موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 86 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يونيو 26, 2015 6:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527
من أقوال مولانا جلال الدين الرومى

وكأنما كانت الحقيقة ,مرآة في يد الله .. وحين سقطت هذه المرآة ، تهشمت ،
فكان أن اخذ كل واحد قطعة من هذا الهشيم ..
ونظر فيها قائلا : هذه هي الحقيقة ولا سواها !

إن كنت لاتريدني ..فأنا أريدك بالروح،
وإن لم تفتح لي الباب، فأنا مقيم على أعتابك.
فأنا كالسمكة إذ يلقيها الموج خارج البحر،
لا ملجأ لي إلا الماء
ولا مطلب لي من إياه إلاه.

وإلى أين أمضي .. ولي قلب !؟
وما أنا و جسدي و قلبي إلا مجرد ظل للمليك.
فأنا بك منفصل عن ذاتي ,إن كنت مهدماً ثملا ،
وبك أيضاً يكون وعيي إن كنت واعياً.

ألست فاتن قلبي.. إن كـان قد بقى لي قلــب؟

جملة الأشياء. . متحركة كانت أو ساكنة، ناطقة "وإنا إليه راجعون".

للروح آذان تمكنها من سمع ما ﻻ يسمعه العقل وﻻ يدركه

قال قائل

انظر الى الناس من نافذة حسن الظن في زي عامة الناس فإن حسن الظن يخلق من المعدوم مكنون وما صار اﻷقطاب أقطابا وﻻ النجباء نجباء وﻻ اﻷغواث أغواثا بكثرة صلاة وﻻ صيام وﻻ حج وﻻ زكاة ولكن بسخاوة اﻷنفس وحسن الظن وحسن الخلق ، وقبلنا قال السبط الحسن رضي الله عنه ( إنكم لن تسطيعوا أن تسعوا الناس بكثرة أموالكم ولكن تسعوهم بحسن أخلاقكم )

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 28, 2015 5:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527
قال الأستاذ مصطفى صادق الرافعي رحمه الله في كتابه: (وحي القلم) قصة عن الإمام أحمد بن مسكين من علماء القرن الثالث الهجري في البصرة، يقول عن نفسه: "إني امتحِنت بالفقر سنة تسع عشرة ومائتين، وانحسَمت مادتي وقحط منزلي، فلم يكن عندنا شيء، ولي امرأة وطفلها، وقد طوينا على جوع يخسف بالجوف خسفا، فجمعت نيتي على بيع الدار والتحوّل عنها، فخرجت أتسبب لبيعها فلقيني أبو نصر، فأخبرته بنيتي لبيع الدار فدفع إلى رقاقتين من الخبز بينهما حلوى، وقال أطعمها أهلك. ومضيت إلى داري فلما كنت في الطريق لقيتني امرأة معها صبي، فنظَرَت إلى الرقاقتين وقالت: يا سيدي، هذا طفل يتيم جائع، ولا صبر له على الجوع، فأطعمه شيئًا يرحمك الله، ونظر إليّ الطفل نظرة لا أنساها، وخيّل إليّ حينئذ أن الجنة نزلت إلى الأرض تعرض نفسها على من يشبِع هذا الطفل وأمه، فدفعت ما في يدي للمرأة، وقلت لها: خذي وأطعمي ابنك. والله ما أملك بيضاء ولا صفراء، وإن في داري لمن هو أحوج إلى هذا الطعام، فدمعت عيناها، وأشرق وجه الصبي، ومشيت وأنا مهموم، وجلست إلى حائط أفكر في بيع الدار وإذ أنا كذلك إذ مرّ أبو نصر وكأنه مستطار فرحًا، فقال: يا أبا محمد، ما يجلسك ها هنا وفي دارك الخير والغنى؟! قلت: سبحان الله! ومن أين يا أبا نصر؟! قال: جاء رجل من خراسان يسأل الناس عن أبيك أو أحد من أهله، ومعه أثقال وأحمال من الخير والأموال، فقلت: ما خبره؟ قال: إنه تاجر من البصرة، وقد كان أبوك أودَعه مالاً من ثلاثين سنة، فأفلس وانكسر المال، ثم ترك البصرة إلى خراسان، فصلح أمره على التجارة هناك، وأيسَر بعد المحنة، وأقبل بالثراء والغنى، فعاد إلى البصرة وأراد أن يتحلّل، فجاءك بالمال وعليه ما كان يربحه في ثلاثين سنة، قال أحمد بن مسكين: حمدت الله وشكرته، وبحثت عن المرأة المحتاجة وابنها، فكفيتهما وأجرَيت عليهما رزقا، ثم اتجرت في المال، وجعلت أربه بالمعروف والصنيعة والإحسان وهو مقبل يزداد ولا ينقص، وكأني قد أعجبني نفسي وسرني أني قد ملأت سجلات الملائكة بحسناتي، ورجوت أن أكون قد كتبت عند الله في الصالحين،فنمت ليلة فرأيتُني في يوم القيامة، والخلق يموج بعضهم في بعض، ورأيت الناس وقد وسعت أبدانهم، فهم يحملون أوزارهم على ظهورهم مخلوقة مجسمة، حتى لكأن الفاسق على ظهره مدينة كلها مخزيات، ثم وضعت الموازين، جيء بي لوزن أعمالي، فجعلت سيئاتي في كفة وألقيت سجلات حسناتي في الأخرى، فطاشت السجلات، ورجحت السيئات، كأنما وزنوا الجبل العظيم بلفافة من القطن، ثم جعلوا يلقون الحسنة بعد الحسنة مما كنت أصنعه، فإذا تحت كل حسنه شهوة خفية من شهوات النفس، كالرياء والغرور وحب المحمدة عند الناس، فلم يسلم لي شيء، وهلكت عن حجتي وسمعت صوتًا: ألم يبق له شيء؟ فقيل: بقي هذا، وأنظر لأرى ما هذا الذي بقي، فإذا الرقاقتان اللتان أحسنت بهما على المرأة وابنها، فأيقنت أني هالك، فلقد كنت أحسن بمائة دينار ضربة واحدة فما أغنَت عني، فانخذلت انخذالاً شديدًا فوضِعَت الرقاقتان في الميزان، فإذا بكفة الحسنات تنزل قليلاً ورجحت بعضَ الرجحان، ثم وضعت دموع المرأة المسكينة، حيث بكت من أثر المعروف في نفسها، ومن إيثاري إياها وابنها على أهلي، وإذا بالكفة ترجح، ولا تزال ترجح حتى سمعت صوتًا يقول: قد نجا، فلا تحقرنّ من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق، واتقوا النار ولو بشق تمرة.

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 28, 2015 5:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 5:10 pm
مشاركات: 483
molhma كتب:
ثم وضعت دموع المرأة المسكينة، حيث بكت من أثر المعروف في نفسها، ومن إيثاري إياها وابنها على أهلي، وإذا بالكفة ترجح، ولا تزال ترجح حتى سمعت صوتًا يقول: قد نجا، فلا تحقرنّ من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق، واتقوا النار ولو بشق تمرة.


ما شاء الله بارك الله فيكم
و رحم الله صاحب الكتاب

_________________
في كل رواق للحسين يوجد سيف و بطلين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 01, 2015 4:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527
سبيل الرسول كتب:
molhma كتب:
ثم وضعت دموع المرأة المسكينة، حيث بكت من أثر المعروف في نفسها، ومن إيثاري إياها وابنها على أهلي، وإذا بالكفة ترجح، ولا تزال ترجح حتى سمعت صوتًا يقول: قد نجا، فلا تحقرنّ من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق، واتقوا النار ولو بشق تمرة.


[size=150]ما شاء الله بارك الله فيكم
و رحم الله صاحب الكتاب


جزاكم الله خيرا كثيرا أخى الكريم الفاضل سبيل الرسول كل سنة و حضرتك طيب أكرمكم الله
صلوات ربى و سلامه على رسول الله و على آله و سلم تسليما كثير

بسم الله الرحمن الرحيم

أنزل الله جلّ وعلا في بعض كلامه:

"عبدي.. أذكركَ وتنساني، أستركَ ولا ترعاني، لو أمرتُ الأرض لابتلعَتكَ من حينها، أو البحار لأغرقتكَ في معينها، ولكن أحميك بقدرتي، وأمدّك بقوتي، وأؤخرك إلى أجلٍ أجلتُه، ووقتٍ وقتُه، فلا بدّ لك من الورود عليّ، والوقوف بين يديّ.. اعدُد عليك أعمالك، وأذكّرك أفعالك، حتى إذا أيقنتَ بالبوار، وقلتَ لا محالة أنك من أهل النار، أوليتكَ غفراني، ومنحتكَ رضواني، وغفرتُ لك الذنوب والأوزار، وقلتُ: لا تحزن، فمن اجلك سمّيتُ نفسي الغفّار"

نزهة المجالس ومنتخب النفائس للصفوري ! (1 / 239)

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يحكى عن ما صدر عن ربه عز و جل يا عبادى اعطيتكم فضلاً و سألتكم قرضاً فمن أعطانى شيئاً مما أعطيته طوعاً عجلت له فى العاجل و أدخرت له فى الأجل و من أخذت منه ما أعطيته كرهاً و صبر و أحتسب أوجبت له صلاتى و رحمتى و كتبته من المهتدين و أبحث له النظر إلى . رواة الرافعى عن أبى هريرة .

أوحى الله إلى داود عليه السلام : إن العبد ليأتى بالحسنة يوم القيامة , فأحكمه بها فى الجنه .. قال داود عليه السلام : يا رب و من هذا ؟؟ قال الله تعالى : مؤمن يسعى لأخية المؤمن فى حاجته يحب قضائها , قضيت أو لم تقض . رواة ابن عساكر عن على .

(يا أبن أدم , إنك ما دعوتنى و رجوتنى غفرت لك على ما كان فيك . و لو أتيتنى بملء الأرض خطايا أتيتك بملء الأرض مغفرة مالم تشرك بى شيئاً و لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى , غفرت لك )

من عادى لى ولياً فقد أذنتة بالحرب , و ما تقرب إلى عبدى بشىء أحب إلى مما أفترضتة عليه , و ما يزال عبدى يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به , و بصره الذى يبصر به و يده التى يبطش بها و رجله التى يمشى بها و إن سألنى لأعطينه و إن إستعاذ بى لأعيذنه , وماترددت عن شىء أنا فاعله ترددى عن نفس المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته رواه البخارى .

(لا إله إلا الله حصنى فمن دخل حصنى أمن عذابى )

ان الله تعالى يقول لعباده يوم القيامه : يا أبن أدم مرضت فلم تعُدنى قال يا رب كيف أعودك و انت رب العالمين , قال أما علمت أن عبدى فلاناً مرض فلم تعدة أما علمت أنك لو عدته وجدتنى عندة ؟ يا أبن أدم إستطعمتك فلم تُطعمنى , قال يا رب كيف أُطعمك و أنت رب العالمين . قال : أما علمت أن عبدى فلاناً إستطعمك فلم تُطعمة أما علمت لو أنك أطعمته لوجدت ذلك عندى ؟ يا ابن أدم استسقيتك فلم تُسقنى قال : كيف أُسقيك و أنت رب العالمين , قال أما إستسقاك عبدى فلاناً فلم تُسقة أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندى . رواه مسلم .
أوحى الله سبحانه إلى داود عليه السلام:

"لو يعلم المدبرون عنّي كيف انتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقاً إليّ، ولتقطّعت أوصالهم من محبتي.. يا داود، هذه إرادتي في المدبرين عني، فكيف إرادتي في المُقبلين عليّ؟ ياداود، أحوج ما يكون العبد إليّ إذا استغنى عنّي، وأرحم ما أكون بعبدي إذا أدبر عنّي، وأجلّ ما يكون عندي إذا رجع إليّ"..
[/size]

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 03, 2015 4:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527
اجمل اقوال الامام علي كرم الله وجهه

أكرم ضيفك وان كان حقيراً وقم على مجلسك لأبيك ومعلمك وان كنت اميراً .
رحم الله إمرءً أحي حقاً وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل .
إذا أحب الله عبداً ألهمه حسن العبادة .
فقد البصر أهون من فقد البصيرة .
أحسن الكلام مالا تمجه الاذان ولا يتعب فهمه الافهام .
احذر كل قول وفعل يؤدي الى فساد الاخرة والدين .
عند الامتحان يكرم الرجل او يهان .
ثلاث يوجبن المحبة ، الدين ، التواضع ، السخاء .
سوء الجوار والاساءة الى الابرار من أعظم اللؤم .
المنافق وقع غبي متملق شقي .
ينبيء عن عقل كل امرءٍ لسانه ويدل على فضله بيانه .
لن يحصل الأجر حتى يتجرع الصبر .
بالعافية توجد لذة الحياة .
ذهاب النظر خير من النظر إلى مايوجب الفتنة .
صحبة ألاخيار تكسب الخير كالريح إذا مرت بالطيب حملت طيباً .
اياك ومصادقة الأحمق فانه يريد ان ينفعك فيضرك .
أسفه السفهاء المتبجح بفحش الكلام .
اذا علم الرجل زاد أدبه وتضاعفت خشيته .
آفة النفس الوله بالدنيا .
أفضل الناس أنفعهم للناس .
اشد القلوب غلاً قلب الحقود .
أفضل الجود ايصال الحقوق الى اهلها .
اكرم الشيم أكرام المصاحب وأسعاف الطالب .
رأس الجهل معاداة الناس .
كل شيء فيه حيلة الا القضاء .
الدنيا سجن المؤمن والموت تحفته والجنة مأواه .
الإيمان معرفة بالقلب واقرار باللسان وعمل بالاركان .
صبرك على المصيبة يخفف الرزية ويجزل المثوبة .
أفضل الأمانة الوفاء بالعهد .
لو كان لربك شريك لأتتك رسله.
أحسن أفعال المقتدر العفو .
من أفضل المعروف إغاثة الملهوف .
العلم خير من المال ، العلم يحرسك وانت تحرس المال .
إذا مطر التحاسد أنبتت التفاسد .
خذ الحكمة أنى كانت فأن الحكمة ضالة كل مؤمن .
ظلم الضعيف أفحش الظلم .
دول الفجار مذلة الابرار .
مسرة الكرام في بذل العطاء ومسرة اللئام في سوء الجزاء .
شر الايمان مادخله الشك ، وشر اخلاق النفس الجور .
من وقر عالماً فقد وقر ربه .
أياك والظلم فأنه اكبر المعاصي وأن الظالم لمعاقب يوم القيامة بظلمه .
من نصر الحق افلح .
بكثره التواضع يستدل على تكامل الشرف ، بكثرة التكبر يكون التلف .
عليك بالعدل في الصديق والعدو والقصد في الفقر والغنى .
اذا رأيت مظلوماً فأعنه على الظالم .
بالاحسان تملك القلوب ، بالسخاء تستر العيوب .
بالطاعة يكون الفوز ، بالمعصية تكون الشقاء .
عند تعاقب الشدائد تظهر فضائل الانسان .
اذا رأيت من غيرك خلقاً ذميماً فتجنب من نفسك أمثاله .
الجاهل ميت بين الاحياء.
اياك والبغي فأنه يجعل الصرعة ويحل بالعامل به العبر .
اذا لم تكن عالماً فكن مستمعاً واعياً .
ان عدو محمد (صلوات ربى و سلامه على رسول الله و على آله و سلم تسليما كثيرا) من عصى الله وأن قربت قرابته .
انك ان تواضعت رفعك الله ، انك ان تكبرت وضعك الله .
عليك بمقارنة ذي العقل والدين فأنه خير الاصحاب .
رضي بالذل من كشف ضره لغيره .
من اطاع إمامه فقد اطاع ربه .
ان تبذلوا اموالكم في جنب الله مسرع الخلف .
لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ أخاه في ثلاث في نكبته وغيبته ووفاته .
اشبه الناس بأنبياء الله أقولهم للحق وأصبرهم على العمل .
اعلم الناس بالله سبحانه اكثرهم له مسأله .
انما الدنيا شرك وقع فيه من لا يعرفه .
العقل أن تقول ماتعرف وتعمل مما تنطق به .
ان احببت ان تكون اسعد الناس بما علمت فأعمل .
انما اللبيب من استسل الاحقاد .
ان الله تعالى يدخل بحسن النية وصالح السريرة من يشاء من عباده الجنة .
المحسن حي وأن نقل الى منازل الاموات .
طالب الاخرة يدرك امله ويأتيه من الدنيا ماقدر له .
آفة العمل ترك الاخلاص فيه .
ان بذوي العقول من الحاجة الى الادب كما يظمأ الزرع الى المطر .
أن الحازم من لا يغتر بالخدع .
ان النفس لجوهره ثمينة من صانها رفعها ومن ابتذلها وضعها .
اللئيم اذا قدر أفحش واذا وعد اخلف .
احذر اللئيم اذا اكرمته والرذل اذا قدمته والسفلة اذا رفعته .
قال عليه السلام : سمعت رسول الله (صلوات ربى و سلامه على رسول الله و على آله و سلم تسليما كثيرا) يقول : ألبسوا عبيدكم مما تلبسون وأطعموهم مماتأكلون

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 05, 2015 5:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527
قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي
(( ما من يوم إلا ويستأذن البحر ربه يقول يأرب أأذن لي أن أُغرق ابن ادم فأنة أكل رزقك وعبد غيرك وتقول السماوات يأرب ااذن لي أن أطبق على ابن ادم فأنة أكل رزقك وعبد غيرك و تقول الأرض يارب أأذن لي أن ابتلع ابن ادم فأنة أكل رزقك وعبد غيرك فيقول الله تعالى دعوهم لو خلقتموهم لرحمتموهم ))
يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي

(( أنا والأنس والجن في نبا عظيم اخلق ويعبد غيري ارزق ويشكر سوايا ، خيري إلى العباد نازل و شرهم أليا صاعد أتودد أليهم برحمتي وأنا الغنى عنهم ويتبغضون أليا بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلي أهل ذكرى أهل مجالستي فمن أراد أن يجالسني فاليذكرنى أهل طاعتي أهل محبتي أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي إن تابوا أليا فانا حبيبهم وان أبوا فانا طبيبهم ابتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيَـد والسيئة عندي بمثلها واعفوا و عزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم من اتانى منهم تائبا تلقيته من بعيد ومن اعرض عنى ناديته من قريب أقول لة أين تذهب ألك رب سواي ألك رب سواي )

· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي
((يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو لقيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئ لأتيتك بترابها مغفرة

· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي
(( أذنب عبدا ذنب فيقول يارب أذنبت ذنبا فاغفرة لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فأذنب ذنبا فقال اى ربى أذنبت ذنبا فاغفر لي فقال الله علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد عبدي فأذنب ذنبا فقال يارب أذنبت ذنبا فقال الله عز وجل علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ما دام يستغفرني ويتوب إلى ))

· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي
(( ما غضبت على احد كغضبى على عبدا أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي ))

· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي
(( لما عصى إبليس الله فقال الله له اخرج من الجنة فقال لة وعزتك وجلالك لأغوينهم ما دامت أرواحهم في أبدانهم فقال الله عز وجل وعزتي وجلالي لاغفرلهم ما داموا يستغفرونني))

·
· يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي
(( أني لاجدنى استحى من عبدي يرفع أليا يدية يقول يارب ارب فاردهما فتقول الملائكة إلى هنا أنة ليس أهلا لان تغفر لة فيقول الله ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ))

· جاء في الحديث أن العبد إذا رفع يدة إلى السماء وهو عاصي فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فتحجب الملائكة صوتة فيكررها فيقول يارب فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عنى لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ))


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 07, 2015 2:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527
كان ما بين الإمام الشافعى و الإمام الجليل أحمد بن حنبل محبة فى الله و مودة شديدة القرب و كان ذلك الأمر معلوماً , لذا كانت هناك الكثير من الحكايا التى تروى و تشهد بذلك

فيقول يحيي بن معين لأحمد بن حنبل رضي الله عنه وأرضاه وقد رآه يمشي خلف بغلة
الشافعي : يا أبا عبد الله تركت حديث سفيان بعلوه وتمشي خلف بغلة هذا الفتى وتسمع منه ؟!! فقال له الإمام أحمد : لو عرفت لكنت تمشي من الجانب الآخر ..

إن علم سفيان إن فاتني بعلو أدركته بنزول .. وإن عقل هذا الشاب لو فاتني لم أدركه بعلو ولا نزول ....

يقول الإمام احمد بن حنبل : ما صليت صلاة منذ أربعين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي رحمه الله

ولكثرة دعائه له .. قال له ابنه : أي رجل كان الشافعي حتى تدعو له كل هذا الدعاء ؟ فقال أحمد : يا بني كان الشافعي رحمه الله تعالى : كالشمس للدنيا وكالعافية للناس .. فانظر هل لهذين من خلف ....

وانظر إلى الاعتراف بالجميل ؟!!!
يقول الإمام احمد رضي الله عنه وأرضاه : ما مس أحد بيده محبرة إلا وللشافعي رحمه الله في عنقه منة ...

كان الأمامان رضي الله عنهما في جلسة فقال الامام الشافعي:
أحب الصالحين ولست منهم*** لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي *** وإن كنَّا سوياً في البضاعة


فردَّ عليه الإمام ابن حنبل بأدب طالب العلم قائلاً:
تحبُ الصَّالحين وأنت منهم*** ومنكم سوف يلقون الشفاعة
وتكره من تجارته المعاصي*** وقاك الله من شر البضاعة


الإمام الشافعي

و مما يروى أيضاً أن الامام الشافعى بلغه أن الإمام احمد مرض...فذهب الشافعى لزيارة احمد فوجده مريضا مرضا شديدا ........

فرجع الشافعى حزينا يخشى ان يموت العلم بموت احمد......فعاد الشافعى مريضا.

فبلغ الامام احمد ان الشافعى صار مريضا فتحامل على نفسه وذهب للشافعى ليطمئنه على نفسه

فلما رأى الشافعى الامام احمد قال له:.......

مرض الحبيب فعدته..............فمرضت من خوفى عليه

فأتى الحبيب يزورنى........... فبرءت من نظرى اليه


الإمام الشافعي
قال أحمد بن حنبل عن نفسه :
هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي ( يعنى معظم فقهى و علمى جعله الله سببا فيهما ) ، ما بتُّ مدة أربعين سنة إلا و أدعو الله للشافعي !

الإمام الشافعي
و في يوم نزل الشافعي ضيفاً عند أحمد بن حنبل , وكان الإمام أحمد يتهجد , و يطيل فى صلاة القيام , و أخذت ابنة الإمام أحمد تتطلع لغرفة الشافعي رحمه الله متشوقة لترى

كيف تكون عبادته ! و هو أشهر الفقهاء و تقارنه بوالدها العلامة الشهير ..
. فرأت غرفة الشافعي بقيت مظلمة , و لم تشعر بأى حركة ! و لم تسمع تلاوة طيل الليل كما توقعت !

فقالت لأبيها: أهذا هو الشافعي ؟


فلم يجبها , ولما دخل على الإمام الشافعي قال : كيف كانت ليلتك يا أبا عبد الله ؟
فقال له: لقد تفكرتُ الليلة في بضع آيات من كتاب الله تعالى , و روايةٍ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فاستخرجتُ منها فوق الستين حكماً ....!!!

فقال الإمام أحمد لابنته: لضجعة واحدة من الإمام الشافعي خير من صلاة أبيكِ الليل كله!
!

الإمام الشافعي
و وضح الإمام أحمد بن حنبل أن الشافعى هو العالم القدوة , للمائة عام الثانية بعد النبى صلى الله عليه وسلم .. فقال : إن الله يقيض للناس فى رأس كل مائة سنة من يعلمهم السنن وينفى عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الكذب، فنظرنا فاذا فى رأس المائة عمر بن عبد العزيز، وفى رأس المائتين الشافعى ، و قال : لولا الشافعى ما عرفنا فقه الحديث
!!كما قال : ما مس أحد محبرة ولا قلما الا للشافعى فى عنقه منه

يعنى له فضل على كل من تعلم العلم بما له من قواعد أصولية صارت مرجعا و أساسا للفقه

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 08, 2015 4:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527
بسم الله الرحمن الرحيم


قيل أن طالبا سأل الإمام أبا حامد الغزالي عن هذه الآية فقال :


يقول الله تعالى : " يسأله من في السماوات و الأرض كل يوم هو في شأن " .. فما شأن ربك اليوم ؟


فاستمهله الإمام إلى درس الغد .. فلما كان في درسه من الغد ذكره الطالب بسؤاله .. فاستمهله الإمام يوما آخر ..

و تكرر الأمر بضعة أيام حتى أحس الإمام بالحرج .. و عزم أن ينهي الأمر .. فقال أمهلني يوما أخيرا .. و كان قد انتهى إلى أن يعتذر للسائل إذا هو لم يهتد للجواب

.. رجع أبو حامد إلى بيته .. و قام من الليل يصلي و يسأل الله أن يلهمه الجواب .. ثم اضطجع قليلا ..

فرأى رسول الله في المنام يقول له : " إن لله أمورا يبديها و لا يبتديها .. يرفع أقواما و يضع آخرين .. يؤتي الملك من يشاء و ينزع الملك ممن يشاء و يعز من يشاء و يذل من يشاء بيده الخير إنه على كل شيء قدير .. يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل و يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و يرزق من يشاء بغير حساب " ..

استيقظ الإمام فرحا بجواب رسول الله صل الله عليه و سلم .. و لما كان في مجلسه طلب السائل و أسمعه الجواب .

. فنظر السائل إلى الإمام و قال : يا أبا حامد أكثر من الصلاة و السلام على من علمك هذا في المنام ..

اللهم صلى و سلم وبارك على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما كثيرا

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 09, 2015 2:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527

قلت و بالله التوفيق و لله الحمد

إليكَ وإلا لا تشد الركائب ومِنك وإلا فالمُؤَمِّل خَائِبُ

وفيك وإلا فالغرام مُضيع وَعَنكَ وإلا فَالمُحَدثُ كَاذبُ


علام الغيوب، غفَّار الذنوب، ستار العيوب، كاشف الكروب، ميسر الخطوب، مقدر المكتوب، عظمت بركاته، حسنت صفاته، بهرت آياته، أعجزت بيناته، أفحمت معجزاته، جلت أسماؤه، عمت آلاؤه، امتلأت بحمده أرضه وسماؤه، كثرت نعماؤه، حسن بلاؤه. ما أحسن قيلَه، ما أجمل تفصيلَه، ما أبهى تنزيلَه، ما أسرع تسهيلَه، ليس إلا الخضوع له وسيلة، وليس لما يقضيه حيلة.

قَدْ كُنتُ أشفِقُ من دمعيِ على بصَري فاليومَ كل عزيز بعدكمْ هانَا

والله ما ذَكَرَتْ نفسي معاهدَكُم إلا رأيت دُمُوع العين هتانا


يسقي ويطعم، يقضي ويحكم، ينسخ وُيبرِم، يقصم ويفصم، يهين ويكرم، يروي وُيشبع، يصِل ويقطع، يعطي ويمنع، يخفض ويرفع، يرى ويسمع، ينصر ويقمع، وليه مأجور، والسعي إليه مبرور، والعمل له مشكور، وحزبه منصور، وعدوّه مدحور، وخصمه مبتور، يسحق الطّغاة، يمحق العُصاة، يدمِّر العُتاة، يمزّق من آذاه.

سُبحانَ من لو سجدنَا بالجِبَاه لهُ علَى لَظَى الجَمر والمَحمي منَ الإبر

لم تبلُغ العُشرَ من مِقدَار نعِمَتِهِ ولا العُشَير ولا عُشراً مِنَ العُشر
من انتصر به ما ذلَّ، ومن اهتدى بهُداه ما ضلَّ، ومن اتقاه ما زَلَّ، ومن طلب غِناه ما قلَّ، له الكبرياء والجبروت عز وجلّ. تمَّ كمالهُ، حَسُنَ جماله، تقدّس جلاله، كَرُمَت أفعاله، أصابت أقواله، نصر أولياءَه، خذل أعداءَه، قرّب أحباءَه. اطلع فستر، علم فغفر، حلم بعد أن قدر، زاد من شكر، ذكر من ذكر، قصم من كفر.

يَا رَبِّ أوَّل شيء قَالهُ خَلَدي أني ذَكَرْتُكَ في سري وإعْلانِي

فَوَ الذي قد هَدَى قلبي لِطَاعَتِهِ لأذهِبَنَّ بِوَحي منك أحزانِي


لو أن الأقلامَ هي الشجر، والمدادَ هو المطر، والكَتَبةَ هُمُ البشر، ثم أثنى عليه بالمدح من شكر، لما بلغوا ذَرةً مما يستحقه جلّ في عُلاه وقهر. أعمُر جَنَانَكَ بحُبهِ، أصلح زمانكَ بقربه، أشغل لسانكَ بحمدِه، احفظ وقتكَ بتسبيحهِ. العزيز من حماه، المحظوظ من اجتباه، الغنيّ من أغناه، السعيد من تولاه، المحفوظ من رعاه.

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 22, 2015 11:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527
ما صحبك إلا من صحبك وهو بعيبك عليم وليس ذلك إلا مولاك الكريم.

قلت والكلام لابن عجيبة:وإذا علمت أنه ليس لك صاحب إلا مولاك فاعرف حقيقة صحبته والزم الأدب في ظاهرك وباطنك واستحي منه أن يراك حيث نهاك أو يفقدك حيث أمرك

وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه : استحيوا من الله حق الحياء ، قالوا إنا نستحي والحمد لله ، قال لهم : الحياء من الله حق الحياء ، أن تحفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى وتذكر القبر والبلى فمن فعل ذلك فقد استحى من الله حق الحياء . فالصاحب الذي يدوم لك هو الذي يصحبك وهو عالم بعيبك لان ذلك داع للسلامة من التكلف والرياء والتصنع وليس ذلك إلا مولاك العالم بخفاياك المطلع على سرك وعلا نيتك ، إن عصيته سترك وإن اعتذرت إليه قبل عذرك . وقد قيل من الحكمة (في قوله تعالى : ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم .. مع أن الكل ملكه) ثلاثة أشياء ، أحدها : البشارة بعدم الرد بالعيب لان المشتري عالم به ، الثاني : ليسلم العبد نفسه إليه فيتولى تدبيره إذ لا يتم بيع إلا بالتسليم ولا كفالة إلا بعد اقباض ، الثالث : إظهارا في تمام الفضل في ظهور النسبة لله سبحانه

وذكر الصحبة في جانب الحق وقعت في حديث أنت الصاحب في السفر ، واختلف في إطلاقه في غير ذلك المحل ،

والصاحب يغطي شينك بحلمه ويستر وصفك بوصفه و كونه يحبك ويطلبك إلى حضرته من غير غرض ولا منفعة له في صحبتك.

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 23, 2015 5:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527
قال إمام الحرمين رحمه الله فى كتاب ( الشامل ) :

إن الأرض زلزلت فى زمن عمر رضى الله عنه فحمد الله وأثنى عليه والأرض ترجف وترتج ثم ضربها بالدرة وقال أقرى ألم أعدل عليك فاستقرت من وقتها.
قلت كان عمر رضى الله عنه أمير المؤمنين على الحقيقة فى الظاهر والباطن وخليفة الله فى أرضه وفى ساكنى أرضه فهو يعزر الأرض ويؤدبها بما يصدر منها كما يعزر ساكنيها على خطيئاتهم .

فإن قلت أيجب على الأرض تعزير وهى غير مكلفة قلت هذا الآن جهل وقصور على ظواهر الفقه
اعلم أن أمر الله وقضاءه متصرف فى جميع مخلوقاته ثم منه ظاهر وباطن فالظاهر ما يبحث عنه الفقهاء من أحكام المكلفين و الباطن ما استأثر الله بعلمه وقد يطلع عليه بعض أصفيائه ومنهم الفاروق سقى الله عهده فإذا ارتجت الأرض بين يدى من استوى عنده الظاهر والباطن عزرها كما إذا زل المرء بين يدى الحاكم .
ويقرب من قصة الزلزلة قصة النيل :وذلك أن النيل كان فى الجاهلية لا يجرى حتى تلقى فيه جارية عذراء فى كل عام فلما جاء الإسلام وجاء وقت جريان النيل فلم يجر أتى أهل مصر عمرو بن العاص .. فقال لهم عمرو بن العاص إن هذا لا يكون وإن الإسلام يهدم ما قبله فأقاموا ثلاثة أشهر لا يجرى قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء فكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب بذلك فكتب إليه عمر قد أصبت إن الإسلام يهدم ما قبله وقد بعثت إليك بطاقة فألقها فى النيل ففتح عمرو البطاقة قبل إلقائها فإذا فيها :
( من عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد فإن كنت تجرى من قبلك فلا تجر وإن كان الله الواحد القهار هو الذى يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك ) فألقى عمرو البطاقة فى النيل قبل يوم الصليب وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها فأصبحوا وقد أجراه الله ستة عشر ذراعا فى ليلة .
فانظر إلى عمر كيف يخاطب الماء ويكاتبه ويكلم الأرض ويؤدبها ؟


وإذا قال لك المغرور أين أصل ذلك فى السنة قل : أيها المتعثر فى أذيال الجهالات أيطالب الفاروق بأصل ؟! وإن شئت أصلا ً فهاك أصولا لا أصلا واحدا أليس قد حن الجذع إلى المصطفى حتى ضمه إليه أليس شكى إليه البعير ما به أليس فى قصة الظبية حجة والأصول فى هذا النوع لا تنحصر .. واعلم أن هذا الذى خضناه بحر لا ساحل له والرأى أن نمسك عنان الكلام والموفق يؤمن بما نريد والشقى يجهل ولا يجدى فيه البيان ولا يفيد ومنهم شقى ومنهم سعيد .

ومنها قصة النار الخارجة من الجبل
كانت تخرج من كهف فى جبل فتحرق ما أصابت فخرجت فى زمن عمر فأمر أبا موسى الأشعرى أو تميما الدارى أن يُدخِلها الكهف فجعل يحبسها بردائه حتى أدخلها الكهف فلم تخرج بعد .

وقد أجمل الحافظ السخاوي هذا كله حين قال عنه في كتابه ( التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ) : وقد أطاعته العناصر الأربع فإنه كتب لنيل مصر، وقد بلغه أن عادته أن لا يوفِي إلا ببنت تلقى فيه ، فقطع الله منه هذه العادة المذمومة .
والهوى حيث بلغ صوته إلى سارية .
والتراب حين زلزلت الأرض فضربها بالدرة فسكنت .
والنار حيث قال لشخص: أدرك بيتك فقد احترق.

ومنها على يد عثمان ذى النورين رضى الله عنه
دخل إليه رجل كان قد لقى امرأة فى الطريق فتأملها فقال له عثمان رضى الله عنه يدخل أحدكم وفى عينيه أثر الزنا فقال الرجل أوحى بعد رسول الله قال لا ولكنها فراسة .


قلت ( الامام السبكي )إنما أظهر عثمان هذا تأديبا لهذا الرجل وزجرا له عن سوء صنيعه
واعلم أن المرء إذا صفا قلبه صار ينظر بنور الله فلا يقع بصره على كدر أوصاف إلا عرفه ثم تختلف المقامات فمنهم من يعرف أن هناك كدرا ولا يدرى ما أصله ومنهم من يكون أعلا من هذا المقام فيدرى أصله كما اتفق لعثمان رضى الله عنه .
قلت ( سعيد ) : وفي هذا ما يدل على إمكان اطلاع بعض الصالحين على خفايا القلوب ومعرفة منشأ أمراضها , فلا إنكار إذن على الصوفية وخاصة في اتخاذهم شيخ التربية .

ومنها على يد على المرتضى أمير المؤمنين رضى الله عنه
روى أن عليا وولديه الحسن والحسين رضى الله عنهم سمعوا قائلا يقول فى جوف الليل :
( يا من يجيب دعا المضطر فى الظلم *** يا كاشف الضر والبلوى مع السقم )
( قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا *** وعين جودك يا قيوم لم تنم )
( هب لى بجودك فضل العفو عن زللى *** يا من إليه رجاء الخلق فى الحرم )
( إن كان عفوك لا يرجوه ذو خطأ *** فمن يجود على العاصين بالنعم )
فقال على رضى الله عنه لولده اطلب لى هذا القائل فأتاه فقال أجب أمير المؤمنين فأقبل يجر شقه حتى وقف بين يديه فقال قد سمعت خطابك فما قصتك فقال إنى كنت رجلا مشغولا بالطرب والعصيان وكان والدى يعظنى ويقول إن لله سطوات ونقمات وما هى من الظالمين ببعيد فلما ألح فى الموعظة ضربته فحلف ليدعون على ويأتى مكة مستغيثا إلى الله ففعل ودعا فلم يتم دعاؤه حتى جف شقى الأيمن فندمت على ما كان منى وداريته وأرضيته إلى أن ضمن لى أنه يدعو لى حيث دعا على فقدمت إليه ناقة فأركبته فنفرت الناقة ورمت به بين صخرتين فمات هناك فقال له على رضى الله عنه رضى الله عنك إن كان أبوك رضى عنك فقال الله كذلك فقام على كرم الله وجهه وصلى ركعات ودعا بدعوات أسرها إلى الله عز وجل ثم قال يا مبارك قم ! فقام ومشى وعاد إلى الصحة كما كان .

ومنها على يد العباس عم النبي - صلى الله عليه و سلم -فى استسقائه عام الرمادة
لما أشخص إلى السماء وقال اللهم : أغثهم بغياثك فقد تقرب إلى القوم لمكانى من نبيك عليه السلام فنشأت طريرة من سحاب وقال الناس ترون ترون ثم تلامت واستتمت ومشت فيها ريح ثم هدت ودرت فما برح القوم حتى اعتلقوا الحذاء وقلصوا المآزر وخاضوا الماء إلى الركب ولاذ الناس بالعباس يمسحون أردانه ويقولون هنيئا لك ساقى الحرمين
.

ومنها على يد العلاء بن الحضرمى رضى الله عنه
وقد بعثه النبي - صلى الله عليه و سلم - فى غزاة بجيش فحال بينهم وبين الموضع البحر فدعا الله ومشوا على الماء .

ومنها قصة أم موسى عليه السلام وما كان من إلهام الله تعالى إياها حتى طابت نفسها بإلقاء ولدها فى اليم إلى غير ذلك مما خصت به , أفترى ذلك سُدى ؟

ومنها قصة آصف بن برخيا مع سليمان عليه السلام فى حمل عرش بلقيس إليه قبل أن يرتد إليه طرفه .

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 25, 2015 4:01 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527

عن الشوق قالوا
قال مصطفى صادق الرافعي: هُـو حبلٌ من الحنين الْـتَـفّ حول القلب ، فكلما نبض القلبُ نبضةً كُـلما اشتدّ حبلُ الحنين على القلب و ضاق عليه . .
فإذا التقى المشتاق بمن يرومُ رؤيتَـه . . انفك حصارُ حبلِ الحنين عن القلب و حُـل . .
«الشوق؟ ، ما الشوق إلا صاعقةٌ تُـنشئها كهرباءُ الحب في سحاب الدم يمور ويضطرب و يصدم بعضه بعضاً من الغليان . .
فيرجف فيه حين الرعد القلبي و يتردد صوتُـه آه آه آه».
***
قال الإمام بن حزم: فالشوق قد يكونُ لخلٍّ أمسى قلبك فيه . . - سواء أكان رجلاً أم أنثى ، صغيراً أم كبيراً - أو لأرضٍ ترعرعتَ فيها . .أو لجمادٍ لا حراك فيه ، ألا ترى أنّـك تشتاق لبيتِـكم القديم عند رؤيةِ أطلاله ، ثُـمّ تتوالد ذكرياتك و تُـشاهدها بشجنٍ تارة و فرحٍ تارةً أخرى . .
و الله ما لمحتْ عيني مَـنازلكم
إلا توقَّـد جمرُ الشوقِ في خَـلَـدي
و لا تذكرتُ مَـغناكم و أرضكمُ
إلا كأنّ فُـؤادي طارَ من جَـسدي

و ليس الشوق فقط لمن كان بعيداً عنك ، بل هو أيضاً في مَـحبوبك القريب مِـنك . .
فهذا الرجل الذي أحبّ أخاً له في الله ، ألا ترى أنّـه يشتاق له و هو في ديارٍ بعيدةٍ أيّـما اشتياق ، فإذا حلّ قريباً من داره بل و أمسى جاره جداره على جداره و ميعادهما الفجر . .
تُـرى أيزيدُ شوقه لقربه منه !! نَـعم يزيد ، بل كأنّ النار تَـمثلت شيئاً فصارت قلبه ، فصارَ قلبه يتحرّقُ شوقاً له . .

دنوتُـم فزاد الشوق عمّـا عهدتُـه
و زدتُ لقرب الدار كرباً على كربي
و كنتُ أظنُّ الشوقَ في البعد وحده
و لم أدرِ أنّ الشوق في البعد و القرب

قال صفي الدين الحلي:
قد كنتُ أصبر و الديار بعيدةٌ
فاليوم قربتْ و صبري فاني
ما ذاك من عكس القياس و إنما
لتضاعف الحسراتِ بالحرماني

قال المتنبي:
القلبُ أعلمُ يا عذولُ بدائه
و أحقُ مِـنك بجفنه و بمائِـه
لا تعذل المشتاق في أشواقِـه
حتى يكونَ حشاكَ في أحشائِـه

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 26, 2015 1:53 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527
قطوف من الحكمة - قالوا في اللسان

- قال الشاعر:
عَوِّدْ لسانكَ قلةَ اللَّفْظِ
    *    واحفظْ لسانَكَ أيما حِفْظِ

إِياكَ أن تَعِظَ الرجالَ وقد
    *    أصبحْتَ محتاجاً إِلى الوَعْظِ

-قال الحكماء: (ليسَ مِن شيءٍ أطْيَبَ من اللسانِ والقلبِ إذا طَابَا، وليسَ مِن شيءٍ أَخْبَثَ منهما إذا خَبُثَا).
- عن أبي عون الأنصاري رحمه الله تعالى قال: (مَا تَكَلَّم الناسُ بكلمةٍ صعبةٍ إلّا وإلى جَانبها كلمةٌ أَلْيَنُ منها تَجري مَجْرَاها).
- قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: (الكلامُ كالدَّواءِ، إنْ أقْلَلْتَ مِنهُ نَفَعَ، وإنْ أَكْثَرتَ منه قَتَلَ).

- قال لقمان رحمه الله تعالى لولده: (يا بنيّ، إذا افتخرَ الناسُ بِحُسْنِ كلامِهم، فافتخرْ أنتَ بِحُسْنِ صَمْتِكَ، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح: كيف أَنتُنَّ، فَيَقُلْنَ: بخيرٍ إن تركتنا).

 روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنَّهُ قال: "إخْزِنْ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ، فَإنَّكَ بِذَلِكَ تَغْلِبُ الشَيْطَانَ" وروي أنَّهُ جاء رجلٌ إليه صلى الله عليه وآله وسلم وقال له: "يَا رَسُولَ الله أَوْصِنِي،

فَقَالَ: احْفَظْ لِسَانَكَ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله أَوْصِنِي، قَالَ: احْفَظْ لِسَانَكَ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله أَوْصِنِي، قَالَ: احْفَظْ لِسَانَكَ... وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي النَّارِ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ؟"

إنَّ اللّسان ترجمان القلب، والكاشف عمّا يختزنه المرءُ في صدره وفؤاده، وهو المعبّر عن هويّة الإنسان وشخصيّته، و"المَرْءُ مَخْبُوْءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ"، فعقل المرء وفضلُهُ مستورٌ ومخفيٌّ تحت لسانه، إذا تكلّم وتحرّك لسانُهُ انكشف وعُرف، ولهذا لا ينبغي له إلا أن يتكلّم بعلمٍ وخير وصلاح وإلا كان اللّسان سَبُعاً إن أطلقَهُ صاحبُهُ أكلَهُ وافترسه

وفي الختام قصةٌ وعِبْرَة
قيل إنَّهُ اجتمع أربعة حكماء: من الروم، والفرس، والهند، والصين، فقال أحدهم: أنا أندم على ما قلت ولا أندم على ما لم أقل. وقال الآخر: إذا تكلّمت بالكلمة ملكتني، ولم أملكها، وإذا لم أتكلّم ملكتها ولم تملكني. 

وقال الآخر: عجبت للمتكلّم، إن رجعت عليه كلمته ضرَّته، وإن لم ترجع لم تنفعه، وقال الرابع: أنا على ردّ ما لم أقل، أقدر منّي على ردّ ما قلت






_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 27, 2015 12:26 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527
من كتاب / نقطة الغليان
د\ مصطفى محمود

الرجل الذي عرف ربه

***************

كان الرجل مريضاً بمرض عِضال لا يُعرَف له علاجاً .. فكلما جلس في مكان قال له الناس - رائحتك كريهة .. ألا تستحم ..

و تردد على الأطباء و فحص الأنف و الجيوب و الحلق و الأسنان و اللثة و الكَبِد و الأمعاء .. و كانت النتيجة .. لا مرض في أي مكان بالجسد .. و لا سبب عضوياً مفهوم لهذه الرائحة .
و كان يتردد على الحمام عدة مرات في اليوم و يغتسل بأغلى العطور فلا تُجدي هذه الوسائل شيئاً ..
و لا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر مُنتِن يهرب منه الصديق قبل العدو .

و ذهب يبكي لرجل صالح .. و حكى له حكايته .. فقال الرجل الصالح .. هذه ليست رائحة جسدك .. و لكن رائحة أعمالك .

● فقال الرجل مندهشاً : و هل للأعمال رائحة ؟ !

● فقال الرجل الصالح : تلك بعض الأسرار التي يكشف عنها الله الحجاب .. و يبدو أن الله أحبك و أراد لك الخير و أحب أن يُمهِد لك الطريق إلى التوبة .

● فقال الرجل معترفاً : أنا بالحق أعيش على السرقة و الإختلاس و الربا و أزني و أسكَر و أُقارِف المنكرات .

● قال الرجل الصالح : و قد رأيت .. فهذه رائحة أعمالك .

● قال الرجل : و ما الحل ؟

● قال الصالح : الحل أصبح واضحاًَ ، أن تُصلِح أعمالك و تتوب إلى الله توبة نصوحاً .

و تــاب الرجل توبة نصوحاً و أقلع عن جميع المنكرات و لكن رائحته ظلت كما هي .. فعاد يبكي إلى الرجل الصالح ..

● فقال له الرجل الصالح : لقد اصلحت أعمالك الحاضرة ، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم .. و لا خلاص منها إلا بمغفرة .

● قال الرجل : و كيف السبيل إلى مغفرة ؟

● قال الصالح : إن الحسنات يُذهِبنَ السيئات فتصدق بمالك .. و الحج المبرور يَخرُج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه .. فاقصد الحج .. و اسجد لله .. و ابك على نفسك بعدد أيام عمرك ..

و تصدَّق الرجل بماله و خرج إلى الحج .. و سجد في كل ركن بالكعبة و بكى بعدد ايام عمره ..
و لكنه ظل على حاله تعافه الكلاب و تهرب منه الخنازير إلى حظائرها .. فآوَى إلى مقبرة قديمة و سكنها و صمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجاًَ من كَربِه .

و ما كاد يُغمِض عينيه لينام حتى رأى في الحلم الجُثث التي كانت في المقبرة تجمع أكفانها و ترحل هاربة .. و فتح عينيه فرأى جميع الجُثث قد رحلت بالفعل و جميع اللحود فارغة .. فخَرَ ساجداً يبكي حتى طلع الفجر .. فمر به الرجل الصالح ..

● و قال له : هذا بكاء لا ينفع .. فإن قلبك يمتلئ بالإعتراض .. و أنت لا تبكي إتهاماً لنفسك .. بل تتهم العدالة الإلهية في حقك .

● قال الرجل : لا أفهم !!

● قال الصالح : بالضبط .. إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك .. و بهذا قَلَبتَ الأمور فجعلت الله مذنباً و تصورت نفسك بريئاً ..
و بهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوباً جديدة في الوقت الذي ظننت فيه أنك تُحسِن العمل .

● قال الرجل : و لكني أشعر بأني مظلوم .

● قال الصالح : لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذاباً أكبر .. و لعرفت أن الله الذي ابتلاك لطف بك .. و لكنك اعترضت على ما تجهل و اتهمت ربك بالظلم .. فاستغفر و حاول أن تُطَهِر قلبك و أسلِم وجهك ..
فإنك إلى الآن و رغم حجك و صومك و صلاتك و توبتك لم تُسلِم بعد .

● قال الرجل : كيف .. ألستُ مسلماً ؟ !

● قال الصالح : نعم لست مسلماً ، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ ..
و ذلك لا يكون إلا بالقبول و عدم الإعتراض و الإسترسال مع الله فى مقاديره و بأن يستوي عندك المنع و العطاء ، و أن ترى حكمة الله و رحمته في منعه كما تراه فى عطائه ، فلا تغتر بنعمة .. و لا تعترض على حرمان ..
فعدل الله لا يختلف ، و هو عادل دائماً فى جميع الأحوال و رحمته سابغة فى كل ما يُجريه من مقادير ..

فقل لا إله إلا الله ثم استقم . . ذلــك هـو الإســـلام .

● قال الرجل : إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة .

● قال الصــالح : تقولها بلسانك و لا تقولها بقلبك و لا تقولها بموقفك و عملك .

● قال الرجل : كيــف ؟

● قال الصــالح : إنك تناقش الله الحساب كل يوم و كأنك إله مثله ..

تقول له استغفرت فلم تغفر لى .. سجدت فلم ترحمنى .. بكيت فلم تُشفق غلىّ .. صليت و صمت و حججت إليك فما سامحتني .. أين عدلــك ؟

و ربت الرجل الصــالح على كتفيه قــائلاً : يا أخـي ليس هذا توحيداً .

التـوحيـد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى و فعله عين ما تحب و كأن يدك أصبحت يده و لسانك لسانه .. التوحيد هو أن تقول نعم . و تصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا .. لأنه لا إله إلا الله .. لا عادل و لا رحمن و لا رحيم و لا حق سواه .. هو الوجود و أنت العدم .. فكيف يناقش العدم الوجود .. إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجداً حامداً شاكراً .. لأنه لا وجود غيره .. هو الإيجاب و ما عداه سلب .. هو الحق و ما عداه باطل .

فبكـى الرجل و قد أدرك أنه ما عاش قط و ما عبد ربه قط .

● قال الصــالح : الآن عرفت فالزم .. و قل لا إله إلا الله .. ثم استقـم .. قلها مرة واحدة من أحشائــك .

● فقال الرجل : لا إله إلا الله .

فتضوع الياسمين و انتشر العطر و ملأ العبير الأجواء و كأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض .
و تلفت الناس .. و قالوا .. مَن هناك .. مَن ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عِطر .

● قال الرجل الصــالح : بل هـو رجـل عــرف ربـه .

الرجل الذي عرف ربه

***************

كان الرجل مريضاً بمرض عِضال لا يُعرَف له علاجاً .. فكلما جلس في مكان قال له الناس - رائحتك كريهة .. ألا تستحم ..

و تردد على الأطباء و فحص الأنف و الجيوب و الحلق و الأسنان و اللثة و الكَبِد و الأمعاء .. و كانت النتيجة .. لا مرض في أي مكان بالجسد .. و لا سبب عضوياً مفهوم لهذه الرائحة .
و كان يتردد على الحمام عدة مرات في اليوم و يغتسل بأغلى العطور فلا تُجدي هذه الوسائل شيئاً ..
و لا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر مُنتِن يهرب منه الصديق قبل العدو .

و ذهب يبكي لرجل صالح .. و حكى له حكايته .. فقال الرجل الصالح .. هذه ليست رائحة جسدك .. و لكن رائحة أعمالك .

● فقال الرجل مندهشاً : و هل للأعمال رائحة ؟ !

● فقال الرجل الصالح : تلك بعض الأسرار التي يكشف عنها الله الحجاب .. و يبدو أن الله أحبك و أراد لك الخير و أحب أن يُمهِد لك الطريق إلى التوبة .

● فقال الرجل معترفاً : أنا بالحق أعيش على السرقة و الإختلاس و الربا و أزني و أسكَر و أُقارِف المنكرات .

● قال الرجل الصالح : و قد رأيت .. فهذه رائحة أعمالك .

● قال الرجل : و ما الحل ؟

● قال الصالح : الحل أصبح واضحاًَ ، أن تُصلِح أعمالك و تتوب إلى الله توبة نصوحاً .

و تــاب الرجل توبة نصوحاً و أقلع عن جميع المنكرات و لكن رائحته ظلت كما هي .. فعاد يبكي إلى الرجل الصالح ..

● فقال له الرجل الصالح : لقد اصلحت أعمالك الحاضرة ، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم .. و لا خلاص منها إلا بمغفرة .

● قال الرجل : و كيف السبيل إلى مغفرة ؟

● قال الصالح : إن الحسنات يُذهِبنَ السيئات فتصدق بمالك .. و الحج المبرور يَخرُج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه .. فاقصد الحج .. و اسجد لله .. و ابك على نفسك بعدد أيام عمرك ..

و تصدَّق الرجل بماله و خرج إلى الحج .. و سجد في كل ركن بالكعبة و بكى بعدد ايام عمره ..
و لكنه ظل على حاله تعافه الكلاب و تهرب منه الخنازير إلى حظائرها .. فآوَى إلى مقبرة قديمة و سكنها و صمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجاًَ من كَربِه .

و ما كاد يُغمِض عينيه لينام حتى رأى في الحلم الجُثث التي كانت في المقبرة تجمع أكفانها و ترحل هاربة .. و فتح عينيه فرأى جميع الجُثث قد رحلت بالفعل و جميع اللحود فارغة .. فخَرَ ساجداً يبكي حتى طلع الفجر .. فمر به الرجل الصالح ..

● و قال له : هذا بكاء لا ينفع .. فإن قلبك يمتلئ بالإعتراض .. و أنت لا تبكي إتهاماً لنفسك .. بل تتهم العدالة الإلهية في حقك .

● قال الرجل : لا أفهم !!

● قال الصالح : بالضبط .. إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك .. و بهذا قَلَبتَ الأمور فجعلت الله مذنباً و تصورت نفسك بريئاً ..
و بهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوباً جديدة في الوقت الذي ظننت فيه أنك تُحسِن العمل .

● قال الرجل : و لكني أشعر بأني مظلوم .

● قال الصالح : لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذاباً أكبر .. و لعرفت أن الله الذي ابتلاك لطف بك .. و لكنك اعترضت على ما تجهل و اتهمت ربك بالظلم .. فاستغفر و حاول أن تُطَهِر قلبك و أسلِم وجهك ..
فإنك إلى الآن و رغم حجك و صومك و صلاتك و توبتك لم تُسلِم بعد .

● قال الرجل : كيف .. ألستُ مسلماً ؟ !

● قال الصالح : نعم لست مسلماً ، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ ..
و ذلك لا يكون إلا بالقبول و عدم الإعتراض و الإسترسال مع الله فى مقاديره و بأن يستوي عندك المنع و العطاء ، و أن ترى حكمة الله و رحمته في منعه كما تراه فى عطائه ، فلا تغتر بنعمة .. و لا تعترض على حرمان ..
فعدل الله لا يختلف ، و هو عادل دائماً فى جميع الأحوال و رحمته سابغة فى كل ما يُجريه من مقادير ..

فقل لا إله إلا الله ثم استقم . . ذلــك هـو الإســـلام .

● قال الرجل : إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة .

● قال الصــالح : تقولها بلسانك و لا تقولها بقلبك و لا تقولها بموقفك و عملك .

● قال الرجل : كيــف ؟

● قال الصــالح : إنك تناقش الله الحساب كل يوم و كأنك إله مثله ..

تقول له استغفرت فلم تغفر لى .. سجدت فلم ترحمنى .. بكيت فلم تُشفق غلىّ .. صليت و صمت و حججت إليك فما سامحتني .. أين عدلــك ؟

و ربت الرجل الصــالح على كتفيه قــائلاً : يا أخـي ليس هذا توحيداً .

التـوحيـد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى و فعله عين ما تحب و كأن يدك أصبحت يده و لسانك لسانه .. التوحيد هو أن تقول نعم . و تصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا .. لأنه لا إله إلا الله .. لا عادل و لا رحمن و لا رحيم و لا حق سواه .. هو الوجود و أنت العدم .. فكيف يناقش العدم الوجود .. إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجداً حامداً شاكراً .. لأنه لا وجود غيره .. هو الإيجاب و ما عداه سلب .. هو الحق و ما عداه باطل .

فبكـى الرجل و قد أدرك أنه ما عاش قط و ما عبد ربه قط .

● قال الصــالح : الآن عرفت فالزم .. و قل لا إله إلا الله .. ثم استقـم .. قلها مرة واحدة من أحشائــك .

● فقال الرجل : لا إله إلا الله .

فتضوع الياسمين و انتشر العطر و ملأ العبير الأجواء و كأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض .
و تلفت الناس .. و قالوا .. مَن هناك .. مَن ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عِطر .

● قال الرجل الصــالح : بل هـو رجـل عــرف ربـه .


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قال لى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 27, 2015 9:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35527
د\ مصطفى محمود

من كتـــاب / مـغـامــرة في الصـحـــــراء

حديث الرجل الصالح ..

هو رجل مغربي منقطع للعبادة في جبل .
لم يشأ أن يذكر إسمه و لا مكانه . .

هو عبد الله في أرض الله .

يلبس برداً من الصوف ، و يجلس على الأرض بغير فراش ، و يتوسد الحجر . .
و ما رأيت معه إلا بعض كتب مخطوطة . . و ما رأيته ضاحِكاً . . و ما رأيته رافعاً بصره في طريق .

يكسب حياته من غزل الصوف .
و لا يأكل إلا بضع ثمرات . . فإذا إرتحَل . . فأعشاب الطريق زاده . . و هو مُورِد الوجه يفيض صحة و إشراقاً .

قال لي :
أكثِر من صُحبة الصالحين فإن فيهم الشفعاء .

قلت له :
و من هم الصالحون ؟

قال :
لباسهم ما ستر .. و طعامهم ما حَضَر .. أبرار ، أخفياء ، أتقياء . . إذا غابوا لم يُفتَقَدوا و إذا حَضروا لم يُعرَفوا . . تحابوا في روح الله على غير أموال و لا أنساب . . يتعارفون في الله ، و يُحِبون في الله ، و يكرهون في الله .
يقول الله عنهم يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي . . اليوم أُظِلُهم في ظِلّي يوم لا ظِل إلا ظِلّي .

قلت له :
هل لهم وجود في هذه الأيام ؟

قال :
خَلَت الديار ، و بَادَ القوم ، و ارتحل أرباب السهر ، و بقي أهل النوم ، و استَبدَلَ الزمان بآكِلي الشهوات أهل الصوم . . لم يبق إلا أقزام مهازيل ، حُثالة كحُالة الشعير أمثالنا لا يبالي الله بهم .

قلت له :
ما رأيك في أهل هذا الزمان ؟

قال في حسرة :
إعترفوا بالله و تركوا أمره ، و قرءوا القرآن و لم يعملوا به ، و قالوا نحب الرسول و لم يتبعوا سنته ، و قالوا نُحب الجنة و تركوا طريقها ، و قالوا نكره النار و تسابقوا إليها ، و قالوا إبليس لنا عدو و أطاعوه ، و دفنوا أمواتهم و لم يَعتبِروا بهم ، و اشتغلوا بعيوب إخوانهم و نسوا عيوبهم ، و جمعوا المال و نسوا الحساب ، و بنوا القصور و نسوا القبور .
لقد كنا في زماننا نحلم بالحج إلى مكة و القُدس و الموت بهما . . و أنتم جاءتكم فرصة الشهادة إلى بابكم بالقدس . . فماذا فعلتم ؟؟

و لم أجد كلمة أُجيبُه بها .

أما هو فراح يبكي و يُغمغِم بين دموعه .
و اللهِ لولا عِباد رُكَّع ، و صبية رُضَّع ، و بهائم رتع لصب عليكم العذاب صبّا .

و حينما تركته كان قد بدأ يُنشِد :

و شمس على المعني مطالع أفُقِها * * * * فمغربها فينــا و مشرقها مِنّـــا

و حينما كانت نغمات انشاده تذوب في الهواء كانت ذاكرتي تعود بي إلى لقائي بالمتصوِّف الهندي براهما وأجيسوارا الذي رويت حديثه في كتابي " الخروج من التابوت " . . و لا أدري لماذا أحسست أني أمام نفس الرجُل . .

كان كلاهما يقول كلاماً واحداً ، و يتكلم نفس اللغة ، و كأنما يجلسان على مائدة واحدة . . و يقرآن من نفس الكتاب .

و تذكرت حديثي مع المتصوف المغربي ، عبد العزيز بن عبد الله . . و كيف كان يقول لي إن التصوف الهندي هو الذي أخذ منا و لم نأخذ منه و إن تُجّار بابل و فارس و علماءها كانوا ينقلون دياناتنا الشرقية إلى الهند من أيام إبراهيم الخليل ، بدليل دخول الكلمات العربية في الكلمات السنسكريتية ..

لقد كُنا نُعطي دائماً . .
و لقد أخذ مِنا الكل . .
و احتوت دياناتنا على الحق كله . .


كنت أسير مستغرقاً في التفكير . . و كان إنشاد الفقير المغربي ما زال يرِن في أُذُني :

و شمس على المعني مطالع أفُقِها * * * * فمغربها فينــا و مشرقها مِنّـــا

نعم . . إن الشمس تغرُب فينــا الآن . .

فمتى يكون مشرِقهــا مِنّـــا ؟ ؟ . .

..

من كتـــاب / مـغـامــرة في الصـحـــــراء

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 86 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 28 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط