يعني يا مولانا لما اطلعت على كتب حضرتك و وجدت الزندقة و الحقد و الضرب من تحت الحزام في اصول هذا الدين من المجرم سلف الوهابية ايقنت هذا الرجل و اتباعه الخوارج الضلالية ليسوا منا نهائيا بل هم نحلة مختلفة تمام الاختلاف , بعيدة كل البعد عنا , لقد ايقنت ان هذا الرجل ضال مضل و ايقنت انه و الشيعة المجوس وجهين لعملة واحدة يفرقهما شكل ضلالهم و يوحدهم ضربهم في السنة و عداءهم لنا لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة و بقوة هو لماذا التمييع في قضية ابن تيمية من بعض المفكرين لماذ لا يقف كل العلماء و يعلونها صريحة ضد هذا الزنديق المجرم ؟ كنت مشتركا في جروب على الفيسبوك عن الازهر الشريف فوجدت القائمين علي هذا الجروب يرسل لي رسالة تدعوني لتحميل كتب ابن القيم تلميذ ابن تيمية ؟؟؟؟؟؟ كيف يحدث ذلك , لماذا لا يلغى ابن تيمية من قاموس علماء الاسلام ؟ هل سيضير الاسلام عدم الاعتماد على كتبه ؟ بالطبع لا . ان هذا الموقع قوي جدا و كتب حضرتك يا مولانا تنير عقول المسلمين و تعلمنا الكثير و شكرا لمجهود حضرتك . و لكن ماذا يمكن لنا ان نعمل بعد ما علمنا حقيقة الوهابية النجسة و ائمة ضلالها ؟؟؟؟؟؟ اظن انه يجب ان يكون هناك خطوة عملية ضد هذه الاوثان , يجب ان يكون هناك منهج معين و خطة مدروسة لضرب الافكار الشركية الوثنية التى ورثوها عن الامم السابقة كما قال سيدنا الكوثري رحمه الله . يا مولانا ارى فيديوهات لنصارى تقدح و تعيب في الاسلام يستخدمون فيها فيديوهات لابو اسحاق و غيره من كلاب الوهابية الانجاس . فمثلا اري فيديو لنصراني يدعي فيه ان الاسلام احتقر المراءة و يأتي بابو اسحاق و هو يقول ان المراءة لا يجب عليها تعلم العلم الشرعي و انها ليس اهلا له , مع السيدة ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق كان تفتي الناس في دينهم و مع زنديقه ابن تيمية تعلم على يد نساء عالمات !!! و لكن الجهل و التنطع و الغباء اعموه , هذا يكون له ردة فعلا عنيفة على عقول المسلمين من لا يعرفون حقيقة هذا هؤلاء الشياطين . انا اتمنى ان يكون هناك منهج معين او خطة مدروسة او معهد معين يتصدى لهذه الهجمة الشرسة المتطرفة على حقيقة الاسلام الناصعة لكي نوقف سيل التكفير و التفجير و الارهاب و التنطع , لاننا كمسلمين و كعرب و بالاخص مصر سوف ندخل على ايام صعبة جدا يجب ان نكون فيها متحدين على فكر و منهج و عقيدة و علماء سلوك واحد و مترابطين مع دولتنا الكريمة العزيزة التى يعتبرها الاسلام و علماء الاسلام و امة الاسلام بلد مقدسة ! و السلام و شكرا لحضرتك يا سيدي الكريم خادمكم
|