ينقسم اليهود من حيث المعرفة إلى طائفتين .
طائفة تعلم وتكتم وتخطط وتكيد
وطائفة أمية لا تعلم ويتم تسييرها من قبل الطائفة الأولى التي تعلم وتخطط .
وهذه الطائفة الأولى التي تعلم وتخطط هم حكماء صهيون الذين سنتحدث عنهم.
يقول الله تعالي : {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَـٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّـهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة - ﴿١٧٤)] .
وقال جل شأنه : {مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء -(46)] .
فهنا يخبرنا الله عز وجل عن طائفة من اليهود تتوارث الوحي و تقوم بتحريفه ، وتتوارث هذا الوحي المحرف جيلاً بعد جيل وهي طائفة واحدة لا تتغير عبر القرون .
إن كتمان الوحي هو أصل أصيل عند اليهود .
يوجد أصله في سفر (أسدارس الثاني) وهو أحد الأسفار السرية إذ أن فيه :
أن الأله كلم عزرا وهو جالس تحت شجرة وأمره أن يأتي بأدوات الكتابة و بخمسة أشخاص يكتبوا ما يملى عليهم مما سينزل عليه من الوحي.
فأخذ عزرا يملي علي الخمسة أشخاص وبلغ عدد الأسفار التي أمليت 94 سفراً.
أمر عزرا ان ينشر فقط منها 24 سفرا وهذا عدد أسفار التوراه العبرية
وأن يحتفظ بالأسفار الـ 70 الباقية سرية ومخفية لا يعلمها أحد ولا يطلع عليها سوى حكماء اليهود .
فهذه هي الطائفة التي تعلم وتكتم .
هؤلاء هم حكماء صهيون .
حكماء صهيون 300 شخص يهودي ينتخبون واحداً منهم ليكون ملكاً لهم.
ويعتبر هذا الملك وريثاً لملك سليمان وداود وهو شخص لا يتم الإعلان عن اسمه وعندما يتوفى ينتخب بقية الـ 299 يهودياً شخصاً آخر بديلاً عن هذا الملك.
وأول من كشف الستار عن حكماء صهيون هو مليونير يهودي يدعي (والتر راثينيو) .
عندما صرح في صحيفة نمساوية عام 1909أن هناك 300 رجل يهودي يتحكمون في مصير العالم و يخططون لحكمه .
وقد عثر علي نص خطبة ألقاها أحد الحاخامات في اجتماع سري حول قبر (سيمون بن يهوذا) 1869حيث يعقد اجتماع عند القبر كل مائة عام.
وتم نشر خطبة هذا الاجتماع في مجلة( كاثيمبوريان) 1880.
قال الحاخام في الخطبة :
لقد أوصى أبآؤنا بأن يتم اختيار القادة والصفوة وأوجبوا الاجتماع علي الأقل مرة كل قرن حول قبر الأستاذ الأعظم المقدس سيمون بن يهوذا.
والذي يتم إعطاء تعاليمه لنخبة اليهود في كل جيل للسيطرة على العالم كله ، وكسلطة يسود بها على نسل يهوذا .
لقد كانت القرون 18 الماضية لاعدائنا ولكن القرن الحالي والقرون المقبلة ستكون لنا .
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
