موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 58 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 14, 2018 11:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
تحطه على الجرح يبرد:
************ ********************
تعبير يستعمل في الرجل حسن الخلق، حسن المعاملة، لطيف الحديث، فيقولون دا فلان زي المرهم، تحطه على الجرح يبرد.

تحفجي:
********
كلمة يطلقها العامة على بائع المعاجين والمنازيل، وهي مواد يدخل فيها الحشيش والأفيون، ويحمل على تعاطيها تخدير الأعصاب عند الاتصال بالنساء وكثيرًا ما تكون هذه الأشياء سببًا في فساد كثير من الرجال.

التحيات:
*******
في الحديث:
«إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم»، والمصريون يقولون لمن عطس: يرحمك الله، فيقول العاطس: غفر الله لنا ولكم، ويقولون لمن سار في جنازة: «شكر الله سعيكم» فيرد: «عظم الله أجركم» ويقولون لمن يتوضأ: «من بير زمزم» فيقول: «جمعًا»، ويقولون لمن حلق ذقنه عند الحلاق: «نعيمًا» فيرد عليه: «أنعم الله عليك»، ويقولون لمن عولج: «بالشفا»، فيرد: «شفاكم الله وعفاكم»، ويقولون للمريض: «أجر وعافية»، فيقول: «عافاكم الله»، ويقولون للحاج: «بعودة» فيقول: «أعادها الله عليكم بخير»، يقولون في العيد: «كل عام وأنتم بخير» فيرد عليه بمثل ذلك، ويقولون لصاحب الجنازة: «عظم الله أجركم؛ فيقول: غفر الله ذنبكم إلخ» …

تختروان:
*******
هو عبارة عن نوع من الأعمدة الخشبية مغطى بالقماش، يحمله بعيران، وهو عادة تركبه العروس يوم زفافها، للانتقال من بيتها إلى بيت عريسها، ويركب مع العروس في التختروان بعض صواحبها، وكان يستعمل قبلًا في السفر إلى الحج، وليس المحمل إلا صورة مصغرة منه.

التراجمة:
********
واحدها ترجمان، وهم قوم أغلب ما يكونون من سكان الهرم، يصحبون السائحين ليروهم الآثار المصرية، ويحكوا عنها بعض تاريخها، ومنهم من يتكلم الإنجليزية، ومنهم من يتكلم الفرنسية، ومنهم من يتكلم الألمانية، وهكذا …وثقافتهم محدودة، فهم وإن كان لسانهم طلقًا، يتصفون بسرعة الكلام، وإن كان في كثير من الأحيان غير جار على قواعد اللغة، وكثيرًا ما نراهم على باب الفنادق التي يكثر بها السياح، وفي الأقصر وأسوان، وقد يتصلون بالسائحات اتصالًا غير شريف ومنهم من يتزوج منهن.وفي بعض القرى بجوار الأهرام تجد وجه أطفال يخرجون لأمهاتهم الأوروبيات فيكونون بيض البشرة، صفر الشعر، زرق العيون من جراء ذلك، ولما شعرت الحكومة بجهل هؤلاء التراجمة أنشأت مدرسة تثقف طلبتها بالتاريخ المصري القديم وما يلزمه من لغة هيروغليفية وغير ذلك.
يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 17, 2018 11:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
ترترة:
*******
قطعة صغيرة من المعدن مخروقة من الوسط خرقًا صغيرًا، يستعمل لتزيين ثياب المرأة إذ تضوي بالليل وتلمع، ويضرب مثلًا في ضيق العين، فيقال: عينه زي الترترة، ويوضع أيضًا على مناديل الرأس، ويكثر النساء من استعماله في زينة العروس، ومما قيل من الفوازير فيه «قد النص وعينه بتبص.»

ترمس:
**** ** **
هو من النباتات التي تنبت في الأراضي الرملية، وهو قديم العهد في مصر، وينقع في الماء حتى يطرا، وتزول مرارته، وأكثر ما يستعملونه للتسلية بعد العصر، كلب البطيخ واللب الأبيض، ويستعمل أيضًا لغسل اليد كالصابون، ويدق ويدعك به الجسم مداواة للبثور التي تظهر في زمن فيضان النيل، وتُسمى حمو النيل، ومن أمثال العامة:الندل ميت وهو حيما حد حاسب حسابههو كالترمس النيحضوره يشبه غيابه وقد يسمى ابن البحر؛ لأنه ينقع فيه.واشتهرت إمبابة بالترمس، فكثيرا ما يقولون: الترمس الإمبابي، وينسبونه إلى سيدي الإمبابي، فيقولون في المناداة عليه: يا إمبابي مدد!

التسالي:
*******
اعتاد المصريون أن يتسلوا بأشياء صغيرة بين الأكلات، مثل قزقزة لب البطيخ، واللب الأبيض، وهو لب القرع الأسطمبولي، والفشار، وهو حبوب الذرة المشوية، والترمس، والفول المفيلي، والفستق، وأنواع النقل، وخصوصًا في ليالي رمضان كالجوز واللوز والبندق، ويسمونه فطرة، وكذلك يتسلون بكيزان الذرة، فتجد كثيرًا من الباعة، وأمامهم النار يشوون عليها كيزان الذرة ويبيعونها، وفي الأيام الأخيرة أصبح من التسالي أيضًا أبو فروة، يشوونه كما يشوون الذرة، ويشوونه في الأسواق كما يشوونه في البيوت، ومن التسالي أيضًا البطاطة، ومص قصب السكر.

تسخير الجان
***********

يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 20, 2018 11:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
تسخير الجان:
*********** ********************
للمصريين اعتقاد كبير في العفاريت والجن وقدرة بعض الناس على تسخيرهم لمصلحة من أراد، سواء في ذلك خواصها وعوامها، وأغنياؤها وفقراؤها، ومسلموها وأقباطها، ويرتزق كثير من الطوائف بهذه الدعوى، ويستغرب الزائر لدار الكتب من كثرة الكتب التي تحتويها في هذا الموضوع وكثرة استعارة هذا النوع للمطالعة، ومن غريب الأمر أنهم يعتقدون في الكتاب المخطوط أكثر مما يعتقدون في الكتاب المطبوع، والمكتوب حديثًا أقل بركة وفائدة من المكتوب قديمًا،
يعتقدون في أن للحروف أسرارًا ويكتبونها صورًا مخالفة للحروف المألوفة ويسمونها حروفًا روحانية أو علوية نظير هذه العلوم التي في العالم السفلي، ويزعمون أن لكل حرف خدامًا يحافظون عليه، ويزعمون أن لكل يوم من أيام الأسبوع جنًّا تغلب عليه ويعرفها من هو أهل لها، ففي كل ساعة من ساعات الأيام برج مخصوص له السلطان ولكل برج مواليد تتأثر به سعادة أو شقاء، وهم يعملون الأحجبة على حساب هذه الطوالع، وهذه صورة حجاب من الأحجبة:«بسم الله الرحمن الرحيم»، شهد الله أنه لا إله إلا هو الآية، له معقبات من بين يديه ومن خلفه الآية، الله لا إله إلا هو الحي القيوم الآية، اللهم قنا سيئاتنا وسيئات أعمالنا وسيئات ما يمكرون، إنا نحن نزلنا الذكر وإنه له لحافظون ????? عوج وأعوج ياعوج ماعوج. وهكذا كثير من أنواع الأحجبة لقضاء المصالح المختلفة، وعندهم لوح يُسمى لوح الحياة ولوح يُسمى لوح الممات على هذه الصورة.لوح الحياة:???????????????????????? لوح الممات:??????????????????????????? ولحساب المريض أو الغائب أو الحاجة تقضى أولًا:يحسب اسم الطالب واسم أمه بالجمل والحاجة ومن هي عندهم، ويزاد على الحاصل اسم اليوم المسئول فيه، ويضاف إلى المجموع ما مضى من الشهر العربي، ويسقط من المجموع ??–?? وما بقي ينظر فيه: هل هو من لوح الموت أو من لوح الحياة، فإن كان في لوح الحياة فهو خير، وإن كان في لوح الممات فهو شر، ولهم في ذلك حساب طويل.ومن أراد أن تخدمه الجن فإنه يصوم أربعين يومًا في خلوة لا يأكل إلا خبز الشعير والزبيب الأسود، ولا يأكل إلا كل أربع وعشرين ساعة، ثم يتلو العزائم ويستحضر بها الخدام، والخادم الأول عبد أسود في يده حجر أحمر، وعزيمته؟؟؟؟ . تقرأ ألف مرة وكذلك بقية الخدام الأربعين، ومنهم من له قدرة على إخراج الصوت من بطنه يزعم أن ذلك من عمل الجان، ولهم في ذلك كتب مطبوعة في الصلوات والدعوات، واشتهرت بذلك المغاربة على الخصوص.وهم يعتقدون في خاتم سليمان وهو على هذا الشكل: وبواسطته تستخدم الجان، وهو الذي بواسطته استخدم سليمان الجن فحملت له البساط، وبنت له البلاد، وقطعت له الأحجار وفجرت له الأنهار والآبار، ومن الكتب المشهورة في هذا «السر الرباني في العلم الروحاني»، «شموس الأنوار وكنوز الأسفار»، «البهجة اللماعة في تسخير ملوك الجن في الوقت والساعة»، «والفتح الرحماني في العلم الروحاني» وهكذا.وكلما أوغل الناس في قراءة الكتب التي من هذا القبيل وسماع أحاديث العفاريت قلت عقولهم وزادت خيالاتهم وأوهامهم.روى لي بعض من أعرفه أن أباه كان لا يؤمن بالزار ولا رؤية الجن ولا شيء من ذلك، ولكنه جلس ليلة وانقسم الحاضرون إلى فريقين فريق يؤيد رؤية الجن وفريق ينكره ومنهم أبي، واشتد الجدل إلى الساعة الواحدة بعد نصف الليل، قال: «فلما قام أبي لينام صحا في الساعة الرابعة فوجد كأن أحدًا ينبهه فانتبه فرأى عفاريت كثيرة في أجسام صغيرة، ورأى من يكلمه ويحادثه فقام مذعورًا ونبه أهل بيته ليحيطوا به خوفًا مما رأى في النوم، وهذا من غير شك نتيجة لما كان من أحاديث قبل النوم، وهذا يدل على أن المخ إذا شغل بهذه الأشياء تراءت له وانعكست له صورة الأحاديث في نفسه.قال: «ولذلك عزم أبي على ألا تذكر سيرة العفاريت أمامه وخصوصًا قبل نومه حتى لا يشغل ذهنه بها.»

يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 21, 2018 11:16 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060

التصغير:
**********
للعامة طريقة في التصغير يقولون حبوب للحبيب، وشطورة؛ أي شاطرة، وأحيانا يستعملون صيغة المؤنث للمذكر فيقولون: حوشة في حوش؛ أي حوش صغير، كباية في كوب، وأحيانًا يضيفون كلمة حتة فيقولون: حتة عيل؛ أي عيل صغير، وحتة قماش؛ أي قطعة صغيرة، وحتة أرض؛ أي أرض صغيرة.

التعذيب:
****** * ****
نذكر هنا أنواع التعذيب التي كان يستعملها الأتراك في عهد ولايتهم، فمنها الخازوق ولم أره، والشنق والضرب بالسيف، والصلب، والخنق، والضرب بالكرباج على الرجلين والظهر، وكان بعضهم يأمر بإذابة الملح ووضعه على مكان الضرب نكاية للمضروب.ومما يُروى أن تركيًّا اتهم أَمَةً له فأنكرت، فأمر بوضع الجمر على كفيها وعمل القهوة على الجمر حتى تعترف.وأحيانًا يضعون يد المتهم في الفلقة ويأمرون بضربها بالكرابيج، وأحيانًا يستمرون في ذلك حتى تقع أصابعه وكفوفه من الضرب، ومنهم من يضع بوقًا في فم المتهم ثم يأمر بسقاء ذي قربة فلا يزال يصب في البوق حتى تمتلئ بطنه ويقع، وبعضهم يغلي الماء ويصبه على المتهم، ومنهم من يقطع أذن المتهم أو أنفه أو يقلع عينه، ومنهم من يغلي «الزفت» ويصبه على رأس المتهم، ومنهم من يعري المتهم ويربطه بجذع شجرة طول ليلة شاتية، وبعضهم يستعمل التخشيب، وهي قطع ضخمة من الخشب يفصل بينهما، ويوضع المتهم بينهما ثم يطبقون القطعتين ويسمرونهما، وأكثرها تعذيبًا الضرب بالكرابيج كما يأمر الحاكم التركي، من خمسمائة زوج أو الألف، أو ألف وخمسمائة، اشتهرت في ذلك الكرابيج الزعر، وهي القصيرة المقطوعة الطرف، ويصفون الرجل بأن كرابيجه زعر.ومن ذلك الزخم الجلد، ومن المصريين من كانوا يقلدون الأتراك في هذه الأعمال ثم قضي عليهم، ومن التعذيب إركاب المتهم على حمار بالمقلوب؛ أي وجهه إلى وراء الحمار، وأمامه الطبل والمزمار، والأطفال تصفق وراه، ويوكل به من يلطشه، وهذا ما يسمونه «بالتجريس»، ومن ذلك ربطه بالحبال وجره إلى مخزن القاذورات بالمساجد، ونتف الذقن شعرة شعرة، والتعريض للشمس طول النهار في أيام الصيف

يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 22, 2018 6:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
التعصب:
******
في بعض المصريين نوع من التعصب شديد، كالتعصب لقومه أو لبلده أو دينه، ومن عهد قريب كانت كل قرية تنقسم إلى حزبين: سعد وحرام، وبينهما حروب ومشاجرات، حتى كان الفريق لا يستطيع أن يسكن بجوار الفريق الآخر، فأحيانًا يفصل الحاكم بينهما بشارع، وأحيانا ببلدة قد صارت خرابًا من كثرة القتال.وقد تبرأ قسم حرام من هذه التسمية؛ لأنه لما سقطت دولتهم سمي كل لص حراميًّا، فكانوا يسمون في الشرقية النعامنة، ويحكى أن امرأة من النعامنة هؤلاء ذهبت إلى ساقية لتملأ جرتها، فأراد أحد السعديين أن يعتدي عليها فصرخت، فجاء النعامنة وتجمهروا على الرجل حتى قتلوه، وقام السعديون لأخذ الثأر وهكذا، وكان هناك تعصب آخر يشبه هذا، وهو التعصب لأبي زيد الهلالي وزغبة، وكان هناك محدثون يطوفون بالبلاد، منهم من يحفظ سيرة أبي زيد، ومنهم من يحفظ سيرة زغبة، وتنصب للمحدث نصبة وتتلى فيها الأشعار، فإذا انتصر أبو زيد في حروبه جمعت النقطة له ممن يتعصبون لأبي زيد، وأحيانًا يقع الفريقان في قتال من أجل تعصب كل فريق لصاحبه.ولما جاءت المدنية الحديثة تعصب كل فريق لحزبه مع العداء الشديد بين سعدي ووفدي وحر دستوري، من غير عداء بين المبادئ، وإنما هو تعصب بين الأشخاص من غير مهادنة ولا مسالمة …ولما جاءت الحرب الأولى وحارب الإنكليز والفرنسيون والأمريكيون من ناحية، والألمان والإيطاليون من ناحية أخرى، تعصب أكثر المصريين للألمان، وذلك لأن الأتراك المسلمين كانوا بجانب الألمان.والتاريخ من عهد هيرودوت إلى الكندي إلى الجبرتي يصف مصر بأنها بلد العجائب
والغرائب.

التعميرة:
******
التعميرة: التعميرة في لسان العامية عبارة عن غابتين ركبتا على جوزة من جوز الهند أو شبيهها، ثم يوضع على إحدى الغابتين قطعة من الفخار أو نحوه ملئت جمرًا ووضع على الجمر (تمباك) أو حشيش أو حسن كيف (انظر حسن كيف) فيأخذها الشارب ويتنفسها حتى تحترق المادة المذكورة في الجمر، وفي العادة خصوصًا في الحشيش يتبادل الحريفون الجوزة حتى تنتهي.وفي أمثالهم المشهورة «الكيف مناقلة»، ثم للحشيش على الخصوص محلات خاصة يسمى كل منها «غرزة» يكون فيها الحشيش والجوزات والنار وكل ما يتصل بها، وأكثرها للعامة وأشباهها، وهناك غرز أرستقراطية خاصة فرشت أحسن فرش، وهيئت أحسن تهيئة، يغشاها علية القوم الكييفون، وقد استترت عن الأعين بستار كثيف حتى لا يراها البوليس.ومما يلاحظ دائمًا أن هذه الجوزات تصحبها النكت البارعة والنوادر اللطيفة، لما اشتهر عن الحشيش من تجليته للذهن وتظريفه للحديث.

يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 24, 2018 11:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
بلد العجائب والغرائب.

التغييرة:
********
اصطلح أهل الأزهر على تسمية الملازم التي يستعيرونها من كتاب المطالعة ثم ردها «تغييرة» وأولاد البلد يسمون البلغة المستعملة أو المركوب المستعمل «تغييرة»، وبعض أولاد البلد اعتاد ألا يلبس إلا البلغة الجديدة فإذا مضت عليها أيام غيرها ببلغة أخرى جديدة.وهناك على العكس من ذلك من لا يلبس إلا «التغييرة»، وقد يدفع في ثمنها أكثر من الجديدة؛ لأنها وقد قدمت وعاشت دلت بذلك على متانتها وجودتها.

التفاؤل والتشاؤم:
****** ***************

يكثر المصريون من التفاؤل والتشاؤم، فيتفاءلون مثلًا بالأسماء كسعد وبخيت، ويتفاءلون باللون الأخضر، ويقولون في دعائهم لمن سكن بيتًا جديدًا جعله الله عليك سلقًا أخضر، ويجتهدون في أن يدخلوا أول ما يدخلون بشيء أخضر، ويتشاءمون من الأسماء القبيحة مثل: «صعب»، ويتشاءمون من الإناء الفارغ ويطلقون عليه «ملآن» ويتشاءمون أيضًا من الكنس بعد الغروب ومن بيع الإبرة بعد العصر، ومن الأعور إذا اصطبح به، وهكذا … ويعتقدون أن التشاؤم في ثلاثة وإن لم يقتصروا عليها وهي مشهورة، كقولهم: أعتاب وأقدام ونواص، كما ذكرنا، ويقصدون بالأعتاب الدور، وبالأقدام الماشية، فحمار سعيد يجلب السعادة، وحمار شقي يجلب الشقاء، وكذلك الغنم، ويقصدون بالنواصي الخيل، وليس الأمر متعلقًا بالجمال والقبح، فقد يكون الشيء جميلًا وبخته سيئ، وقد يكون قبيحًا وبخته حسن، ويتفاءلون ويتشاءمون خصوصًا إذا رأوا القمر على وجه إنسان سعيد تفاءلوا أثناء الشهر، أما إن رأوه على وجه إنسان شقي شقوا به طول الشهر كذلك.والناس عندهم قسمان: وجوه سعيدة، ووجوه شقية؛ والأمثلة على ذلك كثيرة، يتشاءمون أيضًا من صوت البوم بعكس صوت الحمام أو اليمام، فالبوم إذا تغنى فذلك نذير الخراب، ويكرهون أيضًا صوت الطاووس، ولا نطيل في ذلك، فلهم في التفاؤل والتشاؤم أمور كثيرة. تفضل الحاجة تقول نيني نيني لما ييجي الخايب يشتريني: تعبير يقال عن الشيء السيئ يبقى لا يُباع، حتى يأتي خائب فيشتريه …

يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 27, 2018 11:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
تلاوة القرآن
********************
اشتهر أبناء مصر بحفظ القرآن، فيبدأ فقهاء الكتاتيب بعد تعليم القراءة والكتابة أن يحفظوا القرآن، في اللوح، فيحفظ الطفل ما في استطاعته طوال الأسبوع، ثم لسيدنا يوم يسمع فيه للطفل الماضي، ولا يزال كذلك حتى يتمه.وبعض الناس يتخذ تلاوة القرآن حرفة؛ فيقرأ في البيوت كل يوم جزءًا، ويقرأ على المقابر أيام الأعياد ويقرأ في المآتم، وبعضهم إذا ساءت حاله يقرأ في الشوارع، وخصوصًا العميان منهم، وكثيرًا ما ترى في الشوارع بعض الفتيات الكفيفات يقرأن القرآن.ويعتقد المصريون أن قراءة القرآن، من الفقهاء في البيوت أو في الدكاكين يجلب إليها البركة ويبعد الشياطين، والعلماء يلجأون إلى قراءة القرآن عند الحرب أو عند نزول كارثة بالبلد.وتجد في بعض المساجد والأضرحة طاولة عليها مصاحف القرآن، قد وقفت على من يريد أن يقرأ منها.ولما انتشر الراديو وكان من نظامه قراءة فقيه فيه في الصباح قلت عادة إحضار الفقهاء للقراءة في البيوت.وقد اعتاد الأغنياء والمتوسطون أن يحضروا في رمضان فقهاء يقرءون القرآن إلى السحور كل ليلة.وإذا مات ميت أحضر بعض النساء لقراءة القرآن على النساء صباحًا، وأحضر الفقهاء من الرجال لقراءته على الرجال عصرًا وبعد العشاء مدة ثلاث ليال، كما أن الميت قبل أن يدفن يستحضر بجانبه فقيه يقرأ عنده القرآن إلى أن يدفن.ومن أسباب حضور الفقيه أن النساء يمتنعن عن الولولة والعويل متى قرئ القرآن، ولذلك يستعان على صدهن عن الولولة والصراخ بإحضار الفقيه، والفقيه أيضًا يقرأ في المسجد كل يوم جمعة قبل صلاتها سورة الكهف، وفي الحفلات الكبيرة كثيرًا ما يدعى فقيه يقرأ قبل الخطبة عشرًا من القرآن، كما يقرأ في آخر الحفل، سواء كانت الحفلات حفلات فرح، أو تأبين، أو حفلات سياسية، وكان العميان يكاد يتحدد موقفهم ومستقبلهم بحفظ القرآن، وقراءته، وإذا منح القارئ صوتًا جميلًا كان ذلك باب رزق له كبيرًا، وقد اشتهر بعض الفقهاء بحسن الصوت فاستدعوا للمآتم والأفراح والقراءة في الراديو، فدر عليهم ذلك مالًا وفيرًا، وهم يستدعون أيضًا للقراءة في الأرياف للمناسبات.وقد اعتاد الفقهاء في المآتم والأفراح أن يقرءوا جزءًا من سورة البقرة عصرًا، وأن يقرءوا سورة يونس وهود ويوسف والرعد والحجر والنحل والإسراء بعد العشاء ويختموا بالسور القصار.

تنبل:
*****
يطلقونه على البليد الكسلان، والكلمة فارسية، وقالوا: تنبل، واشتقوا منها فعلًا، فقالوا: تنبل الرجل؛ أي تبلد. تنميل الرجل ورمش العين، وأكلان الكف: هي حوادث طبيعية، ولكن العقل الخرافي يجعلها علامة لأشياء، فإذا رمشت العين اليمني دل ذلك على خير يحدث، وإذا رمشت العين اليسري، دلت على الشر، وإذا أحس الإنسان بأكلان في كفه اليمنى زعم أنه سيسلم على أحد، وإذا أكلته يده اليسرى، دل على أنه سيقبض فلوسًا من أحد، وهكذا.

جابر:
****
ينادي المصريون على لحم الرأس بيا جابر، وهم يحملون طبلية فيها لحم الرأس وخبز وطرشي، وكل من سمع يا جابر، فهم أنهم يبيعون لحم الرأس، ولا أدري سبب هذه التسمية، إلا أني رأيت في نوادي أبي زيد أن الخبز اسمه جابر، وأنهم ينادون عليه يا جابر، فهل هذا هو السبب؟ أو هو نداء باسم الصحابي المعروف؟ ولماذا؟ لا أدري … وأما البطاطة فينادى عليها بسيدي جابر؛ لأنها تجود في الأرض التي حوله

يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 31, 2018 10:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
الجراية:
********
هي خبز من القمح كان يوزع على مجاوري الأزهر وعلمائه، فبعض المجاورين والعلماء لهم مقدار معين من الخبز كل يوم، من ثلاثة إلى أكثر، يذهب كل يوم، ويتسلمها، وبعضهم بعد استلامها يقف على بعض أبواب الأزهر ليأتدم بثمنه أو يدخره.وقد بطل هذا اليوم، وحل محله قليل من المال يعطى بدلها، وقد استعار بعض الناس هذه الكلمة فأطلقوها على كل مرتب معين، كالخباز يحضر راتب الخبز، والجزار يحضر راتب اللحم، وهكذا

الجَرَّة:
*******
اعتاد المصريون أن يكسروا جرة أو قلة وراء الخارج من البيت أو المسافر إذا كان مكروهًا، ويقولون: «كسروا وراه قلة» ويعتقدون أنهم إذا فعلوا ذلك فلن يعود، واعتاد بائعو الترمس والفول «المقيلي» أن يصففوا على عربتهم قللًا صغيرة لمن يريد أن يشرب كأنها سبيل لله، كما اعتاد بائعو حَبِّ العزيز أن يبيعوه بزفة، وقد كان من عادة بعض الناس أن يصففوا أمام بيوتهم قللًا نظيفة ملأى في رمضان ليشرب منها المارُّون وقت الإفطار، وشبهوا الكمثرى بقلل الشربات، فقالوا: «زي قلل الشربات يا كمثرى» كما شبهوا التين الشوكي بكيزان العسل، وجنبة البلح ببير العسل، واشتهرت قنا بالقلل إذا حرقت تكون ذات مسام واسعة، تساعد على تبريد الماء، وكان بعض الناس يبيع قلل سمنود على أنها القلل القناوي، إذا ضبط ذلك المحتسب أوقع العقوبة على البائع.ويحكون أن أحد الأتراك وهم من طبعهم حب السلطة، أحيل إلى المعاش، فأتى ببعض القلل يسقي به الناس إحسانًا، فإذا أراد رجل أن يشرب من قلة زجره وأمره أن يشرب من الأخرى، إظهارًا لسلطته ليس إلا، وأهل الشام يقولون: «زي قلل مصر لا جسم ولا خصر»، وكان للمصريين عناية بالقلل تدعك كل يوم بالرمل، وتنظف وتوضع في صينية الماء وتوضع الصينية في المشربيات لتبرد.وكثيرًا ما كانت تملأ من الأزيار لتزيد برودتها. جرى العَبْ: تعبير يعني أنه لا يستحق أن يهتم به. جَرَى لعقلك إيه: تعبير يعني ماذا أصابك؟

يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 04, 2018 11:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
الجرسة: تستعمل في اللغة العامية بمعنى الفضيحة يقولون: «دي تبقى جرسة وهتيكة»، وقد كانت في الزمن الماضي إحدى العقوبات؛ فكان الحكام الأتراك إذا أرادوا التشهير بمذنب أركبوه ووجهه إلى ذيل الحمار، ويصيح الأطفال صيحات مناسبة، فإن كان لصًّا جعلوه يمسك الحلي أو النقود التي سرقها ويقولون: الحرامي أهوه … ونحو ذلك، وإذا كانت الجريمة زنا، شهروه بكلمات تدل على عمله.ويظهر أن الكلمة مأخوذة من الجرس، وهو الصوت.وقد انصرفت الكلمة في هذه الأيام إلى التشهير بالمجرمين في الجرائد الهزلية بذكر أسمائهم وأفعالهم


الجزَّار: في ليلة العيد الكبير، وفي صبحه بعد صلاة العيد تسمع منادين: جزار، جزار؛ ينادون الناس ليذبحوا ضحية العيد، وبعد ذلك بقليل تسمع منادين آخرين ينادون: فروة للبيع، جلد للبيع، فيشترون جلد الخروف المسلوخ وفروته بثمن بخس.وقد جرت عادة لطيفة، وهي أن يتبرع المضحون بها لجمعية الإسعاف، وهم يبيعونها بأثمان معتدلة تضم إلى مالية الجمعية، وهذه الفراوي والجلود تدبغ في المدابغ العامة، فتستعمل الفراوي في البيوت للجلوس عليها شتاء، أو تحت أرجل المترفين في السيارات، أما الجلود فتدبغ لاستعمالها في النعال.


جزاك يا قلب تستاهل كلام الناس وتعذيبك تظن الحب بالساهل وتمشي لي على كيفك: في هذا جملة تعبيرات شعبية، فأولها جزاك؛ أي كما تقول جزاء وفاقًا، وتستاهل؛ أي تستحق، وهي عربية الأصل وكانت بالهمزة وسهلت وتظن الشيء بالساهل، وتمشي على كيفك؛ أي تبعًا لهواك.

الجزع: يستعملونها أحيانًا بالمعنى اللغوي وهو شدة الحزن، وأحيانًا يستعملونها استعمالًا آخر فيقولون: جزعت نفسي؛ أي جاشت، وهم يداوون هذا الجزع بليمونه، قد يضيفون قليلًا من الملح أو من غير الملح بها، ويداوونه أحيانًا دواء خرافيًّا، وذلك أن يضعوا قشة في لباس رأس كعمامة أو طربوش أو طاقية ويأمرون صاحبه بتحديد النظر إليه، يقصدون بذلك أن يحصر نفسه في النظر إليها من غير أن يفكر في هذا الجشيان.وأما الجزع بالمعنى الأول فهو ظاهرة من ظواهر المصريين نتيجة للغلو في العاطفة، سواء في السرور أو الحزن، فإذا فرحوا (هيصوا) وأنفقوا كل ما لديهم، وقد يستدينون لإظهار فرحهم … وإذا حزنوا أفرطوا في حزنهم حتى بلغوا حد الجزع، وأقاموا المأتم وبالغوا في النواح، ولذلك قال بعضهم: «ثلاثة تشقى بها الدار: العرس، والمأتم، والزار.»


جسمه معفرت: تعبير يعني عليه عفريت.

الجعان يحلم أنه في سوق العيش: أي إن أحلام الرجل أو المرأة صورة لحال المرء في اليقظة

يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 06, 2018 10:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
الأدباتية
**********
وهم يقولون زجلًا لطيفًا بعضه محفوظ وبعضه منشأ إنشاء يناسب المقام، وقد ينشئون زجلًا في موضوع خاص فيجيدون فيه.وقد يلبسون طربوشًا ويحركون زره حركة دائرية ليثيروا الضحك، ومن أقوالهم المشهورة:أنا الأديب الأدباتي أحب العيش تحت بطاطي وقد حدثت حادثة كبيرة مع السيد عبد الله نديم رواها في مجلته «الأستاذ» وقال: إنه نازلهم وتصدى لرؤسائهم وتحداهم، وقد كان جالسًا في المولد الأحمدي، فجاء بعض هؤلاء الأدباتية، فقال لهم النديم صارفًا لهم:أقل لك امش ما تمشيشيطلع عليَّ حشيشيوما زال بهم حتى صرفهم، وبلغت القصة مدير الغربية فجمعهم في حفل كبير وساجل بينهم، فغلبهم النديم حسبما رُوي، وأحيانًا يستغفلون الناظر إليهم بألعابهم فيسرقون ما معه قال لي صديق: إن شابًّا يعرفه كان جالسًا على القهوة فجاء بعض هؤلاء الأدباتية فلعبوا أمامه ألاعيبهم ثم استغفلوه وسرقوا كيس نقوده وفيه مائتا جنيه، فسقط الشاب مغشيًّا عليه، فرآه رجل فسأله عن قصته فحكاها له، فطمأنه.وكان الرجل صديقًا لشيخ الأدباتية فأخذ الشاب وذهب به إلى حي السيدة زينب وقصد معه إلى شيخ الأدباتية فوجداه في منزل ضخم، ودعاهما إلى الغذاء، وغداهما أصنافًا مختلفة من الطعام، حتى إذا جاء المغرب حضر أدباتية البلد فاستوضحهم وسألهم عن الكيس فأحضروه له، فسلمه لصاحبه وأراد المسروق منه أن يعطي شيئًا للرئيس فمنعه صاحبه، وأفهمه أنه فعل ذلك مروءة على حسب عادته.

جلاب اليسير:
*************
لقب للسيد البدوي، يزعمون أن من خصائصه أنه يذهب إلى بلاد الكفار حيًّا وبعد وفاته ويجيء بمن عندهم من أسرى المسلمين، ويصعد خدمته إلى مئذنته صباحًا فيجدون هؤلاء الأسرى فوقها، وفي أيديهم وأرجلهم سلاسل الحديد، ولتأكيد ذلك يكون في مولد السيد عشرة أو أكثر لابسون البياض وفي أيديهم أو أرجلهم الأغلال، يدعون أنهم أسرى السيد، وإذا استغاث أحد بالسيد قال: يا باب النبي يا سيد يا جلاب اليسير يا سيد! الجلبية الزرقاء: كثر لبس العامة الجلاليب الزرقاء، وهي عبارة عن بفتة مصبوغة بالنيلة فتكون زرقاء، حتى يطلقها بعض الإفرنج على أهل الجلاليب الزرقاء، وأكثر من يلبسها الفلاحون الذين يعملون في الغيطان

يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 08, 2018 11:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
الجلة:
*****************
كانت الجلة ولا زالت هي وقود الفلاحين يطبخون عليها وعلى عيدان الذرة ويحمون بها الأفران، وهي عبارة عن روث البهائم مخلوط بالتبن.ومن غريب الأمر أنهم كانوا يبيعونها في القاهرة، يضعونها في جنبتين على الحمار وينادون عليها بالجلة الصيفي، أيام كان الناس يعجنون بأنفسهم ويخبزون في أفرانهم الخاصة، قبل أن يطاف بالخبز على البيوت.

الجمل والغزالة:
************
قصة مشهورة منظومة شائعة بين العامة في ذكر معجزة من معجزات الرسول ?، أولها:في أول القول مدحك يا نبي استفتاح يا من تسلم عليك الشمس كل صباح نطق الجمل والغزالة وأسلم أبو مسعودعلى يد ابن رامة صفوة المعبودكان النبي والصحابة جالسين صفين مجتمعين بابن رامة سيد الكونين إلا أتاهم جمل يبكي بدمع العين نطق وقال السلام مني عليك يا زين قال له عليك السلام يا جمل مالك لا بد ما جيت تشكي من عيا حالك … إلخ القصة.

جميلكم على راسي
***************
الجميل الصنيع وعلى راسي بمعنى أنه تُلقي بترحيب
ويستعملون أيضًا على راسي عندما يطلب من أحد شيء فيرحب ويعد به، فيقول على راسي حاضر.


الجنازة:
*******
أحيانًا تطلق هذه الكلمة على جمع من النساء يجتمعون في بيت الميت للبكاء والعويل والولولة والصياح واللطم وخمش الوجوه، ويسمى المأتم، وأحيانًا تطلق الكلمة على مجموع السائرين بالنعش في الطريق، فقهاء ومعزين، ومن عادة المصريين وخصوصًا المصريات الغلو في عواطف الفرح والحزن، فكان إذا مات رجل عظيم فكل نساء بيته يغطين رءوسهن بالأسود وأوجههن بالوحل أو بالنيلة، وهي عادة قديمة ذكرها هيرودوت عن المصريين القدماء في تاريخه.فهن يكثرن من الدفوف والدق عليها بنغمات خاصة، والقرع على الصدور بالأيدي، وقد يضربن صدورهن بالأحجار، ولا يلبسن الملابس إلا إذا كانت سوداء.وإذا كان الميت عزيزًا صبغن كل غطاءات الفرش والوسائد بالسواد، وقلبت البسط والسجاجيد، ووضعت ووجهها على الأرض، والنجف والشمعدانات تلف بقماش أسود، وتستدعى طائفة من النساء تسمين المعددات وتغنين أغاني مخصوصة بنغمات حزينة، وتمتنع الزوجة إذا مات زوجها عن الحموم.وإذا كان للميت فرس كان يركبها يقص ذنبها ويوضع الشعر على السرج، وتقاد أمام النعش.ومن اعتقادهم أن روح الميت تبقى بجوار الجثة وهي في البيت قبل الدفن لا تفارقها، ولا يصح إدخال السمك ولا الفاكهة في بيت الحزن إلا بعد الأربعين، ولا يصح أن يوضع السكر على القهوة أيام المأتم، ولا بد من إضاءة السراج مدة ثلاثة أيام في الحجرة التي مات فيها، ولا بد أن يفرش النعش تحت الميت بشيء كلحاف ونحوه، وإذا كان الميت من الأغنياء لف النعش بشال من الكشمير، ولا بد أن يكون ماء الغسل والصابونة والليفة التي يغسل بها الميت من خارج البيت، ويفرش في المقبرة حيث يوضع الميت حناء، إذا كان الميت عزيزًا أو غنيًّا.وإذا قورن ما نسمعه من ضبط بعض الإفرنج عواطفهم الحزينة أخذنا العجب! فقد حُكِيَ لي أن أستاذًا ألمانيا كبيرًا كان يدرس في مصر ثم ذهب إلى إجازة، وأراد مرة أن يتسلق جبلًا مع أحد تلاميذه فزلفت رجله ومات، فلما أخبرت زوجته وكان عزيزًا عليها وصادف أن أباها زارها من الريف ليقضي عندها ليلة، صبرت وكتمت عنه الخبر لئلا ينزعج، وكانت تدخل الحجرة وتغلقها على نفسها وتبكي، فإذا خرجت إليه لم يشعر منها بشيء غير عادي حتى أتى الصباح فأخبرته، وخرجت إلى المستشفي وتسلمت زوجها لتدفنه.وأُخبرت أن عميد جامعة أمريكية في بيروت قُتل ابنه الوحيد في الحرب العالمية الثانية، فلما ذهب بعض الأصدقاء ليعزوه هو وزوجته لم يلاحظوا عليهما أي شيء غير عادي، فظنوا أن الاسم مغلوط، وأبوا أن يعزوهما، حتى لا يقعا في خطأ، ثم تأكدوا من أن الخبر صحيح وأنهما هما المنكوبان، فعجبوا من ضبط عواطفهم.وكان لنا جارية ومات أحد أقاربنا وكان عزيزًا علينا فحلقت شعرها وظلت أربعين يومًا لا تأكل إلا الزيتون الأسود، ولا تنام إلا على حجر، ولا تشرب القهوة إلا سادة، وتدعي أن في ذلك وفاء للميت، وقد زال كثير من تلك العوائد اليوم.

يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 11, 2018 11:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
الجناس اللفظي:
**************
يولع المصريون في كلامهم بالجناس اللفظي يستعملونه في نكتهم وفي أغانيهم كثيرًا مثل قولهم في الأغاني:
محبكم داب وأنتم لم دريتو بهوالنار بترعي فؤاده وأنتم لم دريتو بهو هي متجانسة اللفظ، ومعنى الشطر الأول أن المحب ذاب من حبه، وأنتم لم تدروا به، ومعنى الشطر الثاني أن النار ترعى فؤاده، وثوبه لم يدر بالنار … وأعرف صديقًا كان يسير في الشارع فقابله رجل يعرفه فسأله: ماذا فعل فلان في الامتحان؟ قال له: ما نجحش، فقال: ما أنا عارف، ولكن هو عمل إيه؟ فكانت نكتة؛ لأن كلمة ما نجحش، فسرها بمعنى أنا جحش.

جن:
******
«جن» يقال: فلان جن، وجماعة جن، للفرد والجماعة بمعنى أنه أو أنهم أشرار، ومثله لفظ عفريت، وعفاريت.وقد أخذه المصريون من صورة الجن في القرآن، واعتقاد العرب فيهم، وقول كل شاعر إن له شيطانًا.يقول أبو النجم العجلي:إني وكل شاعر من البشرشيطانه أنثى وشيطاني ذكرويزعم الفرزدق أن له شيطانًا اسمه «عمرو»، ويزعم أعشى ميمون أن شيطانه اسمه «مسحل» وهو يقول في قصيدته:دعوت خليلي مسحلا ودعوا له إلخ … ويُروى لحسان بن ثابت:ولي صاحب من بني الشيطان فحينًا أقول وحينًا هُوَ َهْوأغلب المصريين وخصوصًا الأطفال والنساء يزعمون أن الجن تظهر بالليل في صورة كلب أو قط، والأغلب في صورة قط أسود، ولذلك يتحاشون ضرب القطط والكلاب بالليل، وإذا صادف وجود قط غريب بالليل في بيت من البيوت، لم يشكوا في أنه جن، وراقبوا حركاته وسكناته، وفسروا كل حركة بتفسير، وإذا تقدم القط إلى الأكل من أحد الأطباق فلا يطرد وإن خطف اللحم؛ ويعتقدون أنه إذا ضربوه أذاهم.وهم يزعمون أن الجن تفعل كثيرًا مما يفعله الناس، فمثلًا نسبوا إليها أنها بنت «تدمر» ويزعم القطامي أنها تغني.ويزعمون أيضًا أن للجن علاقة بالإنس، فقد يعشق الجني امرأة، وقد تعشق المرأة رجلًا، والفقهاء في بعض كتبهم فرضوا صحة ذلك، وكنت أعرف رجلًا شركسيًّا كثير الصمت، قليل الكلام، تبدو عليه كثرة التفكير، فكان يزعم أن جنية تعشقه، وأنها لذلك منعته من التزوج، وأنه يختلي بها كل ليلة، وقد قضى حتفه، رحمه الله، ساكنًا متبتلًا معتزلًا الناس.وذهبت العرب إلى أن الجن لا تأكل، ولكن المصريين يزعمون أنهم يأكلون ويشربون، ولذلك اعتاد بعضهم إذا توهم أن مرضه جاء من غضب الجن عليه، أن يذيب في الماء نوعًا من السكر الأحمر، في إناء بعد صلاة العشاء ليلة الجمعة، ويأخذ المريض ذلك الإناء أو ينيب عنه من يصعد به إلى سطح البيت وهو ساكت لا يتكلم، ولا يلتفت وراءه وهو صاعد، ويقلب الإناء بما فيه على الأرض، ولا يذكر اسم الله وهو يريقه، ثم يترك الإناء وهو في مكانه، وينزل كما صعد … يزعمون بذلك أن الجن تشربه، ويكررون هذا الأمر ثلاثة أسابيع على الأقل، فقد يرضى عنه الجن فيشفى.ويزعم المصريون أن الجن قد تتعرض للإنسان إذا سار وحده بالليل، وقد يتشكل الجني بشكل حذاء قديم بال؛ وأن الإنسان إذا لقي الجني وضربه بالسلاح أو رماه برصاصة فأصابته، يصير نعلًا قديمًا ولذلك يكثر استعمال النعال القديمة تعويذة أو حجابًا يعلقونها على رأس الخيل أو الحمير أو الجمال؛ وكثيرًا ما يعلقون حذاء قديمًا في رقبة الأطفال يزعمون أنه يمنع تأثير العين، ولا يصلح هذا النعل القديم لذلك إلا إذا وُجد ملقى في الطريق ولا يُعرف له صاحب، وأن يوجد أحد النعلين فقط.وقد يعتقدون أن سبب المرض جنية سوداء لبست الرجل أو المرأة، فلا ترضى عمن لبسته إلا بالزار، وفي الزار هذا تدق للجني الأسود دقات على نغمات خاصة، يفقر من أجلها من لبسته الجنية، فيأتي بحركات بهلوانية.••• وعقب تولي محمد علي مصر عرف كثير من الأتراك اعتقاد المصريين في الجن، فكانوا يلبسون بالليل ثيابًا سوداء أو بيضاء ثم يخرجون، زاعمين أنهم جن، فيخاف المصريون ويهربون، فيغتنم الأتراك هذه المسألة ويفعلون ما يريدونه.وأعرف سيدة مقعدة تعتقد أنه لبسها الجن بسبب أن أحد خدمها ضرب قطًّا أسود بالليل، فعاد القط شديد الصياح، ثم اختفى فخافت من أن يكون جنيًّا يؤذيها، وكذلك كان.وبعض المصريين والمصريات يزعمون في بعض البيوت أنها مسكونة، ومعنى أنها مسكونة أن الجن سكنوها، وخصوصًا إذا حدثت في البيت حادثة قتل، فهم أحيانًا يسمعون أنينًا، وأحيانًا يضرب البيت بالحجارة، ونحو ذلك، وأعرف صاحبًا لي اشترى بيتًا رخيصًا في المعادي؛ لأنه قُتل فيه صاحبه، فسكنته العفاريت، فبيع بنصف ثمنه أو أقل.ويتصل بذلك اعتقاد الناس وخصوصًا النساء بأن العفاريت تتقمص الرجال والنساء، فإذا تقمصتهم نطق الجن على ألسنتهم بأصوات غريبة، ثم أخبروا على ألسنتهم بأخبار غريبة، وتنبأوا بتنبؤات مستقبلة.وكان في زمننا يكاد يكون في كل حارة أو جملة حارات شيخ أو امرأة من هذا القبيل، وحدث هذا للشيخ يوسف صاحب المقام المشهور، فقد تنبأ مرات بأحد المغيبات أمام الوالي، وصدق في تنبئه، فادعيت له الولاية وبُني له مسجد كبير في شارع القصر العيني، ودفن فيه، واعتقد فيه.وحدث مرة أن ادعت المرأة أن الجن تقمصوها، وذلك في عهد محمد علي باشا، ففتنت الجنود، وكثر اعتقادهم فيها، حتى استفحل أمرها، فخاف محمد علي من ذلك فاستدعاها إلى قصره، وكان الوقت ليلًا، فأمرت بإطفاء الأنوار وادعت أنها تحضر الجني، فحضر، وتكلمت بكلام رجل كأنه الصوت يخرج من بطنها فأطراها محمد علي على فعلها وأمرها أن تقرب منه حتى يقبل يدها، فلما مدت يدها قبض عليها وأمر بإضاءة الشموع، فرأى أنها هي المرأة ولا جني ولا غيره، ثم أمر بإلقائها في النيل، فجزع الجند الحاضرون، وظنوا أنها ولية وأن هذا الأمر خارج عن الدين فقال لهم محمد علي: لا تجزعوا، لو كان الجن معها لأخرجوها من النيل، ولو كانت مدعية ادعاء باطلًا فقد استرحنا منها، فلما ألقيت غرقت واستراح الناس منها.وكان في حارتنا رجل يُسمى الشيخ الصبان كان يبيع الفحم على باب الحارة ثم عمي وافتقر، وسكن في غرفة ضيقة فما لبثنا أن سمعنا أن جنًّا تقمصته، وأنه يبين المخبآت، ويتكلم بصوت غير صوته الطبيعي فقصده الناس من كل فج، وصلح حاله




يتبع




_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 17, 2018 11:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
حادي بادي
***********
هي غنوة مصرية يتغنون بها …يقولون: حادي بادي، سيد محمد البغدادي، شاله وحطه، كله على دي …وهم يقولونها عندما يلعب الولد مع الآخر أو مع البنت، ويكون اللاعب قد مدّ يديه مفرودتين على الأرض، فتقال كلمة من هذه الغنوة على يد، والكلمة الأخرى على اليد الأخرى، حتى إذا وقعت القرعة وهي آخر كلمة على إحدى اليدين ضربت.ونظير ذلك غنوة تقال في أصابع اليد، فيقال على كل إصبع جملة من هذه: آدي البيضة … وادي اللي قشرها … وادي اللي أكلها … وادي اللي قال … هات حته حتيته … أحسن أقول لأم ستيته.

الحارة
*******
هي بقعة على يمين الشارع أو شماله، يسكنها قوم بينهم روابط، والشارع يشمل حارات أو دروبًا، والحارة تشتمل على عطفات، وهي تكون الوحدة الاجتماعية بعد الأسرة، فالأسرة في البيت والحارة تنتظم مجموعة من البيوت أو الأسر، والشارع يمد الحارة بالوسائل التجارية، والمسجد والمستوقد والسوق.وبين سكان البيوت في الحارة الواحدة روابط متينة، فيشتركون في المآتم والأفراح، ويتسامرون في المنادر وكل رجل في الحارة يعرف بقية الرجال، وكان في القديم على كل حارة بوابة كبيرة وعليها بواب، وفي وسط الباب الكبير باب صغير يفتح إذا جاء رجل واحد بالليل فيكون فتح الباب الصغير اقتصاديًّا، وكان الداعي إلى هذا عدم انتظام الأمن والهجوم بالليل فلزيادة الأمن يغلق باب الحارة حتى لا يمكن اللصوص الدخول، وبها يعتز أبناؤها وإليها ينتسبون، فيقولون نحن أولاد الحارة الفلانية، كالعادة القديمة في الافتخار بالقبيلة.وعلى كل جملة حارات شيخ يُسمى شيخ الحارة يزعمون أنه يعرف أهل الحارات التي في اختصاصه، فيشهد لهم إذا اتهموا بتهمة في نظير عشرة قروش أو نحو ذلك وعليه التنبيه على من بلغ سن القرعة وضمان المشتبهين ونحو ذلك، وهو ليس له مرتب حكومي، ولكنه يعيش على ما ينفحه به بعض أهل هذه الحارات عند اللزوم كالمأذون ليس له ماهية، ولكن ما يتقاضاه من المتزوجين والمطلقين

يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 22, 2018 11:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060
الحج:
********
فريضة من فرائض الدين الإسلامي، ويحتفل به المصريون أكثر من غيرهم، فلهم المحمل الذي لا يساويه محمل آخر، وهم الذين يعدون كسوة الكعبة كل عام، وكثير من الناس لا يحجون إلا ليلقبوا بالحاج فلان أو الحاجة فلانة، وإذا عاد الحجاج عادوا بهدايا وخصوصًا ماء زمزم والبلح على شكل سبح، والعنبر والدبل والخواتم الفضة والسبح، وبعض العامة قبل حضور الحاج يبيضون بيوتهم من الخارج ويرسمون عليها رسمًا بدائيًّا شكل رجل راكب جملًا أو نحو ذلك، ثم يستقبلون الحاج بالزفة، ويقيمون الولائم، وينصبون نصبة كنصبة الأفراح، وكثيرًا ما يؤثر الحج في الحاج أثرًا حسنًا، فيقلع عما كان يرتكبه من الجرائم، ويعود صالحًا لاعتقاده أن الله يغفر الذنوب جميعًا بحجه، ووقفته على عرفات، وكثير من الناس يحرص على أن يلقب بالحاج دائمًا، فيقال: الحاج محمد، والحاج علي.وبعض الناس يبالغ في الحج فيحج سبع مرات أو أكثر، وبعضهم يبالغ أيضًا فيحج على رجليه ماشيًا، وبعض المسلمين يحج عنه عددًا على قدر ماليته، ورأيت بعضهم يقف وقفًا على عشرة يحجون عنه كل عام، والحج يعلي عادة صاحبه بين أصحابه ومعارفه أكثر من الصلاة والصوم والزكاة.وبعض الفقراء يقتصد من القوت الضروري له ولأولاده ليتمكن من الحج، وكان الحج دائمًا على جمال، ثم أصبح يحج الناس في السيارات، وبعضهم يحج بواسطة الطائرات. حَجّاج الخُضَري: كان من طائفة الفتوات، طويل القامة، مهيبًا، عظيم الهمة، وكان شيخًا لطائفة الخضرية، وله عليهم الصولة، مسموع الكلمة، وقد بنى البوابة المعروفة بالرملة «المنشية» وسميت بوابة حجاج؛ وقد زالت الآن، وقد شنقه الوالي مظلومًا … قالوا إنه فعل به ذلك زجرًا لغيره.وشاهدت ابنته تسكن في حارتنا تسمى حجاجة، وكانت نحيفة القوام ولكنها غجرية، ذات لسان طويل، يخاف منها أهل الحارة.

حجر الكباس:
************
هو من أحجار المشاهرة، يحكّونه للوالدة في ماء يدهون به جسمها، وخصوصًا صدرها ، منعًا للكبسة، وسيأتي تعريفها، وتوجد أنواع كثيرة من الأحجار للاستشفاء بها، منها حجر العقرب، وقد مر الكلام عليه في اصطبل عنتر، ومنها حجر الدم، وهو نوع من العقيق الأخضر فيه عروق حمراء، يحملونه لمنع نزيف الدم ومنها حجر الحب، وتحمله النساء وخاصة السودانيات، وهو من نوع الزلط، إلا أنه خفيف هش، لونه أحمر قاتم، إذا حك في ماء تتحلل منه مادة بيضاء، وهن يزعمن أنه إذا أراد إنسان أن يحبب فيه آخر، يتحايل حتى يرش عليه ماء من الماء الذي حك فيه ذلك الحجر، وأن يتدهن هو أيضًا به.وقد قرأت قصة بهذه المناسبة أن امرأة فرنسية كان زوجها يضربها كثيرًا بعد أن يشرب كثيرًا من الخمر حتى يسكر، فذهبت إلى عجوز وشكت إليها زوجها وطلبت منها أن تعمل لها شيئًا من السحر عساه أن يكف عن ضربها، فوعدتها العجوز أن تعزم لها عزيمة حين تأتيها في الغد، فلما جاءت أعطتها زجاجة ماء، وأمرتها إذا جاء زوجها أن تملأ فمها من الماء وتعمل ما يأمرها به الزوج ولا تتكلم، وبعد أسبوع قابلتها وسألتها عن الحال فقالت: إن سحرك نفع، فلم يعد يضربني، ثم تبين أن المرأة كانت ثرثارة كثيرة الكلام، وكان زوجها يضربها لثرثرتها، فلما أمرتها العجوز بإطاعة زوجها، وملء فمها بالماء، لم يعد هناك ما يدعو إلى الضرب.
مثل
*****
حَد يبقى في إيده القلم ويكتب نفسه شقي: تعبير يعني أن من قدر على نفع نفسه فلينفعها.

يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: *****عادات و تقاليد ******
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 29, 2018 11:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35060

الحب:
******
الحب والغزل شائعان بين المصريين، وهما كثيران في زجلهم وشعرهم، وللعامة منهم اعتقادات، ووصفات وأحجبة، يزعمون أنها تحبب الأزواج في الزوجات، والزوجات في الأزواج، وللنساء على الخصوص أحراز وحجب ووصفات كثيرة؛ منها أن تأخذ المرأة قليلًا من شعر رأسها وتمزجها بقطعة من العجين تخبزها فطيرًا، أو تعملها رغيفًا، ليأكل زوجها شعرها، ومن الأحجبة أن يأخذن كاغدًا أحمر، ويكتبن فيه يا ودود يا ودود، يا عطوف يا رءوف، سبعين مرة ثم يكتب الخاتم الآتي:ودو????ددود????وودود????دودو???? ويجعل فيه تراب يؤخذ من تحت أقدام الزوج وكان مشهورًا في هذا الباب الشبشبة (وستأتي في الشين)، ومن ولع المصريين بالحب أكثروا من ذكره وذكر الوصال والهجر في أغانيهم وأمثالهم.

حَبَرة:
*******
ثوب أسود كانت تأتزر به المرأة، وكان منه مشجر ومقلم، وسادة ومخرق، وهو يختلف في التفصيل، فمنه ضيق الوسط، واسع الذيل، ومنه تفصيل فاضح: يظهر جسم المرأة، وقد يخيط بعضهن على الحبرة شرائط حرير سوداء يسمونها «خروقًا»،
و قد أصبحت المرأة سافرة تخرج بالفساتين العادية، وذهب جمال الحبرة وخلاعتها وفنها وصنعها.

حبلة وشايلة ولد:
*************
تعبير يعني أنها مصابة بكثرة الأولاد، وتقال مجازًا في كثرة المصائب.

حبُّه غطى على الكلّ:
********* ********
تعبير يعني أن حبه فاق كل حب ومن أغانيهم: حبك يا سيدي غطى على الكل ارحم فؤادي كان ذلّ والنبي ترحم. حبيبي خفة مقطقط: خفة؛ أي خفيف الروح، ومقطقط، ومن هذا القبيل يقولون: «البيت ده محندق»؛ أي صغير على قدر الحاجة، وعكسه مبهوق؛ أي كبير بلا معنى. حَبِّيتك خالص: تستعمل خالص بمعنى كثير، فأحببته خالص، وكرهته خالص، ومش بيشوف خالص؛ أي أبدًا، وتعبت خالص؛ أي كثير.

حِتة:
******
تستعمل في معنين متناقضين اعتمادًا في التفرقة بينهما على النغمة والقرائن: فيستعملونها في معنى الشيء الصغير، فيقولون: ما عندوش إلا حتة ولد أو حتة بنت، أو حتة عزبة كحيانة، ويقولون في ضدها دي حتة ولد عليه الكلام، وعنده حتى عزبة ما فيش كدة …





يتبع


_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 58 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 52 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط