موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 49 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 06, 2012 1:36 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

قال ربنا العلى الأعلى .. جل ثناؤه .. وتقدست أسماؤه :

( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) سورة المائدة .

( يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40) وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43) فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) سورة غافر .

( يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32) سورة الأحقاف .

مهما اجتهد أى مجتهد .... ودبر كل مدبر ... ومكر كل ذى مكر ... وظن بعد ذلك أنه على هدى .. أو أنه على رشاد ... فهو واهم .. ممكور به .

من ابتغى الهدى والرشاد .. فى غير هدى سيدنا ومولانا نور العيون .. ومفرح القلب المحزون حضرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... فقد ضل سعيه وهو يحسب أنه يحسن صنعا .

يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ...

حقا وصدقا ... فلا شك أن مخالفة الحبيب المحبوب حضرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو من أشد العذاب ألما .

وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ....

لا شك أن اتباع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو عين النجاة .

فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ....
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ....

ليس هناك شئ أشد من إراقة الدم الحرام ..... ولكن لذلك مقدمات ... لابد أولا من مرحلة الفتنة ... وثانيا مرحلة السباب والشتم ... وثالثا مرحلة القتل ... وهى النتيجة المنطقية المطلوبة من الفتنة .

فماذا قال الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم عن الفتن ... تعالوا نتتبع إرشادات صاحب سفينة النجاة سيدى ومولاى حضرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الفتنة ترسل ويرسل معها الهوى والصبر ... فمن اتبع الهوى كانت قتلته سوداء ... ومن اتبع الصبر كانت قتلته بيضاء ) . رواه الطبراني .

عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تقربوا الفتنة إذا حميت ... ولا تعرضوا لها إذا أعرضت ... وأضربوا إذا أقبلت. قلت لعله واصبروا لها إذا أقبلت ) . رواه الطبراني.

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من اجتنب أربعاً دخل الجنة .. الدماء .. والأموال .. والفروج .. والأشربة ) رواه البزار .

يتبع بمشيئة الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 06, 2012 1:46 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346

وعن خرشة بن الحر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( سيكون بعدي فتنة .. النائم فيها خير من اليقظان .. والقاعد فيها خير من الساعي .. فمن أتت عليه فليمش بسيفه إلى صفاة فليضربه بها حتى تنكسر ثم ليضطجع لها حتى تنجلي عما انجلت ). رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني .

وعن أبي الأشعث الصنعاني قال : بعثني يزيد بن معاوية إلى عبد الله بن أبي أوفى ومعي ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ما تأمرون به الناس .. فقال : أوصاني أبو القاسم صلى الله عليه وسلم إن أنا أدركت شيئاً من هذه أن أعمد إلى أحد وأكسر سيفي وأقعد في بيتي .. فإن دخل على بيتي قال ( اقعد في مخدعك .. فإن دخل عليك فاجث على ركبتيك وتقول بؤ باثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين ) .. فقد كسرت سيفي .. فإذا دخل على بيتي دخلت مخدعي .. فاذا دخل على مخدعي جثوت على ركبتي فقلت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول . رواه البزار

وعن محمد بن مسلمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا رأيت الناس يقتتلون على الدنيا فاعمد بسيفك على أعظم صخرة في الحرة فاضربه بها حتى ينكسر ... ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية ) .. ففعلت ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الطبراني في الأوسط .

وعن سعيد بن زيد الأشهلي أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم سيفا من نجران .. أو أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم سيف من نجران أعطاه محمد بن مسلمة فقال ( جاهد بهذا في سبيل الله ... فاذا اختلفت أعناق الناس فاضرب به الحجر .. ثم ادخل بيتك فكن حلسا ملقى حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية ) . رواه الطبراني في الكبير والأوسط

وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى محمد بن مسلمة سيفا فقال :
( قاتل المشركين ما قوتلوا .. فإذا رأيت سيفين اختلفا بين المسلمين فاضرب حتى ينثلم .. واقعد في بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة ) ثم أتيت ابن عمر فحذا لي على مثاله عن النبي صلى الله عليه وسلم . رواه الطبراني .

وعن ابن الحكم بن عمرو الغفاري قال حدثني جدي قال :
كنت عند الحكم بن عمرو جالسا حين جاءه رسول علي بن أبي طالب فقال : إنك أحق من أعاننا على هذا الأمر .. فقال : سمعت خليلي ابن عمك صلى الله عليه وسلم يقول :
( إذا كان هكذا .. أو مثل هذا .. أن اتخذ سيفا من خشب .. فقد اتخذت سيفا من خشب ) . رواه الطبراني .

يتبع بمشيئة الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 06, 2012 1:59 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346

وعن الحسين يعني ابن علي ولا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من شهد أمراً فكرهه كان كمن غاب عنه ... ومن غاب عن أمر فرضي به كان كمن شهده ) رواه أبو يعلى .

وعن عون يعني ابن عبد الله بن عتبة قال قلت لعمر بن عبد العزيز : إن ابن مسعود كان يقول : إنها ستكون أمور مشتبهة .. فمن رضيها ممن غاب عنها فهو كمن شهدها .. ومن كرهها ممن شهدها فهو كمن غاب عنها فأعجبه. رواه الطبراني .

وعن ربعي قال : سمعت رجلاً في جنازة حذيفة يقول صاحب هذا السرير يقول ما بي بأس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولئن اقتتلتم لأدخلن بيتي .. فلئن دخل علي فلأقولن : ها بؤ بإثمي وإثمك . رواه أحمد .

