موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 20 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 29, 2018 10:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
__ أخطر حلقات كتاب "هشام عشماوى" __
( الـحـلــقـة السادسة عشر _ بطاقــة الإرهـابى رقـم ٢ )

.. فى تمام الساعة التاسعة صباحاً من يوم السبت ٤ إبريل ٢٠١٥ تلقى وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار إخطاراً سريعاً يفيد بإستعداد كافة القوات للمشاركة فى المأمورية الهامة والتى أُطلق عليها ( المليز ١٠ ) للقبض على "هشام عشماوى" الشهير بـ ( المخاوى ) فى مغارات المنطقة الجبلية فى المليز بوسط سيناء ، وأعطى الوزير إشارة البدء لكنه بعد فترة قصيرة جداً لم تتعدى الـ ( ٦٠ ) دقيقة ، تلقى إخطاراً من أجهزة المعلومات بالوزارة أفادت بالتوصل لمعلومات هامة منذ دقائق بأن ( المخاوى ) غير موجود فى ( مغارات المليز ) لكنه تحرك الى جبال وسط سيناء طوال الليل بسيارة دفع رباعى قاصدا المنطقة الجبلية فى العين السخنة ومعه ( ٣ ) أشخاص وجارى تتبع خط سيره بدقة وتم إخطار القوات المسلحة لأن هذه المنطقة التى يقصدها "المخاوى" قريبة من معسكرات الجيش وقريبة أيضاً من طريق السويس ، ما أن إستمع وزير الداخلية إلى هذه المعلومات حتى نادى على مدير مكتبه بصوت عالٍ .. وكان هذا الحوار :
_ الوزير : هاتلى السادة المساعدين على التليفون ، الأمن الوطنى والأمن العام والأمن المركزى
_ مدير مكتب الوزير : تعليمات سيادتك يا فندم ، بس أنا كنت عايز أقول لسعادتك إن "مدير أمن الجيزة" و "مدير جهاز الأمن الوطنى" بيكلموا سيادتك على تليفون الـ ( PPX ) الخاص جداً يا فندم بس سعادتك مارديتش !!
==== الوزير : أنا اللى بطلبهم .. أهوووو .. يبقى أكيد اللى بيرن دا هو "مدير جهاز الأمن الوطنى" ؟
.. يرفع "الوزير" سماعة التليفون السرى الخاص جداً الذى يسمونه الـ ( PPX ) ويرد قائلاً ((( أيوا .. بتقووووووووووووووول إيه ؟ بسرعة يا سيادة اللواااااااااااء .. مبروووووووووووك علينا كلنا .. ومبروك على مصر طبعاً .. لا .. لا .. إتحرك على طول .. أنا عايز دى تبقى "ضربة قاضية للتنظيم" كله .. دا نمرة ( ٢ ) .. ولازم المأمورية تبقى على أعلى مستوى .. دى فرصتنا .. لا .. لا .. خليهم ( ٤٠ ) ضابط من القوات الخاصة .. ونسق مع الأمن المركزى والأمن العام والمفرقعات والحماية المدنية والمرور والنجدة .. قلت ( ٤٠ ) ضابط من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب وتحرير الرهائن .. خلص على طول .. مصر بتضيع .. إحنا هانستنى الفرصة دى تضييع من إيدينا ولا إيه ؟ .. أنا عايز أحمى البلد من شر المجرمين الإرهابيين دوول .. بقولك دا ( نمرة ٢ ) .. ولازم يتم التعامل معاه بكل قوة .. وخلى بالك دا أكيد معاه سلاح ومتفجرات .. ربنا يوفقكم .. وشدوا حيلكم يا رجالة .. والتعليمات هى : من دلوقتى يتم مراقبة الشارع كله وتكثيف شرطى والكمائن تحيط بالمنطقة وتأمين أعلى كل العمارات المجاورة والعملية تبدأ الساعة ٢ بعد منتصف الليل ، بس القوات الخاصة تبدأ تتعامل مع العمارة كلها من الساعة ( ١٢ ) بالليل )))
.. كان هذا هو رد "وزير الداخلية" وهو يستمع لأحد مساعديه تليفونياً بعد أن أخبره مُساعده بالآتي : منذ دقائق معدودة وتحديداً في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً اليوم السبت ٤ أبريل ٢٠١٥ تلقت مديرية أمن الجيزة إخطاراً من الإدارة العامة لمباحث الجيزة يفيد بأن قسم شرطة الهرم إستقبل أحد المواطنين إسمه ( الحاج فاروق _ عمل بالسعودية سنين طويلة وعاد ويمتلك عمارتين ) وحضر لقسم الشرطة للإبلاغ بتعرض إحدى الشقق السكنية فى عمارة يمتلكها فى شارع الكعابيش بمنطقة الطوابق فى شارع فيصل لعملية سطو مسلح وسرقة مبلغ ( ٥٠ ) ألف جنيه، وبإجراء تحريات حول سكان العمارة للوصول إلى مرتكب الحادث ، طلب رجال مباحث قسم شرطة الهرم البطاقات الشخصية لجميع سكان العمارة ، وقد قام ( الحاج فاروق وزوجته ) بإحضار جميع البطاقات الشخصية لسكان العمارة ، وقامت زوجة الحاج فاروق بإبلاغ ضباط المباحث بأنها ( تشُك فى سلوك أحد السكان الذى لا يخرج إلا فى ساعات الليل ويدخل العمارة حاملاً كراتين ويخرج حاملاً أكياساً ويستغل الشقة فى إجتماعات لعدد من الشباب كلهم من أصحاب الدقون ويأتون إليه ليلاً ) ، وفى أثناء فحص هذه البطاقات االخاصة ، تم الكشف عن أن الإرهابى ( نمرة ٢ ) المطلوب للأمن المصرى ( همام محمد أحمد عطيه _ قائد تنظيم أجناد مصر والذراع اليمنى لهشام عشماوى ) هو أحد سكان العمارة فى إحدى الشقق بالدور الثالث ،
===== فى سرعة البرق ، كانت المأمورية مجهزة على أعلى مستوى و ( ٤٠ ) ضابط من قوات مكافحة الإرهاب الدولي تأهبوا لمداهمة الشقة المختبئ بها المطلوب رقم ( ٢ ) للأمن المصرى المدعو الإرهابى الإخوانى "همام محمد أحمد عطية" ، وفى تمام الساعة ( ١٢ ) بعد منتصف الليل قامت القوات بتطويق المنطقة بالكامل لمنع دخول أو خروج أي أشخاص للعمارة أثناء عملية المداهمة ، وطلبت القوات من الجيران عدم الخروج نهائياً من الشقق ، كما تم تطويق العمارة بالكامل وحاصرت جميع الأدوار بعد أن أثبتت التحريات فعلاً بأن "همام عطيه" قائد تنظيم أجناد مصر موجود فى الشقة الآن وهى تمثل محل سكنه ويقيم في هذه الشقة منذ ( ٨ ) شهور ويخطط لعمليات ارهابية تستهدف قوات الشرطة والجيش وعددها ( ٥١ ) عملية ارهابية ،
===== طبقاً لتعليمات "وزير الداخلية" كانت ( منطقة الطوابق ) كلها محاصرة بمدرعات الشرطة والكمائن ، وكان ( شارع الكعابيش ) كله محاصر بسيارات الشرطة والضباط والأفراد والجنود ، وفى تمام الساعة ( ٢ ) فجراً ، إتجه ( ٤٠ ) ضابط نحو الشقة ولكن كانت هناك عمليات إطلاق نار على القوات من داخل الشقة ، وفى نفس الوقت تعالت أصوات صراخ لأطفال داخل شقة الإرهابى همام عطيه ، وكانت التعليمات المشددة فى تمام الساعة ( ٢ ) فجراً هى (( التصدى بقوة لإطلاق النار مع الحفاظ على حياة الأطفال المتواجدين فى الشقة ))
...… وفى مدة لم تتجاوز ( الدقيقة ونصف ) نجح أحد ضباط القوات الخاصة فى ( كسر كالون الشقة ) وقام سريعاً أحد ضباط المفرقعات بوضع قنبلة دخان يدوية _ مسيلة للدموع _ بداخل الشقة بعد تمريرها من مكان ( كالون الشقة ) وبدأت مواجهة نارية وإطلاق نار متبادل .. فماذا حدث ؟ لم يكن قد مر ( ٣ ) دقائق ليفاجأ الجميع بـ ( ٤٠ ) ضابط من القوات الخاصة فى داخل الشقة و( همام محمد أحمد عطيه ) مُلقى على الأرض قتيلاً بـ ( طلقة واحدة فى الرأس )
_ كان "وزير الداخلية" فى مكتبه يتابع المأمورية ثانية بثانية وكان على التليفون مع مدير أمن الجيزة وفى تمام الساعة ( ٢ ) وخمس دقائق بعد منتصف الليل فى فجر ليلة يوم الأحد ( ٥ ) إبريل ٢٠١٥ .. ودار بينهما هذا الحوار :
_ مدير أمن الجيزة : مبروووووووووك يا فندم .. المأمورية نجحت يا فندم !!
_ الوزير : مبروك على مصر والمصريين كلهم !!
_ مدير أمن الجيزة : تم تصفية ( همام محمد أحمد عطيه ) نمرة ( ٢ ) من الإرهابيين الخطيرين المطلوبين أمنياً
_ الوزير : تصفية ؟ كنت عايزة حى
_ مدير أمن الجيزة : دا فتح النيران من سلاحه الآلى على القوات يا فندم
_ الوزير : طب إعملوا إخطار للنيابة وحرروا المضبوطات
_ مدير أمن الجيزة : يا فندم عثرنا على بندقية آلية ، وطبنجة ، و ( ٤ ) عبوات ناسفة معدة للتفجير إحداها مزودة بمغناطيس لتثبيتها أسفل السيارات المستهدفة ، فضلا عن ( ١٨ ) عبوة غير مكتملة التجهيز ، وكمية كبيرة من الأدوات ومستلزمات تصنيع العبوات المتفجرة ، ومبلغ مالي قدره ( ٧٧ ) ألف دولار
_ الوزير : بارك للرجالة ، وإشكرهم على مجهودهم ، وقولهم : إنتم حميتُم مصر من إرهاب "همام عطيه" وتنظيمه "أجناد مصر"
_ مدير أمن الجيزة ( متأثراً ) : حاضر يا فندم ، أنا كنت عايز أقول لسيادتك إننا لقينا كمان فى الشقة "زوجة همام" ومعاها ( طفلتين ) وهما بيبكوا بصوت عالى
_ الوزير : يااااا الله .. إخطروا النيابة ، وتحفظوا على زوجته والطفلتين ، ويتعرضوا بُكرة على النيابة ، وشوفوهم محتاجين إيه ؟ وطمنوا "زوجته همام" إنها فى أمان ، ولازم الطفلتين يحسوا برضُه بالأمان رغم إن أبوهم كان هو مصدر عدم الأمان لشعب مصر ، دا دورنا إن كل الناس يحسوا بالأمن والأمان .. سامع يا سيادة اللواء .. كل الناس
_ مدير أمن الجيزة : سامع يا فندم .. كل الناس
_ الوزير : كل الناس ، حتى لو كانوا من أهل الإرهابيين اللى كانوا بيقتلوا الناس الآمنين .. ربنا يحفظ مصر
.. فى صباح الأحد ( ٥ ) ابريل ٢٠١٥ قام وكيل نيابة امن الدولة العليا بالإستماع لأقوال زوجة ( همام عطيه ) المنتقبة والتى أرشدت عن معلومات وبيانات ( ٥ ) إرهابيين من رجال زوجها الإرهابى ، وأيضاً تم إستدعاء ( الحاج فاروق محمد ) صاحب عقار شارع الكعابيش للإستماع لأقواله وأفاد بمعلومات هامة عن "همام عطيه" وقال (( لما جالى "همام عطيه" علشان يأجر الشقة من ( ٨ ) شهور ، قدم لى صورة بطاقته الشخصية ولما بصيت فيها لقيته ملتحى فى الصورة ، ولما سألته عن عدم وجود لحية له الأن رد وقال : بعد ٣٠ يونيو بيمسكوا الملتحين ، وكان ردى عليه : البلد مستقرة وماحدش بيتمسك علشان هو ملتحى ، اللى بيتمسك يا بنى بيتمسك علشان بيقتل فى الضباط والجنود ، وبصراحة يا سيادة المستشار أنا كنت ملاحظ إن "همام" كان بييجى له أشخاص كتير فى شقته لكن أنا ماكنتش أعرف إنهم إرهابيين ، وهوه علاقته بالجيران كانت محدودة ، وكان دايماً يخرج وإيده فاضية ويرجع بالليل قوى ومعاه شنط وكراتين وأكياس مليانة بس ماحدش كان يعرف مليانة إيه ؟ ، لدرجة إن بعض سكان العمارة ظنوا إنه شغال فى مصنع الكرتون ))
... فى غضون ( ٤٨ ) ساعة تم إلقاء القبض على ( ٥ ) عناصر فاعلة من المنتمين لتنظيم "أجناد مصر" والذين أرشدت عنهم زوجة همام عطيه ، وأدلوا بإعترافاتهم الخطيرة .. ومنها :
_ ( همام عطيه ) الذراع اليمنى لـ ( هشام عشماوى ) وهو أساساً من محافظة الفيوم ، ومنتمى لجماعة الإخوان وسفروه إلى العراق وسوريا لتعلم تدريبات القتال والخطط وصناعة المتفجرات ، ولما جه تم إيقافه ومنع دخوله إلا أنه تم السماح له بالدخول بتعليمات من خيرت الشاطر أثناء فترة حكم محمد مرسى
_ ( همام عطيه ) تم تكليفه بتولى مهمة تأمين الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان ، ولما الإخوان إعتصموا فى رابعة كان هوه مسئول التأمين الأول عن المرشد العام للاخوان وكان معاه أعضاء من حركة حماس
_ ( همام عطيه ) واحد من الأعضاء الكبار الذين حصلوا على تكليفات محددة لإعداد جيش إخوانى مسلح لمواجهة أى إعتداء على شرعية مرسى والاخوان
_ ( همام عطيه ) خلال زيارته إلى العراق ، تعرف هناك على عدد كبير من الإخوان المرتبطين بتنظيم القاعدة ، فقاموا بالترحيب به ، وإنضم إليهم ، وأصبح يحصل على تعليمات من قادة تنظيم القاعدة فى العراق
_ تم التوصل إلى أن ( مجد الدين المصرى _ قائد تنظيم أجناد مصر ) الذى ظهر فى فيديو شهير يحرض ضد الجيش المصرى والشرطة والقضاء والإعلام هو نفسه ( همام عطيه ) ، والغريب أنه ظهر فى الفيديو وهو ملثم وبجواره العلم الاسود الخاص بـ "تنظيم القاعدة"

