بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الواحد القهار
والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله وسلم
يقول سيدي عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ) أي خاف عن قيامه بين يدي الله ووقوعه في المحشر للحساب وعرض الأعمال عليه سبحانه والجزاء عليها ,
(وَنَهَي) مع خوفه وخشيته (وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ) أي كفَّ نفسه عن مقتضياتها التي هي ترديها وتغويها
(فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) أي مأواهم مقصورةٌ على الجنة وهم فيها أبداً خالدون لا يتحولون إلا إلى ما هو أولى منها وأعلى درجة ومقاماً
تفسير الجيلاني . النازعات آيه 40 و 41