[size=150]هناك قصة طريفه حول ممدوح حمزة هذا البطل العالمي المظلوم ونوايا كلها خير علامة تعجب كبيره جدا حول هذا الشخص منقول من خبر على عرب تايمز
[light=#5C5C5C]ممدوح حمزة ... لفق له عمر سليمان تهمة التخطيط لاغتيال وزير الاسكان المصري في لندن ... فمول الثورة ضد نظام مبارك
[/light]
August 18 2011 00:30
اتهم ممدوح حمزة – الاستشاري الهندسي- جهاز المخابرات المصرية التي كان يرأسها عمر سليمان بأنه كان وراء قضية اتهامه فى المملكة المتحدة بريطانيا بالسعي لاغتيال أربع شخصيات مصرية أبرزهم وزير الإسكان السابق إبراهيم سليمان.وقال حمزة إن جهاز المخابرات كان له مندوبون بخلاف الموظفين فى السفارة التابعين له قاموا بتلفيق التهم لي، ولكنه أشار إلى أنه لم يعرف السبب الحقيقي وراء استهدافه.وأشار حمزة في برنامج نصف الحقيقة علي فضائية cbc أنه لم ينتقد وزير الإسكان الأسبق إبراهيم سليمان ولم يقابله طيلة فترة تواجده فى الوزارة سوي مرتين بالصدفة البحتة -علي حد قوله- مؤكدا أنه كان دائم الانتقاد للمشروعات الهندسية التي كانت تقوم بها الوزارة في عهد سليمان علي أسس علمية، ولكنه لم يوجه له انتقادا شخصيا لسليمان
وحول علاقة ممدوح حمزة بسيدة مصر الأولى وقتها “سوزان مبارك”، أوضح حمزة أن سوزان مبارك كانت السبب وراء سحب جميع المشروعات الهندسية منه داخل مصر، عقب عودته من لندن بعد قضاء شهر رهن الاعتقال.وأوضح أن ذلك يعود إلى قيامه بزيارة إلى مكتب مفيد شهاب لكي يبلغه شكره للرئيس السابق مبارك علي اتصاله به شخصياً عقب وصوله من لندن، لافتا أن مبارك خاطبه قائلا: ” حمد لله علي سلامتك” ، ثم ضحك ساخرا: “كنت عايز تقتلهم ليه يا ممدوح”.وأكمل حمزة أنه أبلغ شهاب أن يوصل للرئيس السابق مبارك رسالة مفادها: أن يرحل سوزان مبارك وجمال لخارج البلاد لأنهما سيكونا سببا وراء إفساد الحياه السياسية المصرية
رغم ان ممدوح حمزة يعد واحدا من اهم الشخصيات العامة التي ظهرت مؤخرا علي السطح ويلقي احترام الجميع خاصة انه من الذين اضيروا من نظام مبارك الفاسد السابق ويحاول البعض النيل منه هذه الايام باتهامه بتمويل عدد كبير من الائتلافات الشبابية، وذلك عبر تقديم الدعم المالي لها بصفة منتظمة، وتمويل أنشطتها.وقال احد شباب الائتلافات: إن ممدوح حمزة استطاع جمع عدد كبير من الشباب ممن شاركوا وساهموا في صنع 25 يناير، وكون منهم خمسة ائتلافات مختلفة، كاشفا عن منحه رواتب شهرية لقادة هذه الائتلافات تصل إلى خمسة آلاف جنيه، كما أن لهم مقرًا بمكتبه بالدقي
وأضاف بأن حمزة استطاع استقطاب شباب الخريجين، والذي لا يجدون عملا، وأغراهم بوظيفة صورية مقابل ألف جنية شهريا، مؤكدا أنه في ظل الظروف الاقتصادية لن يستطيع هؤلاء الشباب رفض هذا العرض بأي حال من الأحوال.وأكد أن أهداف الائتلافات التي أسسها ممدوح حمزة هي تكوين تحالف من شباب الثورة للاعتماد عليه في المظاهرات والاعتصامات، وممارسة الضغط على المجلس العسكري في بعض القضايا، إضافة إلى استغلالهم في استعراض القوة أمام القوى السياسية الأخرى.لكنه أكد أنه لا يعلم مصدر تمويل حمزة لهذه الائتلافات، وهل ينفق تلك الأموال من جيبه الشخصي أم من تبراعات آخرين شركاء له
وأكدت متحدثة باسم احد الأحزاب الليبرالية الجديدة - تحت التأسيس- والتي رفضت نشر اسمها لارتباط زوجها بـ "المجلس الوطني" الذي يترأسه حمزة، أنها فوجئت ذات يوم بأن ممدوح حمزة يعرض عليها مكتبا بمقر عمله ضمن مجموعة من شباب الثورة فوافقت ولم تمانع.وبررت ذلك بأنها ترى أن العمل السياسي عندما يكون تحت مظلة أفضل ألف مرة من أن يكون عملا فرديا وبدأت تعمل مع حمزة وكان العمل هو تجهيز قوائم بأسماء شهداء الثورة وعناوينهم وعناوين ذويهم وأقاربهم وتليفوناتهم، إضافة إلى أسماء عدد كبير من الشباب وانتماءاتهم السياسية، وقالت إن هذا الأمر "أصابني بالدهشة بسبب الحصول على هذه المعلومات وبتلك الدقة".وتابعت: "في نهاية الشهر فوجئت بأن ممدوح حمزة يقدم لي ظرفا ويقول لي إن هذا المبلغ مقابل بنزين السيارة فرفضت متعللة بأنني لست في حاجة إلى المال لأنني ميسورة لكنني جئت إلى المكتب للتعاون، وكان هناك معيدا في كلية التجارة رفض هو الآخر الحصول على المال الذي أعطانا إياها حمزة وابتعدنا عنه منذ ذلك الوقت
وكان الدكتور ممدوح حمزة قد فجر عبر محطة الجزيرة جدلا واسعا في مصر بعد ان ذكر بأنه شارك بشكل كبير ودائم في تمويل قطاع كبير من الشباب بميدان التحرير وأنه قام بعمل عدد كبير من الخيام داخل الميدان إلى جانب المنصة الرئيسية، الأمر الذي اعتبر معلقون اعترافًا ضمنيًا بدوره في التحريض على الاعتصام وتعطيل الحركة في قلب القاهرة لأسابيع، خاصة مع دعواته المجلس العسكري لدفع 100 ألف جنيه كتعويض عن إزالة الخيام التي أقامها بعد إخلاء الميدان، مع تأكيده في أكثر من مناسبة أنه هو من صنع الثورة بفلوسه!!.وقال الدكتور محمد عبده إمام الأستاذ بجامعة الأزهر، عضو المكتب السياسي لحزب "الفضيلة" -تحت التأسيس- لـ "المصريون": إذا كان القانون كفل حق الثوار في الاحتجاج والاعتصام السلمي وإذا كان الدكتور ممدوح حمزة مول بعض الثوار والمعتصمين لتنظيم الاعتصامات السلمية فلا مانع ولا جرم عليه
لكنه قيد هذا الدعم بعدم الإخلال بالأمن أو إثارة الاضطرابات، مطالبا بمساءلته إذا كان هو من مول الأحداث الأخيرة، ومنها أحداث العباسية التي أخلت بالأمن العام والسلم الاجتماعي للبلد وتصادمت مع الجيش المصري خط الدفاع الأخير، قائلا إنه لابد له وأن يتم مساءلته قانونيا عن ذلك.وأكد أنه إذا كان هذا المال استخدم للإخلال بالأمن العام فلاشك أن صاحبه لابد وأن يساءل قضائيا وأن تكون الجهة القضائية هي التي لها كلمة الفصل في هذا، ويجب أن يحدد المسئولين عن ذلك.من جانبه، أكد المحامي بالنقض ممدوح إسماعيل ومقرر اللجنة العامة لحقوق الإنسان بنقابة المحامين، أن ممدوح حمزة شارك بماله وجهده في تنظيم الاحتجاجات التي شهدها ميدان التحرير، وكان من الواضح أنه له رؤية وأجندة معينة له ويقوم بتمويل جهات بعينها
وأضاف إنه بالرغم من أن هذا الاعتراف "قيل في العام" بأنه شارك في تمويل شباب الثورة من خيام ولافتات وما إلى ذلك، إلا أنه قد يحمل حمزة المسئولية عن جانب من الأخطاء التي ارتكبها بعض الثوار في الآونة الأخيرة، وبخاصة أحداث العباسية الأخيرة وما نجم عنها من صدام مع الجيش والمجلس العسكري، وقد يدان فيها كونه شارك بالتمويل حسب اعترافه.في المقابل تساءل: أين الشخصيات الإسلامية ورجال الإعمال الإسلاميين الذين يبذلون بجدهم وأموالهم في سبيل الدفع في القضية الإسلامية والمشروع الإسلامي والنضال من أجله بكل الطرق وبكل الآليات؟، موضحا أن الإسلاميين لديهم أماني طيبة ومشروع حقيقي وجيد لكن المشكلة أنه ليس لديهم جهد للبذل والإنفاق لتحقيق تلك الأماني والمشروع الذي يطمحون لتحقيقه كما يفعل الآخرون
بدوره، أكد الدكتور مجدي قرقر الأمين العام لحزب العمل، أن لا أحد يمن علي الثورة، بل الجميع مدينين لها، مضيفا: إذا كان ممدوح حمزة شارك بجهد مالي في دعم الثورة فإنه باعترافه في أحد تصريحاته قال إن هذه الأموال لم تكن أمواله وحده، بل تمويل وتبرعات من آخرين وذكر على سبيل المهندس سامي سعد.وأضاف: في هذا الوقت لا يجب أن يمن فيه أحد على الثورة، لأنه بالفعل الكل استفاد منها وهذا حلم عشنا بهدف تحقيقه سيستفيد منه كل المصريين شيوخهم وأطفالهم ورجالهم ونساؤهم والأجيال القادمة، أما أن يطلب حمزة تعويضًا عن الخيام فهذه قضيته ويمكن أن يطرحها ولكن دون أن يعدد ويذكر في كل وقت بأنه مول الثوار في الميدان، فالذي يقوم بهذا الفعل لا ينتظر جزاء أو شكرا من أحد
وأوضح أن تمويل الثورة واجب على كل فرد وكل مشارك بقدر طاقته، لكنه يرفض أن يتحول الأمر إلى منحهم رواتب، أو استغلال ذلك لأهداف خاصة ع تشكيل أو تدريب ميلشيات أو كتائب أو غيرها، لأنه في هذه الحالة سيكون التمويل خارجا عن هدفه النبيل، خاصة إذا كان هناك جهات أجنبية تمول بعض المتواجدين بالميدان المعروف ميولهم واتجاهاتهم، كما أكدت السفيرة الأمريكية، مؤكدا أن هذا الوضع برمته يضع كل أطرافه تحت المساءلة القانونية[/size]
http://arabtimes.com/portal/news_displa ... o&nid=9231