الآمنة كتب:
........
والنبى لمن أحبهم ..... ضمينا...
....
ابن أميرة كتب:
.....................................
استاذنا الكريم
الشئ بالشئ يذكر
فى احد كتب العارف بالله عبد المقصود محمد سالم رضى الله عنه .. انه يسأل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أأنت شفيعى .. فيرد عليه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ضمينك ..
وقرأت هذا المعنى فى دعاء الصالحين..
والمعنى الضمنى انه أكثر من الشفاعة لكن ما المعنى الحقيقى أو الدقيق ؟
وبارك الله فى حضرتكم
msobieh كتب:
الفاضل ابن أميرة
فيها بشارات
منها أن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعده بما هو أعلى من الشفاعة
فهو في ضمانه ـ ضمن له ذلك ـ كأنما يقول له انتظرني على الحوض
وفي كذا ... وعلى الجسر وسأحقق ما وعدت أن أعطيك إياه
ومنها أنه قد يكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
أو من السبعين ألفا الذين يكونون مع أحد السبعين ألفا
ومنها أن الشيخ عبد المقصود كانت فيه خصائص وردت في :
صحيح البخاري (8/ 125)
عنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ.
أو :
ما ورد عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنُ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ ".
رحمة الله عليه رحمة واسعة