موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 149 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5 ... 10  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 28, 2012 3:19 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691
عاكف: الإخوان المسلمون ارتكبوا أخطاء انعكست على شعبيتهم بالشارع
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=6 ... &IssueID=0
رأى محمد مهدى عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين أن الإخوان المسلمين ارتكبوا جملة أخطاء انعكست فى تراجع ملحوظ لشعبيتهم فى الشارع المصرى.

وأشار عاكف فى حديث لقناة "العربية" الفضائية الأحد، إلى أن الإخوان المسلمين أخطأوا فى طريقة أدائهم بشأن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور داخل البرلمان.

وقال إن الإخوان المسلمين كحزب وجماعة وبرلمانيين أخطأوا فى أسلوب التعامل مع الإعلام، لأنهم لم يفرقوا بين أسلوب الجماعة التى تدافع عن نفسها وبين أسلوب حزب سياسى هدفه قيادة دولة أو إدارتها.

وأضاف أنه من الواجب الإسراع باتجاه تصحيح أخطاء التعامل مع الإعلام، ويبدو أن الإخوان المسلمين تداركوا ذلك مؤخرا، وهم فى طريقهم حاليا نحو التصحيح المنشود.

وأشار عاكف إلى أن الإخوان المسلمين لم يتداركوا أيضا حجم وطبيعة الإعلام المضاد من ذوى الأجندات التى لا تتغير، على حد تعبيره.

ونبه عاكف إلى تداعيات وقوع المرشح الرئاسى الإسلامى فى أخطاء مماثلة حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، لكونها ستحسب على الإخوان المسلمين والإسلاميين، ولن يكون مرد تلك الأخطاء على شخص المرشح الإسلامى بمفرده.

ورأى عاكف فى حديثه عدم جواز ترشح الفريق أحمد شفيق على منصب رئيس الجمهورية لأنه "صورة مصغرة من نظام مبارك البائد" على حد وصفه، وقال إنه "من الواجب على الفريق شفيق الانسحاب من مواصلة معركة الانتخابات الرئاسية من أجل الوصول بمصر إلى بر الأمان".

وأشار إلى أن اختيار رئيس وزراء مصر القادم من خارج جماعة الإخوان المسلمين سيكون من مصلحتهم فى ظل بقاء ذات الأغلبية بمجلس الشعب، وتشكيل حكومة ائتلافية.

وأعرب عن اعتقاده بأن منصب رئيس وزراء مصر سيكون متاحا للأقباط والنساء وغيرهم من أهل الكفاءات ودون تمييز.
---------------------------------------------------
تعليق عما سبق
أدركت الجماعه أخيرا انها أخطأت فى حق الجميع , فقدت شعبيتها وبريقها الاولى ....
والثمن تعرفه الجماعه جيدا .....
ولكنى اشم فى تصريحات عاكف (صاحب مقوله طز الشهيره) ؟؟؟ أشم رائحه ميل الجماعه الى اللعب مره اخرى مع المجلس العسكرى (تقاسم سلطه ) يكون فيها الرئيس من العسكر المشهود لهم بالنزاهه والغير محسوبين على النظام السابق مع الخروج الأّمن كما يقولون ....مع اعطاء رئاسه الوزراء للبرادعى وهذا يكفى التيارات ( الغير اسلاميه) ويكفى الثوار والاقباط
وفى نفس الوقت يحمى الاخوان من أن يتحولوا الى جماعه محظوره مره أخرى لو أصبح شفيق هو الرئيس......
مع أن يكون وضع الدستور توافقى من حيث المشاركين فى وضعه واعطاء بعض الحقائب الوزاريه فى التشكيل الجديد الى الفئات الاخرى غير المحسوبه على التيار الاسلامى
هذا هو حل عاكف السحرى؟؟؟؟
لكن هل كل ما يطرحه الاخوان الان سيتم قبوله ؟؟؟ هذا ما ستفسر عنه الايام القليله القادمه؟؟؟

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يونيو 15, 2012 5:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691
"إرشاد الإخوان" ناقش سحب مرسى من الرئاسة أو الاستمرار بالسباق بالتنسيق مع القوى الثورية والإسلامية.. ووضع خطة لمواجهة التزوير.. والنزول للشارع فى حالة رد فعل قوى من الشعب

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=7 ... ssueID=168

أكدت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان المسلمين، أن الاجتماع الطارئ لمكتب إرشاد الجماعة، والذى بدأ مساء اليوم الخميس، بحضور العديد من القيادات، على رأسهم خيرت الشاطر والدكتور محمد سعد الكتاتنى، ناقش عددا من الآليات للخروج من المأزق الحالى، منها إمكانية سحب مرشحهم للرئاسة، الدكتور محمد مرسى من سباق الانتخابات، وذلك ليكون ردا على الحكم الصادر اليوم بحل مجلس الشعب، وهذا ما لاقى اعتراضا من قبل عدد كبير من الحاضرين فى الاجتماع.

وأضافت مصادر حاضرة الاجتماع لـ"اليوم السابع"، أن الذين رفضوا انسحاب "مرسى" اقترحوا ضرورة أن يستمروا فى سباق الرئاسة حتى آخر لحظة، مع التنسيق مع باقى القوى السياسية والثورية وخاصة الإسلامية، لحماية الصناديق من التزوير الذى قد يحدث خلال انتخابات الإعادة، من خلال وضع خطة بانتشار المندوبين والوكلاء فى جميع اللجان وتسجيل كل ما يحدث من عمليات التزوير فى حالة حدوثها.

وأكدت المصادر، أن هناك اقتراحا بانتظار رد فعل الشارع على الحكم، وإذا وجودوا فعاليات تظاهرية أو احتجاجية قوية فى الشارع سيتحركون معهم، وأنه تم اقتراح تنظيم مليونية فى الأيام القادمة ضد الحكم.
وفى السياق ذاته، أوشك اجتماع مكتب الإرشاد على الانتهاء بعد خروج عدد من الأعضاء ومغادرتهم لمبنى المركز العام، دون الإدلاء بأية تصريحات صحفية.
---------------------------------
وأكدت المصادر، أن هناك اقتراحا بانتظار رد فعل الشارع على الحكم، وإذا وجودوا فعاليات تظاهرية أو احتجاجية قوية فى الشارع سيتحركون معهم، وأنه تم اقتراح تنظيم مليونية فى الأيام القادمة ضد الحكم.
( هذا هو سلوك الاخوان بيحبوا يكسبوا على الجاهز .....فى انتظار شباب الثورة وبعد ذلك ياخذوا المكاسب لهم ..... كما حدث من قبل متسلقين با سم الدين كعادة الاخوان ينتظرو رد فعل الشارع وإذا وجدوا ا فعاليات تظاهرية أو احتجاجية قوية فى الشارع سيتحركون معهم !!!!!!!!
------------------------------
وقى الله مصر شر الحادثات

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 10:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691

الرئيس الفرنسى:حضاره الإسلام أكثر تسامحا من أدعيائها....؟؟؟؟



قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن حضارة الإسلام متسامحة أكثر من الأدعياء الذين "يزعمون اليوم كذبا التحدث باسمها"، خلال افتتاحه قسماً مخصصاً للآثار الإسلامية في متحف اللوفر.

المناسبة التي لم تكن سياسية أصلا، استغلها هولاند للعبور إلى السياسة من بوابة التاريخ فرفض الخلط بين الإسلام والعنف قائلا: "إن الإسلام ليس حضارة واحدة، بل حضارات، وليس ثقافة واحدة، بل ثقافات، شرف الحضارات الإسلامية أنها أكثر حيوية وتسامحا من بعض الذين يزعمون اليوم كذبا التحدث باسمها، هذه الحضارات (الإسلامية) هي تماما النقيض للظلامية التي تهدم قيم الإسلام بما تحمله من حقد وعنف".

أضاف هولاند "إن السلاح الأكثر فعالية لمواجهة ربط الإسلام بالتعصب يكمن في الإسلام نفسه، إن الحضارات ليست كتلا تصطدم ببعضها البعض، بل هي تلتقي وتتحاور فيما بينها كي تتقدم".

كما تحدث الرئيس الفرنسي عن "روابط ومراسلات لا تحصى بين أوروبا المسيحية والإسلام"، مذكرا بفضل المسلمين على الحضارات العالمية من تاج محل (ضريح رائع الهندسة في الهند هو من أجمل نماذج العمارة الإسلامية) إلى ابن رشد، وفضل العرب في نقل الفلسفة اليونانية وصولا إلى مصر الفاطمية.

بعد ذلك عدد هولاند أمام الحضور مختلف الحضارات التي انضوت تحت لواء الإسلام والتي تعكس قطع الفن الإسلامي المعروضة في اللوفر عظمتها، فذكر "الحضارات المملوكية والأندلسية والفارسية والعثمانية"، "من إسبانيا إلى الهند، ومن مصر إلى إيران، ومن تركيا إلى ماليزيا، وصولا إلى سمرقند تلتقي اللغات والتقاليد فتساهم في هذه الفسيفساء التي تتشكل منها الثقافات الإسلامية".

http://www.akhbarak.net/articles/960233 ... %85%D9%86_


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 20, 2013 3:04 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691

خبراء أميركيون: نجحنا في إسقاط صدام حسين وفشلنا في إقامة نظام ديمقراطي

الشرق الأوسط – الاثنين، 18 مارس 2013

التفاصيل
على/الرابط؛-

http://maktoob.news.yahoo.com/%D8%AE%D8 ... Q--;_ylv=3


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 23, 2013 1:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691
«مختار نوح»: «الإخوان» لن تخضع للرقابة.. لأن «مرسى» أطاح بدولة القانون
القيادى السابق بالجماعة: نحتاج لثورة جديدة تطيح بالنظام الحالى لأنه سبب كل «الخراب»


قال مختار نوح، القيادى الإخوانى السابق، إنه لا يرى داعيا للحديث عن شرعية تنظيم الإخوان لأنه فقد مشروعيته الواقعية بالفعل ومن ثم فلن تنفعه شرعيته القانونية لأن دولة القانون سقطت على يد الرئيس محمد مرسى.

ودعا فى حوار مع «الوطن»، جموع الشعب إلى الخروج فى ثورة جديدة تطيح بحكم «مرسى»، الذى تسبب فى الخراب ومعه كل عناصر الفساد حوله لأنه مثل الرئيس السابق حسنى مبارك، حسب قوله.

* هل أصبح تنظيم الإخوان قانونياً وشرعياً الآن؟

- للأسف القانون فى إجازة منذ أن تولى «مرسى» الحكم، والجماعة لا تحتاج إلى إشهار جمعية، لأنه لن يجعلها تحت الرقابة ولن يمنحها القانونية، ولا حتى عدم الإشهار سيسحب منها القانونية، فلا يوجد شىء منطقى الآن، والأمور تسير بمنطق الدولة الرخوة حيث لا قانون ولا نظام ولا مؤسسات.

التفاصيل على الرابط التالى:-
http://www.elwatannews.com/news/details/151769

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 07, 2013 11:55 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691

بالفيديو..أمين حزب "المؤتمر" بالسودان: الرئيس "مرسى" سيُعيد "حلايب وشلاتين" للسيادة السودانية


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 18, 2013 10:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691

مراقب إخوان الأردن: مرسي سيعود لحكم مصر.. والتنظيم العالمي اجتمع في تركيا لوضع خطة التغيير

http://www.el-balad.com/559754#.UehBaqwlnbw

زعم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن الدكتور همام سعيد، أن الرئيس المعزول محمد مرسي سيعود للحكم مرة أخرى، وأن الإخوان في العالم سيعملون من أجل الحشد ضد ما حدث حتى يعود المعزول.

واعترف سعيد في حوار مع صحيفة الغد الأردنية، بوجود اجتماع في تركيا للإخوان وقوى إسلامية من جميع أنحاء العالم من أجل العمل على عودة المعزول للحكم ودعم الإخوان المسلمين في مصر.

وقال مراقب الإخوان في الأردن إن اجتماعا موسعا لقيادات إسلامية إخواني وغيرها من العالم العربي والإسلامي التقت في مؤتمر نظمه حزب السعادة التركي لدعم مرسي، مشيرا إلى أن تجربة إخوان الأردن السياسية "أقدم" من التجربة المصرية.

وكشف أيضا خطة تحرك التنظيم الدولي للإخوان خلال الفترة القادمة، منها العمل على دعم إخوان مصر وإعادة المعزول للحكم، وتنظيم فعاليات مركزية والتحشيد في وسائل الإعلام، وتأكيد إدانة عزل مرسي.

وحول تضرر إخوان الأردن من عزل مرسي، أضاف همام سعيد إن التجربة السياسية للجماعة في الأردن أقدم من مصر، وأن حضورها في الشارع أوسع.


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 19, 2013 8:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691

جهاد الحداد لـ"شبكة أمريكية": مرسى ارتكب العديد من الأخطاء

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1 ... ssueID=168
أقر المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين، جهاد الحداد، فى حوار مع شبكة "إن بى سى" الإخبارية الأمريكية بأن الرئيس المعزول شعبيا محمد مرسى اقترف العديد من الأخطاء، مشيرا إلى أن أدائه لم يكن جيداً، ولكنه أصر على أن ذلك لا يبرر عزله.

وأضاف الحداد أن المتظاهرين سيظلون صامدين فى الميادين وأنهم مستعدين للموت من أجل استعادة الديمقراطية قائلاً: "نحن نؤمن بالنظام الديمقراطى ومستعدون للموت من أجله.

ومن جهة أخرى، أقر الحداد بأن أداء مرسى لم يكن أداء جيدا وأنه اقترف العديد من الأخطاء خلال العام الأول من حكمه، مشيرا إلى أن الكونجرس لم يقم بخلع بوش عنوة رغم أن أداءه كان الأسوأ فى العالم، مضيفا أن مصر لم تكن لديها تجربة ديمقراطية منذ أيام الفراعنة، ومن ثم "كنا جميعا هواة على الساحة السياسية".


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 20, 2013 3:15 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500

طالب بمحاكمتهم بتهمة نشر الإرهاب
زعيم الجهاد السابق: الشاطر الراعي الأول للإرهاب ومرسى وفرا الغطاء السياسي والزمر والظواهري حلقة الوصل
http://dostor.org/الأخبار/قلب-مصر/241641-زعيم-الجهاد-السابق-الشاطر-الراعي-الأول-للإرهاب-ومرسى-وفرا-الغطاء-السياسي-والزمر-والظواهري-حلقة-الوصل طالب نبيل نعيم زعيم تنظيم الجهاد السابق فى مصر بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى بتهمة رعاية الإرهاب في سيناء، مؤكدا أنه أعطى الفرصة والحرية للجهاديين فى سيناء للقيام بالأعمال الإرهابية بداية من مقتل الجنود فى رفح في شهر رمضان الماضي مرورا بحادثة اختطاف الجنود الأخيرة ووصولا لعمليات القتل والاعتداء على الأكمنة الأمنية فى منطقتي العريش والريسة.
وقال نعيم فى تصريح خاص للدستور: إن خيرت الشاطر هو راعى الإرهاب الأول فى مصر خاصة وانه هو من قاد فرقة رمزي موافى قائد الجيش الحر والذى يعد امر اعتقاله خطوة كبيرة جدا في القضاء على الإرهاب فى سيناء.
وأضاف أن "هناك همزة وصل رئيسية بينهم متمثلة فى عبود الزمر ومحمد الظواهري الذي لابد من إلقاء القبض عليهما مؤكدا على ان الشاطر بأمواله والتى بلغت 2 مليون دولار والتى أمد بها طبيب بن لادن وإبراهيم سنجاب عضو التنظيم الدولي اليمنى الجنسية وخليل أبوالمر عضو التنظيم الدولى الفلسطيني الجنسية، والذى أرسلها من خلال عبود الزمر ومحمد الظواهري وأحيانا قليلة محمد البلتاجي وبإشراف وعِلم من مرسى جعلت سيناء مرتعا للإرهابيين".
وأكد أنه بعد الإطاحة بالرئيس المعزول فقد الجهاديون الإرهابيون فى سيناء الغطاء السياسي الذى كان يحميهم، وهو الرئيس المعزول بأوامر شيطانية من النائب الأول للمرشد العام خيرت الشاطر.
وأضاف نعيم، أن رمزى موافى سيكشف الكثير عن من شاركه ودعمه وسانده بالتفاصيل من أجل أن يقوم بهذه العمليات الإرهابية فى سيناء والتي من خلالها ستوجه تهم إضافية للرئيس المعزول والشاطر راعيا الإرهاب والإرهابيين فى مصر بمباركة زمرية متمثلة فى عبود وطارق الزمر وظواهرية متمثلة فى محمد الظواهري.


_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 21, 2013 5:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500

الدكتور ناجح ابراهيم الزعيم التاريخى لـ«الجماعة» الإسلامية فى حوار لـ«المصري اليوم»: الإخوان فقدوا الأمل فى عودة «مرسى».. والحشد لتحسين «شروط التفاوض»

http://today.almasryalyoum.com/article2 ... sueID=2933 قال الدكتور «ناجح ابراهيم»، القيادى بالجماعة الإسلامية والمفكر الإسلامى، إن الإسلاميين أضاعوا الفرصة الأغلى والأثمن، وفشلوا فى أول تجربة للديمقراطية، مطالباً بالإفراج عن الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى فورا، بحيث يكون فى مكان آمن خارج مصر، وعودة الحشود فى كل الميادين إلى منازلها مع ضمان عدم القبض عليهم، والإفراج عن كل المعتقلين من الإخوان أو السياسيين، فى إطار مصالحة وطنية شاملة. كما طالب«إبراهيم» بعودة القنوات الفضائية التى أوقف بثها بضمان دعوتها للإسلام مع ترك بث الكراهية والعداوة.
■ كيف رأيت ما حدث منذ ٣٠ يونيو؟
- توصيفى لما حدث فى مصر هو أن كل الأطراف السياسية فى الحكم والمعارضة ومؤسسات الدولة فشلت فى أول تجربة ديمقراطية، مع ضياع الفرصة الرابعة من الإسلاميين وهى أغلى الفرص وأثمنها، وأعتقد أن كل طرف دفع الآخرين إلى اختيار أسوأ البدائل ضده فوقع الجميع فى كل ما هو سيئ حيث لم يتنازل أى طرف للآخر، فوصلنا إلى ثورة مخططة ضدنا أعقبها انقلاب عسكرى لحسم الأمر، وكان يمكن للجميع تجنب ذلك، ولكن الجميع راهن على أن الطرف الآخر سيتراجع فى آخر لحظة فلم يتراجع أحد فكانت الغلبة للأكثر تخطيطا والأقل تهديدا ووعيدا والجميع يتحمل المسؤولية.
■ وما حلول الخروج من الأزمة؟
- أرى أن الحلول تكمن فى عدة نقاط، وهى ملك للجميع لمن أراد أن يزيد أو ينقص فيها، وأهمها وقف كل أشكال العنف والتقاتل بين جميع الأطياف ووقف الحملات الإعلامية ضد الإخوان، فليس من الحكمة أن يتحول حكام الأمس إلى إرهابيين اليوم، والإفراج عن دكتور «مرسى» فورا بحيث يكون فى مكان آمن خارج مصر، وعودة الحشود فى كل الميادين إلى بيوتهم مع ضمان عدم القبض عليهم والإفراج عن كل المعتقلين من الإخوان أو السياسيين فى إطار مصالحة وطنية شاملة، وعودة القنوات الفضائية التى أوقف بثها بضمان دعوتها للإسلام مع ترك بث الكراهية والعداوة، وأطالب بألا يمارس الجميع السياسة بعقلية الألتراس الذى يريد النصر الكامل لفريقه والهزيمة النهائية للآخر، فلابد من الوصول إلى نقطة التعادل بين كل الفرقاء، وأن يدرك الإخوان أنهم خسروا السلطة والحكم مؤقتا، وهذا واقع مؤلم ولكن تجاهله أو إنكاره يضرهم، سواء كانت هذه الخسارة بثورة أو انقلاب أو شىء يجمع بينهما، وعليها الآن ألا تخسر المجتمع المصرى بالدخول فى معارك تكسير عظام مع الآخرين، وأن تدرك أن المجتمع المصرى الذى جاء بها إلى السلطة يستطيع بعد فترة إزاحتهم، وكل ما سبق لا ينفى ضرورة التحقيق الفورى والعاجل فى كل الدماء التى أريقت وأهمها ما حدث عند الحرس الجمهورى، وعدم إقصاء الحركة الإسلامية أو منع أحزابها أو دعوتها أو حرمانها من مساجدها، لأن ذلك كله يتنافى مع كل قواعد الإسلام والديمقراطية والمواطنة ويضر الوطن كله بلا استثناء ضرراً بالغا، ومشاركة الحركة الإسلامية بما يليق بمكانتها سياسيا.
■ فيم تفكر التيارات الإسلامية خاصة المحتشدة فى رابعة العدوية وميدان نهضة مصر بحسب رأيك؟
- هذه الجموع فى حالة غضب شديد وهناك حنق شديد منها على الذين أزاحوا «مرسى» والإخوان من كراسى السلطة، وزاد غضبهم القتلى الذين وقعوا منهم والجراحات التى حدثت فى إخوانهم والحرائق التى وقعت لمقارهم، وهذا الغضب منطقى ومبرر، ولكن على العقلاء أن يفرغوه بطريقة إيجابية حكيمة تفيد الحركة الإسلامية وتفاوضها الذى يحدث الآن مع الجيش ويصب فى مصلحة الوطن، وليحذر الإسلاميون جميعا قبل غيرهم أن يتحول هذا الغضب إلى عنف.
■ هل يمكن أن يلجأ الإسلاميون للعنف مرة أخرى لمواجهة ما يصفونه بالانقلاب العسكرى؟
لا أعتقد أن الحركة الإسلامية ستلجأ للعنف لأنه مدمر لها، وعليها أن تدرك أن القضايا العادلة يحولها العنف إلى قضايا خاسرة لا يتعاطف الناس معها، ولنا تاريخ طويل فى ضياع قضايانا العادلة بالحماسة الزائدة أو التصرفات الطائشة أو المغامرة بالعنف، أما الوسائل السلمية المتدرجة والمحسوبة والتى لا يترك زمامها للخطباء والمهيجين ولكن يقودها الحكماء والذين لا يستفز عقولهم ضياع منصب ولا يستخف عقولهم زوال سلطان ويحسنون اختيار أقل المفسدتين إن لم يكن هناك سبيل لدرئهما معا، وفى المقابل على خصوم الحركة الإسلامية ألا يضعوها أمام طريق مسدود، بحيث لا يكون أمامها سوى الخيارات السيئة والسلبية للجميع، وعليهم أن يفتحوا أمامها السبل الإيجابية التى تحفظ كبرياءها وكرامتها، وتضعها فى المكانة السياسية اللائقة بها وبتاريخها وكفاحها، وألا تغمطها حقها وألا تظهر الشماتة فيها أو تحول إيجابياتها إلى سلبيات فى غمرة الشعور بانتصارها عليهم.
■ هل القيادات الإخوانية والجماعة الإسلامية لديها أمل فى عودة الدكتور محمد مرسى؟
- أعتقد أنها فقدت الأمل فى ذلك ولكنها لا تصرح بذلك أمام جنودها حتى لا تنهار معنوياتهم من جهة وحتى يمكن تحسين شروط التفاوض مع الجيش بهذه الحشود التى تملأ الميادين حتى لا تخرج من مولد السياسة خالية الوفاض.
■ ما رأيك فى سياسة حزب النور تجاه عزل الرئيس؟
- حزب النور اختار البعد عن تحالف الإخوان، وهذا اختيار سياسى، سواء وافق البعض عليه أم اعترض والخيارات السياسية تخضع لقراءة كل فصيل للمصالح والمفاسد، ولا يمكن أن تخون فريقا أو تفسقه لاختيار سياسى معين كما يفعل البعض الآن، ولا يمكن أن تشتمه حتى لو أخطأ فى اختياره السياسى.
■ هل تتوقع أن يحدث صدام بين الجيش والإسلاميين على غرار ما يتردد بتكرار سيناريو الجزائر؟
- سيناريو الجزائر لن يحدث فى مصر لأسباب عديدة أهمها أن الحركة الإسلامية المصرية أعمق تجربة وأكثر خبرة وجربت العنف من قبل وعرفت نتائجه الكارثية وذلك بالمقارنة بالحركة الإسلامية الجزائرية ١٩٩٢، حيث كانت حديثة النشأة قليلة الخبرة وتمر وقتها بمرحلة مراهقة فكرية، وكانت تظن أن العنف سيعيد المشروعية المسلوبة لها، ولكن قتل ١٠٠ ألف وجرح ١٨٠ ألفا ولم تعد الشرعية ولم تأت الشريعة ولم تحقن الدماء وسجنت وسحلت الحركة الإسلامية وعادت إلى المربع صفر، فى الوقت الذى رفضت فيه الإخوان هناك هذا المسلك وشاركوا فى العملية السياسية فحفظوا جنودهم من الهلكة وأرجو أن يستعيروا هذا الدرس الآن، كما أن الجيش المصرى غير الجيش الجزائرى فالجيش المصرى متدين ولا يحب الاصطدام بأحد، وليس جيشا أيديولوجياً أو علمانيا كالتركى أو الجزائرى، كما أن طبيعة الشعب المصرى ودودة ومسالمة وتختلف عن الطبيعة الشرسة للجزائرى، كما أن تضاريس الجزائر تساعد على العنف وحرب العصابات لأن فيها جبالا كثيرة يعيش فيها المسلحون، وهى أقرب إلى سيناء اليوم، ولكن الخطر فى مصر الآن هو ما حذرت منه مرارا وهو السيارات المتفجرة.
■ ما تفسيرك لما يحدث فى سيناء من أحداث عنف واعتداء على القوات المسلحة.. والمتهم فيها جماعات جهادية؟
- صدام الجيش والشرطة مع المسلحين فى سيناء قديم ولكن تسارعت وتيرته بعد عزل د. مرسى ولا علاقة للإخوان به، وهؤلاء تكفيريون يسمون أنفسهم السلفية الجهادية ولا علاقة للإخوان أو حماس بهم، ولهم امتداد فى غزة وهم كانوا يكفرون «مرسى» والشرطة والجيش واستغلوا عزله كذريعة للقتل، ودماء الجيش والشرطة المصرية مثل كل الدماء المصرية معصومة فى كل العصور سواء فى عهد مرسى أو قبله أو بعده، والأصل فى الدماء العصمة فى الفقه الإسلامى ولكن هؤلاء الأصل عندهم إزهاق الأرواح وهذه قضية فكرية فى الأساس وأمنية لمن يحمل السلاح وقد رددت مرارا أن التكفير يساوى التفجير.
■ وهل ترى أن حماس متورطة فيها؟
- حماس أعقل وأذكى سياسيا من أن تتورط فى معركة مع الجيش المصرى فلا هى تفعل ذلك فى عهد مرسى ولم تفعله فى عهد مبارك ولن تفعله الآن وينبغى علينا عدم الزج بحماس فى كل خلاف مع الإخوان.. فحماس هى امتداد لمصر.. ونحن امتداد لها ويجب أن تكون لكل القوى السياسية المصرية علاقات جيدة مع حماس وعلى حماس أن تفتح علاقات حسنة مع كل الأطياف السياسية المصرية.. ومع أجهزة الدولة المصرية وألا تقصر علاقاتها بالإخوان فقط.
■ ما رأيك فى وضع الجماعة الإسلامية ومواقفها الأخيرة؟
- الجماعة الإسلامية يقودها الآن الشيخ عصام دربالة وهو رجل فاضل وزاهد وهو قادر على تصحيح أى أخطاء أو خروقات تحدث ها هنا أو هناك وأتمنى له التوفيق، وأعتقد أن الجماعة لن تعود أبدا للعنف فعندها رصيد من التجربة والخبرة والحكمة يحول بينها وبين ذلك، ولا أعتقد أنها ستحل سواء هى أو جماعة الإخوان، وأتمنى لقادتهم كل التوفيق والخير لتجاوز هذه المحنة البسيطة.
■ وهل ترى من الأفضل أن تبقى جماعة اﻹخوان فى الشارع أم يتم حلها... وفى حال بقاء اﻹخوان هل اﻷفضل لها أن تكون جماعة دعوية دينية وتبتعد عن السياسة؟
- جماعة الإخوان جماعة عريقة ولها أياد بيضاء على الدعوة والتربية الإسلامية وربت عشرات الأجيال من الحركة الإسلامية، وكل الأخطاء التى تقع فيها هى أخطاء سياسية وإدارية، وهى خطأ اجتهاد، لا خطأ هوى وعناد، ويقع فيه كل الساسة فى كل التاريخ الإسلامى ولا يمكن أن نحل هذه الجماعة، وقادتها الكبار والأواسط هم الأقدر على عمل مراجعة لهذه الفترة ليكونوا فى الفرصة الخامسة أفضل وأحسن، وحل جماعة الإخوان فيه ضرر على الوطن لأن العمل فى النور أحسن للوطن وللإخوان من العمل فى الظلام، فآفات السرية خطيرة جدا على الحركة الإسلامية والوطن، ولكن ينبغى الفصل التام بين الجماعة والحزب ومؤسسات الدولة، لأن مشكلة فترة حكم مرسى الرئيسية هى تداخل هذه الثلاث مع بعضها تداخلا غريبا وعجيبا ومعيبا.
■ بم تنصح الحركة الإسلامية؟
- أقول لهم إذا ضاعت من الإسلاميين السلطة، فعلينا أن نحافظ على المجتمع فالكراسى تذهب وتأتى، ولكن المجتمع ورأيه العام هو الأهم والأبقى، وهو الذى أتى بالإسلاميين إلى السلطة، ويمكن أن يأتى بهم بعد ذلك، وهو الرصيد الاستراتيجى لهم، ولابد من مراعاة هذا الرأى العام كله مسلمين ومسيحيين، ويساريين واشتراكيين وليبراليين وعوام وفلاحين وعمالاً، كما فعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حينما رفض قتل زعيم المنافقين عبد الله بن أبى سلول مبررا ذلك بقوله «حتى لا يقال إن محمدا يقتل أصحابه» فاهتم بالرأى العام لغير المسلمين، واهتم بسمعته لديهم ورأيهم فيه.
■ ماذا تقول لعموم السياسيين؟
- لقد أضيرت الحركة الإسلامية والقوى السياسية المختلفة حينما أنزلت صراعاتها السياسية إلى الشارع، فلم يعد العقلاء والحكماء اليوم يتحكمون فيها، أو يعيدون هذه الصراعات إلى دائرة الحكمة أو دائرة النخبة العاقلة، فمليونيات الشارع لا تقبل الخطاب الحكيم والعاقل والحلول التى تدرأ المفاسد وتجلب المصالح، والكرة الآن فى ملعب الخطباء الحنجوريين والمزايدين والذين يدغدغون العواطف والمشاعر والإعلام المهيج، أما أهل الحكمة والعقل فلا مكان لهم اليوم
.


_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 21, 2013 5:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500

الدكتور ناجح ابراهيم الزعيم التاريخى لـ«الجماعة» الإسلامية فى حوار لـ«المصري اليوم»: الإخوان فقدوا الأمل فى عودة «مرسى».. والحشد لتحسين «شروط التفاوض»

http://today.almasryalyoum.com/article2 ... sueID=2933 قال الدكتور «ناجح ابراهيم»، القيادى بالجماعة الإسلامية والمفكر الإسلامى، إن الإسلاميين أضاعوا الفرصة الأغلى والأثمن، وفشلوا فى أول تجربة للديمقراطية، مطالباً بالإفراج عن الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى فورا، بحيث يكون فى مكان آمن خارج مصر، وعودة الحشود فى كل الميادين إلى منازلها مع ضمان عدم القبض عليهم، والإفراج عن كل المعتقلين من الإخوان أو السياسيين، فى إطار مصالحة وطنية شاملة. كما طالب«إبراهيم» بعودة القنوات الفضائية التى أوقف بثها بضمان دعوتها للإسلام مع ترك بث الكراهية والعداوة.
■ كيف رأيت ما حدث منذ ٣٠ يونيو؟
- توصيفى لما حدث فى مصر هو أن كل الأطراف السياسية فى الحكم والمعارضة ومؤسسات الدولة فشلت فى أول تجربة ديمقراطية، مع ضياع الفرصة الرابعة من الإسلاميين وهى أغلى الفرص وأثمنها، وأعتقد أن كل طرف دفع الآخرين إلى اختيار أسوأ البدائل ضده فوقع الجميع فى كل ما هو سيئ حيث لم يتنازل أى طرف للآخر، فوصلنا إلى ثورة مخططة ضدنا أعقبها انقلاب عسكرى لحسم الأمر، وكان يمكن للجميع تجنب ذلك، ولكن الجميع راهن على أن الطرف الآخر سيتراجع فى آخر لحظة فلم يتراجع أحد فكانت الغلبة للأكثر تخطيطا والأقل تهديدا ووعيدا والجميع يتحمل المسؤولية.
■ وما حلول الخروج من الأزمة؟
- أرى أن الحلول تكمن فى عدة نقاط، وهى ملك للجميع لمن أراد أن يزيد أو ينقص فيها، وأهمها وقف كل أشكال العنف والتقاتل بين جميع الأطياف ووقف الحملات الإعلامية ضد الإخوان، فليس من الحكمة أن يتحول حكام الأمس إلى إرهابيين اليوم، والإفراج عن دكتور «مرسى» فورا بحيث يكون فى مكان آمن خارج مصر، وعودة الحشود فى كل الميادين إلى بيوتهم مع ضمان عدم القبض عليهم والإفراج عن كل المعتقلين من الإخوان أو السياسيين فى إطار مصالحة وطنية شاملة، وعودة القنوات الفضائية التى أوقف بثها بضمان دعوتها للإسلام مع ترك بث الكراهية والعداوة، وأطالب بألا يمارس الجميع السياسة بعقلية الألتراس الذى يريد النصر الكامل لفريقه والهزيمة النهائية للآخر، فلابد من الوصول إلى نقطة التعادل بين كل الفرقاء، وأن يدرك الإخوان أنهم خسروا السلطة والحكم مؤقتا، وهذا واقع مؤلم ولكن تجاهله أو إنكاره يضرهم، سواء كانت هذه الخسارة بثورة أو انقلاب أو شىء يجمع بينهما، وعليها الآن ألا تخسر المجتمع المصرى بالدخول فى معارك تكسير عظام مع الآخرين، وأن تدرك أن المجتمع المصرى الذى جاء بها إلى السلطة يستطيع بعد فترة إزاحتهم، وكل ما سبق لا ينفى ضرورة التحقيق الفورى والعاجل فى كل الدماء التى أريقت وأهمها ما حدث عند الحرس الجمهورى، وعدم إقصاء الحركة الإسلامية أو منع أحزابها أو دعوتها أو حرمانها من مساجدها، لأن ذلك كله يتنافى مع كل قواعد الإسلام والديمقراطية والمواطنة ويضر الوطن كله بلا استثناء ضرراً بالغا، ومشاركة الحركة الإسلامية بما يليق بمكانتها سياسيا.
■ فيم تفكر التيارات الإسلامية خاصة المحتشدة فى رابعة العدوية وميدان نهضة مصر بحسب رأيك؟
- هذه الجموع فى حالة غضب شديد وهناك حنق شديد منها على الذين أزاحوا «مرسى» والإخوان من كراسى السلطة، وزاد غضبهم القتلى الذين وقعوا منهم والجراحات التى حدثت فى إخوانهم والحرائق التى وقعت لمقارهم، وهذا الغضب منطقى ومبرر، ولكن على العقلاء أن يفرغوه بطريقة إيجابية حكيمة تفيد الحركة الإسلامية وتفاوضها الذى يحدث الآن مع الجيش ويصب فى مصلحة الوطن، وليحذر الإسلاميون جميعا قبل غيرهم أن يتحول هذا الغضب إلى عنف.
■ هل يمكن أن يلجأ الإسلاميون للعنف مرة أخرى لمواجهة ما يصفونه بالانقلاب العسكرى؟
لا أعتقد أن الحركة الإسلامية ستلجأ للعنف لأنه مدمر لها، وعليها أن تدرك أن القضايا العادلة يحولها العنف إلى قضايا خاسرة لا يتعاطف الناس معها، ولنا تاريخ طويل فى ضياع قضايانا العادلة بالحماسة الزائدة أو التصرفات الطائشة أو المغامرة بالعنف، أما الوسائل السلمية المتدرجة والمحسوبة والتى لا يترك زمامها للخطباء والمهيجين ولكن يقودها الحكماء والذين لا يستفز عقولهم ضياع منصب ولا يستخف عقولهم زوال سلطان ويحسنون اختيار أقل المفسدتين إن لم يكن هناك سبيل لدرئهما معا، وفى المقابل على خصوم الحركة الإسلامية ألا يضعوها أمام طريق مسدود، بحيث لا يكون أمامها سوى الخيارات السيئة والسلبية للجميع، وعليهم أن يفتحوا أمامها السبل الإيجابية التى تحفظ كبرياءها وكرامتها، وتضعها فى المكانة السياسية اللائقة بها وبتاريخها وكفاحها، وألا تغمطها حقها وألا تظهر الشماتة فيها أو تحول إيجابياتها إلى سلبيات فى غمرة الشعور بانتصارها عليهم.
■ هل القيادات الإخوانية والجماعة الإسلامية لديها أمل فى عودة الدكتور محمد مرسى؟
- أعتقد أنها فقدت الأمل فى ذلك ولكنها لا تصرح بذلك أمام جنودها حتى لا تنهار معنوياتهم من جهة وحتى يمكن تحسين شروط التفاوض مع الجيش بهذه الحشود التى تملأ الميادين حتى لا تخرج من مولد السياسة خالية الوفاض.
■ ما رأيك فى سياسة حزب النور تجاه عزل الرئيس؟
- حزب النور اختار البعد عن تحالف الإخوان، وهذا اختيار سياسى، سواء وافق البعض عليه أم اعترض والخيارات السياسية تخضع لقراءة كل فصيل للمصالح والمفاسد، ولا يمكن أن تخون فريقا أو تفسقه لاختيار سياسى معين كما يفعل البعض الآن، ولا يمكن أن تشتمه حتى لو أخطأ فى اختياره السياسى.
■ هل تتوقع أن يحدث صدام بين الجيش والإسلاميين على غرار ما يتردد بتكرار سيناريو الجزائر؟
- سيناريو الجزائر لن يحدث فى مصر لأسباب عديدة أهمها أن الحركة الإسلامية المصرية أعمق تجربة وأكثر خبرة وجربت العنف من قبل وعرفت نتائجه الكارثية وذلك بالمقارنة بالحركة الإسلامية الجزائرية ١٩٩٢، حيث كانت حديثة النشأة قليلة الخبرة وتمر وقتها بمرحلة مراهقة فكرية، وكانت تظن أن العنف سيعيد المشروعية المسلوبة لها، ولكن قتل ١٠٠ ألف وجرح ١٨٠ ألفا ولم تعد الشرعية ولم تأت الشريعة ولم تحقن الدماء وسجنت وسحلت الحركة الإسلامية وعادت إلى المربع صفر، فى الوقت الذى رفضت فيه الإخوان هناك هذا المسلك وشاركوا فى العملية السياسية فحفظوا جنودهم من الهلكة وأرجو أن يستعيروا هذا الدرس الآن، كما أن الجيش المصرى غير الجيش الجزائرى فالجيش المصرى متدين ولا يحب الاصطدام بأحد، وليس جيشا أيديولوجياً أو علمانيا كالتركى أو الجزائرى، كما أن طبيعة الشعب المصرى ودودة ومسالمة وتختلف عن الطبيعة الشرسة للجزائرى، كما أن تضاريس الجزائر تساعد على العنف وحرب العصابات لأن فيها جبالا كثيرة يعيش فيها المسلحون، وهى أقرب إلى سيناء اليوم، ولكن الخطر فى مصر الآن هو ما حذرت منه مرارا وهو السيارات المتفجرة.
■ ما تفسيرك لما يحدث فى سيناء من أحداث عنف واعتداء على القوات المسلحة.. والمتهم فيها جماعات جهادية؟
- صدام الجيش والشرطة مع المسلحين فى سيناء قديم ولكن تسارعت وتيرته بعد عزل د. مرسى ولا علاقة للإخوان به، وهؤلاء تكفيريون يسمون أنفسهم السلفية الجهادية ولا علاقة للإخوان أو حماس بهم، ولهم امتداد فى غزة وهم كانوا يكفرون «مرسى» والشرطة والجيش واستغلوا عزله كذريعة للقتل، ودماء الجيش والشرطة المصرية مثل كل الدماء المصرية معصومة فى كل العصور سواء فى عهد مرسى أو قبله أو بعده، والأصل فى الدماء العصمة فى الفقه الإسلامى ولكن هؤلاء الأصل عندهم إزهاق الأرواح وهذه قضية فكرية فى الأساس وأمنية لمن يحمل السلاح وقد رددت مرارا أن التكفير يساوى التفجير.
■ وهل ترى أن حماس متورطة فيها؟
- حماس أعقل وأذكى سياسيا من أن تتورط فى معركة مع الجيش المصرى فلا هى تفعل ذلك فى عهد مرسى ولم تفعله فى عهد مبارك ولن تفعله الآن وينبغى علينا عدم الزج بحماس فى كل خلاف مع الإخوان.. فحماس هى امتداد لمصر.. ونحن امتداد لها ويجب أن تكون لكل القوى السياسية المصرية علاقات جيدة مع حماس وعلى حماس أن تفتح علاقات حسنة مع كل الأطياف السياسية المصرية.. ومع أجهزة الدولة المصرية وألا تقصر علاقاتها بالإخوان فقط.
■ ما رأيك فى وضع الجماعة الإسلامية ومواقفها الأخيرة؟
- الجماعة الإسلامية يقودها الآن الشيخ عصام دربالة وهو رجل فاضل وزاهد وهو قادر على تصحيح أى أخطاء أو خروقات تحدث ها هنا أو هناك وأتمنى له التوفيق، وأعتقد أن الجماعة لن تعود أبدا للعنف فعندها رصيد من التجربة والخبرة والحكمة يحول بينها وبين ذلك، ولا أعتقد أنها ستحل سواء هى أو جماعة الإخوان، وأتمنى لقادتهم كل التوفيق والخير لتجاوز هذه المحنة البسيطة.
■ وهل ترى من الأفضل أن تبقى جماعة اﻹخوان فى الشارع أم يتم حلها... وفى حال بقاء اﻹخوان هل اﻷفضل لها أن تكون جماعة دعوية دينية وتبتعد عن السياسة؟
- جماعة الإخوان جماعة عريقة ولها أياد بيضاء على الدعوة والتربية الإسلامية وربت عشرات الأجيال من الحركة الإسلامية، وكل الأخطاء التى تقع فيها هى أخطاء سياسية وإدارية، وهى خطأ اجتهاد، لا خطأ هوى وعناد، ويقع فيه كل الساسة فى كل التاريخ الإسلامى ولا يمكن أن نحل هذه الجماعة، وقادتها الكبار والأواسط هم الأقدر على عمل مراجعة لهذه الفترة ليكونوا فى الفرصة الخامسة أفضل وأحسن، وحل جماعة الإخوان فيه ضرر على الوطن لأن العمل فى النور أحسن للوطن وللإخوان من العمل فى الظلام، فآفات السرية خطيرة جدا على الحركة الإسلامية والوطن، ولكن ينبغى الفصل التام بين الجماعة والحزب ومؤسسات الدولة، لأن مشكلة فترة حكم مرسى الرئيسية هى تداخل هذه الثلاث مع بعضها تداخلا غريبا وعجيبا ومعيبا.
■ بم تنصح الحركة الإسلامية؟
- أقول لهم إذا ضاعت من الإسلاميين السلطة، فعلينا أن نحافظ على المجتمع فالكراسى تذهب وتأتى، ولكن المجتمع ورأيه العام هو الأهم والأبقى، وهو الذى أتى بالإسلاميين إلى السلطة، ويمكن أن يأتى بهم بعد ذلك، وهو الرصيد الاستراتيجى لهم، ولابد من مراعاة هذا الرأى العام كله مسلمين ومسيحيين، ويساريين واشتراكيين وليبراليين وعوام وفلاحين وعمالاً، كما فعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حينما رفض قتل زعيم المنافقين عبد الله بن أبى سلول مبررا ذلك بقوله «حتى لا يقال إن محمدا يقتل أصحابه» فاهتم بالرأى العام لغير المسلمين، واهتم بسمعته لديهم ورأيهم فيه.
■ ماذا تقول لعموم السياسيين؟
- لقد أضيرت الحركة الإسلامية والقوى السياسية المختلفة حينما أنزلت صراعاتها السياسية إلى الشارع، فلم يعد العقلاء والحكماء اليوم يتحكمون فيها، أو يعيدون هذه الصراعات إلى دائرة الحكمة أو دائرة النخبة العاقلة، فمليونيات الشارع لا تقبل الخطاب الحكيم والعاقل والحلول التى تدرأ المفاسد وتجلب المصالح، والكرة الآن فى ملعب الخطباء الحنجوريين والمزايدين والذين يدغدغون العواطف والمشاعر والإعلام المهيج، أما أهل الحكمة والعقل فلا مكان لهم اليوم
.


_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 21, 2013 10:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500
أكد أن حزبه لن يكون ظهيرا للإخوانأبوالفتوح:"التكفير والهجرة" كانت تحكم مصر

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أبوالفتوح:"التكفير والهجرة" كانت تحكم مصر
http://www.alwafd.org/أخبار-وتقارير/13-الشارع%20السياسي/515868-أبوالفتوح-مصر-كانت-تحكمها-جماعة-التكفير-والهجرة أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ، رئيس حزب مصر القوية، أن مصر كانت تحكمها جماعة التكفير والهجرة ، إبان فترة حكم الرئيس المعزول ،مؤكدا أن قادة جماعة الإخوان
” أساءوا إلى الإسلام بما يقدمونه من أفكار طوال الفترة الماضية وحتى الآن ، وقيامهم بالاستعلاء والغرور والتكبر
” مشيرا إلى أنه عندما ذهبت مجموعة من السياسيين إلى مقر الاعتصام برابعة العدوية ، لإقناعهم بفض الاعتصام والعودة للعملية السياسية ، اتهموهم بأنهم عملاء وخونه ، مؤكدا أن حزبه ليس ظهيرا لجماعة الإخوان المسلمين ، أو ما يطلق عليه في الإعلام ” إخوان بشرطه ” مشيرا إلى أن حزبه ” يتعرض لهذه المصطلحات ضمن ابتزاز سياسي ، ووسط جو من استقطاب حاد موجود بين السلطة ومتظاهرين معترضين على عزل الرئيس السابق"
وأكد ” أبو الفتوح ” أن حزبه أهمل في حق الفلاحين والفئات المهضومة ، ضمن منظومة تقصير جميع الأحزاب التي تكالبت على الصراع على السلطة تاركة وراءها المواطن العادي وهمومه وآماله ، مؤكدا أن ” الهيمنة الأمريكية مازالت مسيطرة على مصر منذ عصر مبارك ، مرورا بعصر مرسي ، وحتى الآن ” مشيرا إلى أن حزبه رفض قبول التبرعات التي قدمت له من خارج مصر ، مؤكدا أن أجهزة الأمن تابعت ومازالت تتابع التحويلات المالية التي وصلت لأحزاب في مصر ستستخدمها ضدها وقت الحاجة ، على حد تعبيره ، مشيرا إلى أن هذا الأمر جريمة في حق الدولة وفي حق الشعب ، الذي تدعي هذه الأحزاب الحديث باسمه ، مؤكدا أن دور الدولة هو منع ” المال السياسي ” من الوصول للأحزاب ، لافتا إلى أنه تحدث مع الرئيس السابق في هذا الأمر.
وقال إنه ضد مصطلح الإسلام السياسي ” الذي روج له الكاتب الصحفي ” محمد حسنين هيكل ” وقال إن هناك ” إسلام حضاري ” وأن اختفاء الإخوان والسلفيين ليس معناه انتهاء الإسلام من مصر ، فالإسلام والمسيحية في قلوب المصريين وأن ما يحدث في سيناء في منتهى الخطورة ، فهناك مجموعات تكفيرية كانت متابعة من قبل النظام السابق ، ومهانة هي وأسرها من نظام ” حبيب العادلي ، وجاء ” مرسي ” وألغى تلك الإهانات بالرغم من أن هذه الجماعات التي تحمل السلاح تكفره ، وتكفر جماعته ، فلا بد من القضاء على هذه الجماعات في سيناء ومحاصرتها للسيطرة على الأمن هناك ، وهذه الجماعات لها أذرع ليس في سيناء فقط ، وإنما موجودة في عدد من المحافظات ، وقال ” إننا لم نشارك في خارطة الطريق التي وضعتها السلطة الجديدة ، واعتبرنا ما حدث هو انقلاب عسكري ، جاء استجابة لرغبة الشعب الذي رفض حكم جماعة الإخوان ” وقال إن مصر ـ أثناء حكم الرئيس السابق ـ كانت تحكمها جماعة للتكفير والهجرة ، وأن شرعية ” مرسي ” سقطت عندما خاطب أهله وعشيرته أمام الاتحادية وأن تنظيمه سقط ، حينما تمت تعرية الفتاة بميدان التحرير ، وخرج أعضاء التنظيم يبررون ذلك بأنه ما كان لها أن تتواجد في ذلك المكان في ذلك الوقت ، مؤكدا أنه لا يجب التخويف من ما أسماه " فوبيا الإخوان ” والتي رأى أنها لابد أن تنتهي من مصر حتى يتم تحقيق المصالحة الوطنية التي ستظل السبيل الوحيد للخروج من النفق المظلم الذي تمر به البلاد حاليا.
جاء ذلك خلال مؤتمر لقيادات حزب مصر القوية ببني سويف ، في قاعة "ليلتي" بكورنيش النيل بمدينة بني سويف ، حضرها العشرات من أعضاء الحزب ، وقال أبو الفتوح إن أقوى ما يتمتع به أي رئيس هو تأييد شعبه ، وأشار ” أبو الفتوح" إلى أن الرئيس السابق ” نسي أن نظام مبارك يتآمر على الثورة التي جاءت به ، علاوة على عدد من الأنظمة الإقليمية التي سعت وتسعى إلى إسقاط ثورة 25 يناير ” وكانت الكارثة الكبرى التي أسقطت نظام ” مرسي ” فلم يرتب نفسه لهذه المؤامرات ، ولم يستوعب الشعب معه للوقوف ضدها ، أو حتى يصارحه بحقيقة الوضع المحلي والإقليمي ، بل تعامل بكبرياء واستعلاء وعجرفة ، من خلال مؤسسة الرئاسة ومن خلال رموز الحزب والجماعة ، وأنه استقوى بتنظيمه والجماعة التي كانت وصية عليه في الحكم ، حتى أن 22 مستشارا من اتجاهات مختلفة اختارهم هو شخصيا ، استقالوا وتركوه ، لما لمسوه من ضعف أدائه واستسلامه لجماعته وكوادرها.
في نظري الحاكم القوي الفاسد ، أفضل من الحاكم الضعيف الأمين ، لأن فساد الحاكم القوي سيكون على نفسه ، بينما الحاكم الضعيف الأمين ، سيقوض حكمه ويضيع شعبه من خلفه ، ومصر ـ الآن ـ تحتاج إلى حكم غير عسكري ، ولا تحتاج ايضا إلى حكم يرتدي ثوب الدين ، وأضاف أن مرسي يخرج على شعبه في خطبه
ويتحدث عن أن كل مؤسسات الدولة تعمل معه ، ولم يفصح ـ يوما ـ ويقول له إن هناك مؤسسات تعمل ضده أو تعيق عمله ” وقال إنني طلبت من الرئاسة تشكيل لجنة لإدارة أزمة الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي ، تكون برئاسته ، وبمشاركة البرادعي وخيرت الشاطر وسعد الكتاتني ، وبعد موافقة الرئيس السابق وترحيبه ، تدخلت شخصية كبيرة من الجماعة ، وادعت أن أبو الفتوح يريد تشكيل مجلس رئاسي لإدارة البلاد ، ما أدى إلى وأد الفكرة في مهدها ” وقال ” نحن حقيقة في انقلاب عسكري ، وأن الجيش مهمته الأولى هي الدفاع عن الوطن وعن حدوده ” مؤكدا أن هناك كميات كبيرة من السلاح مهربة وموجودة في مصر نتيجة انشغال الجيش طوال عام ونصف في إدارة المرحلة الانتقالية عقب ثورة 25 يناير ، وقال إنه ” لم يشارك في مظاهرات يوم 30 يونيه ، بسبب قرار من المكتب السياسي للحزب لوصول معلومات باستهدافي أمنيا ” وأن منطق جماعة الإخوان في كون من خرجوا في مظاهرات 30 يونيه من الفلول ومن الأقباط فقط منطق غير صحيح ، فكل هؤلاء لم يمثلوا سوى 30 % من الذين خرجوا لرفض الرئيس السابق.
وأوضح أنه كان يقول إنه ” انقلاب عسكري ” بسبب أنه كان يطالب منذ أكثر من 3 أشهر بانتخابات رئاسية مبكرة وأن أعضاء حزبه قد شاركوا من أجل ذلك المطلب ” وكان يجب علينا بعد 30 يونيه أن نواصل الاعتصام ثم العصيان المدني في كل مؤسسات الدولة ، وكان هذا بديلا عن الانقلاب العسكري ، طالما أن مرسي رفض استخدام حقه الدستوري في الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، وعندما أقول إنه انقلاب ، فإنني أوجه إلى رفضي توريط الجيش في عملية سياسية ستؤدي إلى إهانة الجيش ، فقد كان يؤذيني هتاف ( يسقط حكم العسكر) وأخشى ما أخشاه على مصر أن الفترة الانتقالية بدلا من أن تكون سنة ، يمكن أن تمتد إلى 30 أو 60 عاما ، والمشهد ـ الآن ـ أمامي هو عودة إلى النظام القديم ، متمثلا في التضييق على الحريات وإغلاق بعض القنوات ، وعودة ضباط أمن الدولة السابقين إلى مواقعهم التي كانوا بها قبل ثورة 25 يناير إضافة إلى الاعتقالات التي تتم تحت غطاء قرارات صادرة من النيابة العامة ، وأنه لأول مرة في تاريخ التيارات الإسلامية في مصر يتم استخدام السلاح ضد المصريين ، وأن ما حدث هو الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين ، ثم حل محله نظام ( جبهة الإنقاذ بدلا من أن تتم الاستعانة بشخصيات محايدة في التشكيل الحكومي.
وأشار ” أبو الفتوح ” إلى أن حزبه له موقف واضح يتمثل في رغبته في الحوار وإيقاف كل أعمال العنف التي تتم في البلاد من قبل التنظيمات الإسلامية ومن الدولة ” ولا نسمح لأنفسنا أن نشاهد إراقة الدم المصري من الجانبين ، وأن نؤيد طرفا على حساب الآخر ” على حد تعبير أبو الفتوح ، الذي أشار إلى أنه لا بد أن السلاح أن يكون في يد قوات الجيش والشرطة ، وأن وجوده في يد المواطنين جريمة لا بد أن تتم المحاسبة الحازمة عليها.
وقال ” أبو الفتوح ” تعليقا على موجة استقالات تمت خلال الفترة الأخيرة في حزبه ” احتجاجا على تصريحاته ومواقفه خلال الفترة الأخيرة ” إن أي حزب ليس معتقلا لأفراده ، مشيرا إلى أن هناك فرقا كبيرا بين الحزب والحركة الاحتجاجية ” فالحركة الاحتجاجية يقوم بها أعضاءها ضد موقف سياسي ، ويعودون إلى منازلهم ، بينما الحزب يمثل التزاما بالمواقف التي يتخذها ويراها لصالح عمله في المجال السياسي والعام ” مؤكدا أن المكتب السياسي للحزب يتخذ مواقف لا يكون متفقا معها ، لكنه يلتزم بها ، وقال إن من يقدم استقالة بسبب موقف سياسي يتخذه الحزب ” شغل عيال ” أما إذا كان العضو قد تقدم بالاستقالة بسبب اعتراضه على مفاهيم الحزب وقيمه ، فأمامه مئات الأحزاب التي يمكنه أن ينضم إليها وتتوافق معه ، وأنصحه بالانضمام إلى ما يوافق أفكاره ورؤاه.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أبوالفتوح:"التكفير والهجرة" كانت تحكم مصر

_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 22, 2013 5:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500
كمال الهلباوى».. المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان فى الغرب.. لـ«المصري اليوم»: ٣٠ يونيو«تسونامى شعبى».. و«السيسى» حمى الشعب
http://today.almasryalyoum.com/article2 ... sueID=2934 مراجعات فكرية وصراعات نفسية كانت كفيلة بانتقاله من عضو داخل هذا التنظيم الحديدى، الذى آثر الانغلاق على نفسه، ليصبح فى موقع المراجع لهذه الأفكار، والمؤمن بحتمية الخروج على الجماعة، التى بدت غير رحبة فى أطروحاتها ومنغلقة على نفسها، وهو ما لم يعهده فيها طيلة سنوات.
آمن بضرورة إرساء خطاب إسلامى كاشف لمعالم التغيير والتطوير فى المسألة الديمقراطية، وكذلك تجديد الخطاب الدينى فى جانبيه الدعوى والفقهى، فأصبح المتصدى لأصحاب الصدور الضيقة والعقول المتكلسة.. إنه الدكتور «كمال الهلباوى»، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الغرب، الرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية فى بريطانيا، أحد المنشقين عن الجماعة، الذى توقع فى حواره لـ«المصرى اليوم» أن تتحول الجماعة إلى تنظيم عنيف حال استمرار قياداتها الحالية، فيما أكد أن مظاهرات ٣٠ يونيو «ثورة شعبية»، وليست انقلاباً عسكرياً كما زعمت القيادات الإسلامية.
وإلى نص الحوار:
■ ما تقييمك لأداء جماعة الإخوان خلال عام من حكمها لمصر؟
- أنا أرفض تسميته بحكم الإخوان، لأن الشعب المصرى اختار مرسى بمفرده، ولم يختر جماعة الإخوان المسلمين، فإذا كان الإخوان قد تدخلوا فى شؤون الإدارة، فهذا نابع من شعورهم بأن «مرسى» هو ابن للجماعة، ولكن تدخلهم ليس بصفة رسمية، وعلى الجميع ضرورة التمييز فى التقييم بين أداء الرئيس السابق محمد مرسى، ومؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة وقياداته.
لكن الصيغة التى ظهرت عليها الجماعة على مستوى الخطاب، والانغماس فى السياسة، ولأن قيادات الجماعة هم قيادات الحزب، وهم أنفسهم مسؤولون داخل مؤسسة الرئاسة يؤكد أننا بصدد كيان واحد وليست كيانات منفصلة.
نعم هذا الأمر حقيقى، وهذا الخلط بين كل الأمور وعدم التمييز بين الدينى والسياسى وبين الجماعة والحزب ومؤسسة الرئاسة، وعدم خروج الرئيس مرسى ليعلن للشعب استقلاليته، وأنه يأخذ كل قراراته بإرادة وطنية مستقلة نابعة من المسؤولية، التى ألقاها عليه الشعب ساهم فى هذا الخلط الكبير، وهذا من أبرز الأخطاء، التى وقع فيها الرئيس محمد مرسى.
■ ما أبرز الأخطاء التى وقع فيها الرئيس المعزول؟
- أداء مرسى بشكل عام كان ضعيفاً، ووعوده التى قطعها على نفسه خلال الفترة الانتخابية فى المائة يوم لم تنفذ، وهذا خطأ كبير، وكان هناك غياب للرؤية وتقدير سليم للمواقف، كما كشف عدد من مستشاريه، وآخرهم محمد فؤاد جاد الله، المستشار السابق لمؤسسة الرئاسة، ضعف الاستجابة لمتطلبات الشعب والقوى الوطنية فى المشهد السياسى كتغيير النائب العام والحكومة الضعيفة، التى تمسك بها لآخر لحظة، إلى جانب الإعلان الدستورى الفرعونى، والاستعانة بأهل الثقة فقط مع ضعف كفاءاتهم، والاستغناء عن الكفاءات الكبيرة فى الوطن باعتبارهم علمانيين، وتعميق الانقسام والاستقطاب، وسوء التقدير لشعبية حركة تمرد ومظاهرات ٣٠ يونيو، حيث كانوا يظنون أنها زوبعة فنجان، ولكنها فاجأتهم بأنها «تسونامى شعبى سياسى»، فضلاً عن إهمال متطلبات ثورة ٢٥ يناير.
■ هل كان تقدم الإخوان لموقع رئاسة الجمهورية خطأ؟
- من حق الإخوان المسلمين التقدم إلى موقع السلطة باعتبار هذا حقا أصيلا لكل الكيانات السياسية طالما التزموا بالدستور والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية، لكن الخطأ الذى وقعت فيها الجماعة هو التردد فى الترشح لمنصب الرئاسة، والتراجع عن الترشح ثم العودة مجدداً، والدفع بمرسى بديلاً للشاطر، إلى جانب استئثارهم بالسلطة والانفراد بها، وعدم الاعتماد على أهل الكفاءة والخبرة والأمانة والقوة، كما جاء فى القرآن «إن خير من استأجرت القوى الأمين».
■ ما أفضل خيارات الجماعة خلال فترة الترشح لرئاسة الجمهورية؟
- كان الخروج السليم هو دعم الأفضل للرئاسة مهما كان، أو بالوقوف على نفس المساحة من جميع المرشحين، رغم أن تقديم مصلحة الوطن يتمثل باختيار الأنسب، وأن يمارس كل عضو صفة الانتخاب فى ضوء مسؤوليته فى الدنيا والآخرة دون تكتلات ودون ضغط، خصوصاً ضد مرشح له تاريخ مشرف فى الدعوة مثل عبدالمنعم أبوالفتوح، وكان من الممكن عمل مقارنة موضوعية بين جميع المرشحين المحتملين للرئاسة، وتشجيع الأعضاء على تحمل مسؤولية الاختيار الحر دون فصل أو تجميد الأعضاء، بسبب دعمهم أحد المرشحين، ومشاركتهم فى الحملات الانتخابية، كل ذلك كان ممكنا بما يحافظ على وحدة الجماعة وتماسكها، وتمسكها بالخيار الديمقراطى على جميع المستويات بدءاً بانتخابات حرة نزيهة داخل الإخوان، كما طالبنا بها، وكما دارت على مستوى الوطن.
■ هل قدمت النصيحة لقيادات الإخوان لتغيير منهج حكمهم الفاشل؟
- قدمت النصح للعديد من القيادات الحالية فى العديد من اللقاءات والأحاديث بحتمية تغيير منهج الحكم، والخروج من التنظيم المغلق، وتوسيع قاعدة الاختيار بين كل الشرائح الوطنية، وتبنى مبادرة للمصالحة الوطنية الشاملة، وإدراك أن التنوع أساس المشاركة الفاعلة فى إدارة الوطن.
■ كيف كان رد فعلهم؟
- كانت هناك استجابة وقبول وتعاطى مع الأفكار، ولكنها لم تكن تتجاوز الاستجابة الشخصية أو الفردية، ولم يتم تعميمها على مستوى الجماعة.
■ يصر عدد من قيادات التيار الإسلامى على توصيف مظاهرات ٣٠ يونيو على أنها «انقلاب عسكرى».. فإلى أى مدى ترى هذا التوصيف دقيقاً؟
- هذا التوصيف مضحك وغير دقيق لمظاهرات ٣٠ يونيو، وقاصر لعدة أسباب، فـ«السيسى» والجيش لم يتحركا بدافع السيطرة على السلطة والاستحواذ عليها، ولكن ذلك جاء لتلبية الحشود التى نزلت للشارع فى ثورة ٣٠ يونيو، كما نزل فى ٢٥ يناير لحماية الشعب المصرى ضد نظام مبارك.
■ ما الحجة التى استندت إليها فى تحليلك لثورة ٣٠ يونيو؟
- تدخل الجيش لم يكون بغرض الحكم المباشر، وإزاحة من فى الحكم لصالح قادته، مثلما جرى مع الضباط الأحرار فى ثورة يوليو، حين أطاحوا بالنظام الملكى، وأسسوا بقيادة «عبدالناصر» نظاماً جمهورياً جديداً، إنما جاء تحرك «السيسى» ليعيد ترتيب المشهد السياسى على أسس جديدة نتيجة تدخله، كما أن الجيش لم يحكم ولو يوما واحدا، لكنه دعا إلى تنصيب رئيس مدنى ممثل فى رئيس المحكمة الدستورية العليا لفترة مؤقتة لحين انتخاب رئيس جمهورية، ودعا إلى تشكيل حكومة مدنية منتخبة برئاسة حازم الببلاوى، وأعتقد أنها ستنجح فى الملفات السياسية والاقتصادية التى تتولاها، لأنها عبرت عن كل التوجهات والأطياف، إلى جانب أن الانقلاب له خصائص وسمات منها الفجائية، والجيش لم يفاجئ الوطن، لكنه أنذر من هم فى الحكم، والانقلاب لا يثق فى الشعب ولا الخصوم السياسيين، ويفرض الأحكام الاستثنائية، وقد يصاحبه العنف، وهو ما لم يحدث فى مصر.
■ لماذا تبدو منهجية الإخوان المسلمين فى التعامل مع مظاهرات ٣٠ يونيو متشابهة مع نظام مبارك فى التعامل مع ثورة ٢٥ يناير؟
- الصراع على السلطة وحسابات الحكم المعقدة وشهوة السيطرة والتملك وانسداد الأفق السياسى هى الأسباب التى جعلت الجماعة وغيرها متمسكة بالسلطة إلى آخر نفس.
■ هل تتوقع أن يدفع الإخوان البلاد إلى العنف أوالحرب الأهلية؟
- أعتقد أن المشاهد ومفردات الخطاب الذى ينطق به قيادات الجماعة فى ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة قد يكونا بداية لتحويل البلاد إلى حرب أهلية أو فوضى تشمل كل أرجاء البلاد، ولكنى أثق أن جموع الشعب ستقف أمام هذه المحاولات التحريضية ولن يسمحوا بها.
■ ما أسوأ السيناريوهات المحتملة خلال الفترة القادمة فى ظل تشدد قيادات جماعة الإخوان المسلمين؟
أعتقد أن أسوأ السيناريوهات هو انتشار التشدد والتكفير والتبديع والتفسيق، وانتشار بعض أعمال العنف والقتل، كما حدث فى صحراء سيناء من قبل من دون مكاشفة المواطنين بالمجرم أو بالفاعل الحقيقى.
وهذا نتيجة الفهم المتشدد للدين مع وجود الإخلاص، إلا أن أمريكا كما عودتنا من قبل فى العراق وأفغانستان مستعدة تحت ذريعة محاربة الإرهاب- كما فى سياستها واستراتيجياتها- أن تتدخل عسكرياً فى مصر لحماية ما تسميه مصالحها التى يهددها العنف، كما زعمت أمريكا فى حالات سابقة كثيرة، وأن تنسب إلى «القاعدة» ما تريد وكما تشاء، ليكون ذلك ستاراً للتدخل، للحفاظ على مصالحها، وعلى أمن إسرائيل كذلك، مع اعتبار أن مصر من الدول العربية القلائل ،التى ليس فيها حتى الآن قواعد عسكرية أمريكية.
وقد نجد من بعض أهل الوطن الكرام من يسوغ ذلك التدخل، وقد نجده حتى من بعض العلماء، الذين سوغوا التدخل العسكرى الأمريكى فى الخليج سابقاً، من دون أن يقول لنا أى مسؤول فى الخليج اليوم متى يخرج الأمريكان من الخليج أو من تركيا على سبيل المثال.
■ هل تتوقع أن يمارس التنظيم الدولى للجماعة تدخلاً سافراً فى الشأن المصرى بعد اجتماع قياداته فى إسطنبول؟
- أعتقد أن التنظيم لا يملك القدرة على تغيير دفة الأمور فى مصر، أو حتى أن يقدم نفسه للشارع المصرى كوسيط بين الجيش والإخوان حتى لو سعى إلى ذلك، وهذه الاجتماعات تأتى فى سبيل التنسيق، وتقديم الدعم لإخوان مصر، وانتشالهم من السقوط، ومنع تكرار ما حدث فى مصر فى البلاد العربية، والتنظيم يضم ممثلين من قواعد الإخوان من الدول التى تضم كل تنظيمات الإخوان فى الدول العربية، وهناك أجندة يتحرك من خلالها التنظيم فى آليات تحركه.
■ ما الآليات التى يملكها التنظيم لتقديم الدعم للإخوان فى مصر؟
- هناك العديد من الآليات، التى يعتمدها التنظيم فى تحركاته لتقديم الدعم لإخوان مصر، ومنها المساهمات الإعلامية، وتحرك عدد من القيادات فى المحافل الدولية، والاتصالات بمؤسسات حقوق الإنسان الدولية، لتقديم شكاوى حول قضايا انتهاك حقوقهم، وتوضيح صورة للخارج أن ما حدث هو انقلاب على الحكم الشرعى والشرعية المتمثلة فى الرئيس المعزول محمد مرسى، لكى يجعل الدول الغربية تقف إلى جانب نظام الرئيس وحكم الإخوان المسلمين.
■ حينما كنت تتحدث عن جماعة الإخوان المسلمين وأنت عضو فى التنظيم الدولى هل كنت تعنى بذلك «إخوان مصر»، أم «الإخوان كتنظيم دولى»، أم «الإخوان بشكل عام»؟
- نفصل بين عدة أمور.. الأمر الأول الذى يتحدث بصفته عضواً فى «الإخوان»، أو الذى يتحدث بصفته متحدثاً رسميًا عن «الإخوان»، أو الذى يتحدث فى أمر عام يهم «الإخوان» ويهم الشعب المصرى بأكمله، فى وقت من الأوقات كنت متحدثا رسميا باسم «الإخوان» جميعا فى الغرب، بسبب التضييق الأمنى، الذى كان فى مصر، لكن كثيراً من الأحاديث أو المحاضرات أو الآراء أو المقالات أنا أكتبها بصفتى الشخصية، وقد يرى بعض الإخوة غير ما أرى، وأنا لى خلفية إخوانية، إنما لا أتحدث باسم «الإخوان» الآن.
■ ما مصادر تمويل التنظيم حين كنت متحدثاً رسمياً باسمه؟
- تمويل التنظيم يعتمد على الاشتراكات، وتبرعات من قيادات الإخوان فى الداخل والخارج، ودعم بعض رجال الأعمال المتعاطفين مع الفكرة والطرح الإخوانى،والإخوان فى مصر ينفقون من جيوبهم، و«البنا» كان يحفز الإخوان لتوريث الدعوة جزءا من ممتلكات الإخوان قبل الموت.
■ هل كان التنظيم يتلقى دعما وتمويلا من بعض الدول العربية؟
- هذا الكلام عار تمام عن الصحة، ولم يحدث حين كنت متحدثاً باسم الإخوان فى الخارج، فالتنظيم لم يكن يتلقى أى دعم من الدول العربية فمبارك «كان قاطع الميه والنور» من كل الدول.
■ كيف كانت الهيئة أو الإطار، الذى كان يجمع التنظيم حين كنت بداخله؟
- كان نواة لعمل إسلامى وسطى عالمى درجة من درجات العمل، التى كان يتطلع إليها الإمام البنا، رحمة الله عليه، ولمَ لا إذا تيسر الأمر؟ لكن ما زالت هناك عقبات شديدة، ودول لا تسمح بقيام شىء اسمه الإخوان المسلمين، ولا تسمح بهذه الحرية، ودول تعتبر نفسها ممثلة للإسلام، ودول تعتبر نفسها أنها متقدمة عن فكر «الإخوان» أى أن الأرض ليست ممهدة بشكل كامل لقيام مثل هذا التنظيم، ولكنه أمل وحلم يراود كل أخ من «الإخوان» حتى تكون الصلات والعلاقات، وربما يكون هذا نواة فى المستقبل للوحدة العربية والإسلامية.
■ كيف كانت علاقة المرشد السابق مهدى عاكف مع التنظيم الدولى؟
- مهدى عاكف كان شجاعا وواضحا ومحبذا للمشروع العالمى، ومسألة التنظيم الدولى والسعى لضم كل التنظيمات الإخوانية المنتشرة فى كل دول العالم فى التنظيم العالمى باعتباره تنقلا بين كل دول العالم، ولديه خبرة واسعة فى هذه المسألة التنظيمية، وكان يضع هذا الموضوع فى أولوياته خلاف أولوية المرشد عمر التلمسانى، الذى كان يفضل العمل والاهتمام بتثبيت أركان الدعوة فى مصر.
■ هل كان منهج الإخوان فى السنة الماضية انحرافا عن منهج حسن البنا؟
- منهج قيادات الجماعة ابتعد عن منهج «حسن البنا»، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الوسطى، وهو ما جعلها تخسر شعبيتها، وتعاطف رجل الشارع معها، فالبنا كان يفضل الجانب الدعوى على السياسى، ويعطى له أولوية خلاف منهج القيادات الحالية، فحسن البنا فى عام ١٩٤٢ طلب منه أهالى الإسماعيلية ضرورة الترشح للبرلمان، وهددته الحكومة آنذاك بإغلاق الشعب داخل الجماعة، ومصادرة أموالها، ففضل أن ينسحب من العمل السياسى والبرلمانى لصالح استمرار العمل الدعوى، فقد كان رحمه الله تعالى قمة فى التفكير والتخطيط والإعداد والترتيب والتكوين واتخاذ الوسائل، وقبل ذلك وبعد ذلك الأدب الجم والأخلاق الحميدة، ولكن خذله بعض من لم يفهموا دعوته فهماً صحيحاً، وجاءت ممارستهم داخل إطار التنظيم لتضع الدعوة فى مأزق بعد آخر، حتى كان استشهاده رحمه الله تعالى.
وعلى الجماعة أن تفهم الدروس، وتعمل للدعوة بالروح، التى قال عنها «البنا» فى رسالة دعوتنا، التى تتصدر كل الرسائل المطبوعة له فى الصفحة الأولى منها: «نحن نعمل للناس فى سبيل الله أكثر مما نعمل لأنفسنا، أو ما قاله «ونحب كذلك أن يعلم قومنا أنهم أحب إلينا من أنفسنا».
■ ما مستقبل تنظيم الإخوان فى مصر؟
تنظيم الإخوان سيتحول لتنظيم عنيف إذا استمرت هذه القيادات الحالية فى إدارته بنفس أساليب السنة الماضية، وسيخسر المزيد من المتعاطفين، ويفقد الفكرة المروجة عن كونه تنظيما وسطيا مرة أخرى.
■ هل يمكن الرهان على تطوير فى أساليب التنظيم وتجديد أدبيات الجماعة؟
- هذا الأمر مرهون بقدرة شباب الجماعة على التحرك داخل التنظيم، وإرغام قياداته على إحداث تغيير داخله، وأن يخرج الجيل القيادى الشاب على الحرس القديم، وأن يقوموا بمراجعات، وأن تتضمن المراجعة تحديداً دقيقاً وحاسماً للشكل التنظيمى، الذى يجب أن تعمل الجماعة من خلاله.
■ ما قراءاتك للموقف الأمريكى تجاه ثورة ٣٠ يونيو؟
- أعتقد أن موقف الإدارة الأمريكية تجاه ثورة ٣٠ يونيو بدأ يتراجع عن المواقف الأولية، التى كانت تصف ما يحدث بأنه انقلاب عسكرى، وأعتقد أن ما يهم أمريكا فى مصر هو حماية مصالحها الاستراتيجية فى المنطقة، وضمان أمن إسرائيل مع أى نظام حاكم، لأن قصة حماية الديمقراطية والحرية، وحقوق الأقليات ما هى إلا شعارات ترددها الولايات المتحدة.
■ هل كانت علاقة الجماعة بالولايات المتحدة جيدة حين كنت عضوا بداخلها؟
- لا، الجماعة لم تكن تتمتع بعلاقات، أو كان هناك قنوات اتصال مفتوحة مع أمريكا أو إسرائيل حين كنت مسؤولاً.
■ هل تعتقد أن فشل إخوان مصر فى الحكم سيفقد فكرة الإسلام السياسى بريقها؟
- أعتقد أن أطروحة الإسلام السياسى لا يملكها الإخوان المسلمين وحدهم، وهم ليسوا المتحدثين الحصريين باسمها، لكن من المؤكد أن فشلهم سيؤثر على انتشار الفكرة، وأنها أصبحت فى حاجة لوقت كى تستعيد عافيتها.
■ لماذا كان هناك تحفظ من مؤسسة الرئاسة على إقامة علاقات طبيعية مع إيران؟
- مرسى لم يسع لتطوير العلاقة مع إيران، أو فتح قنوات اتصال جديد، وربما يعود ذلك إلى التخوف من حملات هجومية من قبل التيار السلفى أوتكفيره، وكان من الأفضل أن يبنى علاقات مع أقوى دولة عربية، والتيار السلفى كان مخطئا فى استعدائه إيران أو مذهبا من المذاهب، لأن تحويل الخلافات السياسية إلى مجال العقيدة أمر من الجنون، وليس من العقل، وعلى الجميع الخروج من الدوائر الضيقة والفهم الضيق إلى الدائرة الإقليمية والعالمية الأوسع، كما أن مذاهب أهل السنة والجماعة الأربعة ليست من ورق أو زجاج، وهى من المذاهب العظيمة، التى لا يمكن اختراقها، وهذه المذاهب الفقهية لها تاريخ عظيم.

_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 22, 2013 8:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500
وجدي غنيم "للحويني": اتق الله ولا تردد كلام الصليبيين والفلول
http://www.vetogate.com/470686 وجه الداعية الإسلامي وجدي غنيم رسالة إلى الشيخ أبي إسحاق الحويني بعنوان "ليتك سكت".

وقال:" إن سكوت الشيخ أبو إسحاق الحويني يعني تأييده للانقلاب العسكري وللدستور، مضيفًا أن الشيخ أبو إسحاق يردد كلام الفلول والصليبيين والعلمانيين بعد قوله إن الإسلاميين ظلوا في الحكم سنة ولم يفعلوا شيئًا.

وأضاف غنيم خلال كلمة مسجلة صادرة عنه اليوم أن دفاعه الآن دفاع عن الإسلام الذي أصبح في خطر بسقوط الرئيس مرسي سائلًا إياه عن موقفه من اختفاء الرئيس مرسي وانقلاب الجيش وقتل سيدات المسلمين.

وطالب غنيم الشيخ أبو إسحاق الحويني أن يتق الله موكدًا أن أحاديثه عن عدم قدرة الرئيس مرسي على إدارة البلاد افتراء قائلًا له اتق الله فالرئيس مرسي حقق الكثير في ظل الصعوبات.

وطالب غنيم من أبو إسحاق أن يقف في موقف الدفاع مع الإسلام خاصة بعد القبض على الرئيس مرسي وغلق القنوات الإسلامية، والرجوع عما قاله أو التزام بيته.

_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: وشهد شاهد من اهلها ؟؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 23, 2013 2:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:40 pm
مشاركات: 6500
مرشد الإخوان في 2005: الرئيس مبارك ولي الأمر وطاعته واجبة http://www.vetogate.com/472301 تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حوارا للمرشد السابق لجماعة الإخوان محمد مهدى عاكف مع إحدى الصحف الخاصة فى عام 2005 يصف فيه الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بـ "ولى الأمر" ويؤكد فيه أن طاعته واجبة.

وفى الحوار يؤكد عاكف أن جماعته ترفض إفساد العلاقة بين مبارك وأبنائه من جماعة الإخوان ويشير غلى أن الجماعة كانت تتمنى تغيير طريقة اختيار الرئيس لكنها لم تتطالب بذلك إطلاقا.

_________________
صورة
ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 149 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5 ... 10  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 73 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط