|
Site Admin |
اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm مشاركات: 23595
|
الشيعة تحرم المشاركة فى مجالس الذكر الصوفية
بدون تعليق: أصدر آية الله فاضل ألنكرانى وهو أحد المراجع الستة الكبار فى حوزة قم فتوى دينية يحرم فيها المشاركة فى جلسات الذكر التى تقيمها الفرق الصوفية أو الدخول إلى تكاياهم الخاصة ، ونصه كما جاء فى التقارير الإخبارية على شبكة الانترنت
http://www.islammemo.cc/taqrer/one_news.asp?IDNews=990
" مرجع شيعى يعلن ولادة قاتل المهدى المنتظر! تقارير رئيسية :عام :السبت 23 شعبان 1427هـ – 16سبتمبر 2006م يسود مدينة أصفهان , يهودية الأساس وعاصمة الدولة الصفوية تاريخيًا , حالة من الهرج والمرج بين التأكيد والتكذيب للخبر الذى وزعته قبل أيام المؤسسات الثقافية والإعلامية التابعة لأحد كبار المراجع الشيعة فى قم , الملا محمد تقى بهجت , والذى يؤكد ولادة قاتل الإمام الغائب المهدى المنتظر الإمام الثانى عشر عند الشيعة الاثنى عشرية , وذلك اعتمادًا على الرؤيا التى رآها المرجع المذكور.
ويقول الخبر العاصف - الذى مازال صداه مدويًا فى أغلب المدن الإيرانية وفى مدينة أصفهان تحديدًا - : إن آية الله محمد تقى بهجت وأثناء قيامه بصبغ الوضوء غشته غيبوبة قصيرة , وبعد عودته إلى الوعى سئل من قبل تلامذته وأتباعه الذين كانوا عنده عن سبب هذه الغيبوبة, فأخبرهم أنه شاهد فى التو قاتل المهدى المنتظر وهو يولد فى مدينة أصفهان!
هذا النوع من الروايات والأخبار التى تحظى بمصداقية كبيرة لدى أتباع التشيع الصفوية كانت قد شهدت انتشارًا كبيرًا فى إيران مؤخرًا , الأمر الذى دفع بوزارة الاستخبارات الإيرانية برفع تقارير إلى مسئولى النظام وعدد من مراجع حوزة قم تحذر فيها من خطورة هذه الظاهرة على أمن البلاد. وقد حذر التقرير الأمنى من ظاهرة تكاثر أعداد المنتحلين لشخصية المهدى أو المدعين رؤيته والاجتماع به. مشيرًا إلى أن هناك عددًا من السجناء فى بعض السجون البلاد يدّعون أنهم على صلة بالإمام المهدى. وأعرب التقرير عن خشيته من أن توجه هذه الخرافات لطمة لعقائد المجتمع أو ربما تستغل سياسيًا من قبل من أسماهم بالأعداء.
التقرير المطول الذى أوصت به وزارة الاستخبارات ركّز جل تحذيره على الطرق الصوفية التى أخذت تنتشر بشكل لم يسبق له مثيل فى إيران ، وذلك على الرغم من القيود الذى تفرضها السلطات الحكومية على نشاطات هذه الفرق. وعقب نشر التقرير المذكور أصدر, آية الله فاضل ألنكرانى - وهو أحد المراجع الستة الكبار فى حوزة قم - فتوى دينية يحرم فيها المشاركة فى جلسات الذكر التى تقيمها الفرق الصوفية أو الدخول إلى تكاياهم الخاصة. واصفًا عقائد الصوفية بالباطلة، وذلك لكون الصوفية قد أحدثت بدعة باسم الطريقة " وفرقت بينها وبين الشريعة " حسب نص فتوى ألنكرانى . وقد رأى بعض المراقبين أن فتوى ألنكرانى هذه تأتى من خوفه على " نظرية ولاية الفقيه ", وذلك بعد أن أخذ جمع كبير من الشباب الإيرانى يتوجه نحو الفرق الصوفية، التى بدورها ترفض نظرية ولاية الفقيه وتدعو لإلغائها.
لقد شجع تقرير وزارة الاستخبارات الإيرانية المذكور صحيفة الشرق - وهى واحدة من الصحف الإيرانية واسعة الانتشار - على التطرق لظاهرة تكاثر الخرافات التى تشهدها مدينة قم تحديداً , هذه المدينة التى بدأت تضاهى قدسيتها عند الصفويين قدسية الكعبة المكرمة. وهذا ما لفتت الانتباه إليه الصحيفة ، التى تم إغلاقها مؤخرًا عقب ذلك التقرير ، بدعوى أنه لا يوجد فيها مدير مسئول , وهذا مخالف لقانون الصحافة ، حيث وجهت نقدًا لاذعًا لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانى ، متهمة إياها بالتشجيع على تفشى ظاهرة الخرافات الدينة التى تشهدها إيران, مستشهدة بنقل التلفزيون لاحتفالات ليلة ويوم النصف من شعبان التى جرت فى " مسجد جمكران " فى مدينة قم ، والتى حضرها ما يقارب ثلاثة ملايين شخص من مختلف المدن الإيرانية.
وقد انتقدت الشرق الزوار الذين يترددون على " مسجد جمكران " الذين أخذوا يعزفون عن زيارة قبر السيدة معصومة بنت الإمام موسى الكاظم ، التى توجد حسب رأى الصحيفة توصيات من الأئمة المعصومين تؤكد على وجوب زيارة هذه السيدة. متسائلة كيف يمكن الإغراق فى فضائل مسجد تأسس بناء على رؤية فلاح اسمه " حسن بن مثلة الجمكرانى " قال: إن المهدى أمره ببناء هذا المسجد الذى لم يرد له ذكر أو فضيلة فى روايات الأئمة المعصومين ؟ ، علمًا أن الكثير من الروايات الموضوعة فى فضل " مسجد جمكران " سبق أن ذكرت فى فضل مسجد السهلة فى الكوفة الذى كان قد بنى فى القرن الأول ، ويقال إن بنى ظفر هم بناة المسجد فى الحقيقة ، وهؤلاء بطن من الأنصار نزلوا الكوفة ، ولهذا عرف المسجد أولاً بمسجد بنى ظفر ، ثم تحول اسمه إلى مسجد السهلة وهى التسمية المتداولة حالياً. ويوجد فى مسجد السهلة مقام يسمى بمقام الإمام المهدى المنتظر , تقول الروايات إن من صلى فيه أربعين ثلاثاء متتالية تمكن من رؤية المهدى !. هذه الرواية صارت تحكى بحق " مسجد جمكران " حتى إن الميرزا جواد التبريزى أحد مراجع حوزة قم المعروف بطائفيته الشديدة ، قد سار العام الماضى مشيًا على الأقدام لزيارة هذا المسجد. وهو يحاول بذلك تقليد الشاه عباس الصفوى " القرن العاشر الهجرى " الذى كان قد دعا الإيرانيين إلى عدم الذهاب إلى مكة المكرمة وحج بيت الله الحرام. قائلاً : " لماذا تذهبون إلى مكة العرب ، وعندكم مكة تعادل زيارتها 70 حجة ". ويقصد بذلك مدينة مشهد فى إقليم خراسان، والتى يوجد فيها قبر الإمام على بن موسى المشهور بالرضا ثامن الأئمة عندهم. وقد سار الشاه عباس مشياً على الأقدام من أصفهان إلى مشهد فى رحلة دامت ثمانية وعشرين يومًا ، ثم بقى هناك مدة ثلاثة أشهر يعمل فيها مع الخدم فى التنظيف والخدمة على الزوار ومساندة عمال البناء الذين أمرهم بتوسعة المقام. وطوال مدت حياته لم يجرؤ أحد أن يقوم بتنظيم حملة للحج ، وكان أغلب الإيرانيين يؤدون فريضة الحج سرًا إلى أن مات الشاه عباس.
رؤية المرجع الإيرانى " الشيخ محمد تقى بهجت " بشأن ولادة قاتل المهدى المنتظر شبهها أحد الخبراء بشئون المرجعية الشيعية ، برؤية زعيم أحد الطوائف اليهودية فى كينيا " إسرائيل هوكينز" ، الذى كان قد وعد أتباعه بوقوع حرب نووية بحلول 12 سبتمبر أيلول الجارى. وقد أخذ أتباع هذه الطائفة التى تحمل اسم " بيت يهوه " تحذير زعيمهم على محمل الجد وبدءوا بناء مخابئ خاصة لحماية أنفسهم. وقال أحد أتباع الطائفة ويدعى يليسور كاموتوم : " إن الدمار سيقع لأن البشر لا يتبعون " شرائع يهوه " إلا أن هذه الرؤية لم تتحقق وقد أصيب أتباع الطائفة بالحيرة ". وقبل ست سنوات صدمت أوغندا المجاورة لكينيا بما انتهت إليه نبوءة حول يوم القيامة. فلم ينته العالم فى ديسمبر كانون الأول عام 1999 كما تنبأت الجماعة التى كانت تطلق على نفسها " استعادة الوصايا العشر " ، وبعد ذلك الموعد المقرر بأربعة أشهر تم العثور على جثث المئات من أتباع الطائفة قتلى. ولم يستبعد الخبير فى الشئون المرجعية الإيرانية أن يلاقى أنصار ومقلدو " آية الله الشيخ بهجت " مصير أتباع جماعة " بيت يهوه " وجماعة " استعادة الوصايا العشرة " الذين انتهوا بانتحار جماعى بعد ثبوت عدم صدق تنبؤات مراجعهم العظام." انتهى
_________________ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ
|
|