إشارات مع تنبؤات مع أمنيات مغلفة بتبجح وقدر من الوقاحة تكشف جانباً من تخطيطهم.
نتابع ما يلي:
[وفي سنة 1973 ظهرت رواية ألمانية لكاتب يهودي اسمه ميكائيل حاييم يقول فيها : يجب أن تغرق مصر قبل أن يصبح أنور السادات قادراً على فعل شيء !
وكانت هذه نبوءة من المؤلف . ففي سنة 1973 استطاع أنور السادات أن يفعل "الشيء" الذي أعز مصر والأمة العربية بين الشعوب.
وفي هذه الرواية يصور المؤلف كيف أن اليهود قد نسفوا السد العالي فغرقت مصر كلها.وقد تحولت عنها الطائرات إلى بلاد أخرى.
وهنا ترتفع ضحكات المؤلف السعيد..
فهو يشمت في المصريين الذي كانوا يقولون لليهود : في البحر سوف ندفنكم..
أما الآن فقد أتى لهم اليهود بالبحر ودفنوهم فيه..
ويقول : هنا فقط سوف يصنع اليهود سفينة نوح أخرى .. وسوف يغرق العالم كله وينجو بنو إسرائيل ..
وكما رست سفينة نوح على جبل أرارات في أرمينيا،فإن سفينة نوح الجديدة سوف ترسو فوق قمة الهرم الذي أقامه الفراعنة ، لأنهم كانوا يعرفون مقدماً بوقوع طوفان على هذه المنطقة ..
فأودعوا أسرارهم في الهرم .. وهذه الأسرار في انتظار أحفاد نوح الجدد ، لينقذوا البشرية مرة أخرى ..
لأن اليهود قد اختارهم الله ، لإنقاذ الإنسان !]اهـ [1].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
نقلاً عن : الذين عادوا إلى السماء لأنيس منصور صـ 17.