موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 487 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 28, 29, 30, 31, 32, 33  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يونيو 28, 2017 1:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1539) من دلّ على خير فَلهُ مثل أجر فَاعله.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي مَسْعُود البدري رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي أبدع بِي فَاحْمِلْنِي فَقَالَ مَا عِنْدِي فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أَنا أدله على من يحملهُ فَذكره.

(1540) من رأى عَورَة فسترها كَانَ كمن أحيى موؤودة من قبرها.

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ وَصَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ.

سَببه :

كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن كَعْب بن عَلْقَمَة أَنه سمع أَبَا الْهَيْثَم يذكر أَنه سمع دحينا كَاتب عقبَة بن عَامر قَالَ كَانَ لنا جيران يشربون الْخمر فنهيتهم فَلم ينْتَهوا فَقلت لعقبة بن عَامر إِن جيراننا هَؤُلَاءِ يشربون الْخمر وَإِنِّي نهيتهم فَلم ينْتَهوا فَأَنا دَاع لَهُم الشَّرْط فَقَالَ دعهم ثمَّ رجعت إِلَى عقبَة مرّة أُخْرَى فَقلت إِن جيراننا أَبَوا أَن ينْتَهوا عَن شرب الْخمر وَأَنا دَاع لَهُم الشَّرْط قَالَ وَيحك دعهم فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من رأى فَذكره.

(1541) من رأى مِنْكُم مُنْكرا فليغيره بِيَدِهِ فَإِن لم يسْتَطع فبلسانه فَإِن لم يسْتَطع فبقلبه وَذَلِكَ أَضْعَف الْإِيمَان.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالْأَرْبَعَة من حَدِيث طَارق بن شهَاب عَن أبي سعيد رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ أول من بَدَأَ بِالْخطْبَةِ يَوْم الْعِيد قبل الصَّلَاة مَرْوَان فَقَامَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ الصَّلَاة قبل الْخطْبَة فَقَالَ قد ترك مَا هُنَالك فَقَالَ أَبُو سعيد أما هَذَا فقد قضى مَا عَلَيْهِ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره.

(1542) من رفع حجرا عَن الطَّرِيق كتب لَهُ حَسَنَة وَمن كَانَت لَهُ حَسَنَة دخل الْجنَّة.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي شيبَة الْمصْرِيّ عَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الهيثمي رِجَاله ثِقَات.

سَببه :

عَن أبي شيبَة قَالَ كَانَ معَاذ يمشي وَرجل مَعَه فَرفع حجرا من الطَّرِيق فَقلت مَا هَذَا قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من رفع فَذكره.

(1543) من رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله فَهُوَ لَهُ عدل مُحَرر.

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي نجيح قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ.

سَببه :

عَن أبي النجيح قَالَ حاصرنا قصر الطَّائِف فَسمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره.

(1544) من زار قوما فَلَا يؤمهم وليؤمهم رجل مِنْهُم.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْأَرْبَعَة سوى ابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي عَطِيَّة الْعقيلِيّ مَوْلَاهُم عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَتعقبه الذَّهَبِيّ فَقَالَ هَذَا حَدِيث مُنكر وَأَبُو عَطِيَّة مَجْهُول.

سَببه :

كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن بديل قَالَ حَدثنِي أَبُو عَطِيَّة مولى لنا قَالَ كَانَ مَالك بن الْحُوَيْرِث يأتينا إِلَى مُصَلَّاهُ هَذَا فأقيمت الصَّلَاة فَقُلْنَا لَهُ تقدم فصل فَقَالَ لنا قدمُوا رجلا مِنْكُم يُصَلِّي بكم وَسَأُحَدِّثُكُمْ لم لَا أُصَلِّي بكم سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من زار فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يونيو 28, 2017 1:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1545) من سبّ عليا فقد سبني وَمن سبني فقد سبّ الله.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي عبد الله الجدلي عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا.

قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح غير أبي عبد الله الجدلي وَهُوَ ثِقَة قَالَ الذَّهَبِيّ والجدلي وثق.

سَببه :

قَالَ الجدلي دخلت على أم سَلمَة فَقَالَت أيسب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيكُم فَقلت سُبْحَانَ الله قَالَت سمعته يَقُول من سبّ عليا فَذَكرته.

(1546) من سرته حسنته وساءته سيئته فَهُوَ مُؤمن.

أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ أَن عمر خطب النَّاس بالجابية فَقَالَ قَامَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مقَامي فِيكُم فَقَالَ اسْتَوْصُوا بِأَصْحَابِي خيرا ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ يفشو الْكَذِب حَتَّى إِن الرجل يبْدَأ بِالشَّهَادَةِ قبل أَن يسْأَلهَا وباليمين قبل أَن يسْأَلهَا فَمن أَرَادَ مِنْكُم بحبوحة الْجنَّة فليلزم الْجَمَاعَة فَإِن الشَّيْطَان مَعَ الْوَاحِد وَهُوَ من الِاثْنَيْنِ أبعد وَلَا يخلون أحدكُم بِامْرَأَة فَإِن الشَّيْطَان ثالثهما وَمن سرته حسنته فَذكره.

وَأخرج من حَدِيث عبد الْملك بن عُمَيْر عَن عبد الله بن الزبير أَن عمر بن الْخطاب قَامَ بالجابية خَطِيبًا ثمَّ ذكر مثله.

وَمن طَرِيق أُخْرَى عَن عبد الْملك بن عُمَيْر قَالَ سَمِعت عبد الله بن الزبير يخْطب قَالَ سَمِعت عمر بن الْخطاب يخْطب قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب ثمَّ ذكر مثله.

وَفِي رِوَايَة عَن ابْن الزبير قَالَ خطب عمر بن الْخطاب بِالشَّام ثمَّ ذكر مثله.

(1547) من سلم عَلَيْك سلمت عَلَيْهِ وَمن صلى عَلَيْك صليت عَلَيْهِ.

أخرجه ابْن النجار عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ دخلت الْمَسْجِد فَرَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَارِجا من الْمَسْجِد فاتبعته أَمْشِي وَرَاءه وَلَا يشْعر بِي ثمَّ دخل نخلا فَاسْتقْبل الْقبْلَة فَسجدَ وَأطَال السُّجُود وَأَنا وَرَاءه حَتَّى ظَنَنْت أَن الله قد توفاه فَأَقْبَلت أَمْشِي حَتَّى جِئْت فطأطأت رَأْسِي أنظر فِي وَجهه فَرفع رَأسه فَقَالَ مَا لَك يَا عبد الرَّحْمَن فَقلت لما أطلت السُّجُود يَا رَسُول الله خشيت أَن يكون الله توفى نَفسك فَجئْت أنظر فَقَالَ لما رَأَيْتنِي دخلت النّخل لقِيت جِبْرِيل قَالَ أُبَشِّرك أَن الله عز وَجل يَقُول من سلم فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يونيو 30, 2017 2:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1548) من سبق إِلَى مَا لم يسْبقهُ إِلَيْهِ مُسلم فَهُوَ لَهُ.

أخرجه أَبُو دَاوُد والضياء الْمَقْدِسِي عَن أم جُنْدُب بنت ثميلة عَن أمهَا سديدة بنت جَابر عَن أمهَا عقلة بنت أسمر بن نضرس عَن أَبِيهَا أسمر رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ ابْن السكن لَيْسَ لأسمر إِلَّا هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد.

سَببه :

قَالَ أسمر أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَايَعته فَقَالَ من سبق إِلَى مَا لم يسْبقهُ إِلَيْهِ مُسلم فَهُوَ لَهُ فَخرج النَّاس يتعادون يتخاطون.

(1549) من سنّ سنة حَسَنَة عمل فِيهَا من بعده كَانَ لَهُ مثل أجره وَمثل أُجُورهم من غير أَن ينقص من أُجُورهم شَيْئا.

أخرجه ابْن مَاجَه عَن أبي جُحَيْفَة رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

أخرج أَحْمد وَمُسلم عَن جرير بن عبد الله البَجلِيّ قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صدر النَّهَار فَجَاءَهُ قوم حُفَاة عُرَاة مجتابي النمار والقباء متقلدي السيوف عامتهم من مُضر بل كلهم من مُضر فَتغير وَجه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما رأى بهم من الْفَاقَة قَالَ فَدخل ثمَّ خرج فَأمر بِلَالًا فَأذن وَأقَام الصَّلَاة فصلى ثمَّ خطب فَقَالَ {يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم الَّذِي خَلقكُم من نفس وَاحِدَة} إِلَى آخر الْآيَة وَقَرَأَ الْآيَة الَّتِي فِي الْحَشْر {ولتنظر نفس مَا قدمت لغد} يتَصَدَّق رجل من ديناره من درهمه من ثَوْبه من صَاع بره من صَاع تمره حَتَّى قَالَ وَلَو بشق تَمْرَة.
قَالَ فجَاء رجل من الْأَنْصَار بصرة كَادَت كَفه تعجز عَنْهَا بل قد عجزت ثمَّ تتَابع النَّاس حَتَّى رَأَيْت كومين من طَعَام وَثيَاب حَتَّى رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَتَهَلَّل وَجهه كَأَنَّهُ مذهبَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سنّ فِي الْإِسْلَام سنة حَسَنَة فَلهُ أجرهَا وَأجر من عمل بهَا بعده من غير أَن ينقص من أُجُورهم شَيْء وَمن سنّ فِي الْإِسْلَام سنة سَيِّئَة كَانَ عَلَيْهِ وزرها ووزر من يعْمل بهَا بعده من غير أَن ينقص من أوزارهم شَيْء.

وَأخرج أَحْمد عَن حُذَيْفَة قَالَ سَأَلَ رجل على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأمْسك الْقَوْم ثمَّ إِن رجلا أعطَاهُ فَأعْطى الْقَوْم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سنّ خيرا فاستن بِهِ كَانَ لَهُ أجره وَمن أجور من يتبعهُ غير منتقص من أُجُورهم شَيْئا وَمن سنّ سوءا فاستن بِهِ كَانَ عَلَيْهِ وزره وَمن أوزار من يتبعهُ غير منتقص من أوزارهم شَيْئا.

وَأخرج أَحْمد عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَحَث عَلَيْهِ فَقَالَ رجل عِنْدِي كَذَا وَكَذَا فَمَا بَقِي فِي الْمجْلس إِلَّا من تصدق بِمَا قل أَو كثر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سنّ خيرا فاستن بِهِ كَانَ لَهُ أجره كَامِلا وَمن أجور من اسْتنَّ بِهِ لَا ينقص من أُجُورهم شَيْئا وَمن سنّ شرا فاستن بِهِ كَانَ عَلَيْهِ وزره كَامِلا وَمن أوزار الَّذِي اسْتنَّ بِهِ لَا ينقص من أوزارهم شَيْئا.

(1550) من شَاءَ أَن يُصَلِّي فِي رَحْله فَليصل.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم عَن أُسَامَة بن عُمَيْر رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَ شهِدت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حنينا فأصابنا معس يَعْنِي مطر فَنَادَى مُنَادِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من شَاءَ فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يونيو 30, 2017 3:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1551) من شَاب شيبَة فِي الْإِسْلَام كَانَت لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة.

أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن كَعْب بن مرّة الْبَهْزِي رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن طَارق بن حبيب أَن حجاما أَخذ من شَارِب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأى شيبَة فِي لحيته فَأَهوى إِلَيْهَا ليأخذها فَأمْسك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَده وَقَالَ من شَاب فَذكره.

(1552) من شتم أَو ضرب ثمَّ صَبر زَاده الله لذَلِك عزا فاعفوا يعفوا الله عَنْكُم.

أخرجه ابْن النجار عَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن فلَانا شَتَمَنِي وضربني وَلَوْلَا الله وَرَسُوله مَا كَانَ أطول مني لِسَانا وَلَا يدا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ قلت فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ من شتم فَذكره.

(1553) من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله دخل الْجنَّة.

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

مر فِي حَدِيث من أطْعم مِسْكينا دخل الْجنَّة.

(1554) من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله حرم الله عَلَيْهِ النَّار.

أخرجه مُسلم عَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم عَن الضياء يحيى عَن عبَادَة بن الصَّامِت أَنه قَالَ دخلت عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَوْت فَبَكَيْت فَقَالَ مهلا لم تبْكي فوَاللَّه لَئِن استشهدت لأشهدن لَك وَلَئِن شفعت لأشفعن لَك وَلَئِن اسْتَطَعْت لأنفعنك ثمَّ قَالَ وَالله مَا من حَدِيث سمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهِ خير إِلَّا حَدَّثتكُمُوهُ إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا وسوف أحدثكموه الْيَوْم وَقد أحيط بنفسي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من شهد فَذكره.

(1555) من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله فَهُوَ لَهُ نجاة.

أخرجه أَبُو يعلى والعقيلي وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله مَا نجاة هَذَا الْأَمر الَّذِي نَحن فِيهِ فَقَالَ من شهد فَذكره.

(1556) من صَاحب الْكَلِمَات لقد ابتدرها اثْنَا عشر ملكا أَيهمْ يسْبق بهَا فَيَجِيء بهَا تبَارك وَتَعَالَى.

أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن أنس رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ أَن رجلا صلى فَقَالَ الْحَمد لله كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا فرغ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من فَذكره.

(1557) من صَاحب الْكَلِمَات لقد رَأَيْت أَبْوَاب السَّمَاء تفتحت لَهُنَّ.

أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ أَن رجلا صلى فَقَالَ الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا فَلَمَّا قضى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّلَاة قَالَ من صَاحب الْكَلِمَات فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يونيو 30, 2017 3:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1558) من صلى عَلَيْك من أمتك وَاحِدَة صلى الله عَلَيْهِ عشرا وَرَفعه بهَا عشر دَرَجَات.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والضياء فِي المختارة عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِحَاجَتِهِ فَلم يجد أحدا يتبعهُ فَفَزعَ عمر فَأَتَاهُ بمطهرة جلد فَوجدَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَاجِدا فِي مشْربَته فَتنحّى عَنهُ من خَلفه حَتَّى رفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأسه فَقَالَ أَحْسَنت يَا عمر حِين وجدتني سَاجِدا فتنحيت عني إِن جِبْرَائِيل أَتَانِي فَقَالَ من صلى عَلَيْك فَذكره.

(1559) من ضحى قبل الصَّلَاة فَإِنَّمَا ذبح لنَفسِهِ وَمن ذبح بعد الصلوة فقد تمّ نُسكه وَأصَاب سنة الْمُسلمين.

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم عَن الْبَراء قَالَ ضحى خَالِي أَبُو بردة قبل الصَّلَاة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تِلْكَ شَاة لحم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن عِنْدِي جَذَعَة من الْمعز فَقَالَ ضح بهَا وَلَا تصلح لغيرك ثمَّ قَالَ من ضحى فَذكره.

(1560) من ضيق منزلا أَو قطع طَرِيقا أَو آذَى مُؤمنا فَلَا جِهَاد لَهُ.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن معَاذ بن أنس الْجُهَنِيّ عَن أَبِيه رَضِي الله عَنهُ.

رمز السُّيُوطِيّ لحسنه وَفِيه عِنْد أَحْمد إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن سهل بن معَاذ بن أنس الْجُهَنِيّ عَن أَبِيه قَالَ غزوت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَزْوَة كَذَا وَكَذَا فضيق النَّاس الْمنَازل وَقَطعُوا الطَّرِيق فَبعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مناديا يُنَادي فِي النَّاس أَن من ضيق فَذكره.

(1561) من عمر ميسرَة الْمَسْجِد كتب الله لَهُ كِفْلَيْنِ من الْأجر.

أخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي سَنَده ضَعِيف وَقَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح فِي إِسْنَاده مقَال.

سَببه :

أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما رغب فِي تَفْضِيل ميامن الصُّفُوف عطل النَّاس ميسرَة الْمَسْجِد فَقيل لَهُ ذَلِك فَذكره.

(1562) من غرس غرسا لم يَأْكُل مِنْهُ آدَمِيّ وَلَا خلق من خلق الله إِلَّا كَانَ لَهُ صَدَقَة.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الهيثمي رِجَاله موثقون وَفِيهِمْ كَلَام لَا يضر ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه.

سَببه :

أَن رجلا مر بِأبي الدَّرْدَاء وَهُوَ يغْرس غرسا بِدِمَشْق فَقَالَ لَهُ أتفعل هَذَا وَأَنت صَاحب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تعجل عَليّ سمعته يَقُول فَذكره.

(1563) من غَشنَا فَلَيْسَ منا.

أخرجه ابْن مَاجَه عَن أبي الْحَمْرَاء رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

أخرج أَحْمد وَمُسلم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بِرَجُل يَبِيع طَعَاما فَسَأَلَهُ كَيفَ تبيع فَأخْبرهُ.
فَأوحى الله إِلَيْهِ أَدخل يدك فِيهِ فَأدْخل يَده فَإِذا هُوَ مبلول فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ منا من غَشنَا.

وَأخرج أَبُو نعيم وَابْن النجار عَن ابْن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بسوق الْمَدِينَة على طَعَام أعجبه فَأدْخل يَده فِي جَوف الطَّعَام فَأخْرج شَيْئا لَيْسَ بِالظَّاهِرِ فَأَنف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِصَاحِب الطَّعَام ثمَّ نَادَى أَيهَا النَّاس لَا غش بَين الْمُسلمين من غَشنَا فَلَيْسَ منا وَمر نَحوه فِي حَدِيث لَيْسَ منا من غش.

(1564) من قَالَ مثل هَذَا يَقِينا دخل الْجنَّة.

أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَ قَامَ بِلَال يُنَادي فَلَمَّا سكت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من فَذكره.

(1565) من قَاتل لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا فَهُوَ فِي سَبِيل الله.

أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الرجل يُقَاتل حمية وَيُقَاتل رِيَاء أَي ذَلِك فِي سَبِيل الله فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 02, 2017 4:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1566) من قتل حَيَّة فَكَأَنَّمَا قتل رجلا مُشْركًا قد حل دَمه.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو يعلى وَالْبَزَّار من حَدِيث أبي الْأَحْوَص عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الهيثمي رجال الْبَزَّار رجال الصَّحِيح.

سَببه :

قَالَ أَبُو الْأَحْوَص بَينا ابْن مَسْعُود يخْطب فَإِذا بحية تمشي على الْجِدَار فَقطع الْخطْبَة ثمَّ ضربهَا بِقَضِيبِهِ فَقَتلهَا ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من قتل فَذكره.

(1567) من قتل كَافِرًا فَلهُ سلبه.

أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي قَتَادَة الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن أنس رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَن أبي قَتَادَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَوْم حنين من قتل فَذكره فَقتل أَبُو طَلْحَة يَوْمئِذٍ عشْرين رجلا فَأخذ أسلابهم.
قَالَ ابْن حجر وَوهم من قَالَ يَوْم بدر وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ من قتل قَتِيلا وَفِي أبي دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَوْم بدر من قتل قَتِيلا فَلهُ كَذَا وَكَذَا لم يقل فَلهُ سلبه.

(1568) من قتل دون مَاله فَهُوَ شَهِيد وَمن قتل دون دَمه فَهُوَ شَهِيد وَمن قتل دون دينه فَهُوَ شَهِيد وَمن قتل دون أَهله فَهُوَ شَهِيد.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالثَّلَاثَة وَابْن حبَان والقضاعي عَن سعيد بن زيد رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ السُّيُوطِيّ وَهُوَ متواتر.

سَببه :

عَن سعيد بن زيد قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا تَعدونَ الشَّهِيد فِيكُم قَالُوا من قتل فِي سَبِيل الله قَالَ إِن شُهَدَاء أمتِي إِذن لقَلِيل.قَالُوا فَمن مِنْهُم يَا رَسُول الله قَالَ من قتل فَذكره وَأخرج الشَّيْخَانِ من قتل دون مَاله فَهُوَ شَهِيد.

(1569) من قَاتل فليقاتل قتال عَاصِم.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن رَافع بن خديج.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن رَافع أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَوْم بدر كَيفَ تقاتلون الْقَوْم إِذا لقيتموهم فَقَامَ عَاصِم بن ثَابت فَقَالَ يَا رَسُول الله إِذا كَانَ الْقَوْم منا حَيْثُ ينالهم النبل كَانَت المراماة بِالنَّبلِ فَإِذا اقتربوا حَتَّى تنالنا وإياهم الْحِجَارَة كَانَت المراضخة بِالْحِجَارَةِ فَأخذ ثَلَاثَة أَحْجَار حجرا فِي يَده وحجرين فِي حجزته فَإِذا اقتربوا حَتَّى تنالنا وإياهم الرماح كَانَت المداعسة بِالرِّمَاحِ فَإِذا انقصفت الرماح كَانَت الجلادة بِالسُّيُوفِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَاتل فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 02, 2017 4:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1570) من قدم من نُسكه شَيْئا أَو أَخّرهُ فَلَا شَيْء عَلَيْهِ.

أخرجه الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس.

رمز السُّيُوطِيّ لحسنه.

سَببه :

يفسره مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ وقف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع بمنى يسألونه فجَاء رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي لم أشعر فحلقت قبل أَن أذبح فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اذْبَحْ وَلَا حرج وَجَاء رجل آخر فَقَالَ يَا رَسُول الله لم أشعر فنحرت قبل أَن أرمي قَالَ ارْمِ وَلَا حرج قَالَ فَمَا سُئِلَ يَوْمئِذٍ عَن شَيْء قدم أَو أخر إِلَّا قَالَ اصْنَع وَلَا حرج.

(1571) من كَانَ ذبح قبل أَن يُصَلِّي فليذبح مَكَانهَا أُخْرَى وَمن لم يكن ذبح حَتَّى صلينَا فليذبح باسم الله.

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن جُنْدُب البَجلِيّ رَضِي الله عَنهُ وَلَفْظهمَا وَمن كَانَ لم يذبح فليذبح باسم الله وَأخرجه الإِمَام أَحْمد عَنهُ بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور.

سَببه :

أخرج أَحْمد عَن جُنْدُب أَنه صلى مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أضحى فَانْصَرف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا هُوَ بِاللَّحْمِ ودباغ الْأَضْحَى فَعرف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهَا ذبحت قبل أَن يُصَلِّي فَقَالَ من كَانَ ذبح قبل أَن نصلي فليذبح مَكَانهَا أُخْرَى وَمن لم يكن ذبح حَتَّى صلينَا فليذبح باسم الله.
وَأخرج أَحْمد عَن جُنْدُب قَالَ خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْأَضْحَى على قوم قد ذَبَحُوا وَقوم لم يذبحوا فَقَالَ من ذبح قبل صَلَاتنَا فليعد وَمن لم يذبح فليذبح باسم الله.

(1572) من كَانَ قَاضِيا فَقضى بِالْعَدْلِ فبالحري أَن يَنْقَلِب مِنْهُ كفافا.

أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ وَفِيه عبد الْملك بن أبي جميلَة.

أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ مَجْهُول.

وَعَزاهُ الْبَيْهَقِيّ لِأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ وَقَالَ رِجَاله ثِقَات.

وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ من كَانَ قَاضِيا يقْضِي بِجَهْل كَانَ من أهل النَّار وَمن كَانَ قَاضِيا عَالما يقْضِي بِحَق أَو بِعدْل سُئِلَ المنقلب كفافا.

سَببه :

كَمَا بَينه التِّرْمِذِيّ فِي الْعِلَل أَن عُثْمَان قَالَ لِابْنِ عمر اذْهَبْ فأفت بَين النَّاس قَالَ وتعافيني يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ مَا تكره مِنْهُ وَكَانَ أَبوك يقْضِي قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره.

(1573) من كَانَ لَهُ صبي فليتصاب لَهُ.

أخرجه الديلمي وَابْن عَسَاكِر عَن مُعَاوِيَة وَفِيه مُحَمَّد بن عَاصِم. قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء مَجْهُول بيض لَهُ أَبُو حَاتِم.

سَببه :

قَالَ أَبُو سُفْيَان دخلت على مُعَاوِيَة وَهُوَ مستلق على ظَهره وعَلى صَدره صبي أَو صبية تناغيه فَقلت أمط هَذَا عَنْك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره

(1574) من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يروعن مُسلما.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن سلمَان بن صرد رَضِي الله عَنهُ.

رمز السُّيُوطِيّ لحسنه.

قَالَ الهيثمي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة ابْن عُيَيْنَة عَن إِسْمَاعِيل بن مُسلم فَإِن كَانَ هُوَ الْعَبْدي فَمن رجال الصَّحِيح وَإِن كَانَ الْمَكِّيّ فضعيف وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات.

سَببه :

عَن سُلَيْمَان بن صرد قَالَ صلى أَعْرَابِي مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُ قرن فَأَخذهَا بعض الْقَوْم فَلَمَّا سلم قَالَ الْأَعرَابِي الْقرن فَكَأَن بعض الْقَوْم ضحك فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كَانَ فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 02, 2017 4:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1575) من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يلبس خفيه حَتَّى ينقضهما.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الهيثمي صَحِيح إِن شَاءَ الله.

سَببه :

عَن أبي أُمَامَة قَالَ دَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بخفيه فَلبس أَحدهمَا ثمَّ جَاءَ غراب فَاحْتمل الآخر فَرمى بِهِ فَوَقَعت مِنْهُ حَيَّة فَقَالَ من كَانَ فَذكره.

(1576) من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار.

أخرجه السِّتَّة وَغَيرهم عَن جمع غفير من الصَّحَابَة يزِيدُونَ على الْمِائَة مِنْهُم الْعشْرَة المبشرة رَضِي الله عَنْهُم وَهُوَ متواتر.

وَقع لنا عَالِيا بِالسَّمَاعِ بِخَمْسَة عشر وَاسِطَة وَللَّه الْحَمد كَمَا بَيناهُ فِي الثبت.

سَببه :

كَمَا فِي مُشكل الْآثَار للطحاوي عَن عبد الله بن بُرَيْدَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى قوم فِي جَانب الْمَدِينَة فَقَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمرنِي أَن أحكم برأيي فِيكُم فِي كَذَا وَكَذَا وَقد كَانَ خطب مِنْهُم امْرَأَة فِي الْجَاهِلِيَّة فَأَبَوا أَن يزوجوه.

فَذهب حَتَّى نزل على الْمَرْأَة فَبعث الْقَوْم إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كذب عَدو الله ثمَّ أرسل رَسُولا فَقَالَ إِن أَنْت وجدته حَيا فَاضْرب عُنُقه وَمَا أَرَاك تَجدهُ حَيا فَإِن وجدته مَيتا فحرقه بالنَّار فَوَجَدَهُ قد لدغ فَمَاتَ فحرقه فَعِنْدَ ذَلِك قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كذب فَذكره.

وَنَحْوه فِي الْكَامِل لِابْنِ عدي.

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَن رجلا لبس حلَّة مثل حلَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أَتَى أهل بَيت من الْمَدِينَة فَقَالَ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمرنِي أَي أهل بَيت شِئْت استطلعت فأعدوا لَهُ بَيْتا وَأَرْسلُوا رَسُولا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأخبروه فَقَالَ لأبي بكر وَعمر انْطَلقَا إِلَيْهِ فَإِن وجدتماه حَيا فاقتلاه ثمَّ حرقاه بالنَّار وَإِن وجدتماه مَيتا قد كفيتماه وَلَا أراكما إِلَّا وَقد كفيتماه فَحَرقَاهُ فَأتيَاهُ فوجداه قد خرج من اللَّيْل يَبُول فلدغته حَيَّة أَفْعَى فَمَاتَ فَحَرقَاهُ ثمَّ رجعا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرَاهُ الْخَبَر فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كذب فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 02, 2017 5:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1577) من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله عَنهُ.

وَأخرجه أَحْمد أَيْضا عَن بُرَيْدَة بن الْحصيب رَضِي الله عَنهُ.

وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ والضياء الْمَقْدِسِي عَن زيد بن رقم رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الهيثمي رجال أَحْمد ثِقَات.

وَقَالَ فِي مَوضِع آخر رِجَاله رجال الصَّحِيح.

وَقَالَ السُّيُوطِيّ حَدِيث متواتر.

سَببه :

أَن أُسَامَة قَالَ لعَلي لست مولَايَ إِنَّمَا مولَايَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 03, 2017 4:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1578) من كَانَت الْآخِرَة همه جمع الله لَهُ شَمله وَجعل غناهُ بَين عَيْنَيْهِ وأتته الدُّنْيَا وَهِي راغمة وَمن كَانَت الدُّنْيَا همه فرق الله شَمله وَجعل فقره بَين عَيْنَيْهِ وَلم يَأْته من الدُّنْيَا إِلَّا مَا كتب لَهُ.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو بكر الْخفاف فِي مُعْجَمه وَابْن النجار فِي التَّارِيخ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَسْجِد الْخيف فَحَمدَ الله وَذكره بِمَا هُوَ أَهله ثمَّ قَالَ من كَانَت الْآخِرَة همه فَذكره.

(1579) من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فليحسن إِلَى جَاره وَمن كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم ضَيفه وَمن كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلْيقل خيرا أَو لِيَسْكُت.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْأَرْبَعَة سوى أبي دَاوُد عَن أبي شُرَيْح وَأبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن سَلام أَنه أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ آذَانِي جاري فَقَالَ اصبر ثمَّ عَاد إِلَيْهِ الثَّانِيَة فَقَالَ آذَانِي جاري فَقَالَ اصبر ثمَّ عَاد إِلَيْهِ الثَّالِثَة فَقَالَ آذَانِي جاري فَقَالَ اعمد إِلَى متاعك فَاقْذِفْهُ فِي السِّكَّة فَإِذا أَتَى عَلَيْك آتٍ فَقل آذَانِي فتحق عَلَيْهِ اللَّعْنَة من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم جَاره وَمن كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلْيقل خيرا أَو ليصمت أخرجه أَبُو نعيم فِي معرفَة الصَّحَابَة.

(1580) من لَك بِلَا إِلَه إِلَّا الله يَوْم الْقِيَامَة.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْإِمَام أَحْمد والشيخان والعدني وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو عوَانَة والطَّحَاوِي وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ بعثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَرِيَّة فصبحنا الحرقات من جُهَيْنَة فأدركت رجلا فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله فطعنته فَوَقع فِي نَفسِي من ذَلِك فَذكرت للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقَال لَا إِلَه إِلَّا الله وقتلته قلت يَا رَسُول الله إِنَّمَا قَالَهَا خوفًا من السِّلَاح قَالَ أَفلا شققت عَن قلبه حَتَّى تعلم من أجل ذَلِك قَالَهَا أم لَا من لَك بِلَا إِلَه إِلَّا الله قَالَ أُسَامَة فَمَا زَالَ يكررها حَتَّى تمنيت أَنِّي أسلمت يَوْمئِذٍ.

وَقد مر فِي حَدِيث من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله.

(1581) من لَك بعقال من نَار.

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَضعف.

سَببه :

عَنهُ أَن رجلا سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عقَالًا من الْمغنم فَقَالَ من لَك بعقال من نَار.

(1582) من لم يقبل رخصَة الله كَانَ عَلَيْهِ من الْإِثْم مثل جبال عَرَفَة.

أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ.

رمز السُّيُوطِيّ لحسنه.

وَعَزاهُ الْعِرَاقِيّ أَيْضا للطبراني وَقَالَ إِسْنَاده حسن.

وَقَالَ الهيثمي إِسْنَاد أَحْمد حسن.

سَببه :

أَنه جَاءَ رجل ابْن عمر فَقَالَ إِنِّي أقوى على الصَّوْم فِي السّفر فَقَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره.

(1583) من مَاتَ محرما حشر ملبيا.

أخرجه الْخَطِيب عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي تَارِيخ ابْن عَسَاكِر عَن الصولي أَن الْمُغيرَة الْجُهَنِيّ قَالَ سُئِلَ الْحسن عَن الْخَلِيفَة الْأمين وأدبه فوصف أدبا كثيرا قيل فالفقه قَالَ مَا سَمِعت مِنْهُ فقها وَلَا حَدِيثا إِلَّا مرّة لقِيه غُلَام لَهُ بِمَكَّة فَقَالَ لَهُ حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن الْمَنْصُور عَن أَبِيه عَن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس عَن أَبِيه قَالَ سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره.

(1584) من مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة.

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم من حَدِيث جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا الموجبان قَالَ من مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة وَمن يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل النَّار.

وَأخرج الطَّحَاوِيّ عَن زيد بن وهب قَالَ حَدثنَا وَالله أَبُو ذَر بالربذة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَانِي جِبْرِيل فَأَخْبرنِي أَنه من مَاتَ من أمتِي لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة قلت يَا رَسُول الله وَإِن زنى وَإِن سرق قَالَ وَإِن زنى وَإِن سرق.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 03, 2017 4:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1585) من مثل بِهِ أَو حرق بالنَّار فَهُوَ حر وَهُوَ قَول الله وَرَسُوله.

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ كَانَ لزنباع عبد يُسمى سقدر فَوَجَدَهُ يقبل جَارِيَته فَأَخذه فجبه وجدع أَنفه وَأُذُنَيْهِ فَأتى إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأرْسل إِلَى زنباع فَقَالَ لَا تحملوهم مَا لَا يُطِيقُونَ وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَاكْسُوهُمْ مِمَّا تلبسُونَ وَمَا كرهتم فبيعوا وَمَا لَا فأمسكوا وَلَا تعذبوا خلق الله ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من مثل بِهِ فَذكره قَالَ فَأعْتقهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله أوص بِي فَقَالَ أوصِي بك كل مُسلم.

(1586) مِمَّا كنت ضَارِبًا مِنْهُ ولدك غير واق مَالك بِمَالِه وَلَا متأثل من مَاله مَالا.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله فَمَا أضْرب مِنْهُ يَتِيمِي قَالَ مِمَّا كنت ضَارِبًا مِنْهُ ولدك فَذكره.

(1587) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وفيهَا نعيدكم وَمِنْهَا نخرجكم تَارَة أُخْرَى بِسم الله وَفِي سَبِيل الله وعَلى مِلَّة رَسُول الله.

أخرجه الْحَاكِم عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ لما وضعت أم كُلْثُوم بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْقَبْر قَالَ فَذكره.

(1588) من نَام عَن صلَاته أَو نَسِيَهَا فكفارتها أَن يُصليهَا إِذا ذكرهَا لَا كَفَّارَة لَهَا إِلَّا ذَلِك أقِم الصَّلَاة لذكري.

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا نقل السُّيُوطِيّ عَن أبي أَحْمد الْحَاكِم واسْمه مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِسْحَاق الْحَافِظ أَنه قَالَ فِي مجْلِس من أَمَالِيهِ أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الجبائي قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْعَلَاء قَالَ حَدثنَا خلف بن أَيُّوب العامري قَالَ حَدثنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة أسرِي بِهِ نَام حَتَّى طلعت الشَّمْس فصلى وَقَالَ من نَام عَن الصَّلَاة أَو نَسِيَهَا فليصلها حِين ذكرهَا ثمَّ قَرَأَ {وأقم الصَّلَاة لذكري}.

ثمَّ قَالَ السُّيُوطِيّ رَأَيْت بِخَط الشَّيْخ ولي الدّين الْعِرَاقِيّ فِي بعض مجاميعه وَقد أورد هَذَا الحَدِيث مَا نَصه أخرجه أَبُو أَحْمد الْحَاكِم فِي مجْلِس من أَمَالِيهِ وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة مُسْندًا لَا أعلم أحدا حدث بِهِ غير خلف بن أَيُّوب العامري من هَذِه الرِّوَايَة وَأَبَان بن يزِيد الْعَطَّار عَن يحيى عَن معمر قَالَ الشَّيْخ ولي الدّين وَيحسن أَن يكون جَوَابا عَن السُّؤَال الْمَشْهُور وَهُوَ لم لم يَقع بَيَان جِبْرِيل إِلَّا فِي الظّهْر وَقد فرضت الصَّلَاة بِاللَّيْلِ فَقَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَائِما وَقت صَلَاة الصُّبْح والنائم لَيْسَ بمكلف قَالَ وَهَذِه فَائِدَة جليلة والْحَدِيث إِسْنَاده صَحِيح.

قَالَ الْحَافِظ السُّيُوطِيّ قلت وَلَيْسَ كَمَا قَالَ فَإِن المُرَاد فِي هَذَا الحَدِيث لَيْلَة سرى فِي السّفر ونام عَن صَلَاة الصُّبْح لَا لَيْلَة أسرِي بِهِ إِلَى السَّمَاء فَالْتبسَ عَلَيْهِ لفظ أسرى.

سَبَب ثَان :

أخرج التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي قَتَادَة قَالَ ذكرُوا للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نومهم عَن الصَّلَاة فَقَالَ إِنَّه لَيْسَ فِي النّوم تَفْرِيط إِنَّمَا التَّفْرِيط فِي الْيَقَظَة فَإِذا نسي أحدكُم صَلَاة أَو نَام عَنْهَا فليصلها إِذا ذكرهَا.

وَأخرج أَحْمد عَن أبي قَتَادَة قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَقَالَ لَو عرسنا وَقَالَ احْفَظُوا علينا صَلَاتنَا فنمنا فَمَا أيقظنا إِلَّا حر الشَّمْس فَركب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسرنا هنيَّة ثمَّ نزل فَتَوَضَّأ الْقَوْم ثمَّ أذن بِلَال وصلوا الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْفجْر ثمَّ ركب وركبنا قُلْنَا يَا رَسُول الله فرطنا فِي صَلَاتنَا قَالَ لَا تَفْرِيط فِي النّوم إِنَّمَا التَّفْرِيط فِي الْيَقَظَة فَإِذا كَانَ ذَلِك فصلوها وَمن الْغَد وَقتهَا.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 03, 2017 4:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1589) من ينح عَلَيْهِ يعذب بِمَا نيح عَلَيْهِ.

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَن عَليّ بن ربيعَة أَنه قَالَ مَاتَ رجل فنيح عَلَيْهِ فرقي الْمُغيرَة الْمِنْبَر فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ مَا بَال هَذَا النوح فِي الْإِسْلَام سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره.

(1590) من لَا يرحم لَا يرحم.

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ والشيخان والضياء عَن جرير بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ السُّيُوطِيّ هَذَا حَدِيث متواتر.

سَببه :

كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن الزُّهْرِيّ قَالَ حَدثنَا أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ قبل رَسُول الله الْحسن بن عَليّ وَعِنْده الْأَقْرَع بن حَابِس التَّمِيمِي جَالس فَقَالَ الْأَقْرَع بن حَابِس إِن لي عشرَة من الْوَلَد مَا قبلت مِنْهُم أحدا فَنظر إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ من لَا يرحم لَا يرحم.

(1591) من يحرم الرِّفْق يحرم الْخَيْر كُله.

أخرجه مُسلم عَن جرير بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

أخرج أَبُو دَاوُد عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَبْدُو إِلَى هَذِه التلاع وَأَنه أَرَادَ البداوة مرّة فَأرْسل إِلَى نَاقَة بِحرْمَة من إبل الصَّدَقَة فَقَالَ يَا عَائِشَة ارفقي فَإِن الرِّفْق لم يكن فِي شَيْء قطّ إِلَّا زانه وَلَا نزع من شَيْء قطّ إِلَّا شانه.

(1592) منى مناخ من سبق.

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.

قَالَ الْحَاكِم على شَرط مُسلم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ.

وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَضَعفه بَعضهم بِأَن فِيهِ مسكة أم يُوسُف لَا يعرف حَالهَا.

سَببه :

كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت قلت يَا رَسُول الله أَلا تبني لَك بمنى بَيْتا يظلك قَالَ منى مناخ من سبق.

(1593) ميتَة الْبَحْر حَلَال وماؤه طهُور.

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عمر بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ.

فِيهِ الْمثنى بن الصَّباح لينه أَبُو حَاتِم وَغَيره وَقَالَ ابْن حجر ضَعِيف.

سَببه :

مر فِي حَدِيث الْبَحْر الطّهُور مَاؤُهُ الْحل ميتَته.

وَأخرج ابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنَّا نركب الْبَحْر ومعنا الْقَلِيل من المَاء فَإِن توضئنا بِهِ عطشنا أفنتوضأ من مَاء الْبَحْر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ الطّهُور مَاؤُهُ الْحل ميتَته.

(1594) مَه مَه اتَّقوا الله يَا أمة مُحَمَّد واديان عميقان مظلمان لَا تهيجوا على أَنفسكُم وهج النَّار بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كتاب من الله الرَّحْمَن الرَّحِيم بأسماء أهل النَّار وَأَسْمَاء آبَائِهِم وأمهاتهم وعشائرهم فرغ ربكُم فرغ ربكُم فرغ ربكُم أعذرت أنذرت اللَّهُمَّ إِنِّي قد أبلغت.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ وَعَن وَاثِلَة وَأبي أُمَامَة وَأنس رَضِي الله عَنْهُم.

سَببه :

قَالَ خرج علينا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن نتذاكر الْقدر قَالَ مَه مَه فَذكره.

(1595) مَه مَه قُولُوا بقولكم وَلَا يستجرئنكم الشَّيْطَان السَّيِّد الله السَّيِّد الله.

أخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات عَن يزِيد بن عبد الله بن الشخير رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَ وَفد أبي فِي وَفد بني عَامر على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا يَا رَسُول الله أَنْت سيدنَا وَذُو الطول علينا فَقَالَ مَه مَه فَذكره.

(1596) المَاء لَا يُنجسهُ شَيْء.

أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ وَزَاد فِي رِوَايَة أبي دَاوُد طهُور.

وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.

والْحَدِيث مَتْرُوك الظَّاهِر قَالَ الشَّيْخ ولي الدّين الْعِرَاقِيّ بعد مَا حكى اخْتِلَاف النَّاس فِيهِ والْحَدِيث صَحِيح.

وَرَوَاهُ أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن سهل بن سعد يرفعهُ.

ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه.

سَببه :

كَمَا فِي النَّسَائِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ مَرَرْت بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يتَوَضَّأ من بِئْر بضَاعَة فَقلت أَنَتَوَضَّأُ مِنْهَا وَهُوَ يطْرَح فِيهَا مَا يكره من النتن فَقَالَ المَاء لَا يُنجسهُ شَيْء.

(1597) مهلا أربيت ارْدُدْ البيع ثمَّ بِعْ تَمرا بِذَهَب أَو فضَّة أَو حِنْطَة ثمَّ اشْتَرِ بِهِ تَمرا التَّمْر بِالتَّمْرِ مثلا بِمثل وَالْحِنْطَة بِالْحِنْطَةِ مثلا بِمثل وَالذَّهَب بِالذَّهَب وزنا بِوَزْن وَالْفِضَّة بِالْفِضَّةِ وزنا بِوَزْن فَإِذا اخْتلف النوعان فَلَا بَأْس بِهِ وَاحِد بِعشْرَة.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ عَن بِلَال قَالَ كَانَ عِنْدِي تمر صَغِير فَأَخْرَجته إِلَى السُّوق فَبِعْته صَاعَيْنِ بِصَاع فَأخْبرت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مهلا فَذكره.

(1598) مهلا يَا طَلْحَة فَإِنَّهُ قد شهد بَدْرًا كَمَا شهدته وخيركم خَيركُمْ لمواليه.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن عبد الله بن عَوْف رَضِي الله عَنهُ.

سَببه أَن طَلْحَة كلم عَامر بن فهَيْرَة بِشَيْء. فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مهلا فَذكره.

(1599) مهلا يَا عَائِشَة أما علمت أَن هَذَا من كذب الأنامل.

أخرجه أَبُو نعيم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.

سَببه :

قَالَت دخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا أفلي رَأس أخي عبد الرَّحْمَن وَأَنا أقطع أظفاري على غير شَيْء فَقَالَ مهلا فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 06, 2017 2:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

الْمحلى بأل.

(1600) المتشبع بِمَا لم يُعْط كلابس ثوبي زور.

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن أَسمَاء بنت أبي بكر رَضِي الله عَنْهَا.

وَأخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.

سَببه :

كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أَسمَاء أَن امْرَأَة قَالَت يَا رَسُول الله إِن لي ضرَّة فَهَل عَليّ جنَاح أَن تشبعت من زَوجي غير الَّذِي يعطيني فاقل المتشبع فَذكره.

(1601) ألمجاهد فِي سَبِيل الله بِنَفسِهِ وَمَاله حَتَّى تَأتيه دَعْوَى الله وَهُوَ على متن فرسه آخذ بعنانه.

أخرجه فِي الْمُوَطَّأ عَن عمر رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ أَنه قَالَ كنت عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْده قبص من النَّاس فَأَتَاهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله أَي النَّاس خير منزلَة عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة بعد أنبيائه وأصفيائه فَقَالَ الْمُجَاهِد فِي سيبل الله فَذكره وَفِي آخِره قَالَ ثمَّ من قَالَ وامرء بِنَاحِيَة أحسن عبَادَة ربه وَترك من شَره قَالَ يَا رَسُول الله فَأَي النَّاس شَرّ منزلَة عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة قَالَ الْمُشرك قَالَ ثمَّ من قَالَ وَإِمَام جَائِر يجور عَن الْحَد.

(1602) ألمدينة كالكير تنصع طيبها وتنفي خبثها.

أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

أخرج أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْأَعْرَاب فَأسلم فبايعة على الْهِجْرَة فَلم يلبث أَن حم فجَاء إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَقلنِي قَالَ لَا ففر فَقَالَ النَّبِي صلى الله عيه وَسلم الْمَدِينَة فَذكره.

سَبَب ثَان قَالَ أخرج أَحْمد والشيخان عَن زيد بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج إِلَى أحد فَرجع نَاس خَرجُوا مَعَه فَكَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فيهم فرْقَتَيْن فرقة تَقول نقتلهم وَفرْقَة تَقول لَا فَأنْزل الله عز وَجل فمالكم فِي الْمُنَافِقين فئتين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهَا طيبَة وَأَنَّهَا تَنْفِي الْخبث كَمَا تَنْفِي النَّار خبث الْفضة.

(1603) ألمرء مَعَ من أحب.

أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى ابْن مَاجَه عَن أنس بن مَا رَضِي الله عَنهُ.

وَأخرجه الشَّيْخَانِ أَيْضا عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ العلائي الحَدِيث مَشْهُورا أَو متواتر لِكَثْرَة طرقه .

وعده السُّيُوطِيّ فِي الْأَحَادِيث المتواترة.

سَببه :

كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أبن مَسْعُود قَالَ جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ كَيفَ تَقول في رجل أحب قوما وَلما يلْحق بهم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَرْء فَذكره.

ألمرء مَعَ من أحب وَله مَا أكتسب.

أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ.

رمز السُّيُوطِيّ لحسنه.

سَببه :

كَمَا فِي سنَن الدَّارَقُطْنِيّ أَنه جَاءَ أَعْرَابِي فَبَال أَعْرَابِي بِالْمَسْجِدِ فَأمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بمكانه فاحتفر فصب عَلَيْهِ دلوا من مَاء فَقَالَ الْأَعرَابِي يَا رَسُول الله الْمَرْء يحب الْقَوْم وَلما يعْمل بعملهم فَذكره.

(1604) ألمستيان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَالطَّيَالِسِي عَن عِيَاض بن حَمَّاد رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الزَّبْن الْعِرَاقِيّ إِسْنَاده صَحِيح.

وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح.

ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته.

سَببه :

عَن عِيَاض قَالَ قلت يَا رَسُول الله رجل من قومِي سبني وَهُوَ دوني على بَأْس أَن انتصر مِنْهُ قَالَ المسبتان فَذكره.

(1605) ألمستشار مؤتمن.

أخرجه الْأَرْبَعَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.

وحسنة التِّرْمِذِيّ وَقَالَ الْمَنَاوِيّ وَهُوَ متواتر.

وَأخرجه أَحْمد وَزَاد فِيهِ وَهُوَ بِالْخِيَارِ إِن شَاءَ تكلم وَإِن شَاءَ سكت فَإِن تكلم فليجتهد رَأْيه.

وَأخرجه القَاضِي عِيَاض فِي الشِّفَاء وَلَفظه وَهُوَ بِالْخِيَارِ مَا لم يتَكَلَّم.

سَببه :

أخرج الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن أبي سَلمَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج ذَات يَوْم فَجَلَسَ ثمَّ أَن أَبَا بكر جَاءَ فَجَلَسَ الى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا أخرجك هَذِه السَّاعَة قَالَ الْجُوع يَا رَسُول الله قَالَ وَأَنا مَا أخرجني إِلَّا الْجُوع ثمَّ جَاءَ عمر فَقَالَ مثل ذَلِك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْطَلقُوا بِنَا إِلَى منزل أبي الْهَيْثَم فَلم يوافقوه وأذنت لَهُم امْرَأَته فَلم يَلْبَثُوا إِلَّا قَلِيلا حَتَّى جَاءَ أَبُو الْهَيْثَم فصرم لَهُم من نخله عذقا فَوَضعه بَين أَيْديهم فَجعلُوا يَأْكُلُون الرطب والبسر ثمَّ شربوا من المَاء وَأمر أَن يذبح لَهُم شَاة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تذبح ذَات در فذبح لَهُم.
ثمَّ أَتَوا بِاللَّحْمِ فَأَكَلُوا من الرطب وَاللَّحم حَتَّى شَبِعُوا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لتسئلن عَن هَذَا وَإِن هَذَا من النَّعيم الَّذِي تسئلون عَنهُ.
فَلَمَّا انْصَرف النَّبِي صلى لله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا أَتَانَا رَقِيق فأتنا حَتَّى نأمر لَك بخادم فلبثوا مَا شَاءَ الله حَتَّى أَتَى بِشَيْء فَأَتَاهُ أَبُو الْهَيْثَم رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم المستشار مؤتمن مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ خُذ هَذَا فاستوص بِهِ خيرا فَأَنا رَأَيْته يصلى فَأَنِّي نهيت عَن الْمُصَلِّين. فَانْطَلق بِهِ أَبُو الْهَيْثَم فَلَمَّا أَتَى أَهله قَالَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أَوْصَانِي بك فَأَنت حر لوجه الله.

(1606) ألمسجد بَيت كل مُؤمن.

أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالطَّبَرَانِيّ والقضاعي عَن سلمَان الْفَارِسِي رَضِي الله عَنهُ.

وَفِيه صَالح الْمُزنِيّ وَهُوَ ضفيف وَله شَوَاهِد.

سَببه :

كَمَا فِي الْحِلْية عَن أبي عُثْمَان الحريري قَالَ كتب سلمَان إِلَى أبي الدَّرْدَاء يَا أخي عَلَيْك بِالْمَسْجِدِ فالزمه فأني سمعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره.

وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ والقضاعي من حَدِيث مُحَمَّد بن وَاسع قَالَ كتب سلمَان إِلَى أبي الدَّرْدَاء أما بعد فاغتنم يَا أخي صحتك وفارغك قبل أَن ينزل بك من الْبلَاء مَالا يُسْتَطَاع رده واغتنم دَعْوَى الْمُؤمن الْمُبْتَلى وَليكن الْمَسْجِد بَيْتك فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ يَقُول فَذكره.

(1607) ألمسجد الَّذِي أسس على التَّقْوَى مَسْجِدي هَذَا.

أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ.

وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْحَاكِم عَن أبي ابْن كَعْب رَضِي الله عَنهُ.

وَصَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ.

وَأنْكرهُ الزين الْعِرَاقِيّ بِأَن أحد رِجَاله عبد الله بن عَامر الْأَسْلَمِيّ وَهُوَ ضَعِيف.

سَببه :

عَن أبي سعيد قَالَ دخلت على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَيت لبَعض نِسَائِهِ فَقلت يَا رَسُول الله أَي المسجدين أسس على التَّقْوَى فَذكره وَعَن أبي بن كَعْب قَالَ اخْتلف رجلَانِ فِي الْمَسْجِد الَّذِي أسس على التَّقْوَى فَسَأَلَاهُ عَن ذَلِك فَذكره.

(1608) ألمسك أطيب الطّيب.

أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم عَن أبي سعيد قَالَ كَانَت امْرَأَة من بني اسرائيل قَصِيرَة تمشى مَعَ امْرَأتَيْنِ طويلتين فاتخذت رجلَيْنِ من خشب وخاتما من ذهب مغلق مطبق ثمَّ حشته مسكا وَهُوَ أطيب الطّيب فمرت بَين الْمَرْأَتَيْنِ فَلم يعرفوها فَقَالَت بِيَدِهَا هَكَذَا ونفض شُعْبَة يَده.
وَفِي رِوَايَة لَهُ أَيْضا عَن أبي سعيد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر امْرَأَة من بني اسرائيل حشت خاتمها مسكا والمسك أطيب الطّيب.

(1609) ألمسلم أَخُو الْمُسلم لَا يَظْلمه وَلَا يَخْذُلهُ وَلَا يُسلمهُ.

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنه.

سَببه :

أخرج أَبُو دَاوُد عَن سُوَيْد بن حَنْظَلَة قَالَ خرجنَا نُرِيد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومعنا وَائِل بن حجر فَأَخذه عَدو لَهُ فتحرج الْقَوْم ان يحلفوا وَحلف أَنه أخي فخلى سَبيله.
فأتينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرته أَن الْقَوْم تحرجوا أَن يحلفوا وَحلفت أَنه أخي فَقَالَ صدقت الْمُسلم أَخُو الْمُسلم فَذكره.
وَأخرج احْمَد عَن سُوَيْد نَحوه وَلَفظه فَقَالَ أَنْت كنت أبرهم وأصدقهم الْمُسلم أَخُو الْمُسلم وَمر فِي حَدِيث صدقت الْمُسلم أَخُو الْمُسلم نَحوه.

(1610) ألمسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده وَالْمُهَاجِر من هجر مَا نهى الله عَنهُ.

أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا.

سَببه :

كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مَا الْمُسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده أخرجه ابْن النجار.

سَبَب ثَان كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير فِي حَدِيث طَوِيل عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَي الْمُسلمين أسلم قَالَ من سلم النَّاس من لِسَانه وَيَده قلت فَأَي الْهِجْرَة أفضل قَالَ من هجر السَّيِّئَات أخرجه الْحسن ابْن سُفْيَان وَابْن حبَان وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ رَضِي الله عَنهُ.

(1611) الْمُؤمن كثير بأَخيه.

أخرجه الديلمي والقضاعي والعسكري وَسكت عَلَيْه.ِ

سَببه :

كَمَا فِي دَلَائِل النُّبُوَّة للبيهقي أَنه لما قتل جَعْفَر فِي مَوته عزى بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ الْمُؤمن كثير بأَخيه.

(1612) الْمَلَائِكَة شُهَدَاء الله فِي السَّمَاء وَأَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض.

أخرجه النَّسَائِيّ عَن ابي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.

رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته.

سَببه :

عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ مروا بِجنَازَة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجَبت ثمَّ مروا بِجنَازَة أُخْرَى فَأَثْنوا عَلَيْهَا شرا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجَبت قَالُوا يَا رَسُول الله قَوْلك الأولي والآخرى وَجَبت فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَلَائِكَة فَذكره.

(1613) ألميت يبْعَث فِي ثِيَابه الَّتِي يَمُوت فِيهَا.

أخرجه ابو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي سَلمَة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ.

وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ فِيهِ يحيى بن أَيُّوب المغانقي الْمصْرِيّ احْتج بِهِ الشَّيْخَانِ وَله مَنَاكِير.

سَببه :

قَالَ أَبُو سَلمَة لما احْتضرَ أَبُو سعيد دَعَا بِثِيَاب جدد فلبسها ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول الْمَيِّت بيعث فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 06, 2017 2:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

حرف النُّون.

(1615) ناشده بِاللَّه ثَلَاث مَرَّات فَإِن أَتَى فقاتله فَإِن قَتلك دخلت الْجنَّة وَإِن قتلته دخل النَّار.

أخرجه عبد بن حميد عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت من لَقِيَنِي يُرِيد أَن يَأْخُذ مَالِي قَالَ ناشده بِاللَّه فَذكره.

(1616) نسيت الله فنسيتك وَهَذَا ذكر الله فَذَكرته.

أخرجه ابْن شاهين عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

عَنهُ قَالَ جلس عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلَانِ أَحدهمَا أشرف من الآخر فعطس الشريف وَلم يحمد الله فَلم يشمته رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعطس الآخر فَحَمدَ الله فشمته رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ الشريف عطست فَلم تشمتني وعطس هَذَا فشمته قَالَ إِنَّك نسيت الله فَذكره.

(1617) نصبر وَلَا نعاقب.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن الْمُنْذر أبي حَاتِم وَابْن خُزَيْمَة فِي الفرائد وَابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ.

حسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ الْحَاكِم ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته.

سَببه :

عَن أبي قَالَ لما كَانَ يَوْم أحد أُصِيب من الْأَنْصَار أَرْبَعَة وَسِتُّونَ رجلا وَمن الْمُهَاجِرين سِتَّة مِنْهُم حَمْزَة فمثلوا بهم فَقَالَت الْأَنْصَار لَئِن أصبْنَا مِنْهُم يَوْمًا مثل هَذَا لنربين عَلَيْهِم فَلَمَّا كَانَ يَوْم فتح مَكَّة أنزل الله تَعَالَى {وَإِن عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمثل مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهو خير للصابرين} فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نصبر وَلَا نعاقب كفوا عَن الْقَوْم إِلَّا أَرْبَعَة.

(1618) نعم الإدام الْخلّ.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالْأَرْبَعَة عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ.

وَأخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلَ أَهله الْأدم فَقيل مَا عندنَا إِلَّا خل فَدَعَا بِهِ فَجعل يَأْكُل وَيَقُول نعم فَذكره.

(1619) نعم الْجِهَاد الْحَج.

أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.

سَببه :

قَالَت عَائِشَة سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نساؤه عَن الْجِهَاد فَقَالَ نعم الْجِهَاد الْحَج وَفِي رِوَايَة نرى الْجِهَاد أفضل الْعَمَل أَفلا نجاهد قَالَ لَكِن أفضل الْجِهَاد حج مبرور وَفِي رِوَايَة قَالَت قلت يَا رَسُول الله أَلا نغزوا ونجاهد مَعكُمْ فَقَالَ لَكِن أحسن الْجِهَاد وأجمله حج مبرور فَقَالَت عَائِشَة فَلَا أدع الْحَج بعد إِذْ سَمِعت هَذَا من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

(1620) نفي بعهدهم ونستعين الله عَلَيْهِم.

أخرجه مُسلم وَابْن مَاجَه عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ مَا مَنَعَنِي أَن أشهد بَدْرًا إِلَّا أَنِّي خرجت أَنا وَأَبُو حسيل قَالَ فأخذنا كفار قُرَيْش فَقَالُوا إِنَّكُم تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا فَقُلْنَا مَا نريده مَا نُرِيد إِلَّا الْمَدِينَة وَأخذ منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إِلَى الْمَدِينَة وَلَا نُقَاتِل مَعَه فأتينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَخْبَرنَاهُ الْخَبَر فَقَالَ انصرفا نفي بعهدهم ونستعين الله عَلَيْهِم.

(1621) نهيت أَن أَمْشِي عُريَانا.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب رَضِي الله عَنهُ.

قَالَ الهيثمي فِيهِ قيس بن الرّبيع ضعفه جمع وَوَثَّقَهُ شُعْبَة وَغَيره.

وَقَالَ الْمَنَاوِيّ وَفِيه أَيْضا سماك بن حَرْب أوردهُ فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ ثِقَة كَانَ شُعْبَة يُضعفهُ.

وَقَالَ ابْن خرَاش فِي حَدِيثه لين.

ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته.

سَببه :

عَن الْعَبَّاس قَالَ كُنَّا ننقل الْحِجَارَة إِلَى الْبَيْت حِين كَانَت قُرَيْش تبنيه فانفردت قُرَيْش رجلَيْنِ رجلَيْنِ ينقلان الْحِجَارَة فَكنت أَنا وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ننقل الْحِجَارَة على رقابنا وأزرنا تَحت الْحِجَارَة فَإِذا غشينا النَّاس اتزرنا فَبينا أَمْشِي وَهُوَ أَمَامِي لَيْسَ علينا إِزَار فَخر فألقيت حجري وَجئْت أسعى فَإِذا هُوَ ينظر إِلَى السَّمَاء فَوْقه قلت مَا شَأْنك فَقَامَ وَأخذ إزَاره وَقَالَ نهيت فَذكره.
قَالَ فَكنت أكتمها مَخَافَة أَن يَقُولُوا بِهِ الْجُنُون حَتَّى أظهر الله نبوته.

(1622) نهى عَن الْقرَان إِلَّا أَن يسْتَأْذن الرجل أَخَاهُ.

أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن جبلة بن لحيم قَالَ أَصَابَنَا عَام سنة مَعَ ابْن الزبير فرزقنا تَمرا وَكَانَ ابْن لحيم يمر بِنَا وَنحن نَأْكُل وَيَقُول لَا تقارنوا فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن الْقرَان ثمَّ يَقُول إِلَّا أَن يسْتَأْذن الرجل أَخَاهُ قَالَ شُعْبَة الْإِذْن من قَول ابْن عمر.

(1623) نهى عَن قتل النِّسَاء وَالصبيان.

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ وجدت امْرَأَة مقتولة فِي بعض الْمَغَازِي فَنهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قتل النِّسَاء وَالصبيان.

قَالَ السُّيُوطِيّ وَهَذَا متواتر.

(1624) نهى عَن قتل الضفدع للدواء.

أخرجه الإِمَام وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان التَّيْمِيّ رَضِي الله عَنهُ.

صَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ.

سَببه :

كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن عبد الرَّحْمَن التَّيْمِيّ أَن طَبِيبا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ضفدع يَجْعَلهَا فِي دَوَاء فَنَهَاهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَتلهَا لِأَنَّهَا تسبح.

(1625) نهى أَن يمسح الرجل يَده بِثَوْب من لم يكسه.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن أبي بكرَة رَضِي الله عَنهُ.

رمز السُّيُوطِيّ لحسنه.

سَببه :

كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن سعيد بن أبي الْحسن قَالَ جَاءَنَا أَبُو بكرَة فِي شَهَادَة فَقَامَ رجل لَهُ من مجْلِس فَأبى وَقَالَ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن ذَا وَنهى عَن أَن يمسح فَذكره.

(1626) نهى عَن أَن يروع الْمُؤمن أَو أَن يُؤْخَذ مَتَاعه لَا لعبا وَلَا جدا.

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن زيد بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

أخرج ابْن عَسَاكِر عَن الْوَاقِدِيّ قَالَ أول مشْهد شهده زيد بن ثَابت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الخَنْدَق وَهُوَ ابْن خمس عشرَة سنة وَكَانَ مِمَّن ينْقل التُّرَاب يَوْمئِذٍ مَعَ الْمُسلمين وغلبته عَيناهُ يَوْمئِذٍ فرقد جَاءَهُ عمَارَة بن حزم فَأخذ سلاحه وَهُوَ لَا يشْعر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من لَهُ علم بسلاح هَذَا الْغُلَام فَقَالَ عمَارَة بن حزم يَا رَسُول الله أَنا أَخَذته فَرده فَنهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمئِذٍ أَن يروع الْمُؤمن فَذكره.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 06, 2017 3:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

(1627) نهى أَن يقوم الإِمَام فَوق شَيْء وَالنَّاس خَلفه.

أخرجه أَبُو دَاوُد عَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ وَأخرج نَحوه الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ.

وَرِجَال الطَّبَرَانِيّ رجال الصَّحِيح.

سَببه :

كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن عدي بن ثَابت الْأنْصَارِيّ قَالَ حَدثنِي رجل أَنه كَانَ مَعَ عمار بن يَاسر الْمَدَائِنِي فأقيمت الصَّلَاة فَتقدم عمار وَقَامَ على دكان يُصَلِّي وَالنَّاس أَسْفَل مِنْهُ فَتقدم حُذَيْفَة فَأخذ على يَدَيْهِ فَاتبعهُ عمار حَتَّى أنزلهُ حُذَيْفَة فَلَمَّا فرغ عمار من صلَاته قَالَ لَهُ حُذَيْفَة ألم تسمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِذا أم الرجل الْقَوْم فَلَا يقم فِي مَكَان أرفع من مقامهم أَو نَحْو ذَلِك قَالَ عمار لذَلِك اتبعتك حِين أخذت على يَدي.

(1628) نهى أَن يطْرق الرجل أَهله لَيْلًا.

أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ.

وَأخرجه أَبُو دَاوُد عَنهُ بِلَفْظ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكره أَن يَأْتِي أَهله طروقا وَأخرج أَحْمد عَن سعد بن أبي وَقاص أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى أَن يطْرق الرجل أَهله بعد صَلَاة الْعشَاء.

سَببه :

أخرج عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج عَن رجل عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ أَن ابْن رَوَاحَة كَانَ فِي سَرِيَّة فقفل فَأتى بَيته متوشحا بِالسَّيْفِ فَإِذا هُوَ بِالْمِصْبَاحِ فارتاب فتسور فَإِذا امْرَأَته على سَرِير مضجعه إِلَى جنبها فِيمَا يرى رجلا ثَائِر شعر الرَّأْس فهم أَن يضْرب ثمَّ أدْركهُ الْوَرع فغمز امْرَأَته فَاسْتَيْقَظت فَقَالَت وَرَاءَك وَرَاءَك قَالَ وَيلك من هَذَا قَالَت هَذِه أُخْتِي ظلت عِنْدِي فغسلت رَأسهَا فَلَمَّا بلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن طروق النِّسَاء فَعَصَاهُ رجلَانِ فطرقا أهلهما فَوجدَ كل وَاحِد مِنْهُمَا مَعَ امْرَأَته رجلا فَلَمَّا بلغ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِك قَالَ ألم أنهكم عَن طروق النِّسَاء.

وَمر نَحوه فِي حَدِيث إِذا أَطَالَ أحدكُم الْغَيْبَة.

(1629) نهى عَن الْخذف وَقَالَ إِنَّه لَا ينْكَأ عدوا وَلَا يصيد صيدا وَلكنه يكسر السن ويفقأ الْعين.

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عبد الله بن مُغفل رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

أخرج أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن بُرَيْدَة أَن امْرَأَة خذفت امْرَأَة فَأسْقطت فَرفع ذَلِك إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجعل فِي وَلَدهَا خَمْسمِائَة شَاة وَنهى يَوْمئِذٍ عَن الْخذف.

(1630) نهى عَن أكل لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة.

أخرجه الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ.

وَأخرج أَحْمد والشيخان عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي رَضِي الله عَنهُ قَالَ حرم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة وَلُحُوم كل ذِي نَاب من السبَاع.

وَأخرج أَحْمد عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ أَنه سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن النهبة وَالْخلْسَة.

سَببه :

أخرج أَحْمد عَن جَابر بن عبد الله قَالَ لما كَانَ يَوْم خَيْبَر أصَاب النَّاس مجاعَة فَأخذُوا الْحمر الإنسية فذبحوها وملؤوا مِنْهَا الْقُدُور فَبلغ ذَلِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأمرنَا فكفأنا الْقُدُور فَقَالَ إِن الله عز وَجل سَيَأْتِيكُمْ برزق هُوَ أحل لكم من ذَا وَأطيب لكم من ذَا فكفأنا يَوْمئِذٍ الْقُدُور وَهِي تغلي فَحرم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمئِذٍ الْحمر الإنسية وَلُحُوم البغال وكل ذِي نَاب من السبَاع ومخلب من الطير وَحرم الْمُجثمَة وَالْخلْسَة وَالنهبَة.

وَأخرج أَحْمد عَن خَالِد بن الْوَلِيد قَالَ غزونا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَزْوَة خَيْبَر فأسرع النَّاس فِي حظائر يهود فَأمرنِي أَن أنادي الصَّلَاة جَامِعَة ثمَّ قَالَ أَيهَا النَّاس إِنَّكُم قد أسرعتم فِي حظائر يهود أَلا لَا تحل أَمْوَال المعاهدين إِلَّا بِحَقِّهَا وَحرَام عَلَيْكُم لُحُوم الْحمر الْأَهْلِيَّة وخيلها وبغالها وكل ذِي نَاب من السبَاع وكل ذِي مخلب من الطير.

(1631) نهى أَن يقتل شَيْء من الدَّوَابّ صبرا.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ.

سَببه :

أخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج على قوم قد نصبوا حَماما حَيا وهم يرمونه فَقَالَ هَذِه الْمُجثمَة لَا يحل أكلهَا.

(1632) نهى عَن الْوحدَة أَن يبيت الرجل وَحده.

أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ وَأخرج البُخَارِيّ عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو يعلم النَّاس مَا فِي الْوحدَة مَا سَار أحد بلَيْل أبدا.

وَأخرج أَحْمد عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الرَّاكِب شَيْطَان والراكبان شيطانان وَالثَّلَاثَة ركب وَأخرج أَحْمد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ لعن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مخنثي الرِّجَال الَّذين يتشبهون بِالنسَاء والمترجلات من النِّسَاء المتشبهات بِالرِّجَالِ وَالْمُسْلِمين الَّذين يَقُولُونَ لَا نتزوج والمتبتلات اللَّاتِي يقلن ذَلِك وراكب الفلاة وَحده والبائت وَحده.

سَببه :

أخرج أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ خرج رجل من خَيْبَر فَاتبعهُ رجلَانِ وَآخر يتلوهما يَقُول ارْجِعَا ارجعا حتى ردهما ثم لحق الأول فَقَالَ لَهُ إِن هذَيْن لشيطانان وَإِنِّي لم أزل بهما حَتَّى رددتهما فَإِذا أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأقرئه السَّلَام وَأخْبرهُ أَنا فِي جمع صَدَقَاتنَا وَلَو كَانَت تصلح لَهُ أرسلناها إِلَيْهِ فَلَمَّا قدم الرجل الْمَدِينَة أخبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَعِنْدَ ذَلِك نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْخلْوَة.

(1633) نهى عَن الشّرْب من فِي السقاء.

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَالْأَرْبَعَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا وَأخرج السِّتَّة سوى النَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه نهى عَن اختناث الأسقية أَن يشرب من أفواهها.

سَببه :

أخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن أبي سعيد قَالَ شرب رجل من السقاء فانساب فِي بَطْنه جَان (حَيَّة) فَنهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن اختناث الأسقية.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 487 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 28, 29, 30, 31, 32, 33  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 22 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط