تزايد نفوذ المتدينين بالجيش الإسرائيلي
تناولت صحيفة غارديان ظاهرة تزايد نفوذ الشباب الصهاينة المتدينين في الجيش الإسرائيلي. وأن البرنامج الذي يدعمه الجيش يسمح لليهود المتدينين بالجمع بين دراسة لاهوتية مكثفة وفترة قصيرة من الخدمة العسكرية على مدى خمس سنوات.
لكن بعض النقاد يخشون من أن نفوذ وتقدم هؤلاء الجنود يمكن أن يحول الجيش العلماني تقليديا إلى أداة أيديولوجية، ويخلق صراعات بشأن ما إذا كان واجب هؤلاء هو الانصياع لحاخاماتهم أو قادتهم في الجيش.
وتدور تساؤلات كبيرة عما إذا كان هؤلاء الجنود سيوافقون على المشاركة في عمليات عسكرية لإجلاء اليهود من مستوطنات الضفة الغربية. وإذا كان هناك أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين يتطلب إجلاء كبيرا لعشرات الآلاف من المستوطنين فإن المسألة يمكن أن تصبح حساسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصهاينة المتدينين الموالين للمستوطنين يصلون إلى المناصب العليا في الجيش. فقد سُجل في عام 2010 أن واحدا من كل ثمانية قادة سرايا في القوات البرية أتوا من مستوطنات الضفة الغربية، وفي نفس السنة كانت أغلبية كبار القادة في لواء غولاني من الصهاينة المتدينين.
وقالت الصحيفة إن تشكيل وحدات خاصة بالجنود المتدينين -نادرا ما تؤمر بالمشاركة في عمليات المواجهة المثيرة للجدل التي تستهدف مدنيين يهودا- هي محاولة للحد من النزاعات داخل المؤسسة العسكرية.
http://www.aljazeera.net/news/pages/1b7 ... bba6a66d20