موقع د. محمود صبيح

د. مصطفى الفقى يكتب: تركيا وإثيوبيا.. الحاقدون على مصر لن يتوقفوا عن محاولات تطويقها.. المخاطر المحيطة بنا أكبر بكثير من المشهد الذى نراه

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=14 ... vDbJPteyrY
لن يتوقف الحاقدون على «مصر» من محاولات تطويقها بل وخنقها إذا أمكن ذلك، ففى الوقت الذى ذهب فيه «أردوغان» إلى «طهران» فى محاولة خطيرة لتغيير التحالفات الإقليمية، نجد وزير خارجيته «أحمد أوغلو» مهندس الدبلوماسية التركية فى السنوات الأخيرة، يصل إلى «إثيوبيا» ويعلن أن هدف الزيارة هو دعم الإثيوبيين فى بناء «سد النهضة» الذى يضر بالمصالح المائية «لمصر»، بل وأضاف وزير الخارجية التركى بلا حياء، أن بلاده تقدم «لإثيوبيا» خلاصة تجربتها فى بناء سد «أتاتورك» قرب منابع «نهر الفرات»، وهو ما أثر على حصة كل من «سوريا» و«العراق» من مياه ذلك النهر، وكأن «تركيا» لا تسعى لتطويق «مصر»، وحدها ولكن تسعى إلى محاصرة العالم العربى بسلاح المياه.

وهنا نلفت النظر إلى التعاون الذى يبدو فى الأفق بين دول التخوم أى «دول الجوار العربى» وفى مقدمتها «إيران» و«تركيا» و«إثيوبيا»، وربما وراءهم «إسرائيل» «فى الكواليس» والهدف فى النهاية هو إضعاف العرب وتضييق الخناق عليهم، وتحويل السياسة الإقليمية فى غير صالحهم بحيث تصب فى مصلحة الدول غير العربية، حتى ولو كانت بينها تناقضات ثانوية، إلا أن الهدف الاستراتيجى الأكبر يجمعها فى النهاية.

إننا ندق ناقوس الخطر أمام المصريين بل والعرب جميعًا قائلين إن المخاطر المحيطة بنا أكبر بكثير من المشهد الذى نراه حاليًا، وإن الذين حاربوا العرب من أجل «الأرض»، قد نقلوا ساحة المعركة لتكون الحرب على «المياه»، ولسنا نخلق الأسباب، إذ إن تزامن زيارة «رئيس وزراء تركيا» «لإيران» مع زيارة وزير خارجيته «لإثيوبيا» هى مؤشرٌ واضح لمن ألقى السمع وهو شهيد!.. اللهم قد بلغت.

موقع أمريكي: كلينتون ومساعد زوجها وضعا خطة لعزل مصر دوليّا



أكد موقع "دابليو إن دي" الأمريكي، أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وسيدني بلومنتال مساعد الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وضعا خطة لعزل الدول العربية عن العالم وعلى رأسها مصر عام 2011، مستغلين ثورات الربيع العربي.

وأوضح الموقع أن رسائل البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون، والتي تم الكشف عنها مؤخرا، تضمنت حديثا بينها وبين بلومنتال اقترح عليها فكرة تأسيس ما أسماه "اتحاد المتوسط" اعتمادا على تدهور الأوضاع في كل الدول العربية بسبب الثورات.

وتتضمنت خطة "اتحاد المتوسط"، حسب الموقع الأمريكي، إنشاء علاقات اقتصادية أولية مع تلك الدول بمجالات محدودة يتم توسيعها بعد ذلك، تحت قيادة وسيطرة الولايات المتحدة، ومن خلال ذلك يعاد ترتيب استراتيجيات الحرب على الإرهاب بالمنطقة، بالإضافة إلى عزل تلك الدول التي ظلت تعاني حكما استبداديا لأعوام ومن ثم وضع يد واشنطن على مقاليد الأمور وخصوصا في مصر وتونس والمغرب وليبيا، تحت ظل مشروعات تنموية يقال إنها لمصلحة تلك الدول ولتحفيز عملية السلام بالشرق الأوسط.

وقال الموقع: إن رسالة بلومنتال لكلينتون كانت في ذات اليوم الذي فرض فيه مجلس الأمن منطقة حظرا جويا فوق ليبيا، كنوع من تشديد العقوبات على نظام معمر القذافي.. مشيرا إلى أن الخطة لم تنفذ لأن واشنطن انسحبت تدريجيا من ليبيا بعد تورطها في الحرب هناك.

وتابع بأن "الاتحاد من أجل المتوسط" كان سيتشكل من 43 دولة أوربية وشرق أوسطية من بينها 28 من أعضاء الاتحاد الأوربي و15 دولة متوسطية من شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق أوربا، وأن أساسه هو اقتراح فرنسي أطلقته فرنسا عام 2008 بهدف تعزيز التعاون الإقليمي بين دول العالم.

http://www.vetogate.com/1694483

«الحظر يحاصر مصر».. حماية المستهلك السودانية تطالب بوقف استيراد المنتجات المصرية.. «F.D.A» تصدر قائمة منتجات غير آدمية تنتجها «المحروسة».. البداية من روسيا.. وخبير يوضح المخاطر في المستقبل

الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 01:17 ص

محمود إبراهيم حمدي

لم تمض 48 ساعة على قرار الهيئة الفيدرالية بالوقف المؤقت لوارادت الفاكهة والخضراوات من مصر اعتبارًا من 22 سبتمبر الجاري، حتى أصبحت المطالبة بمقاطعة منتجات مصر هي السائدة.

وجاء قرار روسيا بعد رفض مفتشي الحجر المصريين شحنة قمح روسي يبلغ حجمها 60 ألف طن بسبب مشكلات تتعلق بفطر الإرجوت الذي حظرت وزارة الزراعة استيراده للقاهرة.

اقرأ..الزراعة: مصر غير مناسبة لتوطين «الإرجوت» ولا خسائر اقتصادية

السودان

ولم يقتصر الأمر على الدول الكبرى، بل طالبت بالأمس، جمعية حماية المستهلك السودانية بوقف استيراد الفواكه والمنتجات المصرية، وذلك بعد تقارير عالمية زعمت عن إعلان عدد من الدول منع المنتجات المصرية من خضراوات وفواكهة من دخول أراضيها لعدم مطابقتها للمواصفات العالمية، واحتواء بعضها على مواد ضارة بالصحة.

وبحسب صحيفة "الجريدة" السودانية، قال الأمين العام للجمعية السودانية لحماية المستهلك، د. ياسر ميرغني: إنه لا توجد أي جهة تؤكد وتفحص الفواكه المستوردة بصورة مستمرة من مصر وغيرها، مضيفًا أن هناك الكثير من الغش في الأسعار غير الحقيقية، وأنه لن يضير المستهلك شيئا بإيقاف استيراد الفواكه المصرية في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام العملات، مشيرًا إلى أن البداية الحقيقية لحماية المستهلك تنطلق من دعم المنتج المحلي وتفعيل قانون دعم المنتج الوطني.

وشدد ميرغني على ضرورة إيقاف هذه المنتجات غير المراقبة سواء كانت ضارة أو نافعة.

منتجات مصر المحظورة

وخلال الشهر الجاري، أصدرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "F.D.A"، تقرير زعمت فيه أن جميع المنتجات الآتي أسماؤها محظور دخولها إلى الولايات المتحدة.

ووفق هيئة الغذاء الأمريكية فإن المحظور «منتجات الشركة العربية للألبان - جميع الأجبان - منتجات الشركة الوطنية للصناعات الغذائية والتي تنتج مشروبات غازية وغير غازية بنكهة البرتقال وسلع أخرى»

شهادات جودة معتمدة

ومن جانبه، علق سعيد خليل مستشار وزير الزراعة السابق، قائلًا إنه: «عند تصدير أي منتج لأي دولة أجنبية لابد من اعتماد شهادة من المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، بأن هذه السلع المصدرة سواء خضراوات أو فواكة لا تحتوي على أي مبيدات أو عناصر غير صحية، وبناءً على هذه الشهادة تدخل هذه المنتجات الدولة»

وأضاف هناك العديد من الدول الأجنبية لا تعترف بهذه الشهادة، وتجري اختبارات على هذه المنتجات في الموانيء الخاصة بها، ولا تعتمد على شهادة المعمل، وتفاجئ بمخالفة المنتجات للشهادة كما حدث مع إيطاليا ورسيا التي أعادت العديد من الشحنات المصرية باعتبارها غير مطابقة للمواصفات، مما أساء لسمعة مصر في الخارج».

وتابع بأن ذلك يساهم في تدمير المؤسسات الزراعية والكارثة الكبرى تتحملها سمعة مصر، كما حدث مع منتج الفرولة المصدر لولاية فرجينيا الأمريكية»، مطالبًا الاعتماد على شهادات جودة جيدة.

المصدر :

http://www.vetogate.com/mobile/2373052