شريف عليان كتب:
ابوبكر٢ كتب:
ما سبب حيرتك أستاذ شريف؟
ما الذى يدور فى ذهنك ويسبب تلك الحيرة ؟
فإن من العلم العام المتواتر ان اهل الكتاب
هم اليهود وكتابهم التوراة ( العهد القديم )
والنصارى وكتابهم الإنجيل ( العهد الجديد )
فهل سمعت سيادتك او قرأت جديدا فى هذا الشأن يؤدى الى الحيرة ؟
السلام عليكم الأستاذ ابو بكر2
اولاً شكرا لك اهتمامك استاذ ابو بكر ولا توجد حيرة بل فقط هو فضول للمعرفة لكن ليست توجد حيرة إن شاء الله
وطبعا سيدى انا لم ارفض التفسير الظاهرى لكنى اطمع فى معرفة التفسير الباطنى او المعانى الاخرى الذوقية العالية وهذه اطلبها من اهل التصوف ..كنت قديما فى طريقة سيدى ابراهيم الدسوقى رضى الله عنه وكان ابناء الطريقة يقولون ان للقران 4 تفاسير ظاهر وباطن ومطلع وحد..
فكلمة الكتاب فى القران الكريم كما بينت فى الموضوع جاءت فى سياق بمعنى وفى سياق اخر بمعنى..مثلا يقول الله عز وجل (اقرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) فكتاب هنا غير معرفة بالالف واللام غير التى تاتى بالاف واللام..
اما عن اهل الكتاب فمثلا فى سورة البينة تجد ان الله يقول عز وجل انه من اهل الكتاب من يكفر..اذا يوجد اهل كتاب ليسوا بكافرين ..لان منهم وهى للتبعيض..
سلامى لشخصكم الكريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
** كثير من الكلمات لها اكثر من مدلول مختلف ويكون العبرة فى فهما بالسياق الذى وردت فيه
** وهذه آيات ورد فيها كلمة الكتاب :
ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴿٢ البقرة﴾
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ﴿٤٤ البقرة﴾
وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿٥٣ البقرة﴾
وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ ﴿٧٨ البقرة﴾
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ﴿٧٩ البقرة﴾
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ﴿٨٥ البقرة﴾
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ﴿٨٧ البقرة﴾
نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ﴿١٠١ البقرة﴾
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴿١٠٥ البقرة﴾
وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا ﴿١٠٩ البقرة﴾
وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ﴿١١٣ البقرة﴾
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ﴿١٢١ البقرة﴾
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴿١٢٩
وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ ﴿١٤٤ البقرة﴾
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ( ١٤ البقرة﴾
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ﴿١٤٦ البقرة﴾
وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴿١٥١ البقرة﴾
مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ﴿١٥٩ البقرة﴾
إن الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ ﴿١٧٤ البقرة﴾
ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ﴿١٧٦ البقرة﴾
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴿١٧٦ البقرة﴾
وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ ﴿٢١٣ البقرة﴾
وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ﴿٢٣١ البقرة﴾
وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ﴿٢٣٥ البقرة﴾
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ﴿٣ آل عمران﴾
[embed][embed][/embed][/embed]
** ما بين أيدينا أيضاً كتاب ( اشرف كتاب ) ولكن هل يقال على المسلمين انهم اهل كتاب ؟
- ربما يصفهم بذلك من ليس منهم لكنه يعترف بأنهم اهل دين فيقول عنهم " انهم من اهل الكتاب "
- ولكن هل يقول المسلمون على انفسهم انهم من اهل الكتاب ؟ :
الحقيقة ان مصطلح أهل الكتاب في الاستعمال الشرعي يراد به على وجه الخصوص اليهود والنصارى
والدليل الظاهر على ذلك قول الحق تبارك وتعالى : أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا [الأنعام: 156].
والطائفتان المقصودتان هنا هما: اليهود والنصارى.
وعليه؛ فلا يطلق على المسلمين هذا اللقب لأنه صار خاصا باليهود والنصارى.
وهذا ما استقرت عليه الامة بمختلف مذاهبها
** اما ما ورد فى القرآن الكريم من آيات تفيد ان من اهل الكتاب مؤمنين وصالحين فإن هذه الآيات على رأي اغلب المفسرين نزلت فيمن آمن من أهل الكتاب برسالة الاسلام وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وهو معنى يستقيم فى ظل وجود آيات اخرى تصرح بأن اهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم
** بالمناسبة سورة التوبة ليس فيها الآية التى أردت سيادتك الإشارة اليها .. أكيد تقصد سورة اخرى.
اشكرك اخى الكريم على الرد الكريم
ونردد خلف الشريف صبيح :
" اللهم ارزقنا إيمان العجائز "