موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: السيدة سكينة رضى الله تعالى عنها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مايو 15, 2009 10:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6424
بسم الله الرحمن الرحيم ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
الأسم : آمنة بنت الحسين بن على رضى الله عنهم
والدها : الإمام الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهما
والدتها : الرباب بنت امرؤ القيس بن عدى بن أوس سيد بنى كلب وكان أميرا نصرانيا دخل
الإسلام ومعه أتباعا كثيرين من النصارى فى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
رضى الله عنه .
قال لى قائل : رأيتك تهوى آل طه =============ودائمـــــــــــــا ترتجيهـــــــــم
إن حقا عليك أن تقضى العمر=============مديحا فيهم وفيما يليهــــــــم
قلت لا أستطيع أن أمــــــــدح=============قوما كان جبريل خادم لأبيهــم] .
قصة زواج والدها :
========= عندما قابل امرؤ القيس سيد قومه على بن أبى طالب رضى الله عنه قال له على : قد رغبنا فى صهرك فأنكحنا............ فما لبث امرؤ القيس أن قال : مرحبا بكم آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم ...قد أنكحتك يا على ابنتى ( المحياة) ثم أقبل على سبطى الرسول وقال : وأنكحتك ياحسن ( سلمى ) وأنكحتك ياحسين ( الرباب ) .
واحتفل البيت الهاشمى بزواجها أحتفالا بسيطا وذلك بعد عودة الحسن والحسين منصورين مع الجيش الزاحف إلى أفريقيا بقيادة عبد الله بن سعد عام 27هـ - وأثمر هذا الزواج أن ولدت الرباب عبد الله بن الحسين وبعد ذلك ولدت له آمنة عام 47هـ بعد سبع سنين من مقتل جدها الإمام على بسيف ابن ملجم عام 40 هـ .
إخوتهـــــــــــا:
======= 1- علد الله بن الحسين من أمها الرباب والذى أستشهد مع أبيها فى كربلاء
2- على الأكبر وأمه ليلى بنت أبى مرة بن عروة
3- على الأصغر ( زين العابدين ) وأمه سلافة بنت يزدجر آخر ملوك فارس .
4- جعفر وأمه من قبيلة بلى .
5- فاطمة وأمها أم إسحاق بنت طلحة .
قال الحسين رضى الله عنه :
===============لعمر إنتى لأحب دارا ........ تكون بها سكينة والرباب
أحبها وأبذل كل مال ..........وليس للإيمى فيها عتاب
وقد بات شخصيتها تظهر فى مكة عندما بلغت الثالثة عشرة فحين أقبل موسم الحج عام 60 هـ كاتت سكينة قشبلة الأنظار لحسنها وظرف حديثها وأناقتها الساحرة حتى صارت تحتذى ، ولكن مرحها وأناقتها لم يلهها عن التعبد الذى يصل أحيانا إلى درجة الاستغراق ولذلك يقول والدها : جاءه الحسن المثنى ابن أخيه الحسن خاطبا فقال له الحسين : خطبت لك فاطمة فهى أكثر شبها بأمى الزهراء ، أما سكينة فغالب عليها الأستغراقش مع الله فلا تصلح لرجل .
وقد حضرت معركة كربلاء ورأت أشلاء مختلطة مبعثرة لأبيها الحسين وأعمامها وأخواتها وأولاد عمها فى التاسع من محرم عام 61 هـ على يد الطاغية الحر بن يزيد وعندما رأت الحسناء أشلاء آل البيت ألقت بنفسها على ما بقى من جسد أبيها الحسين وفيه ثلاث وثلاثون طعنة وأربع واربعون ضربة وأعتنقته متشبثة به فخيل إليها أنها تسمع صوتا يخرج منه يقول :
شبعت ما إن شربتـــــــــــم ...........عذب مـــاء فاذكرونــــــى
أو سمعتم بغريــــــــــــــــب...........أوشهيد فاندبونــــــــــــى
وقد طيف برأس الحسين على ملأ من سبايا أهل البيت
أين الأنصار ...... أين الأحباب .... أين الاإصحاب ورأس الشهيد أبن الشهيد يطفون بها على مرأى من السبايا والعيون تبكيك يا حسين والصوت السكينة والرباب فى الموكب النفس حاسرة الوجه تقول : إن الحسين غداة الطف يرشقه..................ريب المنون فى أن يخطئ الحدقة
بكف شر عباد الله كلهم.........................نسا البغايا وجيش المارق الفسقة
وصوت الرباب الأرملة الحزينة :
إن الذى كان نـــورا يستضــــا بــــــــــــه بكربلاء قتيـــل غير مدفون
سبط النبى جزاك الله صالحـــــــــــــــــة عنا وجبنت خسران الموازين
قد كنت لى جبلا صعبا ألوذ بــــــــــــــــه وكنت تصحبنا بالرحم والديـــن
من لليتامى ومن للسائلين ومــــــــــن يغنى ويؤوى إليه كل مسكين
وكانت نهاية المطاف بالمدينة وبرزت كل النساء وصارخات باكيات عقيلات بنى هاشم وخرجت زينب تقول : مذا تقول إن قال النبى لكم ...............ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمــــم
بعترى وبأهل بعد مفتقدى ........... منهم أسارى ومنهم خضبوا بدم
ما كان هذا جزائى إذ نصحت لكم ... أن تخلفونى بسوء فى ذى رحمى
وصحبت بعد ذلك السيدة سكينة عمتها زينب فى خروجها إلى مصر .
زوجها :
==== تزوجت من مصعب بن الزبير وولدت له الرباب ثم تزوجها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم فولدت له عثمان ( قرينا ) ثم تزوجها الاصبع بن عبد العزيز بن مروان وفارقها قبل الدخول بها ثم تزوحها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان أمره سليما بن عبد الملك بطلاقها ففعل - وقد قدمت إلى مصر وسبب قدومها أن الاصبع بن عبد العزيز خطبها من أخيها فحملها أخوها إلى مصر .
وفى كتاب المزارات المصرية للنسابة حسن قاسم فى الصفحة رقم 40 والصادر ف 8 مايو عام
===================================================
1936م قال : هذا المشهد فيه من الاختلاف ما لا يسعنا إلا تفصيله فنقول : أثبت علماء النسب أن للامام الحسين عليه السلام ن ابنة تسمى سكينة بضم السين المهملة ( على وزن جهينة ) وهو لقب لها واسمها آمنة ، قاله السيد مرتضى وصاحب الأغانى ولم يذكر أحد من المؤرخين أنها توفيت بمصر وذكر بعضهم نقلا عما فى الرسالة الزينبية فى ترجمة عمتها السيدة زينب أنها قدمت معها وحكى العدوى فى النفحات عن السيد مرتضى أنها توجهت بعد ذلك إلى المدينة وحقق صاحب كتاب العدل الشاهد فيما ارتضاه ان المدفونة بهذا المشهد هى سكينة بفتح السين بنت على زين العابدين ابن الحسين ، يريد أخت السيدة خديجة دفينة الشام كما يقال ، ونقل عن أهل الكشف أنها بنت الحسين ، وكل ما ورد من هذه الأقوال لا ينافى أن تكون بهذا المشهد ولو بغير حكم الاقبار لما صح واتضح أن حكم البرزخ كحكم التيار الجارى فى الماء وحجة ذلك واضحة جلية لا تحتاج إلى دليل ، ومنكرها ضيق الحوصلة ، والنية تكفى مع حسن الاعتقاد ووصف هذا المشهد وما يشاهد عليه من البركات والنفحات كاف لوجودها به تحقيقا وكشفا، ويمكن الجمع بين الأثنين كما ارتضاه العدوى فى النفحات وغيره .
قال ابن خلكان فى ترجمتة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضى الله تعالى عنهما ، أنها توفيت بالمدينة يوم الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة 117هـ ( هذا التاريخ خطأ وصوابه كما استخرجناه من حساب التايخ يوم 5 جماد الأول سنة 117 هـ 3 يونيو سنة 775 م وهذا ما يتفق تماما مع جرت به عادة إحياء ذكراها فى هذا التاريخ الأمر الذى ورثه الخلف عن السلف ) وكا أشعب الطماع من خدمها وتزوجت بمصعب بن الزبير وكانت إذا لبست اللؤلؤتقول النساء إنما لبست اللؤلؤ لتفضحه لأن لونها كان أصفى منه وشهرتها فى كمال الفضل والأدب معرفة ( وسكينة ) لقب لقبتها به أمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدى .
والاختلاف الوارد فى موضع قبرها قديم ( قال ) بعضهم بالمدينة وقيل بالشام ورجح فريق منهم الأول والكثير من مؤرخى المزارات الشامية يذكرون أنها مدفونة فى تربة القلندرية داخل قبة ويقال إن بعض علماء الآثار وجد على ضريحا تابوتا قديما من الخشب منقوشا عليه بالخط الكوفى اسمها وتاريخ وفاتها وما يفيد أنه صنع فى زمن العباسيين حين توليتهم الحكم على الديار الشامية
وهذا الخبر فيه نظر أنيضا والله أعلم ، وقد اختلفوا أيضا فى زواجها وسنعرض لك صورا من هذه الاختلافات === ( نقل ) على جلال الدين الحسينى ترجمة هذه السيدة فى الجزء الثانى من تاريخه عن طبقات ابن سعد ومقاتل الطالبيبن للآصبهانى وغيرهم ولم يذكر تاريخ وفاتها ولا محل دفنها بل ذكر ما نصه :- سكينة بصم السين وفتح ما بعدها بنت الحسين أمها الرباب بنت امرئ القيس ترزوجها مصعب بن الزبير فولدت له فاطمة وقتل عنها فخلف عليها عبد الله بن حكيم بن حزام فولدت له عثمان الذى يقال له قرين بضم أوله وحكيما وربيحة ، فمات عنها فخلف عليها زيد ابن عمرو بن عثمان بن عفان ، فمات عنها فخلف عليها ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى ، كانت ولته نفسها فتزوحها ، فأقامت معه ثلاثة اشهر ، فكتب هشام بن عبد الملك غلى واليه بالمدينة أن فرق بينهما - وقال بعض أهل العلم مات عنها زيد بن عمرو بن عثمان وتزوجها الأصبع بن عبد العزيز ابن مروان وقال أبو الفرج الأصبهانى فى الأغانى سكينة لقب لقبت به واسمها آمنة .... وروى أن رجلا سأل عبد الله بن الحسين عن اسم سكينة فقال أمينة ، فقال إن ابن الكلبى يقول أميمة فقال سل ابن الكلبى عن أمه وسلنى عن أمى . وقال المدائنى حدثنى أبو إسحاق المالكى ، قال سكينة لقب واسمها آمنة وهذا هو الصحيح . ((((غدا إن شاء الله باقى مقال الأستاذ حسن قاسم من كتاب المزارات المصرية )))الشريف : على محمود محمد على


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: عاشقةالحبيب و 29 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط