} نقول : لَكِ الله يا بضعة رسول الله أنت عند ابن تيمية فى حالة كونك ظلمت ظلماً محضاً فإن غضبك للدنيا ، فما بالك يا بضعة رسول الله وأنت عند ابن تيمية... } وكيف والتهمة عن الحاكم الذى لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذى يأخذ لنفسه، فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالاً ولا تحال على من يطلب لنفسه المال، وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأنى لا يحل لى أن آخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال } أقول: السيدة فاطمة غضبت على أبى بكر حتى ماتت، وابن تيمية مقر بحديث البخارى ومسلم، وسبب غضبها هو الخلاف على إرثها من أبيها صلى الله عليه وآله وسلّم { . أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلاً، أو ليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ(58)وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ راغِبُونَ) (التوبة 58-59) } أقول لَكِ الله يا بضعة رسول الله ، أهذه منزلتك عند ابن تيمية ، يشبهك فى غضبك من أبى بكر الصديق بمن ؟؟؟؟؟ { فذكر الله قوماً رضوا إن أعطوا وغضبوا إن لم يعطوا ، فذمهم بذلك } أقول : ابن تيمية يعلم أنها غضبت { فمن مدح فاطمة بما فيه شبه من هؤلاء ألا يكون قادحاً فيها } أقول : لَكِ الله يا بضعة رسول الله ، ليس والله ابنك الحسين هو فقط المقتول } وبعدها بخمسة أسطر قال: " وفاطمة رضى الله عنها } أقول: والله لا أدرى لماذا يقول رضى الله عنها بعد كل ما قاله إلا أن يكون قال ذلك تَقِيَّةً } قد طلبت من النبى صلى الله عليه وآله وسلّم مالاً فلم يعطها إياه كما ثبت فى الصحيحين عن على رضى الله عنه فى حديث الخادم لما ذهبت فاطمة رضى الله عنها إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلّم تسأله خادماً فلم يعطها خادماً وعلمها التسبيح" . اهـ بحروفه ، وضعا خطا تحت كلام ابن تيمية , وما كان من جمل اعتراضيه فمن شجننا . ولا تعليق ..وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصل الله على سيدنا محمد وبضعته الشريفة وجميع أهل بيته وسلم تسليماً كبيراً وأخزى الله من جرحهم ومن آذاهم وتطاول عليهم .
_________________ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ
|