وعن وابصة الاسدي قال : إني بالكوفة في داري إذ سمعت على باب الدار .. السلام عليكم .. ألج ؟ قلت : عليكم السلام ... فلما دخل فاذا هو عبد الله بن مسعود .. قلت : يا أبا عبد الرحمن أية ساعة زيارة هذه في نحر الظهيرة ؟
قال : طال على النهار فذكرت من أتحدث إليه ... قال : فجعل يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحدثه .. قال :أنشأ يحدثني قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( تكون فتنة .. النائم فيها خير من المضطجع .. والمضطجع فيها خير من القاعد .. والقاعد فيها خير من القائم .. والقائم فيها خير الماشي .. والماشي فيها خير من الراكب .. والراكب فيها خير من المجرى ... قتلاها كلها في النار )
قلت يا رسول الله : ومتى ذلك ؟
قال ( ذلك أيام الهرج )
قلت : ومتى أيام الهرج ؟
قال ( حين لا يأمن الرجل جليسه )
قلت : فما تأمرني إن أدركت ذلك ؟
قال ( كف يدك ولسانك .. وادخل دارك )
قال قلت : يا رسول الله .. أرأيت إن دخل على داري ؟
قال ( فادخل بيتك ) ... قال قلت : أفرأيت إن دخل على بيتي ؟
قال ( فادخل مسجدك واصنع هكذا - وقبض بيمينه على الكوع - وقل ربي الله حتى تموت على ذلك ) رواه أبو داود باختصار ورواه أحمد بإسنادين ورجال أحدهما ثقات.

يتبع بمشيئة الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 1:52 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346

وعن خالد بن عرفطة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
( يا خالد ... إنها ستكون بعدي أحداث وفتن واختلاف .. فإن استطعت أن تكون عبد الله المقتول لا القاتل فافعل ) . رواه أحمد والبزار والطبراني .

وعن جندب بن سفيان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(سيكون بعدي فتن كقطع الليل المظلم .. يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا )
فقال رجل من المسلمين : كيف نصنع عند ذلك يا رسول الله ؟
قال ( ادخلوا بيوتكم .. وأخملوا ذكركم )
فقال : أرأيت إن دخل على أحدنا بيته ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليمسك بيده .. وليكن عبد الله المقتول ولا يكن عبد الله القاتل .. فإن الرجل يكون في فئة الاسلام .. فيأكل مال أخيه .. ويسفك دمه .. ويعصى ربه .. ويكفر بخالقه .. وتجب له النار ) . رواه الطبراني .

وعن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
( إنها ستكون بعدي فتن .. يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافراً .. ويمسي مؤمنا ويصبح كافراً )
قلت : بأبي أنت وأمي ... فأي الرجال أرشد ؟
قال ( رجل بين هذين الحرمين ... في قلة .. يقيم الصلاة لمواقيتها ويحج ويعتمر .. فلا يزال كذلك حتى تأتيه يد خاطئة أو منية قاضية ) . رواه الطبراني في الأوسط .

وعن أبي الغادية المزني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ستكون فتن غلاظ شداد ... خير الناس فيها مسلموا أهل البوادي .. الذين لا يتندون من دماء الناس ولا أموالهم شيئاً ) . رواه الطبراني في الأوسط والكبير .

وعن رجل من عبد القيس كان من الخوارج ثم فارقهم قال :
دخلوا قرية فخرج عبد الله بن خباب ذعراً يجر رداءه .. فقالوا : لم ترع .. فقال : والله لقد رعتموني .. قالوا : أنت عبد الله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قال : نعم .. قالوا : فهل سمعت من أبيك حديثاً يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدثناه ؟
قال : نعم .. سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر فتنة القاعد فيها خير من القائم .. والقائم فيها خير من الماشي .. والماشي فيها خير من الساعي .. قال ( فإن أدركت ذلك فكن عبد الله المقتول - أحسبه قال - ولا تكن عبد الله القاتل )
قالوا : أنت سمعت هذا من أبيك يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قال : نعم ... قال : فقدموه على ضفة النهر فضربوا عنقه فسال دمه كأنه شراك نعل .. وبقروا أم ولده عنها في بطنها . رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني .

يتبع بمشيئة الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 3:16 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691
الأخ الفاضل/ الكريم/ مريد الحق
الله يبارك فيك أخى
متابع لك فى صمت
أكمل وجزاك الله خير الجزاء

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 12, 2012 1:45 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346
شكر الله لك أخى الفاضل / حامد الديب .. على حسن ظنك

واسمح لى بالمتابعة .

وعن عبد الله بن عمرو ... أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( ستكون فتنة .. يفارق الرجل فيها أخاه وأباه .. تطير الفتن في قلوب رجال منهم إلى يوم القيامة .. حتى يعير الرجل بها كما تعير الزانية بزناها ) . رواه الطبراني

وعن أبي واقد الليثي .. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - ونحن جلوس على بساط – ( إنها ستكون فتنة ) .. قالوا : فكيف نفعل يا رسول الله ؟
فرد يده إلى البساط فأمسك به ... فقال ( تفعلون هكذا )
وذكر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أنها ستكون فتنة .. فلم يسمعه كثير من الناس فقال معاذ بن جبل : ألا تسمعون ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قالوا : ما قال ؟
قال ( إنها ستكون فتنة ) .. فقالوا : فكيف لنا يا رسول الله وكيف نصنع ؟
قال ( ترجعون إلى أمركم الأول ) رواه الطبراني في الكبير والأوسط .

عن كرز بن علقمة الخزاعي قال :
قال رجل : يا رسول الله هل للإسلام من منتهى ؟
قال ( نعم ... أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيراً أدخل عليهم الاسلام .. ثم تقع الفتن كأنها الظلل )
قال : كلا والله إن شاء الله
قال ( بلى والذي نفسي بيده ... ثم تعودن فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعض )
قال سفيان : الحية السوداء، تنصب أي ترتفع .

وفي رواية ( فأول الناس مؤمن معتزل في شعب من الشعاب .. يتقي ربه تبارك وتعالى ويدع الناس من شره ). رواه أحمد والبزار والطبراني

وعن أبي برزة الاسلمي لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إنما أخشى عليكم .. شهوات الغى في بطونكم وفروجكم .. ومضلات الفتن )
وفي ( رواية ومضلات الهوى ) . رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

وعن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إنكم تزعمون أني آخركم موتاً .. وإني أولكم ذهابا .. ثم تأتون من بعدي أفناداً .. يقتل بعضكم بعضا ) . رواه الطبراني في الكبير والأوسط .

يتبع بمشيئة الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 12, 2012 2:05 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346

وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( سيصيب أمتي داء الأمم )
قالوا : يا رسول الله وما داء الأمم ؟
قال ( الأشر .. والبطر .. والتدابر .. والتنافس .. والتباغض .. والبخل .. حتى يكون البغي .. ثم الهرج ) . رواه الطبراني في الأوسط .

وعن حذيفة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة قال :
( علمها عند ربي ولا يجليها لوقتها إلا هو ... ولكن أخبرك بمشاريطها وما يكون بين يديها ... إن بين يديها فتنة .. وهرجا )
قالوا : يا رسول الله الفتنة قد عرفناها .. فما الهرج ؟
قال ( بلسان الحبشة القتل .. قال .. ويلقى بين الناس التناكر .. فلا يكاد أحد يعرف أحداً ) . رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

وعن ميمونة قالت قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لنا ذات يوم :
( ما أنتم إذا مرج الدين .. وسفك الدماء .. وظهرت الزينة .. وشرف البنيان .. واختلف الاخوان .. وحرق البيت العتيق )

وفي رواية ( واختلف الأحبار بدل الاخوان )

وفى رواية (كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا مَرْجَ الدِّينُ ، وَظَهَرَتِ الرَّعِيَّةُ ، وَاخْتَلَفَتِ الأَخْبَارُ ، وَحُرِّقَ الْبَيْتُ الْعَتِيقُ ). رواه الطبراني .

وعن النعمان بن بشير قال : صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعناه يقول :
( إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم .. يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافراً .. ثم يصبح مؤمنا ويمسي كافراً ... يبيع أقوام خلاقهم بعرض من الدنيا يسير )

قال الحسن : ولقد رأيناهم صوراً ولا عقول ... أجسام ولا أحلام ... فراش نار .. وذئاب طمع ... يغدو بدرهمين ويروح بدرهمين ... يبيع أحدهم دينه بثمن العنز. رواه أحمد والطبراني في الأوسط .

إلى هنا ... انتهت مرحلة الفتنة ... ثم تأخذ الأمور فى التصاعد ... فتأتى مرحلة .. السباب والشتائم .. والتهم .. والتكفير ... فيتبع فى المشاركة القادمة بمشيئة الله تعالى .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 16, 2012 11:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

عندما تظهر الفتنة ... وتطل برأسها ... يصبح الناس تجاهها على أقسام :

الأول ... قسم من الناس استشرف للفتنة .. وتطلع لها .. وشارك فيها ... فهذا وقع فيما حذر منه سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال :

« تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي ، من يستشرف لها تستشرف له ، ومن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به » .

والثانى ... قسم غاب عن حضورها ... ولكنه رضيها ... فهذا حكمه حكم القسم الأول .. قال سيدنا ابن مسعود :
" إنها ستكون أمور مشتبهة .. فمن رضيها ممن غاب عنها فهو كمن شهدها "

فهذان القسمان .. للأسف ... نكتت فى قلوبهما نكتة سوداء ... ومشكلة هذه النكتة .. أو البقعة السوداء .. أنها تعمى القلب عن رؤية الحق والحقيقة ... فلا تجعل الحكم إلا بهواهما .. أما الدين والعقل ... فقد طار وطاش .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ... وعلامته .. التذبذب .

وهذا يصدق فيه قول سيدنا حذيفة – وهو فى حكم المرفوع - « تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير .. فأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء ، وأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء .. حتى تصير القلوب قلبا أبيض مثل الصفاء لا يضره فتنة ما دامت السموات والأرض والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ، ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب هواه »

وأما القسم الثالث .. فقسم شهدها .. ولكنه أنكرها .. ومن كرهها ممن شهدها فهو كمن غاب عنها .. هكذا قال سيدنا عبد الله بن مسعود . رواه الطبراني

وقسم أخير ... ترك الكلام فيما لا يعرف .. وأغلق بابه .. واهتم بخاصته من أهله .. فهذان القسمان الأخيران هما أهل النجاة بإذن الله تعالى .. وهم مأجورون غير مأزورين ...

روى الترمذي عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ فَقُلْتُ لَهُ كَيْفَ تَصْنَعُ بِهَذِهِ الْآيَةِ قَالَ أَيَّةُ آيَةٍ قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ }... قَالَ :
أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :

( بَلْ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ ... حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا .. وَهَوًى مُتَّبَعًا .. وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً .. وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ ... فَعَلَيْكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ .. وَدَعْ الْعَوَامَّ .. فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ .. لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَزَادَنِي غَيْرُ عُتْبَةَ - قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ ؟
قَالَ ( بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ ) .

معلش .. طولت شوية فى هذه الجزئية ... لكن القصد منها .. إن من تحكم هواه فيه .. وتمكنت الفتنة منه ... فمن الطبيعى أنه لابد أن يتهم كل من يخالفه ... لأنه معجب برأيه .. وأظن الحال واضح فى هذه الأيام ...

الخلاصة .. أن من استشرف الفتنة .. ونكتت فى قلبه نكتة سوداء .. فحتما .. سيدخل فى الجولة والمرحلة الثانية ... وهى :

الاتهام بالباطل .... والتقاذف ... والسباب ... ثم التكفير ... وياترى ماذا قال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى هذا الموضع ؟؟!!

يتبع بمشيئة الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 12:27 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346

المرحلة الثانية .. السباب والشتم .. والتكفير :

عن جرموز الهجيمي قال : قلت يارسول الله أوصني .. قال ( أوصيك لا تكون لعانا ). رواه أحمد والطبراني .

وعن أبي تميمية الهجيمي عن رجل من قومه .. أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال : أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال أنت محمد ؟
فقال ( نعم ) ... قال : ما تدعو ؟
قال ( أدعو الله عزوجل وحده .. من إذا كان لك ضر فدعوته كشفه عنك .. ومن إذا أصابك عام فدعوته أنبت لك ... ومن إذا كنت في أرض قفر فأضلك فدعوته رد عليك )
فأسلم الرجل .. ثم قال : أوصني يارسول الله ؟
فقال ( لاتسبن شيئا - أو قال أحدا شك الحكم - )
قال : فما سببت بعيرا ولا شاة منذ أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أحمد .

وعن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس المؤمن بالطعان .. ولا اللعان .. ولا الفاحش .. ولا البذئ ) رواه البزار .

وعن كريز بن أسامة - وقد كان وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم - قال قيل : يارسول الله ادع الله على بني عامر .. فقال ( إني لم أبعث لعانا ). رواه الطبراني .

وعن أبي الدرداء أنه سمع رجلا يشتم رجلا رافعا صوته فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( البذاء لؤم ... وسوء الملكة لؤم ) . رواه الطبراني .

عن سلمة بن الاكوع قال : كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أنه قد أتى بابا من الكبائر.
رواه الطبراني في الاوسط والكبير .

وعن عبد الله بن عمرو رفعه قال ( سباب المسلم كالمشرف على الهلكة ) رواه البزار .

وعن عمرو بن النعمان بن مقرن قال : انتهى النبي صلى الله عليه وسلم إلى مجلس من مجالس الانصار ورجل منهم كان يعرف بالبذاء .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ). رواه الطبراني .

وعن ابن مسعود قال ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من مسلمين الا وبينهما ستر من الله ... فإذا قال أحدهما لصاحبه هجرا .. هتك ستره ... وإذا قال يا كافر فقد كفر أحدهما ).
رواه الطبراني والبزار .

وعن أبي ذر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يرمي رجل رجلا بالفسوق .. ولا يرميه بالكفر ... إلا ارتدت عليه .. إن لم يكن صاحبه كذلك ). رواه أحمد والبزار .

وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا قال الرجل لأخيه يا كافر ... فهو كقتله ) . رواه البزار .

عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ، وأن هذه الرحم شجنة من الرحمن فمن قطعها حرم الله عليه الجنة » الآداب للبيهقي .

يتبع بمشيئة الله .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 1:51 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346

ومن المعلوم .. أن سب المسلم .. يعد من الكبائر ... واقرأوا معى ماذا قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

قال العلامة ابن حجر الهيتمى فى كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/363) :

( الْكَبِيرَةُ التَّاسِعَةُ وَالثَّمَانُونَ وَالتِّسْعُونَ وَالْحَادِيَةُ وَالتِّسْعُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ : سَبُّ الْمُسْلِمِ وَالِاسْتِطَالَةُ فِي عِرْضِهِ وَتَسَبُّبُ الْإِنْسَانِ فِي لَعْنِ أَوْ شَتْمِ وَالِدَيْهِ وَإِنْ لَمْ يَسُبَّهُمَا وَلَعْنُهُ مُسْلِمًا .

قَالَ تَعَالَى { وَاَلَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدْ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }

وَأَخْرَجَ الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { سِبَابُ الْمُسْلِمِ فِسْقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ } .

وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ : { الْمُتَسَابَّانِ مَا قَالَا فَعَلَى الْبَادِئِ مِنْهُمَا حَتَّى يَتَعَدَّى الْمَظْلُومُ } .

وَالْبَزَّارُ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ : { سِبَابُ الْمُسْلِمِ كَالْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ } .

وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قُلْت : يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يَشْتُمُنِي وَهُوَ دُونِي .. أَعَلَيَّ مِنْهُ بَأْسٌ أَنْ أَنْتَصِرَ مِنْهُ ؟
قَالَ ( الْمُتَسَابَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَهَاتَرَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ ) .

وَأَبُو دَاوُد وَاللَّفْظُ لَهُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ :

رَأَيْت رَجُلًا يَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأْيِهِ لَا يَقُولُ شَيْئًا إلَّا صَدَرُوا عَنْهُ .. قُلْت : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
قُلْت : عَلَيْك السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ ( لَا تَقُلْ عَلَيْك السَّلَامُ ، عَلَيْك السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى أَوْ الْمَيِّتِ ، قُلْ السَّلَامُ عَلَيْك )
قَالَ : قُلْت أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ؟
قَالَ ( أَنَا رَسُولُ اللَّهِ الَّذِي إذَا أَصَابَك ضُرٌّ فَدَعَوْته كَشَفَهُ عَنْك ، وَإِذَا أَصَابَك عَامُ سَنَةٍ - أَيْ قَحْطٌ - فَدَعَوْته أَنْبَتَهَا لَك ، وَإِذَا كُنْت بِأَرْضٍ قَفْرَاءَ وَفَلَاةٍ فَضَلَّتْ رَاحِلَتُك فَدَعَوْته رَدَّهَا عَلَيْك )
قَالَ : قُلْت اعْهَدْ إلَيَّ
قَالَ : (لَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا ) فَمَا سَبَبْت بَعْدَهُ حُرًّا وَلَا عَبْدًا وَلَا بَعِيرًا وَلَا شَاةً ، قَالَ ( وَلَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنْ الْمَعْرُوفِ ، وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاك وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إلَيْهِ وَجْهُك إنَّ ذَلِكَ مِنْ الْمَعْرُوفِ ، وَارْفَعْ إزَارَك إلَى نِصْفِ السَّاقِ فَإِنْ أَبَيْت فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهَا مِنْ الْمَخِيلَةِ - أَيْ الْكِبْرِ وَاحْتِقَارِ الْغَيْرِ - وَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ ، وَإِنْ امْرُؤٌ شَتَمَك أَوْ عَيَّرَك بِمَا يَعْلَمُ فِيك فَلَا تُعَيِّرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ فَإِنَّمَا وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْهِ } .

وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ حِبَّانَ نَحْوُهُ وَقَالَ فِيهِ : { وَإِنْ امْرُؤٌ عَيَّرَك بِشَيْءٍ يَعْلَمُهُ فِيك فَلَا تُعَيِّرْهُ بِشَيْءٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ وَدَعْهُ يَكُونُ وَبَالُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لَك ، فَلَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا قَالَ فَمَا سَبَبْت بَعْدَهُ دَابَّةً وَلَا إنْسَانًا } .

وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { إنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟ قَالَ يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ } .

وَأَخْرَجَ الشَّيْخَانِ وَغَيْرُهُمَا عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ كَاذِبًا مُتَعَمِّدًا فَهُوَ كَمَا قَالَ ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَيْسَ عَلَى رَجُلٍ نَذْرٌ فِيمَا لَا يَمْلِكُ ، وَلَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ } .

وَالطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " كُنَّا إذَا رَأَيْنَا الرَّجُلَ يَلْعَنُ أَخَاهُ رَأَيْنَا أَنْ قَدْ أَتَى بَابًا مِنْ الْكَبَائِرِ " .

يتبع بمشيئة الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 1:59 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346

وَأَبُو دَاوُد : { إنَّ الْعَبْدَ إذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتْ اللَّعْنَةُ إلَى السَّمَاءِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا ثُمَّ تَهْبِطُ إلَى الْأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُهَا ثُمَّ تَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا رَجَعَتْ إلَى الَّذِي لَعَنَ فَإِنْ كَانَ أَهْلًا وَإِلَّا رَجَعَتْ إلَى قَائِلِهَا } .

وَأَحْمَدُ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ : { إنَّ اللَّعْنَةَ إذَا وُجِّهَتْ إلَى مَنْ وُجِّهَتْ إلَيْهِ فَإِنْ أَصَابَتْ عَلَيْهِ سَبِيلًا أَوْ وَجَدَتْ فِيهِ مَسْلَكًا وَإِلَّا قَالَتْ : يَا رَبِّ وُجِّهْت إلَى فُلَانٍ فَلَمْ أَجِدْ فِيهِ مَسْلَكًا وَلَمْ أَجِدْ عَلَيْهِ سَبِيلًا ، فَيُقَالُ لَهَا ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ } .

وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ .وَالْحَاكِمُ وَقَالَ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ : { لَا تَلَاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللَّهِ وَلَا بِغَضَبِهِ وَلَا بِالنَّارِ } .

وَمُسْلِمٌ : { لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } .

وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيبٌ : { لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ لَعَّانًا }

وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ : { لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا بِاللَّعَّانِ وَلَا بِالْفَاحِشِ وَلَا بِالْبَذِيِّ } أَيْ الْمُتَكَلِّمِ بِالْفُحْشِ وَالْكَلَامِ الْقَبِيحِ .

وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ عَائِشَةَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي بَكْرٍ وَهُوَ يَلْعَنُ بَعْضَ رَقِيقِهِ فَالْتَفَتَ إلَيْهِ وَقَالَ ( لَعَّانِينَ وَصِدِّيقِينَ كَلًّا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ )
فَعَتَقَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ بَعْضَ رَقِيقِهِ ثُمَّ جَاءَ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَا أَعُودُ .

وَمُسْلِمٌ : { لَا يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أَنْ يَكُونَ لَعَّانًا } .

وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ : { لَا يَجْتَمِعُ أَنْ تَكُونُوا لَعَّانِينَ صِدِّيقِينَ } .

وَمُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ : عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَامْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ عَلَى نَاقَةٍ فَضَجِرَتْ فَلَعَنَتْهَا .. فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
( خُذُوا مَا عَلَيْهَا وَدَعُوهَا فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ )
قَالَ عِمْرَانُ :فَكَأَنِّي أَرَاهَا الْآنَ تَمْشِي فِي النَّاسِ مَا يَعْرِضُ لَهَا أَحَدٌ .

وَأَبُو يَعْلَى وَغَيْرُهُ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَارَ رَجُلٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَعَنَ بَعِيرَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَتْبَعْنَا أَوْ قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسِرْ مَعَنَا عَلَى بَعِيرٍ مَلْعُونٍ ) .

وَأَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ يَسِيرُ فَلَعَنَ رَجُلٌ نَاقَتَهُ .. فَقَالَ ( أَيْنَ صَاحِبُ النَّاقَةِ ؟ )
فَقَالَ الرَّجُلُ : أَنَا ، فَقَالَ ( أَخِّرْهَا فَقَدْ أُجِبْتَ فِيهَا ) .

وَأَبُو دَاوُد : { لَا تَسُبُّوا الدِّيكَ فَإِنَّهُ يَدْعُو لِلصَّلَاةِ } ، وَوَرَدَ : { فَإِنَّهُ يُوقِظُ لِلصَّلَاةِ } .
وَالْبَزَّارُ بِسَنَدٍ لَا بَأْسَ بِهِ : صَرَخَ دِيكٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَبَّهُ رَجُلٌ فَنَهَى عَنْ سَبِّ الدِّيكِ .
وَفِي رِوَايَةٍ لِلطَّبَرَانِيِّ : { لَا تَلْعَنْهُ وَلَا تَسُبَّهُ فَإِنَّهُ يَدْعُو لِلصَّلَاةِ } .

وَالْبَزَّارُ بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ رُوَاةُ الصَّحِيحِ إلَّا عَبَّادَ بْنَ مَنْصُورٍ ضَعَّفَهُ كَثِيرُونَ وَحَسَّنَ لَهُ التِّرْمِذِيُّ غَيْرَ مَا حَدِيثٍ : أَنَّ دِيكًا صَرَخَ قَرِيبًا مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَجُلٌ اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَهْ كَلًّا إنَّهُ يَدْعُو إلَى الصَّلَاةِ ) .

وَأَبُو يَعْلَى : أَنَّ بُرْغُوثًا لَدَغَتْ رَجُلًا فَلَعَنَهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا تَلْعَنْهَا فَإِنَّهَا نَبَّهَتْ نَبِيًّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ لِلصَّلَاةِ ) .

وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبَزَّارِ : { لَا تَسُبَّهُ فَإِنَّهُ أَيْقَظَ نَبِيًّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ } .

وَالطَّبَرَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ قَالَ : نَزَلْنَا مَنْزِلًا فَآذَتْنَا الْبَرَاغِيثُ فَسَبَبْنَاهَا .. فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا تَسُبُّوهَا فَنِعْمَتْ الدَّابَّةُ فَإِنَّهَا أَيْقَظَتْكُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى ) .

وَصَحَّ .. أَنَّ رَجُلًا لَعَنَ الرِّيحَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ( لَا تَلْعَنْ الرِّيحَ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ ، مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ رَجَعَتْ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ ) .

تَنْبِيهٌ : عَدُّ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ هُوَ صَرِيحُ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ لِلْحُكْمِ فِيهِ عَلَى سِبَابِ الْمُسْلِمِ بِأَنَّهُ فِسْقٌ .
وَأَنَّهُ يُؤَدِّي إلَى الْهَلَكَةِ
وَأَنَّ فَاعِلَهُ شَيْطَانٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ
وَعَلَى لَعْنِ الْوَالِدَيْنِ بِأَنَّهُ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ وَلِذَا أَفْرَدْته بِالذِّكْرِ وَإِنْ دَخَلَ فِي سِبَابِ الْمُسْلِمِ أَوْ لَعْنِهِ وَعَلَى أَنَّ لَعْنَ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِه
وَعَلَى أَنَّ مَنْ لَعَنَ أَخَاهُ أَتَى بَابًا مِنْ الْكَبَائِرِ
وَعَلَى أَنَّ اللَّعْنَةَ تَرْجِعُ إلَى قَائِلِهَا بِغَيْرِ حَقٍّ
وَعَلَى أَنَّ اللَّعَّانَ لَا يَكُونُ شَفِيعًا وَلَا شَهِيدًا وَلَا صِدِّيقًا

وَهَذَا كُلُّهُ غَايَةٌ فِي الْوَعِيدِ الشَّدِيدِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 03, 2013 1:40 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

بعد المرحلة الثانية ... يظهر بعض الناس الذين غلب الشيطان على عقولهم ... وأسقطهم فى هاوية الضلال ... وبالبلدى .. شعشعت معاه فكرة وعقيدة الخوارج .. فلابد يخلى كل شئ شرعى ... حتى لما ييجى يفكر يقتل أحد .. هيقتله بالشرع .. إن شاء الله يا أخى .

ودى معالم المرحلة الثالثة ... وهى البحث عن شبهات يخرج بيها الناس من الإسلام .. علشان يبقى سهل قتلهم .. أو ذبحهم على الشريعة الإسلامية .. ويبقى البنى آدم .. مذبوح شرعى .. وحلال ..الله أكبر .

فيرفض ماهو معلوم من الأحاديث الصحيحة عن الأمور التى يدخل بها الإنسان فى الإسلام ..
يبقى نبدأ بذكر الأحاديث التى فيها شروط دخول الإنسان فى دين الإسلام ..

وياترى .. هل اعتبر حضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم اللى قال بلسانه " لا إله إلا الله .. سيدنا محمد رسول الله " وهو يقصد الإسلام ... هل اعتبره مسلما ؟؟

تعالوا نشوف .

- أخرج الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ و أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
بَيْنَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَاعِدٌ فِي النَّاسِ ، إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى النَّاسَ ، حَتَّى وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَقَالَ : مَا الإِسْلاَمُ يَا رَسُولَ الله ؟
قَالَ ( الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله ) قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمْتُ ؟
قَالَ ( نَعَمْ ) قَالَ : فَمَا الإِيمَانُ يَا رَسُولَ الله ؟
قَالَ ( أَنْ تُؤْمِنَ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، وَالْمَلاَئِكَةِ ، وَالْكِتَابِ ، وَالنَّبِيِّينَ ، وَالْحِسَابِ ، وَالْمِيزَانِ ، وَالْحَيَاةِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ) . قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ ، فَقَدْ آمَنْتُ يَا رَسُولَ الله ؟ قَالَ ( نَعَمْ ) قَالَ : مَا الإِحْسَانُ يَا رَسُولَ الله ؟
قَالَ ( أَنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنَّكَ إِنْ لا تَكُنْ تَرَاهُ ، فَإِنَّهُ يَرَاكَ ) قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ أَحْسَنْتُ ؟
قَالَ ( نَعَمْ ) قَالَ : فَمَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ الله ؟
قَالَ ( هِيَ فِي خَمْسٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ الله ثُمَ تَلا قَوْلُهُ تَعَالَى {إِنَّ اللَّهََ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ ...} الآية . أَلاَ أُخْبِرُكَ بِعَلاَمَةٍ - أَوْ قَالَ : معَالِم - ذَلِكَ إِذَا رَأَيْتَ الْعُرَاةَ الْجِيَاعَ الْعَالَةَ رُؤُوسَ النَّاسِ ، وَرَأَيْتَ الأَمَةَ وَلَدَتْ رَبَّتَهَا ، وَرَأَيْتَ أَصْحَابَ الْبِدَاءِ يَتَطَاولُونَ فِي الْبُنْيَانِ )
قَالَ : فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ حَتَّى تَوَارَى ، قَالَ صلى الله عليه وسلم ( عَلَيَّ الرَّجُلُ ) فَطُلِبَ فَلَمْ يُوجَدْ ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ( هَذَا جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ لِيُعَلِّمَكُمْ دِينَكُمْ ، وَمَا أَتَانِي فِي صُورَةٍ إِلاَّ عَرَفْتُهُ فِيهَا غَيْرَ مَرَّتِهِ هَذِهِ ). انظر : إتحاف الخيرة المهرة (1 / 83)

- وأخرج البخارى ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « أُمِرْتُ أن أقاتِل الناسَ حتى يَشهدُوا أن لا إله إلا الله ، أنَّ محمدًا رسولُ الله ، ويقيموا الصلاةَ ، ويُؤتوا الزكاةَ ، فإذا فَعَلوا ذلِكَ عَصمُوا مني دِمائهُمْ ، إلا بحقَّ الإسلام ، وحِسابُهُم على الله » . انظر : جامع الأصول في أحاديث الرسول (1 / 245)

- أخرج البخارى وغيره أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
« أمِرْتُ أن أقاتِلَ الناسَ حتَّى يقولوا : لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا رسولُ الله ، فإذا شَهِدوا أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله ، واسْتَقْبَلوا قبلتنا ، وأكلوا ذبيحتَنا ، وصلَّوْا صلاتَنا ، حَرُمت علينا دماؤُهم وأموالُهم إلا بحقِّها ».
زاد في رواية : «وحسابُهم على الله».
وفي أخرى قال : سأل ميمونُ بن سياهٍ أنَسًا : ما يُحَرِّمُ دمَ العبدِ ومالَه ؟ قال « مَنْ شَهِدَ أنْ لا إله إلا الله ، واستَقْبَلَ قبلَتَنا ، وصلَّى صلاتنا ، وأكلَ ذبيحتنا ، فهو المسلم ، له ما للمسلم ، وعليه ما على المسلم » . جامع الأصول في أحاديث الرسول (1 / 247) .

- أخرج البخارى عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم النحر فقال :
« يا أيُّها الناس ، أيُّ يومٍ هذا ؟ » قالوا : يومٌ حرامٌ
قال « وأيُّ بلدٍ هذا ؟ » قالوا : بلد حرام
قال « فأيُّ شهر هذا ؟ » قالوا : شهر حرام
قال « فإنَّ دماءَكم .. وأموالكم .. وأعراضكم .. عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا » فأعادها مرارًا ثم رفع رأسه فقال « اللهمَّ هل بلغْتُ ؟ اللهم هل بلغت » - قال ابن عباس : فوالذي نفسي بيده إنَّها لوصيَّتُه إلى أمَّتِه - « فليُبَلِّغْ الشاهدُ الغائبَ ، لا تَرجِعوا بعدي كفَّارًا يَضرب بعضكم رقابَ بعض » . جامع الأصول في أحاديث الرسول (1 / 262) .

- وأخرج أبو نعيم عن حكيم بن معاوية : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله بما أرسلك ربنا ؟
قال ( أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا .. وتقيم الصلاة .. وتؤتي الزكاة ... وكل مسلم من مسلم حرام ... يا حكيم بن معاوية هذا دينك .. أينما تكن يكفك ) .انظر : كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال (1 / 279) .

طبعا الأحاديث دى ممكن يطلع واحد يقولك عليها ... الكلام دا يا أخى لو معملش معاصى .. والمعاصى عنده .. يعنى أى معاصى .. ولا فرق بين كبائر وصغائر ...

نقول له ... تابع معانا فى المشاركة الجاية ... يا معين يارب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 03, 2013 2:35 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346
فى المشاركة دى .. أحب أوضح نقطتين :

الأولى .... إن شهادة أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله .. باللسان – فقط – وصاحبها يقصد بها الإسلام .. تنفعه فى الدنيا ... ولا يشترط أى شروط أخرى ... زى العلم .. والمحبة .. والإخلاص ...

الثانية .... أنها .... تحرم قتله ... وتعصم ماله وعرضه ... ولو قالها متعوذا .. يعنى اتجج بيها وقالها علشان ينقذ نفسه من القتل .

أكرر وأقول ... تعصم دم .. وعرض .. ومال اللى يقولها ...

ونشوف سيد العالمين ... وأرحم من خلق الله ... سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. قال لنا إيييه .. فى النقطة الأولى .

- أخرج ابن عساكر عن أنس : أن شيخا أعرابيا - يقال له علقمة بن علاثة - جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله .. إني شيخ كبير .. وإني لا أستطيع أن أتعلم القرآن .. ولكني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله حق اليقين .. فلما مضى الشيخ قال النبي صلى الله عليه وسلم ( فقه الرجل .. أو فقه صاحبكم ) . كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال (1 / 278) .

- أخرج الْحَارِثُ بن أبى أسامة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ بِجَارِيَةٍ سَوْدَاءَ لاَ تُفْصِحُ ، فَقَالَ : إِنِّي جَعَلْتُ عَلَيَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أَفَأُعْتِقُ هَذِهِ ؟
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ( مَنْ رَبُّكِ ؟ ) فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا إِلَى السَّمَاءِ
فَقَالَ ( مَنْ أَنَا ؟ ) فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ - تَعْنِي أَنَّكَ رَسُولُ الله –
قَالَ ( أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ ) انظر : إتحاف الخيرة المهرة (1 / 99)

- أخرج أبو داود والنسائي عن الشريدُ بن سويد الثقفي رضي الله عنه قال : إنَّ أمَّه أوْصتهُ أن يعتق عنها رقَبَةً مُؤمنةً ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إنَّ أمِّي أوصَتْ أن أعتقَ عنها رقَبةً مؤمنةً ، وعندي جاريةٌ سوداءُ نُوبِيَّةٌ ، أفأعْتِقُها ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ادْعُ بها » فَدَعوتُها ، فجاءَتْ ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم « من ربُّكِ » ؟ قالت : اللهُ
قال « فَمَنْ أنا » ؟ قالت : رسولُ الله
قال « اعتِقْها ، فإنَّها مؤمنة ». انظر : جامع الأصول في أحاديث الرسول (1 / 228)

يقول الفقير مريد الحق :

ففى الأحاديث ... شيخ كبير .. ولا يستطيع أن يتعلم القرآن
والحالة التانية .. جَارِيَةٍ لاَ تُفْصِحُ .. يعنى خرساء ما بتعرفش تتكلم - هكذا فسره الحافظ البيهقى فى السنن الكبرى (7 / 388) .. وقال : باب إِعْتَاقِ الْخَرْسَاءِ إِذَا أَشَارَتْ بِالإِيمَانِ وَصَلَّتْ .
والحالة التالتة .. جاريةٌ سوداءُ نُوبِيَّةٌ .. وطبعا كلامها وفهمها للغة العربية ضعبف

ومع كل هذا .. رضى وقبل حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منها الإسلام .. وكذلك الشيخ الكبير .. ولم يجلس ليعلمهم معنى لا إله إلا الله .. ولم يشترط أى شروط أخرى .. ولكن بمجرد القول مع القصد .. قبل ورضى منهم هذا الإٌسلام .

أما النقطة التانية ... وهى لو قالها إنسان بلسانه .. ولو متعوذا .... فاسمع ياسيدى .

- أخرج النسائي عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجلٌ ذاتَ يومٍ ، فسَارّه ، فقال « اقتُلُوهُ » ، ثم قال « أيشهد أن لا إله إلا الله ؟ » قال : قالوا : نعم ، ولكنه يقولُها تعَوُّذًا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لا تَقتُلوهُ ، فإني إنّما أمرتُ أنْ أقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عَصَموا مني دماءَهم وأموالَهُم إلا بحقِّها ، وحسابُهُم على الله ». انظر : جامع الأصول في أحاديث الرسول (1 / 248)

- وأخرج النسائي عن أوس بن حذيفة رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وَفْدِ ثقيف ، فكُنتُ معه في قُبَّةٍ ، فنام مَن كانَ في القُبَّةِ ، غَيْرِي وغَيْرَهُ ، فجاءَ رجل فسارَّهُ ، فقال ( اذهَبْ فاقْتُلهُ - ثم قال - أيشْهَدُ أن لا إله إلا الله ، وأنّي رسول الله ؟ ) قال : إنّه يقولها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ذرْهُ » . ثم قال « أُمِرْتُ أن أقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يَقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها ، حَرُمَتْ دماؤُهم وأموالهم إلا بحقِّها ». جامع الأصول في أحاديث الرسول (1 / 248)

وفي أخرى : دَخَلَ علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن في قُبَّةٍ في مسجد المدينَة ، وقال « إنَّهُ أُوحِيَ إليَّ أن أقاتلَ الناسَ حتّى يقولوا : لا إله إلا الله ».وذكر نحوه . أخرجه النسائي.

يتبع بمشيئة الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يناير 28, 2013 3:00 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23599

الله .. الله .... فى الدماء

الله .. الله .... فى الدماء

الله .. الله .... فى الدماء

ولا حول ولا قوة إلا بالله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الله .. الله .... فى الدماء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يناير 28, 2013 3:09 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
دكتور محمود
حضرتك سبق وقلت ما معناه أن أمورا ستحدث شديدة ونصحتنا بالدعاء وأن نسأل الله اللطف...وأظن أن ما نحن فيه من جملة هذه الأمور
اللهم لطفك يارب وسترك احقن دمائنا واجعل الدائرة على من يريد السوء بمصر
ويارب بجاهه صل الله عليه وسلم عندك وبأل بيته الكرام ألا تسوء الأمور أكثر من ذلك

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 49 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 15 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط