الدجال يحاول أن يصبغ العالم بصبغته
يحاول أن يسقط كل شيء موجود فيه على العالم
الدجال هجين فيحاول أن تكون كل البذور التي تُزرع هجين
الدجال لا يولد له لأنه هجين ولأنه – انظر كتاب حياة الخضر وإلياس والمجيء الثاني للسيد المسيح لفضيلة مولانا الدكتور محمود صبيح حفظه الله – فيحاول أن يكون كثير من الرجال يعانون نفس المشكلة.
الدجال يحاول أن يصبغ كل الخلق بصبغته وخصوصاً أتباعه وخصوصاً الخوارج.
حتى في الشكل حتى في الطبع حتى في مشيته!
كيف ذلك؟!
لقد لاحظت ملحوظة غريبة جداً على الخوارج وخصوصاً الإخوان
لاحظت أن طريقة مشيتهم كلهم تقريباً واحدة مشيبة غريبة لا تشبه مشية سائر الناس
تراهم في هذه المشية يمشون بأسلوب غريب , فتراهم يرتكزون على رجلهم اليمنى ثم اليسرى وكأنهم يتأرجحون
بالضبط عاملة زي المشية اللي كان بيمشيها الممثل غريب محمود في فيلم بوحة واللي كان قايم بدور المعلم فلانتينو.
لما تأملت في وصف الدجال رأيت أن صفاته الموجودة فيه إن إجتمعت في أي شخص فلن يستطيع أن يمشي إلا بهذ الطريقة فكأنه يريد أن يعود الناس على هذه المشية حتى لا يستنكرونها حين يخرج عليه لعنة الله
فكان أحق الناس بها أحبابه وأتباعه.
ما هذه الصفات التي أقصدها؟
هذه الصفات هي أن الدجال : قصير, ضخم الجثة – يعني تخين- , أفحج أي متباعد ما بين الساقين - يعني عنده تقوص في رجليه-.
ضع هذه الصفات في أي شخص وتأمل مشيته فلن تجده يمشي إلا بهذه الطريقة .. فسبحان الله!!!
ولكن الخوارج لا يفقهون
اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال.