( الـحـلــقة الـسابعـة _ عمار بن ياسر )
.. لم يستطع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم تمالك أعصابه وكرر ما قاله الإرهابى الذى إعترف بجملتين فى غاية الخطورة قبل أن يموت ، وعلا صوت الوزير موجهاً حديثه لمُساعديه : ( عشماوى وهمام ) مش موجودين من ( ٣ ) ساعات ، "عشماوى" راح لـ "تامر العزيرى" ومعاه خريطة بالتفجيرات ، و "همام" راح "شقة فى منطقة أرض اللواء" ومعاه كل التعليمات والتكليفات بالتفجيرات وأماكنها ، فين ضباط الأمن الوطنى المصاحبين للمأمورية ؟ _ ضابط الأمن الوطنى : تحت أمرك يا فندم . _ الوزير : سمعت الإعترافات ؟ ، قدامك أهو الإرهابى معترف بمعلومات فى غاية الخطورة ، _ ضابط الأمن الوطنى : حالاً يا فندم ، كل التفاصيل هاتكون قدام سيادتك خلال ساعات يا فندم _ الوزير : تقصد خلال دقايق يا حضرة الضابط . _ ضابط الأمن الوطنى : تعليمات سيادتك يا فندم ، _ الوزير : ... وخلى بالك إن المفروض أطلع أطمن الرأى العام فى مؤتمر صحفى الساعة ١٢ الظهر ، بس أنا كدا مش هالحق وإنتوا كمان فى الأمن الوطنى مش هاتلحقوا ، أنا عايز معلومات تفصيلية عن : تامر العزيرى وشقة أرض اللواء وإيه خريطة التفجيرات دى ؟ وبلغوا الإدارة العامة للإعلام والعلاقات فى الوزارة يأجلوا المؤتمر الصحفى ساعتين يعنى يبقى الساعة ( ٢ ) الظهر ، والأهم بقى : تجيبوا هشام عشماوى وهمام عطيه من تحت طقاطيق الأرض . _ يرد كل القيادات والضباط والأفراد الموجودين فى المأمورية على تعليمات الوزير ( فى ٓفٓس واحد وبصوت يرُج "منطقة أم جراف" كلها ) : تعليمات سيادتك يا فندم ، تحت أمرك يا فندم _ الوزير : بالتوفيق يا رجالة ، ربنا معاكم ، وينصرنا جميعاً ، وطبعاً أنا بشكركم على مجهودكم ، وأوعوا حد يكون زعلان منى ، أنا كنت عايز ( الولد الإرهابى عشماوى اللى بيسموه "المخاوى" ) دا بأى طريقه .. بس حصل خير .. أنا كنت عايز أعزمكم على الفطار كلكم فى ( نادى الشرطة ) ، بس فين السيد المساعد ؟ _ مساعد الوزير للأمن المركزى : تعليمات سيادتك يا فندم _ الوزير : إعزم رجالتك على الفطار ، وإصرف لهم مكافأة ، مكافأة حلوة يا سيادة المساعد ؟ _ مساعد الوزير للأمن المركزى : حاضر يا فندم _ الوزير : بالتوفيق ، وعقبال المأمورية الجديدة بس إوعوا يهرب منكم ( المخاوى ) تانى ؟ _ مساعد الوزير للأمن المركزى : هيه المأمورية اللى جاية هايكون فيها ( المخاوى ) برضه ؟ ... ( يضحك الجميع بما فيهم "الوزير" الذى يرد ويقول : الله أعلم ) ... فى أقل من نصف ساعة كان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم جالساً على مقعده فى مكتبه بمقر الوزارة ، تليفونات كثيرة لا تتوقف مع مساعديه ، وتليفونات أكتر يطلب فيها معلومات عن كل اعضاء التنظيم الذين تم تصفيتهم ، ويتابع ما تم التوصل إليه ، وحينما إطلع على كل التقارير التى وضعت أمامه من كل قطاعات الوزارة توقف أمام عدة تقارير من مديريتى أمن القاهرة والجيزة والأمن العام ، لكنه توقف كثيراً عند تقرير جهاز الأمن الوطنى الذى رصد فيه مايلى : ١_ ( تامر العزيرى ) الذى جاء إسمه على لسان الإرهابى أمام المغارة هو : صديق شخصى لـ ( هشام عشماوى ) ومن أسرة ثرية جداً فى مصر الجديدة ويسكن فى شارع ( عمار بن ياسر ) !! .. ما أن قرأ "وزير الداخلية" هذه المعلومة حتى قام من مقعده وصرخ : أه يا ولاد الكلب ، شارع عمار إبن ياسر ، يا نهار إسود ، دا ساكن جنب النائب العام بقى .. ينادى "وزير الداخلية" على مدير مكتبه ويقول له : هاتلى مدير أمن القاهرة على التليفون .. ثوانى كان "مدير أمن القاهرة" يتحدث مع "الوزير" وكان هذا الحوار : _ الوزير : شددوا الحراسة على المستشار هشام بركات معالى النائب العام _ مدير أمن القاهرة : الحراسة على سيادة النائ العام مشددة يا فندم ، وفيه تمركز للقوات ، والحراسة مشددة جداً يا فندم _ الوزير : شددوها كمان ، عايز الدرويات الأمنية فى "شارع عمار بن ياسر" بإستمرار ، الكمائن فى مدخل الشارع ومخارجه ، تابعوا الشقق اللى متأجرة فى الشارع عايز رصد كامل لها . _ مدير أمن القاهرة : كله تمام يا فندم ، فيه رصد مستمر ويقظة كاملة من القوات ، وعندنا شرطة سرية ، كل البوابين والحلاقين وأصحاب المحلات والعمارات متعاونيين معانا وعملية الرصد مستمرة طوال الـ ٢٤ ساعة ، والأمن متواجد طوال الـ ٢٤ ساعة . _ الوزير : مش ( شارع عمار بن ياسر ) بس يا سيادة اللواء ، أنا عايزك تشدد الحراسة كمان على مكتب النائب العام من الخارج طبعاً ، راكبوا كاميرات مراقبة ، والشرطة السرية تنتشر فى كل شوارع وسط البلد والتجمع وقدام المكتب ، عايز تمركز للقوات يكون هناك ، وتابعوا خط السير يا سيادة اللواء ، ربنا معاكم !! ... عاد "وزير الداخلية" لقراءة تقرير جهاز الأمن الوطنى عن ( تامر العزيرى ) صديق ( هشام عشماوى ) الذى هرب من المغارة ليختبأ عنده ، وذكر التقرير الآتى : _ ( العزيرى ) إختفى منذ أحداث فض إعتصام رابعة ، ويتردد على منطقة التجمع الخامس وجارى تتبع خط سيره والقبض عليه ، وزوج خالته هو ( أكبر تاجر ذهب فى مصر الجديدة ) الذى يمول الإخوان وتنظيماتهم بتعليمات من خيرت الشاطر ، وهو حلقة الوصل بين زوج خالته وهشام عشماوى ، وخالته هى ( ممثلة مشهورة معتزلة وإرتدت الحجاب وإنضمت للإخوان ) ، وهو أيضاً كان من أنصار حازم صلاح أبو اسماعيل ، والأهم من كل هذا أنه : شقيق ضابط الشرطة ( عقيد سامح العزيرى ) الذى مازال فى الخدمة !! ... هدأ الوزير قليلاً ، وفٓضل التعامل بهدوء مع الموقف وإستدعى مُدير مكتبه وقال له : التعليمات اللى هاقولها دى تعليمات فوق المشددة ، ولازم تتنفذ فوراً .. وهى كالآتى : ١_ تكليف القوات الخاصة بحراسة النائب العام ، وتمشيط شارع عمار بن ياسر كله باستمرار ، ٢_ مراقبة وتتبع الضابط ( سامح العزيرى ) وإحضار ملفه بالكامل ، وإبلاغ قطاعى شئون الضباط والتفتيش بالوزارة بالتعامل معه ٣_ تكليف مدير أمن الجيزة بتشديد الأمن فى منطقة ( أرض اللواء ) ومتابعة كل الشقق المفروشة هناك ٤_ إعلان أسماء وصور الإرهابيين الـ ( ٧ ) الذين تم تصفيتهم للرأي العام فى المؤتمر الصحفى ، ... لكن "وزير الداخلية" أصر بعد ذلك على : ضرورة ضم أسماء وصور كل من ( هشام على عشماوى مسعد إبراهيم _ همام محمد أحمد عطيه _ تامر أحمد عصمت العزيرى ) إلى صور الإرهابيين الذين تم تصفيتهم وعرضهم للرأي العام فى المؤتمر الصحفى وقال ((( لازم الناس تعرف أسماءهم وصورهم علشان يشاركونا ، ويعرفوا حجم الخطر أد إيه ، هوه دا التصرف الصح إن وزير الداخلية يصارح الشعب ، ولازم أقول إن العيال الثلاثة الإرهابيين دول مطلوبين للأمن وإبحثوا معانا يا مصريين ، ونقولها كدا "إبحث مع الشرطة وهؤلاء wanted" ))) .. فى تمام الساعة العاشرة من صباح يوم ( ١٤ سبتمبر ٢٠١٤ ) إجتمع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مع كبار مساعديه ، وتم الإتفاق على ما عرضه الوزير من ضرورة نشر أسماء وصور الإرهابيين الـ ( ٧ ) الذين تم تصفيتهم فى ( مغارة أم جراف ) ، وأيضاً عرض أسماء وصور الثلاثة إرهابيين الكبار فى التنظيمات التى شكلها الإخوان للثأر من الدولة المصرية ، وأيضاً البت فى شأن الضابط ( العقيد سامح العزيرى ) بعد إنتهاء المؤتمر الصحفى العالمى ، كانت كافة وسائل المصرية والعربية والعالمية فى إنتظار ما سيعلنه وزير الداخلية ، وكان هناك أيضاً أناس أخرون فى السجون من قيادات الإخوان ينتظرون ما سيتم إعلانه . ____ وبدأ المؤتمر الصحفى والجميع ينتظر ، وبدأ عرض أسماء وصور الارهابيين الذين تم تصفيتهم وهم : ١_ احمد جمال حسن سلمى ( ٢٨ سنة _ إسمه الحركى "أبو محمد ، وليد" _ يمتلك مستودع حديد وأسمنت _ حلق دقنُه بعد فض إعتصام رابعة ) . ٢_ أحمد حمدى محمود سالم ( ٣١ سنة _ عضو فى الخلية المركزية بالقاهرة _ حلق دقنُه بعد فض إعتصام رابعة ) ٣_ أحمد عبد التواب جاد الرب عزوز ( ٢٩ سنة _ عضو فى الخلية المركزية بالقاهرة _ حلق دقنُه بعد فض إعتصام رابعة ) . ٤_ أحمد محمد عبدالغنى محمود ( ٢٩ سنة _ من قيادات الخلية المركزية بالقاهرة _ جزار _ حلق دقنه بعد فض إعتصام رابعة ) ٥_ أحمد محمد السيد السجينى ( ٣٠ سنة _ قائد خلية محافظة الدقهلية _ حلق دقنه بعد فض إعتصام رابعة ) ٦_ رشاد محمد عطيه سعود ( قائد خلية بورسعيد _ حلق دقنُه بعد فض إعتصام رابعة ) ٧_ على رشاد محمد سعود ( عضو فى خلية بورسعيد _ مقيم فى حى الزهور وإشترك فى حادث الفرافرة _ حلق دقنُه بعد فض إعتصام رابعة ) .. أما العناصر القيادية الخطرة الهاربة والمطلوبة أمنياً هم : ١_ هشام على عشماوى مسعد ابراهيم ( ٣٦ سنة _ شهرته "المخاوى" _ له أسماء حركية منها "شريف _ أبو مهند _ أبو عبدالرحمن _ أبو عمر" _ مسئول التدريب العسكرى بكافة التنظيمات والخلايا الإخوانية المتطرفة والمسلحة ) ٢_ تامر أحمد عصمت العزيرى ( ٤٢ سنة _ شهرته "أبو عبدالله" _ مندوب مبيعات ) ٣_ همام محمد احمد عطيه ( ٣٥ سنة _ له ٦ اسماء حركية _ قائد خلية الإخوان المسلحة بالجيزة وأطلق على مجموعته إسم "أجناد مصر" ) .... ما إن إنتهى المؤتمر الصحفى وتم إعلان الأسماء والصور حتى كان تقرير مهم على مكتب وزير الداخلية يحمل شعار ( سرى جداً ) ومطلوب من معالى وزير الداخلية ضرورة الإطلاع عليه بأسرع وقت ممكن وإتخاذ قرار سريع .. كان التقرير يتعلق بمعلومات إضافية عن ( تامر العزيرى ) وشقيقه الضابط ( العقيد سامح العزيرى ) وهذه المعلومات هى : _ ( تامر العزيرى ) متزوج من إبنه أحد قيادات جماعة الإخوان ، ووالد زوجته معروف عنه أنه العضو الفاعل جداً فى "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" التى يرأسها نائب مُرشد الإخوان خيرت الشاطر ، إنضم للإخوان عن طريق الداعية الإخوانى عمرو خالد الذى بدوره قام بتقديم ( تامر ) للشيخ وجدى غنيم الإخوانى المتطرف ، سافر ( تامر ) عن طريق عمرو خالد ووجدى غنيم مرات عديدة إلى ( قطر ) _ ( الضابط سامح العزيرى ) عمل من قبل فى الحراسات الخاصة ثم الأمن المركزى ، وتم نقله فى فترة حكم الإخوان إلى ( أمن الموانىء ) وتحديداً بالإسكندرية بتعليمات من مؤسسة الرئاسة ، له ( ٣ ) شقق فى مناطق ( التجمع الخامس ومساكن شيراتون وشارع الطيران ) ، وتم استخدام هذه الشقق لإختباء شقيقه ( تامر ) فيهم مرات عديدة ……… (( إقبضوا عليه فورا )) كانت هذه هى الصرخة التى صرخها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وقال وهو فى ثورة عارمة : قدامكم ساعة زمن ، لازم يتقبض على الضابط ده ، ويُدرج إسمه ضمن أعضاء التنظيم الإرهابى اللى بيقوده هشام عشماوى ، ويتقدم للنيابة ، نفذووووووووا التعليمات بسرعة ، بسرعة ، قلت بسرعة ! ___ بدأت أجهزة المعلومات فى وزارة الداخلية تُطمئن معالى الوزير بما تم إتخاذه خلال الساعات القليلة الماضية من عمليات البحث والتحرى عن كل من ( عشماوى وهمام والعزيرى ) وكانت هذه بعض من المعلومات الدقيقة : ١_ تم التوصل لمعلومات أفادت بإن ( همام عطيه ) كان يتحرك فى مناطق عديدة فى محافظة الجيزة وأقام فى عدة شقق فى مناطق شعبية منها ( الوراق _ إمبابة _ بولاق ) ٢_ ( هشام عشماوى ) تم رصد مكالمة تليفونية لأحد أعضاء تنظيمه يفيد بتحركه للإسكندرية منفرداً .. وتم التوصل لمعلومات مفاداها : كان متواجد فى صحراء محافظة المنيا وإستقر فى إحدى ( المغارات ) بها عقب تنفيذه حادث الفرافرة لقرب المنيا من الفرافرة ، تم القبض على بعض أعضاء تنظيمه من خلية الفيوم وإعترفوا ببعض المعلومات عن قيامه بالتخطيط لحادث ضخم فى الغردقة . ٣_ ( تامر العزيرى ) له علاقات مع الشيخ ( نبيل المغربى ) وهو أحد متطرفى الإخوان وقضى فى السجن ٣٠ عاماً وصديق لـ "محمد الظواهرى" شقيق ايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة ، والمغربى كان أحد المُتهمين بالإنتماء لتنظيم الجهاد من قبل وكان ضمن المحكوم عليهم بالمؤبد فى قضية إغتيال الرئيس الراحل أنور السادات ، وخرج من السجن بعد تولى الإخوان السلطة ، وهو أيضاً من المتهمين فى خلية مدينة نصر الإرهابية ، وكانت له شقة فى مصر الجديدة يتردد عليها أعضاء التنظيم ومنهم "تامر العزيرى" ٤_ المعلومات الواردة أفادت بوجود مخزنيين للسلاح يستخدمهم التنظيمات والخلايا التابعة لهشام عشماوى الشهير بـ ( المخاوى ) وهما : _ ( المخزن الأول ) : فى حارة حسن خليل _ حى الظاهر _ بالقاهرة ( تخزين المتفجرات ) _ ( المخزن الثانى ) : فى شارع طه حشيش _ بولاق الدكرور ( لتصنيع القنابل ) ... كان "وزير الداخلية" يقرأ هذه المعلومات فى هدوء وتركيز ، دخل عليه أحد كبار مساعديه وكان هذا الحوار : _ مساعد الوزير : للأسف يا فندم أنا هاقول لسيادتك خبر وحش ، _ الوزير : يااااااا الله ، إتفضل قول يا سيادة اللواء _ مساعد الوزير : هوه الخبر بخصوص الضابط ساااااااااااااااا..... _ الوزير ( مقاطعاً ) : أيوا سامح العزيرى .. ماله ؟ قول ؟ _ مساعد الوزير : للأسف يا فندم ، "سامح هرب" .. هرب _ الوزير ( واضعاً يده على رأسه وفى حالة شجن ويتنهد ويقول بصوت منخفض ) : هرب ، إزاى ؟ وفين ؟ _ مساعد الوزير : هرب من ( ٤٨ ) ساعة يا فندم _ الوزير ( بصوت مرتفع جداً ويطرق بيده على مكتبه ) : بقولك هرب فين يا سيادة اللواء ؟ _ مساعد الوزير : المعلومات بتؤكد خروجه من ميناء الاسكندرية من ( ٤٨ ) ساعة يا فندم _ الوزير : خروجه ؟ خروجه ؟ إنت تقصد هروبه ولا خروجه يا سيادة اللواء ؟ _ مساعد الوزير : الاتنين ، هروبه وخروجه يا فندم _ الوزير : هرب راح فين ؟ _ مساعد الوزير : خرج من ميناء الاسكندرية يا فندم لـ ( أمريكا )
وللحديث بقية
/m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035
_________________
مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم
|