موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 12 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: السيطرة الاقتصادية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 07, 2013 4:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

الخطوات المتبعة لإقامة البنك العالمي .

الأمر لا يتطلّب ذكاءً استثنائياً لكي نستنتج الحقيقة القائلة بأن الذين يملكون المال هم المتحكمون الرئيسيون بالعالم. وهذه هي تماماً الطريقة التي تمكنت فيها مجموعة النخبة العالمية من تحقيق نفوذها الواسع عبر العصور.

كان الربا - إقراض المال مقابل فائدة – يعتبر منذ عهد البابليين أحد الأسباب الرئيسية للحروب ونشوء الإمبراطوريات. ويعود سبب عظمة الكثير من الأمم، مثل روما وبلاد فارس، إلى الديون الضخمة التي اقترضتها من الأمم الغنيّة الأخرى.

لكن فيما بعد عجزت هذه الأمم المدينة عن تسديد ديونها، لكن بفضل هذه المبالغ المستدانة فقد أصبحت غنيّة وتمتلك جيوش عظيمة تم تغذيتها من هذه الأموال المقترضة، عندها أدركت هذه الأمم ضرورة دحر تلك الأمم التي أقرضتها المال كي تلغي ديونها.

وكان هذا أيضاً سبباً رئيسياً لنشوء أنظمة الضرائب، والتي أصبحت نظاماً معمولاً به في كل دول العالم حتى وقتنا هذا.

خلال فترة العصور الوسطى، عندما كان الغنى يُقاس بالثروة والممتلكات والذخائر (الذهب على وجه الخصوص) نجحت النخبة.

وبشكل رئيسي أولئك المتخفين تحت ستار محفل فرسان الهيكل، بتنصيب نفسهم كمقرضي أموال من الطراز الرفيع وعلى مستوى كبير حيث لعبوا دور المودعين لثروات الأغنياء.

وبمرور الوقت تم ابتداع نظام يتم فيه منح سندات ائتمان (IOU) مقابل الذهب المودع في خزائنهم، وذلك بدلاً من الاضطرار لحمل الأموال النقدية الثقيلة الوزن. أدرك أعضاء النخبة بعدها أنّه يمكنهم جني مبالغ كبيرة من المال عن طريق منح قروض – على شكل سندات ورقية تمثل الثروة أو المال– أكبر مما يمتلكونه بشكل فعلي واستيفاء فوائد على تلك الثروة الممنوحة، والتي لم يكن لها وجود فعلي.

كانت العوائد عبارة عن ثروة وذهب حقيقي يستوفى كفوائد على أوراق ممنوحة لا قيمة لها.

وفي نهاية الأمر، بعد مضي كل هذه الفترة، وقع احتياطي الذهب العالمي في قبضة النخبة الذين ابتدعوا هذا النظام العالمي المعمول به حالياً، والذي يقوم على تبادل أوراق لا قيمة لها لكنها تمثل الثروة المكدسة في أقبية ومخازن هؤلاء القلة من الأشخاص الشديدي الغنى، وبهذا تمّ إيجاد النظام الذي يحكم العالم اليوم، والذي يقال عنه حالياً بأنه عمل تجاري محترم ومرموق، و يدعى بالعمل المصرفي banking.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيطرة الاقتصادية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 07, 2013 4:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

أدّت الفوائد المفروضة من قبل البنوك إلى تضخيم أسعار البضائع، حيث أنفقت نسبة كبيرة من قيمة السلع في سدَّ فوائد ديون الموردين والصّناع والموزعين.... الخ.

وكلّما كانت الديون المتراكمة أكبر كلّما ازداد سعر السلع .

لقد تذرعت البنوك بـ"حالات التضخم" المرتفعةً كي تبرر الارتفاع في نِسبِ الفوائد وذلك كي تحدَّ من الاقتراض. ساهم هذا في خلق المزيد من الديون كفوائد على القروض الموجودة في حينها كما أنقص بشكل أكبر مقدار المال الموجود في السوق المتداولة.

تقوم المؤسسات المصرفية ببساطة باصطناع فترات الازدهار والكساد الاقتصادي حسب رغبتها. وذلك عن طريق التحكم بالكتلة النقدية والائتمانية الموجودة في التداول.

وسعت البنوك نفوذها على كافة أصعدة الحياة عن طريق احتكار أسواق الأسهم المالية وذلك بهدف الوصول إلى كسبها لقدر كافٍ من الأسهم في الشركات المتعددة الجنسيات حتى تستطيع التحكم بها.

فعلى سبيل المثال، إذا طلبت إحدى الشركات المتجه نحو التوسع من أحد البنوك أن يمنحها قرضاً، يتم رفض منحها ذلك القرض، وبالتالي فإنّ قيمة أسهم الشركة سوف تهبط، عندها يقوم البنك بشراء تلك الأسهم قبل أن يغير رأيه في منح ذلك القرض.

لكي تحقق أمة من الأمم النجاح في ظل قواعد الاقتصاد العالمي القائم اليوم، عليها أن تستقرض من المقرضين العالميين أموال عائدة أساساً لأناس آخرين، وهي أموال ليس لها وجود بالمعنى الحقيقي (تكون على شكل سندات ورقية)، وهذه الأمة مضطرة لتفعل ذلك من أجل تحقيق سياساتها التنموية أو الحربية أو غيرها، لكنها في المقابل تقوم بتسديد الأموال المقترضة على شكل ثروات حقيقة (وليس سندات ورقية) مستخلصة من شعوبها (عن طريق الضرائب)، مضافاً إليها الفوائد.

وفي الوقت نفسه يقترض الناس من نفس البنوك ليسدِّدوا ضرائبهم ورهونهم ذلك لكي يحافظوا على المستوى المعيشي الذي يشعرون بأنّهم يستحقونه.

هذا يعني أنّ البنوك لا تخسر أبداً. ففي النهاية، يمكن اعتبار معظم المال المتداول في كافة أرجاء العالم هو إما ملكاً لهذه البنوك أو هو من استحقاقها (مقابل خدمات مصرفية) أو سيتم سحبه في نهاية المطاف إلى خزناتها وأقبيتها خلال عملية التداول المعمول به في ظل النظام المصرفي القائم.

وجب العلم بأنه ليس هنالك ما يمنع الحكومات من صكِّ عملتها الخاصة وإقراضها بدون أية فائدة (فتتجاوز بذلك سيطرة البنوك).

وهذا ما فعله أبراهام لنكولن – قبيل اغتياله من قبل جون والكس بووث John Wilkes Booth (الذي تبيّن فيما بعد أنه من عملاء روتشيلد). وقد اقترح الرئيس جي أف كينيدي J.F. Kennedy العودة إلى منح شهادات إصدار مقابل الفضة، ذلك قبل أن أزيل بنفس الطريقة.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيطرة الاقتصادية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 07, 2013 4:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

يتم تنسيق النظام المصرفي الذي تسيطر عليه مجموعة النخبة بشكل جزئي مع بنك الضمان الدولي Bank of International Settlements الموجود في سويسرا ويتم التحكم بهذا النظام المصرفي في الدول المستقلة عن طريق البنوك المركزية الوطنية التي إما أن تكون بنوكا خاصة (مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي US Federal Reserve) أو يتم التحكم بها من قبل القطاع الخاص تحت ستار أنها بنوك مؤمّمة.

تم تأسيس البنك الوطني البريطاني في عام 1694 من قبل الملك الجديد في حينها ويليام أوف أورانج William of Orange، الذي تم تنصيبه نتيجة لمناورات ومؤامرات مَجْمَع الأورانج السرّي Orange Order، هذا التنظيم الذي يتم التحكم به بشكل مباشر من قبل محفل النبلاء السود Black Nobility.

وقد كان ذلك البنك مشروعا تجارياً خاصاً رعته عائلة روتشيلد التي حافظت على نفوذها منذ أيام التأميم.

وبمناورة من مصرفيي النخبة تم تأسيس نظام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في العام 1910، وذلك من خلال جهود باول وفيلكس واربورغ Paul and Felix Warburg، ومؤسسة كولنيل .Colonel Houseلقد تطلّب فرض ضريبة الدخل الفيدرالية تعديلاً على الدستور السادس عشر، وتطلب ذلك موافقة 36 ولاية.

لم تتمّ المصادقة بشكل فعلي على هذا الأمر حيث وافقت عليه ولايتان فقط، إلاّ أنّ الكونغرس تعرّض للمناورة والخداع مما أدى إلى الإقرار بمسودة القرار وأصبح قانوناً نافذاً.

في عام 1985 تم فضح حقيقة أن كل عمليات تحصيل الضرائب في النظام الفيدرالي التابع للولايات المتحدة هي غير شرعية، ذلك عندما حكمت إحدى المحاكم بإعادة كافة الضرائب الذي دفعها احد رجل الأعمال بناءً على تلك الحجة.

وفي رسالة بعثها احد مندوبي دائرة ضريبة الدخل إلى مدرائه الإقليميين ورد مايلي:

"... إنّ كل ضريبة مسدّدة للخزينة منذ عام 1913 هي عبارة عن دين على الخزينة و من حق كل مواطن أو شركة أو مؤسسة تجارية استرجاع ما دفعته...".

وبجميع الأحوال فقد أشار في رسالته إلى أنه: "... لن ننشر أو نعلن ما عرفناه عن هذا الموضوع، وعليكم إتلاف هذه الرسالة ".


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيطرة الاقتصادية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 07, 2013 5:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

في هذه الأيام نلاحظ أن الحكومة البريطانية تقوم بوضع يدها على الممتلكات العائدة إلى جميع الشرائح والمجالات الشعبية وعند قيامها بهذا تطلق وعوداً بزيادة الرخاء المعيشي ودعم الرعاية الصحية بينما في الواقع ينحدر الرخاء وجودة الحياة وتقل الرعاية الصحية وبالتالي يستغرب الباحثون.. أين تذهب كل هذه الأموال؟!

والجواب سهل: إنّهم لا يبيعون هذه الممتلكات لصالح الأمّة بل يستخدمونها في تسديد الدين الوطني.

ومادام العالم غنياً بالموارد، لماذا إذاً يموت الملايين من الناس في دول العالم الثاني والثالث نتيجة للحروب والمجاعات؟ ومرة أخرى، لأن هذه الشركات الخاصة والبنوك تُفَضِلُ إبقاء هذه الأمم تحت وطأة الديون التي تبلغ مليارات الجنيهات على أن تتيح لها فرصة تطوير مجتمعاتها إلى مستوى راقي وصحّي.

في الوقت الحالي، هذه الأمم مضطرّة إلى استدانة المال لإنتاج بضائع ثم تبيعها لباقي الأمم، ذلك حتى تجمع الأموال اللازمة لسداد فوائد ديونها للبنوك. بينما تعاني شعوبها من الجوع والهوان والموت.

توصل العديد من الباحثين إلى استنتاج يقول بأن ما يحصل اليوم هو سياسة متعمدة تنفذها جماعة المتنورين Illuminati، ذلك لتدمير الأمم الأفقر من خلال المجاعة والأوبئة واصطناع الحروب، حتى تتمكن من بسط سيطرتها التامّة على الأراضي العائدة لهذه الأمم.

هذه الأراضي التي غالبا ما تكون غنيّة بالثروات المعدنية الثمينة. والعقوبة المترتبة في حالة عدم القدرة على تسديد الدين هي خسارة الممتلكات والأرض، سواءً تعلق الأمر بعدم قدرة الشخص على تسديد رهنه الشخصي أو عجز الحكومة عن دفع الدين الوطني.

في الواقع، إن المسؤول الرئيسي والوحيد تقريباً عن الانتشار الواسع للإحباط والمعاناة في العالم هو مجموعة قليلة جداً من الأشخاص.

إنه عبارة عن نظام ماكر ويضعنا جميعاً تحت رحمته. إن الإله الأكبر المسمى بـ "النظام المصرفي" وما يوحيه من تعاليم مقدّسة متعلقة بـ"النمو الإقتصادي" و"الناتج القومي"، قد عمل على جعل الغالبية العظمى من أمم العالم تغرق في بحر من الديون، بينما تعوم نخبة قليلة من الناس على كميات هائلة جداً جداً جداً جداً جداً من الثروة.

وهذه النخبة القليلة قد كشفت بعض من الأسرار التي تشير إلى أصولها الغامضة، فرمز "العين المرشِدَة" التي ترى كل شيء، الموجودة على قمة الهرم المرسوم على الدولار الأمريكي، هو رمز جماعة المتنورون Illuminati، إحدى جماعات النخبة وأكثرهم نفوذاً وسطوة.



صورة

صورة



العين المرشدة على الدولار.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيطرة الاقتصادية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 07, 2013 5:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

طالما بقي العالم محكوماً من قبل اقتصاديات البنوك، وطالما أن مواصلة الحياة على هذه المعمورة تعتمد على اقتراض المال مقابل الفائدة، فسوف يكون هناك دائماً حكام ومحكومين كما ستكون هناك حاجة دائمة للحروب.

والسبب هو وجود أموال في حالة التداول أكثر بكثير من الثروة الحقيقية التي تمثلها، وعندما ينفذ المال من بين أيدي المقترضين ولم يعودوا قادرين على تسديد الديون للدائنين فلن يكون هناك سوى خيارين اثنين:

إمّا أن يصبح المقترضون عبيداً لمن أدانهم .

أو أن يسيطروا عليه.

ولهذا السبب يتوجّب على المصرفيين الحفاظ على موقعهم كمالكين أساسيين في قطاع الجيش والقانون والشرطة والنفط وإنتاج الدواء ووسائل الإعلام والتعليم.... وجميع مرافق الحياة الأخرى.

وللحفاظ على سلطتهم المطلقة، يتوجب إبقاء المستدينين في حالة جهل عن حقيقة أنّهم مستعبدين من قبل الدائنين.

بالإضافة إلى أنه لا ينبغي تدريس التاريخ الحقيقي، الذي يحكي قصّة مليارات البشر وكيفية التلاعب بهم. لا ينبغي تدريس ذلك التاريخ أبداً، لا وبكل تأكيد هذا ما لم ولن يتم أبداً.

إن كتب التاريخ المنهجية مليئةً بأخبار كثيرة عن الملوك والملكات، و’الأخيار’ و’الأشرار’، عن الكثير من الحروب والأمم المحتلّة، بينما يجب أن توصف تلك الكتب بدقة أكبر على أنها حكايا مؤرخة للجشع والطمع والثروة.

لكي يبقى هذا النظام قائماً يجب أن يقمع العلم الحقيقي، التاريخ الحقيقي، وجميع معالم القيم الروحية الأصيلة.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيطرة الاقتصادية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 07, 2013 5:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

الخطوات المتبعة لتحقيق البنك العالمي .

البنك الدولي


يقوم هذا البنك بتمويل المشاريع الجارية في دول العالم الثالث وذلك لتلبية حاجات الشركات متعددة الجنسيّات . ونتيجة لتمويل مشاريع لا علاقة لها أبداً باحتياجات السكان المحليين فإنّ الاقتصاد المحلي سوف ينهار حتماً، وسيتم القضاء بالتالي على الغابات الاستوائية، وهذا ما يؤدي بالتالي إلى تفاقم ’المشكلة’ البيئية ( سيتم التطرق لهذا الموضوع بشكل أكبر فيما بعد ) .

لقد اختار بيل كلينتون تعيين رئيس للبنك الدولي يدعى جيمس وولفينسون James Wolfensohn ، وجيمس هو عضو في بنك شرودر Schroder Bank ، و في مجلس ضبط النمو السكاني ، وفي مجلس إدارة بيلدبيرغ Bilderberg ، وفي مجلس العلاقات الخارجية CFR وشريك تجاري لعائلة روتشيلد . يا سلام ... يا له من اختيار موفّق !.

صندوق النقد الدولي IMF :

عندما تقع إحدى الدول الفقيرة في ورطة مالية (مخطط لها مسبقاً من قبل النخبة)، يتدخّل صندوق النقد الدولي مباشرة في الموضوع و يعرض المزيد من القروض ( مسبباً بذلك في زيادة الديون ) وذلك شريطة أن تتبع هذه الدولة سياسات النخبة ، كالتخلي عن أراضي مثلاً ، و هذه الأراضي تستخدم في إنتاج المحاصيل الضرورية لإطعام سكان البلد ، لكن بدلا من ذلك تصبح هذه الأراضي تستخدم في إنتاج المحاصيل التجارية ، التي تصدَّرُ بأسعار متدنية جداً لصالح الشركات المتعددة الجنسية .

التجارة الحرّة :

يتم الإعلاء من شأن بعض الاتفاقيات التجارية الدولية مثل اتفاق تعرفة الضرائب الجمركية و التجارة الدولية GATT ، و اتفاق التجارة الحرة بين دول شمال أمريكا NAFTA ، و اتفاق الشراكة الاقتصادية بين دول آسيا ودول المحيط الهادئ APEC ، وتوصف هذه الاتفاقات بأنها إنجازات خيّرة و مفيدة ، وبأنها تدل على التعاون بين شعوب العالم .

لكن في الواقع ، هذه التجارة ’الحرّة’ تؤدي إلى جعل كل الدول تعتمد على الاستهلاك العالمي الخاضع لسيطرة الشركات متعددة الجنسيات .

ونتيجة عدم وجود أي تعريفة جمركية على البضائع المستوردة فليس هناك أي حماية مالية للإنتاج المحلي ، وبذلك تصبح بلدان العالم الثالث تعتمد على البضائع المستوردة .

ونتيجة لهذا ، يصبح الناس والأرض في دول العالم النامي مباحين أمام استغلال الشركات العالمية ، كما يمكن ضعضعة الصناعات القائمة في البلدان المتطورة عند الحاجة و حسب الرغبة .

العملة الأوربية الموحّدة :

إن أوضح وسيلة تستخدم للوصول إلى البنك والنقد العالميين هي تحرّك الإتحاد الأوربي نحو إيجاد بنك مركزي وعملة موحّدة .

وعلى الرغم من الجدل القائم ظاهرياً ، إلا أن هذه المسرحية قد خطط لها مسبقاً ، فيضحكون على الشعوب ببعض الحركات البهلوانية كتلك التي قامت بها بريطانيا عندما طالبت بحق الانسحاب ، ثم جاء الرفض التام من قبل أعضاء آخرين في معاهدة ماستريخت Maastricht Treaty .

إنه إخراج مسرحي مبدع و خلاق ، و قد انطلت هذه اللعبة على غالبية الجماهير .

وهنالك تفاصيل كثيرة في اتفاقية ماستريخت حول التحكم بالعملة الأوربية الموحّدة ، بالإضافة إلى صلاحيات مطلقة للتحكّم باحتياطي كل دولة على حدة من قبل ستة أعضاء في المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوربي ، يقضون ثمانية أعوام في هذا المنصب و لهم صلاحيات تنفيذية مطلقة دون الالتزام بأي استشارة أو تعليمات أو أوامر تأتيهم من أي جهة أو هيئة رسمية عائدة لأي من هذه الدول الأوروبية .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيطرة الاقتصادية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 07, 2013 5:16 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

صورة

الهيكل التنظيمي الذي سيسيطرون من خلاله على اقتصاد العالم .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيطرة الاقتصادية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 07, 2013 5:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

السيطرة السياسية : الحروب المدبرة مسبقاً .

استُخدمت الحروب لتغيير الأنظمة السياسية والاقتصادية بشكل جذري وسريع ، فقلّما كانت الحروب تنشب من أجل أسباب مبسّطة "كالخير مقابل الشر" كما كانت الجهات المتصارعة تدعي علانية.

لكن في الحقيقة كانت الحروب تنشب بتخطيط مسبق ومرسوم بعناية بالغة حيث أن النتيجة تكون معروفة ومحددة منذ البداية، أما الهدف الأساسي فهو المضي قدماً نحو تحقيق غايات المتآمرين العالميين.

وقد قررت منظمة كارنيغي Carnegie الخيريّة للسلام العالمي (وهي إحدى المؤسسات التي تعفى من دفع الضرائب حيث أسستها عائلات Carnegie وRockefller وFord) قرّرت بأنّ الحروب هي الوسيلة الأكثر فعّالية لتغيير طريقة حياة الناس بشكل جذري وتوجيههم حسب الرغبة.

بالإضافة إلى أن الحروب تدرّ كميّات هائلة من الأموال لشركات السلاح والعتاد الحربي، وهذا لا يستثني البنوك أيضاً التي تقرض أموالاً هائلة للحكومات المتصارعة فتقع في قبضتها نتيجة الديون المترتبة عليها بعد الخروج من الحرب ـ غالبة أو مغلوبة.

هذا النوع من السيطرة والتحكم من خلال صنع الحروب وإدارتها كان قائماً منذ القدم، لكن ليس لدينا الوثائق المفصّلة سوى للفترة الممتدة لعدة قرون ماضية، منذ أن تحكّم المجمع السرّي الذي يسمى بـ"فرسان الهيكل" بمجريات الأمور في أوروبا (وقد حصل هؤلاء على ثروتهم الفاحشة من خلال النهب والسلب الذي جرى أثناء الحملات الصليبية فأصبحوا ذات نفوذ هائل ومخيف) فحازوا على السلطة المطلقة والتحكم الكامل بمجريات الأمور من وراء الستار.

وأشهر إنجازات هذه المحافل السرّية في القرنين الخامس والسابع عشر كانت قيام الثورة الفرنسيّة التي هي من صنع الماسونية، وحروب نابليون التي تم تمويل طرفي النزاع من قبل الجهة المتآمرة ذاتها، وحرب الاستقلال الأمريكية التي كانت عبارة عن خداع بصري حيث لازالت الولايات المتحدة خاضعة للسيطرة الكاملة من بريطانيا.

في هذا القرن حصلت مناورات كثيرة وحققت إنجازات هائلة للنخبة العالمية، لكن بكونها سريّة وبدت ظاهرياً على أنها متناقضة بشكل واضح لذلك أصبحت الحالة أكثر تعقيداً مما يصعب شرح التفاصيل بدقّة.

على أية حال فإنّ لمحة سريعة على الأحداث التي حصلت منذ الحرب العالمية الأولى إلى الآن قد تكشف الدافع الحقيقي وراء حصول الكثير من الصراعات العظمى عبر التاريخ الطويل، لكن الذي يميّزها عن تلك التي حصلت منذ زمن قديم جداً هو أننا نستطيع التحديد بدقة من هو المستفيد من الأحداث المعاصرة، ومن هي المنظمات والأشخاص الذين لعبوا خلف الستار لتحقيقها.

ما وراء الحرب العالمية الأولى / الثورة الروسيّة .

في عام 1914، الارشيدوق النمساوي فرديناند Archduke Ferdinand الذي تلقى تهديدات بالموت من قبل الماسونيّة Freemasons، اغتيل أخيراً على يد المحفل الصربي السري.

وذلك بعد محاولة اغتيال سابقة لكنها كانت فاشلة. وكان هذا مبرراً لـ النّمسا، المدعومة من ألمانية، لإعلان الحرب على صربيا التي كانت مدعومة من روسيا وفرنسا.

وفي ألمانيا، كان "بيثمان هولويغ" Bethman Hollweg هو المستشار الخاص للقيصر ولهايم Kaiser Wilhelm حيث كان لهولويغ صلة قرابة وثيقة بعائلة روثشايلد Rothschilds، أمّا مدير بنكه الخاص فكان "ماكس واربورغ" Max Warburg.

وكانت وكالة الأخبار الألمانية Wolff مملوكة من قبل روثشايلد Rothschilds الذي كان له نفوذ وحصّة أيضاً في الوكالتين البريطانية والفرنسيّة (رويترز وهافاز).

دخلت بريطانيا في الحرب ضدّ ألمانيا وتبعتها أمريكا عام 1917، كما كان مخطط مسبقاً.

أما السبب الظاهري لدخولهم الحرب (وهو إغراق السفينة لوستيانا Lusitania المحمّلة بالسلاح بعد دخولها المياه الإقليمية الألمانية) فلم يكن سوى أكذوبة مدبّرة استخدمت كذريعة لإثارة عواطف الشعب الأمريكي وتكوين الانطباع العام بأن الحكومة الأمريكية قد دخلت الحرب من خلال إرادة ورغبة الجماهير.

أما منظّمة "كارنيغي" الخيريّة، وعلى الرغم من اسمها البريء، فلعبت دوراً فعالاً في دخول أمريكا الحرب، حيث أبرقت لرئيس الولايات المتحدة "ودرو ولسون" Woodrow Wilson تطلب منه (تأمره) أن يحرص على عدم انتهاء الحرب بسرعة.

ولإبعاد روسيا عن الحرب قامت ألمانيا بدعم الثورة الروسيّة علانية وذلك من خلال تمويل مجلّة بلشفية (تدعو للتمرّد على الأوضاع الاجتماعيّة والسياسيّة)، وقامت أيضاً بتدبير مرور لنين Lenin عبر الحدود الألمانية.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيطرة الاقتصادية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 07, 2013 5:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

على أيّة حال فقد كان الأمر منسقاً من قبل روثشايلد Rothschild وروكفيلر Rockefeller وذلك بواسطة شركة Kuhn, Loeb and Co الذين موّلوا، بنفس الوقت، كلاً من تروتسكي Trotsky والحركة المضادة للبلشفية anti-Bolshevik القائمة في أمريكا.

تروتسكي

وكان "تروتيسكي" على الأرجح شخصاً ألماني الجنسية حيث غادر الولايات المتحدة عام 1917 بجواز سفر دبّره له الرئيس ويلسون.

تمّ تدبير التفاصيل الأخيرة للمؤامرة من خلال إرسال بعثة تابعة للصليب الأحمر مؤلفة من 24 فرد إلى روسيا، وكانت ظاهرياً عبارة عن بعثة طبيّة، لكن في الحقيقة ليس من بينها سوى 7 أطباء، أمّا الآخرين فكانوا رجال أعمال وممولين أساسيين ومن ضمنهم "وليام بويس ثومبسون" William Boyce Thompson وهو رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

بعد تنصيب البلشفيين بنجاح على العرش الروسي، أخمدت/قمعت المعارضة الإعلامية في كلاً من بريطانية وأمريكا، وتم تعيين مندوبين مخصصين للتحكم بالتقارير الاستخباراتية والدبلوماسية وتوجيهها حسب الرغبة، ذلك بهدف التستّر على عمليات التنسيق بين النخبة القابعة في الغرب وبين السلطة الجديدة التي نصّبوها في روسيا.

بعد انتهاء الحرب، بدأت المفاوضات في "فيرسايلز" Versailles، حيث كانت تحت رعاية (وبضيافة) البارون "إدموند دي روثشايلد" Baron Edmund de Rothschild.

وكان برفقة لويد جورج Lioyd George كل من "ألفرد ملنر" Alfred Milner ووفد الولايات المتحدة المرافق للرئيس ويلسون، والتي تتضمّن كولونيل هاوس Colonel House وماكس وبول واربورغ Max and Paul Warburg والأخوين دولز Dulles وثوماس لامونت Thomas Lamont و ج.ب. مورغان J. P. Morgan.

أقيمت معاهدة "فارسايلز" لإنجاز الخطوات المناسبة لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية وسرّية، فقد تمخّض عنها فكرة مشروع "عصبة الأمم" التي كانت المحاولة الأولى في تحقيق الحكومة العالمية، وتقرر أن يكون مركز قيادتها في جنيف (سويسرا) أما تمويل البناء والتشييد والتجهيزات وغيرها، فتكفّل بها روكفيلر Rockefeller.

أما الهدف الثاني، فهو قيام دولة إسرائيل، والغاية منها هو خلق جو من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط (منطقة النفط)، بالإضافة إلى نشوء الأجواء التحضيرية التي ستمهّد إلى نشوب حرب عالمية بين الأمة الأسلامية والصهيونية العالمية (التي أُقرّت قبل مئة عام تقريباً).

والهدف الثالث هو خلق حالة مالية واقتصادية تقود بصورة تلقائية وأكيدة إلى قيام حرب عالمية ثانية حيث يتمكن المتآمرون من خلالها التثبيت من موقعهم بالإضافة إلى تكريس الظروف المناسبة لتساعد على تحقيق النظام العالمي الجديد.

وقد تم ذلك من خلال توجيه الإصلاحات الألمانية بطريقة تؤدي إلى شلل الجمهورية الألمانية الجديدة، ذلك بجعل التعاملات المالية تعتمد على معايير ذهبيّة، مما أدى بالتالي إلى تأثّر كافة البلدان الأوربيّة بهذه الخطوات سلبياً، خاصة وأن جميع هذه البلدان كانت غارقة أساساً في الديون للبنوك الأمريكية وبشكل خاص للإمبراطور المالي ج.ب. مورغان Morgan J.P.

ما وراء الحرب العالمية الثانية .

خلال الأعوام 1920 و 1930، ساعدت القروض الممنوحة من "وال ستريت" Wall Street (المركز العالمي للتعاملات المالية) على تمويل ودعم إعادة التسلّح الألماني وعلى نشوء هتلر أيضاً.

والشركة الألمانية الوحيدة التي استفادت بشكل كبير من هذه القروض كانت شركة "فاربن" I. G. Farben التي أصبحت في عام 1939 أكبر شركة مصنعة للمواد الكيميائية في العالم، واستطاعت ألمانية من خلالها أن تصبح مكتفية ذاتياً من المطاط والبنزين والبترول والمتفجرات.

(استخدمت هذه الشركة المحتجزين في معسكر الاعتقال أشويتز Auschwitz كعمال عبيد في مصانعها الكيميائية الضخمة خلال الحرب، حيث قدّر عدد العمال المستخدمين بحوالي 250000 محتجز، وقد عملوا في ظروف مرهقة لدرجة الموت، وهناك آخرون قتلوا خلال خضوعهم لاختبارات الأسلحة والسموم الكيماوية بالإضافة إلى الأدوية المختلفة التي تنتجها الشركة.

وخلال محاكمات نورومبيرغ المقامة بعد الحرب، حكم على اثنا عشر من المدراء الكبار في شركة I. G. Farben الألمانية بالسجن لفترات قصيرة بتهمة تكريس العبوديّة وتعريض المحتجزين والأسرى لسوء المعاملة، بينما حكم على مدراء آخرون بالبراءة. ولم يعتبر أي من الأمريكيين المتورطين مع هؤلاء المتهمين كمجرمين حرب).

كان ماكس واربرغ Max Warburg على رأس هيئة الإشراف في شركة فاربن I. G. Farben في ألمانيا.

أمّا فرع شركة "فاربن" في أمريكا فكان على رأس هيئة الإشراف فيها رجال مصرفيين أمريكيين وألمان بالإضافة إلى أصدقاء الرئيس روزفلت وأعضاء من الاستخبارات النازية.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيطرة الاقتصادية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 07, 2013 5:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

ساعدت شركة النفط التابعة لروكفيلر Rockefeller مشروع البحث التابع لشركة "فاربن" بهدف إنتاج النفط من الفحم (وهو متوفر بكميات كبيرة في ألمانيا).

كانت شركة "فاربين" من أكبر الممولين لهتلر بالإضافة إلى أموال الولايات المتحدة التي تسرّبت إلى جيوب النازيين من خلال شركات فرعية ألمانية تابعة لشركة "جنرال ألكتريك" GEC الأمريكية، والشركة العالمية للاتصالات السلكية والتلغرافيّة (ITT) وشركة فورد للسيارات Ford.

بعد تزويد ألمانيا بالقروض الهائلة لتمويل إعادة التسليح، حان وقت المستحقات حيث طالب المقرضين بأن يتم تسديد أموالهم بالنقدي (كاش)، وهذا أدى إلى انهيار الاقتصاد الألماني، مما أدى بالتالي إلى إنشاء الظروف المناسبة لظهور هتلر (وحلوله الاقتصادية الملهمة) وصعوده إلى قمة السلطة بدعم شعبي كبير له (بفضل الدعم الإعلامي والمناورات الشيطانية التي أجراها المتآمرون القابعين في لندن ونيويورك).

وبنفس السنة في 1933، صعد فرانكلن روزفلت Franklin Roosevelt إلى منصب الرئاسة الأمريكية بطريقة وظروف مشابهة جداً لدرجة تدعو للعجب، مقدماً حلاً نموذجياً للنكسة الاقتصادية القائمة في حينها.

كان كلاً من هتلر ورزفلت يتلقيان النصح والمشورة من شخصيات مرتبطة بشكل وثيق بالأباطرة الأمريكيين والألمان وبنك الودائع الدولي.

أدولف هتلر و فرانكلن روزفلت و نفس مصدر الدعم و التمويل.

في هذه الأثناء، تبنت بريطانيا سياسة الصلح والتهدئة مع ألمانيا.

وكانت هذه السياسة متبعة من قبل رئيس الوزراء البريطاني "شمبرلين" Neville Chamberlain، والذي كان يتلقى النصح والمشورة أيضاً من قبل أعضاء مجموعة "الطاولة المستديرة" مثل اللورد هاليفاكس Halifax واللورد لوثيان Lothian، وليوبولد أمري Leopold Amery وزملاءه من مالكي صحيفة التايمز.

ولتصبح ألمانيا الهتلرية مكتفية ذاتياً لتصمد طوال فترة الحرب الطويلة القادمة، احتاجت إلى موارد تشيكوسلوفاكيا، وبهذا استمرّت الحكومة البريطانية بتعزيز سياسية التهدئة وتخفيف حدّة التوتّر حتى تمّ اجتياح النمسا ومن بعدها تشيكوسلوفاكيا عام 1939.

وبعد ذلك تنازل بنك إنكلترا عن ستة ملايين دولار من ودائع الذهب التشيكية في لندن للحكومة النازية القائمة في تشيكوسلوفاكيا.

أما المستشارين الذين نصحوا بإتباع سياسة التهدئة (اللورد هاليفاكس Halifax واللورد لوثيان Lothian، وليوبولد أمري Leopold Amery ومالكي صحيفة التايمز وغيرهم)، فقد انقلبوا على شمبرلين Chamberlain وراحوا ينظّرون للحرب (من خلال وسائلهم الإعلامية الفتاكة) وأفسحوا المجال لصعود شرشل Churchill إلى رأس السلطة.

وهناك دلائل كثيرة تؤكد أنّه قبل أن يصبح تشرشل رئيساً للوزراء كان يتناقل مع روزيفيلت Roosevelt رسائل مشفّرة (مكتوبة بالرموز) تكشف بأنّ الحرب قد تمّ الإعداد لها مسبقاً.

بعد استلام تشرشل لمنصب رئاسة الوزراء، عيّن فوراً "فيكتور روثشايلد" Victor Rothschild للقيام بتنفيذ قانون المادّة الثامنة عشر والتي تنصّ على السجن لكل من يشك به على أنّه معارض للحرب.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيطرة الاقتصادية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 07, 2013 5:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

وهكذا، أصبح جميع اللاعبين الأساسيين في المسرحية في مواقعهم، فروزفلت Roosevelt الذي كان معروفاً على أنّه "فارس بيثياس" Knight of Pythias، وهو ماسوني من الدرجة الثالثة والثلاثين وعضو في النظام العربي القديم المسمى بـ "نبلاء المقام" Nobles of the Mystic Shrine.

تشرشل Churchill، وهو ماسوني كان له عدة لقاءات مع المعلم الروحي الشيطاني "أليستر كرولي" Aleister Crowley. وهتلر الذي كان مع هملر Himmler وغورنغ Goering وهيس Hess منغمسين بطقوس سحرية لمحافل سرّية مثل مجمع "ثَولْ" Thule Society ومجمع "فريل" Vril Society ومجمع "إيديلوييز" Edelweiss حيث أن كل هذه المجموعات السرّية هي عنصرية وتنادي لسيطرة العرق الأسمى والمتفوّق.

وقد حكمت الرموز والطقوس بشكل واضح وصريح طوال فترة حكم النازيين مثل رمز الصليب المعقوف، والطقوس السنوية في اجتماعات نورمبورغ Nuremberg، وطريقة عمل وتنظيم فرع الأس.أس SS الاستخباراتي، وغيرها من مظاهر شاذّة اتخذها الحكم النازي كالتسويق لعبادة الفرد الواحد الأحد (هتلر)، جميعها تشير بوضوح إلى سيطرة المحافل السرّية على البلاد.

كانت الحرب العالمية الثانية عبارة عن خطوة بسيطة مندرجة ضمن الخطة الكبرى المرسومة من قبل النخبة العالمية الحاكمة.

على الرّغم من ضمانات الرئيس روزفلت Roosevelt بعدم دخول الحرب، فقد كانت الحقيقة على عكس ذلك تماماً حيث أنّ دخول أمريكا في الحرب كانت عبارة عن نهاية محتومة لا مفرّ منها.

أما طريقة دخولها بالإضافة إلى الأسباب والدوافع، فتم هندستها وتصميمها بعناية فائقة على يد أعضاء مجلس العلاقات الخارجيّة Council on Foreign Relations الذي نصح الحكومة بأنّ تتبنى الولايات المتحدة موقفاً معادياً لليابان بسبب الحرب الدائرة بين اليابان والصين، وقد تضمن هذا الموقف المعادي حصاراً تجارياً ومنع اليابان من استخدام قناة بنما.

عرف روزفلت Roosevelt بأن ميناء بيرل هاربور الحربي سيتعرّض لهجوم (هناك دلائل كثيرة تشير إلى أن الهجوم لم يكن يابانياً بل أمريكياً)، حيث علم بالأمر من ثمانية مصادر استخباراتيّة مستقلّة، وجميعها موثّقة.

لكن لحسن الحظ، لم تكن القوة الضاربة للأسطول البحري الأمريكي موجودة في الميناء أثناء الهجوم عليه (هل هي مصادفة؟).

إنّ غزو بريطانيا من قبل ألمانيا لم يكن مدرجاً ضمن الخطّة، لذلك وبالرغم من وجود فرصة سانحة لاختراق وغزو بريطانيا من خلال معركة دونكرك Dunkirk إلا أن هتلر لم يجتاز القناة!.

(المحللون الاستراتيجيون يعتمدون في تفسير سياسات هتلر الحربية المتناقضة على حقيقة أنه مجنون، لكن إذا اعتمدوا على حقيقة أنه يتلقى الأوامر من جهات خفية أعلى منه، لها مصلحة في إطالة زمن الحرب وعلى جميع الجبهات، ربما يتوصلون إلى سبب استراتيجياته الحربية غير المنطقية).


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيطرة الاقتصادية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 07, 2013 6:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

على أيّة حال، كان مخطط النخبة يهدف إلى خلق تقسيماً عالمياً "غربياً /شرقياً" ظاهراً وواضح المعالم، فلذلك، بعد أن نجح الحلفاء باجتياح الأراضي ألمانيا فقد سمحوا للاتحاد السوفيتي بإيجاد مدخل إلى ألمانيا حيث تم تقسيم برلين.

خلال فترة الحرب، استطاع أباطرة المال الألمان والأمريكان جمع كميات هائلة جداً جداً من الأموال، وقد تجنبت معاملهم الألمانية عمليات القصف الجوّي العشوائي بشكل مذهل وبقيت تلك المنشآت الصناعية قائمة دون أن يمسها أي من الدمار الهائل الذي سببته التفجيرات!!

أما بعد الحرب، فكان هؤلاء الأباطرة هم الأشخاص ذاتهم الذين عيّنهم الرئيس روزفلت Roosevelt للإشراف على مستقبل ومصير الصناعة الألمانية!!

وقد قرّر هؤلاء المعيّنين بأنّ الصناعة الألمانية يمكنها الاستمرار والازدهار من جديد، لكن فقط إذا قبل الشعب الألماني أن يتحمّل على عاتقه كامل المسؤولية لتبعات ما سببته المرحلة النازية في ألمانيا!

وهذه المسرحية ساعدت في تحريف الرقابة الجماهيرية وبحثها عن حقيقة ما حصل بالضبط ومن هو المسؤول الأساسي.

في محاكمات نورمبورغ Nuremberg الهزلية، حوكم عدد قليل من المدراء التافهين لبعض الشركات التابعة للأباطرة الماليين الكبار (اللاعبين الأساسيين) والقليل منهم فقط أدين بعقوبات متفاوتة.

وفي مكان ما بعيد عن الأنظار، كان الوطنيين الحقيقيين، الضباط اللامعين، زعماء مدنيين وغيرهم من الذين دافعوا عن ألمانيا بشرف وإخلاص ونبل أخلاق، هؤلاء المساكين الذين انطلت عليهم مسرحية هتلر بحيث وجدوا نفسهم مجبرين على الدفاع عن وطنهم بنية بريئة، خضعوا لعمليات تعذيب وحشية وشرسة لا يمكن وصفها بكلمات،

وبناءً على التعديل القانوني الذي أجراه بروفسور في منظمة كارينغي Carnegie الخيرية للسلام العالمي في نيسان عام 1944، أصبحت الحجة التي تقول:

".. أنا اتبع الأوامر فقط.." تعتبر غير مقبولة كحجّة دفاع في المحاكمات العسكرية.

تم تهريب القادة النازيين الأساسيين (المتواطئين) إلى خارج ألمانيا والملاذ الآمن كان جنوب أمريكا. أما العلماء المسؤولون عن التقدم الهائل في صناعة الصواريخ المتطوّرة جداً بالإضافة إلى تقنيات أخرى مثل (تقنيات مضادة للجاذبية، وتقنيات فتّاكة للتحكّم بالعقول البشرية والسيطرة عليها بالكامل) فقد جلبوا إلى دول الحلفاء (خاصة الولايات المتحدة) ووكّلوا بمناصب رفيعة جداً في الجامعات والكليات الأكاديمية بالإضافة إلى مشاريع سرّية تقيمها وكالات سرّية مختلفة بالإضافة إلى وكالة ناسا الفضائية.

وقد استغرقت عملية ملاحقة هؤلاء العلماء والقبض عليهم في أماكن اختبائهم ومن ثم ترحيلهم إلى الولايات المتحدة حوالي أربعين عاماً، وكانت هذه العملية الاستخباراتية معروفة بـ"عملية بيبركليب" Operation Paperclip. ومازال هؤلاء العلماء الألمان في مواقع نفوذ وسلطة رفيعة المستوى لكنهم مجهولون الهوية، والمشاريع التي يديرونها هي سرّية للغاية، خاصة تلك التي تتعلّق بتجارب "التحكّم بالعقول" ذات التقنيات العالية، والتي ترعاها وكالة الاستخبارات المركزية CIA ووكالة الاستخبارات الدفاعية DIA حيث كلاهما تابعين لوكالة الأمن القوميّة NSA، وأشهر هذه المشاريع أصبحت معروفة بعملية "أم. كي ألترا" Mk- ultra.

وفي النهاية، لقد كانت جميع النتائج التي تمخضت من هذه الحرب متوافقة تماماً مع رغبة طبقة الصفوة.

وفي الوقت الذي كانت فيه الشعوب تنادي باكية لإيجاد الوسائل التي تجنّب العالم نشوب حروب كارثية مستقبلية، راحت طبقة النخبة تدعم ظهور سياسيين وشخصيات دبلوماسية عالمية تدعم التوجّه السلمي، لكن في الحقيقة لم تكن هذه المبادرة سوى خطوة أخرى نحو إقامة حكومة عالمية موحّدة ونظام عالمي جديد يقوم على مركزية السلطة والنفوذ العالمي المطلق.

وكخطوة أولية في هذا التوجّه، تم تأسيس منظمة الأمم المتحدة.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 12 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 36 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط