نظرة بعمق في صفحات التاريخ
توضح أن الخطط وضعت منذ القدم
وإن اختلفت الأزمان وتنوعت أدوات التنفيذ
إلا أن الهدف واحد وهو :
التمهيد لزمن الدجال عليه لعنة الله .
هل تعلم من هو ألفونسو البوكريكه؟
خطة ألفونسو البوكريكة في إهلاك مصر عطشاً وإجهاض الدولة العثمانية لها.
في أوائل القرن ال16 كانت هناك حركة تزعمتها إسبانيا والبرتغال وهما الدولتين اللتين قامتا علي أنقاض دولة الأندلس فوضع الفونسو البوكريكة خليفة فاسكو دي جاما خطة مزدوجة لاستعادة أورشليم واستعان في ذلك بقوات بحرية في البحر الأحمر والخليج
حيث كانت أسبانيا علي البحر المتوسط أما البرتغال فقد زحفت واقتربت من الأماكن الإسلامية المقدسة.
فأراد اجتياح إقليم الحجاز ثم مكة المكرمة ثم اقتحام الكعبة ثم الزحف إلى المدينة المنورة و نبش القبر الشريف المكرم ثم الزحف إلى أورشليم و الاستيلاء علي المسجد الأقصى.
والجزء الثاني من الخطة يقتضي بتفجير الجبال المحيطة بمنابع النيل الازرق و تحويل إتجاهه من الشمال إلى الشرق بهدف إهلاك مصر عطشاً وغلها عن إنقاذ أورشليم بالشام.
وأرسل ألفونسو البوكريكة رسالتين إلى مانويل الثاني ملك البرتغال يخبره بالخطة و يستأذنه في إتمامها .
وبينما البو كريكة يعد العدة أعلن خليفة الدولة العثمانية أن مياه الخليج والبحر الأحمر هي مياه إسلامية مقدسة مغلقة وغير مسموح لأي قوة غير مسلمة أن تتواجد فيها.
وهذا أجهض خطة البوكريكة وأعاق تنفيذها مدة 5 قرون فهذه هي الدولة العثمانية التي أسقطها اليهود والماسون.
وها نحن الآن نشاهد نفس الخطط والمكائد تحاك لمصر والشام من هؤلاء الصليبيين أنفسهم فنرى تنصيب حكومة عميلة للصهاينة والصليبيين بجنوب السودان ونري خطط إقامة السدود في دول منابع النيل.
وكل ذلك من أجل إعاقة مصر وإهلاكها عطشاً.
حتي لا تستطيع إجهاض محاولة تمديد الدولة العبرية لتكون من النهر الي البحر - وذلك تمهيداً لخروج ملكهم المنتظر الدجال الملعون وتنصيبه على عرشه في هيكلهم المزعوم -
وهي الخطة التي بدأ تنفيذها منذ بداية الألفية باعتبار ان (مفتاح أورشليم يتواجد في مصر).