هذه صورة غلاف كتاب صدر قريبا بتأليف أزهري وتقديم أزهري وتصريح رسمي من الأزهر :
وفي طيات الكتاب في ص27 منه ترون الكلام الآتي :
فهل بلغ الحشوية مبلغا أزيد من هذا؟؟
وماذا يفهم العامة من قراءة كلام متهافت كهذا؟؟
وهل يتصور هؤلاء أن كلمة (والله أعلم بحقيقة قوله) كافية في نفي الاشتباه الذي حصل للعامي؟؟
والله لم يقل ما قالوه هم، وما قاله الله تأويله في لسان العرب مشهور معروف أما ما قالوه فالفاظ تجسيم بلا شبهة.
والشيخ طه عبدالرؤوف سعد يراجع الكتب ويتم تزويرها من وراء ظهره كما فعلوا معه في كتاب نهاية القول المفيد في أحكام التجويد كما أطلعناكم عليه من قبل، فلا ندري هذه مدسوسات عليهم أم أنهم أصابتهم العدوى فصاروا لا يشعرون بقبح ما يأتون؟؟؟!!
لا يمكننا أبدا أن نقول بأن الأزهر اليوم هو نفسه الأزهر خلال الألف عام الماضية، وإذا كان لا بد لنا من أن نختار فسنختار الوفاء لأزهر التاريخ الشامخ للأزهر الشريف لأزهر ألف عام لا أزهر المراغي ولا من بعده، وإذا كنا أحببنا الأزهر لأنه انتصر لعقيدة أهل السنة فإننا سنلقي به وراء ظهورنا إذا قرر الأزهر أن يتخلى عن هذه العقيدة السامية.
وأتمنى من كل إخوتي الذين يطالعون موقعنا هذا من مشايخ الأزهر وطلاب العلم فيه أن ينقلوا مقالي هذا لفضيلة رئيس جامعة الأزهر أو مفتي الديار فضيلة العلامة علي جمعة أو شيخ الأزهر فضيلة الشيخ محمد السيد طنطاوي وكلي أمل في أن يصلح هؤلاء الشيوخ ما أفسدته يد التشبيه والتجسيم المندسة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين .