msobieh كتب:
مدد يا مولانا الحسين
مدد يا بو زين العابدين
بارك الله فيك.
mohamed nour كتب:
سيدنا وولى نعمتنا الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد لخمس خلون من شعبان سنة أربع على الأصح وكانت السيدة فاطمة قد علقت به بعد ولادة سيدنا الحسن بخمسين ليلة،حنكه صلى الله عليه وسلم بريقه وأذن فى أدنه وتفل فى فمه ودعا له وسماه حسينا يوم السابع وعق عنه كان شجاعا مقداما من حين كان طفلاً وهذه جمله من الأحاديث والآثار الوارد فى حفه مع أخيه سيدنا الحسن وفيه بالخصوص قال الإمام ابن حجر فى الصواعق وأخرج الطبرانى عن فاطمة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال أما حسن فله هيبتى وسؤددى وأما حسين فله جراءتى وجودى قال وأخرج الترمذى عن ابن عمر ان النبى صلى الله عليه وسلم قال ان الحسن والحسين هما ريحانتاى فى الدنيا وأخرج الترمذى والطبرانى عن اسامة بن زيد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال هذان ابنا ابنتى اللهم إنى أحبهما وأحب من يحبهما وأخرج الترمذى عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال أحب أهل بيتى إلى الحسن والحسين وأخرج البخارى وأبو يعلى وابن حبان والطبرانى والحاكم عن أبى سعيد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابن الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا وفاطمة سيدة أهل الجنة إلا ما كان من مريم.
وأما مايتعلق بسيدنا الحسين بالخصوص فأحاديث شتى فمنها أخرجه البغوى فى معجمه من حديث أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال استاذن ملك القطر ربه أن يزور النبى صلى الله عليه وسلم فأذن له وكان فى يوم أم سلمة فقال صلى الله عليه وسلم يا أم سلمة احفظى علينا الباب لا يدخل أحد فبينما هى على الباب اذا دخل الحسين ففتح الباب فدخل فوثب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثمه ويقبله فقال له الملك أتحبه قال نعم قال إن امتك ستقتله وإن شئت اريك المكان الذى يقتل فيه فأتاه بسهلة أو تراب أحمر فاخذته أم سلمة فجعلته فى ثوبها قال ثابت كنا نقول انها كربلاء أهـ السهلة بكسر أوله رمل خشن أهـ.
أخرج الحاكم وصححه عن يعلى العامرى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال حسين منى وأنا من حسين اللهم أحب من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط وروى ابن حبان وأبو يعلى وابن عساكر عن جابر بن عبدالله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة وفى لفظ غلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين ابن على "وروى خيثمة بن سليمان عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم جلس فى المسجد فقال أين لكع فجاء الحسين يمشى حتى سقط فى حجره فجعل أصابعه فى لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح صلى الله عليه وسلم فمه أى الحسين فأدخل فاه فى فيه ثم قال اللهم إنى أحبه وأحب من يحبه وروى ابو الحسن بن الضحاك عن أبى هريرة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتص لعاب الحسين كما يمتص الرجل الثمرة وكان ابن عمر جالسا فى ظل الكعبة اذ رأى الحسين مقبلا فقال هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم "وجاء رجي إلى الحسن يستعين به فى حاجه فوجده معتكفا فى خلوة فاعتذر إليه فذهب غلى أخيه الحسين فاستعان به فقضى حاجته وقال لقضاء حاجة فى الله عز وجل أحب غلى من اعتكافى شهراً.
ومن كلامه رضى الله عنه اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا من تلك النعم فتعود عليكم نقما،واعلموا ان المعروف يكسب حمداٍ ويعقب اجراً فلو رأيتم المعروف رجلاً لرايتموه رجلاً حليما يسر الناظرين ولو رأيتم اللؤم رجلاً لرايتموه رجلاً قبيح المنظر تنفر منه القلوب وتغض دونه الأبصار، ومن كلامه من جاد ساد،ومن بخل ذل،ومن تعجل لأخيه خيراً وجده اذا قدم على ربه غدا .
قال العلامة الأجهورى قال المناوى فى طبقاته ذكر لى بعض اهل الكشف والشهود أنه حصل له إطلاع على دفن الحسين بكربلاء ثم ظهر بعد ذلك بالمشهد القاهرى لأن حكم حال البرزخ حكم الإنسان الذى تدلى فى تيار جار فيطف بعد ذلك فى مكان آخر .
قال العلامة الأجهورى المذكور،قلت الذى الذى تواتر من أهل الكشف أنه فى مشهده القاهرى بلاشك لوجود هذه الروحانية والأنوار التى تبهر العقول.
قال:قال الشيخ عبدالفتاح بن أبى بكر الشهير بالرسام الشافعى الخلوتى فى رسالة تسمى نور العين فى مدفن الرأس الشريف فى هذا المقام المنيف:ولأهل الكشف والإطلاع فى مقره ماذكره خاتمة الحفاظ والمحدثين شيخ الإسلام والمسلمسن الشيخ نجم الدين الغيطى نفعنا الله به بسنده عن شيخ الإسلام شمس الدين اللقانى المالكى شيخ السادة المالكية فى عصره من أنه كان يوماً جالساً بالأزهر مع القطب الكبير الشيخ أبى المواهب التونسى نفعنا الله ببركاته يتحدث معه فإذا بالشيخ أبى المواهب قام مستعجلاً وذهب إلى باب المدسة الجوهرية التى بالجامع الأزهر فظهر منها فتبعه الشيخ شمس الدين المذكور وهو لايشعر به إلى ان وصل المشهد المبارك وهو خلفه فلما دخل المسجد وجد إنساناً واقفاً على باب الضريح الشريف ويداه مبسوطتان وهو يدعو فوقف الشيخ أبو المواهب خلفه كذلك يدعو ووقف اللقانى خلفهما،فلما فرغ ذلك الرجل من الدعاء ومسح وجهه بيديه رجع الشيخ اللقانى إلى الجامع الأزهر ورجع الشيخ أبو المواهب فقال له اللقانى يامولانا الشيخ رأيتك قد ذهبت مستعجلاً من باب الجوهرية وها أنت قد رجعت فقال كنت فى مصلحة وكتم عنه القضية فقال له لعلك ذهبت إلى المشهد الحسينى قال نعم فما الذى أعلمك بذلك قال كنت فيه معك قال فما رأيت قال رأيت إنساناً واقفاً على باب الضريح يدعو ووقفت أنت خلفه ووقفت أنا خلفك فدعوت أيضاً فقال اشر يا شمس الدين بأن جميع مادعوت به وقت ذلك استجيب لك قال ياسيدى ومن هذا الرجل قال الغوث الجامع يأتى كل يوم ثلاثاء فيزور هذا المشهد فلما وقع عندى مجيئه فى هذا الوقت قمت إليه فحضرت معه الزيارة وقبلت يده فالزم ذلك يحصل لك خير قال فما زال اللقانى يزو هذا المحل إلى أن مات رحمه الله ونغنا به أهـلفظ الأجهورى بعينه.
أقول ولعل الشمس اللقانى أخبر بذلك شيخ الإسلام الغيطى ونقله الإمام الغيطى عنه ولو كان الغيطى شيخ للقانى فى الحديث فإخباره بتلك الجزئية ونقل شيخه لها عنه لا ينافى كون اللقانى يروى الحديث عن الإمام الغيطى وكل منهما كان إماماً.
يتبع بمشيئة الله...
مدددد ياولي النعم مددد يا كل النعم مدددد ياكل آل بيت الحبيب صلى الله عليه وآله وسلّم