سكينة كتب:
molhma كتب:
حبيبتي الغالية المهاجرة الله يسلمك ويسلم أحبتك ويحفظكوا لا حرمني الله مرورك الطيب العطر أكرمكي الله
**************
القلوب أسرار (الأخيرة)
********************
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ» . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا جَلَاؤُهَا؟ قَالَ: «تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ» وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: كَمَا أَنَّ الْحَدِيدَ إِذَا لَمْ يُسْتَعْمَلْ غَشِيَهُ الصَّدَأُ حَتَّى يُهْلِكَهُ، كَذَلِكَ الْقَلْبُ إِذَا عُطِّلَ مِنَ الْحِكْمَةِ غَلَبَ عَلَيْهِ الْجَهْلُ حَتَّى يُمِيتَهُ
و سَأَلَ رَجُلٌ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ: مَا يَحْجُبُ التَّوْبَةَ فَلَا تُقْبَلُ؟ قَالَ: " لَمَّا أُمِرَ إِبْلِيسُ أَنْ يَسْجُدَ فَأَبَى ارْتَجَّتِ السَّمَاوَاتُ تَخْضَعُ، فَلُعِنَ وَأُهْبِطَ، فَسَأَلَ النَّظْرَةَ فَأَعْطَاهُ، فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَا أُفَارِقُ قَلْبَ ابْنِ آدَمَ حَتَّى يُغَرْغِرَ: قَالَ: وَعِزَّتِي لَا أَحْجُبُ التَّوْبَةَ عَنْ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ حَتَّى يُغَرْغِرَ "
فالقلب هو العالم بالله، وهو المتقرب إلى الله، وهو العامل لله، وهو الساعي إلى الله، وهو العالم بما عند الله، وإنما الجوارح أتباع له وخدم وآلات.
يستخدمها القلب ويستعملها استعمال المالك للعبد، واستخدام الراعي للرعية، واستخدام الإنسان للآلة.
فالقلب هو المقبول عند الله، إذا سلم من غير الله، وهو المحجوب عن الله، إذا صار مستغرقاً بغير الله.
من كتاب
********
اعتلال القلوب للخرائطي
موسوعة فقه القلوب التويجري
الله يا ملهمتي ربنا يخليكي لينا يارب
اللهم آمين اللهم آمين يارب العالمين ولا يحرمني منكم أبدا أبدا ولا من أطيب و أجمل و أوفي صحبة طيبة جعلها الله في الدنيا والآخرة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الكرام الطيبين وصحبه وسلم
ربنا يديم ياحبيبتي المودة و الحب في الله