تفاصيل حوار جوي عياد مع صاحب مصر
http://joyayyad.com/JA/index.php/last-p ... le-details
نصيحتي لكل المجتهدون في معرفه اسم صاحب مصر ان ينتظروا المفاجئة
وفيما يلى نص حوار جوى عياد مع "صاحب مصر":.
كنت أؤمن دوما أننى على موعد مع القدر مع "صاحب مصر" وكنت –ولا زلت- أؤمن أننى بسبب هذا الملف الذى يشكل أهم شئ فى حياتى
سوف ألاقى المزيد من المعاناة حتى مع "صاحب مصر" نفسه!! وهذا ما حدث بالفعل منذ أن واجهته – أنا وغيرى – بحقيقته ليفاجئنى بما لم أتوقعه لكن منطقة ومبرراته وما يسوقه كان جديرا بالإحترام بكل ماتعنيه الكلمة.
ولعل رد فعله حيال ما كشفناه له حول شخصه كان الدافع لمحاولته إصدار بيان قبل أيام بعد أن أصبح إسمه وصورته لدى مواقع محدوده وبكل تأكيد يتضاعف الإهتمام والمتابعة من قبل المتخصصين.
وقبل أن أقدم "صاحب مصر" وإن تحفظ هو على وصفى له ب "صاحب مصر" أود أن اورد رد فعله على مكاشفتنا له بما ورد فيه من تنبوءات للأنبياء والفلكيين والمنجمين وانها تصل الى التطابق عليه ففاجئنا حينها بأنها ليست المرة الأولى التى يواجه فيها ذلك وانه يعتقد ان إستهدافه بالصورة المأساوية القائمة هو وأسرته كان أهم أسبابه ذلك الإعتقاد لدى المستهدفين والذى أشار الى وجوده لدى دول منها من حشد الفاشية الدينية خصيصا لهذا الأمر حتى انه لا توجد لديهم قضية الا انا تقريب.
ورفقا بنا "صاحب مصر" نظر الينا "صاحب مصر" وقال اذا كان هناك من يسعى لتوظيف التشابه لإنقاذ مصرنا فأنا مستعد للمهمة بجاهزية عالية!! ثم أردف: أعتز بنفسى كثيرا أمام أسرتى وشعبى إذا كانت مسوغات تقديمى تقوم على معيار لرجل ربما يشكل تاريخه ومواقفه وفكره داعما موضوعيا وواقعيا لقبول مشاركتى فى القاع أو القمة.
هذا ما كان بيننا وبين "صاحب مصر" وقبل أن يهددنى صراحة وبأدب جم مع غيرى قبل شهور اذا نحن بوحنا بإسمه وعندما علمت بأمر بيانه الذى كان يعتزم إصداره شعرت انه سوف يصيب البعض ممن باتت قلوبهم متعلقة بمن سينقذ مصر من شجرة الحنظل!!.. شرحت له الأمر وحاجة الشعب الى الأمل وتعبئته ومواجهة "الأخنس"والأخير أمر يستنفره جدا جنبا الى جنب مع من يدعى انه صاحب مصر ويشكل أقصى درجات العداء للجيش الذى يؤمن "صاحب مصر" بأنه مرابط بقرار إلاهى كما يؤمن ان تلك الفاشية الدينية تثأر لأيدلوجيتها الأم التى قمعها جيشنا المصرى فى "الدرعية".
س:الآن أنا أمام من أعتقد جازمة كما يعتقد غيرى من المتخصصين انه "صاحب مصر" فمرحبا بك سيدى فى لقاءنا المتواضع وأكرر شكرى لإستجابتك لى ومنحى هذا الشرف.
ج:بداية أتوجه بعظيم شكرى وتقديرى لك ولكل من إنتهج نفس النهج بحثا عن حقيقة يعتقد بوجودها لاسيمااذا كانت تنطوى على تلك الحقيقة أحلام وأمانى مشروعة وإستحقاقات عاجلة.
وليسمح لى السادة المتابعين لهذا اللقاء من المخلصين المتطلعين الى مصر مملوكة للجميع.. سندا لأبناءها والأمة والإنسانية.. إسمحوا لى جميعا بأن أعلق على سبب إستجابتى ل (جوى عياد) لعدم إصدار بيانى وسر تمسكى بتوضيح هذه النقطة بالذات أمر يهمنى على مستواى الشخصى.
عندما طلبت جوى عياد إرجاء صدور بيانى فقد كان بدافع منها لعدم إحباط الناس – من وجهة نظرها- وهذا أقدره جدا ولم يشغلنى ان تعلن جوى عياد ذلك رغم علمى المسبق بمن سيعلق ربما بطريقة تفتقد الأخلاق.. ليس هناك أعظم من أن يستجيب المرء وقتما تستحق الإستجابة ويتعاظم الأمر اذا كان فيها شق (تطيب خاطر) ولكم أمقت إنكار مبررات الآخرين لتسوية قرار ما وخاصة اذا كان الإنكار لرأى المرأة التى عادة ماينكر عليها استنادا الى مايسميه البعض حديثا شريفا يقول :المرأة ناقصة عقل ودين.. وهذا بالمناسبة أكذوبة كبرى وأن تلك المقوله البائسة أطلقت على فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كونها طلبت حقها فى "فدك" فصكوا لها هذه المقولة لتلاحق ولتظلم بدورها المرأة حتى اليوم لذا وجب التنويه.
س:نحن نواجه حالة جانبا منها فى تقديرى (كوميدى) لأننا أصبحنا بين أدعياء يقومون بتهديدنا إذا لم نؤكد انهم "صاحب مصر" وبين حالتك التى ترفض الإعتراف حتى وصل الأمر بك أن تقول: لو جاء سيدنا محمد وسيدنا عيسى (عليهما صلوات الله) واخبرانى بذلك فإنك ستنتفض فورا للقيام بالمهمة!!! رغم على ويقينى وحدى أنك تعرف الباب!! وما أدراك ما الباب!!!.
ج: بإختصار شديد فإن المعارك الحامية الوطيس بين المخابرات المصرية وبين مثليتها الإسرائلية (الموساد) يدور أهم جانبا فيها بما يتعلق بمنظومة جيش الدفاع الإسرائيلى الدفاعية والهجومية القائمة على تنبوءات الأنبياء والحاخامات أو حتى جين ديكسون وبناء عليه فإن الجانب الإسرائيلى يعد نفسه لمواجهة توجه يقوده شخص مصرى يعتقدون بوجوده مثلما تعتقدون انتم كمتخصصين فقط الأمر يختلف فعلى الصعيد الإسرائيلى تم اتخاذ كافة التدابير لمواجة ذلك وبالضرورة فإن الجانب المصرى المعنى راصدا لما لدى الجانب الإسرائيلى ودوافعه فإن لم تكن فى مصر دوائر متخصصة فى الإستخبارات والجيش المصرى فعلى الأقل من واقع استراتيجية العدو وربما كان جمال عبد الناصر بعيد النظر عندما ارسل الكاتب محمد حسنين هيكل الى جين ديسكون فى الستينات بشأن نبوءتها عن الطفل المصرى الذى ولد عام 1962.
يجب أن نسأل أنفسنا لماذ صرح بنيامين نيتنياهو حسب قولك وقال ان الدكتور مرسى ورد اسمه فى التوراه علما بأن نيتنياهو رجل حرب وليس رجل دين, واعتقد ان الأجهزة المصرية تفهم ذلك وتعيه جيدا ولذا فإنها تؤمن بحتمية "صاحب مصر", ولا أستبعد أن تكون ملفات المؤسسات السيادية الخاصة بهذا الملف قد بات بها صورة "صاحب مصر".
س: لست وحدى من واجهك بتطابق تلك النبوءات عليك فى مجملها وانا تحديدا إستحدثت أساليب بحثية أبهرتك شخصيا لكى أصل الى "صاحب مصر" عبر رحلة استغرقت نحو 10 أعوام من الكفاح والتفكير المضنى فما قولك؟!
ج: كنت أتمنى ان تكون مسوغات تقديمى كشخص ربما تكون أفكاره وإرادته قادرة على تحقيق الأمنيات المشروعة لشعب لا زال يئن تحت وطأة الحاجة وفجر وآثام الهابطين بغته.. كنت أتمنى أن تكون مسوغاتى هو واقعى بكل ما يمثله من تاريخ ومواقف ورؤى وجدت من يتحدث عنها من عظماء المفكرين فى مصر وبنفس الدرجة أتعرض– ولا زلت- لحملة منظمة يدرك من وراءها حقائق تخصه لكننى لم أكن أجد تفسيرا منطقيا لكل هذا الظلم والإستهداف حتى عشت مظلوميات كل الناس تقريبا.
أما أسمى أمنياتى فقد كانت – ولا زالت- تدور حول رغبتى الشديدة فى حلمى الذى شاخ والذى يتلخص فى خندقة نفسى مع أطفالى الذين طافوا معى كل معتقلات مبارك السياسية وعانوا – ولا زالوا- يعانون من حرب الحصار والتجويع وصفتها احدى المنظمات الحقوقية ب"سياسة الأرض المحروقة".. اننى كما تعلم عنى أجهزة وكافة المقربين قناعتى وانا فى ال 50 عمرى قضيتها بدون هدوء أو استكانه من أجل بلدى وما أعتقد انه الصواب.. الأمر بالنسبة لى ليس هروبا بل هو استحقاق لأطفال لايفهمون معنى تجويعهم واذلالهم فى مدارسهم وخوفهم المستمر.
وصدقونى جميعا أن ماتثيرونه بشأنى يداهم ويعصف بأجواء حلم لم يتحقق بعد ..أود التقاط نفسى ومداعبة أولادى وتوفير أبسط انواع الحياة الكريمة.. حلمى فى تملك 4 جدران فى الدنيا وقبر للآخرة يكون أحن علينا من واقع أحلامنا التى شاخت وأحزاننا التى ترفع هاماتها عالية وقد تحولت الى ملفات ضخمة فى ماحكم عدة تروى صفحاتها تعذيبنا واعتقلنا وسرقتنا وترويع اطفالنا وووالخ..ولله الدر القائل: دعنى وجرحى فقد خابت أمانينا.. هل من زمان يعيد النبض فينا يحيينا.. ياساقى الحزب لاتحزن .. ففى وطنى أنها من الحزب تروينا.
س:قلت انها ليست المرة الأولى التى يخبرك فيها البعض انك "صاحب مصر" وانا من بينهم بكل تأكيد حتى بح صوتى..ألأم يعط ذلك دلائل؟!
ج: بكل تأكيد فإن كل ما يشاهده الإنسان أو يسمعه معنى به وربما تكون لدى مما أسميه (المربيكات) الكثير وأذكر من بينها ومنذ 15 عاما طلبتنى مرارا عالمة متخصصة وهى بنت وزير أسبق يربطنى بهم نسب للسادة الأشراف وقد عقدت عدة جلسات لم تكلفنى عناء اكتشاف اسبابها ولم يخفيها عنى لاحقا أولئك العلماء . بل أن الأمر وجه لى رسميا فى صيغة سؤال دقيق مباغت!! وما اعتبره مهما ايضا ان شخصيات هامة حاولوا ارشادى بطريق غير مباشر لإقتناء أدوات يقال انها ستكون ضمن أدوات "صاحب مصر".
الأمر بالنسبة للبعض كان يعززه قدرتى على حل أزمات متفاقمة بأفكار تتسم بالإبداع والإبتكار وهذا سهل فهم الحالة لدى البعض بعد ربطها بما جاء فيها حيث الإنتماء للأشراف واثارة قضية الامام المهدى المنتظر بأصوات مختلفة عبر 15 عاما تقريبا وربما اعتمد البعض مدرسة جين ديكسون أكثر من اعتماده على تنبوءات لأنبياء او منجميين وفلكيين,
س: كيف ترى واقع مصر؟!
ج: أعتقد ان البلاد تمر بمرحلة ما بعد الإنحطاط وهى تحتاج الى زعيم له (كاريزما) ينجح فى حشد وتعبئة الشعب نحو تحقيق حلم مشروع فى حياة حرة كريمة تليق به كشعب أبى ضارب بجذوره فى أعماق التاريخ,وأعتقد ان فى مصر موارد وكفاءات وأفكار كفيلة بإحداث نقلة نوعية يستحقها هذ الشعب الصابر.مصر لديها كافة مقومات الدول العظمى فى المنطقة وذات التأثير الكبير عالميا من خلال دوائر مصر العربية والاسلامية والإفريقية رغم الصورة القاتمة القائمة والهلع من المستقبل وأرى من واقع تجربتى وادواتى ان مصر عائدة لأهلها وأمتها وللإنسانية بعد أن تلفظ آخر ما فى امعائها من قذارة.. اننى اضع ما أملكه من فكر ورؤى تحت تصرف بلدى لا يشغلنى موقعى اذا كنت فى المقدمة او لا ذكر لى من أساسه!!.
س: كيف ترى مستقبل النظام القائم وبما تنصحه؟!.
أتفق معك بأن نظام الدكتور مرسى هو نظام (الأخنس) وأثق أن دوائر محلية وإقليمية وعالمية تعلم ذلك وأيضا المقربون من الدكتور مرسى حتى ولو من باب الإدعاء بأن الشيخ حازم أبو اسماعيل "صاحب مصر" وأول للجميع: كل واحد منا يحتاج الى الجلوس مع نفسه امام الله وليعيد قراءة المشهد فى محاولة لمعرفة ماسيقودنا اليه الوضع القائم مع تأكيدى عدم وجود مستقبل لأى قوى تلجأ الى مغامرات قتالية ستنتهى سريعا حتى وان حدثت على المحاور ال3 على حدودنا مع دول الأمن القومى المباشر. وأقول للجميع( إن الأفاعى تمون من سموم العقارب, والذبابة تدمى مقلة الأسد ,وعظيم النار من مستصغر الشرر),
إنتهى الحوار الأول ولم أذكر اسمه حسب طلبه وترقبوا باقى اللقاءات التى تشمل برنامجه ويقينا سيظهر قريبا وسوف أقدمه فهو الذى يعرف أننى وحدى أعرف أنه يعرف الباب
ا. هـ النقل
________________
ا _ عادل المهدي
ما رأيكم فيما سبق ؟؟
يا أخي نفسي تشاركنا الرأي نظرا لاهتمامك بالفلكي شاهين ولا جوي عليها كلام ؟؟
في انتظار تحليلك والأحباب ..
سلام يا دوووووووووووووووووووووووووله