[font=Tahoma][align=center] - قال ابن القيم في كتابه (مدارج السالكين) :
[ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أمورا عجيبة
وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم
ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما
أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة وأن جيوش المسلمين تكسر وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام وأن كلب الجيش وحدته في الأموال: وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة .
ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام: أن الدائرة والهزيمة عليهم وأن الظفر والنصر للمسلمين وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا فيقال له: قل إن شاء الله فيقول: إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا وسمعته يقول ذلك .
قال: فلما أكثروا علي قلت: لا تكثروا كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ: أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام ]اهـ[/align][/font]
[font=Tahoma][align=justify]واقرأ ما على الرابط التالي لتعلم ما رأي ابن باز فيمن يدعي ما ادعاه ابن تيمية . - وتابع بعده تعليقا صغيرا للفقير -[/align][/font]
[web]http://www.binbaz.org.sa/mat/4808[/web]
[font=Tahoma][align=justify]قلت :
هل هو جهل ابن باز بقول ابن تيمية لمثل هذا القول هو الذي دفعه لهذا ؟
أم هو ما تواتر عليه أئمة المتمسلفة من استغفال الغير مع معرفتهم بالحقيقة ؟
أم هو حلال وجائز لابن تيمية ، حرام وكفر وتخريف لغيره ؟
وعلى كل أيما كان السبب فهو يدل في كل الأحوال على منهج المتمسلفة في الكذب والتدليس .[/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|