==== كانت أجهزة المعلومات فى وزارة الداخلية قد أطلعت "وزير الداخلية" على تقريراً هاماً يوضح تطورات فى غاية الأهمية وقد شمل التقرير على نقطتين هامتين هما :
_ ( النقطة الأولى ) : التأكيد على وجود علاقة وثيقة بين تنظيمى أجناد مصر وأنصار بيت المقدس مع تنظيم القاعدة بعد ثبوت إعترافات رجال "همام عطيه" ، وقيام مؤسسة الكنانة الإعلامية التى تبث فيديوهات لتنظيم القاعدة ببث فيديو لـ "همام عطيه" قبل تصفيته ولوجو مؤسسة الكنانة يظهر أعلى الفيديو
_ ( النقطة الثانية ) : كانت مجموعة سيارات دفع رباعى قد هربت ليلاً من منطقة ( المليز ) الجبلية فى وسط سيناء قاصدة التحرك إلى العين السخنة وطريق السويس قاطعة بذلك سيناء من المنتصف عبر الدروب الجبلية التى يصعب على الشرطة التواجد بها ، وعدد هذه السيارات هو ( ١٢ ) سيارة وبهما عناصر متطرفة تابعة لأنصار بيت المقدس ويعتقد بنسبة كبيرة وجود ( هشام عشماوى ) معهم بعد نجاحه فى الهروب من ( مغارات جبال المليز )
… وقد تم إرفاق ملحوظتين هامتين مع التقرير .. وهما :
_ ( الملحوظة الأولى ) : تم التوصل الى وجود نفق سرى فى إحدى المناطق الجبلية فى المنطقة التابعة للشيخ زويد وعثر بداخله على ( ٥٠ ) سيارة دفع رباعى بدون لوحات معدنية ، وبالبحث والتحرى تم الكشف أنه تم إستيراد هذه السيارات من دولة ( ماليزيا ) عن طريق شركة يمتلكها ( عبدالهادى أوانج ) مسئول الإخوان فى ماليزيا ولصالح الشركة المصرية الفلسطينية للأنفاق والتى يمتلكها "خيرت الشاطر" ومقرها فى أول شارع مكرم عبيد بمدينة نصر
_ ( الملحوظة الثانية ) : لابد من إبلاغ القوات المسلحة للتحرك السريع حتى لا تصل السيارات الـ ( ١٢ ) الى المناطق السكنية فى العين السخنة ، ويتم التنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية المعنية

==== كانت الظلام قد بدأ .. خلال دقائق معدودة كان "وزير الداخلية" متواصلاً مع القوات المسلحة ، وبسرعة مذهلة خرجت ليلاً الطائرات العسكرية لتدُك الـ ( ١٢ ) سيارة الدفع الرباعى وتدمرهم بكل ما تحتويه ، وإتضح أن هذه السيارات كانت تحتوى على مادة الـ ( C 4 ) الشديدة الإنفجار والتى تم تهريبها إلى مصر عن طريق قطاع غزة
.. ولم يهنأ "وزير الداخلية" بحالة السعادة التى بدت على وجهه عند سماعه بخبر قيام الطائرات العسكرية بدك وتدمير الـ ( ١٢ ) سيارة .. بعد أن جاءته أخبار من عدد من أجهزة أمنية وسيادية كانت قد رفعت تقاريرها لـ "مؤسسة الرئاسة" تفيد بوجود سيارة أخرى كانت تسير خلف سرب السيارات الـ ( ١٢ ) وهذه السيارة كانت تسير ببطء شديد وهى نوعها ( جيب سوداء ) ، فماذا حدث !! ؟ فى سرية شديدة قامت "مؤسسة الرئاسة" بإستدعاء اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي فى إجتماع مغلق ، وتم الإتفاق على ضرورة التنسيق التام مع كافة الأجهزة الأمنية الأخرى ، مع ضرورة الإستعانة بالقمر الصناعى لتحديد خط سير السيارة الجيب السوداء للمساعدة فى الكشف عنها !!
== كانت كل أجهزة أمن مصر تبحث عن السيارة الـ ( ١٣ ) الجيب السوداء ، وكانت المعلومات سريعة جداً بعد ورود تقرير متضمن ما ورد من متابعة القمر الصناعى وأفاد بالآتي : أن السيارة الجيب السوداء كانت هى السيارة الـ ( ١٣ ) التى تسير خلف سرب السيارات الـ ( ١٢ ) الذى تم دكهم وتدميرهم ، وكانت تسير بسرعة ٣٠ كم فى الساعة وببطء جداً وكان بها ( ٣ ) أشخاص وكميات كبيرة من مادة الـ ( C 4 ) الشديدة الإنفجار وإتجهت إلى الكيلو ( ٦١ ) فى طريق السويس ووصلت هناك ومازالت فى مكانها !!
== (( بلغوا المرور ؟ .. بسرعة .. بسرعة )) كانت هذه صرخات "وزير الداخلية" ، ودقائق معدودة كانت دورية أمنية تابعة للمرور متواجدة بجوار السيارة وتم إخطار السيد مساعد الوزير للمرور بكافة التفاصيل الذى بدوره رفعها للوزير ، وقرر الوزير إبلاغ الرئيس لطمأنته لكنه قرر الإنتظار مؤقتاً لسماع حديث مدير المرور والحصول منه على معلومات إضافية .. وكان هذا الحوار:
_ مدير المرور : تمام يا فندم ، إحنا توصلنا للسيارة الـ ( ١٣ ) الجيب السوداء
_ وزير الداخلية : لقيتوا فيها حد ؟ فيها حاجة ؟ فيها متفجرات ؟
_ مدير المرور : لا يا فندم ، معاليك السيارة فاضية خالص ، ومافيهاش أى حاجة !!
_ وزير الداخلية : إزااااااااااى .. إعمل إخطار بسرعة لكل مديرى المرور فى المناطق المحيطة يشددوا المتابعة ويفتشوا كل السيارات المشتبه فيها ، إستخدموا الكلاب البوليسية طوال الـ ( ٤٨ ) ساعة اللى جاية لتفتيش السيارات كلها على كل الطرق ، فتشوا كل السيارات ، لازم كل السيارات تتفتش
… كانت الأمور تسير بسرعة شديدة جداً ، وكانت المعلومات تتواصل بسرعة أشد بعد طلب تفاصيل أخرى من القمر الصناعى والأمن الوطنى ، وتم تقديم معلومات جديدة للوزير تفيد بالآتي :
١_ السيارة الـ ( ١٣ ) ظلت فى الكيلو ( ٦١ ) لمدة ( ٥ ) دقائق إلى أن جاءت ( ٣ ) سيارات أخرى جيب وحملت كل ما فى السيارات الـ ( ١٣ ) من مادة ( C 4 ) الشديدة الإنفجار ، ووزعت المواد المتفجرة على ( ٣ ) سيارات الجيب وكان بها ( ٣ ) أشخاص
٢_ تحركت السيارات الجيب الثلاثة فى ثلاث إتجاهات مختلفة كالآتى : سيارة فى إتجاه الإسماعيلية ودخلت الإسماعيلية ، وأخرى فى إتجاه السويس ودخلت السويس ، والثالثة فى طريق العين السخنة فى إتجاه "التجمع" بالقاهرة ووصلت "التجمع"
.. (( إإإإإإيه ؟ … التجمع ؟ )) كانت هذه هى صرخة أخرى من "وزير الداخلية" حينما قرأ خط سير السيارات الجيب الثلاثة ، التى وزع عليها المواد المتفجرة التى كانت موجودة فى السيارة الـ ( ١٣ ) ، وأصدر تعليمات مشددة لكبار مساعديه ليتم نقلها لمديرى الأمن وقال بصوت عالى ((( أنا مش عايز أى قيادة أمنية موجود فى مكتبه .. لازم كل القيادات تنزل الشارع .. لو أنا إتصلت بأى مدير أمن على التليفون الأرضى فى مكتبه ورد عليا أنا هامشيه وهاقعده فى بيته .. لازم كل القيادات تنزل الشارع .. لازم نكون صاحيين .. مصحصحين .. عايز كل القوات فى حالة يقظة مستمرة .. بلغوا مديرى الأمن ينزلوا مع القوات .. عايز إستنفار أمنى متواصل .. إستنفااااااااااار .. تأهُب .. يقظة .. بقولكم إيه : نٓزِلوا القوات الخاصة تنتشر فى شوارع الإسماعيلية والسويس والتجمع .. وإستدعوا القوات الإحتياطى .. إعملوا كمائن ثابتة ومتحركة فى كل شوارع "الإسماعيلية والسويس والتجمع" .. أنا عايز بين كُل كمين وكمين كمين .. زودوا تسليح القوات فى الكمائن .. دوريات أمنية فى كل حته .. إقفلوا مداخل ومخارج الإسماعيلية والسويس والتجمع .. إستخدموا الكلاب البوليسية .. إستخدموا كل أجهزة الكشف عن المفرقعات اللى فى الوزارة .. السادة مساعدين الوزير قسموا نفسكم لمجموعتين .. مجموعة يروحوا فوراً الإسماعيلية .. ومجموعة يروحوا فوراً السويس .. أما أنا بقى فأنا رايح بنفسى "التجمع" .. بلغوا مدير أمن القاهرة يستنانى فى "التجمع" .. وخلوا قيادات الأمن العام ومباحث القاهرة ومرور القاهرة والمفرقعات والنجدة يقابلونى فى "التجمع" .. أنا رايح "شارع التسعين" .. وأنا بقى اللى هادور على السيارة الجيب السوداء المُحملة بالمتفجرات اللى دخلت "التجمع" بنفسى )))

و للحديث بقية






https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035



_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 30, 2018 10:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
__ أخطر حلقات كتاب "هشام عشماوى" __

( الـحـلــقـة السابعة عشر)

(لمرابطــون والـقـــاعـدة واغتيال النائب العام )

.. ذهب "وزير الداخلية" إلى منطقة التجمع وكان فى انتظاره كافة قيادات المجلس الأعلى للشرطة ومدير أمن القاهرة ومباحث القاهرة وقيادات مصلحة الأمن العام ومدير المرور والمفرقعات والنجدة ، وفى شارع التسعين وقف "وزير الداخلية" ينظر يميناً ويساراً ، يميناً حيث الفيللات الخاصة بصفوة المجتمع المصرى ومنهم وزراء ومسئولين ورجال أعمال ، ويساراً حيث معظم المقرات الرئيسية لشركات البترول وعدد كبير جداً من البنوك ومقر الجامعة الأمريكية .. وظل الوزير يمشى فى شارع التسعين سيراً على الأقدام وحينما تمر من أمامه سيارة جيب سوداء يأمر بإيقافها وتفتيشها ، وتكرر ذلك أكثر من مرة ، وبعد إنتهاء جولة الوزير قرر العودة إلى مكتبه فى المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى بمدينة نصر وليس مكتبه فى مقر الوزارة بلاظوغلى ، وكانت المعلومات الواردة إليه تؤكد أن "هشام عشماوى" الشهير بـ ( المخاوى ) قد إستطاع الهروب فى إحدى السيارات الجيب الثلاثة التى حملت المواد المتفجرة من السيارة الـ ( 13 ) !!
=== قضى "وزير الداخلية" ليلته فى مكتبه بمقر جهاز الأمن الوطنى ليستيقظ على مفاجأة لم تخطر على بال أحد وهى : قيام ( هشام عشماوى ) بنشر تسجيل صوتى له على اليوتيوب يعلن خلاله عن تأسيس تنظيم جديد تحت إسم ( تنظيم المرابطون ) وأعلن عن موالاته التامة لتنظيم القاعدة وأطلق على نفسه لقب ( أبو عمر المهاجر _ أمير تنظيم المرابطون ) بالتعاون مع الأربعة الكبار من مساعديه فى تنظيم "أنصار بيت المقدس" وهم :
١_ محمد خليل عبدالغنى النخلاوى ( إسمه الحركى "أبو أسماء" _ ٣٣ سنة )
٢_ أشرف على على حسنين الغرابلى ( إسمه الحركى "أدهم" _ ٣٢ سنة )
٣_ تامر أحمد عصمت العزيرى ( إسمه الحركى "أبو عبدالله" _ ٤٢ سنة )
٤_ عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد ( إسمه الحركى "مصطفى ، رمزى" _ ٣٦ سنة )
... وبدأ "التسجيل الصوتى" بكلمة قصيرة للدكتور "أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة" يثنى فيها على "تنظيم المرابطون" ويطالب بالجهاد ضد ما أسماهم بـ ( الطواغيت ) ، ثم تحدث ( هشام عشماوى ) وطالب بضرورة الجهاد والقصاص لما أسماهم ( شهداء الإخوان فى إعتصام رابعة ) ، وفى نهاية التسجيل كان الخطر الجسيم حينما قال نصاً : لدى مقاتلون كثيرون فى تنظيم المرابطون لكننا فى أشد الحاجة إلى سلاح لمحاربة الجيش والشرطة فى مصر ، وأدعو لمحاربتهما والقصاص منهما حتى ولو بإستخدام ( السكين )
... ظل "وزير الداخلية" يقول بصوت مسموع للمحيطين به : (( يبقى "المخاوى" إترمى فى أحضان "تنظيم القاعدة" ، أنا قلت كدا من زمان ، وتوقعت كدا ، يبقى صحيح المقولة اللى بتقول "اللى أوله إخوان ، آخرته إرهابى فى تنظيم القاعدة" ، وبكدا "المخاوى" إستطاع إعلان رسمياً إنضمامه لتنظيم القاعدة ومواجهته للدولة المصرية وعدائه لها بتنظيمه الجديد المسمى بـ "المرابطون" ))
== طلب "وزير الداخلية" كافة المعلومات حول نشاط "تنظيم المرابطون" وخططه ومدى علاقته بتنظيم القاعدة ، وعلى الفور كانت هذه المعلومات على مكتبه فى تقرير يتضمن الآتى :
١_ هناك حساب على "تويتر" إسمه ( المقنع ) هو الحساب الرسمى لتنظيم المرابطون وهو الذى قام ببث التسجيل الصوتى مدته ( ٦ ) دقائق لـ ( هشام عشماوى ) الشهير بـ ( المخاوى )
٢_ الرسالة الصوتية نُشرت لأول مرة من ( أمريكا ) بعد أن تم تحميلها على موقع تابع لتنظيم القاعدة
٣_ قام الدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة بعزل ( عدنان أبو الوليد _ أمير تنظيم المرابطون فى شمال مالى ) بعد إعلانه موالاته لتنظيم داعش ، ولم يكن نائب أبو الوليد رجل عسكرى ، لذا قام الظواهرى بتكليف ( هشام عشماوى ) لأنه عسكرى بتولى قيادة تنظيم المرابطون شمال مالى وشمال افريقيا ومصر ، كل هذا تم فى مدة زمنية لا تتعدى ( ٣٦ ) ساعة فقط .. أى أننا فى ( مصر ) أصبحنا فى خلال يوم ونصف فقط لدينا تنظيم إسمه "المرابطون" موالى للقاعدة وأميره هو "هشام عشماوى" ، وبعدها بساعات يتولى "هشام عشماوى" قيادة "تنظيم المرابطون" فى شمال أفريقيا كلها
٤_ إعلان ( هشام عشماوى ) عن حاجته للسلاح لن يمر مرور الكرام ، وسيأتي إليه إمدادات بالسلاح من كل المناطق المحيطة بمصر ، خاصة وأن تنظيم القاعدة يتواجد فى ليبيا بقوة وفى اليمن بقوة ، ولابد من إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع وصول أى إمدادات بالسلاح للتنظيم
=== خلال ( ٧٢ ) ساعة كانت هناك عدة تحركات مريبة فى كل الحدود المصرية الأربعة وتم الكشف عن عمليات تهريب سلاح كثيرة منها :
١_ إجهاض عمليات تهريب كميات هائلة من السلاح تقدر بحوالى ( ٢٠ ) ألف قطعة سلاح عبر جزيرتين تابعتين لـ ( اليمن ) فى البحر الأحمر وهما ( جزيرة حنيش _ جزيرة ميدى ) ويسيطر على هاتين الجزيرتين جماعة الإخوان بالتعاون مع عناصر منتمية لتنظيم القاعدة وبعض الحوثيين المواليين لـ إيران ، وتم الكشف على أن هذا السلاح كان متجه إلى العناصر الإرهابية فى جبال وسط سيناء
٢_ إحباط عمليات لتهريب كميات هائلة من السلاح موجودة فى جزر تابعة لـ ( إريتريا ) فى البحر الأحمر ، وتبين أن السلاح المهرب جاء من إيران للوصول إلى التنظيمات المتطرفة التابعة لـ ( هشام عشماوى )
٣_ ضبط كميات من السلاح التركى وأجهزة لاسلكية بداخل حاويات كبرى فى إحدى الموانىء تم القبض عليها
٤_ إجهاض عمليات ضخمة لتهريب سلاح إلى مصر عبر الحدود المصرية مع ليبيا ، وكانت تضم سلاح تركى حديث وصواريخ ( M 122 ) ، وصواريخ ( ستريلا ١ و ٢ ) التى تعمل بالحرارة وتستطيع تتبع الطائرات الحديثة بمختلف أنواعها على مسافة ( ٤ إلى ٥ ) كم
٥_ الكشف عن عمليات تهريب مادة ( RDX ) الشديدة الإنفجار عبر الحدود مع ليبيا وضبطها
== صاح "وزير الداخلية" عندما علم بكميات السلاح والصواريخ والمتفجرات المضبوطة وقال (( مصر بتحارب .. وبتتحارب .. لازم يتم إجهاض أى محاولة لوصول السلاح لـ "هشام عشماوى" .. اليقظة الأمنية مطلوبة اليومين دووول ))

=== كانت "مؤسسة الرئاسة" تتابع الموقف الأمنى بإهتمام بالغ ، فقد كان الرئيس ( عبدالفتاح السيسي ) دائم التواصل مع "وزير الداخلية" لمعرفة الحالة الأمنية ولمعرفة مصير ( المخاوى ) والسيارات الجيب الثلاثة وحقيقة وجود سيارة منهم محملة لمواد متفجرة فى منطقة التجمع ؟ .. أسئلة عديدة كررها "الرئيس" على "الوزير" على مدار إسبوع عصيب مر على مصر وهى معرضة للخطر المحتمل الذى يتوقعه جهاز الأمن فى أى وقت بعد هروب السيارات الثلاثة المحملة بالمتفجرات
… كان "وزير الداخلية" فى موقف صعب ، فـ "مؤسسة الرئاسة" تطالبه بالقبض على ( هشام عشماوى ) الشهير بـ ( المخاوى ) ، وفى الوقت ذاته مطلوب التوصل إلى الثلاثة سيارات الجيب التى تحمل المتفجرات فى الإسماعيلية والسويس ومنطقة التجمع ، وهناك تحدى أمنى رهيب من العناصر الإرهابية المتطرفة التابعة لجماعة الإخوان ، إضافة إلى التنظيم الجديد الذى أعلن "هشام عشماوى" عن تأسيسه تحت إسم ( المرابطون ) … ظل "وزير الداخلية" يفكر ، ويفكر ، ثم ظل يفكر ، ويفكر ؟ .. ماذا يفعل تجاه الحالة الأمنية الصعبة ؟ وكيف ينجح فى فك الألغاز التى تواجهه ؟
…… فجأة هب "وزير الداخلية" من مقعده وصاح بصوت مسموع ((( وجدتُها .. وجدتِها .. راقبوا الثلاثة مساجد إللى بيهربوا الشباب المتطرف للإنضمام للقاعدة أو داعش فى القاهرة الكبرى .. وهذه المساجد هى "مسجد الرحمن فى المطرية _ مسجد بلال فى مدينة نصر _ مسجد أسد بن الفرات فى الدقى" .. فى إحتمال كبير يكون "هشام عشماوى" فى أى منهم .. هشام عشماوى المخاوى فى القاهرة .. "المخاوى" موجود فى القاهرة .. لازم نعلن الإستنفار الأمنى من جديد .. لازم نكون مستعدين .. إعلنوا إن ( الحالة الأمنية ج ) .. يعنى فيه خطر محتمل )))
____ (( إلحق يا فندم ، حصل تفجير أمام معبد الكرنك بالأقصر ، و ( ٣ ) إرهابيين زرعوا متفجرات وأحدهم أطلق ناراً من سلاح ألى بشكل عشوائى وتعاملنا معاهم فى الحال ، وإرهابى منهم تم تصفيته وواحد تانى إتصاب والثالث تم ضبطه حي )) دى كانت جُمل سريعة جداً قالها أحد مساعدى الوزير الذى دخل لمكتب "وزير الداخلية" فجأة … لكن الوزير لم يستوعب الموقف وقال : تفجير ، الأقصر ، متفجرات ، وسلاح ، وضبطه حي .. هوه مين دا يا سيادة اللواء اللى تم ضبطه حى ؟
.. ظهرت علامات السعادة على وجه "وزير الداخلية" بعد أن سمع خبر القبض على أحد منفذى حادث "معبد الكرنك بالأقصر" حياً ، وظن أنه "هشام عشماوى" لكنه غضب وثار بعد أن علم أنه ليس "عشماوى" ، وأنه أحد أعضاء تنظيم "أنصار بيت المقدس" من الذين أعلنوا موالاتهم لتنظيم داعش الإرهابى ، طلب الوزير معلومات تفصيلية حول إعترافات هذا المتهم ، لبيان كيف يتم تواصلهم مع التنظيم .. وكانت المعلومات كالآتى :
(( منفذى "حادث معبد الكرنك" هم من أعضاء تنظيم "أنصار بيت المقدس" وتحديداً خلية بنى سويف الذين أعلنوا إنضمامهم لتنظيم داعش ويقود هذه الخلية الإرهابى الإخوانى ( طارق عبدالستار ) الذى تواصل مع قيادات كبرى _ لم يتم التوصل إلى إسمهم _ وأرسلوا له إثنين من الإنتحاريين الغير مصريين وهما ( تونسى الجنسية _ إسمه الحركى "شادى" … سودانى الجنسية _ إسمه الحركى "فكرى" ) ، وتم إبلاغه بأنهما جاهزين لتفجير نفسهما أمام المناطق السياحية ، وعلى الفور قام "طارق عبدالستار" بتكليف كل من ( حسين بركات وخالد مكاوى ) بإصطحاب العنصريين الإنتحاريين إلى محطة سكة حديد بنى سويف بسيارة حسين بركات ، من أجل تسفيرهما إلى الأقصر بالقطار ، وهما فى طريقهما إلى محطة السكة الحديد تم تكليف كل من ( على جمال أحمد على ومحمد سيد قرنى ) بركوب دراجة بخارية بدون لوحات معدنية تسير أمام السيارة لتأمينها من أى لجان تفتيش تابعة للمرور ، وكان بحوذتهما ( ٢ سلاح نارى _ ٦ قنابل _ ٢ قذائف هارون وآر بى چى _ ٧٩٧ طلقة ) ، ونجحا الإنتحاريين الغير مصريين ومعهما إنتحارى مصرى فى الوصول بالقطار إلى الأقصر دون أن يعترضهم أحد ، وركبوا تاكسى حتى "معبد الكرنك" ، وإشتبه سائق التاكسي فى الشنط التى بها ( ٧٩٧ ) طلقة ، وبعد أن تركهم ذهب السائق لقوات الأمن المتواجدة لتأمين المعبد ، وقام بإبلاغ الأمن الذى ظل يبحث عن المتهمون الثلاثة ، وكانوا جالسين على مقهى قريب من المعبد لمراقبة قوات الامن طبقاً للتكاليفات المحددة التى تلقونها ، وحينما إقتربوا من المعبد تعاملات معهم قوات الأمن وتصدت لهم وأفشلت المخطط ))
… أخطر ما فى الأمر أن المتهم الإرهابى ( على جمال أحمد على ) إعترف وقال :
١_ قائد تنظيم "أنصار بيت المقدس" هو "هشام عشماوى" الشهير بـ ( المخاوى ) قرر أن ينضم بعض أعضاء تنظيم "أنصار بيت المقدس" لتنظيم "داعش" وأخرون لتنظيم "القاعدة" للتمويه ولعدم قيام أجهزة الأمن برصد الأعضاء
٢_ خطة تفجير السياح فى معبد الكرنك من إعداد وتجهيز ( المخاوى ) بعد أن أقنعنا بضرورة تكفير الحاكم لأنه لم يطبق الشريعة الإسلامية ويعادى جماعة الإخوان والدليل ما حدث فى فض إعتصام رابعة
.... هذه المعلومات الهامة جداً قرأها "وزير الداخلية" ، وبعدها دخل عليه مدير مكتبه حاملاً ملفات هامة من أجل ( الإطلاع وإبداء الرأى وإصدار التعليمات ) _ هكذا كُتِب على الملفات من الخارج _ وقبل ان يقوم الوزير بإخطار مدير مكتبه بالتعليمات الجديدة ، قال مدير المكتب : يا فندم ، معاليك الملفات دى فيها تقارير مهمة لسه جاية من كافة أجهزة المعلومات بالوزارة ، ومحتاجين من سيادتك ( الإطلاع وإبداء الرأى وإصدار التعليمات )
.. ترك مدير مكتب الوزير الملفات للوزير وخرج ، وبدأ الوزير يقرأ ، وكانت هناك نقطتين فى غاية الأهمية إحتوت عليها الملفات .. وهما :
_ ( النقطة الأولى ) : المتهم رقم ( ١٠٩ ) فى قضية ( كتائب حلوان ) هو "محمد شعبان محمود مطاوع" طلب السماح له بالإدلاء بأقوالهمرة أخرى للإعتراف بمعلومات جديدة وقال : تلقينا تمويلاً مالياً من ( أحمد عبدالحميد وهو صهر خيرت الشاطر النائب الأول لجماعة الإخوان الإرهابية ) ، وحصلنا على أسلحة ثقيلة جاءت لنا عن طريق سفينة قادمة من إحدى الدول العربية ، والمتهم رقم ( ١٢٦ ) هو "محمد زكريا عبدالرحيم _ الشهير ب ( بالوظة )" قال : أسسنا مجموعة جديدة وأطلقنا عليها إسم ( ألتراس ضد الإنقلاب ) ، والإخوان أرسلوا لنا ( ١٤ ) بندقية ألى ، و( سعيد مسعد عبدالمجيد أبوعلى _ صاحب محل كشرى ) قال لنا : إنتم كدا بتحققوا أغراض جماعة الإخوان لتغيير النظام بالقوة ولازم تكليفات الإخوان تتنفذ وإعتدوا على قوات الجيش والشرطة
_ ( النقطة الثانية ) : لابد أن يتم إصدار تعليمات مشددة للسادة الضباط بضرورة رفض التصوير فى أى مناسبة يظهرون فيها سواء أكانت مناسبة عائلية أو خاصة أو مع أصدقائهم ، وذلك بعد أن تم التوصل لمعلومات مؤكدة من عدد من المتهمين فى قضية إستشهاد ( المقدم محمد مبروك _ ضابط الأمن الوطنى والشاهد الرئيسى فى قضية خيانة مرسى والإخوان ) تفيد بأن أحد أصدقاء محمد مبروك هو الضابط محمد عويس _ أنضم لتنظيم "أنصار بيت المقدس" ومحبوس الأن _ قام بـ "عزمه على العشاء" فى منزل أحد الإرهابيين بعد أن أوهمه أنه صديقه وتم إصطحابه إلى منزل ( محمد خليل _ عضو تنظيم الإخوان ) فى منطقة التجمع الخامس ، وأثناء تناولهم الطعام تم تصويرهم ، وأعطى محمد خليل التصوير لـ ( محمد بكرى هارون _ إخوانى وعضو تنظيم أنصار بيت المقدس ) من أجل التجهيز لإغتياله والإستعانة بالتصوير للتعرف عليه والتركيز عليه ورصد تحركاته أمام منزله … وهو ما حدث بالفعل ، ونجحوا فى إغتيال محمد مبروك أمام منزله
_______ أصدر "وزير الداخلية" تعليمات مشددة بسرعة عقد إجتماع مع المجلس الأعلى للشرطة من أجل مناقصة التحديات الأمنية الطارئة .. ومنها :
_ ( التحدى الأول ) : حث القيادات الأمنية على اليقظة والاستعداد للمواجهة مع العناصر والتنظيمات والخلايا الإرهابية التى تهدد البلاد ونظر كيفية التصدى لهم فى ظل تواصل هذه العناصر مع تنظيم داعش وتنظيم القاعدة وإستعانة بعض الدول بهم التى تهدف لإحداث فوضى فى مصر وتمويلهم والتخطيط لهم
_ ( التحدى الثانى ) : حث كافة أجهزة الشرطة على البحث عن السيارة التى دخلت منطقة التجمع وهى محملة بمادة الـ ( C 4 ) الشديدة الإنفجار
=== فى نفس لحظة حديث "وزير الداخلية" مع أعضاء المجلس الأعلى للشرطة عن السيارة المحملة بالمتفجرات ، كان جرس تليفون مكتبه الخاص يرن … و يقطع الوزير إجتماعه ويرُد ليجد "مكتب رئيس الجمهورية" يخطره بأن "الرئيس عبدالفتاح السيسي" سيحدثه .. سأل "السيسي" اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية عن السيارة التى دخلت منطقة التجمع وبها المتفجرات ، وطالبه بأن تبقى القوات الشرطية فى حالة إستنفار أمنى مستمر ، وأثنى على الدور الوطنى الذى يقوم به رجال الشرطة فى التصدى للعناصر الإرهابية .. وقال له فى نهاية المكالمة ((( خلوا بالكم .. أنا مش هاستنى الكارثة تحصل وبعد كدا نقول المفروض كنا أخدنا إحتياطاتنا .. أنا عايز الأمن يكون متواجد فى كل حته فى البلد .. فى كل شارع ، يا سيادة الوزير .. أنا مش عايز الإرهابيين يطاردوا الشرطة .. أنا عايز الشرطة هيه إللى تطارد الإرهابيين ،، ولثانى مرة بقولكم خالوا بالكم .. رجالتك تكون صاحية .. والحس الأمنى لازم يكون متوفر .. وطبعا زى ماهُما عارفين وشايفين بعينيهم الخطر أد إيه على مصر .. شايفين وعارفين أكتر من أى حد تانى .. مصر أمانة فى رقابتنا كلنا .. أنا عايز الأمن متواجد فى كل حته زى ما قلت لك .. أمن فى المناطق الحيوية والميادين العامة والسفارات ومقرات الهيئات الدولية .. أه صحيح ، إوعوا تنسوا تأمين الشخصيات العامة كمان .. ربنا يوفقكوا )))
== عاد "وزير الداخلية" إلى إجتماع المجلس الأعلى للشرطة وهو يضع يده على قلبه ، ووضح للجميع إنه شارد الذهن ، بطبيعة الحال كان الوزير يفكر فى ما قاله الرئيس السيسى وشعر الوزير أن هناك غصة فى قلبه ووضع يده على قلبه وبدأ يتحدث ويقول (( أنا مش عايز أقولكم وأكرر إن الخطر إللى إحنا بنواجهه خطر لم تمر به مصر منذ قديم الأزل ، خلوا بالكم ، دى كلمة الرئيس السيسي ليا دلوقتى ، وكررها الرئيس مرتين ، وأنا بقولكم خلوا بالكم ، المباحث تشوف شغلها ، والمرور كله ينزل الشارع ، والأمن الوطنى له مطلق الحرية للحصول على كافة المعلومات ، ومديرى الأمن كلهم يلفوا على أقسام الشرطة والمراكز ، ومصلحة الأمن العام لازم تتابع البؤر الإجرامية فى المحافظات ، وأمن الموانىء يأخد باله كويس ، وشرطة السياحة عندها تحدى كبير فى تأمين المنشأت السياحية والفنادق ، والحراسات الخاصة خلوا بالكم لازم نأمن الشخصيات العامة كويس ، والأهم من دا كله : أنا عايز السيارة اللى دخلت منطقة التجمع وفيها متفجرات ، أنا مش هاستنى السيارة دى تعملى كارثة ، لازم نتحرك ونأخذ بالنا كويس ))
======== ظلت كافة أجهزة الشرطة وقواتها بالكامل فى حالة إستنفار أمنى غير مسبوق طوال المدة من ( ٩ ) يونيو ٢٠١٥ ولمدة ( ٢٠ ) يوماً وطوال ال ( ٢٤ ) ساعة .. خدمات أمنية على أعلى مستوى ، دوريات أمنية مستمرة فى كافة الشوارع ، وكمائن ثابتة ومتحركة ويقظة أمنية أعادت الشرطة إلى سابق عهدها … وفى صباح يوم ( ٢٩ ) يونيو كان "وزير الداخلية" فى مكتبه منذ الصباح ، دخل "مساعد الوزير" سريعاً إلى مكتب الوزير .. وفجأة وبصوت عالى قال ((((( إلحق يا فندددددم .. سيارة مفخخة إنفجرت فى موكب "النائب العام" وهوه نازل من بيته فى مصر الجديدة )))))

وللحديث بقية


https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035



_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 31, 2018 10:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
__ أخطر حلقات كتاب "هشام عشماوى" __
( الـحـلـــقـة الثامنة عشر _ غـضــــب الـرئـيـــــــس )

... فى صباح يوم ( ٢٩ ) يونيو ٢٠١٥ كان وزير الداخلية فى مكتبه منذ الصباح ، دخل مساعد وزير الداخلية سريعاً الى مكتب الوزير ، وفجأة قال بصوت عالى (( إلحق يا فندم .. سيارة مفخخة إنفجرت فى موكب النائب العام وهوه نازل من بيته فى مصر الجديدة ))
== لم يستطع الوزير الرد ولو بكلمة واحدة ، وظل ينظُر لمساعده وأنفاسه تخرُج مُحدِثه صوتاً وقبل أن ينطق شٓعر بـ ( غُصة فى قلبه ) ووضع يده على قلبه ، وبدأ يصرخ بصوت مرتفع سمعه كل المتواجدين فى الدور السادس بمبنى الوزارة فى لاظوغلى وقال : إإإإإإإإإيه ؟ إإإإإإإإإزاى ؟ دى القوات متواجدة فى كل مكان ومنتشرين فى كل حته والقاهرة الكبرى بس منتشر فيها ( ١٩٠ ) ألف من الضباط والأفراد والجنود ، أنا رايح مصر الجديدة حالاً
= (( نزل الوزير سريعاً من مكتبه وهو فى طريقه للأسانسير ظل يصرُخ بصوت عالٍ )) ويقول : كلموا أجهزة المعلومات فووووووووووراً ، ويتم تأمين المنطقة بالكامل ، ورجال المباحث يشوفوا شغلهم
= (( الوزير فى الأسانسير يصرخ ويستكمل كلامه )) ويقول : دا إحنا متواجدين فى الشوارع بقالنا ( ٢٠ ) يوم وطوال الـ ( ٢٤ ) ساعة ، وأنا أعلنت من إمبارح عن إستنفار الإستنفار لدى القوات لأن غداً الإحتفال بالذكرى الثانية لثورة ٣٠ يونيو
= (( يصل الوزير لسيارته وقبل أن يغلق باب السيارة يصرُخ )) ويقول : دا بكرة الذكرى الثانية لثورة ٣٠ يونيو ، هما عايزين يكسروا الشرطة ويضيعوا مجهودها .. لا .. لا .. لا .. مش هيقدروا
=== ((( تم تفجير موكب النائب العام المستشار هشام بركات بسيارة مفخخة بها كميات هائلة من مادة الـ ( C 4 ) الشديدة الإنفجار تصل لحوالي ( ٢٠٠ ) كيلو ، والسيارة كانت متوقفة على جانب الطريق في تقاطع شارع سلمان الفارسى مع شارع مصطفى مختار المتفرع من شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة ، والسيارة المفخخة تحمل رقم موتور ( 480-10081400 ) وشاسيه ( 4802d*de4j00284 ) وماركة ( إسبرانزا صينى الصنع ) ، تبين من خلال فحص أوراقها أنه مبلغ بسرقتها ))) .. كانت هذه المعلومات يتم نقلها لـ "وزير الداخلية" وهو مازال فى سيارته متوجهاً إلى مصر الجديدة لتفقد موقع التفجير ، وتواصلت أجهزة المعلومات مع الوزير وكانت باقى التفاصيل كالآتى : "حركة المقاومة الشعبية في الجيزة" وهى إحدى الحركات المنبثقة عن جماعة الإخوان الإرهابية تعلن مسؤوليتها عن الحادث في بيان نشرته على صفحتهم على الفيس بوك وتم التوصل إلى أدمن الصفحة وهو ( محمود العدوي ــ 23 سنة ــ عاطل ) وتبين أنه عضو بتنظيم "أنصار بيت المقدس" وتم القبض عليه حالاً . وقام عدد من أعضاء تنظيم "أنصار بيت المقدس" بمباركة حادث الإغتيال وقالوا فى رسائل تم تداولها بينهم على مواقع إلكترونية تابعة لهم ومنها ( مؤسسة الكنانة وفجر الإسلام ) أن جنود الخلافة نفذوا العملية بنجاح
= قبل أن يصل "وزير الداخلية" لموقع الحادث بدقائق كانت هناك تعليمات مشددة بزيادة القوات التى تقوم بحراسته وتأمينه لأن هناك خطر على حياته ، وما أن وصل الوزير حتى وجد كل قيادات مصلحة الأمن العام ومديرية أمن القاهرة فى إستقباله وتفقد موقع التفجير ، وقال لهم : أنا شايف ان اللى حصل دا إنفلات أمنى ، كان لازم يتم تأمين موكب النائب العام ، كان لازم يتم تغيير خطة تأمينه ، كان لازم يتم تغيير خط سير الموكب بصفة دورية ، وكان لازم وكان لازم وكان لازم حاجات كتير ، وأنا عارف وإنتم كلكم عارفين إن فيه سيارة محملة بمتفجرات بقالنا ( ٢٠ ) يوم بنبحث عنها ، والأمن الوطنى بلغنى حالاً دلوقتى أن أنصار بيت المقدس أعلنوا عن مسئوليتهم عن الحادث ، يعنى الموضوع واضح زى الشمس أهوووووو ، فاهمين أنا أقصد ايه ؟ أقصد ( هشام عشماوى المخاوى ) .. المخاوووووووى .. المخااااااااااااوى ، فتشوا مصر الجديدة حته حته ، أنا عايز الواد "المخاوى" من تحت الأرض ، ( هشام عشماوى ) دا لازم تيجيبوه ، ماحدش ينام من القيادات وماحدش يروح بيته ، ومافيش أجازات للقيادات والضباط ... بلغوا مدير أمن القاهرة أنه مايروحش مكتبه لأنى هاجيب مدير أمن تانى بدالُه ، مدير أمن يكون صاحى
____ بعدها قرر "وزير الداخلية" أن يعود لمكتبه فى المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى فى مدينة نصر وليس مكتبه فى مبنى الوزارة بلاظوغلى ، وركب الوزير سيارته مُودعاً قيادات مصلحة الأمن العام التى كانت تتفقد موقع التفجير معه وقال : أشوفكم فى الإجتماع المُهم اللى بعد ساعة لقيادات الوزارة بالكامل فى مقر الأمن الوطنى !!
.. وما أن تحرك موكب "وزير الداخلية" وخرج من مصر الجديدة متوجهاً الى مدينة نصر حيث مكتب الوزير فى المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى حتى جاءه تليفون هام ولم يستغرق الرد عليه سوى ( ٨ ) ثوانى فقط كان خلالها الوزير يرد على التليفون قائلاً (( حاضر يا فندم .. تعليمات سيادتك يا فندم .. تعليمات سيادتك يا فندم !! ))
… وما أن إنتهى الوزير من الرد على التليفون حتى قال لطاقم الحراسة والسائق ( إرجع تانى على مصر الجديدة ، بس مش شارع عمار بن ياسر ، إطلع على رئاسة الجمهورية ) !!! ما أن نطق الوزير جملة ( إطلع على رئاسة الجمهورية ) حتى وضع يده على قلبه وشٓعر بـ "غُصة فى قلبه" وظلت يده على قلبه لمدة دقائق معدودة وهو يجذ على سنانه وينظر بِحِدة من شباك السيارة ويُدقق النظر فى جميع السيارات التى تمر أمامه ويقول بصوت سمعه ضابط الحراسة الذى يجلس فى المقعد الأمامى والسائق : ( المخاااااااااااااااوى .. المخاوووووووووووووووووووووووى .. ا ل م خ ا و ى ) قالها مرات عديدة وهو يهز رأسه !!!
..... وصل "وزير الداخلية" للقصر الجمهورى ، وبسرعة جاءه أحد الضباط الكبار بالرئاسة وإقترب منه وقال له : معالى الوزير من فضلك لا تُقاطع السيد الرئيس كثيراً وهو يتحدث ، وحينما تتحدث تحدث بإختصار وبصوت منخفض …… وخلال ثوانى كان "وزير الداخلية" يجلس أمام "الرئيس السيسي" فى مكتبه .. كانت علامات الغضب تخرج من عين الرئيس ، ولأول مرة يقول المقربون منه أن صوته إرتفع جداً وسمعه كل من فى القصر الرئاسى .. ودار الحوار بين الرئيس والوزير كالآتى :
_ الرئيس ( بنظرة غضب ) : رمز العدالة يروح هدر كدا يا سيادة الوزير ؟
_ الوزير : يا سيادة الرئيس إحنا صاحيين ومأمنيين كويس
_ الرئيس ( بصوت مرتفع ) : إنتوا لا صاحيين ولا مأمنيين
_ الوزير ( بصوت منخفض جداً ) : أنا ليا ( ١٩٠ ) ألف ضابط وفرد وجندى فى شوارع القاهرة
_ الرئيس ( بصوت مرتفع ويخبط بيده على المكتب ) : والنتيجة إيه ؟ النائب العام راح ، أنا قلت لك خلى بالك وزود الحراسات على الشخصيات العامة
_ الوزير ( بصوت منخفض ) : زودنا يا فندم ، بس زى ما سيادتك عارف إن مافيش جهاز أمن فى العالم يقدر يمنع السيارات المفخخة ، دى سيارة ماشية وركنت وإنتظرت وإنفجرت من على بُعد !!
_ الرئيس ( يقف ويشير بأصبعه للوزير ويقول بصوت مرتفع ) : طب أنا بقى مستعد إنى أغّير وزير الداخلية كل يوم علشان يمنع السيارات المفخخة دى ، أنا عايز وزير داخلية يقدر يحمى البلد ويحفظ أمنها ، بص بقى أنا عايز وزير داخلية ( راضع من ... أمه ) .. سيارة واحدة ، دى كانت سيارة واحدة وإنت عارف كدا من ( ٢٠ ) يوم
_ الوزير : يا فندم احنا صاحيين ومتابعين وراصدين
_ الرئيس : لا .. إللى حصل دا إنفلات أمنى واضح ، وأنا مش هاسمح إن يحصل إنفلات أمنى ، أمن مصر أمانة فى رقبتى ، أنا المسئول عن أمن الـ ( ١٠٠ ) مليون مصرى ، وإنت كمان ، وضباطك ، وكلنا لازم نتحمل المسئولية ، أتفضل على مكتبك وأنا مستنى أخبار حلوة فى أسرع وقت
_ الوزير : وإحنا أد المسئولية يا سيادة الرئيس ، بس سيادتك عارف إن ( المخااااااااااااوى ) هوه اللى .......
_ الرئيس : مخاااااااوى مخااااااوى ماتقولش مخاوى ؟ هوه أى حد يقول على نفسه إنه مخاوى يبقى مخاوى ؟ يمكن ضباطك هما اللى بيقولوا عليه إنه مخاوى ؟ المخاوى بيخاوى يعنى الجن داخل المغارات فى الجبال ؟ ولا إنتم بتروحوا متأخرين وإنتوا رايحين تقبضوا عليه ؟
_ الوزير : يا فندم إحنا بنبذل قصارى جهدنا ، وأوعد سيادتك إننا هنسمعك خبر حلو فى أقرب وقت
________ فى لمح البصر كان "وزير الداخلية" فى مكتبه بمقر "جهاز الامن الوطنى" بمدينة نصر وقبل أن يعقد إجتماعاً طارئاً مع قيادات الوزارة ومساعديه ، دخل عليه مدير مكتبه وقال له : يا فندم مساعد الوزير لقطاع السجون على التليفون وطالب يكلم سيادتك فوراً .. لحظات كان مساعد الوزير لقطاع السجون يتحدث للوزير .. وكان هذا الحوار :
_ مساعد الوزير لقطاع السجون : يا فندم أنا حبيت أبلغ سيادتك بأن قيادات الإخوان فى السجون عاملين فرح
_ الوزير ( يضع يده على قلبه ويشعُر بـ غُصة فى قلبه ) : إإإإإيه ؟ فرح ؟
_ مساعد الوزير لقطاع السجون : أيوا يا فندم ، عاملين فرح بعد ما تم إذاعة خبر إستشهاد معالى المستشار هشام بركات النائب العام
.. لم يمر إلا ما يقرب من ( ٤٨ ) ساعة على إستشهاد المستشار هشام بركات النائب العام إلا وكانت أجهزة المعلومات بوزارة الداخلية تكشف عن كافة التفاصيل الدقيقة حول الحادث ومنها أن الإرهابى ( تامر أحمد عصمت العزيرى ) الذراع الأيمن لـ ( هشام عشماوى ) إستغل وجود منزله القديم الموجود فى شارع عمار إبن ياسر بمصر الجديدة والذى تسكن فيه والدته حتى الأن ، فى تتبع خط سير النائب العام لفترات طويلة
(( ولأن هناك قرار بمنع النشر فى قضية إستشهاد النائب العام ، سألتزم بقرار المنع ولن أخوض فى تفاصيل أخرى ))
.... وفجأة أفادت أجهزة المعلومات عن وجود تحركات مريبة لعدد من العناصر الغريبة فى شمال سيناء ، وفى ( ١ ) يوليه ٢٠١٥ وفى تمام الساعة السادسة صباحاً تعرض أكثر من ( ١٩ ) كميناً للقوات المسلحة والشرطة المدنية فى شمال سيناء إلى هجمات إرهابية مكثفة فى توقيتات متزامنة ، من خلال القيام بـ ( ٣ ) عمليات إرهابية طالت نادى ضباط الشرطة بالعريش ، وكمينى ( السدرة و أبو رفاعى ) بالشيخ زويد بـ ( ٣ ) سيارات مفخخة إخترقت الحرم الأمنى لتلك الأكمنة وتم تفجيرها من خلال العناصر الإرهابية الموجودة بها ، وأيضاً هاجمت العناصر الإرهابية ( ١٦ ) كميناً ونقطة إرتكاز أمنية فى الشيخ زويد ورفح ، من بينهم أكمنة ( المساورة _ سادوت _ والى لافى _ الوفاق _ أبو طويلة _ الضرائب _ قسم شرطة الشيخ زويد _ جرادة _ بنزينة بقرية الخروبة _ قبر عمير _ الإسعاف _ البوابة _ الشلاق ) وذلك من خلال إستخدامهم الأسلحة الثقيلة وقذائف الآر بى جى والهاون ومدافع مضادة للطائرات ، وقد إشتبكت العناصر الإرهابية مع القوات فى عدة مواقع وإستمر القتال لأكثر من ساعة ، وإستخدم الجيش خلال المواجهات طائرات الآباتشى الهجومية لتصفية العناصر الإرهابية والذى يقدر عددهم بحوالى ( ١٢٠ ) عنصر إرهابى ، وأحدثت عمليات التفجير تدميراً كبيراً فى نطاق عدد من الأكمنة ونقاط المراجعة الأمنية التابعة للقوات المسلحة مما أسفر عن سقوط ( ١٧ ) شهيد ومصاب من القوات المسلحة

= كان الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع الموقف منذ الدقائق الأولى للهجمات الإرهابية من غرفة عمليات القوات المسلحة ومعه كافة قيادات الجيش ، وكان قرار التعامل مع الإرهابيين بطائرات الأباتشى بعد إستخدامهم لأسلحة ثقيلة وقذائف هاون وآر بى جى ومدافع مضادة للطائرات ، وتمت تصفية العناصر الارهابية بعد تتبعهم بالقمر الصناعى
_ وخلال ساعات كانت كافة أجهزة أمن مصر ( أمنية وسيادية ) تقدم ما لديها من معلومات عن ما حدث فى شمال سيناء فى ( ١ / ٧ / ٢٠١٥ ) ، وتم الكشف عن أكبر مخطط لإسقاط مدينتى "رفح والشيخ زويد" فى يد الإرهابيين وإعلانها ( إمارة إسلامية ) ، وأفادت المعلومات بالآتي :
١_ منذ إعلان الإرهابى ( هشام عشماوى ) الشهير بـ "المخاوى" عن تأسيس تنظيم جديد يحمل إسم ( المرابطون ) وإعلانه تبعيته لتنظيم القاعدة وقيام أيمن الظواهرى بتكليفه بتولى زعامة "تنظيم المرابطون" فى مصر ومالى وشمال أفريقيا ، و"تنظيم القاعدة" يولى إهتماماً خاصاً بـ ( مصر ) ويريد الإسراع فى إعلان سيناء إمارة إسلامية ولهذا يستخدم التنظيم كافة الطرق لتنفيذ ذلك
٢_ التنظيم الجديد مدعوم من إيران "تمويلاً وتسليحاً وتخطيطاً" بعد إعلان ( قاسم سليمانى _ قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى ) عن أن : سيناء ستكون جبهة جديدة سيشملها النفوذ الإيرانى !! ولذلك تقوم "إيران" بإمداد عناصر حركة حماس وكتائب عز الدين القسام وسرايا القدس وجيش الإسلام وجماعة الجهاد الإسلامى بكافة الأموال والسلاح من أجل تحويل سيناء إلى منطقة خارج سيطرة الدولة المصرية ، وهذه العناصر _ بطبيعة الحال _ تتحالف مع الإرهابيين التابعين لتنظيمات ( أنصار بيت المقدس والتوحيد والجهاد والسلفية الجهادية وجماعة جلجلات وجماعة أنصار السنة وجماعة المهاجرين والأنصار ) وجميعهم يؤتمرون بأمر قيادات الإخوان والسلفية الجهادية
٣_ التنظيمات الإرهابية فى سيناء بينهم تنسيقات على أعلى مستوى والتعليمات الأخيرة التى صدرت لهم هى : الهجوم على قوات الجيش والشرطة بطريقة ( إضرب وإجرى ) فى مدة لا تتجاوز الـ ( ٥ ) دقائق فقط لتشتيت القوات بهجمات سريعة .. وقد تحولت هذه التعليمات مؤخراً إلى هجمات متواصلة ومستمرة لمدة ( ٣٠ ) دقيقة وتقسيمها إلى ( ٣ ) محاور هى :
_ ( المحور الأول ) : يُطلق على القوات نيران بطريقة عشوائية ومستمرة وسريعة
_ ( المحور الثانى ) : يقوم بالتفجير وإستخدام الأسلحة الثقيلة والمدافع من منطقتين متباعدتين عن منطقة إطلاق النيران
_ ( المحور الثالث ) : يقوم بلفت إنتباه القوات إلى مكان أخر حتى تتحرك القوات لمسافة بعيدة عن تمركزاتها ويتركوا مواقعهم خاوية ليستولى عليها الإرهابيون بسهولة
٤_ الكشف عن أن عمليات تهريب صواريخ هاون وآر بى جى ومدافع ثقيلة تتم عبر الحدود الليبية بمعرفة قيادات جماعة الإخوان هناك ، إضافة إلى تهريب جميع سيارات ( TOYOTA ) النصف نقل وسيارات الدفع الرباعى التى تُسهل حركة الإرهابيين فى الأراضى الجبلية والأحراش من ليبيا أيضا إلى سيناء عبر الصحراء الغربية . وقد قامت قوات حرس الحدود بمصادرة أعداد كبيرة جداً من السيارات فى المنطقة الحدودية مع ليبيا ، وتم ضبط كميات هائلة من الصواريخ المضادة للدبابات وصواريخ جراد ذات المدى ( ٢٠ ) كم أثناء تهريبها الى مصر عبر الحدود الليبية فى سيارات ( TOYOTA ) وأوتوبيسات مرسيدس تحمل أرقام ( هيئة دبلوماسية ) .. وتم ضبط أيضاً مدافع هاون فى نفق سرى تسيطر عليه عائلة ( أبو جزر ) فى غزة
٥_ هناك مجموعة إرهابيين متواجدين فى ( جبل الحلال ) والموجود على بعد ( ٦٠ ) كم من العريش وهو جبل وعر جداً وله كثيراً من المداخل والمخارج ويتميز بوجود مغارات كثيرة به ، وهو جبل شديد الوعورة ويعتبر أيضاً بمثابة مخزن سلاح للإرهابيين ويوجد به عناصر إرهابية مختبأة بداخله من جنسيات مختلفة منها ( توانسة وعراقيين وسوريين وشيشانيين وأفغانستانيين وباكستانيين وليبيين ويمنيين وسودانيين وغزاويين ) وجميعهم إما إرهابيون تابعون لتنظيم القاعدة أو خارجون عن القانون وتجار مخدرات وتجار سلاح وتجار أعضاء فى عصابات تهريب الأفارقة لإسرائيل ... ولابد من التعامل معهم وتصفيتهم
(( قامت الطائرات العسكرية بـ دك الجبل بمن فيه وتتم عملية متابعة العناصر التى تلجأ إليه مرة أخرى ))
٦_ التوصل إلى معلومات مؤكدة تفيد بوجود قائمة إغتيالات جديدة تم تجهيزها لتشمل ( ١٠٠٠ ) شخصية عسكرية وأمنية وقضائية وإعلامية ، وإستغلال كل المنتمين لجماعة الإخوان فى جلب أى معلومات عن هذه الشخصيات سواء عن عناوين منازلهم أو تليفوناتهم
٧_ التوصل لوجود عدد ( ١٤٠ ) من أعضاء الجماعة الإسلامية الذين سافروا للإنضمام لـ ( الجيش السورى الحر أو جبهة النصرة ) على علاقة مع التنظيمات والخلايا التى تعمل فى شمال سيناء ، والكشف عن وجود ( ٢٦ ) منهم منضمين لتنظيمى "أنصار بيت المقدس والمرابطين"
٨_ أحد الإرهابيين المقبوض عليهم إعترف وقال : كنت عضوا فى الخلية المسئولة عن تهريب السلاح إلى مصر ، وكنت عضواً بها منذ يناير ٢٠١٣ وتم إختيارى للإنضمام لها بمعرفة ( خيرت الشاطر ) شخصياً ، وقمنا بتهريب ( ١١ ) مليون قطعة سلاح عبر الحدود الليبية فقط ، وكانت الشحنات تأتى من مدينتى ( طبرق ) و ( بنى غازى ) التى تسيطر عليهما جماعة الإخوان فى ليبيا ، وتمت عمليات التهريب بمساعدة عناصر بدوية تابعة للإخوان على علم كامل بأماكن الضعف والقوة فى المناطق الحدودية بين مصر وليبيا ، والخلية التى كنت أنتمى لها كان يطلق عليها ( أكبر شبكة لتهريب السلاح من ليبيا لمصر ) ، وكانت مخازن السلاح عددها ( ٣٧ ) مخزن معظمهم فى سيناء ، وهذه المخازن موجودة فى الشيخ زويد والحدود مع غزة وشمال ووسط وجنوب سيناء كالآتى :
_ ( الشيخ زويد ) : تحديداً فى كل من : الخروبة _ السكاسكة _ الوادى الأخضر
_ ( المنطقة الحدودية مع غزة ) : تحديداً فى كل من : الماسورة _ الجورة _ نجع شبانة _ المقاطعة _ التوتة
_ ( وسط سيناء ) : تحديداً فى كل من : جبل الحلال _ القريعة _ القسيمة _ جوز أبو رعد _ أم شيحان
_ ( جنوب سيناء ) : تحديداً فى كل من : الخروم _ الرويسات
٩_ التوصل لأهم معسكر لتدريب الإرهابيين فى وسط سيناء وتحديداً فى منطقة ( وادى الأرزاق ) وفيه يجتمع عدد كبير من الإرهابيين معظمهم من تنظيم "أنصار بيت المقدس" ، وكان ( هشام عشماوى ) يقوم بتدريبات جميع العناصر الإرهابية التى جاءت من خارج مصر للإنضمام له (( تم ضرب المعسكر بالطائرات العسكرية ))
=== كانت القيادة السياسية على علم ودراية بكافة الأحداث وكافة المعلومات ، وبعد مرور الإسبوع الأول من شهر يوليه ٢٠١٥ ، كانت مؤسسة الرئاسة قد أصدرت قراراً هاماً وحيوياً وحاسماً فيما يتعلق بما تخطط له التنظيمات والخلايا الإرهابية ضد مصر ، ولخطورة أهداف هذه التنظيمات وزيادة تمويلها كان القرار الهام الذى وضع النقاط فوق الحروف حول المواجهة القادمة بين الدولة المصرية والتنظيمات والخلايا الإخوانية الإرهابية التى تتعاون مع تنظيم داعش والقاعدة وتمول من الخارج وتحصل على تعليماتها من أيادى خارجية
…… وهذا القرار هو (( ترك مهمة إحضار "هشام عشماوى" الشهير بـ المخاوى "حياً" للقوات المسلحة ، على أن تقوم الشرطة المدنية بتقديم أى مساعدات فى هذا الشأن سواء أكانت مساعدات تتعلق بمعلومات عن التنظيمات والخلايا التى يقودها أو تحركاتها أو تمويلاتها او خططها أو خططها المستقبلية ))

وللحديث بقية

https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035



_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 01, 2018 10:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
__ أخطر حلقات كتاب "هشام عشماوى" __
( الـحـلـــقـة التاسعة عشر _ ورقــــــــة و قـلـــــــــــم )

.. سريعاً جداً تم تشكيل لجنة عليا تضم كافة الأجهزة الأمنية والسيادية من أجل إعداد خطة كاملة وشاملة لإجهاض عمل التنظيمات والخلايا الإرهابية التى تخضع لجماعة الإخوان الإرهابية ويقودها ( هشام عشماوى ) وتم تقسيم عمل اللجنة إلى عدة أقسام منها
_ ( القسم الداخلى ) : يتولى تتبع نشاط العناصر الإرهابية فى داخل مصر ومجابهة هذا النشاط
_ ( القسم الخارجى ) : يتولى وقف إمدادات الأموال التى تأتى للتنظيمات والخلايا الإرهابية من الخارج وأيضاً وقف إمدادات السلاح وكافة أشكال الدعم الخارجى لهم والعمل على عدم إنضمام أى عناصر أجنبية لهم وتشديد المراقبة على من يدخلون مصر من جنسيات معينة منها سوريا واليمن وليبيا والعراق وأفغانستان والشيشان وتونس ومالى
_ ( القسم التنفيذى ) : وهو يتكون من مجموعات من قوات الصاعقة بالجيش والعمليات الخاصة بالأمن المركزى ويتولان مهمة تنفيذ أى مأموريات جديدة
== كان التنسيق بين الأجهزة الأمنية يتم على قدماً وساق ، وكانت الروح المعنوية للضباط فى أعلى مستوياتها ، وتم التوصل للخريطة الكاملة لكافة التنظيمات الارهابية فى مصر ( التنظيمات _ الخلايا _ الأعضاء _ المخططون _ المنفذون _ أماكن تخزين السلاح _ طرق التمويل ) وتمت عمليات مطاردة لهم فى كل المحافظات وتم التركيز على محافظات ( القاهرة والجيزة والشرقية والفيوم والدقهلية وبنى سويف والمنيا ) ، وتم التوصل لقضية كبرى المتهمين الرئيسيين فيها هم قيادات الإخوان ومنهم ( خيرت الشاطر ومحمود عزت وأيمن على ) وسميت ( قضية إنشاء جهاز مخابرات موازٍ للإخوان ) عن طريق تسفير عناصر تابعة لهم للحصول على دورات فى كل من ( تركيا وإيران ) برعاية المخابرات التركية والإيرانية .. والخطر فى هذه القضية أن الإخوان قد إختاروا عناصر تابعة لهم للتدريب فى الخارج والإلتحاق فى هذه الجهاز وجميعهم من عساكر الجيش السابقين وكانوا يشترطون عليهم ضرورة أداء الخدمة العسكرية فى أماكن حساسة فى القوات المسلحة
... وكان القرار الذى إتخذته اللجنة العليا والتى تضم كافة الاجهزة الأمنية والسيادية بأن يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي بإتمام زيارته الى ( ألمانيا ) فى موعدها ويحمل معه ملفاً كاملاً يضم ( قضية تشكيل جهاز مخابرات إخوانى موازٍ _ أسماء العناصر الإرهابية الإخوانية المتورطة فى عمليات إرهابية ومتواجد على الأراضى الألمانية التى توفر الدعم المالى والتى لها إتصالات مباشرة وغير مباشرة مع التنظيمات الإرهابية فى داخل مصر ) وتم الإتفاق على ضرورة أن يطلب الرئيس السيسي من المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" بضرورة طرد أعضاء الإخوان من ألمانيا وترحيلهم الى مصر لمحاكمتهم أمام القضاء المصرى
(( حدث ذلك بالفعل لكن علاقات الألمان بجماعة الاخوان لها تفاصيل كثيرة ومتشعبة وتحكمها علاقات اقتصادية قوية ))
== كان التحدى الأمنى كبير جداً فى مصر ، وكان الإستنفار متواصل بين القوات وتم إلقاء القبض على ( ٨ ) عناصر خطرة من أعضاء حركة تابعة لخلية محافظة القليوبية إسمها ( حركة مجهولون ) والتى يخضع أعضاءها لتنظيم "أنصار بيت المقدس" والذين نفذوا ( ٩ ) عمليات إرهابية فى القاهرة الكبرى ، لكن رد فعل التنظيم كان عنيف فقد قاموا بوضع سيارة مفخخة أمام مقر جهاز الأمن الوطنى فى شبرا ، وقاموا أيضاً بالهجوم على فندق فى العريش يقيم فيه القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية
== وفى ظل هذه المواجهات كان هناك جهد أمنى ضخم جداً على مستوى المعلومات وتم الكشف عن مجموعة من حقائق المذهلة عن التنظيمات الارهابية .. ومنها :
١_ أن هناك تحركات مريبة جداً لجماعة الاخوان فى الخارج وأنهم يستخدمون ثلاث مقرات لعقد إجتماعات للتنظيم الدولى للإخوان وهذه المقرات هى ( لندن ببريطانيا وميونخ بألمانيا وجراتس بالنمسا ) ، وتعتبر هذه المقرات بمثابة المطبخ الأساسى لصنع القرار داخل جماعة الإخوان بالخارج والذى يتم نقله إلى مصر لتنفيذ كافة القرارات التى يتم الإتفاق عليها .. هذا ويعتبر مقر ( جراتس بالنمسا ) هو المقر الأهم بالنسبة لهم ويجتمع فيه كافة القيادات التابعة للتنظيم الدولى للإخوان بصفة دورية وتحديداً فى ( مسجد النور ) بحضور أحمد خليفه ومحمد الإبيارى وطارق سعيد رمضان وإبراهيم الدمرداش وإبراهيم الزيات ويوسف ندا وإبراهيم منير وموسى أبو مرزوق ونهاد عوض وأنس التكريتى وهمام سعيد وراشد الغنوشى ومحمد حسن الددو وعلى باشا عمر حاج وعلى محمد جاويش ومحمد حسين عيسى ومحمد رياض شقفه وإبراهيم المصرى وعبدالفتاح مورو ومحمد فرج أحمد وعبدالعزيز منصور ومحمد الحمداوى وشيخان الدبعى ... وتأتى قراراتهم وأموالهم إلى التنظيمات الارهابية الإخوانية فى مصر والتى إنضم بعض أعضاءها لتنظيم القاعدة
٢_ الكشف عن وجود تواصل بين قيادات بجماعة الاخوان فى محافظة البحيرة وتحديداً بمدينة ( كوم حمادة ) وبين عدد من التكفيريين العرب المتواجدين فى مدينة ( جراتس ) بالنمسا ويترددون على مسجد النور والذى يعد ( قِبِلٓة ) لكل المتطرفين الذين ينضمون لتنظيمى "القاعدة وداعش" .. ويتم تسفير شباب من مدينة "كوم حمادة" فى مصر إلى مدينة "جراتس" فى النمسا بطريقة غير مباشرة عن طريق السفر إلى تونس ثم السفر من تونس إلى النمسا والإنضمام للمتطرفين والإستعداد للحصول على دورات تدريبية فى معسكرات الرقة بسوريا أو الموصل بالعراق للإستعداد لمواجهات قادمة مع الجيش المصرى
٣_ إحباط محاولة تنظيم "أنصار بيت المقدس" لتفجير عدد من الكليات العسكرية ، وتم إلقاء القبض على عناصر إرهابية فى التجمع الإرهابية قبل تنفيذ عملية تفجير كلية الشرطة بـ ( ٢٠ ) دقيقة .. وأيضاً القبض على عنصرين إرهابيين فى طريق رأس التين بالإسكندرية فى تاكسى بدون أوراق ورخصة مزورة وكانا يستهدفان تفجير الكلية البحرية .. وتم الكشف عن محاولة تفجير الكلية الجوية عن طريق القبض على سيارة مفخخة فى كمين أمنى كان متمركز قبل الكلية بـ ( ٢ ) كيلو متر
٤_ بعد القبض على عدد من العناصر الخطرة فى تنظيم "أنصار بيت المقدس" تم التوصل إلى قيام ( هشام عشماوى ) الشهير بـ ( المخاوى ) بإنتهاج نهج ( أسامه بن لادن وأيمن الظواهرى ) زعيمى تنظيم القاعدة فى طريقه إدارته لتنظيمى "أنصار بيت المقدس و المرابطون" عن طريق عدم إستخدام التليفون المحمول وإعطاء تعليماته للتنظيمات والخلايا بـ ( المراسلات الكتابية المختصرة جداً والتى لا تتعدى السطر الواحد وكلمات مختصرة أشبه بالألغاز ) ولذلك يحمل "هشام عشماوى" على الدوام ( ورقة وقلم ) ويقوم بكتابة تعليماته ويتم تسليمها يداً بيد لقيادات التنظيمات والخلايا التى تؤتمر بأمره ، وهناك تذمر بين أعضاء التنظيمات نتيجة تأخر ورود تعليمات ( هشام عشماوى ) لهم ، وعندما عاتبه البعض وقدم له لوماً على تأخره قال لهم : دى إحتياطات أمنية أنا عارفها كويس وأنا أقتدى بزعيم تنظيم القاعدة المجاهد الراحل ( أسامه بن لادن ) فقد كان فى أمان طول ماهو بعيد عن التليفون المحمول .

______________ كانت الضغوط شديدة جداً على مصر فقد بدأ التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية التوغل داخل مجلس العموم البريطانى وإقناع عدد منهم بإفساد زيارة الرئيس السيسي لبريطانيا بدعوة من ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى ، وكانت كافة الصحف البريطانية ومنها صحيفة الجارديان والتى تسيطر ( قطر ) على ٩٠ ٪ من أسهمها تنتقد مصر بضراوة وتعلن الحرب الإعلامية على مصر لحساب جماعة الإخوان الإرهابية .. ولهذا إجتمعت اللجنة العليا التى تضم كافة الأجهزة الأمنية والسيادية وكان قرارها الآتى : ضرورة إتمام الزيارة بكل الطرق حتى لا يُسبب إلغائها إنكساراً لمصر وقياداتها وشعبها وتصبح إنتصاراً لجماعة الإخوان فى الخارج لأن إيجابياتها أكبر من سلبياتها ، لكن اللجنة أوصت بضرورة تقليص مدة الزيارة وتقليص البرنامج الرئاسى فى لندن مع ضغط الزيارة واللقاءات ، مع إصدار قرارات فورية بضرورة سفر ضباط من جهات أمنية وسيادية مختلفة قبل الزيارة بأسبوع كامل لدراسة خط سير الرئيس السيسي فى لندن ومتابعة الخطط التأمينية له وتأمين مقر إقامة الرئيس وتنقلاته والتنسيق مع الأمن البريطانى فى كل صغيرة وكبيرة .. وهذا يحدث لأول مرة فى تاريخ الأجهزة الأمنية المصرية ومؤسسة الرئاسة بعد ورود معلومات خطيرة عن الإتجاه لإحراج السيسي فى بريطانيا التى تأوى عناصر قيادية اخوانية مطلوبة للعدالة فى مصر
.... كانت كل التجهيزات فى مؤسسة الرئاسة تتعلق بزيارة الرئيس لبريطانيا ، وفضل الرئيس السيسي إتمام زياته أولا لكل من ( الإمارات والهند والبحرين ) لمدة ( ٥ ) أيام وفى أثناء الزيارة … وفجأة تلقى ( الملحق العسكرى المصرى فى العاصمة البحرينية "المنامة" ) خبراً هاماً جداً من مؤسسة سيادية فى مصر ، وكان لابد من ضرورة إبلاغ الرئيس السيسى به ، وسريعاً دخل الملحق العسكرى على الرئيس السيسي وقال له ((( يا فندم أنا ببلغ سيادتك بإن حالاً تم إخطارى وتكليفى إنى أبلغ سيادتك بإن طائرة روسية سقطت بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ بـ ( ٢٠ دقيقة ) وكان على متنها ( ٢٢٤ ) شخص ، وكمان فيه معلومات مؤكدة أن هناك تهديدات أمنية كبرى على "شرم الشيخ" من جماعات إرهابية وتنظيمات وخلايا منتشرة فى سيناء ))) … على الفور كانت تعليمات الرئيس السيسي سريعة جداً ، وهى :
١_ ضرورة التنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية والسيادية
٢_ رفع حالة الطواريء بين القوات
٣_ تكليف القوات الخاصة التابعة لقوات الصاعقة بتأمين شرم الشيخ بالكامل بمساعدة الشرطة المدنية
٤_ تأمين مطار شرم الشيخ والفنادق والمؤسسات الحكومية والشواطيء بمساعدة القوات البحرية
٥_ تكليف قوات العمليات الخاصة بتأمين كل الطرق المؤيدة الى شرم الشيخ
٦_ تكليف القوات الجوية بتأمين سماء شرم الشيخ بإستمرار وطوال الـ ( ٢٤ ) ساعة
٧_ إنتشار القوات فى المناطق الجبلية القريبة من شرم الشيخ
== خلال دقائق تم نقل تعليمات الرئيس السيسى لتنفيذها ، لكن بعدها بدقائق معدودة أصدر الرئيس السيسى توجيهاً صريحاً يقول فيه ((( ضرورة إعطاء القوات المسلحة الحق فى تأمين كل شبر فى "شرم الشيخ" حتى لو إضطررت لإصدار قرار بنزول الدبابات فى الشوارع وإعتبار "شرم الشيخ" منطقة عسكرية )))

وللحديث بقية

https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035



_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 07, 2018 11:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
الآخيرة

القضاء العسكرى المصرى يحكم على الضابط السابق بالقوات المسلحة الإرهابى التكفيرى هشام عشماوى بالإعدام رميا بالرصاص
المصدر
أخبار اليوم

الحكم بإعدام 8 متهمين والمؤبد لـ32 آخرين باستهداف كمائن عسكرية بالإسماعيلية

حيثيات إعدام عشماوى بقضية "أنصار بيت المقدس 3": التنظيمات المتطرفة بايعت داعش عقب ثورة يونيو واتخذت القتل والترهيب سبيلا لتحقيق أهدافها..وعشماوي استقطب متهمين وأثقل مهاراتهم العسكرية
https://m.youm7.com/Tags/Index?id=59546 ... 9%8A%D8%A9

https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6514545696

النهاية الطبيعية العادلة لكل خائن
وعقبال الباقي اللهم آمين



_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 20 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 39 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط