اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm مشاركات: 6500
|
عن الغوث الباز الاشهب يقول الشيخ ابو الفتح الهروي:
خدمت الشيخ عبد القادر الجيلانى اربعين سنة فكان في مدتها يصلي الصبح بوضوء العشاء وكان كلما احدث جدد في وقته ثم يصلي ركعتين وكان يصلي العشاء ويدخل خلوته ولا يمكن احدا ان يدخلها معه فلا يخرج منه الا عند طلوع الفجر - قال الهروي – وبت عنده ليلة فرايته يصلي اول الليل يسيرا ثم يذكر الله تعالى الى ان يمضي الثلث الاول يقول المحيط الرب الشهيد الحسيب الفعال الخلاق الخالق البارئ المصور) , فتتضاءل جثته مرة وتعظم اخرى ويرتفع الى الهواء الى ان يغيب عن بصري مرة ثم يصلي قائما على قدميه يتلو القران الى ان يذهب الثلث الثاني وكان يطيل سجوده جدا ثم يجلس متوجها مشاهدا مراقبا الى قريب طلوع الفجر ثم يأخذ في الدعاء والابتهال والتذلل ويغشاه نور يكاد يخطف الابصار الى ان يغيب فيه عن النظر – قال – وكنت اسمع عنده سلام عليكم سلام عليكم وهو يرد السلام الى ان يخرج لصلاة الفجر هذا هو ليل العارفين وتلك هي حياة التوابين القانتين وهذا هو فتح الابرار المتقين لقد كان سيدي عبد القادر يهب نفسه وروحه لله في كل نفس ويتضرع فيقول : (( يا رب : كيف اهدي اليك روحي وقد صح بالبرهان ان الكل لك )) .
_________________ ياباب المدينه ياصهر المختار فارسنا المظفر حيدر الكرار تخشاك الفوارس انت ذوالفقار هادم حصن خيبر فيها الباب طار سلام يا جدي حيدر الكرار
|
|