شريف عليان كتب:
.................................................................................
.................................................................................
.................................................................................
وبخصوص ردك الذي قلت انك طرحته عن شيخي فأتمنى ان لا يكون فيه تطاول أو قدح للشيخ لأنني لن احتمل أن أرى ذلك وعلمي بك انك مهذب وخلوق وهذا ما لاحظته في مناقشاتك وكلامك مذ عرفتك.
.................................................................................
.................................................................................
السلام عليكم
الفاضل شريف
شكرا على حسن الظن ...
اما ما تحذره فاطمئن يا رجل انا ما اعرفش اعمل دا حتى لو ارغبه
اه يا عم شريف لو اعرف اتطاول لفعلتها اذا ...ومع كل مشايخ الصوفية
بس يا خسارة ما اعرفش اتطاول لانى عارف حقيقتى اننى صغير وضئيل جدا
حقيقتى دى ما عرفتهاش لما اطلعت على دروس التواضع عند القوم
ولكنى عرفتها عندما التمست طريق معرفة حقائق الحياة وحقائق الانسان
حقائق الحياة التى أمتن للثقافة المصرية فيها فقد أبصرتنى وأعطتنى ضآلتى كنسبة من الوجود
فاحترمت ضآلتى ولم أرفع هامتى
تامل هذه الابيات للشاعر صلاح جاهين
إنسان أيا إنسان ما أجهلك
ما أتفهك في الكون و ما أضألك
شمس وقمر و سدوم و ملايين نجوم
و فاكرها يا موهوم مخلوقه لك
عجبي !!
وتامل هذه الابيات لعبد اله صلاح الدين القوصى فى حديثه عن نفسه بعد حوار علوى
أفيق من الحوار فإذ بعبد
ذليل الحال.. بالتهزيئ يغرى
بلا حول ولا طول ضعيف
بعيد .. طينه ملقى ببئر
جهول ظالم .. يغشاه حزن
وحيد بائس فى جهل فكر
قتيل منكر .. لا روح فيه
كميت ثاويا فى قاع بئر
***
اللى يحب الشاعر صلاح جاهين وعبد الله صلاح الدين القوصى بما سبق لا يمكن ان يتطاول ما يعرفش حتى لو نوى او كان يرغب
التواضع بالنتع - عافاكم الله- دا من شيمات مريدى الصوفية لان الشيوخ بينفخوهم نفخة هائلة فيظل المريد طول عمره يحاول ان يفسى نفسه (لمن يقرأ من غير المصريين هذا تعبير عامى المقصود به اخراج الهواء من البالونة المنفوخة لتعود لحجمها الطبيعى) وان يتواضع ويحاول ويحاول وينتع وينتع للوصول الى التواضع ولا يصل الى احساس ضآلة من هو مثلى
ببساطة لانى عايش حقيقتى بعجزها ولا اتكلم بلسان الشيوخ الذين يتكلمون احيان بالسنة ليست هى السنتهم ويطول فى ذلك الكلام .