سبيل الرسول كتب:
[size=150]
استأذن الاخ الحبيب بكلام قاله سيدنا عن الرجولة فى مشاركة سابقه احببت ان اذكر به
( لكن الأمة تُشغَل الآن بما يزيد من تفرقها وتشرذمها واختلاف نظرتها للأمور
لكن هناك مَنْ " لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم "
وهم أهل الله السائرين بنور الله ومدده ومدد رسوله صلى الله عليه وسلم
وكل شيء له ثمنه
وثمن الوصول إلى الصحيح الذي يُعتَمَد عليه ويوثق به ثمن غالٍ
وكل إنسان على حسب صدقه وإخلاصه
فاللهم ارزقنا الصدق والإخلاص
قال صلى الله عليه وسلم: " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي ".
أما كتاب الله فيحاول الخوارج الاستحواذ على حلقاته وحلقات تدريس القرآن وعلوم القرآن
وأما أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام فبكى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا وقال: " كفى بأهل بيتي تشريدا وتطريدا وتقتيلا "
فغابت علوم أهل البيت وبعدت الأمة خصوصا في آخر الأزمنة حتى يظهر أوج المدد المحمدي الذي لا ينتهى لا دنيا ولا آخرة في أهل بيته بعد أهل البيت الكبار فيما يسمى بـ " الإمام المهدي "
حتى يخرج الإمام المهدي لا تتركي أبدا زيارة سيدنا الحسين صاحب مصر سيد شباب أهل الجنة وستنا المشيرة العظيمة السيدة زينب وسكينة القلب والفؤاد والنبوية الطاهرة فاطمة وابن فخر الرجال زيد بن علي زين العابدين ورقية العلية ونفيسة العلوم والصفات وغيرهم من العترة الشريفة
أما الخوف من مجرد اقتراب زمن الملاحم فمعك كل الحق
فلنخف ... ولكن ليس المهم الخوف ، ولكن كيف لا يكون انهيار الإسلام على أيدينا ، بل كيف يكون عز الإسلام مقدمه على أيدينا
كيف نكون قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم
كيف يستحي الرجال من رجولتنا (اللهم ثبتنا)
كيف يخجل الصبر من صبرنا ويدعو لنا الصبر بالصبر والثبات والعفو والعافية والمعافاة
كيف تنجلي بنا الفتن الظلماء
كيف يتحقق فينا قول ماورد عن حذيفة بن اليمان
عن حذيفة بن اليمان قال : تكون فتنة فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب
ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب
ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب
ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب
ثم تكون الخامسة دهماء مجللة تنبثق في الأرض كما ينبثق الماء .
جزاكم الله خيرا و حفظ الله سيدنا الكريم و جزاه عنا خيرا كثيرا و صل اللهم و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما كثيرا
[/size]