[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين[/align]
عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الخير, وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه, فقلت: يا رسول الله, إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير, فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "نعم"، فقلت: فهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: "نعم"، وفيه دخن"، قلت: وما دخنه؟ قال: "قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر"، فقلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: "نعم, دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها"، فقلت: يا رسول الله, صفهم لنا, قال: "نعم, هم من بني جلدتنا, ويتكلمون بألسنتنا"، قلت: يا رسول الله, فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم"، فقلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: "فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك" متفق عليه.
السؤال الخامس من الفتوى رقم (5553):
س 5: الاستغاثة بالأنبياء والأولياء والصالحين في حياتهم وبعد مماتهم في كشف السوء وجلب الخير والتوسل بهم أيضا في الحالتين لقضاء الحوائج والمآرب أيجوز ذلك أم لا؟
ج 5: أما الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم [align=center]((فلا تجوز)), ((((((( بل هي من الشرك الأكبر))))))))),[/align] (( كفروا هنا بداية الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين فى حربهم لسلف القرنيين والسفلية وإستغاثتهم برسول الله صلى الله صلى الله عليه ويلم فى حروب الردة وجاء أحفاد سجاح ومسيلمة الكذاب ومن قبلهم زنديق حران لينتصروا لسلفهم الطالح وليكفروا الصحابة وائمة المسلمين عبر العصور الإسلامية المتلاحقة – والدليل أمامكم))
وأما الاستغاثة بالحي الحاضر والاستغاثة به (((فيما يقدر عليه((( فلا حرج; لقول الله سبحانه في قصة موسى: فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه
بأبى أنت وأمى ياسيدى يارسول الله صلى الله عليك وعلى آلك وسلم يقرؤن القرآن ولايجاوز حناجرهم فبداية نسب القرنيين الخوارج للبشر قدرة مساوية لقدرة رب الأرباب منشئ السحاب هازم الأحزاب ولاحول ولاقوة إلابالله العلى العظيم وأشرك القرنيين الخوارج مع الله وجعلوا لله أنداد وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولئلا يفهم كلامى على غير مراده فماأعنيه هو أن الكون كله وماحوى واقع تحت القدرة الإهية ولايوجد لأحد تصرف منفصل بحد ذاته عن المشيئة ومن ظن ان هناك من ينفع ويضر بذاته مع الله أو من دون الله فهو مشرك كماهو الحال لهذة البلوى من قبل سدنه الجهل والإسفاف
(( أما التوسل بالأحياء أو الأموات من الأنبياء وغيرهم بذواتهم أو جاههم أو حقهم فلا يجوز, بل هو من البدع،ووسائل الشرك. )))
وقام سدنة الجهل والضلال والإضلال بتبديع وتفسيق آئمة المسلمين فى نهاية بلواهم ليكون هذا هو ختامها وهذا هوالعلم السفلى للعوالم الوهابية وبلاوى سدنة الجهل والإسفاف وأمامكم أقوال آئمة الإسلام فى التوسل واسماء السادة العلماء النجباء الأتقياء المتوسلين بخير من مشى على الغبراء صلى الله عليه وعلى آله وسلم وسرد بعضا منها أخى كريم الراجى عفوا ربه نقلا من سيدى الشريف الدكتور محمود حفظه الله تعالى ومن أراد إن يتوسع فى معرفة الأسماء فاليراجع هذة النقطة فى الكتاب ولقد سردت أنا وأخى الراجى عفو ربه بعضا مماذكره سيدى الشريف من أسماء السادة العلماء ولاأجد رداً على هذة البلوى سوى وصف من لاينطق عن الهوى إن هو إلاوحى يوحى فى وصفة للقرنيين الخوارج ومطاياهم السفلية السفله من هذه الأحاديث النبوية الشريفة
[color=#undefined]يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قوْلِ الْبَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رواه البخاري
-عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِي اللَّه عَنْه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وعلى وآله وسلم قَالَ: يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ويقرأون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لا يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ قِيلَ مَا سِيمَاهُمْ قَالَ سِيمَاهُمُالتَّحْلِيقُ أَوْ قَالَ التَّسْبِيدُرواه البخاري ورواه بألفاظ قريبة من ذلك أيضا أبوداود وإبن ماجة والنسائى وأحمد ، وزاد عند مسلم (يَخْرُجُونَ فِي فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ)
-عنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّه عَنْهمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وَهُوَ مُسْتَقْبِلٌ الْمَشْرِقَ يَقُولُ "أَلا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ رواه مالك والبخاري ومسلم وأحمد وغيرهم. وفي رواية عند أحمد (يخرجون من المشرق ).
-يَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يُسِيئُونَ الأَعْمَالَ يقرأون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ" قَالَ يَزِيدُ لا أَعْلَمُ إِلا قَالَ "يَحْقِرُ أَحَدَكُمْ عَمَلَهُ مِنْ عَمَلِهِمْ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ فَإِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ فَطُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ كُلَّمَا طَلَعَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قَطَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ" فَرَدَّدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم عِشْرِينَ مَرَّةً أَوْ أَكْثَرَ وَأَنَا أَسْمَعُ)رواه أحمد[/color]
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي
عضو عبد الله بن غديان
عضو عبد الله بن قعود
[align=center]حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل[/align]
يتبع إن شاء الله تعالى
|