موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 20 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 12, 2018 9:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060

( الحلقة الأولى
( .. هشام عشماوى )
قصة الإرهابى الذى طلب "السيسى" إحضاره حياً أو ميتاً

(( يتم إحالة الضابط "هشام على عشماوى مسعد إبراهيم" ضابط الصاعقة إلى أعمال إدارية داخل القوات المسلحة )) كان هذا هو قرار المحكمة العسكرية بعد أن تم كتابة عدة تقارير ضده مفاداها ( يحاول مراراً وتكراراً بث الشبهات حوله وينشر أفكاراً متشددة داخل الوحدات العسكرية وقام ضابط الأمن بالوحدة بتحذيره كثيراً لكنه لم يلتزم وظل معتاداً على قضاء وقتاً طويلاً فى المسجد بعد إتمامه الصلاة ، ويدخل فى نقاش حاد مع المصليين من زملاءه ويصل به الأمر إلى تكفيرهم ووصفهم بالمضلليين والضاليين مما يغضبهم ويصل النقاش بهم إلى التلاسن التنابذ والخلاف ووصل الأمر إلى التشابك بالأيدى داخل المسجد مع زميل له رفض أن يتم تكفيرهم على يده ، وبدأ كافة زملاءه فى النفور منه من كثرة وصفهم بـ "بالمُضلليين" الذى تقدم بشكوى ضده قال فيها إن "هشام عشماوى" قال لى : أنت مُضلل وتصلى خطأ وصلاتك لن تقبل ويجب عليك التوبة إلى الله . أقدم شكوى ضده لأنه بذلك أخرجنى من دينى ويريد خلق دين جديد على هواه ويريد فرض وجهه نظره علينا عنوة وكأنها وجهه نظر الإسلام ) .

_ لم يرتدع "هشام عشماوى" وظل كما هو لدرجة قيامه بالتشاجر مع إمام مسجد فى عمله بعد صلاة الجمعة وإدعاءه _ هو وحده من إدعى من بين المصليين جميعاً _ أن الإمام أخطأ فى تلاوة أية قرآنية بعد الصلاة وأثناء تفسيره لبعض الآيات وتشاجر معه وعلا صوته داخل المسجد ووصف جموع المصليين بأنهم "عليهم التوبة إلى الله وصلاتهم لن تقبل لأنهم يصلون خلف إمام أخطأ فى تلاوة آية قرآنية" ، وفى نفس اليوم ذهب "عشماوى" لصلاة العشاء فى مسجد قريب من بيته فى منطقة الحى العاشر بمدينة نصر ، وإنقلبت الدنيا فى المسجد ولم يستطع الإمام إتمام صلاة العشاء بعد تشاجره وتشابكه معهم _ الإمام والمصليين _ ووصفهم بأنهم لا يتعبدون إلى الله بطريقه دينية صحيحة وصلاتهم لن تقبل وعليهم التوبة إلى الله
.... لكن هذا الأمر لم يمر مرور الكرام وقام إمام المسجد وبعض المُصليين باللجوء إلى أحد أقسام الشرطة بمدينة نصر وتم تحرير عدة محاضر شرطة ضد "عشماوى" ، ليتم مرة أخرى إستدعاءه للمحكمة العسكرية والتنبيه عليه بل ووصل الأمر لتحذيره من ممارساته ، لكنه لم يرتدع وظل فى طريقة فى تكفير المصليين وغير المصليين بل وصل الأمر إلى تكفير جميع المحيطين به ، وزادت الشكاوى ضده ليتم إستبعاده نهائياً من القوات المسلحة ، لكن بعد أن أمضى سنوات فى القوات الخاصة ( الصاعقة ) وعرف الكثير عن أماكن تمركز القوات وعددها وطبيعة تسليحها وكمية السلاح ونوعه ، وعرف الكثير والكثير عن الخطط العسكرية وكيفية تحويل هذه الخطط إلى خطط بديلة ، إذن "عشماوى" تدرب جيداً فى الصاعقة على التخطيط الجيد والتنفيذ الجيد وتنقل بين الوحدات العسكرية فى المناطق النائية ، فقد عمل فى منطقة الفرافرة وسيناء والحدود الجنوبية .

.. فجأة ، وبعد أحداث ( ٢٥ يناير ٢٠١١ ) بدأ فى الظهور بطريقه مريبة بين صفوف جماعة الإخوان ، لكن الأجهزة الأمنية كان أهم ما يعنيها ليس فقط وجوده مع الإخوان لكن أيضاً يعنيهم أكثر الأشخاص الذين يحيطون به ويجلس معهم ويتحاور معهم ، وكانت المفاجأة أن جميع الاشخاص الذين يتعامل معهم "عشماوى" هم من الضباط السابقين سواءا من المنتمين للجيش أو الشرطة ومنهم : عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد ( ٣٣ سنة وضابط جيش مفصول لعلاقته بالإخوان ) ووليد بدر ( ٣٢ سنة وضابط جيش مفصول لعلاقته بالإخوان ) وعبدالفتاح عبدالله غانم ( ٦١ سنة ومساعد قوات مسلحة بالمعاش ) وفوق كل هذا وذاك كان معهم ضابط رقابة إدارية كان مازال فى الخدمة وقتها ، والأهم من هذا كان معهم ضابط شرطة فى المرور كان ما زال فى الخدمة . بدأت الأجهزة الأمنية فى النظر إلى "هشام عشماوى" نظرة مختلفة عن المرحلة السابقة فهو ( إخوانى ومعه ضباط سابقين وأخرون مازالوا فى الخدمة ) ويتجمعون فى الميادين فى تظاهرات الإخوان وفى مكان أخر لدى أحد قيادات الأخوان فى شرق مدينة نصر هو القيادى الإخوانى الدكتور أسامه ياسين الذى تولى وزارة الشباب أثناء فترة حكم الأخوان لمصر ، كان هذا هو الخطر بعينه فقد كان "عشماوى" وضباطه جاهزون لتشكيل تنظيم سرى جديد تابع للإخوان وممول منهم ويعمل وفق إشارة من "هشام عشماوى" ، كان اسامه ياسين الذراع الأيمن لأبو لهب جماعة الإخوان خيرت الشاطر وأعطى الشاطر أوامره لياسين الذى بدوره نقلها إلى "عشماوى" ورجاله بضرورة تجميع أكبر عدد من الأعضاء من أجل الدفاع عن ممتلكات وأموال وأقتصاديات ومقرات وشركات الأخوان الذين يسعون إلى تأسيس الدولة الإسلامية " خلى بالكوا من جملة الدولة الإسلامية دى ، لأنها أول من قالها ووردت على لسانه هو خيرت الشاطر "
_ ظل "عشماوى" يعمل طوال عامى ٢٠١١ و ٢٠١٢ على تجميع انصار له بمساعدة الأخوان فى المحافظات ورشحوا له ( ٢٠٠ عنصر ) أخوانى شاب بصفات جسمانية عالية وتم إختيارهم بعناية ، وفى يوم ٢٧ إبريل ٢٠١٣ كانت التعليمات التى جاءت إليه هى ضرورة السفر إلى تركيا والتسلل إلى سوريا عبر الحدود التركية لتلقى تدريبات حول كيفية تصنيع المواد المتفجرة وكيفية تنفيذ العمليات الإنتحارية

وللحديث بقية

https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 13, 2018 10:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
( الحلقة الثانية _ الخطر الداهم )

.. جاء "هشام عشماوى" من سوريا فى ٢٦ مايو ٢٠١٣ بعد قضاء ما يقرب من شهر تدرب خلالها على صنع المتفجرات بكافة أنواعها منها مادة ( TNT شديدة الإنفجار ) ومادة ( C 4 الأشد إنفجاراً والتى لا تصنع الإ فى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل إضافة إلى إيران التى حصلت على طريقة تصنيعها وقامت بإمداد عناصر تنظيم القاعدة بها وإستخدموها فى تفجيراتهم فى كل من سوريا والعراق واليمن ولبنان ) .. فى ذلك الوقت كان المشهد السياسي فى مصر قد زادت اشتعالا وعقد المصريون العزم على النزول فى الشوارع للإطاحة بحكم الإخوان ، ولهذا بدأت جماعة الإخوان فى الشعور بالخطر وقاموا بتشكيل تنظيمات متعددة على هيئة خلايا متفرقة وتم إسناد تشكيلها إلى "هشام عشماوى" الذى أصبح تحت يديه جميع العناصر الإخوانية الشبابية من جميع المحافظات والتى تم اختيارهم بعناية فائقة ومعظمهم من الذين كانوا منضمين ل ( الفرقة ٩٥ ) التى كان يرأسها الدكتور اسامه ياسين الذراع الأيمن لخيرت الشاطر ، وبهذا أصبح جميع عناصر الفرقة ٩٥ من النواة الرئيسية للتنظيمات التى أشرف على تشكيلها " عشماوى " ومنها بالطبع كل الشباب الذى كان مؤيداً للشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل" ، وكانت التعليمات الصادرة من قادة الإخوان المشرفين على هذه التنظيمات ( ياسين والشاطر ) ضرورة أن يتم تجهيز هذه التنظيمات والخلايا العنقودية للدفاع عن الإخوان وحكمهم على أن يكون الدفاع بالسلاح وبالنفس . وكانت أهم التعليمات التى تم توجيهها لـ "عشماوى" هى : إذا إنقطع الإتصال بينك وبين القيادات ( ياسين والشاطر ) عليك بالذهاب إلى أحد قيادات الإخوان الكبار جداً والمعروف بأنه ( أكبر تاجر ذهب فى مصر الجديدة ) للحصول منه على التمويل اللازم لإستمرار تنظيماتك التى تشرف عليها

_ خلال شهر يونيو ٢٠١٣ ، إستطاع " عشماوى " تشكيل ( ٦ ) تنظيمات ، وبنفس الطريقة أعطاهم تعليمات _ طبقاً لمبدأ السمع والطاعة المنصوص عليه فى أدبيات جماعة الإخوان _ بضرورة العمل كخلايا منفردة ، وحينما حدثت ثورة ٣٠ يونيو ظلت هذه الخلايا فى حالة إنعدام وزن ولم تستطع الحصول على تعليماتها من القيادات التى قبض عليها ، مما إضطر "عشماوى" لتنفيذ الخطة البديلة وهى ( اللجوء لتاجر الذهب للحصول على الأموال التى يحتاجها للإنفاق على الخلايا السرية العنقودية ) وخلال الفترة من ( ثورة ٣٠ يونيو حتى ١٤ أغسطس ) علا شأن "عشماوى" جداً فى التنظيم السرى جداً جداً لجماعة الاخوان ، فقد كان جميع قيادات الاخوان الذين لم يتم القبض عليهم موجودين فى إعتصام رابعة والنهضة ، لكن "عشماوى" ورجاله فى الخلايا السرية استطاعوا السيطرة على الإعتصاميين بعد حصولهم على السلاح اللازم لتأمين الإعتصاميين
_ وفى أحدى الأيام وقبل فض إعتصام رابعة ، تم نقل تعليمات سرية إلى "هشام عشماوى" بالقيام بتفجير إعتصام رابعة فى أقرب وقت قبل قيام الحكومة بإتخاذ قرار الفض من أجل إلصاق التهمة بالدولة المصرية وفضحها أمام العالم بأنها فجرت إعتصام الإخوان وقتلت مواطنيها ، لم يفكر "عشماوى" فى الأمر وقام بالإسراع فى الإعداد للتفجير لكن _ والحمد لله _ ربنا ستر وفشلت عملية التفجير نتيجة وجود خطأ فى الدائرة الكهربية المرتبطة بالقنبلة ، وطوال فترة أعتصام رابعة والتى وصلت إلى ( ٤٨ ) يوماً ، كان "عشماوى" دائم التنقل بين مصر الجديدة ومدينة الرحاب ومدينة نصر وتحديداً الحى العاشر حيث يقيم هناك ويعد العدة لخلاياه السرية ، وبعد فض الإعتصاميين قرر تنصيب نفسه ( أميراً ) لهذه التنظيمات الإخوانية والخلايا السرية المدربة تدريباً على أعلى مستوى فى القتال وضرب النار والإشتباك وصنع المتفجرات ، وقرر أيضاً إطلاق أسماء على هذه التنظيمات والخلايا السرية وهى كالآتى :
_ ( تنظيم أنصار بيت المقدس ) .. يقوده هو شخصياً
_ ( تنظيم أجناد مصر ) .. يقوده ( همام محمد أحمد عطيه )
_ ( تنظيم مصر الجديدة ) .. يقوده ( تامر أحمد عصمت العزيرى )
_ ( تنظيم المقاومة الشعبية ) .. يقوده ( خالد أحمد سامى كشك )
_ ( تنظيم الكتائب ) .. يقوده ( محمد أشرف فتحى سليم )
_ ( تنظيم أنصار السنة ) .. يقوده ( محمد عبدالحق محمد منصور )
.. وتنظيمات أخرى وخلايا سرية جداً تهدف للدفاع عن "الدولة الإسلامية" كما قال لهم قادة الإخوان !!

_ بعد فض إعتصام رابعة والنهضة بدأت هذه التنظيمات تتشتت وتتفرق ولا أحد يعرف عنها شيئا إلا شخصاً واحداً هو ( هشام عشماوى ) الذى أعطى تعليماته الصريحة وهى : القصاص من رجال الجيش والشرطة والقضاء وعليكم بإحداث أكبر قدر من التفجيرات فى المناطق الحيوية فى البلاد بطولها وعرضها !! وشهدت مصر مجموعة تفجيرات فى الجيزة والقاهرة والدقهلية والتى تم إستخدام فيها ( مادة C 4 ) الشديدة الإنفجار والتى تحدث دوياً رهيباً وتعمل على تفريغ الهواء وتخترق الأسوار الأسمنتية والخرسانية ،، وطوال تلك الفترة كانت كافة المعلومات تؤكد أن هناك ( رجل خفى ) يقود هذه التنظيمات التى إمتهمنت التطرف والتكفير والإرهاب ، وكانت الخيوط لدى أجهزة الأمن قد بدأت فى الترابط بعد القبض على بعض المنتمين لهذه التنظيمات والخلايا والتحقيق معهم ومعرفة بعض أسرارها وتمويلها وتشكيلاتها وأعضائها وكان الهم الأول هو : من هذا الشخص الخفى ؟ وكان هذا هو السؤال الأول الذى يتم توجيهه لكل المتهمين ، لكن دون جدوى فلم يعترف أياً منهم على هذا الشخص الخفى وأين يقيم ؟ وما هى أهم المناطق التى يتواجد بها ؟ .

_ كان الجميع فى حيرة من أمر هذه الخلايا السرية جداً لكن مع مرور الوقت إتضحت الصورة وتم تقديم بعض المتهمين للنيابة وأمرت بحبس المتهمين المنتمين لهذه التنظيمات والخلايا ( ١٥ ) يوماً على ذمة عدد من القضايا ، وبعد مرور ( ٧٢ ) ساعة من قرار الحبس كانت المفاجأة _ الربانية _ أن قام أحد الشباب المحبوس من المتهمين بالبكاء الشديد داخل السجن وظل لمدة طويلة يبكى بكاءً لا يتوقف لدرجة أنه تم إستدعاء الأطباء له نتيجة تعرضه لإنهيار عصبى تام ، وبعد علاجه طلب الشاب مقابلة وكيل النيابة وقال نصاً ( أريد مقابلة وكيل النيابة أنا عايز أعترف بكل شيء هاعترف بكل حاجة ) لكن لم يتم النظر إليه بإهتمام مما إضطره الى الصراخ وعلا صوته وبدأ فى الصراخ الشديد داخل السجن وقال وهو يصرخ ( أنا عايز أعترف .. عايز أقابل وكيل النبابة .. أنا عندى معلومات عن الشخص الخفى ) .
وللحديث. بقية



https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 14, 2018 11:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
( الحلقة الثالثة _ الطريق إلى "المخاوى" )
.. كانت صراخات أحد الشباب المتهمين فى قضايا العنف والتفجيرات تهز أركان السجن وحينما قال : أنا عندى معلومات عن الشخص الخفى. قامت الدنيا ولم تقعد، وتم إخطار القيادات سريعاً ورفع الأمر إلى كبار القادة على الفور ، جاء عدد من كبير من قادة وزارة الداخلية وخاصة من قطاعات ( السجون والأمن العام والأمن الوطنى ) وتم تداول الأمر ، وإصطحاب المتهم إلى وكيل نيابة أمن الدولة العليا للإدلاء بأقواله أمامه.
هذا المتهم من أبناء محافظة الدقهلية ، وكانت لهجته فى الحديث تحمل اللهجة الفلاحى ، وبدأ فى الإعتراف وهو يبكى بكاءاً شديداً ، كان على "وكيل نيابة أمن الدولة العليا" دوراً هاماً فى هذه القضية فقد أخبروه بما حدث من المتهم من صراخ وبكاء لساعات طويلة حتى يتم له السماح بلقاءه ، هنا أدرك المستشار المحترم أنه قد وقع على "كنز" ولابد من الإستفادة بما سيقوله المتهم وقرر التفرغ لسماعه للنهاية دون توقف وتوجيه أسئلة له بعد انتهاء حديثه كاملاً ، لذلك قام المستشار بطلب ( وجبة جاهزة للمتهم وحاجة ساقعة ) وبدأ المتهم فى الإعتراف وقال وهو يبكى بكاءاً شديداً لا يتوقف:
(( أنا يا حضرة المستشار من محافظة الدقهلية إنضميت للإخوان بعد أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ لأنى كنت أسمع عنهم قبل كدا إنهم "بتوع ربنا" وفجأة لقيت نفسى داخل جماعة بتقوللى "أنت زى الميت فى يد من يغسله" يعنى أنا رتضيت بأن أكون ميتاً ، سمع وطاعة وبس ، أخد اللى أخده منهم كأنى كنت موظف عندهم وكانوا بيبعتوا لى مرتب شهرى على البيت قيمته ( ٥٠٠ جنيه ) كل أول شهر ، وكنا قسم للإخوان يضم ١٢ عنصر ، بعد فض إعتصام رابعة تحولنا جميعاً إلى ١٢ شخص فى إنتظار تنفيذ عمليات عنف وتفجير فى أى مكان ، والإخوان خدونا للتدريب فى الصحراء بمحافظة المنيا وكان معانا أشخاص من المنتمين للجماعة الإسلامية ، ومرة تانية روحنا للتدريب بمنطقة جبلية فى محافظة مطروح ، دا حتى كان معانا المرشد السابق محمد مهدى عاكف بيشرف على التدريبات وزارنا لما كنا بنتدرب وقال لنا : إنتوا دلوقتى فى معسكر إخوانى وإنتوا شباب ستحملون راية الإسلام وراية الإخوان خلال السنوات القادمة وعلى أكتافكم ستستمر راية الإخوان عالية خفاقة ، ومرة ثالثة روحنا للتدريب فى إحدى المزارع التى يملكها الإخوان فى منطقة ( أبو رواش ) ، ومرة كمان إتدربنا فى مزرعة يملكها إخوانى فى المنصورة وفى هذه المرة كانت الأعداد كبيرة جداً وكان معنا شباب من محافظة الشرقية سألتهم إنتوا إتدربتوا قبل كدا قالوا نعم إتدربنا فى مزرعة تابعة للإخوان فى مدينة بلبيس بالشرقية وكان معاهم شباب من الجماعة الإسلامية ، كل هذه التدريبات فى أثناء حكم الإخوان وتحديداً بعد شهر إبريل ٢٠١٣ قبل خروجهم من السلطة بفترة بسيطة ، وشوفت الشباب دا مرة تانية لما روحنا إعتصام رابعة والنهضة وتم توزيعنا على ( ٣ ) مجموعات ، قالوا لنا إنها ( ٣ مجموعات جهادية ) ، المجموعة الأولى : للتنفيذ ، المجموعة الثانية : للتصنيع ، المجموعة الثالثة : للرصد ))

_ وإستمر المتهم فى الإعتراف لكنه ظل يبكى بحرقه وهو يقول : تنفيذ تفجيرات يا حضرة المستشار ، وتصنيع التفجيرات يا حضرة المستشار ، ورصد الأماكن اللى قالوا لنا عليها يا سعادة الباشا !! يا فندم الإخوان قالوا لنا ( عايزين نفجر مصر ) _ هنا علا صوت المتهم بشدة وهو يبكى _ أيوا يا فندم قالوا لنا ( عايزين نفجر مصر .. مصر يا فندم .. وأقسم بعزة وجلال الله الإخوان قالوا لنا التعليمات هى : تفجير مصر وإشعالها وإحراقها .. مصر يا فندم هاتتفجر _ هنا نزلت أول دمعة من عين وكيل النيابة _ الإخوان هايفجروها ، مصر يا فندم _ هنا كانت دموع المتهم أنهاراً وكان يتكلم ، لكنه يبكى وهو يتكلم وليس يتكلم وهو يبكى _ إلحق مصر يا حضرة المستشار ، إلحقوا مصر يا فندم ، قالوا لنا ( لازم نولع فى البلد علشان حكم الإخوان يستمر ، وفجروا كل مؤسسات الدولة وأقسام شرطة ومديريات الأمن وضباط الشرطة ، وكمائن للجيش وللشرطة ، وكمان يا فندم المحاكم والقضاة _ هنا نزلت دموع وكيل النيابة _ يا فندم فيه شباب كانوا معانا راحوا إتدربوا فى سوريا مع "حركة أحرار الشام" وإتدربوا على صنع المتفجرات .. والتمويل كان بيجيلهم من الدكتور وجدى غنيم وكمان كان بيجيلهم تمويل كبير قوى من قطر ومن قيادات الإخوان فى كل المحافظات ))
_ توقف الشاب للحظات وهو ما إستدعى وكيل النيابة لسؤاله : من هو الشخص الخفى الذى يقود التنظيمات والخلايا اللى قالوا لكم عليها انها خلايا جهادية ؟ تنهد المتهم وقال : يا حضرة المستشار : قالوا لنا فى الإخوان أن لازم يبقى ليك كذا إسم علشان التمويه أثناء العمليات اللى بيكلفونا بها ، يعنى مثلا انا كان ليا اسماء كثيرة منها ( خليل _ أمجد _ خالد ) وبنستخدم الإسم مرة واحدة فى كل عملية بنعملها ، الشخص الخفى أنا قابلته مرة واحدة وعرفت أنه هوه ( الكبير _ الكبير قوى يا فندم ) هوه اللى بيصدر التعليمات للخلايا المدربة وله كذا إسم منهم ( أبو مهند _ أبو عبدالرحمن )

فجأة وقف وكيل نيابة أمن الدولة العليا وسأل المتهم بصوت عالى : بتقول الشخص الخفى هو ( أبو مهند )
- المتهم : أيوا يا فندم "أبو مهند"
- وكيل النيابة : بقولك الشخص الخفى هو "أبو مهند "
- المتهم : أيوا يا فندم ، دا كمان بيقولوا إن له لقب تانى
- وكيل النيابة : إيه هوه ؟
- المتهم : اللقب هو ( المخاوى )
- وكيل النيابة : المخاوى .. المخاوى !!
- المتهم : أيوا ( المخاوى ) هوه بيقولوا عليه ( مخفى ومخاوى ) لإنه عنده قدرة عالية قوى على الإختفاء والإختباء، أى واللهى
- وكيل النيابة : طب تعرف اسم المخفى اللى هوه ( المخاوى ) ؟ يعنى تعرف إسمه الحقيقى ؟
- المتهم : أيوا يا فندم
- وكيل النيابة : قول بسرعة
- المتهم : دا ضابط سابق يا فندم
- وكيل النيابة : إسمه الحقيقى إيه ؟ قول ؟ قول ؟
- المتهم : إسمه الحقيقى "هشام عشماوى"
_
وللحديث بقية
https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 15, 2018 11:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
( الحلقة الرابعة _ مأمورية الفجر )

( الـــمِـــخــــــــــاوى .. هشام عشماوى )

.. كان وكيل نيابة أمن الدولة العليا متوتراً جداً حينما إعترف المتهم بأن الشخص المخفى أو المخاوى إسمه ( هشام عشماوى ) ، لكن حالة التوتر التى ظهر عليها كانت مصحوبة بسعادة بالغة بعد التوصل إلى شخصية المخفى أو "المخاوى" الذى يسيطر على التنظيمات الإرهابية والخلايا الإخوانية العنقودية المتطرفة ، وبالرغم من أنه كانت لديه إعترافات كثيرة من عدد من المتهمين المنتمين لهذه الخلايا والتى قبض عليهم بعد تورطهم فى أعمال إرهابية .. وكانوا قد أكدوا أن قائدهم هو ( هشام عشماوى ) إلا أنه إستطاع حل اللغز والتوصل إلى أن الشخص المخفى أو المخاوى هو "هشام عشماوى"
_ على الفور قام وكيل نيابة أمن الدولة العليا بالإتصال برئيس نيابة أمن الدولة العليا لإبلاغه بما حدث وكانت التكليفات كالآتى : يتم فتح قضية جديدة تحمل إسم التنظيم الذى ضم المتهم الإرهابى الذى أدلى بأقواله وهو تنظيم "أجناد مصر" وتحمل القضية رقم ( ١١٨٧٧ لسنة ٢٠١٤ ) ويتم إبلاغ المحامى العام لنيابات أمن الدولة ، والمتهم فيها أكثر من ( ٢٠ ) متهم جميعهم من المنتمين للإخوان ، والتركيز على أخطر عنصرين به وهما ( هشام على عشماوى مسعد إبراهيم _ بصفته المخفى والمخاوى وقائد التنظيمات الإخوانية المدربة ___ وهمام محمد أحمد عطيه _ بصفته قائد تنظيم أجناد مصر الذى تأتى له التعليمات من هشام عشماوى ) ، وأيضاً ضرورة إستكمال التحقيق مع المتهم الذى يواصل أعترافاته من أجل معرفة مكان وجود "هشام عشماوى"
_ بسرعة شديدة رفع المحامى العام لنيابات أمن الدولة العليا سماعة التليفون وقام بالإتصال بمعالى المستشار هشام بركات النائب العام وقتها ، وكانت الجملة التى تم تداولها بين كافة الأجهزة الأمنية والسيادية فى مصر وهى : يا فندم الشخص المخفى والمخاوى هو هشام عشماوى .. دقائق قليلة وكانت كافة الأجهزة على دراية بهذه الجملة التى ستساعد الأمن على القبض على "هشام عشماوى" ، لكن الجميع كان يستفسر عن مكان تواجده أو أى معلومة ولو بسيطة تساعد الأجهزة الأمنية فى القبض عليه
_ عاد وكيل نيابة أمن الدولة العليا لإستكمال التحقيق مع المتهم وقال له : إذن الشخص المخفى والمخاوى هو "هشام عشماوى" ، كنت بتقابله فين ؟ ليرد المتهم ويقول : أنا كنت عايز أقول لحضرتك يا فندم بأننا لدينا تعليمات سرية بعدم السؤال عن أى شيء ، تيجى لنا التعليمات بالتفجير نفجر ، مالناش الحق نسأل خالص ، مش قلت لحضرتك إننا فى جماعة الإخوان زينا زى الجثة فى إيد المِغسل ، بس أنا فاكر إنى لما قابلته روحنا له منطقة المعادى ، بس انا كنت بسمع إن المعادى حى راقى ولما روحت هناك لقيت جبال ومنطقة مافيهاش صاروخ إبن يومين
_ وكيل النيابة : يعنى انت قابلت ( المخاوى ) فى منطقة جبلية فى المعادى
_ المتهم : لا طبعاً
_ وكيل النيابة : أمال قابلته فين بالضبط ؟
_ المتهم : أنا قابلته فى داخل "مغارة" فى منطقة جبلية فى المعادى
_ وكيل النيابة : يعنى ( المخاوى ) موجود فى مغارة فى منطقة جبلية فى المعادى
_ المتهم : لا يا حضرة المستشار
_ وكيل النيابة : إنت لسه دلوقتى قلت انك قابلته فى مغارة فى منطقة جبلية فى المعادى
_ المتهم : لما قابلته كان فى مغارة المعادى إنما دلوقتى هو قاعد فى .....
_ وكيل النيابة : أيوا .. قاعد فى ..... قووووووول ؟
_ المتهم : أنا كنت عايز أقول يا حضرة المستشار أن ( المخاوى ) معاه ( ٨ ) عناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس وقاعدين معاه هناك وهما اللى بيتواصلوا مع باقى التنظيمات والخلايا عن طريق التليفون إنما هوه مابيستخدمش التليفون خالص ولا بيتكلم فى التليفون علشان بيقول انه مرصود من الشرطة
_ وكيل النيابة : المهم .. ( المخاوى ) قاعد فين بقى دلوقتى ومعاه الـ ( ٨ ) عناصر المنتمين لتنظيم أنصار بيت المقدس ؟
_ المتهم ( باكياً ) : هيدبحونى يا حضرة المستشار لو قلت
_ وكيل النيابة : ماتقلقش خالص ، ماحدش هيعرف يعمل لك حاجة ، الشرطة هاتحميك !! وبعدين مش إنت اللى طلبت تدلى بإعترافاتك وبرضاك ، قوووول ماتخفش ، الدولة صاحية وقوية !!
_ المتهم ( يبكى بحرقة ) : يا حضرة المستشار أنا غلبان وإبن ناس غلابة وعلى باب الله ، أمى عيانة ومابتتحركش من السرير ، وأبويا مريض وبيغسل كلى .. هاتحمينى ، هاتحمينى منهم ، ومن شرورهم ، ومن أتباعهم !!
_ وكيل النيابة : قلت لك ماتقلقش ، وماتخفش ، ( المخاوى ) قاعد فين دلوقتى ؟
_ المتهم : أنا هديت أهو يا حضرة المستشار .. وهاقول أهو على كل حاجة ، بس أوعدنى إنك تحمى مصر دووول عايزين يفجروها ، وحالفين لا يولعوها نار فى البلد
_ وكيل النيابة : طبعا هنحمى مصر ، هانحميها ، كلنا فى القضاء والجيش والشرطة ، وكل الشعب على إستعداد يدافع عن البلد ، بس قول ( المخاوى ) فين ؟
_ المتهم : فى ( مغارة فى منطقة إسمها القطامية ) ؟
_ وكيل النيابة : موجود هناك دلوقتى
_ المتهم : أيوا .. دلوقتى
_ وكيل النيابة : متأكد ؟
_ المتهم : أيوا .. متأكد .. لأن كانت فيه تعليمات من ( المخاوى ) بإن نقتحم شركة صرافة فى المعادى وكنت المفروض إنى إشترك فى العملية دى بس أنا إتقبض عليها قبلها ، والتعليمات كانت إقتحام شركة الصرافة والإستيلاء على أموالها للإنفاق على التنظيمات لأن فيه تشديد من الشرطة شوية ، وإتفقوا بإن مجموعة تروح مغارة فى المعادى ومجموعة تانية تروح مغارة القطامية عند ( المخاوى ) علشان هوه اللى بيصرف على التنظيمات ، وهوه هناك دلوقتى لإنه التعليمات كانت مشددة إننا منسافرش بلدنا أو نروح أى مكان تانى ، لان المغارتين أمان لينا .
_ فى لمح البصر أبلغ وكيل نيابة أمن الدولة العليا رئيس النيابة بمكان وجود ( المخاوى ) والذى بدروه نقلها إلى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا وفى خلال دقائق قليلة كان النائب العام يعلم وكافة اجهزة أمن مصر بمكان ( المخاوى ) ، وكانت الخطة جاهزة لدى كافة قطاعات وإدارات وزارة الداخلية وتم إبلاغهم بها كلاً على حدة ( قطاع الأمن المركزى وتحديداً العمليات الخاصة ، قطاع الأمن الوطنى ، مصلحة الأمن العام ، مديرية أمن القاهرة ، مع إعطاء تعليمات مشددة بضرورة عدم الإفصاح عن المأمورية وطبيعتها ومكانها والغرض منها الإ للسادة رؤساء القطاعات ، لكن وزير الداخلية _ وقتها _ اللواء محمد ابراهيم قرر وقف المأمورية السرية لحين تصعيد الأمر إلى وزير الدفاع وقتها الفريق أول صدقى صبحى من أجل وضع الترتيبات النهائية للمأمورية السرية جداً والتنسيق مع القوات المسلحة للمساعدة إذا لزم الأمر ، وفوراً كان الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع على دراية بكافة التفاصيل ورفض تأجيل المأمورية وإتمامها فى موعدها المقرر طبقاً لخطة وزارة الداخلية وتأكيده على استعداد القوات المسلحة لتقديم أى مساعدات ، وأُطلق على المأمورية السرية إسم ( الفجر ) !!!

وللحديث بقية
https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 16, 2018 10:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
( الحلقة الخامسة _ جبل الجلالة )
( الـــمِـــخــــــــــاوى .. هشام عشماوى )

.. كان التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع يجرى على قدمً وساق من أجل تجهيز مأمورية سرية على أعلى مستوى أطلق عليها ( مأمورية الفجر ) والقيام بها دون تأجيل ، لكن فوجيء الجميع بإتصال من النائب العام المستشار هشام بركات أكد خلاله أنه يصر على ضرورة استكمال باقى التحقيقات مع المتهم الذى إعترف بمكان وجود ( المخاوى ) بعد أن رأى النائب العام أن قصة وجود المخاوى فى مغارة فى القطامية جملة مطاطة ولابد من تحديد المكان بالضبط ، كانت الخطة الأمنية أيضاً قد لفتت النظر إلى هذه النقطة لكن تم تجاهلها بعد ورود معلومات من جهاز الأمن الوطنى تفيد بوجود عدد من المغارات فى القطامية وطريق القطامية من إتجاه السويس .. المهم تم فتح التحقيق مرة أخرى مع المتهم .. وكان هذا الحوار :
_ وكيل النيابة : إنت قلت إن ( المخاوى ) موجود فى مغارة فى ( القطامية ) .. فين تحديداً ؟
_ المتهم : أيوا يا حضرة المستشار مغارة فى "القطامية" ، يعنى بعد ماتمشى كدا بشوية من ناحية منطقة التجمع ، يعنى فيه طريق كدا بتمشيه وإنت رايح جسر السويس !!
_ وكيل النيابة : ازاى قطامية وتجمع وجسر السويس .. ما ينفعش ؟
... وفجأة ، ( قام "وكيل النيابة" بطلب خريطة تفصيلية لمصر ، وفى دقايق معدودة كانت أمامه على مكتبه )
_ المتهم : أيوا يا حضرة المستشار "جسر السويس"
_ وكيل النيابة : إيه اللى جاب جسر السويس ؟ هوه إنت كنت بتروح لـ "المخاوى" عن طريق ( المترو ) ؟
_ المتهم : لا .. بس جسر السويس دا طريق معروف
_ وكيل النيابة ( ينظر فى الخريطة ويدقق النظر فيها ) : قصدك بقى طريق السويس مش جسر السويس
_ المتهم : أيوا يا فنددددددددددم ، طريق السويس دا معروف خالص الطريق دا
_ وكيل النيابة ( يدقق النظر فى الخريطة ) : كلامك كدا صح .. يبقى إنت تقصد إن "المخاوى" موجود فى "المغارة" اللى فى طريق القطامية من إتجاه طريق السويس ، لأنها فعلاً إمتداد للطريق .. طب تعرف فين تحديداً ؟
_ المتهم : اللى بعرفه بقولهولك يا سيادة المستشار ، واللى بفتكره بقولهولك أهو .. أه أنا إفتكرت أهو إن المنطقة اللى فيها "المغارة" إسمها ( جلال )
_ وكيل النيابة ( يقف ويدقق النظر فى الخريطة ) : الله .. هيه منطقة ولا جبل ؟ إفتكر ؟
_ المتهم : دى "جبل" يا حضرة المستشار ، مرة قالوا لى إننا فى "القطامية" ومرة تانية قالوا لى إننا فى "إمتداد القطامية" ومرة كمان قالوا لى إننا فى "طريق السويس" ومرة كمان والله العظيم قالوا لى اننا فى "جبل جلال".
_ وكيل النيابة ( مازال واقفاً ويدقق النظر فى الخريطة وفى يده قلم رصاص ) : أيوا .. القطامية أهى .. وطريق القطامية أهو من إتجاه طريق السويس ، وفين بقى جبل جلال دا ؟ .. أيوا آدى جبل أهو .. بس دا إسمه ( جبل الجلالة ) ؟
_ المتهم ( يبكى ويقول ) : أيوا يا حضرة المستشار .. ( جبل الجلالة ) ، إلحق يا حضرة المستشار ، ( المخاوى ) موجود هناك يا فندم ، موجود فى ( مغارة فى جبل الجلالة اللى فى طريق السويس ) ، إلحق مصر يا فندم ، هايفجروها ويولعوها ويحرقوها ، وبيقولوا إنهم ( هايطربقوها ) على دماغ المصريين .
_ وكيل النيابة ( يتصل تليفونياً بمدير نيابة أمن الدولة العليا ) ويبلغه بمكان وجود ( المخاوى ) بالضبط ، وكانت الجملة الشهيرة : يا فندم "المخاوى" موجود فى ( مغارة فى جبل الجلالة فى طريق السويس ) ، وسريعاً جداً كانت الأجهزة الأمنية قد علمت بالمكان وتم التأكيد على التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع .
.. وعاد وكيل النيابة ليستكمل بقية التحقيق مع المتهم الذى ظل يبكى بحرقة
_ وكيل النيابة : إهدى كدا ، وقوللى كدا كان "المخاوى" بيقولكوا ايه كمان ؟
_ المتهم : أنا قلت لحضرتك يا فندم إنى غلبان وإبن ناس غلابة وأنا خلاص مابقتش خايف من الإخوان والتنظيمات بتاعهم ، أنا خايف على مصر بس ، خايف عليها من ( التفجيرات ) اللى هيعملوها
_ وكيل النيابة : إنت تعرف أى معلومات عن ( التفجيرات ) اللى هيعملوها ؟
_ المتهم ( يبكى بحرقه وبصوت عالى ) : أقر وأعترف يا حضرة المستشار بأن تنظيمات الإخوان و"المخاوى" وأتباعه هما اللى بينفذوا كل "التفجيرات" اللى فى البلد وهما اللى هايفجروها ، يا فندددددم إحنا اللى نفذنا تفجيرات فى القاهرة والجيزة ، إحنا إللى نفذنا تفجير ميدان المحكمة فى مصر الجديدة ، وميدان الجلاء فى الدقى ، وتفجير ميدان لبنان ، وإحنا اللى نفذنا تفجيرات كذا مرة قدام جامعة القاهرة ومدينة ٦ اكتوبر وكمائن فى شبرا
المتهم ( يبكى ودموعه تسيل بلا توقف ) : إلحق يا حضرة المستشار .. التنظيمات والخلايا العنقودية بتاع الإخوان هيفجروا مصر خلال الأيام اللى جاية ، بلغوا كل المصريين بأن الإخوان هايفجروا مصر كلها ، بلغوا النائب العام والشرطة والجيش ، خلوا الجيش يا سيادة المستشار ينزل يحمى البلد ، لازم الدبابات تنزل تحمى البلد من "التفجيرات" اللى هاتحصل وبيخططوا لها
_ وكيل النيابة : إنت تعرف "التفجيرات" اللى جاية هتكون فين ؟
_ المتهم ( باكيا وواضعاً يده على رأسه ويقول ) : أيوا يا سيادة المستشار أعرف "التفجيرات" الجديدة اللى هاينفذها "المخاوى" وبيخطط لها
_ وكيل النيابة : طب قول علشان نحمى مصر زى مانتا طالبتنى
_ المتهم : هاقول يا حضرة المستشار على كل حاجة ، بس أنا كنت عايز أقول إن تنظيم انصار بيت المقدس الكلمة فيه هى كلمة ( المخاوى ) وكمان هوه المسيطر على تنظيم أجناد مصر رغم إن قائد أجناد مصر هو ( همام محمد أحمد عطيه ) ، وزى ماقلت لحضرتك إن ( المخاوى ) هوه الرأس الكبيرة وكل التنظيمات تابعة له ، وأن ( همام عطيه ) موجود مع ( المخاوى ) فى مغارة جبل الجلالة فى طريق السويس .
_ وكيل النيابة : همام عطيه موجود مع ( المخاوى ) دلوقتى فى المغارة ؟ كدا لازم يتم التحرك فوراً
_ المتهم : أيوا يا حضرة المستشار ، لازم التحرك بسرعة ، لأننا كنا نعرف أن ( المخاوى ) بيتحرك فى أماكن كتيرة قوى وإنه لا يستقر فى مكان واحد لفترة طويلة ، وإن أطول مدة ممكن يقضيها فى مكان واحد هى إسبوع دا لو هوه خارج القاهرة ، أما بقى لو هوه موجود داخل القاهرة بيقعد فى المكان الواحد ( ٣ ) أيام بس ، دا مخاوى صحيح
_ وكيل النيابة : هشام عشماوى اللى هوه ( المخاوى ) معاه "همام عطيه" فى ( مغارة جبل الجلالة ) بقاله أد إيه ؟
_ المتهم : بقالهم ( ٥ ) أيام هناك المغارة معروفة قوى للكبار بس فى تنظيمى "أنصار بيت المقدس" و"أجناد مصر" ، وعلى فكرة يا حضرة المستشار دى إسمها ( مغارة أم جراف )
_ وكيل النيابة ( يدقق فى الخريطة وفى يده قلم رصاص ) : مغارة أم جراف .. الله ، دا فيه منطقة أهه فى جبل الجلالة إسمها ( منطقة أم جراف ) على الخريطة أسفل جبل الجلالة فى إتجاه طريق السويس
_ المتهم : أيوا يا حضرة المستشار ، مغارة أم جراف ، وخلى بالك معاهم سلاح كتير ومتفجرات وقنابل وفلوس وسلاح متعدد كمان ، إنت عارف يا فندم يعنى إيه يجتمع ( المخاوى ) مع ( همام عطيه ) لمدة إسبوع ؟ يعنى بيمهدوا لتفجير مصر كلها ، لأنهم لما إجتمعوا قبل كِدا يومين بس خططوا لتفجير مديرية أمن القاهرة
_ وكيل النيابة : هما اللى فجروا مديرية أمن القاهرة ؟
_ المتهم : أيوا .. ومديرية أمن الدقهلية وحادث الفرافرة كمان .. إلحق يا حضرة المستشار دا إجتماع بقالهم ( ٥ ) ايام .. يا نهار إسود ..... أحسن ينفذوا المخططين اللى كانوا بيتفقوا عليهم قدامنا .
_ وكيل النيابة : إيه هما المخططين دووووول ؟
_ المتهم : مخطط ( د ) ، ومخطط ( خ )
_ وكيل النيابة : يعنى إيه ؟
_ المتهم : يعنى المخطط ( د ) هو مخطط داخلى ، يعنى تفجير يهز مصر ، دا المخطط دا كان مخطط قديم هما خططوا له وتم التراجع عنه ، لكنهم شايفين إن إستكماله بقى ضرورى لهم دلوقتى
_ وكيل النيابة : اااه ، يبقى المخطط ( خ ) هو مخطط خارجى يعنى تفجير فى مصر موجه للخارج
_ المتهم : أيوا يا فندم
_ وكيل النيابة : إهدأ بقى كدا ، وواحدة واحدة وقوللى المخطط الداخلى هيفجروا إيه ؟ والمخطط الخارجى هيعملوا إيه ؟ وعايزك تقول كل حاجة وماتخافش ، علشان نحمى بلدنا ؟
_ المتهم : المخطط ( د ) هو : ( ٣ ) كلمات بس ، وسهل قوى كل عناصر التنظيمات حافظينهم من بعد فض إعتصام رابعة وفركشه الإخوان وخلعهم من ميدان رابعة
_ وكيل النيابة : طب إيه هما الـ ( ٣ ) كلمات دول ؟
_ المتهم : الـ ( ٣ ) كلمات دول هم ( مبروك وزير بركات )
_ وكيل النيابة : ( مبروك وزير بركات ) أممممممم
_ المتهم : أيوا دى التعليمات اللى جت لـ ( هشام عشماوى ) المخاوى من داخل السجون من قيادات الإخوان ولازم تتنفذ ، إنت عارف حضرتك يعنى إيه لازم تتنفذ ويتم استكمال تنفيذ المخطط ( د ) ؟ ، يعنى لازم قيادات الاخوان فى السجون يشوفوا النتيجة فوراً .. فوراً .. تعليمات مشددة جت للـ ( المخاوى ) وقالوا له : لإنقاذ رقبة قيادات الإخوان وتحديداً لإنقاذ رقبة الرئيس محمد مرسى شخصياً ، التعليمات الفورية المشددة هى ضرورة إستكمال تنفيذ المخطط ( د ) والتعليمات هى ( مبروك وزير بركات )
_ وكيل النيابة : وضح أكتر ؟ يقصدوا إيه بـ إستكمال المخطط ( د ) اللى هوه ( مبروك وزير بركات ) ؟
_ المتهم : مبروك وزير بركات يعنى ( التخلص من ثلاثة أشخاص هم : الأول ضابط إسمه محمد مبروك )
_ وكيل النيابة : دا فعلا حصل وإغتالوه ، إغتالوا ضابط الأمن الوطنى محمد مبروك قدام بيته ، دا كان الشاهد الأول ضد تخابر قيادات الإخوان ومحمد مرسى .
_ المتهم : شوفت بقى يا حضرة المستشار إنهم نفذوا المخطط وخلاص جت تعليمات بإستكماله كله .
_ وكيل النيابة : أفهم من كلامك أن كل كلمة فى التعليمات اللى هيه ( مبروك وزير بركات ) تهدف لشخص عايزين يغتالوه بأمر من قيادات الإخوان فى السجون لإنقاذ رقبتهم .
_ المتهم : أيوا يا فندم ، وقبل ماتسألنى وتقوللى الكلمة التانية فى المخطط ( د ) اللى هيه وزير يقصدوا الوزير مين ؟ أنا هاقولك إنه وزير ...
_ وكيل النيابة : أيوا .. قول وزير إيه ؟
_ المتهم : وزير الداخلية .. اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يا فندم
_ وكيل النيابة : يااااااه .. هما فعلاً حاولوا يغتالوه وهوه نازل من بيته ، وهى نفس طريقه إغتيال محمد مبروك بالضبط ، برضه إغتالوه قدام بيته ،
..... وكيل النيابة ( يقف ويسرح بخياله وينظر للمتهم ويقول بصوت عالٍ ) : والكلمة التالتة فى التعليمات ( مبروك وزير بركات ) يعنى معالى الـمستشار هشام بركات
_ المتهم : أيوا يا فندم الكلمة التالتة ( بركات ) يعنى المستشار هشام بركات
_ وكيل النيابة : النائب العام أمممممممممم
_ المتهم : هيغتالوا النائب العام يا فندم
_ وكيل النيابة : يا نهار اسود

وللحديث بقية
https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 17, 2018 11:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
( الـحـلــــقة الـســــادسة _ كلبشات وجثث )

.. لم يكن يتوقع وكيل نيابة أمن الدولة العليا أن خطر "هشام عشماوى" الشهير بـ ( المخاوى ) و ( همام عطيه ) وتنظيماتهم من الممكن أن يصل إلى المستشار هشام بركات النائب العام ، ولكنه تماسك وقال : الأعمار بيد الله ، كلنا مستهدفون من هؤلاء المجرمون سواءاً كنا قضاة أو ضباط شرطة أو جيش أو إعلاميين ، هما قالوا كدا وهددوا الجميع وهددوا المجتمع كله وقالوها صريحة ( يا نحكمكم يا نقتلكم )
.. وقرر وكيل النيابة إبلاغ مدير النيابة والذى بدوره أبلغ رئيس نيابة أمن الدولة العليا لكى تصل نتائج التحقيق مع المتهم إلى معالى النائب العام .. وحينما علم النائب العام المستشار هشام بركات قال : يااااااااه دى الأعمار بيد الله وماحدش بيموت ناقص عمر .. ووجه حديثه لرئيس نيابة أمن الدولة العليا وقال له : بسرعة يا سيادة المستشار إحنا فى إنتظار بقية الإعترافات وعايزك لما تكلمنى تانى تقوللى إيه هوه المخطط ( خ ) ؟ وإزاى هيتنفذ ؟ ومين عناصره ؟ ومين اللى هيشترك فيه ؟ بالتوفيق للنيابة كلها وربنا معاكوا !!
.. على الفور كان وكيل النيابة قد وصلت له ردود النائب العام ، وإطمئن قلبه ، وهدأ كثيراً عن ذى قبل وقال بصوت هاديء : فعلا ، الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى ، وربنا معانا كلنا جيش شرطة قضاء ، ربنا معانا !!
.. عندما إستعد وكيل النيابة لبدء إستكمال التحقيق مع المتهم ، رن جرس التليفون فى مكتبه وكان هذا الحوار :
_ المتصل : سيادة المستشار ( .... )
_ وكيل النيابة : أيوا أنا المستشار ( .... )
_ المتصل : أنا العقيد ( .... ) مدير مكتب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون
_ وكيل النيابة : أهلا بيك يا سيادة العقيد .. خير ؟
_ المتصل : إحنا كنا عايزين نقول لسيادتك إن المتهم ( .... ) اللى حضرتك بتحقق معاه ، تم إخطارنا دلوقتى بإن ( والده ) توفى من ٣ ساعات لإنه كان مريض وبيغسل كلى ، ومكتب الأمن الوطنى بالدقهلية أبلغنا دلوقتى بإن هناك إقتراحاً بالسماح للمتهم بحضور جنازة والده فى الدقهلية ، وتم إخطار مصلحة السجون ومعالى وزير الداخلية على إعتبار إن المتهم بحوذة مصلحة السجون ، لكن بما إنه فيه تحقيقات شغاله دلوقتى معاه فإحنا حبينا نُخطر سيادتك ، والقرار فى الأول وفى الأخر خاص بسيادتك لأن دلوقتى المتهم فى حوذة النيابة
_ وكيل النيابة : أنا بشكرك يا سيادة العقيد ، تِعِرف إن أنا لسه من دقيقة واحدة كنت بقول : الأعمار بيد الله ، أنا حالاً هأصدر قراراً بضرورة حضور المتهم جنازة والده ، وهابلغ مدير النيابة ورئيس النيابة والنائب العام ، بس أنا ليا طلب بسيط وهو : هل من الممكن أن يحضر المتهم الجنازة بدون ما تكون ( الكلابشات ) فى إيديه ؟
_ المتصل : كدا يا سيادة المستشار أنا مش هاعرف أفيدك لأنى لست صاحب قرار فى هذا الشأن
...... المهم ، أجرى وكيل النيابة عدة إتصالات تليفونية هامة وصعد الأمر إلى القيادات العليا فى النيابة والشرطة وكان هذا المشهد الذى لن يتكرر مرة أخرى ، بل من الصعب تكراره ، ومن الصعب تصور تكراره على الإطلاق !!
_ المشهد هو ( وكيل النيابة يأمر بفك الكلابشات من المتهم ويصدر التعليمات الآتية لمكتبه : جهزوا المتهم وهاتوه تحت وخلوه يستنانى قدام عربيتى ) ، نزل وكيل النيابة من مكتبه وركب فى المقعد الخلفى ولحظات كان المتهم أمام العربية وأمره وكيل النيابة بالركوب بجانبه فى المقعد الخلفى ، وقال للسائق : إطلع بينا على المنصورة !!!
.. أصيب المتهم بذهول ولم يخطر بباله مثل هذه التصرف من وكيل النيابة ، وظلا يتحدثان معاً طوال الطريق !!
_______________
.. كان التنسيق يجرى على قدماً وساق بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع من أجل تنفيذ ( مأمورية الفجر ) ، لكن جاءت التعليمات العليا _ العليا قوى _ وهى ( المخاوى مطلوب حياً فقط ) ، كان الشغل الشاغل للشرطة والجيش هو إحضار ( المخاوى ) حياً ، ولذلك تم إتخاذ قرار بمقتضاة إستخدام القوات الخاصة التابعة للأمن المركزى وأيضاً تجهيز قوات مكافحة الإرهاب إذا لزم الأمر .. وكانت القوات المسلحة جاهزة أيضاً للمأمورية بل مستعدة لهدم "جبل الجلالة" فوق رأس الإرهابيين التسعة المختبئين فى ( مغارة أم جراف ) ، وكان اللواء مدحت المنشاوى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى على علم بالمأمورية وكبار قادة الشرطة من المساعدين للوزير ، ورغم قرار عدم الإفصاح عن المأمورية إلا لمساعدى الوزير ، لكن اللواء مدحت المنشاوى قرر إعطاء نبذة صغيرة للقوات الخاصة عن المأمورية الهامة جداً وقال لأبناءه فى القوات الخاصة هذه الجملة : مصر أمانة فى إيدينا كلنا ، وأمن البلد فى رقبتنا يا رجالة ، "مأمورية الفجر" دى هتحمى بلدنا من الشر وأهل الشر !
... وأوووووووووووووبا .. وسريعاً جداً ، وفى فجر ليلة ( ١٤ سبتمبر ٢٠١٤ ) كانت القوات الخاصة أمام ( مغارة أم جراف ) بمنطقة جبل الجلالة ، وتم تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين لمدة تعدت النصف ساعة متواصلة ، وحينما إرتأت القيادة أن الإرهابيين بحوذتهم سلاح متعدد و R B G ( لا تمتلكه الإ الجيوش ) ومتفجرات ، كان القرار السريع وهو : ضرورة إستدعاء قوات مكافحة الإرهاب للتعاون مع القوات الخاصة ، وعدم هدم المغارة على رؤوس الإرهابيين لأنهم مطلوبين أحياء ، فى ذلك الوقت كانت الطيارات العسكرية تتابع الموقف وقوات الصاعقة ( الفرقة الـ ٧٧٧ ) تنتظر التعليمات !!
.. وحينما إستخدم الإرهابيون المتفجرات والسلاح المتعدد تم إصدار التعليمات السريعة من قِبل وزير الداخلية شخصياً بالإسراع بدخول قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الأمن المركزى لأرض العمليات ، وخلال ( ٣ ) دقايق فقط كان صوت قائد قوات مكافحة الإرهاب وهو يتحدث تليفونياً من أمام باب ( مغارة أم جراف ) ويقول بصوت عالى (( مبرووووك يا فندم .. تمام يا فندم .. تم تصفية الإرهابيين وجثثهم أهى على الأرض قدامى ))
(
.. وحينما إستخدم الإرهابيون المتواجدون فى ( مغارة أم جراف ) بجبل الجلالة المتفجرات ومدفع متعدد وال ( RBG ) تم إصدار التعليمات السريعة من قِبل وزير الداخلية شخصياً بدخول قوات مكافحة الإرهاب وتحرير الرهائن التابعة لقوات الأمن المركزى لأرض العمليات ، وخلال ( ٣ ) دقايق فقط كان صوت قائد قوات ضباط مكافحة الإرهاب وهو يتحدث تليفونياً من أمام باب المغارة ويقول (( مبرووووك يا فندم ، تمام يا فندم ، تم تصفية الإرهابيين وجثثهم أهى على الأرض قدامى ، عددهم ؟ عددهم ٩ جثث يا فندم ، أيوا يا فندم لقينا ٣٣ قطعة سلاح آلى و ٤ سلاح متعدد وأسلحة ثقيلة و ٢٥ قنبلة يدوية ، وقاذف RBG ومدفع متعدد و ٢٩ عبوة ناسفة وكميات هائلة من الخزن والذخائر وعبوات بلاستيكية بداخلها مادة الـ TNT الشديدة الإنفجار ومادة الـ C 4 الأشد انفجاراً ، وكرتونة بها مجموعة كبيرة من أجهزة المحمول المرتبطة بدوائر كهربائية وبها شرائح تليفونات كثيرة ، و ٥ كراتين ممتلئة بمبالغ مالية وسياراتين موجودتين خارج المغارة ))
____ كانت كل كلمة يقولها قائد قوات مكافحة الإرهاب وتحرير الرهائن فى التليفون لقائده تنتقل فى الحال لمساعد الوزير للأمن المركزى الذى بدوره كان ينقلها سريعا لوزير الداخلية ، ولم يكن أحد يعلم أن وزير الداخلية يتحدث فى تليفونين فى وقت واحد ، الأول جهاز محمولة الشخصى مع مساعدة للأمن المركزى ، والثاني التليفون الأرضى مع الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع لكى تصل له المعلومات أولاً بأول ، وما أن إنتهى الضابط من سرد كل تفاصيل المأمورية ونتائجها وقال : مبروك يا فندم ، عدد الجثث ( ٩ ) قدامى على الأرض .. !! تنفس الجميع الصعداء وظلوا يهنئون بعضهم البعض على تصفيه "هشام عشماوى" الموجود داخل المغارة حتى يتم حماية مصر من أراد تنظيمه
_ كان الجميع يدرك أن البطل الأول فى هذه المأمورية هو اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية على إعتبار أن كل تقدم يتم إحرازه فى التصدى للإرهاب ينسب له ، وكل تقصير أمنى يحدث ينسب له أيضاً ، وانتظر كل قادة وزارة الداخلية تعليمات معالى الوزير الذى ما أن أنهى مكالمته التليفونية مع وزير الدفاع فى تمام الساعة الرابعة والنصف فجر ليلة ( ١٤ سبتمبر ٢٠١٤ ) حتى أصدر تعليمات الآتية :
١_ يبقى الوضع على ما هو عليه أمام المغارة وقال ( وأنا جاى بنفسى لتفقد الموقف ومشاهده ما حدث والإطمئنان ومؤازرة القوات وتقديم التهنئة لهم فى موقع المأمورية )
٢_ السماح بتصوير زيارة الوزير لموقع المأمورية أمام مغارة أم جراف بجبل الجلالة ، وتفقده للجثث وإذاعة فيديو الزيارة فى كافة وسائل الإعلام
٣_ ضرورة تحديد شخصيات الإرهابيين عن طريق سرعة تحليل الحامض النووى الـ ( DNA )
٤_ إخطار الإدارة العامة للمرور ببيانات السيارتين والتحرى عنهما
٥_ إخطار جهاز الأمن الوطنى بضرورة الإسراع بتجهيز كافة المعلومات الأمنية عن الإرهابيين الـ ( ٩ ) الذين تم تصفيتهم
٦_ إخطار الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بضرورة عقد مؤتمر صحفى فى تمام الساعة الثانية عشر ظهراً أى بعد ( ٧ ) ساعات ونصف من الأن للإعلان عن إحباط أكبر مخطط لتنظيمى انصار بيت المقدس وأجناد مصر الذين يقودهما ( هشام عشماوى وهمام عطيه ) لتفجير البلاد ، والتأكيد على تصفية كبار قادة التنظيمين !!
.... كانت الساعة قد قاربت على ( الرابعة والنصف ) وتم تجهيز إحدى الطائرات لكى ينتقل بها وزير الداخلية إلى موقع المأمورية فى مغارة أم جراف بجبل الجلالة بطريق السويس !!! كان الظلام مازال يعم أرجاء المنطقة وبعد ( ٢٠ ) دقيقة وضع وزير الداخلية قدميه فى موقع المأمورية وسار على قدميه حوالى ( ٥٠ ) متر وهو يقول للقوات : مبروك يا رجالة ، أنجزتم المأمورية على أكمل وجه ، ونجحتم ، وبصراحة شرفتونى وشرفتوا وزارة الداخلية وشرفتوا مصر كلها ، إنتوا رجالة وحميتوا مصر من خطر ( هشام عشماوى ) الولد الإرهابى اللى بيقولوا عليه ( المخاوى ) ، وكمان دراعه اليمين ( همام عطيه ) ، ربنا يحميكوا ويقدركوا على حفظ أمن البلد
___ وصل الوزير إلى باب المغارة وهو سعيد وعلى وجهه علامات الفرح بنجاح القوات فى إنهاء كابوس ( المخاوى ) وأخطر رجاله فى التنظيمات التابعة له ، وظل ينظر إلى الجثث الملقاة على الأرض ، ويتنقل فيما بينها وكاميرا وزارة الداخلية تصوره وهو يبتسم لرجاله ، كان الليل يخيم على المنطقة وطلب الوزير رؤية الجثث بوضوح ..... وكانت المفاجأة التى لم يتوقعها أحد ، فجأة .. بدا على وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم القلق من عدم رؤية الجثث بوضوح وطلب إضاءة المنطقة بكشافات قوات الأمن المركزى وقرر منع إستكمال تصوير فيديو له امام المغارة .
_ وظل الوزير يردد : دى الجثث يا سيادة المساعد ؟ فين الجثث يا سيادة المساعد ؟ أنا عايز أعد الجثث بنفسى ، أدى الجثة الأولى ، وآدى الجثة الثانية ، وآدى الجثة الثالثة ، وآدى الجثة الرابعة ، وآدى الجثة الخامسة
_ مساعد الوزير : وآدى الجثة السادسة !!!
_ الوزير : لا يا سيادة المساعد ، دى نصف جثة ، دا النصف الأسفل من الجثة فقط !!
_ مساعد الوزير : أممممممم لكن يا فندم آدى الجثة السابعة !!!
_ الوزير : لا يا سيادة المساعد ،، دى نصف جثة ، دا النصف الأعلى من نفس الجثة !!!
_ مساعد الوزير : أممممممممم لكن يا فندم آدى الجثة الثامنة !!!
_ الوزير : لا يا سيادة المساعد ، دى نصف جثة ، دا النصف الأسفل من الجثة فقط !!
_ مساعد الوزير : أممممممممم لكن يا فندم آدى الجثة التاسعة !!!
_ الوزير : لا يا سيادة المساعد ،، دى نصف جثة ، دا النصف الأعلى من نفس الجثة !!
_ مساعد الوزير : يا فندم الدنيا ليل ، ويمكن الضابط قائد القوات من فرحته بنجاح المأمورية .....
_ الوزير : من فضلك ماتقولش نجاح المأمورية ، إحنا فشلنا !!
.... بدا وزير الداخلية فى حالة غضب عارمة وقال : أيوا بقى ، قوللى أن الجثث ( ٧ ) بس ، إنتُم حسبتوا الجثتين اللى متقطعين أربع قطع على إنهم جثث كاملة وهما جثتين بس مقطوعين أربع أجزاء ، هاقول إيه لسيادة الرئيس السيسي ، أنا بلغت وزير الدفاع وباركت له وقدم ليا التهنئة ، لازم القوات الخاصة تدخل المغارة تانى ، لازم يتم تمشيط المنطقة بالكامل ، أنا عايز ( جبل الجلالة ) كله يتغربل حتى لو هاتطلعوا فوق الجبل ، داوروا على ( المخاوى وهمام ) ؟ فين "المخاوى" ؟ "همام" فين ؟ أنا عايز ( المخاوى وهمام ) فوراً ؟ عايشين بقى ، جثث ، المهم لازم تجيبوا ( المخاوى وهمام ) ؟ أنا عايزهم من تحت الأرض !!
... وحينما علا صوت وزير الداخلية كان صوت ضعيف ينادى ويتهته ويقول : ( يا سيادة الوزير ، سيادة الوزيرررررر ، سيادة الوزيرررررررررررر !!!! ) .
وإلتفت الوزير ومساعده والضباط ناحية الصوت وكانت المفاجأة فى هذا المشهد الذى لم يتوقعه أحد :
( إحدى الجثث لإرهابى مازال على قيد الحياة ويسيل فى دمه ويتنهد أخر تنهيداته وقلبه يهتز من كثرة نزيف الدم الذى أصابه يقول : المخاااااااااووووووووى وهمااااااااااااااااام هربوووووووا من ( ٣ ) ساعااااااااات !!
_ ليرد أحد الضباط : هربوا فين ؟
_ يصمت الجميع ، والإرهابى الذى ينزف دماً ينطق بأخر جملة قبل أن يقف قلبه وقبل أن تنقطع أنفاسه ويموووووت ويقول : ( هشااااااااااااااااااااااااااااااام عشمااااااااااااااااااااوى المخااااااااااااااوى ) راح عند ( تامرررررررررر العزيررررررررررررى ) ومعاه خريطة بالتفجيراااااااااااااااات ، و ( همااااااااااااااام ) راااااااااااااااااح شقة أررررررررررض اللواااااااااااااء ومعااااااااااه كل التعليماااااااااااات بالتفجيرااااااااااااااات اللى جااااااااااية وأمااااااااااكنها

وللحديث بقية
ttps://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 20, 2018 10:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
( الـحـلــقة الـسابعـة _ عمار بن ياسر )

.. لم يستطع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم تمالك أعصابه وكرر ما قاله الإرهابى الذى إعترف بجملتين فى غاية الخطورة قبل أن يموت ، وعلا صوت الوزير موجهاً حديثه لمُساعديه : ( عشماوى وهمام ) مش موجودين من ( ٣ ) ساعات ، "عشماوى" راح لـ "تامر العزيرى" ومعاه خريطة بالتفجيرات ، و "همام" راح "شقة فى منطقة أرض اللواء" ومعاه كل التعليمات والتكليفات بالتفجيرات وأماكنها ، فين ضباط الأمن الوطنى المصاحبين للمأمورية ؟
_ ضابط الأمن الوطنى : تحت أمرك يا فندم .
_ الوزير : سمعت الإعترافات ؟ ، قدامك أهو الإرهابى معترف بمعلومات فى غاية الخطورة ،
_ ضابط الأمن الوطنى : حالاً يا فندم ، كل التفاصيل هاتكون قدام سيادتك خلال ساعات يا فندم
_ الوزير : تقصد خلال دقايق يا حضرة الضابط .
_ ضابط الأمن الوطنى : تعليمات سيادتك يا فندم ،
_ الوزير : ... وخلى بالك إن المفروض أطلع أطمن الرأى العام فى مؤتمر صحفى الساعة ١٢ الظهر ، بس أنا كدا مش هالحق وإنتوا كمان فى الأمن الوطنى مش هاتلحقوا ، أنا عايز معلومات تفصيلية عن : تامر العزيرى وشقة أرض اللواء وإيه خريطة التفجيرات دى ؟ وبلغوا الإدارة العامة للإعلام والعلاقات فى الوزارة يأجلوا المؤتمر الصحفى ساعتين يعنى يبقى الساعة ( ٢ ) الظهر ، والأهم بقى : تجيبوا هشام عشماوى وهمام عطيه من تحت طقاطيق الأرض .
_ يرد كل القيادات والضباط والأفراد الموجودين فى المأمورية على تعليمات الوزير ( فى ٓفٓس واحد وبصوت يرُج "منطقة أم جراف" كلها ) : تعليمات سيادتك يا فندم ، تحت أمرك يا فندم
_ الوزير : بالتوفيق يا رجالة ، ربنا معاكم ، وينصرنا جميعاً ، وطبعاً أنا بشكركم على مجهودكم ، وأوعوا حد يكون زعلان منى ، أنا كنت عايز ( الولد الإرهابى عشماوى اللى بيسموه "المخاوى" ) دا بأى طريقه .. بس حصل خير .. أنا كنت عايز أعزمكم على الفطار كلكم فى ( نادى الشرطة ) ، بس فين السيد المساعد ؟
_ مساعد الوزير للأمن المركزى : تعليمات سيادتك يا فندم
_ الوزير : إعزم رجالتك على الفطار ، وإصرف لهم مكافأة ، مكافأة حلوة يا سيادة المساعد ؟
_ مساعد الوزير للأمن المركزى : حاضر يا فندم
_ الوزير : بالتوفيق ، وعقبال المأمورية الجديدة بس إوعوا يهرب منكم ( المخاوى ) تانى ؟
_ مساعد الوزير للأمن المركزى : هيه المأمورية اللى جاية هايكون فيها ( المخاوى ) برضه ؟
... ( يضحك الجميع بما فيهم "الوزير" الذى يرد ويقول : الله أعلم )
... فى أقل من نصف ساعة كان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم جالساً على مقعده فى مكتبه بمقر الوزارة ، تليفونات كثيرة لا تتوقف مع مساعديه ، وتليفونات أكتر يطلب فيها معلومات عن كل اعضاء التنظيم الذين تم تصفيتهم ، ويتابع ما تم التوصل إليه ، وحينما إطلع على كل التقارير التى وضعت أمامه من كل قطاعات الوزارة توقف أمام عدة تقارير من مديريتى أمن القاهرة والجيزة والأمن العام ، لكنه توقف كثيراً عند تقرير جهاز الأمن الوطنى الذى رصد فيه مايلى :
١_ ( تامر العزيرى ) الذى جاء إسمه على لسان الإرهابى أمام المغارة هو : صديق شخصى لـ ( هشام عشماوى ) ومن أسرة ثرية جداً فى مصر الجديدة ويسكن فى شارع ( عمار بن ياسر ) !!
.. ما أن قرأ "وزير الداخلية" هذه المعلومة حتى قام من مقعده وصرخ : أه يا ولاد الكلب ، شارع عمار إبن ياسر ، يا نهار إسود ، دا ساكن جنب النائب العام بقى
.. ينادى "وزير الداخلية" على مدير مكتبه ويقول له : هاتلى مدير أمن القاهرة على التليفون
.. ثوانى كان "مدير أمن القاهرة" يتحدث مع "الوزير" وكان هذا الحوار :
_ الوزير : شددوا الحراسة على المستشار هشام بركات معالى النائب العام
_ مدير أمن القاهرة : الحراسة على سيادة النائ العام مشددة يا فندم ، وفيه تمركز للقوات ، والحراسة مشددة جداً يا فندم
_ الوزير : شددوها كمان ، عايز الدرويات الأمنية فى "شارع عمار بن ياسر" بإستمرار ، الكمائن فى مدخل الشارع ومخارجه ، تابعوا الشقق اللى متأجرة فى الشارع عايز رصد كامل لها .
_ مدير أمن القاهرة : كله تمام يا فندم ، فيه رصد مستمر ويقظة كاملة من القوات ، وعندنا شرطة سرية ، كل البوابين والحلاقين وأصحاب المحلات والعمارات متعاونيين معانا وعملية الرصد مستمرة طوال الـ ٢٤ ساعة ، والأمن متواجد طوال الـ ٢٤ ساعة .
_ الوزير : مش ( شارع عمار بن ياسر ) بس يا سيادة اللواء ، أنا عايزك تشدد الحراسة كمان على مكتب النائب العام من الخارج طبعاً ، راكبوا كاميرات مراقبة ، والشرطة السرية تنتشر فى كل شوارع وسط البلد والتجمع وقدام المكتب ، عايز تمركز للقوات يكون هناك ، وتابعوا خط السير يا سيادة اللواء ، ربنا معاكم !!
... عاد "وزير الداخلية" لقراءة تقرير جهاز الأمن الوطنى عن ( تامر العزيرى ) صديق ( هشام عشماوى ) الذى هرب من المغارة ليختبأ عنده ، وذكر التقرير الآتى :
_ ( العزيرى ) إختفى منذ أحداث فض إعتصام رابعة ، ويتردد على منطقة التجمع الخامس وجارى تتبع خط سيره والقبض عليه ، وزوج خالته هو ( أكبر تاجر ذهب فى مصر الجديدة ) الذى يمول الإخوان وتنظيماتهم بتعليمات من خيرت الشاطر ، وهو حلقة الوصل بين زوج خالته وهشام عشماوى ، وخالته هى ( ممثلة مشهورة معتزلة وإرتدت الحجاب وإنضمت للإخوان ) ، وهو أيضاً كان من أنصار حازم صلاح أبو اسماعيل ، والأهم من كل هذا أنه : شقيق ضابط الشرطة ( عقيد سامح العزيرى ) الذى مازال فى الخدمة !!
... هدأ الوزير قليلاً ، وفٓضل التعامل بهدوء مع الموقف وإستدعى مُدير مكتبه وقال له : التعليمات اللى هاقولها دى تعليمات فوق المشددة ، ولازم تتنفذ فوراً .. وهى كالآتى :
١_ تكليف القوات الخاصة بحراسة النائب العام ، وتمشيط شارع عمار بن ياسر كله باستمرار ،
٢_ مراقبة وتتبع الضابط ( سامح العزيرى ) وإحضار ملفه بالكامل ، وإبلاغ قطاعى شئون الضباط والتفتيش بالوزارة بالتعامل معه
٣_ تكليف مدير أمن الجيزة بتشديد الأمن فى منطقة ( أرض اللواء ) ومتابعة كل الشقق المفروشة هناك
٤_ إعلان أسماء وصور الإرهابيين الـ ( ٧ ) الذين تم تصفيتهم للرأي العام فى المؤتمر الصحفى ،
... لكن "وزير الداخلية" أصر بعد ذلك على : ضرورة ضم أسماء وصور كل من ( هشام على عشماوى مسعد إبراهيم _ همام محمد أحمد عطيه _ تامر أحمد عصمت العزيرى ) إلى صور الإرهابيين الذين تم تصفيتهم وعرضهم للرأي العام فى المؤتمر الصحفى وقال ((( لازم الناس تعرف أسماءهم وصورهم علشان يشاركونا ، ويعرفوا حجم الخطر أد إيه ، هوه دا التصرف الصح إن وزير الداخلية يصارح الشعب ، ولازم أقول إن العيال الثلاثة الإرهابيين دول مطلوبين للأمن وإبحثوا معانا يا مصريين ، ونقولها كدا "إبحث مع الشرطة وهؤلاء wanted" )))
.. فى تمام الساعة العاشرة من صباح يوم ( ١٤ سبتمبر ٢٠١٤ ) إجتمع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مع كبار مساعديه ، وتم الإتفاق على ما عرضه الوزير من ضرورة نشر أسماء وصور الإرهابيين الـ ( ٧ ) الذين تم تصفيتهم فى ( مغارة أم جراف ) ، وأيضاً عرض أسماء وصور الثلاثة إرهابيين الكبار فى التنظيمات التى شكلها الإخوان للثأر من الدولة المصرية ، وأيضاً البت فى شأن الضابط ( العقيد سامح العزيرى ) بعد إنتهاء المؤتمر الصحفى العالمى ، كانت كافة وسائل المصرية والعربية والعالمية فى إنتظار ما سيعلنه وزير الداخلية ، وكان هناك أيضاً أناس أخرون فى السجون من قيادات الإخوان ينتظرون ما سيتم إعلانه .
____ وبدأ المؤتمر الصحفى والجميع ينتظر ، وبدأ عرض أسماء وصور الارهابيين الذين تم تصفيتهم وهم :
١_ احمد جمال حسن سلمى ( ٢٨ سنة _ إسمه الحركى "أبو محمد ، وليد" _ يمتلك مستودع حديد وأسمنت _ حلق دقنُه بعد فض إعتصام رابعة ) .
٢_ أحمد حمدى محمود سالم ( ٣١ سنة _ عضو فى الخلية المركزية بالقاهرة _ حلق دقنُه بعد فض إعتصام رابعة )
٣_ أحمد عبد التواب جاد الرب عزوز ( ٢٩ سنة _ عضو فى الخلية المركزية بالقاهرة _ حلق دقنُه بعد فض إعتصام رابعة ) .
٤_ أحمد محمد عبدالغنى محمود ( ٢٩ سنة _ من قيادات الخلية المركزية بالقاهرة _ جزار _ حلق دقنه بعد فض إعتصام رابعة )
٥_ أحمد محمد السيد السجينى ( ٣٠ سنة _ قائد خلية محافظة الدقهلية _ حلق دقنه بعد فض إعتصام رابعة )
٦_ رشاد محمد عطيه سعود ( قائد خلية بورسعيد _ حلق دقنُه بعد فض إعتصام رابعة )
٧_ على رشاد محمد سعود ( عضو فى خلية بورسعيد _ مقيم فى حى الزهور وإشترك فى حادث الفرافرة _ حلق دقنُه بعد فض إعتصام رابعة )
.. أما العناصر القيادية الخطرة الهاربة والمطلوبة أمنياً هم :
١_ هشام على عشماوى مسعد ابراهيم ( ٣٦ سنة _ شهرته "المخاوى" _ له أسماء حركية منها "شريف _ أبو مهند _ أبو عبدالرحمن _ أبو عمر" _ مسئول التدريب العسكرى بكافة التنظيمات والخلايا الإخوانية المتطرفة والمسلحة )
٢_ تامر أحمد عصمت العزيرى ( ٤٢ سنة _ شهرته "أبو عبدالله" _ مندوب مبيعات )
٣_ همام محمد احمد عطيه ( ٣٥ سنة _ له ٦ اسماء حركية _ قائد خلية الإخوان المسلحة بالجيزة وأطلق على مجموعته إسم "أجناد مصر" )
.... ما إن إنتهى المؤتمر الصحفى وتم إعلان الأسماء والصور حتى كان تقرير مهم على مكتب وزير الداخلية يحمل شعار ( سرى جداً ) ومطلوب من معالى وزير الداخلية ضرورة الإطلاع عليه بأسرع وقت ممكن وإتخاذ قرار سريع .. كان التقرير يتعلق بمعلومات إضافية عن ( تامر العزيرى ) وشقيقه الضابط ( العقيد سامح العزيرى ) وهذه المعلومات هى :
_ ( تامر العزيرى ) متزوج من إبنه أحد قيادات جماعة الإخوان ، ووالد زوجته معروف عنه أنه العضو الفاعل جداً فى "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" التى يرأسها نائب مُرشد الإخوان خيرت الشاطر ، إنضم للإخوان عن طريق الداعية الإخوانى عمرو خالد الذى بدوره قام بتقديم ( تامر ) للشيخ وجدى غنيم الإخوانى المتطرف ، سافر ( تامر ) عن طريق عمرو خالد ووجدى غنيم مرات عديدة إلى ( قطر )
_ ( الضابط سامح العزيرى ) عمل من قبل فى الحراسات الخاصة ثم الأمن المركزى ، وتم نقله فى فترة حكم الإخوان إلى ( أمن الموانىء ) وتحديداً بالإسكندرية بتعليمات من مؤسسة الرئاسة ، له ( ٣ ) شقق فى مناطق ( التجمع الخامس ومساكن شيراتون وشارع الطيران ) ، وتم استخدام هذه الشقق لإختباء شقيقه ( تامر ) فيهم مرات عديدة
……… (( إقبضوا عليه فورا )) كانت هذه هى الصرخة التى صرخها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وقال وهو فى ثورة عارمة : قدامكم ساعة زمن ، لازم يتقبض على الضابط ده ، ويُدرج إسمه ضمن أعضاء التنظيم الإرهابى اللى بيقوده هشام عشماوى ، ويتقدم للنيابة ، نفذووووووووا التعليمات بسرعة ، بسرعة ، قلت بسرعة !
___ بدأت أجهزة المعلومات فى وزارة الداخلية تُطمئن معالى الوزير بما تم إتخاذه خلال الساعات القليلة الماضية من عمليات البحث والتحرى عن كل من ( عشماوى وهمام والعزيرى ) وكانت هذه بعض من المعلومات الدقيقة :
١_ تم التوصل لمعلومات أفادت بإن ( همام عطيه ) كان يتحرك فى مناطق عديدة فى محافظة الجيزة وأقام فى عدة شقق فى مناطق شعبية منها ( الوراق _ إمبابة _ بولاق )
٢_ ( هشام عشماوى ) تم رصد مكالمة تليفونية لأحد أعضاء تنظيمه يفيد بتحركه للإسكندرية منفرداً .. وتم التوصل لمعلومات مفاداها : كان متواجد فى صحراء محافظة المنيا وإستقر فى إحدى ( المغارات ) بها عقب تنفيذه حادث الفرافرة لقرب المنيا من الفرافرة ، تم القبض على بعض أعضاء تنظيمه من خلية الفيوم وإعترفوا ببعض المعلومات عن قيامه بالتخطيط لحادث ضخم فى الغردقة .
٣_ ( تامر العزيرى ) له علاقات مع الشيخ ( نبيل المغربى ) وهو أحد متطرفى الإخوان وقضى فى السجن ٣٠ عاماً وصديق لـ "محمد الظواهرى" شقيق ايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة ، والمغربى كان أحد المُتهمين بالإنتماء لتنظيم الجهاد من قبل وكان ضمن المحكوم عليهم بالمؤبد فى قضية إغتيال الرئيس الراحل أنور السادات ، وخرج من السجن بعد تولى الإخوان السلطة ، وهو أيضاً من المتهمين فى خلية مدينة نصر الإرهابية ، وكانت له شقة فى مصر الجديدة يتردد عليها أعضاء التنظيم ومنهم "تامر العزيرى"
٤_ المعلومات الواردة أفادت بوجود مخزنيين للسلاح يستخدمهم التنظيمات والخلايا التابعة لهشام عشماوى الشهير بـ ( المخاوى ) وهما :
_ ( المخزن الأول ) : فى حارة حسن خليل _ حى الظاهر _ بالقاهرة ( تخزين المتفجرات )
_ ( المخزن الثانى ) : فى شارع طه حشيش _ بولاق الدكرور ( لتصنيع القنابل )
... كان "وزير الداخلية" يقرأ هذه المعلومات فى هدوء وتركيز ، دخل عليه أحد كبار مساعديه وكان هذا الحوار :
_ مساعد الوزير : للأسف يا فندم أنا هاقول لسيادتك خبر وحش ،
_ الوزير : يااااااا الله ، إتفضل قول يا سيادة اللواء
_ مساعد الوزير : هوه الخبر بخصوص الضابط ساااااااااااااااا.....
_ الوزير ( مقاطعاً ) : أيوا سامح العزيرى .. ماله ؟ قول ؟
_ مساعد الوزير : للأسف يا فندم ، "سامح هرب" .. هرب
_ الوزير ( واضعاً يده على رأسه وفى حالة شجن ويتنهد ويقول بصوت منخفض ) : هرب ، إزاى ؟ وفين ؟
_ مساعد الوزير : هرب من ( ٤٨ ) ساعة يا فندم
_ الوزير ( بصوت مرتفع جداً ويطرق بيده على مكتبه ) : بقولك هرب فين يا سيادة اللواء ؟
_ مساعد الوزير : المعلومات بتؤكد خروجه من ميناء الاسكندرية من ( ٤٨ ) ساعة يا فندم
_ الوزير : خروجه ؟ خروجه ؟ إنت تقصد هروبه ولا خروجه يا سيادة اللواء ؟
_ مساعد الوزير : الاتنين ، هروبه وخروجه يا فندم
_ الوزير : هرب راح فين ؟
_ مساعد الوزير : خرج من ميناء الاسكندرية يا فندم لـ ( أمريكا )

وللحديث بقية


/m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 21, 2018 10:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
( الـحـلـــقـة الثامنة _ داخلية خارجية دفاع سفارات )
(
( دى كارثة ، إزاى دا يحصل ؟ دا الولد الضابط دا بقى يبقى عضو فاعل فى تنظيم هشام عشماوى !! ) كان هذا هو رد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية على هروب الضابط سامح العزيرى للخارج !! ولهذا أصدر التعليمات الآتية : ضرورة استبعاد الضابط وإحالته للتقاعد وتحويل ملفه لقطاع شئون الضباط بالوزارة وإبلاغ نيابة أمن العليا بما توصلت إليه تحريات الشرطة عنه لضمه للقضية المتهم فيها قيادات وأعضاء كافة التنظيمات الإخوانية وعددهم ( ٣٠٠ ) عنصر متطرف ، مع ضرورة عقد لجنة للتنسيق بين قطاعات الوزارة فيما يخص كافة المعلومات عن التنظيمات الإرهابية وعناصرها وتمويلها وأهدافها ومخططاتها وتحركاتها خلال الفترة القادمة ، والأهم من كل هذا وذاك طلب تقرير جهاز الأمن الوطنى عن "سامح العزيرى" ، سريعاً كان تقريراً سرياً من جهاز الأمن الوطنى على مكتب الوزير وبه عدد من المفاجآت منها :
١_ المباحث تتدخل فى عمل الأمن الوطنى وتحديداً فيما يتعلق بملف "سامح العزيرى"
٢_ "سامح العزيرى" مقبوض عليه مع إثنين ضباط هما ( ضابط فى المرور وضابط فى الرقابة الإدارية ) ولم يهرب لأمريكا
٣_ شقيقه الإرهابى "تامر العزيرى" إستغل بطاقته وعدد من الكارنيهات الخاصة بـ "سامح العزيرى" فى تهريب عنصر إرهابى من الإسكندرية الذى هرب بجواز سفر لـ سامح العزيرى
٤_ "سامح العزيرى" مُدرج إسمه كمتهم فى قضية أنصار بيت المقدس لأنه متورط فى إفشاء أسرار الضباط والشرطة للتنظيم
… هدأ الوزير ، لكنه أدرك أن هناك خلافاً بين الأمن العام والأمن الوطنى ، والأمن العام يتدخل فى عمل الأمن الوطنى لكنه لم يبالى بعد أن صحح الأمن الوطنى معلومات قدمها له الأمن العام وترك الأمور تسير والسلام .. وأصدر الوزير القرار التالى ( ضرورة معرفة أسرار التحقيقات التى تجريها نيابة أمن الدولة العليا مع المتهم الذى يعترف بالمخططات الإخوانية والتى قيل عنها تحمل شعار ( مخطط خ ) ، وعزل قيادات الإخوان عن بعضهم فى السجن ، وتشديد المراقبة عليهم خوفاً من قيامهم بتسريب تعليمات لخارج السجن )

_ ( الطريق إلى محافظة الدقهلية ) كان وكيل نيابة أمن الدولة العليا قد إصطحب المتهم الارهابى الذى إعترف بتفاصيل خطيرة عن الأسرار الداخلية للتنظيمات الإرهابية _ التى يتولى الإشراف عليها الضابط الإرهابى هشام عشماوى الشهير بـ ( المخاوى ) _ إلى المنصورة ، وطوال الطريق طلب وكيل النيابة من المتهم أن يتحدث فقط عن أسرته "والده ووالدته" ، كيف يعيش ؟ وما هى أحلامه وطموحاته ؟
_ المتهم : أنا حابب أحكى لك عن والدى يا حضرة المستشار ، والدى راجل غلبان كان شغال فى المنصورة على باب الله ، لحد ما سافر العراق وقعد هناك فترة وجاب حوالات صفراء وتأخر صرفها ٢٠ سنة بالتمام والكمال ولما صرف مستحقاته من الحوالات الصفراء صرفهم على جواز إخواتى البنات ، تصدق يا سيادة المستشار إنى كنت صغير خالص لما كنت بأشوف والدى قاعد قدام التليفزيون وهوه بيشوف الرئيس السادات بيقول خطاب فى التليفزيون ، تعرف يا سيادة المستشار أبويا كان دائماً يوافق السادات فى كل قرارته وكل ما السادات يقول جملة من خطابه يقف ويفضل يسقف ، ولما السادات إتقتل
_ وكيل النيابة ( يُقاطِع المتهم ) : تقصد ولما السادات استشهد على أيدين الإرهابيين الكبار
_ المتهم : أيوا السادات إستشهد على ايديهم ، والدى بقى بيبكى على السادات وكل أما سيرته تيجى يفضل يقول "الله يرحمك يا سادات" كان شجاع ، وعلى فكرة والدى كمان بيحب "مبارك" انت عارف ليه يا سيادة المستشار ؟ علشان "مبارك" عمل له معاش وبيقبضه كل شهر وبيزيد كل سنة ، والدى بقى كان بيستنى الزيادة دى كل سنة ، والدى ماكنش موافق على اللى حصل فى ثورة يناير لان أيامها معاشه إتأخر لأول مرة ، ووقتها بقى كنت أنا واخد المرتب بتاعى من الإخوان الـ ( ٥٠٠ ) جنيه اللى بأخدهم كل شهر ، إديت لوالدى ( ٢٥٠ ) جنيه منهم ، وقاللى ساعتها ( يا بنى اللى بيحصل فى مصر دا لا يمكن يكون من أولادها ، أولادها ما يحرقوهاش كدا ، أولاد مصر بيحموها ويحافظون عليها ويفدوها بروحهم ، لما كنت فى الجيش فى سلاح المدفعية كنت معمر دبابة ( M 60 ) إتعلمنا الشجاعة وكان همنا نحمى بلادنا ، خد بالك يا بنى من مصر ، خاف عليها وبص لها شوية ، بلدنا محتاجانا أكتر ماحنا محتاجين لها ) ، وفضل والدى يقوللى كدا من ثورة يناير : خد بالك يا بنى من مصر ، خد بالك من مصر الأول وبعد كدا خد بالك من والدتك وإخواتك البنات ، فى الريحة والجاية كان بيقوللى ( خد بالك من مصر ووالدتك وأخواتك البنات ) ،
_ وكيل النيابة : أنا عايز أقولك أننا رايحين دلوقتى المنصورة فى القرية بتاعك علشان نحضر جنازة الراجل الفاضل اللى كان دائماً يوصيك على مصر ووالدتك وإخواتك البنات ، البقاء لله ، شد حيلك ، أنا صممت إنك تحضر الجنازة وضمنتك بٓ رقبتى ، وقلت مش هاكسر بخاطرك ، وأعرف كويس إن إعترافاتك قدمت لمصر كتير قوى زى بالضبط ما والدك كان دائماً بيوصيك ، انت كدا بتعمل بالوصية وبتحافظ على مصر !!
_ المتهم ( باكياً ) : الله يرحمك يا با ، الله يرحمك يا با ، الله يرحمك يا با ، يا حضرة المستشار أنا هاعترف لك بكل حاجة عن التنظيمات دى ، وهاقول كل شيء ومن دلوقتى انا مش هاخاف من الإخوان !!!
_ وكيل النيابة : خلينا فى الجنازة دلوقتى ، عايزك تتماسك وتقف فى جنازة والدك صامد

( يلتقى المتهم بعائلته الذين لا يصدقون رؤيته فى الجنازة ، ويسأل عن "والدته" لكنهم يقولون له إنها لا تستطيع التحرك من السرير لمرضها ) ، كانت مديرية أمن الدقهلية مستعدة لتأمين الجنازة والمتهم من بعيد ، والأمن الوطنى والأمن العام والمرور والشرطة السرية متواجدين فى الجنازة ، وكانت هناك استعدادات لأى إحتمالات فى الجنازة .. لذلك كان القرار السرى بضرورة تصوير الجنازة سرياً بإستخدام أحدث وسائل التصوير السرى ودون أن يشعر أحد والتركيز فى التصوير على المتهم ووكيل النيابة .. بدأت الجنازة وكان رجال أهل القرية بالكامل فى الجنازة ، صمم المتهم على حمل نعش والده .. وفى الطريق للمقابر كانت المفاجأة : جاء أحد الشباب المشاركين فى الجنازة وإقترب من المتهم وقال هامساً فى إذنه ( مبروك وزير بركات ) !! إلتفت المتهم حوله ولم يستطع التركيز على الشخص الذى همس فى أذنه بالمخطط ( د ) ، وما أن تحول نظره فى الناحية الأخرى حتى جاءه صوتا أخر هامساً فى أذنه ( داخلية خارجية دفاع سفارات ) ، ظهرت علامات القلق على المتهم وظل ينظر يميناً ويساراً وإلتفت حوله كتيراً وكانت النتيجة أن أجهش فى البكاء بصوتاً عالٍ سمعه الجميع ، كانت الدواعٍ الأمنية تستلزم عدم وجود وكيل النيابة بجوار المتهم والتواجد بعيدا عنه ومتابعته بدقة لكنه شعر بحاله التوتر التى ظهر عليها المتهم .
..... لم يتوقف بكاء المتهم حتى تم دفن والده وقرر وكيل النيابة السماح له بالعودة الى والدته لرؤيتها قبل السفر للقاهرة ، دخل المتهم على "والدته" وبكى وهو بين يديها وكان هذا الحوار :
_ المتهم : شدى حيلك يا ما ، خلى بالك من نفسك
_ والدة المتهم ( تبكى ) : ربنا يفك سجنك يا بنى ، أبوك ساب لك الظرف دا ، وواحد صاحبك ساب لك الظرف دا
_ المتهم ( أخد الظرفين ) : خليها على الله يا ما
_ والدة المتهم ( تبكى ) : ظرف أبوك هوه قاللى انه فيه وصية سايبهالك ، والظرف التانى ده حد بيقول أنه من أصحابك من أيام الجمعية الشرعية جه قبل الجنازة وإداهولى وقاللى ( جماعة الإخوان بتقدم لك العزا يا حاجة ) هوه إنت من جماعة الإخوان يا بنى ؟ هوه إنت من اللى بيقتلوا الضباط والعساكر ؟
_ المتهم ( باكياً ) : ماتقلقيش عليا يا ما ، أنا هاعمل بوصية أبويا ، وكل شيء هيتصلح ، أوعدك
______ ( المتهم بجوار وكيل النيابة فى "العربية" وهما فى طريقهما للعودة للقاهرة ) الإحتياطات الأمنية تم تغييرها وعربيات الشرطة ومدرعاتها تسير قبل عربية وكيل النيابة ، ومدرعات أخرى تسير خلف العربية ، والإدارة العامة للمرور مستعدة تمام الاستعداد لمتابعة خط سير العربية ، وطوال الطريق كان المتهم يبكى بحرقه وقال لوكيل النيابة : حضرتك وإحنا جايين قلت لى إتكلم عن أسرتك وحياتك ؟ وأديك شوفتهم ، أنا بقى وإحنا راجعين مش هاتكلم الا عن الاخوان وتنظيماتهم والمخاوى .. ( حكى المتهم قصة من همس فى أذنه بالمخطط الأول ومن همس فى أذنه "داخلية خارجية دفاع سفارات" ودا المخطط خ )
_ وكيل النيابة لم يرد على المتهم لكنه مسك جهاز محموله وإتصل وقال : المخطط ( خ ) يا فندم ( داخلية خارجية دفاع سفارات )
……… إنقلبت الدنيا ولم تقعد بعد لحظات فى كل من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع وكل السفارات فى مصر ، كان مكتب النائب العام أشبه بـ ( خلية نحل ) وتم ضم قضية انصار بيت المقدس الى قضية أجناد مصر ، وظل وزير الداخلية فى تواصل دائم مع مدير جهاز الأمن الوطنى وقرر الآتى :
_ نقل إقامة وزير الداخلية إلى الفيللا المخصصة له بمقر الأمن الوطنى بمدينة نصر
_ إدارة شئون وزارة الداخلية من مكتبه بالأمن الوطنى بمدينة نصر
_ تفريغ كاميرات جنازة والد المتهم لتحديد شخصية الأتنين الذين ظهرا بجوار المتهم وأوصوه بالمخططين ( د _ خ )
____ بعدها مباشراً عقد وزير الداخلية اجتماع طاريء مع مساعديه وقال لهم : إرهابيين هشام عشماوى الشهير بـ ( المخاوى ) كانوا موجودين فى جنازة والد المتهم فى المنصورة ، والمعلومات بتؤكد أنهم بيخططوا لتفجير وزارة الداخلية والخارجية والدفاع والسفارات ، إحنا فى حرب يا حضرات ، لازم نعرف ان الاخوان خلاص عادوا للعمل السرى والتنظيمات بتاعهم دى هيه التنظيم السرى اللى بيهددوا امن البلد والعيال دى شغالين تحت الارض ، وإحنا راصدين الـ ( ٣٠٠ ) عيل دول ، وقبضنا على ( ١٨٩ ) منهم وتم تصفيه ( ٧ ) يعنى لازم نقبض علي الـ ( ١٠٤ ) اللى باقين ، علشان يعيش الـ ( ١٠٤ ) مليون مصرى فى أمن وأمان واستقرار ونعمر بقى بلادنا
.. إجتمع اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية مع كبار مساعديه وتم النقاش فيما بينهم حول كيفية التصرف والتصدى للمخاطر التى تحيط بمصر والتفجيرات المُحتملة التى وردت على لسان المتهم بوجود تعليمات من "هشام عشماوى" بتفجير وزارات ( الداخلية والخارجية والدفاع ) وعدد من السفارات ، وإتفق الوزير مع مساعديه على مجموعة من الإجراءات وهى :
١_ ضرورة إبلاغ وزير الدفاع ورئيس الجمهورية ، وعرض رئيس جهاز الأمن الوطنى أن يكون إبلاغهما _ وزير الدفاع والرئيس _ رسمياً عن طريق تقرير رسمى يقدم لهما ، وهو ما يعرف بـ "تقرير إبراء الذمة" حتى يتم النظر إليه على أن وزارة الداخلية لديها معلومات خطيرة عن التخطيط لتفجير وزارة الداخلية والخارجية والدفاع والسفارات ، وتتم إتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لمنع حدوث ذلك
٢_ إعلان إن ( الحالة الأمنية ج ) وهى تعنى أن الخطر وصل لذروته والإستعداد الأمنى على أكمل وجه والإستنفار الأمنى غير مسبوق
٣_ إشهار قوات الأمن للسلاح فى الشوارع وانتشارها لحماية الممتلكات العامة والمقار الحكومية وكافة مؤسسات وهيئات ووزارات الدولة
٤_ تأمين كافة البنوك العامة والخاصة والكنائس ودور العبادة
٥_ لأول مرة فى تاريخ الشرطة المصرية ، يتم السماح لجهاز الأمن الوطنى باستخدام ( مرايات إلكترونية ) فى كافة الكمائن الثابتة والمتحركة لإلتقاط صور لكافة السيارات المارة على الكمائن وتسجيلها والعودة لها إذا لزم الأمر ، ليس فقط إلتقاط صور السيارات ولكن أيضاً لإلتقاط صور لمن يقود هذه السيارات وتحديدا ( وجه من يقود السيارة ) وتسجيلها والعودة لها إذا لزم الأمر ، ٦_ التعليمات المشددة بضرورة إستخدام الكاميرات المنتشرة فى الشوارع فى كافة مناطق القاهرة والجيزة وخاصة الكاميرات الموجودة أمام الوزارات والسفارات وعدد من الشوارع الرئيسية ومنها شوارع : القصر العينى وكورنيش النيل وأحمد عرابى وجاردن سيتى وصلاح سالم والعروبة والخليفة المأمون وروكسى و٢٦ يوليو والهرم
٧_ زيادة قوات التأمين على عدد من المقرات الهامة الموجودة فى مصر ومنها مقر جامعة الدول العربية ودار الأوبرا والمجلس القومى للمرأة ، والمدارس الدولية والفنادق الكبرى والمناطق الآثرية والمتاحف
٨_ تشديد الحراسة على أقسام الشرطة والمراكز والسجون ومديريات الأمن ومباني المحافظات والعمل على زيادة التسليح للحراسات بأسلحة ثقيلة
٩_ تشديد الحراسات على الوزراء والقضاة والإعلاميين والسفراء والشخصيات العامة
١٠_ إعطاء تعليمات أطلق عليها ( تعليمات فوق المشددة ) بضرورة إستخدام الأسلحة الثقيلة فى التصدى لأى عمليات أرهابية متوقعة !!!!
____ أوكل وزير الداخلية المهمة الكبرى على الأمن العام والأمن الوطنى والإدارة العامة للمرور وكانت تعليماته صارمة لها بالآوتى :
١_ ضرورة التواجد الأمنى فى كافة ميادين القاهرة والجيزة والعمل على إحداث إنتشار أمنى يشعر به المواطن مما يعطيه الأمان فى الشارع
٢_ ضرورة الحيطة واليقظة وإعطاء المواطنين الأمن والأمان
٣_ إنتشار الشرطة السرية المدنية والمخبرين السريين والنظر إلى أى معلومة _ ولو معلومة صغيرة _ بإهتمام بالغ من أجل حماية مصر من مخطط تفجير أهم المنشآت بها .

_______ ((( يتم التنسيق بين جهاز الأمن الوطنى وجهاز المخابرات الحربية بإستمرار وبسرعة وعلى مدار ال " ٢٤ " ساعة وطوال الفترة القادمة حتى زوال المخاطر الأمنية التى تعانى منها البلاد وإتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لحماية البلاد حتى إذا لزم الأمر إستدعاء القوات المسلحة لتأمين البلاد ،،، يتم التنفيذ ونفاد بكافة التطورات ثانية بثانية ))) .. كانت هذه هى تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، حينما تم إبلاغه بالموقف الأمنى ، وعلى الفور كانت الأجهزة الأمنية والسيادية كلها فى حالة تعاون تام وتم التنسيق بينهم بطريقة سريعة وتم إعلان حالة الإستنفار الأمنى الغير مسبوق .
__ ورغم كل هذه الجهود الأمنية ، حدثت مفاجأة غريبة _ ولابد من التوقف أمامها _ ، فقد إستيقظ المصريون فى الصباح على بيانات رسمية متواصلة صدرت من السفارة البريطانية بالقاهرة والسفارة الكندية بالقاهرة تعلن فيها عن غلق السفارة لـ ( دواعِ أمنية ) وإنتشرت هذه البيانات سريعاً فى كافة وسائل الإعلام ، وكانت المفاجأة الأكبر فى بيان السفارة الأمريكية بالقاهرة والتى طلبت فيه مزيداً من الإحتياطات الأمنية لتأمينها وحذرت رعاياها من السير فى الميادين العامة وأعلنت عن أرقام تليفونات لرعاياها للإتصال بها فى حالة الطواريء ، وتبعتها كل من سفارات إستراليا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا …… كان التحدى الأمنى فى قمة مستواه وكان الإستعداد الأمنى على أعلى مستوى … لذا كان القرار الصائب من القيادة السياسية بضرورة إستخدام الطائرات العسكرية لتأمين البلاد وإنتشارها فى كل ربوع مصر ، ظن الكثيرون أن الطائرات العسكرية التى حلقت بكثرة فى سماء القاهرة والجيزة بأنها تعطى إشارة للمصريين بالأمن والأمان فقط ، لكنها كانت تحلق من أجل تصوير كل شيء على الأرض بدقة متناهية حيث أنها تستطيع التصوير بدقة فوق المتناهية وبوضوووووح جداً وتُحلِق الطائرات فى السماء لتصوِر كل شيء على سطح الأرض ، تصوير ومسح جوى ، تصوير كافة السيارات وأرقامها بسهولة ووضوح ، تصوير كل معدن ، تصوير كل قطعة حديد ، تصوير كل قطعة سلاح ، تصوير جوى شامل ومسح لكل المناطق فوق الأرض وتحتها ، من الأخر تصوير لأى دماء ، تصوير لأى لون أحمر حتى لو كانت ( بقعة صلصة ) ، فى هذه اللحظة شعر المصريون بالأمن والأمان فى ظل حالة الخطر الأمنى المحتمل !!

________ ( وكيل النيابة يعود لإستكمال التحقيق مع المتهم ) ، نشبت علاقة ثقة بين المتهم ووكيل النيابة وكان هذا الحوار الذى وضع النقط فوق الحروف فيما يتعلق بالمخطط ( خ ) لتنظيمات الإخوان التى يقودها ويدربها هشام عشماوى الشهير بـ ( المخاوى ) ، وسار التحقيق كالآتى :
_ وكيل النيابة : مش هاقولك الظرف الأول لوصية والدك فيه إيه ؟ لكن أنا هسألك الظرف التانى اللى سابوهولك أحد أصدقاءك الإخوان مع والدتك فيه إيه ؟
_ المتهم : بالعكس يا حضرة المستشار دنا بقى هاقولك وصية أبويا الأول لأنها أهم ، وصية أبويا هى ( خد بالك يا بنى من مصر الأول ، وخد بالك من أمك وأخواتك البنات ) ، تِعرف يا سيادة المستشار إن أبويا _ الله يرحمه _ كان بيحب مصر قوى لدرجة إنه بيحب قوى أغنية "اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى" ، وكان بيعيط وعينيه بِتِدمٓع لما الأغنية بتقول ( ويجى شايل ، هيلة هوه ، شايل حمولها ويِعدِل المايل ، وعلشان كِدا مصر حلوة الحلوات )
_ وكيل النيابة ( مُتأثراً ) : إن شاء الله رجالة مصر فى القضاء والجيش والشرطة هايعدِلوا المايل
_ المتهم : إن شاء الله ، أما الظرف اللى الإخوان سابوهولى مع أمى أنا بقولك يا حضرة المستشار مش الإخوان اللى جابوا الجواب ، دا أكيد من التنظيم السرى بتاعهم ، يعنى من ( المخاوى ) ، بيقوللى ( داخلية خارجية دفاع سفارات ) يعنى بيفكرنى بالمخطط ( خ ) ، شوف أنا فى جنازة أبويا والناس اللى ما يعرفوش ربنا عايزينى مانساش المخطط الخبيث ،
_ وكيل النيابة : هل عندك تفاصيل عن كيفية تنفيذ المخطط ده ؟
_ المتهم : المخطط ده يا حضرة المستشار جاى من داخل السجون مخصوص ، وتنفيذه بقى فى رقبة ( المخاوى ) هما إدوا لـ ( المخاوى ) كل خيوط التواصل مع التنظيمات المدربة والمسلحة وأعطوه كافة الصلاحيات لإعطاء التعليمات ، والمخطط طبعاً هايستخدموا فيه سيارات مفخخة ، ودا نفس الإسلوب اللى بيستخدمه تنظيم القاعدة ، أصل ( المخاوى ) دا دموى ، وأقسم بالله سمعته بيقول : إبقوا كتروا المادة المتفجرة شوية بدل ما تحطوا فى السيارة ( ١٠٠ كيلو ) متفجرات إبقوا حطوا ( ٢٠٠ كيلو ) ، ولما السيارات تركن قدام الوزارات المستهدفة ، إبقوا خلوا بالكوا إنها لازم تركن قبلها بـ ( ٣ ) أيام ، والسيارات تكون مسروقة من ناس مسيحيين لزوم التموية ، وكمان إستخدموا الأكياس السوداء وحطوا فيها قنابل شديدة الإنفجار بدلاً ما تحطوا القنبلة كدا على طول فى الشارع إبقوا حطوها فى أكياس ، ولو الأمن خد باله من قصة الأكياس السوداء دى إبقوا كل فترة غيروا لون الكيس ، مرة استخدموا أكياس بيضاء أو أى لون تانى ،
_ وكيل النيابة : هشام عشماوى ( المخاوى ) كان بيقول لمين التعليمات دى ؟
_ المتهم : كان بيقولها لـ ( همام عطيه )
_ وكيل النيابة : إشمعنى يعنى ( همام عطية ) ؟
_ المتهم : لأن ( همام ) قائد تنظيم أجناد مصر ، وإتعلم تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة وطريقه تخزينها على إيد ( المخاوى ) لأنهم الإتنين سافروا سوريا لمدة شهر قبل الإخوان مايمشوا من السلطة ، دا ( همام ) تلميذ ( المخاوى ) فى تصنيع المتفجرات والقنابل والعبوات الناسفة !!
… … (( رن التليفون الشخصى لوكيل النيابة "وللصدفة البحتة كان يضع نغمة رنة جهاز تليفونه المحمول مقطع من أغنية بوابة الحلوانى وتحديداً "ويجى شايل ، هيلة هوه ، شايل حمولها ويِعدِل المايل ، وعلشان كِدا مصر حلوة الحلوات" … وقال : أنا عارف إن نغمة رنة تليفون معالى النائب العام المستشار هشام بركات هى أغنية بوابة الحلوانى )) … وسريعاً إستقبل وكيل النيابة مكالمة تليفونية من الواضح أنها مهمة جداً ، وقرر بعدها إنهاء التحقيق مع المتهم والعودة إليه بعد قليل ، ويبدو أنه جاءت تكليفات له بالبدء فى التحقيق الفورى السريع مع أحد الأشخاص !!!
… دقائق معدودة ، ودق باب مكتب وكيل النيابة ، وكانت المفاجأة التى إستقبلها وكيل النيابة بذهول ( دخول سيدة تبدو مُنقبة صغيرة فى السن فى أوائل الثلاثينات وقرر الإسراع فى بدء التحقيق معها وكان هذا الحوار :
_ وكيل النيابة : إسمك ؟ وسنك ؟ وعنوانك ؟
_ السيدة : إسمى ( نسرين حسن سيد على ) ، ( ٣١ سنة ) ، أعمل ( معيدة بكلية الأداب _ جامعة عين شمس _ قسم اللغة العربية _ حاصلة على الماجستير فى ( ١١ نوفمبر ٢٠١١ ) عن رسالة بعنوان ( الظلم الأكبر بين أهل السنة والشيعة ، دراسة مقارنة فى ضوء القرآن والسنة )
_ وكيل النيابة : عنوانك ايه ؟
_ السيدة : مدينة نصر _ الحى العاشر _ شارع على عشماوى
_ وكيل النيابة : متزوجة ولا ........
_ السيدة : نعم
_ وكيل النيابة : إسم زوجك ايه ؟
_ السيدة : زوجى هو ( هشام على عشماوى مسعد ابراهيم ) !!

وللحديث بقية
/m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 22, 2018 6:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
( الـحـلــــقة التاسعة _ ظرف "المخاوى")
_ وكيل النيابة : إسم زوجك إيه ؟
_ السيدة : زوجى هو ( هشام على عشماوى مسعد ابراهيم ) !!!!!!!!!!!!!!
_ وكيل النيابة : ياااااااااااه يااااااااه ، زوجة الضابط المخاوى ؟ إنتى كدا بقيتى الشاهدة رقم ( ٥٤ ) فى قضية أنصار بيت المقدس وأجناد مصر ... قوليلى بقى : إتجوزتوا إمتى ؟
_ زوجة عشماوى : إتجوزنا سنة ٢٠٠٣ ، وكان ضابط مجتهد ، وإتخذ من مسكن والده بالحى العاشر بمدينة نصر وتحديداً فى ١٨ شارع على عشماوى بلوك ٩ مسكنًا للزوجية لنا ، واستمر في عمله إلى أن أنهيت خدمته منذ ( ٦ ) سنوات
_ وكيل النيابة : هل شاهدتى عليه أى أفكار متطرفة ؟ لاحظتى أى شيء من هذا القبيل ؟
_ زوجة عشماوى : نعم لاحظت إعتناقه أفكارًا دينية متطرفة ، وصدمت حينما كان يقول لى أنه يحرض الجنود على عدم الإستجابة لتعليمات القادة ، وكمان كان بيصف القادة بأبشع الألفاظ والتى تخرجهم من دينهم .
_ وكيل النيابة : هل شعرتى فى يوماً ما بأن زوجك ( هشام عشماوى ) يقود تنظيم متطرف ؟ ومتى ؟
_ زوجة عشماوى : كنت أعرف أنه عضو بجماعة الإخوان ولديه علاقات وطيدة جداً من كبار قادة الجماعة من الذين لديهم سلطة إتخاذ القرار ، وأعلم أيضاً أنه كان يلتقى بعدد من شباب الإخوان اللى كانوا بيجوا من المحافظات .
_ وكيل النيابة : هل تعرفين هؤلاء الشباب ؟ وهل ذكر لكى يوماً ما أنه كان يقود التنظيمات الإخوانية السرية ؟
_ زوجة عشماوى : لم أكن أعرف أحد منهم إلا ( ٣ ) ضباط مفصولين كانوا أصدقاءه
_ وكيل النيابة : تعرفى أسمائهم ؟
_ زوجة عشماوى : الأول صاحبه الروح بالروح هو : عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد ، والتانى يعرفه من زمان هو : وليد محمد محمد بدر ، والتالت ضابط شرطة هو : محمد احمد عويس محمد .
_ وكيل النيابة : أخر مرة شوفتى زوجك إمتى ؟
_ زوجة عشماوى : منذ بداية شهر أغسطس ٢٠١٣ ، اعتاد استضافة صديق له _ لا اعرفه _ عندنا فى البيت ، ومساء يوم ( ٤ ) سبتمبر ، إستضاف شخصين لا أعرفهما أيضاً ، وفي صبيحة يوم ( ٥ ) سبتمبر قاللى : أنا مسافر إسكندرية وعقب إنصرافه فوجئت بإنفجار شديد هز منطقة مدينة نصر كلها ، وعلمت فيما بعد بأن هذا الإنفجار محاولة إغتيال وزير الداخلية محمد ابراهيم
_ وكيل النيابة : هناك تحريات جديدة جاءت لى الآن تؤكد وجود صلات تواصل بينك وبين زوجك ؟
_ زوجة عشماوى : الموضوع بإختصار يا حضرة المستشار أنى فوجئت وأنا فى شغلى فى كلية الآداب بجامعة عين شمس بوجود ظرف متروك لى على مكتبى ، قيل لى أن فيه واحد جابه الصبح قبل ما أجى الكلية .
_ وكيل النيابة : لقيتى فى الظرف إيه ؟
_ زوجة عشماوى : لقيت ورقة مكتوب فيها الآتى : إطمئنى ( أبو عبدالرحمن ) بخير هوه سافر إسكندرية ، وبالصدفة إتصاب فى مواجهات مع قوات الأمن ، والإخوة قاموا معاه بالواجب وإستلزم الأمر تهريبه للعلاج فى ليبيا ، وترك القيادة _ مؤقتاً _ لنائبه ( عماد عبدالحميد ) لحين إتمام شفاءه .
_ وكيل النيابة : يعنى هوه مصاب وتم تهريبه لليبيا للعلاج ؟
_ زوجة عشماوى : إيوا يا حضرة المستشار
_ وكيل النيابة : هل أبلغتى الشرطة بالظرف اللى جالك على مكتبك ؟ ولا الشرطة هيه اللى إكتشفت الأمر ؟
_ زوجة عشماوى : الإتنين ، لأنى لسه يا دوب بفتح الظرف لقيت أمن الكلية حواليا وبيقولولى : تحركاتك كلها متراقبة ، ولازم نبلغ الأمن الوطنى بالظرف اللى جالك ، قلت لهم : وأنا مش هافتح الظرف إلا قدام ضباط الأمن الوطنى
_ وكيل النيابة : يقفل محضر التحقيق فى ساعته وتاريخه ، ويُصدر قراراً بالسماح بخروج ( نسرين حسن سيد على _ زوجة هشام عشماوى ) من سرايا النيابة بضمان محل أقامتها مالم تكن مطلوبة فى قضايا أخرى .
___ وقد إستفسر وكيل النيابة عن "نسرين حسن" وعائلتها ، وطلب تحريات الأمن الوطنى عنها وكانت كالآتى : من أسرة إخوانية ولها عدد من الأقارب منتمين لحزب الأصالة السلفى ويحضرون لقاءات فى المسجد للشيخ السلفى المتطرف محمد المقصود الذى إنضم لتحالف دعم الشرعية الإخوانى
(( وكيل النيابة يذهب بنفسه إلى مكتب مدير نيابة أمن الدولة العليا ليبلغه بنتائج التحقيق مع ( زوجة "عشماوى المخاوى" ) لخطورة إعترافاتها ، ويبلغه بتحريات الأمن الوطنى عنها … ثم يعود لإستكمال التحقيق مع المتهم الذى يعترف عن التنظيمات الإخوانية ))
وكيل النيابة : قوللى بقى ، تِعِرف "عماد عبدالحميد" و "وليد بدر" و "محمد عويس" ؟
_ المتهم : أعرف إن الثلاثة ضباط ، "عماد ووليد" ضباط مفصولين ، و "عويس" دا ضابط مهم فى المرور . كانوا مصدر ثقة جامدة قوى عند ( المخاوى ) ، "عماد ووليد" كانوا مدربين على إيد ( عشماوى ) وأجسامهم زى جسم عشماوى ، قدرات بدنية عالية ، وهما أخطر عناصر لأنهم هما اللى بيخططوا مع ( المخاوى )
_ وكيل النيابة : طب وإيه هوه دور " محمد عويس " فى التنظيم ؟
_ المتهم : لا ، لا يا حضرة المستشار دا محمد عويس دا عايز ( يوم بليلة ) علشان نتكلم عليه ؟ اللى كنت عايز أقوله لحضرتك قبل ما نسى هو ( أن التنظيم بيستخدم سيارة موديل لانسر سوداء مسروقة من منطقة مساكن شيراتون ودايماً بيكون المكلفين بالعمليات التفجيرية راكبينها ، وبتركن دايماً فى منطقة ( المطرية ) رغم أنه تم إستخدامها فى عمليات سرقة الأموال من مكاتب البريد فى المطرية وكمان سرقة محلات الذهب اللى فى المطرية ، والخوف بقى إن يركبها المكلفين بتنفيذ مخطط ( داخلية خارجية دفاع سفارات ) ،
_ وكيل النيابة : إنت تعرف حد من المكلفين بتنفيذ مخطط ( داخلية خارجية دفاع سفارات ) ؟
_ المتهم : اللى أعرفه إنهم قالولنا ( لازم المخطط يتنفذ بالحرف وبسرعة واللى هينفذ المُخطط شباب من التنظيم السرى بس من الكوادر الخامسة أو السادسة ، لزوم التمويه يعنى )
_ وكيل النيابة : التمويه إزاى يعنى ؟ بيعملوا إيه علشان التمويه ينجح ؟
_ المتهم : يعنى العناصر الكبيرة فى التنظيم السرى من الكوادر الأولى والثانية والثالثة والرابعة ممكن يكونوا مرصودين أمنياً أو الأمن عارفهم ، علشان كدا ( المخاوى ) كلف الكوادر الصغيرة بالمُهمة ، يعنى اللى مش معروفين للأمن هما اللى هاينفذوا التفجيرات
_ وكيل النيابة : والتعليمات اللى صدرت للكوادر الخامسة والسادسة إيه ؟
_ المتهم : ضرورة التخفى ، وقطع صلتهم بمن يحيطون بهم فى المناطق التى يسكنون فيها ، وتغيير خطوط الموبايلات التى يتحدثون مع بعضهم البعض بها كل أسبوع ، وحلق الدقون ، والعمل على إستخراج بطاقات شخصية جديدة رقم قومى بدون دقن ، وعدم الصلاة فى مساجد بعينها من المساجد اللى الأمن راصدها
_______ ( شعر وكيل نيابة أمن الدولة العليا بالإجهاد ، وقرر قطع التحقيق والإكتفاء بهذا القدر ، وصعد للمرة الثانية لمدير نيابة أمن الدولة العليا لإبلاغه بما تم التوصل إليه من معلومات خطيرة جداً فى القضية ) … وقف وكيل النيابة أمام الأسانسير ، وشاهد طفل صغير يمسك فى يد والدته بيد وفى اليد الثانية علم مصر صغير ووجهه مرسوم عليه ( علم مصر ) ، وكان هذا الحوار القصير جداً :
_ الطفل مبتسماً لوكيل النيابة : ( تحيااااااا مااااااااااااثر )
_ وكيل النيابة ( يرد الإبتسامة بإبتسامة ) : بتتقال كدا ( تحيااااااااا مصر )
_ الطفل ضاحكاً : أصل أنا يا أونكل سنانى متكسرة من أمبارح وأنا بلعب مع أصحابى فى المدرسة ، ولما سنانى تكبر تانى هابقى أقولها زيك يا أونكل بالضبط كدهووووو ( تحيااااااااا ماااااااثر )
_ وكيل النيابة ( ضاحكاً ) : بس إبقى قولها كدا زيى كدهوووووووووو ( تحيااااااا مصر ) .
… لحظات وكانت هناك مجموعة من القرارات السريعة التى أصدرها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وتم إخطار جميع القطاعات والإدارات بها وهى :
_ إخطار موجه للإدارة العامة للمرور بضرورة فحص جميع السيارات الـ ( لانسر السوداء المُبلغ بسرقتها فى منطقة مساكن شيراتون بمصر الجديدة ) للتوصل إلى السيارة التى يستخدمها منفذى العمليات التفجيرية
_ إبلاغ جهاز الأمن الوطنى بما تم التوصل إليه من معلومات تفيد بهروب ( هشام عشماوى .. المخاوى ) لليبيا وذلك بالتنسيق مع فرع الجهاز بالإسكندرية ومطروح
_ إستمرار تتبُع ( نسرين حسن سيد على _ زوجة هشام عشماوى ) ورصد كافة تحركاتها وإتصالاتها
_ البحث والتحرى عن ( عماد عبدالحميد ) فقط ، أما ( وليد بدر ) الإنتحارى فقد توفى فى عملية الإغتيال التى نجا منها وزير الداخلية
_ إرسال التحريات الجديدة التى قام بها جهاز الأمن الوطنى عن ضابط المرور المقبوض عليه ( محمد عويس ) لنيابة أمن الدولة العليا
======= كانت مصر فى حالة إستنفار أمنى غير مسبوق فى تاريخها ، وكانت كافة أجهزة المعلومات _ الأمنية والسيادية _ تعمل ليلاً ونهاراً لحماية البلاد من خطر الإرهاب المتوقع لمدة اسبوع تقريباً وتحديداً من ( ١٥ سبتمبر ٢٠١٤ حتى ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ ) … وكانت حالة اليقظة الأمنية لها مفعول السحر فى الكشف عن أخطر التهديدات التى تواجه البلاد ، وبناءاً على تعليمات عليا من القيادة السياسية تم الإسراع فى التنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية والسيادية الثلاثة وهى (( جهاز الأمن الوطنى التابع لوزارة الداخلية _ مصلحة الأمن القومى التابع لجهاز المخابرات العامة _ إدارة المخابرات الحربية التابعة لوزارة الدفاع )) والتى تعاونت مع بعضها البعض وكانت محصلة هذا التعاون هو :
= الإنتهاء من كتابة تقرير أمنى مشترك حمل ختم ( سرى للغاية ) عن ما تم التوصل إليه خلال الفترة القلية الماضية ، ولم يطلع على هذا التقرير إلا أهم ( ٧ ) شخصيات فى مصر _ بحكم مناصبهم _ وهم ( رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ومدير المخابرات الحربية ومدير المخابرات العامة ورئيس مصلحة الأمن القومى ووزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطنى ) نظراً لأهمية ما جاء به من معلومات لابد أن يتم عرضها على السيد رئيس الجمهورية لإتخاذ مايراه مناسباً حيال هذه المعلومات الهامة ، وقد تضمن التقرير ( ١٦ ) معلومة منها ما يلى ( ملحوظة سنذكر المسموح به فقط ) :
١_ حدثت مشاجرة فى إحدى محطات البنزين بمنطقة الزمالك ، نتيجة قيام رجل _ يتحدث اللغة العربية باللهجة الشامية _ بالإعتداء على العاملين بها ، وتم إستدعاء النجدة ونقطة شرطة الجزيرة والمرور وتبين أنه ( سكران ) وحينما تم تضييق الخناق عليه أخرج جواز سفر أمريكى وقال أنه : دبلوماسى أمريكى ، وتم إخطار مكتب الأمن الوطنى بالجيزة ، وكانت تعليمات وزير الداخلية بإبلاغ وزارة الخارجية لإتخاذ اللازم قانوناً طبقاً للأعراف الدبلوماسية ، وقامت وزارة الخارجية بالتواصل مع السفارة الأمريكية بالقاهرة التى أكدت أنه دبلوماسى فعلا ، لكن وزارة الخارجية المصرية أكدت أنه غير مدرج كدبلوماسي فى مصر وسيتم معاملته بالقانون وإعتباره ( جاسوس ) إن لم يتم ترحيله فوراً من مصر ... ورغم رفض ( مفيد الديك _ الأردنى المُتأخون والحاصل على الجنسية الامريكية _ المستشار الإعلامى لسفارة أمريكا بالقاهرة ) ترحيله ، إلا أن وزارة الخارجية المصرية صممت على ضرورة ترحيله وهو ما حدث بالفعل
٢_ التوصل إلى تولى إحدى الصحفيات الصغيرات مسئوليةالإشراف على إدارة الإعلام فى السفارة البريطانية بالقاهرة فى السر ، وتكليفها بمهام منها ( ضرورة إستقطاب صحفيين مصريين لتبنى فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان فى وسائل الإعلام لعودتهم للحياة السياسية مرة أخرى ) ، على أن يحصل هؤلاء الصحفيين على مبالغ مالية طائلة من وراء ذلك … وقد تم التنبيه علي الصحفية وإبلاغها أنه ما تقوم به غير قانوني ومن الممكن أن تتعرض للإتهام بالتجسس ، وعندما علمت السفارة البريطانية بقيام أجهزة الأمن المصرية بالتنبيه على الصحفية قامت بإبلاغ الخارجية البريطانية التى إستدعت السفير المصرى فى لندن فى سرية تامة وأبلغته بعدم الإقتراب من الصحفية
٣_ تم القبض على ( ٤ ) ضباط مخابرات تابعين لدولة إقليمية فى شمال سيناء ، وحينما تم التحقيق معهم أكدوا أنهم يعاونوا قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس وكانوا يتعاملون مع كبار قيادات التنظيم ومنهم ( توفيق فريج _ تم تصفيه فى مداهمات لأوكار الإرهابيين فى الشيخ زويد ) و ( محمد على عفيفى _ تم تصفيته ) ، وأكدوا أيضاً أنهم كانوا يتواصلون مع ( هشام عشماوى _ هارب وجارى تتبعُه )
٤_ إختفاء ( ٤ ) فنطاس مياه فى شمال سيناء وهناك إحتمالات كبرى بقيام العناصر الإرهابية بإستخدامهم فى العمليات الإرهابية المحتملة وهى الطريقة الجديدة التى سيستخدمها العناصر الإرهابية فى عملياتهم القادمة
٥_ تم القبض على عدد من الفلسطينيين الذين يأتون إلى مصر بكثافة عبر مطار القاهرة طوال الإسبوع الماضى من عدد من العواصم الأوروبية ومعهم تأشيرة سياحة لدخول لمصر ، وبعد أن تم تتبع بعضهم تم التوصل إلى الآتى : قيام بعضهم بتقطيع هويتهم الشخصية وإستيلامهم بطاقات شخصية مصرية مزورة بأسماء وهمية عن طريق قيام عناصر إخوانية بإستقبال هؤلاء الفلسطينين فى المطار وإمدادهم بالبطاقات الشخصية المزورة ، وبتشديد الخناق على هؤلاء المتهمين تبين أن بعضهم من المنتمين لـ ( ألوية الناصر صلاح الدين ) التابعة لحركة حماس فى غزة وأخرون من المنتمين لـ ( كتائب عز الدين القسام ) الجناح العسكرى لحركة حماس فى غزة أيضاً
٦_ التوصل إلى معلومات تفيد بقيام تنظيمى "أنصار بيت المقدس وأجناد مصر" بالتواصل إعلامياً مع تنظيم القاعدة عن طريق شخص يسمى "أبو عماد" ، ولم يتم التوصل إلى إسمه الحقيقى … ويتم هذا التواصل بين ( تنظيم القاعدة وبين أبو عماد ) لتوصيل كافة الإملاءات والتعليمات من تنظيم القاعدة لـ ( هشام عشماوى ) شخصياً عن طريق عدد من المواقع الجهادية الجارى تتبعها ورصدها بصفة مستمرة
٧_ التوصل إلى معلومات مؤكدة تكشف تورط سفير دولة عربية فى مصر فى عمليات تهريب قيادات الإخوان إلى خارج مصر وتهريب أيضاً عناصر تكفيرية متطرفة تابعة للتنظيمات السرية التى تحمل السلاح … وتتم عمليات التهريب عن طريق حصول السفير على ( ٣٠ ) ألف دولار من قيادات الأخوان مقابل تهريب الفرد الواحد ، ويتم إقتسام هذا المبلغ مع أحد قيادات الجماعة الإسلامية فى المنيا … وتتم عمليات التهريب عن طريق إستخدام جوازات سفر الأشخاص المتوفين فى مصر ويحملون جنسية الدولة العربية ووضع صورة المطلوب تهريبه بدلا من الشخص العربى المتوفى …… هذا وقد تم إخطار وزارة الخارجية المصرية لتوجيه خطاب رسمى لوزارة خارجية الدولة العربية لإبعاد سفيرها فى مصر والإسراع فى ترحيله عن البلاد ، والمطالبة بإعتباره ( شخص غير مرغوب وجوده على الأراضي المصرية وغير مرحب به وإعطاءه مهلة لمدة ٧٢ ساعة للتنفيذ ) .. وهو ما حدث بالفعل وتم ترحيله من مصر … وإتضح فيما بعد أن هذا السفير ماهو إلا عضواً بجماعة الإخوان و قام مراراً وتكراراً بالتوجه الى مكتب الإرشاد بالمقطم للقاء الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة الإرهابية أثناء فترة حكم الإخوان لمصر
٨_ القبض على شخص إيرانى يراقب مديرية أمن الجيزة ، وشخص أخر يحمل الجنسية التركية يراقب مديرية أمن القاهرة .. كانا يرتديان ملابس ( عمال نظافة ) لإيهام المواطنين أنهما عاملا نظافة ، ومع كل منهما ( مكنسة ذات يد خشبية ) وبحوذتهما مبالغ مالية طائلة بالدولار ، وبالتحرى عنهما تبين أنهما عناصر مخابراتية تابعة لإيران وتركيا
٩_ الكشف عن ( فيللا _ ٣ أدوار ) فى شارع حسن المأمون بجوار النادى الأهلى بمدينة نصر ، والمملوكة لأحد قيادات الإخوان الكبار ، وبعد ورود معلومات سرية جداً عن وجود تحركات مريبة بها تم إقتحامها وعثر على الأتى :
_ ( ٣ ) الآف مصحف
_ مبالغ مالية طائلة بالدولار
_ ألقى القبض بداخل الفيللا على ( ٢٤ ) سيدة يبدو عليهن أنهن من الأقاليم والأرياف وبفحص هويتهن تم التوصل الى أنهن من المقيمات فى ( بنها وقها وقليوب وهيهيا وأبو كبير والزقازيق وبلبيس ) ، وأعترفن السيدات بأنهن تم إستقدامهن للإقامة فى الفيللا بتعليمات من زوجة أحد قيادات الإخوان للإستعداد للنزول فى مظاهرات الإخوان خلال الإسبوع القادم وتوزيع مصاحف على المتظاهرات … وقد إعترفن بأنهن لديهن تعليمات من قادة الإخوان بأنه حينما تقترب الشرطة من المظاهرات لتفريقهن يقومن السيدات بـ ( رمى المصاحف على الأرض ) وتصوير المشهد على أن ضباط الشرطة المصرية يهينون المصحف ويدنسونه ويدوسون عليه بأقدامهم ، لخلق رأى عام محلى وعالمى ضد الشرطة ، ولتأجيج المشاعر الدينية لدى جموع المسلمين ليس فى مصر فقط بل فى العالم أجمع

وللحديث بقية


/m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 23, 2018 10:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
( الـحـلـــــقـة العاشرة _ غدر وفتنة )

١٠_ التوصل لمعلومات مؤكدة تفيد بقيام خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان بتأسيس الشركة المصرية الفلسطينية للأنفاق ومقرها هو نفس مقر مكتبه بأول شارع مكرم عبيد بمدينة نصر من أجل إدارة ( ٧٠ ) نفق على الحدود بين مصر وغزة ، وتم حفرهم طوال الفترة من ( مايو ٢٠١١ حتى أغسطس ٢٠١٢ ) ويدير هذه الأنفاق كل من ( عبدالرحمن الدن وبلال الدن ) وهما من كوادر الإخوان فى رفح المصرية ، وهذه الأنفاق موجودة فى ثلاث قرى يسيطر عليها الإخوان وأنصارهم من المنتمين للسلفية الجهادية ، وهذه الأنفاق تعتبر المصدر الأول لكافة عمليات تهريب السلاح إلى مصر
١١_ المعلومات الموثوق منها أفادت بقيام العناصر الإرهابية المنخرطة فى تنظيمات الإخوان السرية بتعمد سرقة السيارات لإستخدامها فى العمليات التفجيرية ، والمفاجأة أن عمليات البحث والتحرى ساعدت على التوصل إلى نقطة فى غاية الخطورة وهى : هناك تعليمات من العقل المدبر لكافة العمليات الإرهابية فى مصر وهو هشام عشماوى الشهير بـ ( المخاوى ) بأن تكون جميع السيارات المسروقة يمتلكها أقباط ، وهذا فى حد ذاته يدعو للقلق وسينذر بفتنة طائفية … ولهذا نعرض إقتراح تقدم به أحد رجال الأعمال الأقباط على رئيس الوزراء الذى قام بتحويل الإقتراح لوزير الداخلية لإبداء الرأى ، وهذا الإقتراح كالأتى : قيام رجل الأعمال القبطى الشهير بالتبرع بـ "سيارة مرسيدس" لكل أسرة من أسر الشهداء ، لكن وزير الداخلية رفض ذلك رفضاً قاطعاً وتم إبلاغ رجل الأعمال أن وزارة الداخلية أنشئت صندوق لرعايا أسر شهداء ومصابى الشرطة وهذا الصندوق هو الطريق الوحيد لمساعدتهم ، مما إضطر رجل الأعمال إى التوجه للصندوق والتبرع له بمبلغ كبير جداً … لكن رجل الأعمال حينما وجد أن هناك تحديات أمنية وقوائم إغتيال لكبار الشخصيات وشاهد عملية إغتيال وزير الداخلية عرض تبرعه بشراء ( ٣ ) سيارات مصفحة من الخارج وتخصيصهم لكل من ( الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس _ والسيارة الثالثة يستخدمها هو على إعتبار أنه مستهدف وعلى قوائم الإغتيال )
(( تم الموافقة على العرض وبالفعل تم شراء السيارات من الخارج وتبرع بهم للبابا ولشيخ الازهر )) .
١٢_ المهندس رشيد محمد رشيد رجل الأعمال الشهير ووزير التجارة والصناعة فى فترة حكم الرئيس الأسبق مبارك ، حصل على الجنسية القطرية وإستخرج جواز سفر قطرى يستخدمه فى تنقلاته من قطر إلى تركيا ولندن وماليزيا وسنغافورة وليبيا … إلى هنا والأمر عادى !! لكن الغريب أنه بالرغم من إدراج إسمه فى النشرة الحمراء لقوائم المطلوبيين للتسليم فى الإنتربول الدولى إلا أنه يتحرك دون القبض عليه أو حتى إستيقافه … وبالبحث والتحرى تم التوصل إلى معلومات مؤكدة مفاداها : السلطات القطرية عملت على تغيير إسم ( رشيد محمد رشيد ) فى جواز السفر القطرى إلى ( راشد محمد رشيد ) لعدم القبض عليه فى المطارات الدولية ، وهذا يؤكد أن السلطات القطرية ترعى "رشيد محمد رشيد" للدرجة التى جعلتهم يولوونه منصب "مستشار اقتصادى لأمير قطر" ، ليس ( قطر ) فقط التى ترعاه ، بل ( تركيا ) أيضاً جعلته "مستشار اقتصادى لرئيس وزراء تركيا"
١٣_ أحد رجال الأعمال الكبار من المنتمين لنظام مبارك وإقترب من الإخوان خلال فترة حكمهم ، عرض على عدد من المسئولين الأمنيين الكبار فكرة قيامه بالتوسط بين النظام والإخوان وقدم إقتراحاً يتخلص فى : وقف العنف والعمليات الإرهابية فى مصر عن طريق قيام الدولة بالإفراج عن "محمد مهدى عاكف" المرشد العام السابق لجماعة الإخوان ، لأن "عاكف" هو الوحيد القادر على لم شمل الإخوان والضغط عليهم لوقف العنف ، وبذلك نحمى جنود وضباط الجيش والشرطة من عمليات الغدر التى يتعرضون لها عن طريق التنظيمات الإرهابية التى يرعاها الاخوان …… (( كان الرد على رجل الأعمال هو : لو كررت هذا الإقتراح مرة أخرى سيتم محاكمتك وهاتدخل السجن وهاتقعد جنب محمد البلتاجى لأنه كان قد عرض نفس إقتراحك ، والدولة المصرية بها قانون يتم إنفاذه على الجميع ، ولا يستطيع أحد أن يلوى ذراع الدولة لأن المنطق الذى تتحدث به هو منطق البلطجية بمعنى أصالح بلطجى إرهابى خوفاً منه ، فالدولة المصرية لا تخاف ولا تقبل مثل هذه التهديدات لأها دولة قوية ، وهذا لا يمكن أن تقبله الدولة المصرية ))
١٤_ العمل على الإسراع على تشكيل وفد أمنى مصرى على أعلى مستوى من أجل السفر الى كل من ( السعودية الإمارات والكويت والبحرين ) والتعاون مع الأجهزة الأمنية هناك ، لإيقاف التوغل الإخوانى بها والتصدى لإنتشار الجمعيات التابعة للإخوان والسلفيين ، ووقف تدفق الأموال الإخوانية إلى مصر وخاصة التى تأتى من الكويت الشقيقة
(( سافر ٤ وفود أمنية سريعاً للسعودية والإمارات والكويت والبحرين وكل وفد مكون من ١٣ ضابط مصرى من أكفأ الضباط للتعاون مع الأجهزة الأمنية فى الدول الأربعة ))
١٥_ المعلومات المؤكدة أفادت عن وجود خطر حقيقى على الدولة المصرية بعد إعلان التنظيمات الإرهابية فى ليبيا عن تواجدها بالقرب من الحدود المصرية بـ ( ٣٠ كم ) ولابد من مجابهة هذا المد الإرهابى قبل ان يصل الى مصر ، خاصة أن هذا التنظيمات تؤتمر بأمر جماعة الإخوان الإرهابية فى ليبيا وتعمل وفق مخطط تمويلى من ( قطر ) عن طريق الشيخ الليبى على الصلابى الحاصل على الجنسية القطرية والمقيم فى الدوحة والمتحكم الأول فى كافة الأحداث فى ليبيا
١٦_ الكاتب الصحفى فهمى هويدى سافر مرات عديدة الى تركيا والأردن مدعياً حضوره مؤتمرات حقوقية وثقافية ، لكنه فى الحقيقة يسافر للقاء عناصر إخوانية وأعضاء بارزين فى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان ، وقد تم السماح له السفر أكثر من مرة
_____ هذا وقد تم إلحاق ملحوظتين بالتقرير الأمنى السرى جداً والذى أعدته الجهات الأمنية الثلاثة ، والملحوظتين هما :
_ ( الملحوظة الأولى ) : لابد من العودة لترسيخ حب "علم مصر" ورفعه فى كل الإحتفالات الرسمية والتشديد على ذلك بعد أن شهدت مصر فترة سابقة من الإنتكاسة لها بعد قيام محمد مرسى الرئيس المعزول _ ولأول مرة فى تاريخ مصر _ برفع علم أخر غير علم مصر فى الإحتفال الذى أقامه فى الصالة المغطاة بإستاد القاهرة لدعم سوريا وخرج للمصريين فى الحفل رافعاً علم سوريا .
_ ( الملحوظة الثانية ) : عدد كبير من ضباط الحراسات الخاصة الذين يتولون حراسة الرئيس الأسبق حسنى مبارك يقولون : أنه دائم الحديث عن الأوضاع فى مصر ، ودائما يردد جملة واحدة مرات عديدة ، ويوصى بها الضباط ، بل ويوصى بضرورة قيام الضباط بتوصيلها للقيادات ولابد من توصيلها للرئيس السيسى شخصياً ، وهذه الجملة هى (( أنا خايف على "السيسى" من غدر الإخوان ))
.. كانت كافة أجهزة الأمن مشغولة بالتصدى للعمليات الإرهابية المتوقعة والتى حددها ( هشام عشماوى الشهير بـ "المخاوى" ) فى المخطط ( خ ) وهى ( داخلية خارجية دفاع سفارات ) ، ولذا كانت التوصية بإستخدام الإسلوب الأمثل لحماية هذه الوزارات السيادية والسفارات ، وكان القرار الإحترازى بضرورة (( وضع الكتل الخرسانية الطولية أمام الوزارات لحمايتها من أى تفجير ، لكن فى ظل الإستنفار الأمنى تم التوجيه بضرورة وضع حائط صد أخر أمام الكتل الخرسانية وهى كتل خرسانية بالعرض .. إذن : تم وضع كتل خرسانية بالطول ثم أمامها كتل خرسانية أخرى بالعرض لتفادى أى تفجيرات متوقعة ))
… وإستقبل وزير الداخلية أخباراً سارة منها : نجاح جهاز الأمن الوطنى فى التوصل إلى هوية الشخصيين اللذين ظهرا فى تسجيلات كاميرات المراقبة أثناء جنازة والد المتهم المعترف بخطط التنظيمات الإرهابية فى المنصورة وهما :
_ ( الأول ) : عبدالله السيد محمد السيد ( عضو فى "تنظيم أنصار بيت المقدس" ضمن خلية محافظة الفيوم _ وتم ضمه لتنظيم أجناد مصر خلية الجيزة _ إسمه الحركى "أحمد" ، عنده ٢٥ سنة ومازال طالباً بجامعة الازهر- مقيم قرية طبهار – مركز ابشواى – محافظة الفيوم ، وأقام فى القاهرة بعد فض إعتصام رابعة فى شارع أبو علاء متفرع من شارع السد العالى عمارة مجاهد عبد الفتاح . عزبة الهجانة )
_ ( الثانى ) : السيد السيد عطا محمد ( عضو فاعل فى "تنظيم أجناد مصر" ضمن خلية محافظة الشرقية _ إسمه الحركى "أبو عمر" عنده ٣٦ سنة _ حاصل على دبلوم صناعى _ مقيم فى كفر أبو عطيه – مركز ههيا – محافظة الشرقية )
…… وأفاد التحقيق معهما إلى التوصل إلى معلومات مهمة حول طريقه عمل التنظيمات خلال الفترة القادمة ، لكن المعلومة الأهم التى حصل على جهاز الأمن الوطنى أنهما تم تكليفهما بمأمورية إبلاغ المتهم فى جنازة والده فى إحدى قرى المنصورة بالمخطط ( د ) و ( خ ) ، وأن التكليف جاءهما من ( همام عطيه ) قائد تنظيم أجناد مصر وهو الرجل الثانى بعد "هشام عشماوى" المسئولين عن التفجيرات فى مصر ، وأن تنظيمه هو المكلف من "هشام عشماوى" بتنفيذ المخطط ( خ )
…… إستطاع جهاز الأمن الوطنى التوصل لمعلومات كثيرة عن أماكن تواجد عناصر مهمة وخطرة من المنتمين لتنظيمى "أنصار بيت المقدس وأجناد مصر" وإعترف المتهمون الإرهابيون بأماكن وعناوين الشقق التى يتخذها عناصر التنظيم كمخازن للسلاح والمتفجرات وأيضاً شقق يتخذها التنظيم كمقرات للإجتماعات أو لإقامة أعضاءها وهى كالآتى :
_ ( المقر الأول ) : عقار تحت الإنشاء فى شارع الشهداء بمنطقة أرض اللواء بالجيزة
_ ( المقر الثانى ) : شقة سكنية فى ( ١٢ ) شارع ابراهيم إمام ببولاق الدكرور
_ ( المقر الثالث ) : شقة سكنية فى بلوك ( ٥٧ ) بمنطقة أرض عزيز عزت بإمبابة
_ ( المقر الرابع ) : شقة سكنية فى ( ٣ ) عمارة ( ٧٨ ) المجاورة الأولى بالحى السادس بمدينة ٦ أكتوبر
_ ( المقر الخامس ) : شقة سكنية بالطابق الثالث بالعقار رقم ( ١٧ ) بشارع عبدالعزيز حسان _ عزبة ابوالليل _ بولاق الدكرور .
…… وإعترفا كلاً من ( عبدالله السيد محمد السيد والسيد السيد عطا محمد ) بتفاصيل كثيرة تتعلق بخطط التنظيم ومهامه ، ومن أهم هذه الإعترافات الآتى :
١_ اعضاء التنظيمين الإرهابيين أنصار بيت المقدس وأجناد مصر لم يكونا على علاقة ببعضهما البعض إلا بداية من كونهم منتمين لجماعة الإخوان فى عدد من المحافظات وجاؤا للقاهرة فى ( جمعة الشريعة ) بميدان التحرير التى نظمتها جماعة الإخوان
٢_ قادة الإخوان الكبار أصدروا لنا التعليمات من داخل السجون بضرورة إطلاق لقب ( الغزوة ) على كافة العمليات التفجيرية التى نقوم بها ضد قوات الجيش والشرطة والقضاة .
٣_ ( همام عطيه ) قائد تنظيم أجناد مصر وهو الرجل الذى الشخص الذى يثق فيه ( هشام عشماوى الشهير بـ "المخاوى" وهو المسئول عن كافة العمليات التى تقوم بها تنظيمات الإخوان ) ، وكان ( همام عطيه وبلال صبحى رمضان ) هما اللاذين يدفعان إيجار الشقق التى يقيم فيها أعضاء التنظيم فى القاهرة والجيزة
٤_ ( همام عطيه ) نقل تعليمات جديدة صادرة من ( هشام عشماوى _ الشهير بـ "المخاوى" ) بضرورة تغيير إسلوب وضع المتفجرات والقنابل والعبوات الناسفة بعد أن توصل الأمن لطريقه التنظيمات فى وضع القنابل فى أكياس سوداء وتغيير ألوان الأكياس بإستمرار ، والتعليمات الجديدة هى : ضرورة رش "إسبراى" لونه أخضر على القنابل التى تم تصنيعها والعبوات الناسفة الجاهزة للإنفجار ، حتى يتم زرع هذه العبوات والقنابل تحت الأشجار أو فى النجيل المتواجد فى الجزر فى الشوارع بالقاهرة والجيزة ، حتى لا تستطيع قوات الأمن التفرقة بين لون الشجر والنجيل ولون القنابل والعبوات الناسفة
٥_ كنا دايماً بنروح نشترى مواد بتستخدم فى صنع المتفجرات والمفرقعات ومنها : ثلاثى الآسيتون _ ثلاثى البروكسيد _ نترات الأمونيوم النقية _ مادة الإنفو _ ثلاثى نيتروتولين
٦_ كانت كل شقة من الشقق التى كان يستخدمها تنظيمى "أجناد مصر وأنصار بيت المقدس" كمقرات لهما لازم يكون فيها ( خلاط ودفاية ) .. كنا بنستخدم "الخلاط" فى طحن النترات ، وكانت "الدفاية" بنطلع بيها الرطوبة من النترات
٧_ كل أعضاء التنظيمات السرية التابعة للإخوان حصل كل عضو بها على سلاح نارى نوعه ( بريتا ) عيار ٨,٥ مل ، إضافة إلى عدد كبير من الطلقات
٨_ التنظيمات السرية المسلحة التابعة للإخوان تضم عدد كبير جداً من خريجى كليات العلوم أو من الطلاب الذين مازالوا يدرسون بها ، من أجل الإستفادة بهم فى التنظيمات المسلحة والمساعدة فى تصنيع أكبر قدر من القنابل والعبوات الناسفة
٩_ قيادات جماعة الإخوان وجهوا لنا رسالة من السجون وتم نقلها لنا بعد فض إعتصام رابعة وهى (( حرروا "مصر" قرية قرية ، ومركز مركز ، ومدينة مدينة ، ومحافظة محافظة .. حرروا مصر كلها من سلطة الدولة الكافرة المرتدة ))
______ ما أن أستمع وزير الداخلية للأخبار السارة حتى تنفس الصعداء وقال فى نفسه : أخيراً هارتاح لى يومين … حتى دخل عليه أحد مساعدى الوزير ، وكان هذا الحوار :
_ مساعد الوزير : إلحق يا فندم
_ الوزير : إلحق إيه ؟ فيه إيه ؟
_ مساعد الوزير : حصل تفجير قدام "وزارة الخارجية" حالا يا فندم !!
_ الوزير ( منتفضاً ويصرخ ) : إزااااااااااى …… هاتوا لى "رئيس جهاز الأمن الوطنى" على التليفون .. بسرعة .. بسرعة ..

وللحديث بقية




https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035
[/quote]

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 24, 2018 10:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
( الـحـلــــقـة الحادية عشر _ المأمورية ٧ و الـ ١١ عصفور )

_ مساعد الوزير : حصل تفجير قدام وزارة الخارجية حالا يا فندم !!
_ الوزير ( منتفضاً ويصرخ ) : إزااااااااااى ؟ … هاتوا لى رئيس جهاز الأمن الوطنى على التليفون .. بسرعة .. بسرعة ..
_ مساعد الوزير : إطمن يا فندم ، التفجير بعيد عن مبنى الوزارة
…… (( وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم يهدأ ويطمئن للموقف الأمنى بعد إجراءه مكالمة تليفونية مع "رئيس جهاز الأمن الوطنى" )) بعد أن وصلته المعلومات الآتية بخصوص التفجير :
١_ الإنفجار تم عن طريق عبوة ناسفة تم زرعها فى إحدى الأشجار وتم تفجيرها على مسافة بعيدة جداً من مقر وزارة الخارجية وتحديداً أمام "مسجد السلطان أبوالعلا" بالقرب من مدرسة أبو الفرج الإبتدائية بمنطقة بولاق أبو العلا
٢_ الأجهزة الأمنية إستطاعت القبض على أحد المتهمين المنفذين للتفجير ( حى ) بعد قيام "تنظيم أجناد مصر" بإصدار بيان أعلن فيه عن مسئوليته عن التفجير ، وقد تم الإستماع للمتهم الإرهابى المقبوض عليه وإعترف بمعلومات من شأنها أن توقع عدد كبير من كبار قادة التنظيم
٣_ المتهم بوضع العبوة الناسفة هو ( ياسر محمد احمد خضير _ إسمه الحركى "عبدالله" _ ٢٧ سنة _ حاصل على بكالوريوس هندسة – مقيم فى شارع حسن ماهر _ ترعة زنين – بولاق الدكرور – محافظة الجيزة )
٤_ أجهزة الأمن تستعد لتوجيه ضربة أمنية إستباقية خلال ( ٢٤ ) ساعة وسيتم الكشف عن كافة اسرار وتمويل وأعضاء ومخططات تنظيم أجناد مصر وأيضاً الكشف عن التعليمات الجديدة الصادرة من ( هشام عشماوى _ المسئول الأول عن كافة التنظيمات السرية الإخوانية ) لـ ( همام عطيه ) قائد تنظيم أجناد مصر
٥_ يتم التنبيه على ضرورة خروج بيان سريع من وزارة الداخلية يؤكد أن التفجير أمام مسجد السلطان ابوالعلا ، مع التشديد على عدم ذكر إسم "وزارة الخارجية" فى بيانات أو تحليلات فى وسائل الإعلام ، والتواصل مع كافة وسائل الإعلام والتشديد عليهم بذلك ،
______ ما أن إستمع "وزير الداخلية" لهذه المعلومات حتى إطمئن كثيراً للموقف الأمنى وأخد علم بما سيتم إتخاذه من إجراءات لاحقة ، وعلم بقيام الأجهزة والقطاعات والإدارات بالتجهيز لأكبر مأمورية أمنية على مستوى الوزارة ، مأمورية سيتم تقسيم فيها القوات الى ( ٧ ) مجموعات ستنقض على أماكن تواجد العناصر الإرهابية فى وقت واحد فى ( ٧ ) مقرات لها فى القاهرة والجيزة والتى إستطاعت أجهزة المعلومات التوصل إلى وجود عناصر إرهابية خطرة جداً من التابعين لتنظيمى ( أنصار بيت المقدس وأجناد مصر ) ... كان التنسيق يتم على قدماً وساق بين كافة قطاعات وزارة الداخلية لإتمام المأمورية التى عرفت بإسم ( المأمورية ٧ ) التى ستتجه لمقرات ومخازن سلاح تنظيمين يهددان أمن مصر ، ولم يتم الإفصاح عن أى معلومات للضباط المشاركين أو القوات إلا وٓهُم على مقربه من مكان المأمورية
....... كان وزير الداخلية يهتم بهذه المأمورية جداً على إعتبار أنها من الممكن أن تنجح فى القبض على تانى أكبر قيادات التنظيمات الإرهابية الإخوانية وهو ( همام عطيه ) الذراع الأيمن لـ ( هشام عشماوى الشهير بـ "المخاوى" ) ، وأعطى الوزير تعليمات مشددة للقوات بضرورة إستخدام السلاح فى أى مواجهات مع العناصر الإرهابية أثناء ( المأمورية ٧ ) بعد أن وصله خبر إستشهاد إثنين من أكفء الضباط الذين تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بعد إصابتهما فى تفجير مسجد السلطان ابو العلا … وإنتظر الوزير على أحر من الجمر نتائج أهم مأمورية سرية لإجتثات إرهاب زرعته جماعة الإخوان الإرهابية وتعانى منه مصر حتى الآن ، وقرر الوزير أن تكون المأمورية عند منتصف الليل فى تمام الساعة الثانية عشر مساءاً
========= (( مبروووووووك يا فندم .. مبروووووووووك يا سيادة الوزير )) كان هذا صوت مساعد الوزير حينما تحدث للوزير تليفونياً وهو مازال فى موقع المأمورية وتحديداً فى منطقة "أرض عزيز عزت بإمبابة" ، هنأ الوزير مساعده وأعرب عن سعادته بنجاح ( المأمورية ٧ ) ودار بينهما الحوار التالى :
_ الوزير : بارك للرجالة الضباط والأمناء والأفراد المشاركين فى المأمورية
_ مساعد الوزير : يا فندم كلنا فداءاً لمصر ، الرجالة كلهم مبسوطين
_ الوزير : رجالتك إصطادوا كام "عصفور" يا سيادة اللواء ؟
_ مساعد الوزير : ( ١١ ) عصفور يا معالى الوزير ، كلهم "عصافير طازة" يا فندم ومن النوع الثقيل
_ الوزير : بتقول إيه ؟ ( ١١ عصفور ) .. رجالة .. رجالة بجد ، أيوا كدا هما دول رجالة الشرطة المصرية
_ مساعد الوزير : إن شاء الله الرجالة قادرين يحملوا البلد يا فندم ، وبإذن الله نكون عند حسن ظن سيادتك
_ الوزير : المهم ، طمنى ، فيهم ( العصفور الكبير ) ولا لق ؟
_ مساعد الوزير : للأسف يا فندم "العصفور الكبير" ماكنش متواجد خالص فى أى مقر من المقرات الـ ( ٧ )
_ الوزير : طب لقيتوا سلاح هناك ؟
_ مساعد الوزير : أيوا يا فندم ، سلاح آلى ، وقنابل ، وعبوات ناسفة ، وكميات هائلة من المسامير ، يبدو ان المقرات دى كانت مخازن للقنابل والتصنيع كان بيتم هناك
… … فى الساعات الأولى من صباح تانى يوم ( المأمورية ٧ ) قرر وزير الداخلية مجموعة قرارات هامة ، منها :
_ زيارة قوات الأمن المركزى وإجراء حوار مطول معهم لحثهم على آداء مهمتهم الوطنية وتشجعيهم وتقديم الشكر لهم على النجاح فى التصدى للإرهابيين
_ إبلاغ نيابة أمن الدولة العليا بنتيجة المأمورية وعمليات ضبط الإرهابيين والسلاح والقنابل
_ إعطاء تعليمات سريعة لجهاز الامن الوطنى بفحص كل ( عصفور ) على حدة ، وأعطاء كافة بيانات العصافير الـ ( ١١ ) لنيابة أمن الدولة العليا فى تقارير رسمية
… … جلس وزير الداخلية فى مكتبه يفحص كافة بيانات ومعلومات ( المأمورية ٧ ) وما تم رصده من معلومات عن الـ ( ١١ ) إرهابى المقبوض عليهم ، حتى تلقى إتصالاً هاتفياً من "رئيس جهاز الأمن الوطنى" ودار بينهما هذا الحوار كالآتى :
_ الأمن الوطنى : يا فندم كنت حابب أقول لسيادتك نقطتين مهمين جداً حالاً جاؤا على لسان الإرهابيين الـ ( ١١ ) اللى قبضنا عليهم فى ( المأمورية ٧ )
_ الوزير : إتفضل يا سيادة اللواء ، إعرض النقطتين بسرعة ؟
_ الأمن الوطنى : الإرهابيين العصافير الـ ( ١١ ) اللى قبضنا عليهم ، فيهم "عصفور كبير قوى" وهو ( بلال إبراهيم صبحى بركات ) دا تقريباً بيقوم بنفس دور ( همام عطيه ) فى "تنظيم أجناد مصر" ، والولد دا تحديداً هوه الوحيد اللى كان بيحضر لقاءات ( همام عطيه مع هشام عشماوى ) ، وإعترف وقال : كنا نخطط لإغتيال عدد من الرموز المسيحية وكمان هنفجر كنائس وهانعتدى على المسيحيين ونستحل أموالهم وممتلكاتهم
_ الوزير : دووول بيخططوا بقى لعمل فتنة طائفية فى البلد ؟
_ الأمن الوطنى : مش كدا وبس يا فندم ، دى النقطة الثانية المهمة جداً اللى أنا حبيت أبلغ سيادتك بها هى ( الولد إعترف وقال : كنا قد جهزنا مخطط لمهاجمة السفن العابرة بالممر الملاحى بقناة السويس )
_ الوزير : إإإإإإإيييه ؟ دوووول بقى عايزين يهدوا البلد وبيهددوا الأمن القومى كمااان ويحرجوا مصر قدام العالم كله وعايزين يظهروا مصر إنها غير قادرة على حماية سير الملاحة العالمية فى قناة السويس
_ الأمن الوطنى : الأخطر يا فندم إنه إعترف وقال إن التعليمات بتيجى لـ ( همام عطيه ) من ( هشام عشماوى ) مباشراً ، وأصلاً التعليمات بتيجى لـ ( هشام عشماوى ) من قيادات الإخوان فى السجون عن طريق الإتصالات التليفونية ، معنى كِدا يا فندم إن (( قيادات الاخوان فى السجون معاهم تليفونات محمولة يا معالى الوزير ، دا مش كِدا وبس دا معاهم خطوط تليفونات كتيرة وبيتكلموا براحتهم مع أى أحد فى أى وقت ، وبكدا يقدروا يتواصلوا مع التنظيمات الإرهابية اللى بتؤتمر بأمرهم ))
_ الوزير : إنت بتقول إيه يا سيادة اللواء ؟
_ الأمن الوطنى : دا من مدة يا فندم ؟ وبإستمرار يتم الإتصال بين قادة الإخوان فى السجون وبين كوادرهم فى التنظيمات ، وكمان مع المسئولين عن تنظيم مظاهراتهم فى القاهرة والجيزة ، وكمان مع أعضاء بارزين فى التنظيم خارج مصر !!
_ الوزير : دى فضيحة ، فضيحة … وفوراً لازم يُتخذ قرار سريع !!
====== أصدر وزير الداخلية قرارات سريعة منها :
١_ إستبعاد مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون
٢_ البدء الفورى فى تحقيق شامل فى وجود تليفونات محمولة عددها ( ٢٣ ) خط تليفون مع قيادات الإخوان فى السجن تحت إشراف مكتب الوزير شخصياً
٣_ تشكيل لجنة من الإدارات المعنية بوزارة الداخلية لوضع تقرير عن ما تم إكتشافه من إختراقات أمنية فى السجون على أن تقدم تقرير للوزير فى خلال مدة أقصاها ( ٢٤ ) ساعة فقط
٤_ التأكيد على استخدام عمليات التشويش على كل الإتصالات الهاتفية المستخدم بها التليفونات المحمولة
٥_ التشديد على مديريات أمن بورسعيد والسويس والإسماعيلية بضرورة اليقظة لمواجهة أى مخاطر محتملة على مجرى قناة السويس
٦_ إخطار قيادة العامة للقوات المسلحة بما تم التوصل اليه من معلومات حول استهداف التنظيمات الإرهابية للمجرى الملاحى بقناة السويس والإستعداد الكامل للتنسيق بين مديريات الأمن الثلاثة وقيادة الجيش لحماية القناة
٧_ زيادة أعداد قوات تأمين الكنائس فى القاهرة والجيزة ومنع أى تواجد للسيارات أمام الكنائس والكاتدرائية المرقسية بالعباسية
٨_ زيادة الدوريات الأمنية المنتشرة فى الشوارع وزيادة الكمائن الثابتة والمتحركة ، مع التأكيد على ضرورة التواجد الشرطى بكثافة فى الشوارع !!!!
====== كانت المعلومات التى تم رصدها فى تقرير ووضعه على مكتب وزير الداخلية تؤكد الآتى :
١_ نجاح قيادات الإخوان فى تجنيد أمين شرطة فى السجون والاتفاق معه على تمرير حصول عدد من قيادات الإخوان على أجهزة محمول مقابل مرتب شهرى يحصل عليه أمين الشرطة يقدر بحوالى ( ٥ ) الاف جنيه شهرياً يتم إرساله إلى منزله فى ظرف مع أحد أعضاء الإخوان ،
٢_ حينما تم تشديد الإجراءات الأمنية على قطاع السجون وبالفعل تم منع أى تليفونات محموله مع قيادات الإخوان واكتشاف وجود عدد من أجهزة المحمول بحوذتهم ومعاقبتهم تأديباً طبقاً للائحة السجن ، لكن مع مرور الوقت تم استخدم الإخوان التليفون المحمول الشخصى لأمين الشرطة الذين استطاعوا تجنيده مقابل زيادة المرتب الشهرى الذى يتقاضاة ليصل الى ( ١٠ ) الاف جنيه يحصل عليهم فى ظرف يتم إرساله له فى منزله ،
==== كان "وزير الداخلية" عاقد العزم على النجاح فى مواجهة الإرهاب ، والتصدى لأى تهديد للأمن القومى ، وظل فى مكتبه يتابع التحركات الأمنية ، وطلب الإسراع فى جمع بيانات الـ ( ١١ ) عصفور ، والاستماع لأقوالهم وإعترافاتهم قبل عرضهم على النيابة بـ ( ٢٤ ) ساعة طبقاً للقانون ، وشدد الوزير على أهمية إستخدام الحق القانونى لجهاز الأمن الوطنى فى الإستماع للإرهابيين الـ ( ١١ ) والتحقيق معهم لمدة ( ٢٤ ) من لحظة القبض عليهم … هذا وقد صمم "وزير الداخلية" على ضرورة الإستفادة من ذلك للحصول على أكبر قدر من الإعترافات …… ولهذا كانت هذه المعلومات السريعة على "مكتب الوزير" بكافة بيانات الإرهابيين الـ ( ١١ ) ، وهى كالأتى :
١_ بلال ابراهيم صبحى فرحات - اسمه الحركى "مهنـــــد _ حازم _ سعيد" _ ٢٧ سنة _ عاطل _ مقيم فى ١٢ شارع صلاح عزبة معروف _ المطرية _ القاهرة ، ومحل إقامة أخر فى ( ١٤ شارع السروجى من شارع الثلاثينى _ العمرانية )
٢_ محمد صابر رمضان نصر _ إسمه الحركى "محمد _ المهندس _ حسام" _ ٢٥ سنة _ مهندس - مقيم فى ٩ حارة أحمد عبدالحميد من شارع صلاح الدين _ أرض اللواء _ الجيزة .. ومحل إقامة أخر فى ( ٨٢ شارع داير الناحية _ الدقى )
٣_ جمال زكى عبد الرحيم سعد _ إسمه الحركى "إبراهيم _ عبدالرحمن _ أسامه" _ ٢٧ سنة _ حاصل على دبلوم ثانوى صناعى _ مقيم فى دار أيتام الرواد – الحى الثامن – مدينة ٦ أكتوبر
٤_ سعد عبد الرؤوف سعد محمد _ إسمه الحركى "هيثم" _ السن ٢٥ سنة _ طالب بمعهد المصرى للعلوم والتكنولوجيا _ مقيم فى ٦٤ الحى الثامن مدينة ٦ اكتوبر
٥_ محمد أحمد توفيق حسن _ إسمه الحركى "منصور _ خالد" _ ٢٩ سنة _ سائق _ مقيم فى شارع عبدالعزيز النحاس _ ١١ حى النحال _ الزقازيق _ محافظة الشرقية
٦_ محمود صابر رمضان نصر _ إسمه الحركى "حسين" _ طالب _ مقيم فى ١١٤ مساكن أطلس _ الحى العاشر _ مدينة نصر
٧_ سمير ابراهيم سعد مصطفى _إسمه الحركى "سيف _ حمزة" _ ٢٨ سنة _ عامل _ مقسم فى عمارة ٣ بالحى ١١ _ مدينة ٦ أكتوبر
٨_ حسام على فرغلى على _ إسمه الحركى "يوسف _ وليد" _ ٣٠ سنة _ مقيم فى عمارة ٦٥ _ المجاورة الخامسة _ الحى ١٢ _ مدينة ٦ أكتوبر
٩_ أحمد نبيل السيد محمد _ إسمه الحركى "عادل _ الدكتور" _ ٢٩ سنة _ حاصل على بكالوريوس صيدلة جامعة القاهرة _ مقيم فى عمارة ٤٠٣ _ المجاورة الأولى _ الحى السابع _ مدينة ٦ أكتوبر.
١٠ _ ربيع عادل حسن عبد الحميد _ ٢٧ سنة _ حاصل على بكالوريوس نظم معلومات _ مقيم بالحى السادس مجاورة ١١ _ عمارة ٢٨ _ مدينة ٦ اكتوبر
١١_ عمر عبده عطية عبد الدايم _ ٢٦ سنة _ حاصل على بكالوريوس هندسة _ قسم كهرباء _ مقيم بالحى الثالث المجاورة ٣ _ قطعة ٦٧٠٨ _ مدينة ٦ اكتوبر .
=========== لم يستطع "وزير الداخلية" إستكمال قراءة التقرير المقدم له من أجهزة المعلومات بالوزارة بعد أن وضحت عليه علامات الإجهاد نتيجة عدم حصوله على القدر الكافي من النوم … وعلى الفور تم إستدعاء أحد الإطباء لمكتب الوزير للكشف على الوزير وإجراء بعض الفحوصات الطبية … تم إعطاء الوزير مجموعات من المضادات الحيوية ، وتم التوصية بضرورة لجوء الوزير إلى النوم لأنه لم ير النوم منذ ( ٧٢ ) ساعة كاملة
== ذهب "وزير الداخلية" إلى الإستراحة الخاصة به والملحقة بمكتبه ، وقرر الحصول على بعض الساعات للراحة والنوم ، وما أن مرت ساعات قليلة حتى كانت أجهزة المعلومات بالوزارة قد جهزت تقريرها ، وتم إرساله لمكتب الوزير للإطلاع عليه وإبداء الرأى سريعاً … لكن ظل التقرير على مكتب الوزير لساعات _ على غير العادة _ ولم يطلع عليه الوزير الذى ذهب للنوم بعد إستمراره فى عدم النوم لمدة زادت على ( ٣ ) أيام متواصلة
========== ((( لازم تصاحوا "وزير الداخلية" حالاً .. لازم "وزير الداخلية" يصحى دلوقتى .. أنا لازم أوصله له المعلومات دى فوراً .. صحووووووووه على مسئوليتى .. أنا المسئول .. لازم الوزير يرد عليا حالاً ))) … كانت هذه هى صرخات "رئيس جهاز الأمن الوطنى" الذى إتصل بالوزير ولم يرد ، مما جعل "رئيس جهاز الأمن الوطنى" يتواصل مع مكتب الوزير لإبلاغهم بضرورة إتمام التواصل مع الوزير ، ولهذا صرخ من أجل أن يتم إتمام الإتصال مع الوزير شخصياً !!!!!!!!
== تم إيقاظ "وزير الداخلية" من نومه ، وخلال دقائق معدودة كان "وزير الداخلية" يتحدث _ وهو مازال فى الإستراحة _ مع "رئيس جهاز الأمن الوطنى" .. وكان هذا الحوار الخطير :
_ الأمن الوطنى : يا فندم إعترافات الإرهابيين الـ ( ١١ ) فى غاية الخطورة ، الولاد إعترفوا إن ( هشام عشماوى الشهير بـ "المخاوى" ) إداهم ( ٣٠ ) صاروخ كاتيوشا
_ وزير الداخلية : إإإإإإييييييييييييييييه … صواريخ إإيييه ؟
_ الأمن الوطنى : كاتيوشا يا فندم
_ وزير الداخلية : صواريخ كاتيوشا مع الإرهابيين .. أنا لازم أبلغ القوات المسلحة ، الجيش لازم يعرف ، جهز لى تقرير رسمى علشان نُرسله للقيادة العامة للقوات المسلحة ، ويتعرض فوراً على معالى وزير الدفاع
_ الأمن الوطنى : حاضر يا فندم ، تعليمات سيادتك يا فندم ؟
_ وزير الداخلية : طب الصواريخ دى موجودة فين ؟ عرفتوا مكانها فين ؟
_ الأمن الوطنى : الولاد إعترفوا إن الـ ( ٣٠ ) صاروخ كاتيوشا جزء كبير منهم موجود فى مزرعة فى محافظة الشرقية . بس فيه مشكلة يا فندم إن المزرعة تملكها سيدة زوجها مستشار كبيييييير جداً فى الدولة ، وتم تأجير المزرعة لأحد قيادات الإخوان بمحافظة الشرقية اللى إستغلها كـ "مخزن للسلاح الإخوانى"
_ وزير الداخلية : يا سيادة اللواء إعمل إخطار لوزير العدل والنائب العام والمحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا ، وشوف شغلك بالقانون ، وإعمل إخطارات للأمن العام ومديرية أمن الشرقية والأمن المركزى ، الله ، ما تشوف شغلك عادى جداً ، لازم الصواريخ دى يتم التحفظ عليها !!
_ الأمن الوطنى : تعليمات سيادتك يا فندم
_ وزير الداخلية : وباقى الصواريخ موجود فين ؟
_ الامن الوطنى : الـ ( ١١ ) إرهابى أجمعوا على إن الإرهابى ( محمد بكرى هارون ) راح إستلم الصواريخ من مزرعة محافظة الشرقية وإنه إتجه إلى مخزن سلاح سرى فى ( كرداسة )
_ الوزير : إإإإإإإإإييييييييييييه ؟ كرداسة تاااااااااانى

وللحديث بقية


https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035



_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 25, 2018 10:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
( الـحـلـــقـة الثانية عشر _صراع فى لاظوغلى )

… أصدر "وزير الداخلية" مجموعة من التعليمات فورية ، ومن أهمها :
١_ ضرورة القيام بمأمورية كبرى لتمشيط كافة كافة المزارع الموجودة بمحافظة الشرقية وخاصة مركز بلبيس وتحديداً فى قرية "أنشاص" ، على أن يشترك فى هذه المأمورية القوات الخاصة التابعة للأمن المركزى
٢_ التنسيق مع مديرية أمن الجيزة لتمشيط "كرداسة" وتواجد الشرطة بها على مدار ( ٢٤ ) ساعة
٣_ ضرورة إستمرار سماع أقوال المتهمين الكبار الذين تم القبض عليهم سواء من المنتمين لتنظيم أنصار بيت المقدس أو تنظيم أجناد مصر اللاذين يتبعان هشام عشماوى وهمام عطيه

=== كانت وزارة الداخلية لا تهدأ ، فقد تم التوصل إلى معظم الخطوط العريضة لكافة التنظيمات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان ، وعمليات القبض على أخطر عناصرها مستمرة وجارى تتبع العناصر الأخرى ، وفى كل يوم يحقق الأمن ضربات إستباقية هائلة للتصدى لمخططاتهم التى تهدد أمن مصر ... وبالفعل تم الكشف عن وجود ( مزرعة أرانب ) على مسافة قريبة من قرية "أنشاص" إستخدمها "تنظيم أنصار بيت المقدس" كمخزن للقنابل والمتفجرات وبها أيضاً قنابل فى "مارشات سيارات نقل" موصلة بالبطاريات مع أجزاء صواريخ ، إضافة إلى عدد من ( صواريخ كاتيوشا ) ، وإتضح أن هذه المزرعة ملك زوجة مستشار شهير لكن تم تأجيرها لقيادى إخوانى الذى إستخدمها كمخزن للسلاح الإخوانى وتم ضبط فيها أيضاً ( ٥ ) مهندسين إخوان متخصيين فى الهندسة الكيمائية
== كان "وزير الداخلية" حريص على معرفة ما جاء فى إعترافات المتهمين حول التعليمات والمخططات التى كانوا سينفذونها من أجل إجهاض هذه المخططات ، وعلى الفور كانت هذه هى أهم الإعترافات التى رصدها تقرير هام وضع أمام الوزير لقراءته وإبداء الرأى وإصدار التعليمات ، ومن أهم الإعترافات :
١_ المتهم ( محمد أحمد عبد العليم _ عضو بتنظيم أنصار بيت المقدس ) أقر فى إعترافاته بالقيام بعمليات عدائية بإستهداف القوات المرابطة بمحيط مبني دار القضاء العالي فى وسط القاهرة في غضون شهر أكتوبر ٢٠١٤ ، إذ قام بوضع عبوة ناسفة موجهة بجوار المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة مخفياً إياها داخل "قالب طوب" تلافياً لكشفها ، وأعقب ذلك ترصده للقوات بأن إستقل أتوبيس نقل عام مر من أمام التمركز الشرطى أمام دار القضاء العالى وما أن مر أمامه قام بتفجير العبوة عن بعد بالاتصال بها هاتفياً قاصداً إغتيال قوات التمركز الشرطى وهو ما نجم عنه العديد من الإصابات بين أفراد الأمن
٢_ المتهم ( أحمد عزت يوسف _ عضو تنظيم أنصار بيت المقدس ) إعترف وقال : "محمد بكرى هارون" قال لى : إنت مكلف بمتابعة ورصد تحركات "اللواء محمد فريد التهامى رئيس المخابرات العامة" حيث أنه يقوم بزيارة أحد أقاربه بصفة دورية فى إحدى المستشفيات الشهيرة ، فقمنا بالتخطيط لإدخال أحد الأشخاص لنفس المستشفى ، إلا أنه تم كشف المخطط وإلقاء القبض عليه قبل إتمام عملية إغتيال اللواء محمد فريد التهامى مدير المخابرات العامة
٣_ عدد كبير من أعضاء "تنظيم أنصار بيت المقدس" إعترفوا أنهم كانوا يخططون لإستهداف وتفجير المعبد اليهودى ، ودار الإشارة التابعة للقوات المسلحة بمدينة نصر ، ومبنى ماسبيرو .. وأحد المقبوض عليهم إعترف وقال : تمكنت من التسلل إلى داخل دار الإشارة التابعة للقوات المسلحة بمدينة نصر عن طريق أحد المجندين بالدار ، وتكمنت من تحديد أفضل الأماكن التى يمكن وضع سيارة مفخخة بها لإحداث أكبر قدر من الدمار
٤_ ثلاثة من أعضاء "تنظيم أجناد مصر" وثلاثة من أعضاء "تنظيم أنصار بيت المقدس" إعترفوا بأنهم الـ ( ٦ ) قاموا بالتخطيط لإغتيال المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة وقتها عن طريق مساعدة من نجل أحد المستشارين الإخوان الذى ساعد على دخول أحد أعضاء "تنظيم أجناد مصر" النادى النهرى للقضاة على كورنيش النيل فى العجوزة من خلال تفجير القاعة بعد أن قام بتصفح القاعة ودراسة مكان جلوس المستشار الزند بداخلها
٥_ ( ١٣ ) عضواً بتنظيمى "أجناد مصر وتنظيم أنصار بيت المقدس" إعترفوا بأنهم إنضموا لجماعة الإخوان ثم جاءت لهم تعليمات بضرورة الإنضمام إلى ( الحملة الرئاسية للمرشح الرئاسى حازم صلاح أبو إسماعيل ) وأصبحوا من كبار قادة حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، ثم تلقوا تعليمات بضرورة سفرهم إلى سوريا للإنضمام لمعسكرات "جبهة النصرة" الموالية لتنظيم القاعدة لتلقى تدريبات عسكرية ، ثم عادوا إلى مصر وتلقوا تعليمات بالسفر لقطاع غزة للحصول على تدريبات عسكرية فى معسكرات تابعة لكتائب عز الدين القسام فى إبريل ٢٠١٢ ، وهذه التدريبات على الإقتحام والعنف والتفجير ، وحصلوا أيضاً على تكتيكات عسكرية ، وعمليات قطع الشوارع وحرب المدن والعصابات ، وكيفية إستخدام الأسلحة النارية والآلية بجميع أنواعها ومنها قذائف الهاون وصنع المتفجرات بحضور ( أيمن نوفل ورائد العطار _ القياديين بكتائب عز الدين القسام ) ، وفور عودتهم شكلوا خلايا تابعة لأنصار بيت المقدس وأجناد مصر وكتائب الفرقان تحت إشراف ( هشام عشماوى _ الشهير بـ "المخاوى" ) وتم إصدار تعليمات لهم بضرورة إنشاء فروع لهذه التنظيمات فى ( ٩ ) محافظات وتشكيل أيضاً خلايا نشطة فى كل من محافظة الإسماعيلية ومحافظة الجيزة ومنطقة المعادى وحصلوا على تمويل مالى لهذه التنظيمات والخلايا من كتائب عزالدين القسام بقيمة ( ٢٨ ) الف دولار

==== وسط قيام "وزير الداخلية" بكافة مهامه ، نشبت صراعات بين القيادات الكبرى بالوزارة على غرار قيام الوزير بحركة تغيير وتبديل ونقل لواءات كبار وإحالة بعضهم للتقاعد ، وأيضاً نشبت خلافات قوية بين عدد من اللواءات بمكتب الوزير وإدارة الإعلام والعلاقات وأيضاً صراعات بين قيادات مصلحة الأمن العام والسجون وشئون الضباط وعدد من اللواءات المحيطين بالوزير ، وفوق كل هذا وذاك ظهرت حالة من التذمر داخل قطاع الأمن الوطنى بعد إعتماد الوزير على أحد اللواءات المقربين منه فى إتخاذ كافة القرارات الهامة داخل الوزارة وإعتباره بمثابة ( مركزاً للقوة ) داخل الوزارة إن لم يكن هو صاحب القرار الأول والأخير فى مبنى الوزارة فى لاظوغلى للدرجة التى جعلت جميع الضباط يدركون أن اللواء محمد ابراهيم لا يحكم وزارته بل يترك ( اللواء ..... ) يتخذ كافة القرارات دون مراجعته أو إستشارته أو حتى العرض عليه أو حتى إبلاغه وإيهام كافة كبار قادة الوزارة بأنه يتكلم بإسم الوزير
== فى ظل الصراعات والخلافات داخل وزارة الداخلية ما كان من جهاز الأمن الوطنى أن رفع تقريراً هاماً للعرض على وزير الداخلية وهو عبارة عن معلومات فى غاية السرية والتى رصدت الآتى : تم رصد مكالمة تليفونية من المتهم ( بلال إبراهيم صبحى فرحات _ عضو تنظيم أنصار بيت المقدس ) والمحبوس فى سجن طره مع المتهم ( عبد الرحمن عبد الجواد عبد المجيد عبد الجواد _ عضو تنظيم أنصار بيت المقدس ) وطلب منه مقابلة مع أحد أعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس بمحطة مترو رمسيس وإستلام مبلغ عشرة آلاف جنيه من أجل تسليمهم لعضو أخر بالتنظيم بمنطقة المنيب تنفيذاً لتكليفات ( هشام عشماوى ) بضرورة تفجير مكتب النائب العام فى وسط القاهرة .. وقد تم رصد كافة التحركات وإلقاء القبض على المتهم ( عبدالرحمن عبدالجواد عبدالمجيد عبدالجواد ) ، ونقترح ضرورة إتخاذ إجراءات مشددة لتأمين قطاع السجون مع تغيير طريقه مراقبة السجناء !!!!!
_ لم يكن "جهاز الأمن الوطنى" فقط هو الوحيد الذى رصد المكالمة التليفونية بين ( بلال إبراهيم صبحى فرحات _ المحبوس فى سجن طره ) وبين ( عبدالرحمن عبدالجواد عبدالمجيد عبدالجواد _ عضو التنظيم الموجود خارج السجن وهارب ومطلوب أمنياً ) ، لكن كانت هناك (( أجهزة أمنية أخرى )) رصدت هذه الإنتكاسة الأمنية ، وأيضا كانت (( أجهزة سيادية أخرى )) كانت ترصد أيضاً … وقامت أجهزة سيادية عليا برفع الأمر للعرض على السيد "رئيس الجمهورية" لإبداء الرأى وإنتظار التعليمات
… فى نهاية ديسمبر ٢٠١٤ ألقت قوات الشرطة بالجيزة القبض على شاب جامعى _ بالصدفة البحتة _ وهو يحمل كيس أخضر فى يده وبه قنبلة جاهزة للإنفجار ، وكان يحاول وضع الكيس الأخضر بجوار إحدى الأشجار أمام مبنى محافظة الجيزة ، كان هذا الشاب الجامعى بمثابة ( منجم ذهب ) لأجهزة الأمن لأنه ساعد الأمن فى التوصل لعدد من الخيوط العريضة الجديدة لتنظيمى انصار بيت المقدس وأجناد مصر .. فمن من هذا الشاب الجامعى ؟ وما أهم ما جاء على لسانه من إعترافات ؟ … الشاب الجامعى هو ( محمود صابر رمضان _ ٢١ سنة _ طالب بكلية التجارة بجامعة القاهرة بالفرقة الرابعة ) وإعترف بتفاصيل هامة وقال الآتى :
_ كنت أشاهد القنوات الدينية على الدوام
_ كنت من مريدى الدكتور وجدى غنيم والدكتور عمرو خالد
_ كان معروف عنى فى عائلتى أننى ملتزم دينياً
_ شقيقى ( محمد ) أكبر منى كان دائماً يقول لى : هناك فكر جهادى والدين هو الإحتكام لله عز وجل ومن يبدل الإحتكام للدين فهو طاغوت
_ بعد فض إعتصام رابعة والنهضة وجدت شقيقى جايب فى الشقة معدات ومواد متفجرة ومسامير وسواميل ولما سألته دا ليه ؟ قاللى : إحنا بنصنع قنابل ومتفجرات لـ "تنظيم أنصار بيت المقدس" بأمر من ( هشام عشماوى ) قائد التنظيم لأنى قريب جداً منه ومحل ثقة بالنسبة له وأنا عضو فى تنظيم انصار بيت المقدس .. ساعتها خرج من البيت ولما شوفت التليفزيون لقيت الدنيا مقلوبة قدام جامعة القاهرة وعرفت بعد كدا أنه هوه اللى فجر التمركز الأمنى هناك
_ وأنا كنت لواحدى فى الشقة قمت بتجربة تصنيع القنابل ، وحاولت أقلد شقيقى محمد فى تصنيع المتفجرات ، وفجأة لقيت "إيدى شغالة حلو" فى تصنيع القنبلة ، ولما دخل عليا شقيقى محمد إكتشف إنى مجتهد وفهمت بسرعة طريقة تصنيع القنابل فقال لى : أنا هاخدك معايا فى التنظيم لأنك عندك رغبة تتعلم وتنضم معانا ، لكنه عاد بعد ذلك وقاللى : "هشام عشماوى" رفض إنضمامك لتنظيم أنصار بيت المقدس لأنه بيرفض ضم أى إتنين إخوات فى التنظيم وقرر ضمك لتنظيم أجناد مصر !!!
___ وقد ساعدت الإعترافات التى أدلى بها المتهم ( محمود صابر رمضان ) فى القبض على شقيقه ( محمد صابر رمضان ) وتم التوصل إلى معلومات خطيرة عن ( ٢٠ ) من أعضاء تنظيم أجناد مصر و ( ٣ ) من أعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس وتم القبض عليهم وهم (( المنتمين لأجناد مصر هم : إسلام شعبان شحاته سليمان _ محمد عادل عبدالحميد حسن _ أبو بكر أحمد رمضان يوسف _ محمد حسن عزالدين محمد حسن _ حسين حسن عزالدين محمد حسن _ جهاد ياسر السيد على _ مصطفى عبدالرحمن توفيق أحمد _ طه عزالدين همام مصطفى _ عبدالله على حسين على _ سامح عبدالحليم دياب حسن _ أحمد عبدالرحمن على عبدالسلام _ عبدالرحمن كمال عمر محمود _ كريم خالد سيد احمد _ مدنى إبراهيم أدم حنفى _ سعيد سعد الدين يوسف السيد _ ياسين عبدالمنجى البرعى شحاته _ أسامه جبريل ثابت على _ أحمد محمد عبدالله تغيان _ يوسف مصطفى عونى نعمان _ رمضان محمد على محمد ابوالنجا )) إلا أن الـ ( ٣ ) من المنتمين لأنصار بيت المقدس كانوا فى غاية الخطورة وهم ( محمد السيد حامد _ خلية المنصورة ) و( هانى أحمد على عامر _ خلية الإسماعيلية ) و ( محمد صبرى عبدالعظيم قاسم _ خلية الإسماعيلية ) وقد أدلوا بإعترافات هامة من شأنها أن تقلب كافة الموازين حيث قالوا الآتى :
١_ خططنا لإغتيال المشير عبد الفتاح السيسي وقت أن كان وزيراً للدفاع عدة مرات ، حيث قامنا برصد موكبه وخطوط سيره عدة مرات وتحركاته بصفة عامة ، وتم تجهيز ( حسام حسني محمود ) كشخص إنتحارى ، وإعداد سيارة مفخخة يتم وضعها في طريق موكبه وحددنا يومي ١٨ و ١٩ مارس ٢٠١٤ للتنفيذ ، وتم ضبط السيارة المفخخة ومعها مجموعة من الأحزمة الناسفة قبل التنفيذ ، وكنا قد جهزنا السيارة المفخخة فى قرية "عرب شركس" التى داهمتها قوات الشرطة … (( كانت أجهزة الأمن قد تكتمت على ضبط سيارة مفخخة إعترضت موكب المشير السيسي ، ومرة أخرى تكتمت عن وجود شخص إنتحارى كان يستعد لتفجير نفسه فى موكب السيسي ولم تعلن أى تفاصيل أو حتى تسريب ولو معلومة بسيطة فى هذا الشأن ))
٢_ خططنا أيضا لتفجير مبنى وزارة الدفاع بمن فيها ، وذلك أثناء وجود المشير السيسي داخل مكتبه بها وحاولنا إستهداف مقر وزارة الدفاع من خلال ضربها بقذيفة صاروخية من صواريخ ( أر بى جى ) من منطقة مدافن إسمها ( الكومنولث ) المجاورة لمبنى الوزارة ، وكانت هذه المحاولة من إعداد ( محمد بكري هارون ) و ( محمد محسن على _ تم تصفيته فى مداهمات لمعاقل التنظيم بالجيزة ) و ( محمد حسين الطوخي _ تم تصفيته فى مواجهات مع الأمن فى مدينة ٦ أكتوبر ) وفشل المخطط نتيجة قيام حراس أمن المقابر والحانوتى برصد تحركات غريبة فى المقابر وأبلغ الشرطة !!
٣_ حاولنا إغتيال "السيسي" بعد أن أصبح رئيساً ، عن طريق سيارة مفخخة بها ( ١٦٠ ) كيلو مواد شديدة الإنفجار لكن تم إكتشاف السيارة وكانت مسروقة من شاب قبطى إسمه ( فادى )
٤_ التعليمات الأخيرة التى صدرت لنا ثنائية وهى :
_ ( أولاً ) : "رأس السيسي" هى المطلوبة
_ ( ثانياً ) : فجروا أى قوات للجيش والشرطة تقابلكم فى الطريق
.... وكانت هذه التعليمات قد إنتقلت لنا من ( هشام عشماوى ) عن طريق بعض القيادات من ( خلية مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية ) وقالوا لنا : "هشام عشماوى" الشهير بـ "المخاوى" غاضب جداً لعدم وجود نتيجة مباشرة من العمليات التفجيرية لأنها لم تؤت ثمارها حتى الآن ، ولم يهتز الجيش ، ولم تسقط الشرطة ، إذن علينا أن تكون (( رأس السيسي )) هى هدفنا

=== كانت التحريات الأمنية وعمليات البحث المتواصلة عن أعضاء تنظيمى أنصار بيت المقدس وأجناد مصر لا تتوقف ، وكانت أجهزة الأمن تتابع بدقة كافة المعلومات حول التنظيمين وأعضائهما ومخططاتهما وتمويلهما وأهدافهما ، وكانت المفاجأة أن تم التوصل لمعلومات خطيرة تم وضعها سريعا على مكتب "وزير الداخلية" للإطلاع وهى :
١_ تم رصد عدد من حاملى الجنسية الفلسطينية يقومون بتأجير عدد من الشقق فى الأدوار العليا فى عمارات العبور بشارع صلاح سالم بمدينة نصر ، وبإستمرار عمليات البحث والتحرى تم إكتشاف إنتمائهم لكتائب عزالدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس وهم من المدربين على العمليات العسكرية الخاطفة والقنص ، وألقى القبض على أحدهم الذى إعترف بأنه ( عضو فيما يسمى بـ "مجموعة الموت" المكلفة بـ "إغتيال السيسي" ) وتبين أن هذا المتهم أيضاً حاصل على الجنسية المصرية أثناء تولى محمد مرسى حكم مصر ، ولديه تكليفات بالسكن والإقامة بالقرب من محل إقامة الرئيس السيسى لتتبع خط سير موكبه بصفة دورية
٢_ أجهزة الأمن الروسية أبلغت أجهزة الأمن المصرية بإنها رصدت إتفاق بين ( ٥ ) أجهزة مخابرات دولية وبين جماعة الإخوان من أجل تنفيذ عملية لإغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وتم إرفاق نسخ من الأسماء المتورطة فى الإعداد للعملية ونسخة من خط سير موكب السيسي وخرائط توضيحية بالتعاون مع كبار الإرهابيين فى رفح والشيخ زويد .
٣_ معظم الفيديوهات المصورة للعمليات الإرهابية التى نفذها تنظيم أنصار بيت المقدس ضد الجيش والشرطة تم رفعها على اليوتيوب من ( خان يونس ) بقطاع غزة
=== كان "وزير الداخلية" يقرأ المعلومات بدقة وإهتمام شديدين ، وإذ فجأةً وفى لمح البصر يدخل عليه أحد مساعد الوزير .. ودار بينهما الحوار الآتى :
_ مساعد الوزير : مبرووووووك يا فندم .. "المخاوى" نزل الملعب تانى
_ الوزير : طب دى فرصتنا بقى .. يا ترى معلوماتكم وصلت لإيه ؟
_ مساعد الوزير : يا فندم المعلومات كلها عندنا ، "المخاوى" لما راح ليبيا يتعالج من إصابته فى مواجهات معانا كان مقيم هناك فى حماية ورعاية جماعة الإخوان وأنصار الشريعة فى شرق ليبيا ، ولما إتعالج من الإصابة راح إنضم لكتائب فجر الإسلام ودربهم لمدة ٤٠ يوم ،
_ الوزير : بتقول "أنصار الشريعة" ؟ .. دا على كدا بقى يبقى فتح قنوات إتصال مع "تنظيم القاعدة" هناك ؟ الأول كان إتصاله بتنظيم القاعدة غير مباشر عن طريق تنظيم المرابطون ، دلوقتى إتصاله بتنظيم القاعدة بقى مباشر
_ مساعد الوزير : أيوا يا فندم ، هوه درب مجموعات كثيرة هناك ، ومن المؤكد إنه سيقودهم وهيستخدمهم فى عمليات إرهابية على أرض مصر ، هوه دخل مصر من الدروب الجبلية وتحديداً من منطقة ( الكفرة ) الليبية القريبة من حدودنا بـ ( ٢٦ ) كم ، ودخل عبر الجبال إلى محافظة المنيا وهوه تقريباً بيتحرك بين عدد من المغارات فى جبال الظهير الصحراوى بالمنيا !!!
_ الوزير : أأأأأه .. أكيد هيروح لأعضاء الجماعة الإسلامية فى محافظة المنيا ، وكمان هيتعاون معاه أعضاء تنظيم الجهاد الإسلامى فى المنيا لأن تنظيم القاعدة ليتواصل مع الجماعة الإسلامية وكمان تنظيم الجهاد إنضم ٩٠ ٪؜ من أعضاءه لتنظيم القاعدة … كِدا بقى لازم تجهزوا مأمورية على أعلى مستوى وبلغوا الإدارات والقطاعات المعنية ، خلى بالكوا لازم نقبض على ( المخاوى ) المرة دى ، عارف يعنى إيه نقبض عليه ؟ يعنى خلوا بالكوا الولد مطلوب القبض عليه حى .. عايزينه حى .. سامع يا سيادة اللواء .. عايزينه إيه ؟
_ مساعد الوزير : حى … حى يا فندم !!!

وللحديث بقية


https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035



_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 26, 2018 9:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
__ أخطر حلقات كتاب "هشام عشماوى" __

( الـحـلــقـة الثالثة عشر _ قميص واقى والخطة ١٠١)

… كانت الأجهزة الأمنية والسيادية قد رفعت عدة تقارير تفيد بضرورة تشديد عمليات التأمين على الرئيس عبدالفتاح السيسى ومع تغيير خطة التأمين نفسها ، وأيضاً تغيير خط سيره موكبه بصورة دورية .. وأوصت هذه التقارير بعدم إستخدام السيارات فى تنقلات الرئيس إلا فى أضيق الحدود ، مع تكثيف إستخدام الطائرات فى كافة تنقلات الرئيس لضمان عدم تعرض موكبه للإعتداء من قبل التنظيمات الإرهابية التى تخطط لإغتياله والتى تم كشف عدد من مخططاتها وإجهاض هذه المخططات ، مع التشديد على ضرورة إستخدام التشويش على جميع الإتصالات أثناء سير موكب الرئيس … هذا عن تأمين موكب الرئيس !! … فماذا عن تأمين الرئيس السيسي ذات نفسه ؟؟ بسرعة البرق : تم إتخاذ قرارين فى منتهى الأهمية والخطورة معاً من أجل حماية حياة الرئيس السيسي شخصياً ، والقراران يدلان على مدى الخطر الداهم الذى توصلت إليه الأجهزة الأمنية والسيادية الذى يتعرض له السيسي .. والقرارين هما :
١_ العمل على تغيير أطقم حراسة الرئيس السيسي بصفة دورية ، وتنوع مصدر جلب الحراس من بين قوات الحرس الجمهورى وقوات الصاعقة و الـ ( ٧٧٧ ) والقوات الخاصة ، مع إشتراط الحصول على دورة ( SEAL ) للإنضمام لأطقم الحراسة وهى التى يطلق عليها ( أعلى دورة تدريبية لأطقم الحراسة فى العالم ) ، ويتميز أعضاءها بمهارة عالية فى إستخدام السلاح ، والسرعة الفائقة فى عملية ضرب النار ، والحصول على ترتيب دولى فى القنص السريع ، لأن طاقم الحراسة الخاص بالرئيس يمثلون الدائرة الأولى المحيطة به
٢_ العمل على حماية الرئيس السيسي ذات نفسه عن طريق التأكيد على ضرورة إرتداءه "القميص الواقى من الرصاص" ، والتشديد على ذلك بصفة أساسية ومستمرة ، ليس هذا فقط بل العمل على جلب أحدث أنواع ( القمصان الواقية من الرصاص ) .. وهو ما حدث بالفعل ، فقد تم شراء أحدث قميص واقى من الرصاص فى العالم من روسيا ليرتديه الرئيس السيسي فى كافة تنقلاته وزياراته وتجولاته ومقابلاته ، وهو القميص الذى يتميز بأنه شفاف ورقيق جداً مثل ( ورق البفرة ) ويشبه ( البادِى ) ، كما أنه ضد المياه ، وضد الرصاص ، وضد النار ، وقادر على التصدى لأى طلق نارى حتى لو كان طلق خارق حارق .. ويعتبر "القميص الواقى من الرصاص" الذى يرتديه الرئيس عبدالفتاح السيسى من نفس النوع الحديث جداً الذى لا يرتديه أى رئيس فى العالم إلا الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين
=== فى الوقت الذى كانت تستعد فيه وزارة الداخلية لتجهيز مأمورية للقبض على هشام عشماوى الشهير بـ ( المخاوى ) فى إحدى مغارات جبال الظهير الصحراوى بمحافظة المنيا كانت إجهزة المعلومات فى الوزارة قد أكدت أنه تم القبض على ( ٣ ) من أعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس من المنتمين لخلية المنيا وهم من الذين كانوا قد إلتقوا بـ ( المخاوى ) قبل هروبه إلى ليبيا ولم يلتقوه بعد عودته وتمركزه فى مغارات فى جبال المنيا ، وقد أدلوا بعدة إعترافات منها :
١_ ( المخاوى ) لا يستخدم التليفونات المحمولة أبداً منذ أحداث فض إعتصامى رابعة والنهضة خوفاً من عمليات رصده أمنياً ، لكنه يستخدم عدد من النوافذ الإعلامية للتواصل مع كافة التنظيمات والخلايا الإرهابية التابعة له ومنها ( مركز الفجر للإعلام _ شبكة الفداء الإسلامية _ شبكة شموع الإسلام _ مؤسسة الكنانة ) .
٢_ ( المخاوى ) لا يستقر فى مكان واحد لمدة تتعدى ال ( ٣ ) ايام ، وينتقل على الدوام بين الدروب الجبلية التى يحفظها عن ظهر قلب منذ فترة عمله كضابط سابق ، ولم يستقر فى مغارات جبال المنيا الإ ( ٣ ) إيام فقط ، وتحرك الآن ليستقر فى إحدى الدروب الجبلية فى محافظة الفيوم بمساعدة أنصاره المنتمين لخلية الفيوم ، ومن أبلغ عن تحرك ( المخاوى ) لجبال الفيوم هو مسئول خلية المنيا الهارب الذى سرب معلومة لعدد من أعضاء الخلية
٣_ ( المخاوى ) أعطى تعليماته لأعضاء تنظيماته وخلاياه الإرهابية بأنه فى حالة تعرضهم للخطر والتضييق الأمنى عليهم فيجب التجمع والتردد على عدد من المساجد الذين يسيطرون عليها خاصة فى القاهرة والجيزة وتوقيت التجمع يكون ( بين صلاة المغرب والعشاء ) ، من أجل الحصول على التعليمات من أى عضو لديه تعليمات لينقلها لباقى الأعضاء ، وهذه المساجد هى ( خاتم المرسلين فى منطقة العمرانية ) و ( بلال بمدينة نصر ) و ( الرحمن فى المطرية ) ( الإستقامة فى ميدان الجيزة ) و ( الصباح فى شارع الهرم ) و ( أسد بن الفرات فى الدقى ) و ( المراغى فى حلوان ) و ( أنصار السنة بمنطقة كفر العلو بحلوان ) و ( الريان فى المعادى ) و ( أبو بكر الصديق فى مصر الجديدة ) و ( الخلفاء الراشدين فى مصر الجديدة ) و ( العزيز بالله فى الزيتون ) و ( نور الاسلام بعين شمس ) ، مع اللجوء إلى أى عضو فى خلية المطرية والتى يقودها ( عمر ) نجل الشيخ رفاعى سرور _ والمعروف بأنه من المقربين جداً للشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل _ للحصول على التعليمات الجديدة !
٤_ ( المخاوى ) جهز خطة جهنمية جديدة أطلق عليها ( ١٠١ ) بالتعاون مع عناصر عديدة منها كتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس وعدد من المنتمين له فى منطقة سيناء والتى أمضى فيها مدة طويلة من خدمته ويعرف كل دروبها وطرقاتها ولديه خريطة تفصيلية بكل مناطق تواجد قوات الشرطة بها وقوات الجيش وأماكن تمركز القوات ونوعية التسليح المستخدم مع القوات وأماكن غرف السلاح
=== كانت أجهزة المعلومات قد توصلت إلى أن تحرك ( المخاوى ) من مغارات المنيا إلى مغارات الفيوم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك عن إمكانية قيامه باللجوء للإختباء فى سيناء خاصة بعد ما إعترف به أعضاء خلية المنيا التابعة له ، وتأكد الأمر بعد ورود معلومات هامة جداً من شمال سيناء تؤكد الآتى :
(( هناك تحركات مريبة جداً من عدد من الوجوه الغريبة _ تم توقيف بعضهم وتبين أنهم فلسطينيين الجنسية وحصلوا على الجنسية المصرية وإستخرجوا بطاقات شخصية مصرية منذ أغسطس ٢٠١٢ _ ويتميزون ببنيان جسدى واضح ، ويرتدون زياً موحداً وعددهم يقترب من ( ٧٥ ) فرد ، ويقيمون منذ إسبوع فقط فى ( ٤ ) قرى هى ( قرية المهدية _ قرية الدهنية _ قرية الماسورة _ قرية صلاح الدين ) ، كما تم رصد تحركات أكثر ريبة على شاطىء البحر فى رفح والشيخ زويد والعريش ))
___ ورغم كل هذه التحديات الأمنية الهائلة كانت مخططات الإخوان والتى أعلنوا عنها للتظاهر فى ٢٥ يناير ٢٠١٥ من أجل إجهاد قوات الجيش والشرطة فى عمليات التأمين المستمرة والمتواصلة ، إلا أنه كان من الواضح أن تأكيدات الإخوان على تظاهراتهم فى ٢٥ يناير هو للتمويه فقط ، وأن المخطط الحقيقى هو ما بعد هذا اليوم ، كانت قوات الشرطة منتشرة فى أنحاء الجمهورية وفى حالة يقظة تامة وتشديدات أمنية غير مسبوقة طوال ( ٥ ) أيام هى ( ٢٤ و ٢٥ و٢٦ و ٢٧ و٢٨ يناير ٢٠١٥ ) ليفاجئ الجميع بزيادة التحركات المريبة فى قرى الشيخ زويد للأشخاص الغريبة الفلسطينية والذين بحوذتهم بطاقات شخصية مصرية ، وإستمرار تجمعهم بكثافة شديدة فى ( مسجد الرحمن فى قرية المهدية ) خاصة فى الفترة بين ( صلاة المغرب والعشاء ) طوال أيام ( ٢٥ و٢٦ و٢٧ و٢٩ يناير ٢٠١٥ ) ، ومسجد الرحمن فى قرية المهدية هو نفس المسجد الذى تجمع فيه أكتر من ( ٣٠٠ ) من قيادات السلفية الجهادية الموالين لـ "محمد الظواهرى" _ شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة _ حينما تم خطف الـ ( ٧ ) جنود التابعين للجيش والشرطة أثناء فترة حكم محمد مرسى وكانوا يتفاوضون مع مندوبى الرئاسة ( عماد عبدالغفور ومجدى سالم ) الذين حضرا إلى مسجد الرحمن بقرية المهدية للجلوس والتفاوض مع قيادات السلفية الجهادية المتورطين فى خطف الجنود ، أما "قرية المهدية" التى شهدت الكثير من الأحداث فهى لا يوجد بها أى شبكات اتصالات مصرية ولا تسمح السلطات المصرية بإستخدام أى اتصالات فى الـ ( ٢٠ ) كم من الحدود مع غزة وإسرائيل … وتم الكشف عن قيام الـ ( ٧٥ ) فرد من المتواجدين فى مسجد الرحمن بقرية المهدية بإستخدام شرائح تليفونية لشبكة الإتصالات الإسرائيلية والتى تسمى ( شبكة أورانج ) لأنها تبعد عن اسرائيل بعدة كيلومترات ، إضافة لإستخدامهم لشبكة الإتصالات الفلسطينية ، رغم منع السلطات المصرية إستخدام إى وسائل الإتصال
==== هنا أدرك الجميع الخطر الداهم المتوقع فى شمال سيناء ، وكانت النتيجة الطبيعة لهذا الخطر هو : اليقظة التامة لقوات الجيش والشرطة ، والتنسيق المتواصل بينهما ، مع استمرار المتابعة الدقيقة مع أجهزة المعلومات للحصول على كافة المستجدات التى تطرأ نظراً لظهور أحد أكبر المطلوبيين أمنياً فى سيناء وهو ( شادى المنيعى ) قائد تنظيم التوحيد والجهاد _ والذى تولى قيادة تنظيم أنصار بيت المقدس فى شمال سيناء بعد قيام الأمن بتصفية ( توفيق محمد فريج زيادة ) القائد السابق للتنظيم فى سيناء _ فى قرية المهدية ، وعقده عدة لقاءات مع بعض المقربين منه
_ كانت كافة الإحتمالات تؤكد الخطر الكبير يقع فى ( الشيخ زويد ورفح ) بعد تتابع الأحداث وتنامى الأوضاع وظهور مؤشرات خطيرة منها ( ٧٥ عنصر فلسطينى مصرى ولقاءاتهم بين صلاة المغرب والعشاء طوال الخمس أيام الماضية فى مسجد الرحمن بقرية المهدية ووجود إتصالات عديدة تابعة لشبكة لشبكة أورانج الإسرائيلية إضافة إلى ظهور شادى المنيعى .. والأخطر على الإطلاق هو وردود معلومات عن إتجاه "هشام عشماوى" الشهير بـ "المخاوى" لشمال سيناء وقيامه عناصر من تنظيمه التابعين لخلية المنيا بتسريب خطته الجديدة والتى أطلق عليها " ١٠١ " ) ... بالفعل إنها مؤشرات خطيرة جداً جداً جداً جداااااااااااً … فماذا حدث ؟؟؟

وللحديث بقية


https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035



_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 27, 2018 10:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
( الـحـلـــقـة الرابعة عشر _ سـالم داغى بيـكــروفت )

.. فى مساء ليلة الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥ وقع هجوم إرهابى مزدوج فى شمال سيناء بعد أن قام أحد الإنتحاريين بإقتحام بوابة ( الكتيبة ١٠١ ) وهو يقود ( فنطاس مياة ) كبير محمل بالمتفجرات في العريش من الناحية الشمالية قرب متحف العريش وحاولت القوات المتمركزة في حراسة أعلى متحف العريش التعامل مع الإرهابى والفنطاس إلا أن السيارة إقتحمت البوابة بسرعة فائقة ثم إنفجر "الفنطاس" المُحمل بالمتفجرات وذلك قرب سكن الجنود داخل ( الكتيبة ١٠١ ) وهو ما تسبب في زيادة عدد الشهداء إلى ( ٢٩ ) إضافاً إلى ( ٧٠ ) مصاب . وبعد ذلك حدثت عده هجمات صاروخية بإستخدام ( قذائف الهاون ) والتى أطلقها الإرهابيين علي ( الكتيبة ١٠١ ) بجانب بعض المناطق السكنية في العريش مما أدى إلى سقوط ضحايا من الأهالى المدنيين ، وفي مناطق أخرى في العريش والشيخ زويد تم الهجوم علي عدة أكمنة وتمركزات أمنية وأيضاً في رفح حيث قامت القوات المتمركزة بالتعامل مع الإرهابيين .. وقامت القوات المسلحة بالدفع بعدد من طائرات الآباتشى للتعامل مع اللإرهابيين بنطاق مدينة العريش والشيخ زويد ورفح ، وتم الإشتباك وتبادل إطلاق النار بعد هجمات ( الهاون ) بين قوات الجيش والإرهابيين ، وأصابت إحدى قذائف ( الهاون ) مبنى مكتب جريدة الأهرام في العريش وتم تدمر جزء كبير منه حيث يقع المكتب بالقرب من مبنى محافظة شمال سيناء

.... قامت إحدى الجماعات الإرهابية التي تسمى بجماعة ( النصرة المقدسية ) المنتمية لتنظيم داعش الإرهابي بالإعلان عن مسئولية داعش عن الهجمات الارهابية ، وذلك على صفحة ( النصرة المقدسية ) علي موقع التواصل الاجتماعي وقالت : أن من قام بالعملية الإرهابية علي ( الكتيبة ١٠١ ) هم عناصر من تنظيم داعش أو تنظيم أنصار بيت المقدس سابقاً حيث استهدفوا عدد من الأكمنة في الشيخ زويد ورفح و ( الكتيبة ١٠١ ) وفندق القوات المسلحة بالعريش وإستراحة ضباط الشرطة وعدد آخر من الإرتكازات الأمنية في شمال سيناء في هجمات إرهابية هى الأولى من نوعها فى شمال سيناء .
… فى هذه العملية الإرهابية تحديداً نستطيع قول ما يلى :
١_ أن التعامل مع الإرهابيين حدث سريعاً وتم إقلاع الطائرات العسكرية بعد ( ١٨٠ ) ثانية من بداية المواجهات للإشتباك معهم والنيل منهم وتصفيتهم .
٢_ وضحت الصورة جيداً للجميع أن الإرهابيين ما زالوا يتحركون بكامل حريتهم فى الجبال وأن أماكن إختباءهم متعددة ، وللأسف الشديد فإن عمليات إختباءهم تتم بمعاونة بعض أهالى شمال سيناء المنتمين لجماعة الإخوان ، فبالرغم من حظر التجول فى شمال سيناء إلا أن الإرهابيون إستطاعوا التنقل بسهولة وتنفيذ عملياتهم الإجرامية بسهولة أكثر
٣_ الخطة ( ١٠١ ) التى جهزها ( هشام عشماوى ) _ وإعترف بها رجاله من الذين تم القبض عليهم ضمن خلية المنيا _ كان يقصد بها ( الكتيبة ١٠١ ) وتم تجهيزها فى ليبيا وتحديداً فى معسكرات التدريب الخاصة بالتنظيمات الإرهابية فى ( درنة )
٤_ إعلان تنظيم أنصار بيت المقدس مولااته لتنظيم داعش مؤشر خطير جداً خاصة أن أعضاء التنظيم فى سيناء جميعهم من المنتمين لجماعة الإخوان والسلفية الجهادية ، والخوف من إنتقال جميع المنتمين للإخوان إلى تشكيل مجموعات متفرقة وخلايا فى سيناء تكون موالية لتنظيم داعش
٥_ تم التوصل إلى معلومات مهمة تفيد إعلان عدد من أعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس الذى يقوده ( هشام عشماوى ) الموالاة لداعش ، وفى الوقت ذاته إعلانه عن الموالاة لتنظيم القاعدة ، وهذا يفسر أن الهدف من وراء ذلك هو إسقاط مصر عن طريق ضرب الجيش والشرطة سواءاً بيد داعش أو القاعدة أو أنصار بيت المقدس .. المهم تحقيق جماعة الإخوان لأهدافها بأى طريقة
٦_ تمشيط منطقة الشيخ زويد فى شمال سيناء وتصفيته كافة العناصر الإرهابية بها والعمل على هدم جميع الأنفاق السرية المتواجدة فى منازل بعض الأشخاص ، وعدم السماح بتواجد أعداد من الفلسطينين بكثافة فى الشيخ زويد ، مع وضع "مسجد الرحمن" بقرية المهدية تحت المراقبة وعدم السماح بتواجد أى شخص فيه بين الصلاة وغلقه بين كل صلاة ليتم فتحه فقط فى أوقات الصلاة وعدم السماح لأحد بالمبيت فيه ، مع التوصل لكافة المعلومات التى تناقلتها العناصر الإرهابية عبر صفحة النصرة المقدسية على الفيس بوك بعد إختراقها ومعرفة مخططاتهم وكيفية تواصلهم ثم غلقها نهائياً
٧_ تورط كل من ( مجدى سالم : المتزوج من أرملة "محمد عبدالسلام فرج " قاتل الرئيس السادات ومؤلف كتاب "الفريضة الغائبة" وأحد مؤسسى تنظيم الجهاد والموالى كل الموالاة لإيران ) و ( رفاعى طه : أحد المتهمين بتدبير إغتيال السادات والذى أخرجه "مرسى" من السجن والعضو البارز فى تنظيم الجهاد ) و ( ثروت صلاح شحاته : المدرج على قوائم الإرهاب الدولية والعضو البارز فى تنظيم القاعدة والمقرب جداً من الدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة _ تم القبض عليه وبحوذته جوازات سفر مزور ) فى التخطيط لعمليات عسكرية ضد الجيش المصرى ، والتخطيط والتدبير يتم فى ( ليبيا ) بعد لقاءاتهم بـ ( هشام عشماوى ) الشهير بـ ( المخاوى ) … ليس هذا فقط بل دعوتهم إلى تشكيل ما يسمى بـ ( الجيش المصرى الحر ) على أن يكون أعضاءه من المنتمين لـ ( أنصار الشريعة فى ليبيا وكتائب عمر عبدالرحمن الأسير وفجر ليبيا وكتائب الفرقان والجماعة الإسلامية المسلحة ومجلس شورى مجاهدى درنة ) إضافة إلى عدد من شباب الإخوان الذين تم تدريبهم فى معسكرات تنظيم القاعدة فى ليبيا ، وأيضاً شباب حركة صامدون وحركة أحرار وحركة حازمون التابعين للشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل ، والأهم من كل هذا وذاك إن جماعة الإخوان قامت بتجميع ( ٥٠ ) مليون دولار من كبار رجال الأعمال المنتمين لها فى ( ٧٧ ) دولة لتمويل عملية تأسيس ما أسموه بـ ( الجيش المصرى الحر ) وتم تكليف الدكتور ( على القرة داغى _ عراقى الجنسية وحصل على الجنسية القطرية ويشغل منصب أمين عام إتحاد علماء المسلمين الذى يترأسه يوسف القرضاوى ومقره فى الدوحة ) بالإشراف على هذا الملف ، والتنسيق مع المخابرات التركية حتى تقوم بتسهيل سفر العناصر المنضمة للجيش الحر بعد تدريبهم فى معسكر ( الرقة ) فى سوريا وترحيلهم من الحدود السورية التركية ودخولهم الأراضى التركية وإنتقالهم فى طائرات تركية إلى مطار ( معيتيقة ) فى ليبيا الذى يسيطر عليه أنصار الإرهابى ( عبدالحكيم بلحاج عضو تنظيم القاعدة ومسئول الجماعة الإسلامية المسلحة والذى يعتبر أحد تلاميذ الشيخ على الصلابى مسئول الإخوان فى ليبيا والمقيم فى قطر ) ، وفى مطار ( معيتيقة ) تهبط الطائرات التركية التى تضم العناصر الإرهابية المدربة فى سوريا ويتم توزيعهم على معسكرات التدريب فى شرق ليبيا على مقربة من ( ٦٠ كم ) من الحدود المصرية ، أو بمعنى أصح : بيننا وبين معسكرات تدريب الإرهابيين فى ليبيا ( ٦٠ كم ) ؟

=== كل هذه المعلومات تمثل منعطف خطير جداً على مصر ، وتمثل أيضاً تحدياً غير مسبوقاً لجيش مصر العظيم _ خير أجناد مصر _ ، مخططاً أصبح واضحاً بكافة تفاصيله الدقيقة جداً أمام كافة قيادات الأجهزة الأمنية والسيادية المعنية بالأمر .. ولهذا كان لهم عدة ملاحظات منها :
١_ أن العناصر الإرهابية الإخوانية أصبح هدفهم الوحيد هو ( الجيش المصرى )
٢_ هناك تحالفات واضحة بين كل من ( إيران وتركيا وقطر ) لإستهداف الإستقرار فى مصر عن طريق إستخدام جماعة الإخوان لحرق الأرض فى مصر والتمهيد لإحداث فوضى عن طريق ضرب الجيش والشرطة
٣_ كافة عناصر التنظيمات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان جاءت لها تعليمات بالإنضمام لتنظيم داعش أو تنظيم القاعدة ، وكلاهما من الممول والمدعوم من الثلاث دول ( إيران وتركيا وقطر ) والثلاثة دول أصبحوا بمثابة ( دُمية ) تحركها الولايات المتحدة الأمريكية لمصلحة إسرائيل
٤_ رصد كافة المعسكرات التدريبية فى شرق ليبيا ومعرفة أدق التفاصيل عن كل منها ( عدد أفراد كل معسكر ، وتمويلهم ، وسلاحهم وعدده ونوعه وحجم الإحتياطى لديهم )
٥_ زيادة تأمين الحدود الغربية المصرية مع ليبيا وزيادة الطلعات الجوية بها مع إستخدام قوات ( البلاك هوك ) للسيطرة على الحدود ومراقبتها بدقة طوال ال ( ٢٤ ) ساعة

=== فى ظل هذه الأحداث المتلاحقة والسريعة ظهر على السطح وبقوة السفير الأمريكى بالقاهرة ( روبرت ستيفن بيكروفت ) وتقدم بطلب شخصى لزيارة عدد من قادة جماعة الإخوان المحبوسين فى السجون ، وتم الكشف عن خطة عمله القادمة والتى تمثل إستراتيجية جديدة لعمله فى مصر وهى كالآتى ( مراقبة القضاء المصرى خلال محاكمات الإخوان والعمل على تحديد العلاقات والتواصل بكثافة مع النشطاء ومنظمات المجتمع المدنى والضغط على الدولة المصرية من أجل محاولة إعادة جماعة الإخوان إلى المشهد السياسي ودمجهم مرة أخرى وإجراء مصالحة معهم ، والأهم قيامه بإيقاف التقارب المصرى الروسى الصينى للحفاظ على مصالح أمريكا فى مصر ) وقد ألح السفير الأمريكى "بيكروفت" على السلطات المصرية لتكرار زيارته لقيادات الإخوان فى السجون ، إلا أنه كان رد السلطات المصرية حاسماً حازماً قاطعاً ومحذراً له ومختصراً جداً وهو (( تم رفض طلبك رفضاً قاطعاً ونحذرك من تكرار الطلب وسننقل التحذير للخارجية الأمريكية وسنطلب تغييرك وإستبعادك ))

وللحديث بقية



https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035



_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصة إرهابي طلب السيسي إحضاره حياً أو ميتاً
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 28, 2018 11:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
__ أخطر حلقات كتاب "هشام عشماوى __
( الـحـــلـقـة الخامسة عشر _ مــأمـوريـة الـمـلـيز ١٠ )

.. كانت وزارة الداخلية على صفيح ساخن والصراعات بين قياداتها على أشدها ، ومع تزايد نفوذ أحد اللواءات من مساعدى الوزير ، وتحكُمه فى كافة مجريات الأمور فى الوزارة ، وسيطرته سيطرة تامة على القرار فى الوزارة وعلى عقل وفكر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ، وتزايد حالة الغضب بين القيادات الكبرى بعد ظهور هذا اللواء على السطح وإعتباره بمثابة ( مركز قوى جديد ) داخل الوزارة … كانت كافة الأجهزة السيادية العليا _ العليا جداً _ تتابع الموقف عن كثب وتم إخطار مؤسسة الرئاسة والتى فضلت أن يتم تغيير وزير الداخلية ، وطرح عدد من الأسماء لتولى المنصب بشرط أن يقوم الوزير الجديد بـ "لم شمل الشرطة وأجهزتها" ، وكانت هناك مشكلة كبرى فى إختيار الوزير الجديد ودارت تساؤلات هامة منها : هل سيتم إختيار وزير داخلية من بين قيادات الوزارة الحاليين ؟ أم السابقين ؟ وهل سيعود كرسى الوزارة إلى قيادات الأمن الوطنى مرة أخرى مثلما كان فى السابق حيث يتولى وزارة الداخلية أحد قيادات الأمن الوطنى وهو ما يدل على أن الأمن السياسى سيعود ليتحكم فى مبنى الوزارة فى لاظوغلى ؟ أسئلة كثيرة ومتعددة
… سريعاً ، تم عرض ملفات عدد من قيادات وزارة الداخلية الحاليين على الرئيس عبدالفتاح السيسي لإختيار أحدهم ، وكانوا ( ٤ ) ملفات معروضة أمامه لـ ( ٤ ) قيادات .. لكن الرئيس لم يقرأ أى منهم .. وقرر تولى اللواء مجدى عبدالغفار وكيل جهاز الأمن الوطنى الأسبق خلال فترة ما بعد أحداث يناير ٢٠١١ ، وهى أخطر فترة فى تاريخ الجهاز إن لم تكن أخطر فترة فى تاريخ مصر وهى الفترة التى كان اللواء مجدى عبدالغفار موضع ثقة من الرئيس عبدالفتاح السيسي حينما كان "السيسى" برتبه لواء ومديراً للمخابرات الحربية وقتها ، فقد كانا "عبدالغفار والسيسي" على تواصل مستمر خلال تلك الأحداث ومنها حوارات دارت بينهما منذ مارس ٢٠١١ وحتى مايو ٢٠١١ عن الوثائق الهامة لجهاز أمن الدولة ، كان رد اللواء مجدى عبدالغفار وقتها يقول (( عندما إقتحم الإخوان وأنصارهم مقرات أمن الدولة كان هدفهم الأساسى تدمير الملفات التى تخص الجماعة وكذلك محو كل مايتعلق بتاريخهم داخل الجهاز وعلى رأس الوثائق التى إستماتوا للحصول عليها كانت رسالة الإستعطاف التى أرسلها حسن البنا مؤسس الجماعة الارهابية للنقراشى باشا الذى كان يجمع منصبى رئيس الوزراء ووزير الداخليه قبل ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ ، فقد كانت كل الملفات والوثائق الهامة التى حاولوا الحصول عليها لم تكن موجودة بالمقرات التى اقتحموها )) .. ومن يومها و "عبدالغفار" يحظى بثقة "السيسى"
___ ومن أهم شروط إختيار وزير الداخلية أنه لابد أن تثق فيه القيادة السياسية ممثلة فى رئيس الجمهورية ، وإختيار "مجدى عبدالغفار" يدل أن المرحلة القادمة هي مرحلة المعلومات والضربات الإستباقية لخلايا الإرهاب لأنه معروف بالذكاء والخبرة في مكافحة الإرهاب والتنظيمات التكفيرية وخبرته فى كافة ملفات الأمن الداخلي . كما أنه لديه كل تفاصيل أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود فى ٢٠١١ ، ليس هذا فقط لكن كل كواليس الأحداث التى مرت بها مصر منذ يناير ٢٠١١ وحتى يونيو ٢٠١٢ ، إضافاً إلى أنه عمل لمدة ( ١٠ ) سنوات فى إدارة أمن الوزارة وهى إحدى إدارات جهاز أمن الدولة السابق وهذا المكان يتيح لمن يعمل به التعرف بشكل مطلق على قدرات وعلاقات وسلوكيات وإمكانيات ضباط الشرطة من ( ملازم أول ) وحتى ( الوزير )
... حلف اللواء مجدى عبدالغفار اليمين الدستورية كوزيراً للداخلية فى ( ٥ ) مارس ٢٠١٥ وعقد لقاءاً هاماً مع الرئيس السيسي وكان لقاءاً فى غاية الأهمية حيث طلب من الرئاسة عدة طلبات منها :
١_ إعادة النظر فى تسليح جهاز الشرطة سواء بالنسبه للضباط أو الأفراد وخاصة أن التسليح الحالى لرجال الشرطه لم يعد كافياً فى مواجهة العناصر الإرهابية التى تستخدم أحدث الأسلحة المهربة إليهم من خارج البلاد وتحديداً من ليبيا
٢_ عدم تكبيل يد الشرطة فى القصاص لزملائهم الذين إستشهدوا دفاعاً عن مصر منذ ثورة ٣٠ يونيو
٣_ الوعد بالإستمرار فى الضربات الإستباقية لخلايا الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التى تعمل تحت أمر جماعة الإخوان
== كان الهدف الأول لوزير الداخلية هو لم شمل الوزارة وتحقيق نتائج إيجابية فى التصدى لإرهاب الإخوان ، وأدرك بحسه الأمنى أن عودة الثقة لضباطه هى الحل الأمثل للنجاح فى مواجهة الإرهاب الذى يضرب مصر .. إجتمع الوزير مع ضباط الأمن الوطنى ، ثم الأمن المركزى ، ثم الأمن العام ، ثم مديرى الأمن ، ثم قيادات المجلس الأعلى للشرطة ، وكان فى كل لقاءاته يقول جملة واحدة : حق زملائنا الضباط الشهداء لازم يرجع !!
.. وما أن جلس "مجدى عبدالغفار" لأول مرة على كرسى مكتبه فى مبنى الوزارة بلاظوغلى حتى تم وضع أمامه ملفاً بالحالة الأمنية مقروناً بملف خاص عن ( هشام عشماوى ) الشهير بـ ( المخاوى ) ، درس "الوزير" الملف عن ظهر قلب ، وعقد العزم على المواجهة الفعالة مع التنظيمات الإرهابية التى إستقبلت "الوزير الجديد" بالعديد من العمليات الإرهابية أمام جامعة القاهرة وكوبرى ١٥ مايو وتفجير أبراج الكهرباء بجوار مدينة الإنتاج الإعلامى
.. ولم يمر سوى شهر واحد على تولى "الوزير الجديد" المهمة حتى تزايدت العمليات الإرهابية فى شمال سيناء ، ووسعت التنظيمات الإرهابية من عملياتها ضد قوات الجيش والشرطة فى رفح والشيخ زويد والعريش ، فقد تم خطف أحد الضباط وتصويره ثم قتله على يد مجموعات إرهابية ملثمة ، وتفجيرات على التمركزات الأمنية والعسكرية ونقاط التفتيش
... عقد "وزير الداخلية" إجتماعاً عاجلاً مع كبار مساعديه وكان محور النقاش بينهم عن ( المخاوى ) .. ودار بينهم هذا الحوار :
_ الوزير : العمليات الإرهابية كترت ، والمعلومات لازم تكون دقيقة ، ولازم نقبض على ( المخاوى )
_ مساعد الوزير ( ١ ) : يا فندم المواجهة زى ما سيادتك شايف ، إحنا مستعدين للمواجهة لكن الإرهابيين غدارين ، إحنا مش شايفينهم ، بيفجروا وبس ، جبناء
_ الوزير : لازم يكون عندنا معلومات عن كل التنظيمات والخلايا ، المعلومات هى أهم حاجة ، لازم جهاز الأمن الوطنى يشتغل بكل طاقته وندعمه ، لازم نوسع من دائرة مصادرنا ، شوفوا العيال المقبوض عليها ، راجعوا إعترافاتهم ، يا رجالة إحنا فى مرحلة صعبة ، والوطن زى مانتوا شايفين بيتعرض لمخاطر مذهلة
_ مساعد الوزير ( ٢ ) : يا معالى الوزير إحنا مش مقصرين ، الحمد لله خريطة الإرهاب بقت واضحة قدامنا ، بس مشكلتنا دلوقتى بقت فى الولد الإرهابى هشام عشماوى الشهير بـ ( المخاوى )
_ مساعد الوزير ( ١ ) : بمناسبة الحديث عن ( المخاوى ) يا فندم ، المعلومات اللى توصلنا لها بتأكد أنه موجود فى مغارات جبال وسط سيناء
_ الوزير : يعنى أفهم من كدا أنه يُدير العمليات الإرهابية من مغارات جبال وسط سيناء
_ مساعد الوزير ( ١ ) : أيوا يا فندم ، وأكيد بيجيله دعم من التنظيمات والخلايا المتطرفة الموجودة فى قرى "المهدية والماسورة وصلاح الدين والدهنية" فى شمال سيناء ، دا عارف كل شبر فى سيناء ، لانه اشتغل هناك سنين طويلة وعارف الدروب الجبلية والطرق ومناطق التمركزات الأمنية والعسكرية
_ الوزير : شوفوا بقى .. الولد دا أنا بتوقع أنه موجود فى منطقة ( المليز ) فى مدينة ( الحسنة ) بوسط سيناء ، لأن طريق القرى الأربعة دى من الشيخ زويد حتى ( المليز ) طريق وعر جداً ، ودا الطريق اللى كان بيستخدمه ( شادى المنيعى ) وكمان خلى بالكم دى منطقة جنبها مواقع عسكرية
_ مساعد الوزير ( ٣ ) : لو تسمح لى يا فندم أنا أعتقد إن ( المخاوى ) ممكن يكون موجود فى ( مليز ) فعلاً ، لأن برضه ( المليز ) لها طريق وعر جداً مع الحدود الشرقية مع غزة يعنى ممكن يكون متواصل مع أنصاره فى غزة ، وبعدين قبل ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ كان يا فندم الإرهابيين والمتطرفين بيهربوا سلاح وبيخزنوه فى مغارات ( المليز ) وكانت عناصر متطرفة من غزة بتقضى نصف الإسبوع فى مغارات ( المليز ) يا فندم
_ مساعد الوزير ( ٢ ) : أنا فاكر فعلاً يومها إحنا رفعنا تقرير للوزير وتم رفعه للرئاسة وكان الرد علينا هو : عايزين نتقى شرهم وسيبوهم للرئاسة هيه اللى بتعمل حوارات وتفاوض معهم والسلاح دا لحماية الدولة ولن يتم إستخدامه ضد الدولة لأن "محمد مرسى" الرئيس هو الضامن ، وكان دايماً بيبعت مستشاريه للتفاوض معهم
_ الوزير : يعنى فيه مخازن سلاح فى ( المليز ) ؟ كدا يبقى من المؤكد إن ( المخاوى ) هناك ، جهزوا بقى مأمورية كبيرة وأنا ها بلغ الرئاسة والجيش علشان لازم يكون فيه تنسيق معاهم ، أنا عايز ( المخاوى ) بأى طريقه .. ألا إنتم عملتم كام مأمورية للقبض عليه قبل كدا ؟
_ مساعد الوزير ( ١ ) : للأسف يا فندم إحنا بقالنا ( ٩ ) مأموريات ، وإنشاء الله ربنا معانا والمأمورية ( ١٠ ) ربنا هايكرمنا فيها ، وهانحمى بلدنا من ( المخاوى ) وتنظيماته
_ الوزير : خلى بالكوا ، نجاح المأمورية ( ١٠ ) يتحقق بالقبض على ( المخاوى ) حى ، أنا بقولهالكم أهو ( إقبضوا عليه حى ) دى التعليمات العليا المشددة جداً ، إقبضوا عليه إيه ؟ حى !!

وللحديث بقية



https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 6284267035



_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 20 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 36 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط