!! ..... وصل "وزير الداخلية" للقصر الجمهورى ، وبسرعة جاءه أحد الضباط الكبار بالرئاسة وإقترب منه وقال له : معالى الوزير من فضلك لا تُقاطع السيد الرئيس كثيراً وهو يتحدث ، وحينما تتحدث تحدث بإختصار وبصوت منخفض …… وخلال ثوانى كان "وزير الداخلية" يجلس أمام "الرئيس السيسي" فى مكتبه .. كانت علامات الغضب تخرج من عين الرئيس ، ولأول مرة يقول المقربون منه أن صوته إرتفع جداً وسمعه كل من فى القصر الرئاسى .. ودار الحوار بين الرئيس والوزير كالآتى : _ الرئيس ( بنظرة غضب ) : رمز العدالة يروح هدر كدا يا سيادة الوزير ؟ _ الوزير : يا سيادة الرئيس إحنا صاحيين ومأمنيين كويس _ الرئيس ( بصوت مرتفع ) : إنتوا لا صاحيين ولا مأمنيين _ الوزير ( بصوت منخفض جداً ) : أنا ليا ( ١٩٠ ) ألف ضابط وفرد وجندى فى شوارع القاهرة _ الرئيس ( بصوت مرتفع ويخبط بيده على المكتب ) : والنتيجة إيه ؟ النائب العام راح ، أنا قلت لك خلى بالك وزود الحراسات على الشخصيات العامة _ الوزير ( بصوت منخفض ) : زودنا يا فندم ، بس زى ما سيادتك عارف إن مافيش جهاز أمن فى العالم يقدر يمنع السيارات المفخخة ، دى سيارة ماشية وركنت وإنتظرت وإنفجرت من على بُعد !! _ الرئيس ( يقف ويشير بأصبعه للوزير ويقول بصوت مرتفع ) : طب أنا بقى مستعد إنى أغّير وزير الداخلية كل يوم علشان يمنع السيارات المفخخة دى ، أنا عايز وزير داخلية يقدر يحمى البلد ويحفظ أمنها ، بص بقى أنا عايز وزير داخلية ( راضع من ... أمه ) .. سيارة واحدة ، دى كانت سيارة واحدة وإنت عارف كدا من ( ٢٠ ) يوم _ الوزير : يا فندم احنا صاحيين ومتابعين وراصدين _ الرئيس : لا .. إللى حصل دا إنفلات أمنى واضح ، وأنا مش هاسمح إن يحصل إنفلات أمنى ، أمن مصر أمانة فى رقبتى ، أنا المسئول عن أمن الـ ( ١٠٠ ) مليون مصرى ، وإنت كمان ، وضباطك ، وكلنا لازم نتحمل المسئولية ، أتفضل على مكتبك وأنا مستنى أخبار حلوة فى أسرع وقت _ الوزير : وإحنا أد المسئولية يا سيادة الرئيس ، بس سيادتك عارف إن ( المخااااااااااااوى ) هوه اللى ....... _ الرئيس : مخاااااااوى مخااااااوى ماتقولش مخاوى ؟ هوه أى حد يقول على نفسه إنه مخاوى يبقى مخاوى ؟ يمكن ضباطك هما اللى بيقولوا عليه إنه مخاوى ؟ المخاوى بيخاوى يعنى الجن داخل المغارات فى الجبال ؟ ولا إنتم بتروحوا متأخرين وإنتوا رايحين تقبضوا عليه ؟ _ الوزير : يا فندم إحنا بنبذل قصارى جهدنا ، وأوعد سيادتك إننا هنسمعك خبر حلو فى أقرب وقت ________ فى لمح البصر كان "وزير الداخلية" فى مكتبه بمقر "جهاز الامن الوطنى" بمدينة نصر وقبل أن يعقد إجتماعاً طارئاً مع قيادات الوزارة ومساعديه ، دخل عليه مدير مكتبه وقال له : يا فندم مساعد الوزير لقطاع السجون على التليفون وطالب يكلم سيادتك فوراً .. لحظات كان مساعد الوزير لقطاع السجون يتحدث للوزير .. وكان هذا الحوار : _ مساعد الوزير لقطاع السجون : يا فندم أنا حبيت أبلغ سيادتك بأن قيادات الإخوان فى السجون عاملين فرح _ الوزير ( يضع يده على قلبه ويشعُر بـ غُصة فى قلبه ) : إإإإإيه ؟ فرح ؟ _ مساعد الوزير لقطاع السجون : أيوا يا فندم ، عاملين فرح بعد ما تم إذاعة خبر إستشهاد معالى المستشار هشام بركات النائب العام .. لم يمر إلا ما يقرب من ( ٤٨ ) ساعة على إستشهاد المستشار هشام بركات النائب العام إلا وكانت أجهزة المعلومات بوزارة الداخلية تكشف عن كافة التفاصيل الدقيقة حول الحادث ومنها أن الإرهابى ( تامر أحمد عصمت العزيرى ) الذراع الأيمن لـ ( هشام عشماوى ) إستغل وجود منزله القديم الموجود فى شارع عمار إبن ياسر بمصر الجديدة والذى تسكن فيه والدته حتى الأن ، فى تتبع خط سير النائب العام لفترات طويلة (( ولأن هناك قرار بمنع النشر فى قضية إستشهاد النائب العام ، سألتزم بقرار المنع ولن أخوض فى تفاصيل أخرى )) .... وفجأة أفادت أجهزة المعلومات عن وجود تحركات مريبة لعدد من العناصر الغريبة فى شمال سيناء ، وفى ( ١ ) يوليه ٢٠١٥ وفى تمام الساعة السادسة صباحاً تعرض أكثر من ( ١٩ ) كميناً للقوات المسلحة والشرطة المدنية فى شمال سيناء إلى هجمات إرهابية مكثفة فى توقيتات متزامنة ، من خلال القيام بـ ( ٣ ) عمليات إرهابية طالت نادى ضباط الشرطة بالعريش ، وكمينى ( السدرة و أبو رفاعى ) بالشيخ زويد بـ ( ٣ ) سيارات مفخخة إخترقت الحرم الأمنى لتلك الأكمنة وتم تفجيرها من خلال العناصر الإرهابية الموجودة بها ، وأيضاً هاجمت العناصر الإرهابية ( ١٦ ) كميناً ونقطة إرتكاز أمنية فى الشيخ زويد ورفح ، من بينهم أكمنة ( المساورة _ سادوت _ والى لافى _ الوفاق _ أبو طويلة _ الضرائب _ قسم شرطة الشيخ زويد _ جرادة _ بنزينة بقرية الخروبة _ قبر عمير _ الإسعاف _ البوابة _ الشلاق ) وذلك من خلال إستخدامهم الأسلحة الثقيلة وقذائف الآر بى جى والهاون ومدافع مضادة للطائرات ، وقد إشتبكت العناصر الإرهابية مع القوات فى عدة مواقع وإستمر القتال لأكثر من ساعة ، وإستخدم الجيش خلال المواجهات طائرات الآباتشى الهجومية لتصفية العناصر الإرهابية والذى يقدر عددهم بحوالى ( ١٢٠ ) عنصر إرهابى ، وأحدثت عمليات التفجير تدميراً كبيراً فى نطاق عدد من الأكمنة ونقاط المراجعة الأمنية التابعة للقوات المسلحة مما أسفر عن سقوط ( ١٧ ) شهيد ومصاب من القوات المسلحة
= كان الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع الموقف منذ الدقائق الأولى للهجمات الإرهابية من غرفة عمليات القوات المسلحة ومعه كافة قيادات الجيش ، وكان قرار التعامل مع الإرهابيين بطائرات الأباتشى بعد إستخدامهم لأسلحة ثقيلة وقذائف هاون وآر بى جى ومدافع مضادة للطائرات ، وتمت تصفية العناصر الارهابية بعد تتبعهم بالقمر الصناعى _ وخلال ساعات كانت كافة أجهزة أمن مصر ( أمنية وسيادية ) تقدم ما لديها من معلومات عن ما حدث فى شمال سيناء فى ( ١ / ٧ / ٢٠١٥ ) ، وتم الكشف عن أكبر مخطط لإسقاط مدينتى "رفح والشيخ زويد" فى يد الإرهابيين وإعلانها ( إمارة إسلامية ) ، وأفادت المعلومات بالآتي : ١_ منذ إعلان الإرهابى ( هشام عشماوى ) الشهير بـ "المخاوى" عن تأسيس تنظيم جديد يحمل إسم ( المرابطون ) وإعلانه تبعيته لتنظيم القاعدة وقيام أيمن الظواهرى بتكليفه بتولى زعامة "تنظيم المرابطون" فى مصر ومالى وشمال أفريقيا ، و"تنظيم القاعدة" يولى إهتماماً خاصاً بـ ( مصر ) ويريد الإسراع فى إعلان سيناء إمارة إسلامية ولهذا يستخدم التنظيم كافة الطرق لتنفيذ ذلك ٢_ التنظيم الجديد مدعوم من إيران "تمويلاً وتسليحاً وتخطيطاً" بعد إعلان ( قاسم سليمانى _ قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى ) عن أن : سيناء ستكون جبهة جديدة سيشملها النفوذ الإيرانى !! ولذلك تقوم "إيران" بإمداد عناصر حركة حماس وكتائب عز الدين القسام وسرايا القدس وجيش الإسلام وجماعة الجهاد الإسلامى بكافة الأموال والسلاح من أجل تحويل سيناء إلى منطقة خارج سيطرة الدولة المصرية ، وهذه العناصر _ بطبيعة الحال _ تتحالف مع الإرهابيين التابعين لتنظيمات ( أنصار بيت المقدس والتوحيد والجهاد والسلفية الجهادية وجماعة جلجلات وجماعة أنصار السنة وجماعة المهاجرين والأنصار ) وجميعهم يؤتمرون بأمر قيادات الإخوان والسلفية الجهادية ٣_ التنظيمات الإرهابية فى سيناء بينهم تنسيقات على أعلى مستوى والتعليمات الأخيرة التى صدرت لهم هى : الهجوم على قوات الجيش والشرطة بطريقة ( إضرب وإجرى ) فى مدة لا تتجاوز الـ ( ٥ ) دقائق فقط لتشتيت القوات بهجمات سريعة .. وقد تحولت هذه التعليمات مؤخراً إلى هجمات متواصلة ومستمرة لمدة ( ٣٠ ) دقيقة وتقسيمها إلى ( ٣ ) محاور هى : _ ( المحور الأول ) : يُطلق على القوات نيران بطريقة عشوائية ومستمرة وسريعة _ ( المحور الثانى ) : يقوم بالتفجير وإستخدام الأسلحة الثقيلة والمدافع من منطقتين متباعدتين عن منطقة إطلاق النيران _ ( المحور الثالث ) : يقوم بلفت إنتباه القوات إلى مكان أخر حتى تتحرك القوات لمسافة بعيدة عن تمركزاتها ويتركوا مواقعهم خاوية ليستولى عليها الإرهابيون بسهولة ٤_ الكشف عن أن عمليات تهريب صواريخ هاون وآر بى جى ومدافع ثقيلة تتم عبر الحدود الليبية بمعرفة قيادات جماعة الإخوان هناك ، إضافة إلى تهريب جميع سيارات ( TOYOTA ) النصف نقل وسيارات الدفع الرباعى التى تُسهل حركة الإرهابيين فى الأراضى الجبلية والأحراش من ليبيا أيضا إلى سيناء عبر الصحراء الغربية . وقد قامت قوات حرس الحدود بمصادرة أعداد كبيرة جداً من السيارات فى المنطقة الحدودية مع ليبيا ، وتم ضبط كميات هائلة من الصواريخ المضادة للدبابات وصواريخ جراد ذات المدى ( ٢٠ ) كم أثناء تهريبها الى مصر عبر الحدود الليبية فى سيارات ( TOYOTA ) وأوتوبيسات مرسيدس تحمل أرقام ( هيئة دبلوماسية ) .. وتم ضبط أيضاً مدافع هاون فى نفق سرى تسيطر عليه عائلة ( أبو جزر ) فى غزة ٥_ هناك مجموعة إرهابيين متواجدين فى ( جبل الحلال ) والموجود على بعد ( ٦٠ ) كم من العريش وهو جبل وعر جداً وله كثيراً من المداخل والمخارج ويتميز بوجود مغارات كثيرة به ، وهو جبل شديد الوعورة ويعتبر أيضاً بمثابة مخزن سلاح للإرهابيين ويوجد به عناصر إرهابية مختبأة بداخله من جنسيات مختلفة منها ( توانسة وعراقيين وسوريين وشيشانيين وأفغانستانيين وباكستانيين وليبيين ويمنيين وسودانيين وغزاويين ) وجميعهم إما إرهابيون تابعون لتنظيم القاعدة أو خارجون عن القانون وتجار مخدرات وتجار سلاح وتجار أعضاء فى عصابات تهريب الأفارقة لإسرائيل ... ولابد من التعامل معهم وتصفيتهم (( قامت الطائرات العسكرية بـ دك الجبل بمن فيه وتتم عملية متابعة العناصر التى تلجأ إليه مرة أخرى )) ٦_ التوصل إلى معلومات مؤكدة تفيد بوجود قائمة إغتيالات جديدة تم تجهيزها لتشمل ( ١٠٠٠ ) شخصية عسكرية وأمنية وقضائية وإعلامية ، وإستغلال كل المنتمين لجماعة الإخوان فى جلب أى معلومات عن هذه الشخصيات سواء عن عناوين منازلهم أو تليفوناتهم ٧_ التوصل لوجود عدد ( ١٤٠ ) من أعضاء الجماعة الإسلامية الذين سافروا للإنضمام لـ ( الجيش السورى الحر أو جبهة النصرة ) على علاقة مع التنظيمات والخلايا التى تعمل فى شمال سيناء ، والكشف عن وجود ( ٢٦ ) منهم منضمين لتنظيمى "أنصار بيت المقدس والمرابطين" ٨_ أحد الإرهابيين المقبوض عليهم إعترف وقال : كنت عضوا فى الخلية المسئولة عن تهريب السلاح إلى مصر ، وكنت عضواً بها منذ يناير ٢٠١٣ وتم إختيارى للإنضمام لها بمعرفة ( خيرت الشاطر ) شخصياً ، وقمنا بتهريب ( ١١ ) مليون قطعة سلاح عبر الحدود الليبية فقط ، وكانت الشحنات تأتى من مدينتى ( طبرق ) و ( بنى غازى ) التى تسيطر عليهما جماعة الإخوان فى ليبيا ، وتمت عمليات التهريب بمساعدة عناصر بدوية تابعة للإخوان على علم كامل بأماكن الضعف والقوة فى المناطق الحدودية بين مصر وليبيا ، والخلية التى كنت أنتمى لها كان يطلق عليها ( أكبر شبكة لتهريب السلاح من ليبيا لمصر ) ، وكانت مخازن السلاح عددها ( ٣٧ ) مخزن معظمهم فى سيناء ، وهذه المخازن موجودة فى الشيخ زويد والحدود مع غزة وشمال ووسط وجنوب سيناء كالآتى : _ ( الشيخ زويد ) : تحديداً فى كل من : الخروبة _ السكاسكة _ الوادى الأخضر _ ( المنطقة الحدودية مع غزة ) : تحديداً فى كل من : الماسورة _ الجورة _ نجع شبانة _ المقاطعة _ التوتة _ ( وسط سيناء ) : تحديداً فى كل من : جبل الحلال _ القريعة _ القسيمة _ جوز أبو رعد _ أم شيحان _ ( جنوب سيناء ) : تحديداً فى كل من : الخروم _ الرويسات ٩_ التوصل لأهم معسكر لتدريب الإرهابيين فى وسط سيناء وتحديداً فى منطقة ( وادى الأرزاق ) وفيه يجتمع عدد كبير من الإرهابيين معظمهم من تنظيم "أنصار بيت المقدس" ، وكان ( هشام عشماوى ) يقوم بتدريبات جميع العناصر الإرهابية التى جاءت من خارج مصر للإنضمام له (( تم ضرب المعسكر بالطائرات العسكرية )) === كانت القيادة السياسية على علم ودراية بكافة الأحداث وكافة المعلومات ، وبعد مرور الإسبوع الأول من شهر يوليه ٢٠١٥ ، كانت مؤسسة الرئاسة قد أصدرت قراراً هاماً وحيوياً وحاسماً فيما يتعلق بما تخطط له التنظيمات والخلايا الإرهابية ضد مصر ، ولخطورة أهداف هذه التنظيمات وزيادة تمويلها كان القرار الهام الذى وضع النقاط فوق الحروف حول المواجهة القادمة بين الدولة المصرية والتنظيمات والخلايا الإخوانية الإرهابية التى تتعاون مع تنظيم داعش والقاعدة وتمول من الخارج وتحصل على تعليماتها من أيادى خارجية …… وهذا القرار هو (( ترك مهمة إحضار "هشام عشماوى" الشهير بـ المخاوى "حياً" للقوات المسلحة ، على أن تقوم الشرطة المدنية بتقديم أى مساعدات فى هذا الشأن سواء أكانت مساعدات تتعلق بمعلومات عن التنظيمات والخلايا التى يقودها أو تحركاتها أو تمويلاتها او خططها أو خططها المستقبلية ))
وللحديث بقية
https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035
_________________
مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم
|
|