msobieh كتب:
لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيمmolhma كتب:
«محمد محمد» شاب فى الثلاثين من عمره، يسكن فى حى إمبابة،
حاول أن يعمل فى أكثر من حِرفة، إلا أنه كان فاشلاً من الناحية العملية، وأصبح وحيدا وانطوائيا، لا يخرج من غرفته إلا قليلاً،
وفى إحدى الليالى أثناء جلوسه على الحاسوب الخاص به، شاهد إعلانا للعبة تدعى «الحوت الأزرق»، يمر خلالها اللاعب بـ50 تحديا ولغزا وتعويذات، وما إن ينجح فى تحدى وفك اللغز حتى ينتقل لآخر،
ليفاجأ بأن التحدى التالى له، أن يقتل أحد أقاربه! لم يفكر «محمد» كثيرا، فهو بالفعل يبغض أباه لكثرة المشكلات بينهما بسبب جلوسه فى البيت، وتوبيخ والده الدائم له، فأحضر سكينًا وانهال على والده المسن، وبعد أن تأكد من موته، نزل من المنزل وجلس على أحد المقاهى، وحكى لأحد أصدقائه بأنه قتل أباه، وقام بالهرب قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبطه.
فى حين قال على السيد، أحد المقربين للمتهم، إن صديقه «محمد»، بعد أن كان محبا للحياة، تغيرت طباعه، فتارةً أصبح متدينا لا يترك صلاة، وتارة أخرى انطوائيا لا يفارق غرفته، إلا أنه منذ عدة أشهر، بدأ بالتفوه بكلام غريب مثل أنه وهب جسده لله، وأن الله اختاره من بين عباده، ليكون المهدى المنتظر،
«إحنا فكرنا إنه اتجنن، ووالده قرر يوديه مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، إلا إنه تراجع عن كلامه، وكان باين عليه إنه مش مجنون عشان كلامه موزون جدا».
وتابع صديق المتهم: «بعد أن أصبح محمد لا يفارق غرفته، أخبرنى بأنه يلعب لعبة تدعى "الحوت الأزرق"، تطلب منه عددا من التحديات، من بينها التدلى من حبل "المشنقة"، وهو بالفعل قام بصنع مشنقة فى غرفته، وكان هو أول تحد فى اللعبة».
https://www.facebook.com/photo.php?fbid ... =3&theater
خدوا بالكم من عيالكم لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم حفظ الله أولادنا من كيد الشيطان وأتباعه واتباع الدجال
حفظكم الله وأحبتكم مولانا الكريم الفاضل جزاكم الله عنا خير الجزاء