سكينة كتب:
فراج يعقوب كتب:
بالافتقار والاضطرار تسعد بالقبول والازدهار :
ـــــــــــ
{ أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوۤءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ ٱلأَرْضِ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }
ــــــــــ
( اعلم أنه سبحانه نبه في هذه الآية على أمرين:
أحدهما:
قوله: { أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }
قال صاحب «الكشاف» :
الضرورة : الحالة المحوجة إلى الالتجاء
والاضطرار افتعال منها :
يقال اضطره إلى كذا
والفاعل والمفعول مضطر،
واعلم أن المضطر هو الذي أحوجه مرض أو فقر أو نازلة من نوازل الدهر إلى التضرع إلى الله تعالى،
وعن السدي:
الذي لا حول له ولا قوة،
وقيل :
المذنب إذا استغفر،
وثانيهما:
قوله: { وَيَجْعَلُكُمْ حُلَفَاء ٱلأَرْضِ }
فالمراد : توارثهم سكناها والتصرف فيها قرناً بعد قرن
وأراد بالخلافة الملك والتسلط، )
ــــــــــــ
مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) .. بتصرف
ــــــــــ
اللهم صل على باب الابواب
ولباب اللباب
وفيض الكريم الوهاب
وعلى آله وسلم
اللهم صلي وسلم وبارك عليه واله
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم